القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

أغتصاب القصه كامله شجعوني على نشر القصص الكامله أنت شايف كدا يعني هي أصلا بنت تنكه وأنا بصراحه اتخنقت منها ..حاولت معاها بكل الطرق ومش راضية تلين _أيوه بس مش لدرجة انك تغتصبها _هموت عليها ومش عارف اطولها بالحلال ..قولي اعمل ايه

#أغتصاب القصه كامله شجعوني على نشر القصص الكامله 

أنت شايف كدا يعني
هي أصلا بنت تنكه وأنا بصراحه اتخنقت منها ..حاولت معاها بكل الطرق ومش راضية تلين 

_أيوه بس مش لدرجة انك تغتصبها 
_هموت عليها ومش عارف اطولها بالحلال ..قولي اعمل ايه

_يا اخي ما البنات كتير اشمعنا دي
_بحبها يا جدع..ومش قادر أطلعها من نفوخي

_بس اللي انت ناوي عليه دا مش سهل ..الموضوع لو اتكشف 
صدقني ممكن تطير فيها رقاب ، يا  أهلها هيخلصوا عليك

يا هتتسجن ومش بعيد القاضي ينشك إعدام او حتى مؤبد وكدا هتبقى خلاص ادفنت بالحياة 
_فال الله ولا فالك يا عدوي ..انا هرتبلها متقلقش

أرتمى سعيد الدوكش على فراشه وهو يفكر في طريقة 
تمكنه من الوصول ل فاطمة ..تلك الفتاة التي تسكن في الحي الشعبي وتدرس بالجامعة ورفضته أكثر من مرة

حاول جاهدا التقرب منها ولكن سمعته معروفة في الحي كله بانه صاحب سمعه سيئة ولا يعمل ويعيش عالة على والدته
العجوز بعد وفاة والده ليقاسمها معاش ابيه 

ومعظم حياته على المقهى ولعب القمار_وشرب الحشيش والبرشام بمختلف انواعه 

تدخل والدة فاطمه غرفة أبنتها وهي تحمل لها الشاي
_معقوله بنفسك كدا يا دودو 

_كباية شاي أهي ..عشان متقوميش من مذاكرتك
عشان عارفاكي اول ما تسيبي الكتاب ..فين وفين على ما 

ترجعيله ..دا لو افتكرتي اصلا
_ههه ماشي يا ست الكل ..تسلم ايدك على كل حال
_قولي لي هو بابا رجع ولا لسه

_لا لسه ..هو تلاقيه قاعد مع عمك محمد في الورشة 
بعد صلاة العشا وزمانه جاي 

_ليه هو في حاجة ؟
_هتستعبطي ماهو موضوع كل مرة 
الناس شاريين وعايزن يناسبونا

_يناسبونا ؟؟..هو بابا طلقك ولا ايه
_عارفه ..بالشبشب وعلى دماغك 
_خلاص بهزر يا ماما 

_خلصت روحك ..فيه ايه اكرم أبن عمك محمد عشان يترفض ..
_يا ماما مقولتش حاجة في حقه ..هو شاب محترم
ومؤدب وألف بنت تتمناه 

_بس هو ساب الألف بنت دول وعايزك انتي؟
_معندوش نظر
_تصدقي صح ..هو معندوش نظر  عشان فكر يتقدملك
_كدا يا ماما !!

سحبت والدة فاطمه كرسي وجلست بجوار أبنتها وقالت
_يا بنتي يا نور عيني ..انا جوزت أتنين قبلك محدش فيهم 

تعبني زيك كدا .. كل عريس يتقدم بترفضيه 
ولسه رافضة ٢ الشهر اللي فات 

قالت بإستنكار 
_وانتي هتحسبي الدوكش البلطجي دا عريس
_أكيد لأ..بس احنا مش هتخلص من زنه ومدايقته ليكي في 

الرايحة والجاية الا لو اتخطبتي ..وساعتها هيشيلك من دماغه 
_وانا يعني عشان سعيد الزفت دا يشيلني من دماغه هوافق على اي حد كدا وخلاص

_وهو أكرم اي حد برضو؟
_لا مش قصدي ..بس انا واكرم طول عمرنا متربيين مع بعض وبعتبره زي اخويا ومش بحس ناحيته غير بالشعور دا

_الناس شاريين وقريبين ..عارفينا وعارفينهم ..والراجل بيشتغل ومحترم وهيجبلك شقه وهيفرشها احسن فرش
وهينفذ كل طلباتك.. عايزه ايه تاني

_سبيها لظروفها يا ماما
_دا اللي هو امتى ..ابوكي بقى محرج من الناس
وانتي مش عايزة تديهم رد

_مضغوطة يا ماما بسبب الكلية 
_طيب يا فالحه اهي كلها كام شهر وهتتخرجي
لما نشوف اخرتها معاكي

_يا قمر انا مقدرش اتجوز وابعد عنك 
مقدرش على بعدك انا

بعد يومين كانت قد تأخرت في الجامعة كعادتها كل ثلاثاء
وهذا اليوم الذي كان سعيد قد أعد فيه خطته

وأثناء مرورها  بجوار أحد البنايات في طريق عودتها للبيت ..سحبها سعيد من يدها لداخل المنزل وكان ملثما ، 

وقبل أن تصرخ رش على وجهها سائل منوم..ثم جاءته  سيارة أجرة لصديق له ..ووضعها فيها سريعا وطلب منه الأنطلاق 

نحو المقابر للأنفراد بفريسته،ثم وضع يده على جسدها وهو يتحسسه  وقال

اخيرا بقيتي. ليه هنقضي ليله ولا في الخيال. 

#الجزء_الثاني_والأخير

تصل السيارة لمنطقة المقابر في تمام الساعه الثامنه والنصف مساء..يخرج سعيد منها ويفتح الباب الخلفي ويحمل فاطمه
التي كانت تحت تأثير المنوم 

ينظر لها بسعاده وهي بين ذراعية ويقول للسائق
_تمام روح انت دلوقت ولو حد سألك عني
قولهم اني معايا مصلحه وهرجع الصبح

_ماشي يا عمنا ..حقك .البنت لسه بخيرها محدش لمسها
وجميلة وجسمها. 
قاطعه سعيد قائلا

_ما خلاص يابا ..هو انت هتنق فيها..يلا بقى خليني
اخد راحتي..وبكره هبقى أحاسبك
_مفيش مشكله ..خيرك سابق ..يلا سلام

سار سعيد بين المقابر وهو يحمل فريسته بين ذراعيه
ويشعر بسعادة عارمة ..ها هو على لحظات من الوصول لمبتغاه ..وصل لأحد المقابر التي كانت تحت الانشاء
كانت ٤ حوائط ولكن بدون سقف ..وهذا ما يطلبه
أخرج ملاءه من كيس بلاستيك كان يضعها فيه
وفرشه على الأرض..ووضع فاطمه فوقه برفق

كان ضوء القمر ينير المكان بعض الشئ ..نسمات الليل 
البارده والفتاة ممدة أمامه 
أزاح عنها الحجاب وهو منبهر بجمالها ..وبشعرها الأسود
الناعم والطويل ..ثم بدأ يخلع_حذائها 

وبعدها رن جرس هاتفها ..

أرتبك سعيد وأخرج هاتفه من حقيبة يدها ..الملقاة بجانبها
وكانت والدتها هي من تتصل عليها
اغلق الهاتف حتى لا تزعجه بالأتصال مرة أخرى

في نفس الوقت كانت والدة فاطمة تشعر بالقلق وهي بتقول
_يا ترى ايه اخرك لحد دلوقت يا بنتي
وكمان مش بتردي على تليفوني .. أسترها يا رب

عاد زوجها من الخارج ووجدها مضطربة فسألها
_خير يا هدى .مالك في ايه
_فاطمه لسه مرجعتش لغاية دلوقت
_طيب كلميها 
_كلمتها كتير ومش بترد..وكمان تليفونها أتقفل
انا خايفه يكون حصلها حاجة
_طيب انا هنزل دلوقت عشان ادور عليها
_هدور عليها فين بس!!
_هقلب الدنيا لغاية ما الاقيها 
_جيب العواقب سليمه يارب 

نظر سعيد لفاطمه وقال 
_أخيرا بقيتي قدامي ..حيرتيني وشغلتي بالي ايام وسنين
وانا بشوفك بتكبري قدام عيني وبتحلوي وبتدوري

بقيتي زي الوردة المفتحه وجه اوان قطفها

لسه هيحط إيده على جسمها 

سمع صوت خطوات قريبة منه ..اتنفض من مكانه
وقام بسرعه وفتح المطواه 

وأتحرك ببطء عشان يشوف مين في المكان 
دور هنا وهناك على مصدر الصوت دا لكن ملقاش حد

رجع تاني للبنت ولكنه لقاها مقلوبه على وشها
وقف مستغرب وقال
_هي لحقت تفوق ولا أيه
قرب منها علشان يعدلها ولكنه اتفاجأ انها مش فاطمه

دا كان شكل حد مخيف..وش لمسخ عيونه بيضا تماما
وأنيابه بارزه وبتلمع في الضلمه .. وليه مخالب بدل إيديه
صرخ سعيد بشدة وركض باقصى سرعته

ولكن قبل ما يبعد بمترين في حبل أترمى عليه
وطوق رقبته وجذبه بشدة ..فوقع على ضهرة 
وابتدا المسخ يجذبه ناحيته ..مسك سعيد الحبل
بإيديه وهو بيحاول يخلعه ..ولكنه مقدرش 
فضل ماسكه وخلى إيده حاجز بين رقبته والحبل
واللي فضل يجذبه على ضهره للخلف 

وهو بيصرخ صرخات مكتومه من الألم في جسمه
ومن الخوف اللي سيطر على كل كيانه

وصل لحد المسخ اللي وضع قدمه على بطنه وقاله بصوت مخيف 
_أنت بتنتهك حرمة المقابر ..وجاي تدنسها بأفعالك الحقيرة
_أنا اسف ..اسف بجد وندمان
_فات وقت الندم ..ايه ذنب البنت المسكينه دي
عشان تهتك عرضها وترضي نزواتك القذرة 
_ايوه فاطمه..هي أختفت فين !!
_يهمك أمرها ؟..ولا عشان ملحقتش تاخد غرضك منها

_أنت مين ؟
_أنا من حراس المكان دا ..بحميه من أي عدوان من أمثالك من البشر ؟
_يعني انت ..انت 
_أنا أجلك يا سعيد 
وبعدها لكمه بقوة في وجهه وافقده الوعي

بعد ساعتين فاق سعيد ولقى نفسه مقيد من إيديه
ومتعلق بحبل في السقف واقدامه تكاد تلامس الارض
كان المكان مظلم ومقبض للروح

فضل يصرخ ويطلب حد ينجده ويساعده
لكن بدون فايدة 

فجأة حس بشئ بيتحرك جنبه ..وبعدها في ضوء كشاف أشتغل ولقى المسخ قدامه 
فضل يضربه بلكمات قوية في وجهه ومعدته
وهو بيصرخ ويتألم ويطلب منه يرحمه
_وليه مفكرتش انك ترحم فاطمه الي كنت هتلوث شرفها
وتكسرها طول عمرها
_انا اسف فعلا اسف ..انا مش عارف ازاي عملت دا
بس حبي ليها
_متقولش حبك ليها..اللي زيك ميعرفش يحب
انت كلب 

ظهر مسخ تاني وقرب من صديقه وقاله
_خلاص كدا يا اكرم هيموت في إيدك
بص سعيد بذهول وقال 
_أكرم..ايوه انا بقول الصوت دا مش غريب عني
رفع أكرم القناع من على وشه وقاله
_ايوه انا أكرم ..عرفتني يا سعيد
_أنا بس عايز اعرف..انتوا عرفتوا مكاني أزاي
مين قالكم اني خطفت فاطمة وجبتها هنا
ضحك أكرم وبص لصديقه وقال
_صاحبك عدوي ..كان شارب إمبارح وهلفط بالكلام
ووقع بلسانه وقال على اللي انت كنت مخطط ليه
وبالصدفه واحد سمعه واتصل بيا وحذرني
ومن وقتها وانا مراقبك وماشي وراك من وقت ما خطفتها وخدته في التاكسي وجبتها هنا ..من غير ما تحس
_اه يا عدوي الكلب..طب وليه سيبتني كل دا
_عشان أنشف دمك وأرعبك قبل ما نسلمك للشرطه ..وكمان انا صورتك بالصوت والصورة ..عشان تبقى قضية معتبرة مفيهاش ثغرة واحدة ممكن اي محامي معندوش ضمير
يطلعك بيها..خطف أنثى ومحاولة اغتصابها وفي المقابر
يعني إنتهاك حرمة أحياء وأموات 
بإذن الله إعدام او أقل واجب #مؤبد_يا حلو 
رد صاحبه وقال
_يا خي متقولش كدا..إعدام على طول بإذن الله

بعد يومين كانت فاطمه نايمه في فراشها بعد ما أبتدت تتعافى من الصدمه اللي حصلت لها ..وبعد أخذ أقوالها
في محضر رسمي تم حبس سعيد ٤ أيام على ذمة التحقيق
رجعت للبيت مع والدها وأكرم ..
كانت فرحتها وفرحة أهلها متتوصفش
والدها قال لأكرم
_انا مش عارف اشكرك ازاي..جميلك دا هيفضل في رقبتي طول العمر 
_انا معملتش غير الواجب يا عمي..وبعدين فاطمه دي زي أختي
_إبتسمت فاطمه وقالت 
_أختك ايه ..هو في حد يخطب أخته
_أبتسم أكرم وقال
_يعني معنى كدا انتي موافقه خلاص
_طبعا انا عمري ما هتمنى في حياتي راجل زيك
شهم وابن اصول وجدع 

#تمت
#تفاااااااااااعلو

تفاعلو علقو ب10ملصقات او اكتر و سجلى متابعتك لصفحتى عشان يوصلك االقصص

🌹💓💖💙💚برنس💜💖 💙💚🌳🌹

تعليقات

التنقل السريع