البارت 10-11-12 ثلاث حلقات علشان عيونكم
لايك كومنت ياحبايبي التفاعل بينزل ليه
النيرس وهي بتقيس لها الضغط : لا ده إنتي بقيتي كويسة أهو .... روان : يعني أقدر أخرج ... النيرس : اه ممكن بس لازم تستشيري الدكتور .... روان : شكرا .... النيرس : واجبنا وبعدها خرجت
روان قعدت تبص ع محمد وتتأمل فيه .... محمد : فيه حاجة ضايعة منك وبتدوري عليها ف وشي ولا إيه .... روان إتكسفت وع طول بعدت عينها ونزلت رأسها ... محمد إبتسم ع حركتها .... روان حاولت تغير الموضوع : أنا عاوزة أطلع م المستشفي .... محمد : إنتي لحقتي تزهقي ده إنتي قعدتي فيها ساعات بس .... روان بدلع : لا لا أنا أكتر حاجة بكرهها قعدة المستشفيات دي .... محمد قام وهو لسة حاسس بتأنيب الضمير وقعد جنبها ومسك إيدها ... روان إتكسفت أكتر وحست بتوتر م قربه .... مسك محمد وشها ورفعه ليه وبص ف عيونها وقال : حلفتك بالله تسامحيني يا روان .... روان بلعت ريقها وقوت نفسها وقالت ف سرها " دي فرصتي لازم أستغلها وأحط لكل حاجة حد " ... روان : موافقة بس بشرط .... محمد إبتسم وإرتاح وقال : المبلغ اللي تطلبيه هيكون عندك .... روان صدمها تفكيره وإنقهرت منه وقالت : بس أنا مش عايزة فلوس الفلوس دي آخر همي .... محمد بإستغراب : أمال عاوزة إيه ... روان : عاوزاك تطلقني .... محمد : خير .... روان : تطلقني يعني إنت مجبور وأنا مجبورة ليه نفضل مع بعض .... محمد : مجبورة .... روان : أمال إنت فاكرني هبيع نفسي وأتجوز واحد كبير عشان فلوس ... محمد : مش مقتنع... روان : متقتنعش براحتك بس طلقني ... محمد قام م مكانه وقال : بس أنا مقدرش أطلقك كلها سنة وهطلقك .... روان : بس أنا مش هقدر أعيش معاك كدة ومقدرتش تستحمل أكتر م كدة وعيطت .... محمد مستحملش الوضع وخرج وراح عند الدكتور
بعد يومين ف ڤيلا أبو محمد
أم محمد : يلا يا سمر .... سمر : خلاص هلف الطرحة وجاية يا رب منكونش إتأخرنا ونوصل قبل المعازيم .... جريت سمر وراحت ع العربية وراحوا
ف ڤيلا محمد .... محمد لبس بدلة شيك ولبس الجزمة وحط بيرفيوم ولبس ساعته .... خرج م الأوضة ودخل أوضة روان م غير ما يخبط لقاها واقفة عند التسريحة ولابسة دريس بيبي بلو طويل عامل زي دريس الأميرات ولابسة أكسيسورز ومسيبة شعرها وبتحاول تلبس العقد .... راح وقف وراها وقتلها : محتاجة مساعدة ... روان وهي مستغربة م تغيره : لا شكرا .... بعد محمد شعرها وخلاه ع جنب ومسك العقد ولمس بيدها الناعمة غصب عنه فإرتبكت .... محمد : خلاص خلصت
ف بيت أبو روان
كان أبو روان بيلبس البدلة .... أم روان : خلص بقولك ساعة بتلبس .... أبو روان بعصبية : حلي م ع رأسي وبطلي زن ... أم روان وهي تخرج : بالشكل ده مش هنروح
نزل أبو روان ع السلم وقال : أنا هخرج أركب العربية لو إتأخرتي همشي وأسيبك ... أم روان شالت زين ومسكت صلاح م بيده وخرجت وراه .... ع الساعة 9 ونص وصل أم محمد وسمر وريم وأبو محمد وربنا وأم رنا وبناتها وبعدها وصل محمد وروان والمعازيم بدأوا يوصلوا شوية بشوية .... كانت الحفلة جميلة جدا والمكان كان تحفة .... ف قعدة الرجالة كانوا قاعدين كلهم بيضحكوا ويتكلموا .... أبو روان : قولي يا محمد عامل إيه مع روان لو مزهقاك قولي وأنا أربيهالك وأقطعلك لسانها ميعرفش ليه كلامه عصبه .... قطع كلامه أبو محمد : إيه اللي بتقوله ده روان بنتك متربية وإلا مكناش جوزناها محمد إبني .... محمد إتقهر م أبوه عشان حاس إنه بيرد عشان هو عاوز روان .... دخل عليهم براء وهو متشيك ولا كأنه عريس ... محمد : فينك مش ظاهر .... براء : شغل والله ... أبو مصطفي " صاحب أبو محمد " : العمر بيخلص والشغل مبيخلصش .... الكل : صدقت .... محمد : أنا هقوم أسلم ع ماما وعماتو بقي .... أبو محمد : خدني معاك .... إتقهر محمد م أبوه
دخل محمد الڤيلا هو وأبوه .... محمد وهو بيوقف أبوه : بابا .... أبو محمد : خير .... محمد : إنت لية بتفكر ف روان اللي هي مرات ابنك اللي هو انا صح ع فكرة هي مش حلال ليك .... أبو محمد بصدمة : ليه انت دخلت عليها .... محمد مقهور م تفكير أبوه : مش هتبطل مراهقة بقي وسواء دخلت عليها أو لا هي مش حلال ليك وسابه ومشي ... أبو محمد وقف مصدوم يستوعب كلامه وهو مش مصدق إنها كش حلال ليه
عند البنات كانوا قاعدين يضحكوا ويتكلموا وسمر كانت بترقص .... سمر راحت ناحية روان وقالت لها : تعالي إرقصي .... روان بخجل : لا مبعرفش .... نورهان : سمر هتعلمك دي معلمة كله .... أم محمد : بنات إلبسوا الطرح محمد جاي .... دخل محمد وسلم ع الكل .... سمر : مراتك دلوعة .... محمد : ليه .... ريم : إيه يا سمر حرام عليكي خليكي البنت دلوعة عشان مرضيتش ترقص .... محمد : محدش يقولها ترقص .... رنا : بتغير عليها ... محمد : اه وفيه سبب تاني .... رنا : إيه هو ... محمد : إنها لية خارجة م المستشفي والدكتور محرج عليها تعمل مجهود .... أم روان بخوف : إيه مستشفي ليه مالها روان .... محمد : لا كانت تعبانة شوية بس وخدتها المستشفي .... أم محمد بفرح : لا تكون حامل ... إحمرت خدود روان وتخيلت إنها تكون حامل وم مين م محمد .... محمد بص عليها وإبتسم وقال : لا حامل إيه يا ماما إحنا لية عرسان .... أم رنا : ربنا يرزقكم بالذرية الصالحة ... الكل : آمين .... إستأذنهم محمد وخرج
أم روان راحت ع بنتها وقالت : تعبانة فيكي حاجة ... روان : لا يا ماما أنا بخير ... أم محمد : سيبي البنت هي كويسة .... روان : هي ماما لازم تخليني تعبانة م خوفها ده .... الكل ضحك .... أم روان بزعل : الله يسامحك ...روان باست مامتهت م خدهت وقالت : يا حبي ليكي ... قامت أم محمد وام روان وسابوا البنات مع بعض
روان : سمر ... سمر : آمري ... روان بإحراج : سوري ع تطفلي بس هو إنتي إزاي أخت محمد بالرضاعة وعايشة معاهم
سمر : لا عادي مفيش مشكلة ... بصي ماما تبقي عمة محمد وماما هي اللي رضعت محمد عشان طنط كانت تعبانة وأنا عندي أخ أد محمد الله يرحمه .... الكل : الله يرحمه ... سمر تكمل : أما بخصوص إزاي عايشة معاهم م سنة كان عندي إمتحانات وأهلوا كانوا عاوزين بسافروا فأنا إضطريت يقعد هنا مع خالو وبحزن وماتوا حصلتلهم حادثة وماتوا .... الكل حزن وإفتكروا اليوم ده كأنه إمبارح وترحموا عليه .... روان وهي تعيط : أنا آسفة والله ... سمر وهي تمسح دموعها : لا عادي ... ريم حبت تغير الجو الكئيب ده وقالت : يلا نقوم نرقص يا بنات .. وقاموا يرقصوا
دخل محمد المجلس وعينه جت ف عين أبوه ... حرك عينه م عليه بسرعة وهو حاسس بالقهر ... راح قعد جنب خاله اللي حس بيه ... براء : مالك ... محمد : مفيش ... براء : ما هو واضح .. براء : قوم خلينا نتمشي ف البارك ... وهما بيتمشوا .... براء : إحكيلي بقي اللي مضايقك ... محمد بقهر : تخيل أبويا حاطط عينه ع مراتي ... براء أتصدم وبعد يستوعب : إيه إزاي طب هتعمل أيه ... محمد وهو يرفع أكتافه : معرفش .... براء : مش إنت بتغير ع مراتك وبتحبها ... محمد ف نفسه " إسكت أحسن حد يسمعك ويصدق " ... محمد : اه .... براء بإبتسامة ع رده : بص خلي مراتك تلبس طرحة قدامه ومتتكلمش معاه مقصدش أنها تحقد عليه بس متحتكش بيه عشان يحس بغلطه ويغير فكرته ... محمد : فكرة مع إني أشك إنه يتغير ... محمد : يلا نرجع بقي مشينا كتير ... براء : ماشي روح إنت وأنا هروح أشرب .... محمد : ما فيه ماية هناك .... براء : أكيد ماية سخنة ... محمد : لا ساقعة ... براء : إنت عارف بحب الماية التلج هروح أجيب م التلاجة وسابوا وراح ع الڤيلا
سمر دخلت المطبخ وهي بتغني وبترقص .... وخدت الكوباية تشرب ولسة بتدور وهي مبتسمة لقته ف وشها وعينها ف عينه ... سمر : إنت هنا م إمتي ... براء : م أول ما دخلتي ... حست بالإحراج خاصة أنها لابسة دريس قصير ..... سمر جت تطلع بس بيده كانت أسرع ومسكها ... سمر بعصبية : خير ... براء : كل خير .... سمر : وأنا هشوف الخير إزاي أدام شفت وشك النحس ... كان هيتنرفز بس مسك نفسه وقال ببرود : عيب تقولي لجوزك كدة أنا بكرة هطلبك م خالك ... سمر : مستحيل تكون جوزي وأعلي ما بخيلك إركبه .... براء : بكرة نشوف ... سمر بغرور : هنشوف وسابته ومشيت وهو إبتسم ع الفكرة اللي ف دماغه
كانت روان قاعدة وحاطة أخوها زين ع رجلها وبتلعب معاه كان واحشها .... أم محمد وهي بتبص ع روان : روان بنتك شكلها كيوت أوي وهي بتلعب مع أخوها .... أم روان بإبتسامة : ربنا يرزقنا بالذرية الصالحة وأشوفها بتلعب مع ولادها .... أم محمد : آمين .... دخلت سمر وهي بتكلم نفسها ومقهورة " ربنا ياخدك يا حمار انا خلاص وافقت ع العريس قولي هتعمل إيه بس يا خو لا يلعب ف عقل خالة ويوافق
رنا : مالك يا سمر ... سمر : ها ... ضحكت رنا ع شكلها ... روان : مالك يا رنا ... رنا : بصي ع سمر وإحكي ... بصت لقت سمر قاعدة بتفكر وحاطة إيدها ع رأسها وكان شكلها يضحك وضحكت
البارت الحادي عشر
دخل براء المجلس وهو عاوز ينفذ الخطة اللي ف دماغه وبص لأبو محمد وقال : إحم إحم يا أبو محمد ... ابو محمد بإستغراب : خير ... براء : أنا بقول بما إننا كلنا موجودين فحابب أطلب إيد بنت أختك ونكتب الكتاب ... إبتسم محمد وأبو محمد اللي مراته قالت له ان سمر موافقة وقال : مش هنلاقي أحسن منك يا براء بس لازم ناخد رأي سمر ... براء : تمام .... محمد قام عشان يروح ياخد موافقة سمر ... خرج محمد واتصل بأمه وقالها ... فرحت أمه وراحت ع سمر وقالتلها : تعالي يا سمر ودخلوا أوضة وقالتلها : أن العريس عاوز يكتب النهاردة ومستعجل .... سمر : ع طول كدة ده انا حتي لسة مشفتوش ... أم محمد : موافقة ولا لا عشان أقولهم .... سمر بتفكير ف سرها " هوافق أحسن بدل ما براء ده يلعب بعقل خالو المهم أخلص منه وم غروره " وقالت موافقة ... أم محمد فرحت وباركتلها وأتصلت بمحمد قالت له وراح بشر براء اللي فرح أوي لما عرف وكتبوا الكتاب
براء : إتصل بأختي قولها إني عاوز أشوف سمر ... محمد إتصل وقال لمامته وطلب منها تقعد سمر ف صالة تانية
عند البنات كانوا مستغربين م تأخر سمر وأم محمد ... نورهان : همووت واعرف بيتكلموا ف إيه ... عائشة : بطلي حشرية ... روان : أنا الحشرية دي واخدة عندي المركز الأول وقعدوا يهزروا ويضحكوا ... دخلت عليهم أم محمد وهي مبسوطة ... ريم : خير فيه ايه هي روان حامل ولا ايه ... روان إتكسفت بعدين قالتلهم أم محمد إن سمر إتكتب كتابها ع محمد ... البنات فرحوا وقاموا رقصوا
كانت سمر قاعدة متوترة ومنزلة رأسها ... حست بحد بيفتح الباب إتكسفت أكتر ونزلت رأسها لحد ما وصل قدامها ورفعت رأسها وإتصدمت صدمة عمرها
محمد قرر يروح دخل جوه الڤيلا عشان يقول لروان تجهز .... كانت روان مغمضة عيونها بتعب سمعته بيتكلم مع أمه عرفت إنه جاي يقولها تجهز ... قامت ليست الطرحة وراحت عنده وسلموا ع الكل وخرجوا يركبوا العربية
عند العربية شاف أبوه بيقرب منه .... بص ع روان بصة وهو متعصب بعدين وصلوا عند أبوه ... أبو محمد : لسة بدري ... محمد : لا مش لسة بدري أنا تعبان وعاوز أنام وراح شد روان م وسطها وقربها منه بجرئة عشان يخلي أبوه يغير فكرته وقال : و عشان نكون أنا ومراته لوحدها صح يا قلبي .... روان كانت مكسوفة وقلبها بيدق وقالت : ها ... محمد إبتسم ع ردها ومحبش يطول الموضوع وسابها ودخل العربية وقال لأبوه مع السلامة وركبت روان وراحوا ع الڤيلا
سمر رفعت وشها وهي مكسوفة وإتصدمت صدمة عمرها
سمر : إنت
سمر : إنت بتعمل هنا إيه .... براء : إزيك يا مراتي العزيزة .... سمر وهي مصدومة " لا يكون لعب ف عقل خالو وخلاه يغير رأيه " ... سمر : ان يه مراتك ... براء : اه ... سمر وهي مصدومة : ايه اللي انت عملته ده ... براء عملت ايه طلبتك وانتي وافقتي ... سمر : لا طبعا موافقتش أنا أوافق ع واحد حمار زيك ... راح عليها ببرود وبصلها وبص لعيونها الواسعة وشفايفها اللي أغرته وقرب منها وباسها .... بعدته عنها بقرف وقالت : حمار .... براء : مش معني اني سكتلك مرة هسكت تاني .... سمر : أنا عاوزة أخرج م هنا ... براء : موافق بس بشرط انك تتأسفي .. سمر : لا طبعا ... قرب منها لحد ما لزقت ف الحيطة ورفع وشها وبعد يبوسها .... سمر وهي تفلت منه : خلاص آسفة ... ولما لقت فرصة تهرب جريت وسابته وهو مبتسم
ف ڤيلا محمد ... أول ما روان دخلت قلعت الطرحة ورمت نفسها ع الكنبة .... محمد رمي نفسه زيها ... روان إبتسمت بعفوية وقالت : بالراحة لتكسر الكنبة ... رفع محمد حاجب ... خافت روان وقالت : سوري والله مقصدش ... محمد ضحك وقال : متخافيش أنا مش وحش .... حاولت روان تبسدتسم ومتبينش خوفها وقالت: بعد إذنك ... وهي طالعة ع السلم وقفها صوت محمد ... محمد : روان ... روان : نعم ... محمد : م النهاردة عاوزك تتحجبي قدام أبويا سامعة ... سمر هزت رأسها وهي مستغربة وطلعت أوضتها ... روان ف نفسها " معقولة بيغير عليه م كتر حبه ليا يعني هيغير عليه وم أبوه كمان " هزت رأسها تبعد الأفكار دي ع دماغهل وقامت شغلت أغنية بتحبها وقعدت تغني معاها
بعد يومين ف ڤيلا أبو محمد
سمر حابسة نفسها ف الأوضة م أول مت رجعوا ومبتاكلش بتشرب بس وقاعدة بتعيط وهي بتفتكر كل حاجة .... مش قادرة تصدق انها اتجوزته وقالت : أنا الوحيدة اللي عرفتك ع حقيقتك يا حقير ربنا ينتقم منك
أم محمد وريم قاعدين ف الصالة .... أم محمد : أنا حاسة اني كلمتها ... ريم : لا مظلمتهاش هي اللي وافقت م غير ما تسأل ع العريس وهي اللي تتحمل قرارها ... أقنعت أم محمد نفسها وقالت : عندك حق هي الغلطانة
ف بيت أبو رنيم كان قاعد بيفكر ف الخطة اللي رسمها ومتردد بس متفائل ف نفس الوقت ... أساس خطته إنه يكسب روان ف صفه ... ضحك ضحكة هزت البيت ... دخلت عليه مراته وهي مستغربة وقالت له : خير بتضحك ليه وهي حاسة " إنه ناوي ع نية وقالت : ربنا يستر " ... أبو محمد : إنتي هتحسديني ع ضحكتي ... أم روان ف نفسها " م حلاوة الضحكة دي عاملة زي أفلام الرعب " : لا بس مستغربة بس ربنا يديمها عليك ... قام وقالها أنا هروح القهوة وقرر يبدأ الخطوة الأولي لأنها هي الأساس
ف ڤيلا محمد ... كانت قاعدة ف الاوضة تعبانة ومش قادرة تتحرك ... حست بالباب بيتفتح وكانت مفكراها الخدامة بس اتصدمت لما لقته محمد ... حاولت تعدل نفسها وهي يا دول قادرة تتحرك .... محمد بإبتسامة : فينك كدة طول اليوم ف الأوضة .... روان : لا بس تعبانة شوية ... محمد : مالك قومي أوديكي المستشفي ... روان برفض : لا لا مش محتاجة وبعدين حسن بوجع ف ضهرها جامد وتأوهت ... محمد : مش محتاجة إزاي إنتي وشك أصفر وبتتوجعي ... روان : عاوزة ماما علاجي هو ماما ... محمد وكأنه بيتكلم طفلة : بلا ماما بلا بابا يلا قومي وشال اللحاف ... روان : لا عاوزة ماما ... محمد : قرر يتصل بمامتها ... رن عليها لأنه سجل رقمها ... محمد : ألو السلام عليكم .... أم روان : وعليكم السلام ...محمد : سوري يا طنط لو اتصلت ف الوقت ده بس روان تعبانة وبتقولي عاوزة ماما وقلد روان وقال : ماما هي علاجي ... أم روان بإبتسامة : اه فهمت البريود جاتلها وهي ساعتها بتبقي عاوزاني جنبها بس أنا مش هقدر أجي لأن صلاح تعبانة وأنا قاعدة جنبه .... محمد بص ع روان وإبتسم : لا ألف سلامة مفيش داعي تجي وتتعبي نفسك قولي لي أعمل إيه وأنا مستعد ... أم روان : إديها حبوب ألم الشهر هي عندها ومسكن وحطلها فوطة سخنة ع بطنها ومتخليهاش تقوم كتير لأن المفروض تبقي نايمة ع بطنها أو ضهرها أغلب الوقتوهي هتبقي عنيدة شوية ومشروبات غازية لا وأي حاجة فيها فلفل لا وهتبقي حساسة ودلوعة شوية إستحملها .... محمد وهو بيبص ع روان وبيبتسم : إن شاء الله .... أم روان : سلملي عليها يلا سلام .... محمد : سلام ❤
البارت الثاني عشر
تابعوا صفحتي محمد السبكي
قفل محمد التليفون وحب يحرج روان بصلها بخبث وقال : إنتي عندك البيريود .... روان كانت هتموت م الإحراج وسكتت ... محمد : مامتك بتقول إن عندك حبوب ومسكن هما فين ... روان بإحراج : ف درج التسريحة ... راح محمد جابهم واداها ماية وشربت .... محمد طلب الخدامة وقالها تجيبلهم شوربة وتسخن ماية وتحط فيها فوطة ... ع طول جابت الخدامة اللي طلبه وحطت الحاجات ومشيت ... روان كانت مكسوفة م محمد اللي م اول ما دخل الاوضة مخرجش تاني .... محمد : يلا إشربي الشوربة كلها .... روان بدلع : لا ... محمد إستغرب بس إفتكر كلام أمها ... قالها : ليه ... روان : ماليش نفس ... قرب محمد منها وقعد جنبها وقالها : هتشربي يعني هتشربي ومدلها بيده بالمعلقة ....روان إتحرجت يأكلها ... محمد : يلا سريع إيدي وجعتني ... روان : هات أنا هيكل نفسي ... خدت الشوربة وقعدت تشرب وهو كان بيبصلها ... روان إستغربت م تغير معاملته معاها وقررت تسأله .. روان بتردد : محمد .... محمد : خير ... روان : إنت ليه معاملتك معايا إتغيرت ... محمد : تقدري تقولي تأنيب الضمير وإني لما عرفت إنك مجبورة زيي حسيت إني ظلمتك فاهمة ... روان : اه
ف الشركة كان قاعد بيشوف ورق المناقصات بس كان سرحان بيفكر لما إتصل بأخته إمبارح وقالتله ع سمر ... إتعضب بس ف نفس الوقت زعل عليها مكنش متوقع انها بتكرهه للدرجة دي وقال : مبقاش براء إلا لو خليتك تحبيني
وساب كل الورق وقرر يروح عند أخته
ف ڤيلا أبو محمد قررت تخرج م أوضتها ومتحبسش نفسها ومتبقاش ضعيفة لحد ما تخلي براء يطلقها .... بصت ع نفيها ف المرارة وابتسمت وراحت خدت شور وخرجت م الأوضة ... لقت أم محمد بتتفرج ع التلفزيون قالت وهي لسة زهقانة منها : إزيك ... أم محمدإستغربت ف الأول بعدين فرحت وقالت : سمر تعالي إقعدي جنبي ... سمر طنشتها وراحت قعدت بعيد ... سمر وهي خلاص هتنفجر وعاوزة تطلع اللي جواها ... سمر : ليه ... أم محمد : ايه اللي ليه ... سمر : ليه مقلتليش إنه هو العريس ليه كدبتي عليه إنتي وبنتك ... أم محمد : أنا مكدبتش ع حد انا قلت لك وانتي وافقتي ... سمر بعصبية : بس مكنتش أحمر إنه براء الحمار .... أم محمد بعصبية : أنتي مسألتنيش أنا ماليش ذنب لا أنا ولا ريم وبعدين ماله أخويا هو فيه أحسن منه راجل و حلو وكل حاجة .... سمر بعصبية: لا مش راجل ... محستش إلا بكف .... حطت سمر إيدها ع خدها وهي مصدومة وأم محمد مكنتش أقل صدمة منها ... براء بعصبية م كلامها اللي جرح رجولته وهانه : راجل غصب عنك ... سمر بعصبية : لو راجل حقيقي طلقني ... براء : طلاق مش هطلق وراجل غصب عنك سواء رضيتي أو لا وإعملي حسابك الفرح بعد شهر جهزي نفسك وساعتها هوريكي الرجولة وسابها وخرج م الڤيلا وهو متعصب
روان نامت وهي مش حاسة بمحمد اللي قاعد جنبها ... كانت ف قمة البراءة والهدوء ومحمد كان بيتأم ملامحها الهادية .... محمد ف نفسه " معقول تكون البراءة دي قناع بتداري بيه بس مش عليه يا روان انا عارف حقيقتك وهفضل أسايسك لحد ما أعرف حتي لو اضطريت أمثل عليكي الحب عاوزاني أصدق إنك مجبورة فاكراني غبي " وقام وساب الأوضة وراح ع أوضته يرتاح ويفكر ف الخطط اللي هيتبعها مع روان
سمر لسة واقفة مصدومة والدموع بتنزل ع خدودها وصوته بيتكرر ف ودانها ... أم محمد خافت عليها وقدمت منها وقالت : سمر ... سمر بزعيق : كفاية وسابتها وطلعت دخلت أوضتها وقعدت تعيط وتقول : ربنا ياخدك ويريحني منك
كانت ريم ومامتها واقفين ع الباب بتاع أوضتها وسامعين صوت عياطها ... أم محمد : حلفتك بالله إفتحي الباب يا سمر ... سمر بعياط : سيبوني بكرهكم ... ريم : إفتحي يا سمر ... سمر : إمشوا ... أم محمد وقلبها هيتقطع عليها وبتعيط : أنا خليفة تعمل حاجة ف نفسها ... ريم بتحاول تهدي مامتها وقالت : لا متخافيش يا ماما سمر مؤمنة بالله وعمرها ما هتعما حاجة تغضبه يلا نسيبها لحد ما تهدي ومشيوا
براء كان راكب عربيته وبيسوق وهو متعصب .... وقف العربية وقفل الباب جامد لدرجة إنه حس إنه الباب هيتكسر .... وقف يبص ع البحر وقال : أنا عامل زي البحر ده هايج ومبستقرش ف مكان كل ما أقول هستقر يحصل حاجة ... اه يا سمر عملتي فيا ايه ... سمع تليفونه بيرن ... رد وقال ببرود : ألو السلام عليكم ... أم محمد : ألو يا براء بقولك تعالي ضروري عاوزاك ... براء : لا ماليش نفس بكرة ... أم محمد : تمام متنساش تجي ضروري ... قفل معاها وراح ركب عربيته ومشي
ف اليوم التاني صحي الساعة 12 وخد شاور ولبس وراح ع بيت أخته ... دخل لقي ريم قاعدة بتتكلم ف التليفون ... براء : السلام عليكم ... ريم : إزيك يا خالو .... براء بإبتسامة : الحمد لله أمال فين مامتك ... ريم : ف الصالة اللي فوق ... طلع وهو حاسس انه مبسوط لقاها بتتفرج ع التلفزيون ... براء : إزيك .... أم محمد : الحمد لله وإنت أخبارك إيه ... براء : مبسوط أوي ... أم محمد رفعت حاجب وقالت : متأكد طب أنا جيبتك عشان أكلمك ف موضوع سمر ... براء : مالها
أم محمد : يسمع يا براء أنت أخويا اه بس اللي عملته امبارح ده مكنش ينفع... براء: بس هي غلطت فيا وأي واحد مكاني هيعمل أكتر م كدة .... أم محمد : عندك حق بس هي لسة صغيرة خدها ع أد عقلها ... براء : م عنيه ... أم محمد : تسلم عنيك وليا عندك طلب تاني... براء : آمريني ... أم محمد وهي بتشاور ع أوضة سمر : روح صالحها ربنا يفرح قلبك
راح ع أوضتها وخبط الباب ملقاش رد خبط تاني مفيش رد قال ف سره " تلاقيها نايمة هجي ف وقت تاني بقي " لسة بيلف لقي الباب اتفتح ... سمر قامت وهي مش حاسة بنفسها وهتموت وتنام لانها نامت قليل وقضت امبارح تعيط .... فتحت وأول ما شافته إتصدمت ولسة هتقفل الباب لقته دخل وقفل الباب بالمفتاح ... سمر : إنت بتعمل إيه هنا مش كفاية اللي عملته امبارح ... براء : جاي أشوف مراتي .... سمر : بكرة أطلق منك وتقول لخالو أو لمحمد وهخلص منك .... قرب منها براء وخدها بعدها ع رجله وهمس ف ودنها : مش هطلق ... سمر كانت زهقانة ومكسوفة م قربه ... باسها ف رقبتها ... قامت وهي مكسوفة ومتعصبة وقالت : ازاي قابل ع نفسك تجوز واحدة مش عاوزاك وبتكرهك ... براء : مش مهم ... سمر : لأنك مش راجل ... قرب منها براء ورماها ع السرير وبقي فوقها وهي هتموت م الخوف والكسوف م قربه ليها ... براء : متعصبنيش وتخليني أطين عيشتك وتندمي ... سمر خايفة ومش عارفة ترد ... بص ع عيونها اللي تاه فيها ونسي عصبيته وباس عينها بحنان ... راحت سمر قامت تبعده بعصبية وبعنف وهي بتعيط : إبعد عني بكرهك سيبني يا حقير .... قام وبص ع دموعها قطعه قلبه عليها وهي ف الحالة دي وقال : إهدي خلاص مش هعملك حاجة ... سمر : يطلع بره بكرهك وهخلص منك قريب وهتطلقني ... براء لف ماشي وقال : بتحلمي أنا بس همشي عشان كل حاجة ف وقتها حلوة وسابها ومشي
ف ڤيلا محمد
صحيت روان م ساعتين وكانت قاعدة بتفكر ف حياتها مع محمد وامتي هتعيش معاه زي اي زوجين ... قالت ف نفسها " أنا احلامي ع أدي بس دي حاجة مستحيلة لأني روان وهو محمد ابن خالد " ... خبطت الخدامة الباب ودخلت وقالت : مستر محمد مستنيكي تحت ف أوضة المعيشة ... روان : تمام
قامت خدت شاور ولبست دريس موڤ قصير وحطت ميكب سيمبل وبيرفيوم ونزلت .... لقته قاعد مستنيها .... محمد بإبتسامة بص عليها وع عيونها الفيروزي وقال : صباح الفل ع القمر .... روان وهي مكسوفة : صباح الخير ... محمد : بصي بقي انتي امبارح نمتي ع لحم بطنك عاوزك تخلصي كل الأكل ده بقي .... روان : لا لا مش هقدر ... محمد : خلاص بس كلي كويس .... قعدت روان تاكل وهي فرحانة أوي وبتتمني ان علاقتهم تتحسن أوي
ف شركة أبو محمد
كان قاعد متعصب بعدين رمي الملف ع الأرض وقال للسكرتير : إبعتلي المحاسب ... السكرتير بخوف : حاصر وخرج ... دخل المحاسب وهو خايف م عصبيته .... رمي أو محمد الملف ف وشه وقال : عاوز اعرف ايه اللي عملته ده بسبب غلطتك ف الحسابات خسرنا نص مليون جنيه ... المحاسب بخوف : والله أنا متأكد م الحساب أنا وحسام أكيد فيه حد لعب فيها .... أبو محمد : وجاي تألف كمان ... المحاسب : لا والله مش بكدب أنا مراجع الحسابات كلها م يومين .... أبو محمد بإستغراب : طب إزاي حصل كدة
ف بيت أبو روان كان هيموت م الفرحة وأخيرا إستفاد م ورا أبو محمد و دلوقتي جه الدور يستفاد م ابنه .... رن ع بيت روان .... سمع محمد التليفون بيرن وقال : ألو مين معايا ... أبو روان تصنع الحزن وقال : أنا حمام إزيك يا إبني عامل إيه روان .... محمد بإستغراب : الحمد لله .... أبو روان : ممكن تديني روان ... روان إستغربت م اتصال أبوها وارتبكت ومحمد استغرب .... اداها محمد الساعة ... روان: ألو .. أبو روان : أهلا ببنتي حبيبتي وحشاني مبتجيش ليه عاملة إيه مع محمد اوعي يكون مضايقك ... روان : ؟!! ..... أبو محمد : بقولك أنا هجيلك ع المغرب وقال التليفون ف وشها .... روان إتكسفت ومحبتشتبين انه قفل ف وشها وقالت : سلام ... قفلت وهي مستغربة ومش مرتاحة وخافت م نظرات محمد ووترتها
قامت روان وعاوزة تهرب م بصاته .... قامت وادته ضهرها وقالت : بابا بيسلم عليك وكانت هتطلع بس وقفها صوته ... محمد بأمر : تعالي ... روان خافت هي مش مرتاحة م اول الاتصال اساسا وحاسة ان فيه حاجة هتحصل .... روان : نعم ... محمد : باباكي كان عاوز منك ايه ... روان بارتباك : ولا حاجة كان بيقول انه جاي المغرب ... محمد ف نفسه " عليه الحركات دي هسايرك وانا متأكد انك كدابة " .... محمد : ماشي انا هخرج وهرجع بالليل مع السلامة ... روان : مع السلامة ... طلع م الڤيلا وهو ناوي ع نية؛؛؛
فين بقا التعليقات الحلوه
💔💖💕💛🌷برنس 🌷❤️💙♥️♥️
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا