القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الدهاشنة البارت الثالث بقلم اية محمد



الفصل الثالث 

سافر هاشم وإبتته بعد أن أخبرها بكل شئ وأخبرها بأن تجلس معه وأن لما ترتاح سيلغي هذا الزفاف

رفض خالد.السفر معهم حتي لا يفقد أعصابه علي جده 

هبطت راوية من السيارة تتأمل هذا المنزل بستغراب فهي لا تحبز الجلوس بالصعيد كيف لها بالزواج منهم ؟؟!!

أما نادين فكانت تنظر للمنزل بفرحه شديدة وأخذت تجوب المكان بعين تحمل الفضول لتنقل بين تلك الحقول والمنزل لا تعلم أنها الخطوة الأولي للمجهول .

*_____________________*

بمنزل الكبير 

كانت نظراته تشع الجحيم وخاصة بعد أن أخبره جده بأن هاشم القناوي طلب حضورهم غدا حتي ترتاح الفتاة من مشاقة السفر 

كان الغضب يتراقص بعيناه الخضراء لتصبح كجمرات من حجيم 

مرء الليل علي الفهد ولم يشعر به ليحمل سلاحه ثم توجه لغرفة سليم .

*____________________*

بمنزل واهبة القناوي 

كانت راوية ونادين بغرفة واحدة فستيقظت راوية علي صوت تلك الحمقاء 

نادين بصوتا منخفض :_ راوية 

أجابتها بعضب فهي لم تذق طعم النوم :_عايزه أيه 

نادين بفرحة :_أنتي صاحية؟؟

راوية بسخرية :_أنا نمت أصلا 

نادين :_طب كويس قومي يالا 

راوية بستغراب :_أقوم ليه !!

وقفت نادين وأتجهت لخزانة الملابس ترتدي ما يقابله ذراعيها قائلة :_هنخرج نتمشي شوية بالحدائق دي 

راوية بصدمة :_الله يخربيتك تتمشي فين يا مجنونة أحنا هنا في مكان مختلف تماما عن مصر أحمدي ربنا أن بابا عرف يقنع جدك علي شعرك دا

نادين بسخرية :_ماله شعري ياختي مهو ذي الفل أهو ثم أنتي عايزاني أخد علي الجو بسرعة ثم أكملت بضحكة سخرية :_ وعلي فكرة أنتي محتاجة دا أكتر مني لانك هتفضلي هنا علي طول 

راوية بغضب :_طب غوري من وشي أحسن ما أدفنك هنا 

وضعت نادين السماعات ثم غادرت للركض تحت نظرات راوية المنصدمة فالساعة الخامسة صباحا 

*__________________*

بغرفة سليم 

كام مستلقي علي الفراش بأهمال ليتفأجي بالفهد فيفزع بشدة 

سليم بخوف مصطنع :_مالك يا فهد أنت كويس 

فهد بسخرية :_أني كويس أنت ألا ما بتصدج تكون وحدينا عشان تتحدث كيف البندر 

زفر سليم بحنق قائلا :_مأنت بتعرف تحكي كيفهم علامنا هناك خالينا نتحدث كيفهم 

فهد بغضب:_أني أكتر واحد غبت بالعلام هناك وبتكلم بلهجتنا 

سليم بتأفف :_ماشي يا واد عمي أنت جاي بالوقت ده عشان تتطمن علي لهجتنا عاد 

إبتسم الفهد بسخرية قائلا :_لع جي لأجل ندلي للصيد 

جحظت عين سليم ليتحدث بصدمة :_بالوجت ده 

لم يعيره الفهد أهتمام وهبط للأسفل قائلا غير خلجاتك وحصلني 

زفر سليم وشدد.علي شعره الأسود الطويل بعض الشئ فسليم يحمل ملامح شرقيه وبعضا من الغرب بشعره الطويل الذي يصل لأخر رقبته 

وعيناه السوداء التي تشبه الليل الكحيل علي عكس الفهد ملامحه تحمل الغموض يفشل أحدا أن يميز من أين ينتمي فعيناه خضراء وشعره أسود مائل للبني وبشرته التي أصبحت قمحية بفضل الشمس .

وبالفعل قام سليم وأبدل ثيابه بجلباب أسود ولم يضع عمامته أكتفي بوضع الشال الأبيض علي كتفيه 

وهبط ليجد الفهد بأنتظاره بالسيارة 

*___________________*

ركضت نادين مسافة كبيرة جدا ولم تعد تعلم كيف السيبل للرجوع حتي الهاتف لا يوجد تغطية به فحملته وركضت قليلا حتي تحصل عليها 

لم تري هذا الذئب(ديب ) الذي يحاوطها بعيناه حتي أنه يقترب منها ويصدر أصوات ترعب الأبدان فهي تضع السماعات كيف لها الأستماع لهذا الصوت 

خلعت نادين السماعات حتي تري هذا الخيال الذي يحاوطها ليعجز لسانها عن النطق عندما رأت هذا الحيوان يقترب منها 

تصنمت مكانها حتي الصراخ عجزت عنه 

أغلقت عيناها عندما تلاشت المسافة بينهما لتصرخ عندما تستمع لصوت رصاص حي بجانبها 

فتحت عيناها لتجده يقف أمامها وبيده السلاح هذا الشاب المختلط الملامح بجلبابه الأسود الذي يزيده جمالا علي جماله

سليم بتعجب :_أنتي مين وكيف أدلتي هنه ؟

كانت بعالم أخر تطلع له بدهشة كيف لهذا الشاب أن يكون من الصعيد 

أتي الفهد علي صوت الرصاص الحي ليجد فتاة تبدو أنها بندرية غضب بشدة عندما وجدها تقف بلا حجاب وترتدي ملابس غير محتشمه بعض الشئ 

فهد لسليم :_في أيه يا سليم ؟

سليم :_معرفش يا واد عمي أنا سمعت صوت ديب فجيت أشوف في أيه لجيت الحرمه دي واجفه كيف التمثال !!

أتاهم صوتها الغاضب قائلة :_أنا مش تمثال يا أخ أنت صحيح أنا مش فاهمه كلامك لكن الحمد لله ربنا كشف بصيرتي عشان أفهم تمثال دي 

فهد بغضب :_حسك لو علي مش هرحمك 

نادين بستغراب :_حس يعني أيه 

ثم قالت بصوتا مسموع :_بص يا أخ أنت أنا مش فاهمه كلامك أنا تايهه هنا ومش عارفه أرجع البيت فأرجوك ساعدني 

نظر سليم لفهد ليعلم أن كان بأمكانهم مساعدة تلك الفتاة أما لا ولكن ليس من أخلاق الدهاشنه ترك أحد يحتاج لمساعدتهم 

سليم :_جولي الأسم وهنحاول نساعدك 

نظرت له بعدم فهم لينظر سليم للفهد كأنه يحصل علي الأذن حتي يتحدث بنبرتهم 

وبالفعل اشار له بالحديث 

سليم :_أسم باباكي أيه أو أسم الناس الا جايلهم هنا 

إبتسمت نادين قائلة بندهاش :_أنت بتتكلم ذينا 

سليم بجديه :_ممكن تخلصينا وتسيبك من اللهجات 

قالت بتوتر :_أنا مش فاكره أسم جدي 

فهد بغضب :_واه كيف ؟؟

نادين بفرحة وهي تصفق بيدها كيف الأطفال :_بس أعرف أسم بابا 

سليم بسخرية :_الحمد لله 

كادت أن تخبرهم بأسم أبيها ولكنها تذكرت أنه لم يأتي هنا كثيرا وتوفي من فترة طويله فالموكد أن هاشم المعروف 

فهد بغضب :_هنجضي النهار أهنه أما الهانم تفتكر أسم أبوها 

نادين :_هاشم القناوي 

هنا تحولت نظرات الفهد لجحيم حتي أن سليم نظر له بخوف شديد من أن يقتل تلك الفتاة ويقتله هو الأخر 

فقرر أنقاذ الموقف 

سليم :_أيوا تعالي ورايا وأنا هشاورلك علي الطريق 

وبالفعل أتبعته نادين تحت نظرات الفهد الواشك علي قتل تلك الحمقاء كيف لها ان تقف وتتحدث مع رجال وهي لا ترتدي حجابا ولا ملابس محتشمه أطبق علي يده بغضب يتوعد لها بالكثير .

أتابعت نادين سليم إلي أن وقف أمام المنزل وأشار لها عليه لتبتسم قائلة :_أيوا فعلا هو دا شكرا يا 

هو أنت أسمك أيه 

سليم بتأفف :_مالك ومال إسمي يابت الناس أديكي عاودتي بيتك والحمد لله 

كاد أن يغادر لتتحدث هي قائلة :_أنت قالبت صعيدي تاني

ثم مدت يدها قائلة بأبتسامة :_ عموما أنا نادين 

نظر لها قليلا ثم ليدها الممدوة بسخرية وغادر تاركها تغلي من الغضب تقسم علي أن تروض هذا المتعجرف لا تعلم تلك الحمقاء من سليم الدهشان .

توجهت للمنزل لتجد راوية تنتظرها بالأسفل والخوف بدي علي وجهها وما أن رأتها حتي أنقضت عليها تكيل لها الضربات 

نادين :_أيه يابت الله 

راوية بغضب:_ليكي عين تتكلمي بقالي ساعة بكدب بسببك وكمان بتكلميني ببرود 

أدخلي حسابك معيا بعدين .

وسحبتها راوية من السلم الخلفي إلي غرفتهم ثم أبدلت ثيابها وهبطت للأسفل معها حتي تلتقي بكبير عائلة القناوي واهبة القناوي 

واهبة بستغراب :_كل ده نوم يابتي 

راوية :_معليش يا جدي نادين منمتش طول الليل 

رابحه الجده :_ليه يا جلبي 

راوية :_أصلها مش واخده علي الجو هنا يا تيتا 

نادين :_اااه ذي ما قالت راوية كدا 

أنهي الكبير طعامه ثم وجه حديثه لهاشم وللرجال قائلا :_خلصوا وكل وحصلوني بالمكتب 

هاشم :_حاضر يا حاج 

وبالفعل أنهوا طعامهم ودلفوا للمكتب خلف واهبة 

*___________________*

عاد سليم ليجد الفهد بأنتظاره بالسيارة والغضب يشكل علي وجهه إنذرات بالدمار 

فصعد للسيارة ليسرع الفهد حتي صرخ سليم به من السرعة المفروطه ولكن الغضب لم يتملك منه لينجرف عن الطريق فنظر لسليم تارة وللسيارة تاره أخري هنا فهم سليم ما ينوي الفهد فعله ففتح باب السيارة وقذف بنفسه خارجها وكذلك فعل الفهد 

لتصطدم السيارة بشجرة عمالقه فتتهشم إلي جزيئات صغيرة كحال غضبه 

نظر له سليم بخوف قائلا :_أرتاحت دلوجت 

نظر له الفهد.قليلا ثم للسيارة قائلا :مش هرتاح إلا لما حال بنت البندر يبجا كيف السيارة 

وتركها الفهد ينظر للسيارة ويبتلع ريقه بخوفا شديد قائلا :_يا عيني علي حال البنيه ربنا يلطف بيكي 

وغادر هو الآخر خلف الفهد 

*___________________*

بغرفة عمر

أستيقظ عمر علي صوت هاتفه فرفعه ليستمع لصوت رفيقه المقرب 

كدا يا خاين أنت ما صدقت يالا 

عمر بنوم :_حيلك يا عم داخل فيا علي الصبح كدليه 

خالد :_طب عارفني الداخله الصح 

توجه عمر للشرفة قائلا بأبتسامة :_لا يا سيادة الرائد في كذا داخله ربنا ما يورهالك أينعم أنا محامي عقر بس نتواضع معاك ياعم 

إبتسم خالد قائلا :_لا والله متواضع طب خف شويه من أم التواضع داا لأحبسك 

عمر بخوف مصطنع :_لا وعلي أيه الطيب أحسن 

خالد :_أيوا كدا أتعدل هترجع أمته 

عمر بجديه:_معرفش والله يا خالد الجو ملبش هنا جدي عايز إبن عمي يجوزه واحده من مصر وإبن عمي بيكره بنات البندر 

ضحك خالد قائلا :_أنت قلبت أنت كمان بندر أيه دا وبعدين يابني دا تخلف هم يعني البنات الا في الصعيد يفرقوا عن مصر ولا العكس الا بيفرق ياعمر في البنات الأخلاق مش البلد 

عمر :_عندك حق يا خالد والله الأخلاق هي الا بتزين البنت وبتخليها تتميز عن غيرها 

خالد :_سيبك أنا عندي ليك خبر حلو 

عمر بلهفة :_أيه هتتجوز 

خالد بغضب لتذكره ماضيه :_أنت مفيش عندك الا السيرة دي 

عمر بستغراب :_أمال أيه الخبر 

خالد :_أنا جاي الصعيد 

عمر بفرحة :_بجد يا خالد 

خالد :_أنشف ياض شكلك مش عارف تعيش من غيري 

ضحك عمر بصوته الرجولي الجذاب قائلا بنبرة نسائيه :_أيوا يأبو العيال الحياة من غيرك مالهاش طعم دانا والعيال مبطلناش عياط ياخويا 

ضحك خالد قائلا :_متعيطتش يا مسعده أنا جايلك بكرة ياختي

أنفجر عمر ضاحكا قائلا بجدية :_مستنيك يا صاحبي 

خالد :_طب يالا بقا أصل لو أتقفشت بالفون هيتخصم مني الأجازة 

عمر :_بس مقولتليش جي الصعيد ليه ولمين 

خالد :_أنا جدي من عندك ياغبي بعدين هشرحلك سلام 

عمر :_سلام يا صاحبي 

وأغلق عمر الهاتف ووقف يتأمل المزراع والحقول أمامه ليستمع لصوت صراخ يأتي من جانبه 

فألتفت ليجد ريم بالشرفة المجاورة له تتمسك بالملابس وتصرخ عند رؤيته حتي أنها هرولت للداخل 

تطلع لمكانها الخالي بتعجب ثم إلي نفسه ليجد أنه يرتدي تيشرت بحبلا رفيع يظهر عضلات صدره تعجب من تلك الفتاة ودلف لغرفته بدهشه قائلا بصوتا منخفض:_مجنونه دي أمال لو نزلت مصر هتعمل أيه ؟!

*_____________________*

بالغرفة المجاوره 

هنية بتعجب لصراخ إبنتها :_في أيه يابتي 

ريم وقد تلون وجهها بحمرة الخجل :_مفيش يامه 

هنية بستغراب :_مفيش أذي طب والخلجات منشرتهاش ليه ؟!

هرولت ريم للخارج بتوتر قائلة :_خالي نواره تنشرهم 

وهرولت للخارج مسرعه لتتعثر به مجددا 

عمر :_أنتي قصداني بقا 

ريم وقد زادت حمرة خجلها قائلة برتباك :_جصدك أيه يا واد عمي 

عمر بنبرة صعدية:_مجصديش حاجة يابت الناس أني جافل خشمي أها 

إبتسمت ريم ووضعت وجهها أرضا 

ليبتسم عمر هو الآخر قائلا :_عشان تعرفي بس أني مستحيل أنسي لهجتنا 

ريم بخجل :_أسفه مجصتش بس كنت مخربطه شوي 

عمر بخبث :_ ممكن أسامحك علي فكرة بس في شروط 

ريم بستغراب :_شروط أيه 

عمر :_بلاش واد عمي ده أنا ليا أسم والله ناديني عمر بس 

هنا واصل الخجل إلي أبعد حدود لتغادر من أمامه حتي لا يلاحظ هذا الأحمق ما بها 

تأملها عمر حتي أختفت من أمامه ليجد يدا موضوعة علي كتفيه وهو بعالم أخر 

بدر :_واجف كدليه يا ولد 

عمر وعيناه علي الفراغ :_أنا فوق مش تحت 

بدر بستغراب :_فوج فين 

عمر :_بين السحاب والشمس ومعيا القمر 

بدر بعدم فهم :_سمس أيه وقمر أيه مالك يا إبن اخوي أتجننت إياك 

هنا تدرج عمر وعيه ليجد بجانبه عمه 

عمر :_ها في حاجه ياعمي 

بدر :_أني الا أسالك أنت زين 

عمر :_أنا ميت فل وعشرة عن أذن حضرتك

وغادر عمر ليصفق بدر بيده بتعجب قائلا :_حسرة علي شباب العيله 

بالأسفل 

هبط عمر ليجد الفهد وسليم يدلفون من الخارج 

ويبدو ان الفهد في قسمات الأسود فتجانبه عمر وأتجه لسليم الذي يتابع الفهد هو الأخر بعيناه 

صعد الفهد إلي الأعلي فتحدث عمر قائلا ؛_في أيه يا سليم 

سليم وهو يبتلع ريقه بخوف:_جابلنا البندرية 

عمر بعدم فهم :_بندرية مين 

سليم :_خاليك إكده مش فاهم أحسنالك ربنا يستر من الا جاي يا واد عمي 

عمر بخوف :_هو لسه في حاجة جايه 

سليم :_كتييير 

عمر :_لا أنا من بكره هسافر مصر 

بتجول حاجة يا ولد 

تطلع عمر ليجد الكبير أمامه 

عمر بتوتر :_بقول يا جدي أرجع مصر أنا كفيا كدا 

الكبير وقد ضرب الأرض بعصاه الأبنوسية قائلا :_مفيش سفر جبل ما نكتب كتاب واد عمك 

عمر :_حاضر يا جدي 

فزاع لسليم :_كنت فين يا سليم 

سليم :_مع فهد يا جدي 

فزاع بستغراب :_أدليتوا فين في الوقت دا 

سليم بأرتباك :_كنا بنتمشي يا جدي 

فزاع :_أتتمسخر عليا يا سليم 

سليم بلهقه :_لا يا جدي مجدرش بس حضرتك علمتنا حفظ السر وأني معيزش أخونه يا جدي 

ضحك فزاع علي حفيده الذي يعلم كيف ينفذ من غضبه فأشار لهم بالأنصراف وبالفعل غادر عمر وسليم القاعة وتوجهوا لغرفة الفهد .

*____________________* 

بالأسفل 

كانت هنية ورباب يقومون بأعداد الطعام بالمطبخ 

لاحظت رباب شرود هنية الغير معتاد فوضعت يدها بحنان علي يديها قائلا بقلق :_أنتي بخير ياخيتي 

نظرت لها بعين تلمع بالدمع قائلة :_ لع يا رباب جلبي بيتجطع علي فهد يا حبة عين أمه مش جادر ينسي الا عمالته بنت المركوب دا فيه بيكره أي حد يجيب سيرة البندر بسببها 

رباب بحزن :_معلش يا بت عمي بكره الامور تتصالح ربك كريم يجعل القبول علي يد البندرية دي 

هنية بأمل :_يارب يا رباب ياررب 

نوال بغيرة :_بتودود علي ايه أنتي وهيه 

رباب :_ولا حاجة يا عمه دي هنية تعبانه وأني بقولها تروح تريح وأني هشرف علي الخدم 

نوال بشك :_روحوا أنتي وهيه أتحدتوا برحتكم وأني هشرف علي الوكل 

رباب :_حاضر يا عمة تعالي يا هنية 

وأخذتها رباب وخرجت تحت نظرات نوال الحقوده لهم 

*_____________________*

مرء اليوم بسلام وجاء الميعاد المحدد للقاء الفهد بتلك الفتاة التي ستحدث إنقلاب بحياته 

أرتدي فهد الجلباب البني والعمامة البيضاء التي تزيده جاذبيه ووسامة وتبقا عيناه باللهيب الأنتقام من تلك البندرية هبط للأسفل ليجد الجميع بأنتظاره 

فزاع بنبرة تحذرية :_ما تنساش حديتنا يافهد 

فهد بغموض :_أتطمن يا جدي 

وهدان :_خلاص يابوي فهد مهوش عيل إصغير 

بدر :_أخوي معاه حج يابوي 

فزاع :_أما نشوف يالا هموا 

وبالفعل غادر الرجال بدر صعد بسيارة والده سليم 

ووهدان بسيارة عمر 

والكبير بسيارة فهد 

ليصلوا بكبرياء الدهاشنه أمام منزل واهبة القناوي 

هبط الشباب حصون مملكة الدهشانه بكبرياء وكذلك هبط الكبير فحضوره لهذا المنزل فخر لعائلة القناوي كذلك كانت يتحدث الصعيد 

دلف الجميع للداخل مع أستقبال واهبة لهم أستقبال يليق بتلك العائلة العريقة

ثم أخذوا يتسامرون الحديث فيما بينهما لحين قدوم اللحظه الحاسمه وهي أن يتحدث هاشم ويخبرهم بشرطه ليجن جنون فهد فمن هو ليملي شروط علي كبير الدهاشنه 

ولكن هدءه جده بنظراته التي يفهمها الفهد جيدا فصمت وكبت غضبه المضاعف ليستمع لهذا الشرط ويتعجب 

فهاشم يريد أن يتركهم يتحدثوا لدقائق ثم يأخذ رأي إبنته كيف ذلك والنساء بالصعيد ليس لهم رأي 

تفهم الكبير الأمر وأمر فهد أن يتبع هاشم للحجرة المجاورة حتي يجلس معها بمفردهم 

كانت أعين الفهد كفيلة بوصف ما به من غضبا جامح ولكنه أتابعه بخطوات كجحيم الموت ليستعد لرؤية تلك الحمقاء التي رأها صباحا فقد أقسم علي تلقينها درسا تتذكره مدي الحياة .

لا يعلم أن لا حدود للعشق حين يأسر بنظرات أعين برئية تفتك به وبحصونه ليعلن أستسلامه للجميع .

*____________________*

الدهاشنة 

آية_محمد _رفعت


تعليقات

التنقل السريع