القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الدهاشنةالبارت السابع والثامن بقلم آية_محمد_رفعت


الفصل السابع والثامن 

يتابعها بغموض حتي هي كانت تجلس برتباك لا تعلم لما ينظر لها هكذا 

فهد :_مهتكليش ليه ؟

راوية بخجل :_وأنت مش بتأكل ليه 

إبتسم الفهد لأول مرة لتنظر له بتعجب قائلا :_بتحاول تجلدي عادتنا 

راوية بهدوء:_الأحترام مالوش مقياس يا فهد و....

ثم صمتت خجلا نعم نطقت إسمه نظر لها الفهد كثيرا ثم شرع في تناول الطعام تحت نظراتها الخجلة لتبدء هي الأخري بتناول الطعام تحت نظراته المرتبكه لها 

تحمر وجهها بشدة عندما أخذت كوب المياه وتمسك هو الأخر به كانت لحظة كتوقف الزمان نظر لها الفهد بصمت كأن الكبرياء تخلي عنه لم يجد حديث ليقوله فقد تخلي هو الأخر عنه 

خجلت راوية وسحبت يدها بسرعة ليبتسم إبتسامة بسيطة ويسكب الماء ويقدمه لها 

نظرت له تارة وللكوب تارة أخري ثم قال هو :_هتبصلي كتير 

تناولت منه الكوب مسرعة بحركة لا إردية منه حتي أنها لم تعي الكمية التي أرتشفتها والكوب أصبح فارغ ومازالت حملته بيدها .

تطلع الفهد لها ثم للكوب حتي هي لاحظت نظراته وأنفجروا ضاحكين ليضيع فهد في سحر ضحكاتها التي ظهرت جمالها

ولكنه ترك الغرفة وخرج للشرفة حتي لا يضعف قلبه للحب مجددا فتتكرر الذكريات الأليمة مرة أخري 

توجهت خلفه قائلة:_لسه مش قادر تنساها 

صدم فهد وألتفت خلفه ليجدها تقف بهدوء 

فقال بغضب :_هي مين دي 

أقتربت راوية قائلة :_الا مسيطرة علي عقلك مش مخليك تبتسم 

فهد بغضب :_أنتي تجصدي أيه 

راوية :_أنت فاهم أنا أقصد ايه 

أقترب منها بغضبا جامح قائلا بصوتا كالفحيح :_أني فاهم زين أنتي تجصدي أيه بس الا مالكيش فيه متتدخليش فيه دي شئ يخصني أني سامعه

راوية بدمع يلمع بعيناها ولكنها مازالت تتحلي بالقوة :_ أنت دلوقتي جوزي ولازم أعرف عنك كل حاجة 

فهد بسخرية مثلما قالت :_الماضي يخصني أني والحاضر يخصك 

وتركها تغلي من الغضب ورحل من المنزل بأكمله 

*________💔_____________*

بالغرفة الخاصة بعمر 

كان يجلس بهدوء علي عكس بركان الغضب بداخله ينظر لها بشرارت من جحيم ينتظرها تتحدث بما تخفيه 

نظرت له ريم بخوف قائلة بدموع :_ليه عملت إكده 

عمر بسخرية :_عملت أيه أه أفتكرت أسف قطعت الرابط الوحيد الا كان ممكن ترجعي بيه للحقير الا عمل كدا صح 

صدمت ريم ونظرت له بصدمة قائلة :_إيه الحديت ده أني مهحبش حد 

ضحك عمر قائلا بغضب :_ممكن أعمل نفسي مصدقك بس إسمعيني كويس أنا عملت كدا مش عشانك عشان عمي وفهد ميستهلوش اللى واحده زباله زيك تعمله فيهم عيلة الداهاشنه هتفضل طول عمرها رأسها في السما ومش واحدة زيك الا هتخليني نوطي رأسنا في الأرض 

وتركها ورحل هو الآخر لتنظر للباب الذي صفعه بغضب بصدمه حتي الدموع تخشبت بعيناها وأبت الهبوط لم يستمع لها ولم يترك المجال لتعلمه بالحقيقة حكم وأصدر القرار بالحكم المؤبد *_____________________*

بالغرفة الخاصة بسليم 

كانت تأكل بنهم ولم تعيره إهتمام 

نظر لها سليم بغضب قائلا :_أنتي معندكيش خشا 

نظرت له بعدم فهم قائلة بتعجب :_يعني أيه خش بس بص أين كان الا بتقوله دا فأنا معنديش ولو عندي والله ما يعز عليك

أنفجر سليم ضاحكا علي تلك الفتاة الحمقاء حتي أحمر وجهه فلم يعد يتحكم بأعصابه من الضحك 

وضعت يدها علي وجهها تنظر له بطفولية قائلة بحب :_ضحكتك جميلة أوي 

توقف عن الضحك ونظر لها فوجد الحب والعشق يسطر بيوتا بعيناها 

سليم بهدوء :_أنتي غريبة اوي 

نادين بأبتسامة جميله :_بالعكس مش غريبه الدنيا الا غريبه عايزه كدا نعيش بحرية وبدون قيود مصيرنا واحد وهو الموت يبقا لازم نتمتع بحياتنا وبكل لحظه 

سليم :_نتمتع بدنيتنا وننسي أخرتنا 

نظرت له بعدم فهم ليكمل هو :_تعرفي كام واحد شاف شعرك أنتي خدتي كام ذنب 

انا معاكي ان الدنيا فانيه لكن ما نخسرش أخرتنا عشان نعيش الدنيا دي ممكن نمسك العصايا من النص 

نظرت له بدمع يتوق عيناها والأبتسامة لا تغادر وجهها مما أثار جنونه سليم بتلك الفتاة لا يعلم أنها جوهرة فريدة من نوعها 

فقالت :_يمكن مالقتش الا يواجهني أنا فقدت أبويا من سنين للاسف أمي أتجوزت بعده ولا همها أنا فين ولا مع مين ومع ذلك حفظت علي نفسي من ناس كتير 

تأثر سليم بحديثها وبدءت ملامحها بالأرتياح لتلك الفتاة الحمقاء ولكن جنونه أعاده لغضبه عندما وقفت وجذبته من يده قائلة :_يالا نخرج نشتري لبس وحجابات كتيره أوووي 

نظر لها بتعجب قائلا :_واه نخرج دلوجت يا مجنونه

لمع الشر بعيناها فتركت يده ورفعت يدها للسماء قائلة بنبرة طفولية :_ياربي هو أنا عشان مش بفهم لغة الصعيد يقوم الرجل دا يستغل طفولتي وبرأتي ويشتمني بالحداقة لكن ربنا كريم أني بفهم أخر الجمل عشان أكشفه 

ثم أستدرات له لتجده مبتسم بستغراب فقال بمزح :_هو أني أتلبست في طفله 

جلست جانبه ونظرت له نظره أفقدته صوابه ثم ضحكت وقالت :_طفلة صغنونه بس خد بالك بستخدم الجنون الا عندي لو لازم الأمر تخوني ولا تعمل حاجه كده ولا كده أرزعك حقنه تخليك شبه المجانين وأزفك في الصعيد كله 

ثم أكملت بكبرياء:_مش دكتوره أنا ولا أيه 

نظر لها بغضب ثم حمل هاتفه وتوجه للمغادرة ليجدها متماسكه به قائلة :_رايح فين أقعد معيا شوية عشان عندي طلبات كتييير 

سليم بعدم فهم :_نعم طلبات أيه دي ومن أولها كدا 

نادين :_أيوا 

الطلب رقم 2 أنك هتيجي معيا بكره تساعدني اني أجيب هدوم جديده 

نظر لها بعضب قائلا:_وأني هجي معاكي ليه مأتخدي حد من الحريم 

ثم أنه دا الطلب التاني فين الأولني 

نظرت له قليلا ثم قالت :_أنك متلبسش البتاع دي تاني 

نظر لها بعدم فهم قائلا:_بتاع أيه 

أشارت علي العمامة التي يرتديها وقالت :_من غيرها شكلك أحلي 

نظر لها قليلا ثم خرج من الغرفة قبل أن تري الأبتسامة التي إستطعت تلك الحمقاء رسمها علي وجه الأسد 

*______________________*

بالأسفل 

غادر الجميع للقصر بعد أن قامت هنية ورباب بطلب الفتيات ليأتوا غدا من الصباح ليعتادوا عليهم أكثر من ذلك ووافق هاشم بالفعل فهم الأن زوجات لهم 

عاد الجميع للمنزل بعد أستقبال حافل بهم ليصعد كلا من فهد وسليم وعمر غرفتهم بصمت 

فكلا منهم شارد بحوريته التي سلبت عقله 

منهم من يتألم ومنهم من يتعجب علي حاله ومنهم من هو عالق بدوامة الماضي 

*____________________*

أتي صباحا جديد علي الجميع 

ليذهب وهدان وبدر ليصطحب الفتيات 

فتالقت راوية بفستانا باللون القرمزي علي حجابا من اللون الأسود وأكتفت بحكل بسيط علي عيناها فكانت كالحورية حقا 

أما نادين فكانت ترتدي فستانا باللون البني وحجاب ترتديه بشكلا مهمل فتلك المرة الأول التي تحاول أرتداء حجابا 

حاولت راوية أن تساعدها ولكنها أبت ذلك فكانت سعيدة بها كثيرا فأخيرا تبدل بها الحال لتفعل ما فشلت بفعله مع تلك العنيدة 

*_____________________*

وصلت الفتيات أمام منزل أقل ما يقال عليها قصرا لملك فرعوني فقد نفذ ببراعة التصميم لم تستطيع راوية أن تزيح عيناها عنه خاصة أن الوقت مبكرا للغاية فكان المنزل خلابا بتلك الجناين والأشجار التي تحاوطه 

لم يكن حال نادين أقل منها فهي أنبهرت حقا به

دلفت راوية مع وهدان المسرور بأن تلك الفتاة زوجة إبنه فراوية تتميز بالقيم والأخلاق بتعاملها مع الجميع تكسب قلوبهم من النظرة الأولي الأ الفهد فهو غامض لها لا تعلم أستتمكن من خوض تلك المعركة معه أما لا 

رحبت هنية ورباب بهما بأفضل الترحبيات 

وكذلك ريم التي هرولت إليهم بسعادة وتبقا الشر بنظراته الحاقدة في نوال التي زرعت الحقد والكره بقلب نوراه لتنظر لنادين بكره وتتواعد لها بالكثير

تبادلت راوية الحديث مع هنية بسعادة كما أنها صممت علي مساعدتهم بتحضير الطعام أما نادين فدلفت للمطبخ تعد الفطائر الخفيفه لها لحين تجهيز الطعام ضحكت رباب عليها وكذلك ريم فأحضرت تلك الحمقاء طماطم وأخذت تقطعها بطريقة مجنونه حتي أنها تناثرت علي وجه راوية التي كادت أن تقتلها 

ضحكت ريم وأخذتها لغرفتها بالأعلي حتي تخلع حجابها حتي لا يبتل وهي تغسل وجهها 

وبالفعل صعدت للمرحاض الموجود بغرفة راوية وريم تقف معها لتعجب كثيرا بشعر راوية قائلة :_ما شاء الله كيف القمر ياختي 

إبتسمت راوية قائلة لها بحب :_القمر دا أنتي يا ريم ربنا يحفظك يارب 

وتناولت منها الحجاب ثم أعادت إرتداءه وتوجهت معها للخروج 

كان يتجهون للاسفل لتقف علي صوت الفهد وهو يحدث ريم قائلا :_ريم أعمليلي جهوة 

صدم هو الأخر بها ووقف ينظر لها بستغراب أم هي فكانت صدمتها كبري بهذا الوسيم الذي يقف أمامها بسروال أبيض وتيشرت أسود يبرز عضلات صدره وشعره البني الطويل الذي زاده جمالا ليكون ملكا للوسامة حتي راوية فشلت بالبداية بالتعرف عليه ولكن ميزته من صوته 

أقترب فهد منهم قائلا بتعجب :_جيتي إهنه كيف 

ريم بأبتسامة :_أبوي وعمي بدر راح جابهم ثم قالت :_هنزل أعملك الجهوة 

وهبطت ريم للأسفل تاركة راوية تقف كالبلهاء أمامه 

تعجب الفهد وقال :_أنتي زينه 

قالت بتوتر:_أيوا عن أذنك 

وتوجهت لتهبط فوقفت تنظر بدهشه فالمكان ملئ بالدرج وقفت تتذكر من أي واحد صعدت ولكن فشلت فالمنزل كبيرا للغاية 

فهد :_تعالي معي أغير خلجاتي وهنازلك أو ممكن ريم تطلع بالجهوة 

راوية :_لا أنا هعرف الطريق بنفسي 

وتركته وأكملت طريقها ليتحدث هو قائلا :_أنتي راحه علي جناح الشباب 

وقفت مكانها ثم عاودت لتقف بجانبه بتأفف إبتسم بأستمتاع لأجل إغاظتها وقال :_تعالي وراي 

وبالفعل إتجهت خلفه ليدلف لغرفة مملؤة بالمقاعد الذهبية مختلفة تمام عن المنزل 

فهد :_دي أوضتي خاليكي أهنه هدخل أغير مش هتأخر 

أشارت له بمعني نعم وبالفعل دلف من باب صغير بالغرفة مصنوع من الزجاج ليدلف للغرفة الاخري فالجناح الخاص به يحوي ثلاث غرف غرفة بها صالون والأخري مكتب خاص به والأخيرة غرفة نوم مخصصة له وحمام خاص به 

جلست تطلع للغرفة بأعجاب حتي أنها خرجت للشرفة التي تطل علي تلك الأزهار المميزة لتلمح علي الطاولة الموجودة بالفرندا عدة كتب لأحد كبار الشعراء وأيضا كتب خاصة بالطب تعجبت راوية فجلست تقرء كتاب الطب بأهتمام شديد فالكتاب مفيدا لها للغاية 

نست نفسها به ولمعلوماته القيمة لتفزع عندما تستمع لصوته قائلا :_عجبك 

وضعته علي الطاولة كما كان وقالت بخجل :_أسفة لتطفلي بس العنوان شدني 

أقترب منها قائلا :_أنت بأي قسم 

تعجبت وقالت :_أنا دكتورة أطفال 

إبتسم فهد وقال :_الكتاب دا فيه معلومات عن كل فئات الطب هيفدك جدا 

نظرت له بصدمة فهو يتحدث بنفس لهجتها 

ليكمل الفهد :_خديها أنتي محتاجة أكتر مني أنا خلاص سبت الطب من سنين 

صدمت راوية لتقول له بعدم فهم :_أنت 

قاطعها بضحكته الجذابة قائلا:_مش معقول فاكرني جاهل بعد الكتب دي أنا كنت دكتور عظام بس كنت فعل ماضي 

نظرت له بصدمة فعاد لجديته حتي لا تعيده لماضيه الأليم فقال بلهجة الصعيد:_إهنه القواعد والنظام عند جدي الوكل بيتحط بمواعيد يالا ننزل

وبالفعل توجه للخروج معها ونازلها الكتاب لتأخذه بخجل شديد 

*___________________*

بالأسفل 

هبط سليم هو الأخر ليجلس علي المائدة وكذلك للجميع ليتفأجي بتلك الحمقاء بوجهه 

تجلس بأبتسامة جذابه 

جلست راوية أمام الفهد فكانت تحاوطها نظراته المملؤءه بالغموض 

أما عمر فكان يتحاشي النظر لريم حتي لا يرتكب جريمة حمقاء 

كانوا يتناولون الفطور بصمت حتي الكبير رحب براوية ونادين وتناول الفطور بصمت 

لتكسر تلك الحمقاء القواعد قائلة :_وحدوه 

ضحكت ريم ولم تتمالك نفسها وكذلك هنيه ورباب التي قالت بضحك :_ههههههه لا إله إلا الله 

نادين :_أيه دا يا جماعه دا فطار دا في الميتم بيكون في صوت للشيخ يقرء شوية يكح شوية لكن بالشكل دا مشفتش 

كان سليم ينظر لها بخوف من ردة فعل الكبير وكذلك الفهد وعمر ووهدان وبدر والجميع 

ليتحدث قائلا :_عايزانا نعملوا إيه عاد 

نادين بصوت منخفض سمعه الجميع :_نعمل أيه يا نادو 

ثم صفقت علي يدها مثل الأطفال قائلة :_لقيتها تعال نشغل توم وجيري أو مسرحية العيال كبرت أو شئ مسلي كدا خالينا نأكل بنفس يا راجل 

راوية بضحكة تخفي غضبها :_بس يا نادين 

نادين يا جدي بتحب تهزر شوية مش كدا 

نادين بجدية :_لا مش بهزر أنا بتكلم جد جدا 

نظر الجميع للكبير فقال :_أفتحلها الا عايزاه يا سليم 

كاد سليم والجميع أن يجن عل ستكسر القواعد لأجل تلك الحمقاء ؟!!

عمر لفهد بصوت منخفض :_هو أيه الا بيحصل دا 

فهد بنظرة غامضة :_بنات البندر هيعملوا فينا كتير 

وبالفعل قام سليم بتشغيل التلفاز لها وأحضر فيلما عربيا قديم

لتقوم نادين وتجلب الهاتف من حقيبتها 

وتركض لتجلس بجانب الكبير المقعد المخصص لسليم المندهش كأن الجميع بحالة صدمة مما تحدث خاصة سليم الذي يحلف بأن نهاية تلك الحمقاء أوشكت ونوال ونواره التي كادت عقولهم الجنون 

نادين لفزاع :_شوف بقا يا جدي عشان أنت عسل وبعيون خضرة هفرجك علي حاجة من الأخر تجدد بيها شبابك سيبك من الأبيض والأسود دا 

وبالفعل فتحت بعض المقاطع له تحت دهشات وخوف الجميع من ردة فعله 

تقدم سليم من الفهد وأمسك به قائلا :_بتعمل أيه بنت المخبولة دي 

فهد.:_ربنا يستر يا واد عمي 

عمر :_أنتو شايفين ألا انا شايفه 

سليم :_أني مستعد أطلجها قبل ما يطخني أني وهي عيرين 

أما راوية فكانت تسب تلك الحمقاء التي ستتسبب بقتلهم هنا 

صدمه حلت علي الجميع عندما إبتسم الجميع وأنفجر ضاحكا هو وتلك الحمقاء التي تعرف كيف ترسم البسمة علي وجه الجميع 

فزاع بضحك :_خلاص يابتي مش جادر أضحك قمان أهدي عليا 

نادين :_خلاص كفيا عليك كدا يا حاج أقولك هات تلفونك أبعتهملك وكل ما تحتاج تضخك طلع وأتبسط وأدعيلي 

ضحك فزاع بشدة وأخرج الهاتف ثم نظر لها بدهشة لتكمل هي :_متخافش مش هدي رقمك لحد هعأكسك أنا بس مرضي يابا 

هنا لم يعد الكبير يحتمل الضحك ليناوله بدر المياه بصدمة كيف حدث هذا !!

وقف سليم ينظر لها تارة وللكبير تارة أخري 

وكذلك الفهد وعمر والجميع بصدمة فالكبير لأول مرة يرتسم وجهه بالضحك 

نواره بصوتا خافت للنوال يحمل الحقد والغل:_شايفة يا عمة بنات البندر متدربين كيف الحيات مش شايفة لسعت دماغ الكبير كيف 

نوال بصدمة هي الأخري :_البنات دي لازمن يرحلوا من أهنه بأسرع وقت سيبني أدبرلهم وأخطط جعدتهم وسطينا هتخرب علينا كليتنا 

نواره :_وأنا معاكي يا عمة 

راوية :_ربنا ينور أيامك ديما ياجدي 

إبتسم لها وقال للفهد :_جوم ياولد وهات الجشطه دي تجعد جاري 

نظر فهد بصدمة ليقول وهدان :_جوم يا ولد تعالي يابتي 

وبالفعل قام فهد المذهول ليقف بجانب عمر وسليم 

الكبير :_سمعت أنك ما شاء الله شاطرة بالعلام وبتطلعي من الأوائل كل سنة 

راوية بخجل :_أيوا ياجدي 

نوال بسخرية :_كيف إبني بيدرس بالبندر بس معاه هندسة هيبجا مهندس جد الدنيا 

راوية بأبتسامة صافية أشعلت النيران بقلبها :_ربنا يحفظهولك يارب 

نوراه :_وأنتي بجا معاكي تعليم أيه

راوية :_ بدرس في أخر سنه طب 

كانت صدمه لنوال ونوراه فهم لم يعلموا بتعليم راوية لتقول نادين بتزمر طفولي :_علي فكرة يا جدي أنا شاطرة أنا كمان مش معني أنهم خايفين عليا من الحسد وخفين أسمي من قايمة الأوائل أني فاشله بالعكس دانا ممتازة والوزير خايف علي مواهبتي من العين 

ضحك الفهد والكبير والجميع عليها بأستثناء نوراه ونوال 

فكانوا يعدون لهم المكائد والمخططات 

مرء اليوم بمزح نادين وعمل راوية مع النساء بالمطبخ بسعادة فلأول مرة تشعر بالجو العائلي المتكامل حتي أنها تناست أنها يتيمة الأم بوجود هنية ورباب 

*____________________*

كان خالد يجلس بالشرفة بشرود ليفق علي صوت الهاتف فيستمع لصوتها تصرخ وتترجأ شخصا ما يتركها 

هو :_مش هتخرجي من إهنه إلا لما تسجطي الا ببطنك يا فاجرة 

ريماس ببكاء:_أنا مش فاجرة أبعد عني هصوت وهلم عليك الناس 

هو :_أنتي في مكان مجطوع محدش هيعرف يوصلك عاد 

صرخت وبكت وتوسلت له تحت مسمع خالد الذي هرول للأسفل كالمجنون فحبيبته تصرخ للرحمة نعم مازال يحبها مازال قلبه يصرخ بعشقها مازالت ملكة لعرش قلب الخالد 

مازال هناك حياة بقلبا يفيض بالنبض 

ركض خالد كالمجنون والهاتف علي أذنيه يستمع لها وهي تترجا الطبيب ليترك جنينها بكت كثيرا وهو يقود بسرعة مجنونه لا يعلم وجهته ولكن عليه إنقاذها 

فهل سيتمكن من ذلك 

*_^__________________*

الدهاشنه

بقلم_ملكة_الأبداع_آية_محمد_رفعت



الفصل الثامن 

بغرفة مظهرها يبث الرعب بالأبدان كانت تلتقط أنفاسها بصعوبة لتسرب المخدر الذي أعطه لها هذا الطبيب الحقير بجسدها الهزيل لترتمي علي الفراش بأهمال لا تقوي علي الحديث ولا الحركة تري و تسمع كل شئ 

نظرت له بدموع عاجزة يا الله كم أدمعت عيناي وأنا أتخيل هذا المشهد تنظر له بعجز ولا تقوي التحرك فقط دموع تعبر عن عجزاها من هم هؤلاء الأوغاد الذين يتحكمون بحياتنا مقابل المال يدفع الثمن الكثير من الأبرياء .

رفعت عيناها للسماء تشكو ربنا أرحم عليها من الجميع لتذرف دمعة محملة بأوجاع تكفي بحور من لهيب الآلآم 

سلمت أمرها للواحد الآحد ليقترب منها هذا النذل بلا ضمير يزيح عنها نقابها حتي لا تختنق لا يعلم أنها تتمزق من الداخل 

كاد أن يكشف عنها الغطاء الساتر لها بدون ضمير ليجد قبضة من حديد علي يده فرفع عيناه ليجد عين تحمل من الشرارت أفواه 

الدكتور بخوف :_أنت مين ؟!

عمر بغضب وهو يلقنه الضربات :_أنا موتك 

ورفعه بيدا واحده ويده تضغط علي عنقه ليختنق بيده 

وقع عمر أرضا عندما ناوله شخصا ما بضربة علي رأسه جعلت الرؤيا مشوشة تماما ليضع يده علي رأسه بوجع 

الشخص بغضب :_أنت مين يا واكل ناسك أنت 

نظر له عمر بغضب قائلا :_ورحمة أبويا لادفعك التمن غالي أووي مبقاش عمر دهشان لو مخليتك تتمني الموت ومطولوش 

أرتعب الرجل لمعرفته أنه حفيد كبير الدهاشنه فتطلع لها قليلا ثم هرول مسرعا فمن هو ليقف بوجه كبير الدهاشنه .

وضع عمر يده علي رأسه التي تنزف بغزارة ثم تطلع علي الطبيب الذي ينظر لهم بخوف لا يعلم ما الذي عليه فعله 

دلف خالد هو الآخر ليجد عمر ملقي أرضا والدم يغرق رأسه فركض إليه بزعر قائلا بلهفة :_عمر أنت كويس

عمر بألم:_أنا تمام يا خالد أتطمن عليها هي 

وبالفعل إستمع إليه وركض إليها ليجدها تنظر له بعين مملؤة بالدمع لا تقوي علي الحديث ولا علي الحركة تخبره بنظراتها كم عانت بدونه دموع تقسم قلبه بخنجر مسنون رفع عيناه ليجد الطبيب يقف بزعر فأقترب منه بغضب وألقاه درسا قاسيا جعله عاجزا عن الحركة بفضل تدريبه علي ذلك ليشعر بما يفعله مع الكثير من الأبرياء 

ثم ساعد رفيقه علي الوقوف فوقف عمر قائلا :_أنا كويس يا خالد 

ثم نظر للطبيب بستغراب قائلا :_عملت فيه ايه 

نظر له خالد بستحقار قائلا :_الا يستحقه 

وتركه وتوجه إليها ينظر لها بحزن ثم أزاح عنها دموعها وحملها بين ذراعيه للسيارة 

وضعها بالخلف ثم أسند رفيقه وأجلسه بالأمام وصعد هو الآخر

*______________________*

بمنزل الكبير 

كانت النساء مجتمعة بالقاعة يتبادلون الحديث 

فنادين لا تكف عن الحكي حتى أنها جلست بجانب ريم ورباب تقص لهم عن رحلتها بأمريكا وإنجازتها تحت نظرات نواره الغاضبه من تلك الفتاة التي نجحت في كسب قلوب الجميع 

كانت راوية تجلس بجانب هنسة إلي أن دق هاتفها فستأذنت للخروج 

وبالفعل خرجت لتجيب علي الهاتف بالخارج 

راوية :_السلام عليكم 

في أيه يا خالد ؟

طب ممكن تهدأ عشان أفهم .

أيه طب أنا جاية حالا .

وأغلقت الهاتف بتوتر ثم أستدارت لتقابل عيناه المملؤة بالغضب 

فهد بغضب:_هتكلمي مين ؟

راوية بستغراب :_وأنت بتسأل ليه 

جذبها فهد بالقوة من معصمها قائلا بغضب :_أنطجي بتحدثي مين عاد 

نظرت ليده الموضوعة بقوة علي يدها بخوف لتقول بعين تلمع بالدمع :_أنت مجنون سيب إيدي 

فهد بصوتا كفحيح الأفعي :_أنتي فعلا صح أنا أبجا مجنون لو سبت المخروب ده معاكي 

وجذب الهاتف ثم حطمه بغضب ليتلبش جسدها من الخوف فأن كان هذا تصرفه معها من الآن كيف سيكون فيما بعد 

راوية بغضب والدمع يسيل علي وجهها :_أنت أيه الا عمالته دا أنت بني أدم مش طبيعي على فكرة 

وتركته وتوجهت للقاعة قبل أن يفعل شيئا أخر 

راوية بهدوء مصطنع :_أنا أسفة يا ماما كان نفسي أقضي معاكم اليوم كله بس حصل عندنا ظروف مفاجئة ومحتاجني أكون معاهم 

هنية بخوف :_في أيه يابتي حد حصله حاجه 

راوية ببعض الخوف :_معرفش لسه هروح أشوف في أيه وهطمن حضرتك إن شاء الله 

رباب :_أسترها يارب روحي يا ريم نادي للكبير 

وبالفعل توجهت لتناديه لتقول راوية :_مفيش داعي يا أمي لكل دا 

دلف الفهد ونظراته تكاد تقتلها

الكبير :_في أيه يابتي هتعاودي دلوجت ليه ؟!

راوية بهدوء:_معلش يا جدي خالد كلمني وقالي أنه محتاجني حالا

نوال بخبث لشكها في أن الخيط بيدها لا تعلم أنه أخيها وكذلك الفهد :_مين خالد ده واد عمك 

نادين بأبتسامة فخر :_لا إبن عمي أنا وأخوها 

هدءت النيران في قلب الفهد وإشتعلت بقلب الأخري 

لينظر لها سليم بغضب يزيد عن غضب الفهد أضعاف 

الكبير بتفهم :_ماشي يا بتي روح معها يا فهد وأنت يا سليم ومتعادوش غير لما تتطمن عليهم 

فهد.:_حاضر ياجدي 

وبالفعل هبطت راوية ونادين وجلسوا بالخلف من السيارة وبالأمام الفهد وسليم 

*____________________*

بمنزل واهبة القناوي 

دلف خالد وهو يحملها بين ذراعيه تحت نظرات إندهاش من الجميع 

لم يعبئ بهم وتوجه للأعلي بها وضعها برفق علي الفراش وهي تنظر له تبكي بشدة تريد التحدث معه 

نظر خالد لها قليلا ثم توجه للخروج ليجد يدها موضعة علي يده تحول الأمساك به ولكنها تفشل بذلك 

تخبره بدموعها أن لا يتركها مجددا نظر لها القوي بعينا مملؤءة بالغموض 

ثم أقترب منها ورفعها بيده وأحتضانها بشتياق قبل أن تعود لواعيها ويعود هو الآخر لقلبه المتحجر فهي من فعلت به ذلك .

بالأسفل 

جلس عمر بتعبا شديد بعد أن قام هاشم بمعالجت جرحه ليقص علي الجميع ما حدث وكيف أن خالد سأله علي الهاتف عن المشفي بالصعيد فأجابه عمر أنه لا يوجد مشفي بل مستوصف صغير بأخر الصعيد وهو بالقرب من منزله فصرخ به خالد علي الأسراع إلي هناك لأنقاذ تلك الفتاة وفعل علي الفور 

واهبة بستغراب :_مين البت دي ويعرفها كيف 

صمت هاشم ولم يجيبه ليصرخ به أبيه بغضب قائلا :_ما تتكلم أذي والدك يشيلها إكده ويعرفها منين باااه دهية لتكون عشيجته

هاشم مسرعا :_لا مرأته شرعا وقانونا 

واهبة بصدمة :_وأحنا منعرفش كيف !!

زفر هاشم بغضب قائلا:_هو صمم يتجوزها يا حاج حاولت أقنعه بس فشلت والجوازة كانت علي في القصر معملناش فرح ليهم 

واهبة بغضب :_أيه لعب العيال دا 

هاشم :_خالد عنيد ياحاج لو مكنتش عملت الا هو عايزه كان هيتجوزها من ورايا 

وقف واهبة بحذم قائلا بغضب :_

ده كلام ماسخ يا هاشم كيف الصغير يمشي كلامه علي الكبير 

لازمن يعرف مكانه زين 

عمر بخجل :_أنا عارف أني ماليش أدخل بس يا جدي خالد عمره ما أخد قرار غلط أكيد هو عمل كدا لسبب معين 

واهبة بهدوء:_ماشي يا ولدي لما نشوف هيقنعنني كيف .

دلف الفهد وسليم ليجدوا عمر رأسه مغطي بالشاش 

سليم بفزع :_في أيه ياعمر كيف إنجرحت إكده 

عمر بتعب :_دا موضوع بسيط يا سليم هبقا أقولك عليه بعدين 

فهد بغضب :_مين الا عمل فيك إكده 

عمر :_معرفوش أول مره أشوفه 

سليم بغضب :_وجعته مطينه بطين ميعرفش من الدهاسنة لعب في عداد موته 

نادين :_خلاص يا سليم الحمد لله أنها جيت علي قد كده 

نظر لها بغضب قائلا :_أيه الا موجفك إهنه 

نادين بسخرية :_ هقف فين يعني دا بيت جدي 

واهبة بحذم :_أطلعي جناح الحريم يالا بلاش كلام ماسخ 

نظرت له قليلا ثم أتبعت راوية للأعلي 

أقترب الفهد بغضب من عمر قائلا :_كيف خاليت حد يعلم عليك إكده 

عمر :_ضربني وأنا عطيله ضهري يافهد أكيد لو شوفته مكنش يقدر يعمل كدا كمان خالد مالحقوش 

فهد :_أيه علاجته بخالد وعايز يأذيكم ليه 

هما قص عمر ما حدث لهم لتبع شرارت الغضب من عين الفهد كيف يحدث ذلك هنا بالصعيد ومن الطبيب الذي يتجرء علي فعل ذلك بوجود كبير الدهاشنة 

هاشم لفهد :_أحنا أسفين يابني بسبب الا حصل لعمر و 

قاطعه الفهد قائلا :_لع ياعمي عمر معملش حاجة غضبي كلته علي الدكتور الا ممكن يعمل إكده والكلب الا وزه شطانه يعمل إكده في حرمه لكن متجلجش هجيبه حتي لو في بطن أمه وحج خالد وعمر سيبه عليا أني

نظر له الجميع بأعجاب وهنا كانت نظرة واهبة تختلف عن الجميع نظرة لهاشم يخبره أنه عرف الأختيار الصحيح لأبنته .

*__________^_^^____^^^^*

بالأعلي 

دلفت راوية للغرفة الخاصة بخالد لتجده يجلس بجانبها وهي تنظر له بصمت

راوية بقلق :_في أيه يا خالد ؟

خالد بلهفة :_راوية ريماس مغرفش مالها أنا جانبها بقالي فترة مش بتفوق 

راوية :_متقلقش يا خالد ممكن لسه مفقتش من المخدر 

وأقتربت منها تتفحصها بستغراب فهي تشعر بما تفعله ولكن لا تتحدث ولا تتحرك 

نظرت لخالد بتعجب ليقول بخوف :_في أيه يا راوية 

راوية بدموع :_الحيوان دا كان عايز يعملها الجرحه وهي حاسه بكل حاجة 

خالد بعدم فهم :_مش فاهم تقصدي أيه 

راوية بنبرة باكية:_دي حقنة بتفقد النطق وبتشل الحركة لكن الأحساس لا يعني هي حاسة بكل حاجه وواعيه لكن مش قادرة تتكلم ولا حتي تتحرك 

الحمد لله أنكم أنقذتوها من العذاب دا حسبي الله ونعم الوكيل في الا كان عايز يعمل كدا 

نظر لها خالد بحزن فهي عانت الكثير وتمحي بداخله إحساس الشفقة علي ما فعله بهذا الحقير 

:_يعني مش هتتكلم 

راوية :_لا طبعا في حقنه هنحتاجها عشان تضيع تأثير التانيه بس مستحيل تكون هنا إحنا لازم نرجع مصر حالا لأني معنديش خبرة في النوع دا من الحقن 

وبالفعل هبط خالد وهو يحملها بين ذراعيه تحت نظرات دهشة من الجميع 

لتخبرهم راوية بنفس الحديث الذي أخبرته لخالد فيستعد هاشم ونادين للنزول لمصر

فعلي كل حال كانوا سيسافرون غدا 

أخبر هاشم الكبير بالهاتف عما حدث ليغضب غضبا شديد من هذا الحقير حتي أنه أمر رجاله بالبحث عنه 

كان يتأملها وهي تصعد للسيارة بخوف منه بعدما حدث بالمنزل لم يعلم لما شعر بغصة تحتل قلبه 

أما نادين فأقتربت من سليم قائلة :_مش هتعطيني رقمك بقا 

نظر لها بنظرة تحمل الغضب والتعجب قائلا :_أني مشفتش بالطريجة دي 

جذبت من الهاتف الذي كان يحمله بيده عندما طلب الكبير ليحدثه هاشم وسجلت رقمها تحت نظراته المندهشة 

وأعطته له بأبتسامة وغادرت 

صعدت للسيارة وأشارت له من النافذة بيدها بمعني أن يحادثها 

غادرت السيارات للقاهرة تحت نظرات الفهد وسليم 

فتبسم سليم عند رؤيته لأسمها علي الهاتف فقد سجلته الحمقاء بأسم مجنونة الصعيدي 😎

تبسم علي تلك المجنونه حقا

أما الفهد فكانت عيناه غامضة لا يعلم أحدا ما بها 

*_____________________*

بمنزل الكبير 

كانت بالأسفل تعد الشاي لوالدتها لتجد أحدا ما يكمم فمها حاولت الصراخ ولكنها لم تتمكن من ذلك 

ليردد بأذنيها بصوتا كالفحيح :_الشاي بعدين أنتي وحشتيني دا إستقابلك ليااا بعد السفر الطويل داا 

ركلته ريم ببطنه ليتلوي من الوجع وتتميك بسكينا حاد قائلة بنبرة تحذرية :_بعد عني وإلا لميت عليك الخلج 

ضحك بشدة قائلا :_لمي برحتك عشان أشوف هيعملوا أيه لما يشوفوا الفيديهات الا معيا لحضرتك وأنتي بين إيدي 

نظرت له بصدمة ليسقط السكين من يدها بزعر فيستغل ذلك ويقترب منها بطريقة مقززة لم تعي ما يفعله لتعود بذكرياتها للخلف فتتذكر ما حدث معها فها هو الماضي يعاد من جديد حاولت التملص من بين يديه ولكن لم تستطع

لطمها أرضا وأنكب عليها غير عابئ لمحاولتها بالنجأة منه فهو يعلم أن جميع الرجال بالخارج لمحت ريم السكين موضعا أرضا لتطعنه بغل وحقد بهذا الحقير ليصرخ من الوجع ويقع أرضا 

نظرت له بخوف شديد وهي تحاول الوقوف مجددا رفعت يديها والدم يغرقها لتركض بفزاع 

إصطدمت بأحدا ما لترفع عيناها بخوف شديد لتجده هو 

عمر بقلق :_مالك يا ريم في أيه 

ريم بزعر :_جتلته جتلته 

نظر لها عمر بفزع فكانت ثيابها ممزقة وبدون حجاب يدها مغموسة بالدماء 

تحاولت عيناه بجمرات من جحيم 

تمسك بها بالقوة قائلا بغضب :_مين الا عمل فيكي كدا 

ريم بعدم وعي:_جتلته 

تطلع عمر لما تطلع إليه ريم فأتجه للمطبخ بخطوات سريعة حتي يري من هو هذا اللعين .

*_____________________*

الدهاشنة 

آية_محمد_رفعت

يتبع 


تعليقات

التنقل السريع