روايه بدل ما اتجوز العريس اتجوزت ابنة نزلتها قبل كده في الجروب ودي اول مره انزلها في المدونه هنا بناء على طلب من بعض الأخوات لو عجبتكم اكمل اوك أو نغيرها 🌹برنس 💛
الحلقه الاولى والثانيه والثالثه والرابعه والخامسه والسادسه؛؛؛؛
يوم فرحي حصلت حاجة غريبة جدا أنا بدل ما أتجوز العريس إتجوزت إبنه طبعا كلكم مستغربين إزاي أنا هحكيلكم حكايتي
ف قاعة أفراح كبيرة كان فيه بنت جميلة ورقيقة رايحة ع الكوشة وكنت متوترة وخايفة م المستقبل المجهول إزاي هتجوز واحد أد أبويا وأعيش معاه وفوق كدة متجوز وعنده ولد أكبر مني حاولت أمسك دموعي وأنا بقعد ع الكوشة
كان فيه عيون بتبص عليه وهي متغاظة وقلبها كله حقد وكره وبتتوعد لي
ماما جت عليه وبتحاول تصبرني وقالتلي يا بنتي إبتسمي متخليش الناس تشمت فيكي
قلتلها اااه يا ماما بحاول والله
ماما : حسبي الله ف اللي كان السبب
الناس جت تبارك للعروسة ومامتها وجه م وسط الناس واحدة جت وهي واضح ف عنيها الحقد وقالت لي بترخصي م نفسك عشان فلوس لو عندك كرامة مكنتيش إتجوزتي واحد اد أبوكي
أنا إتصدمت م اللي حصل ومعرفش مين دي
ماما قالتلي وهي زعلانة ومقهورة عليه دي أم محمد ضرتك
الدموع إتجمعت ف عيني وإتقهرت ع نفسي
فجأة تليفون ماما رن وقالتلي يلا عشان تتصوري مع العريس
قلتلها بسخرية هو مفكر نفسه صغير ولا إيه وكمان عاوز يتصور
ماما قالتلي إنتي عارفة إن مفيش حاجة بإيدي يا بنتي منه لله أبوكي أناني ويعمل كل حاجة عشان مصلحته
رحنا للمكان اللي هنتصور فيه انا وماما وماما م زهقها مسلمتش ع العريس
بصيت عليه لقيته مشغول ف الموبايل وإتصدمت م شكله ده عنده عضلات وشعره حلو أوي وشكله شاب إزاي ده راجل كبير وقلت ف نفسي تلاقيه عامل عملية تجميل ده معاه ملايين وكتمت ضحكتي بالعافية لقيته بيبصلي ارتبطت ونزلت وشي بعدين لقيت الفوتوجرافر داخلة وهي مبتسمة وقالت لي أقدم منه عشان نتصور اتسفت وكنت عاوزة بروح أموتها لقيته بيقولي أنا مش باكل ع فكرة بسخرية اتصدمت ع صدمتي م صوته ده لا يمكن يكون صوت راجل كبير له حق يتجوز ع مراته الرخمة دي
الفوتوجرافر قالت بليز حاوط مراتك م وسطها وقربوا م بعض أكتر وخلي خدكوا يتلامس أنا إتصدمت وإتصورنا ولقيته بيضحك بسخرية بصيت عليه وأنا مقهورة وقلت بيضحك ع إيه ده
قعدنا نتصور كتير وأكتر حاجة قهرتني لما الفوتوجرافر طلبت إنه يمسكني م وسطني ونحط عنينا ف عنين بعض ونقرب وشنا أوي م بعض وخلصت الفوتوجرافر الحمد لله
وقفت وانا مرتبكة ومتوترة وقاعدة بلعب ف بوكيه الورد وقلت بصوت مخنوب ومرتبك : يا أبو محمد رفع رأسه ورفع حاجبه اليمين وقال بصوت رجولي : نعم مسمعتش ؟!
الجزء التاني 👇👇👇
رفع رأسه ورفع حاجبة اليمين وقال بصوت رجولي : إيه مسمعتش
روان رفعت رأسها بخوف وقالت ف سرها لا يكون مبيحبش حد يناديه أبو محمد بس أنا معرفش إيه إسمه
قالت وهي خلاص شوية وتعيط : أبو محمد
رفع سبابته وهو يشاور ع نفسه بغرور م فوق لتحت : أنا شكلي يقول إن أنا أبو محمد
روان معرفتش تقول إيه وتعمل إيه مقدرتش غير إنها تكتم دموعها اللي تجمعت ف عيونها ونزلت رأسها
بس إتفاجأت بصوت ضحكة قوية رفعت رأسها شافته بيضحك .. استغربت .. رنيم ف نفسها " أشك إنه راجل مجنون " .. قعد جنبها وهو بيحك ف رأسه وبيناظرها بنظرة معرفتش تفسرها
قال بقهر : أنا محمد مش أبو محمد .. حسن كأني حد بيرمي عليها ماية باردة .. مصدومة مش مستوعبة .... روان : ها
محمود وهو ما زال بيبي ف عيونها اللي واضح عليها الصدمة : أنا بسببك إتعقدت حياتي وإتجبرت فيكي متفكريش إني ميت عليكي وخدتك م أبويا لا ده بعدك أنا خدتك لأني مجبور .. ف اللحظة الأخيرة اللي أبويا كان هيوقع فيها حاله إتصال م خالو معرفش قاله إيه بالظبط بس أكيد كانت حاجة كبيرة لدرجة إنها خلت أبويا يتراجع ع القرار ده .. وعشان أبويا عامل الحفلة والعزومة الكبيرة دي عشان بتحدي أمي مقدرش يقول كل شئ ينتهي فجبرني إني أتجوزك وخدتك مجبور مش حبا وطبعا أنا وافقت عشان سمعتنا بين الناس مش أكتر .. كانت بتسمعه وهي مش قادرة تستوعب .. رفعت رأسها له وهي تبتسم بإنكسار ونزلت دمعة م عيونها .... روان ف قلبها " ااه ع حظك يا روان كل واحد يرميكي ع التاني للدرجة دي أنا رخيصة الأول أبويا رخص فيا بعدين أبو محمد و دلوقتي محمد واكيد كلها كام يوم وهكون ف بيت اه لي
محمد بصلها بقرف وقالها متعمليش روحك مسكينة و يلا قومي بلا دلع ماسخ قامت وهي مش عايزة تقوم .. نفسها يكون كل ده حلم .. هي صحيح كان نفسها يحصل اي حاجة ومتتجوزش أبو محمد بس ف نفس الوقت متمنتش إنها تاخد إبنه طلعت معاه وركبت العربية حتي م غير ما تودع أمها .. طول الطريق الصمت كان سيد المكان .. وصلوا الفندق ودخلوا جناحهم
محمد وهو واقف جنبها وبملل أنا هروح أنام ف الأوضة ودي شنطتك غيري هدومك ونامي هنا ف الصالة ونفسي أسمع ليكي صوت يا ويلك يا سواد ليلك سامعة
هزت رأسها بخوف وربكة وقالت ف سرها الحمد لله إنها جت منه وكاره القرب ... دخل محمد أوضته وهي قعدت ع الكرسي وقعدت تعيط لحد ما راحت ف النوم وهي مش حاسة بحاجة .. ف اليوم التاني فتح عيونه وإستغرب المكان بعدين إفتكر كل حاجة إتنهد وقال ااه يا بابا إيه اللي فادك ف اللي عملته ده كل ده عشان تقهر أمي وف الآخر كل حاجة تجي ع رأسي والله لولا عمي مكنتش جيت الفرح ولا إتحطيت ف الموقف السخيف ده .. غمض عيونه وهو بيفتكر .... ف المجلس كان الكل قاعد وأبو محمد كان قاعد فرحان ومبتسم وقال : المأذون إتأخر ليه ... أبو روان : جاي دلوقتي أنا لسة مكلمه وقالي إنه ف الطريق .. أبو محمد هز رأسه وبعدين لقي تليفونه بيرن رد وكان مبتسم ولكن ابتسامته دي اختفت ع طول وبعدها هزا رأسه وكان المتصل واقف قدامه قفل وهو ف حالة صمت .. ف اللحظة المأذون جه وسلم وقعد ... سعود وهو بيتابع الوضع بغيظ وهو كاره كل شئ وعاوز يطلع ويسيب المكان بس عمو مخلوش يطلع
المأذون وهو بيفتح الكتاب : يلا نقول بسم الله فين العريس وأبو العروسة والشهود .. الشهود كانوا قاعدين جنب المأذون وأبو روان قاعد ع الجهة التانية م المأذون ... المأذون : والعريس فين
أبو محمد وهو ساكت وكلها شوية وابتسم وبص لابنه محمد وقال : إبني محمد هو العريس .. محمد وهو ف حالة صدمة ومش مستوعب .. بص للمأذون المبتسم والناس اللي حواليه اللي مستنينه يطلع بطاقته .. عمه مصطفي تدارك الموقف بتاعه وصحاه م صدمته وقاله : إديلوا بطاقتك متفضحناش .. محمد طلع بطاقته وهو متردد ولحد دلوقتي مش فاهم حاجة .. ولما اداها المأذون إستوعب كل حاجة ورجع عاوز ياخدها منه بس أبوه كان أسرع منه وقاله بصوت محدش يسمعه : حلفتك يا إبني مترفضش طلبي أنا كلمت مالك وإنت عارف إن العز اللي إحنا فيه ده بسببه وهو مهددني يا الجواز يا الشركات وكل حاجة نملكها بعدين البنت لسة صغيرة وجميلة دي ملاك
صحي م ذكري إمبارح اللي كانت بالنسبة له كابوس وقام خد شاور ولبس بنطلون جينز وتيشرت وسرح شعرة التقيل ولبس نضارته وخرج م الأوضة لقي الشنطة زي ما هي بص عليها لقاها نايمة بفستان الفرح وبتسريحتها السيمبل
كان واضح عليها إنها معيطة عشان المحل كان راسم خط ع خدودها ومناخيرها كانت حمرا م العياط .. قدم منها ونزل لمستواها وقال : يا .... سكت وهو بيقول ده أنا حتي إسمها معرفوش ... محمد : يا بت قومي فتحت عيونها بكسل وأول ما شافته قامت م مكانها إبتسم ع حركتها وقالها بسخرية : الفستان شكله عاجبك ... روان وهي بتحاول تبرر له بربكة : أنا كنت تعبانة عن وراحت ع طول وهو خرج م الشقة... دخلت الأوضة وراحت ع التسريحة أول ما شافت شكلها إتصدمت م منظرها إزاي محمد يشوفها بالشكل ده ... خرجت م الأوضة تشوفه بس محصلتوش لقته خرج م الشقة ... راحت طلعت هدوم م الشنطة ودخلت الحمام خدت شاور ولبست فستان أحمر حلو جدا ع بشرتها وضيق ومبين تفاصيل جسمها وواصل لنص الرجل وسيبت شعرها ومعملتش سشوار ولا حاجة لأنه مش محتاج وحطت كحل يداري إنتفاخ عنيها م العياط ومرطب والبيرفيوم المفضل بتاعها وخرجت م الاوضة وراحت الصالة وقعدت تفكر ف حياتها اللي مش عارفة هتبقي إزاي .. وهل الجواز ده هيستمر ولا هيطلقها وهتروح لبيت أهلها .... وم بين الأفكار دي سمعت صوت الباب بيتفتح و ......
الجزء الثالث👇👇👇
طلعت من الأوضة وراحت الصالة وقعدت تفكر ف حياتها اللي مش عارفة هتكون إزاي .. وهل جوازها هيستمر ولا هتتطلق وهترجع بيت أهلها .. وم بين الأفكار دي سمعت صوت الباب بيتفتح ولفت شافته داخل وهو بيتكلم ف الموبايل أول ما عنيها جت ف عينه حست بتوتر وإرتباك وع طول نزلت رأسها .. محمد لما شافها مقدرش يمنع نفسه م الإبتسامة وقعد جنبها وهو لسة بيتكلم ف الموبايل
محمد : معرفش طلعلي منين السفر ده لازم شهر عسل يعني .... الله يسلمك ويبارك فيك .. شكرا .. يشوفك ع خير إن شاء الله مع السلامة
قفل محمد الموبايل وبص ع روان اللي لسة منزلة رأسها وبتلعب ف ضوافرها .. محمد بسخرية : عاوزة تقنعيني إنك مكسوفة مني .. روان مصدومة م كلامه اللي كله سخرية وفضلت السكوت ع الكلام .... محمد إنقهر م سكوتها وقال بعصبية : إسمعيني كويس مش أنا اللي أتحقر لو إتكلمت سامعة .. غمضت روان عيونها م صوته العالي وقالت بخوف : حاضر إن شاء الله
محمد : يلا قومي جهزي شنطتك بسرعة يا ... ولف عليها ورفع حاجب وقال : صحيح مقلتيش إسمك إيه ...... روان بخوف والدموع بدأت تتجمع ف عيونها لأنها متعودة إن حد يتعصب عليها ... أبوها كان بيفضل يهزأ فيها كل يوم وبعد ما يخلص تعيط : إسمي روان .... محمد هز رأسه : ماشي يلا قومي ... روان قامت م غير حتي ما ترفع راسها عشان ميشوفش دموعها ويهزأ
جهزت روان شنطته وشنطتها ولبست هدومها وسرحت شعرها وخرجت م الأوضة وهي منزلة رأسها ... روان : جهزت .. قام محمد وف إيده مفاتيح العربية وخرج ووراه روان ... روان لسة هتقفل الباب لقته بيلف عليها وبيبص لها بصة معرفتش تفسرها وقتلها إنتي هتخرجي بشعرك كدة إدخلي إلبسي طرحة أنا معنديش بنات تخرج بشعرها وم النهاردة متخرجيش غير بيها ... روان دخلت وهي خلاص مش قادرة تكتم دموعها ولبست طرحة وخرجت ... ركبوا العربية متوجهين للمطار ... روان قعدت تعيط م غير صوت ... روان ف سرها " ده حتي مخلنيش أودع ماما يا رب بيخوف كأنه وحش خاصة نبرة صوته لما بسمعه مبعرفش أقول حاجة ولا أعمل حاجة يا رب لطفك ... وصلوا المطار وروان كانت زي الآلة ماشية وراه يقولها يمين تروح شمال تروح ... ركبوا الطيارة وكانت ف الدرجة الاولي ... روان قعدت جنب الشباك وكانت سرحانة بتفتكر يوم ما أبوها أجبرها ع الجواز
أبو روان بصريخ : روان .... جت روان جري وهي خليفة : نعم يا بابا .... أبو روان : والله طلعتي بفايدة وهجيب م وراكي فلوس بقولك جوازك م أبو محمد الأسبوع الجاري ... روان وهي مش مستوعبة : ها ... أبو روان : روحي جهزي نفسك و روحي مع أمك السوق جهزي نفسك ... روان وهي تهز راسها بالرفض : لا يا بابا بالله عليك أنا مش عاوزة أتجوز أنا لسة صغيرة ... إتعصب أبو روان ومسكها م شعرها وقال : بتعلي صوتك عليه وهي قعدت تصرخ ... أمها جت ع صريخها وقعدت تحاول تفكها منه ونقوله : كفاية يا محمود حرام عليك
أبو روان بصريخ : أنا راجل البيت وكلمتي هي اللي تمشي سواء رضيتوا أو مرضيتوش سامعين وخرج وساب روان تعيط ف حضن أمها
فاقت روان م سرحانها ع صوت محمد وهو بينادي عليها
روان : نعم .... محمد : بقالي ساعة بنادي عليكي .... روان سكتت ... إتعصب محمد م سكوتهت وكان لسة هيصرخ عليها بس إفتكر إنه ف الطيارة وقال : كنت هخليكي تكلمي أمك بس طلعتي متستاهليش وحط رأسه ع الكرسي وغمض عيونه متجاهلها
روان حسن بالقهر وقالت م غير قصد وبصوت واطي توقعت إنه مش هيسمعه : حمار .... محمد فتح عيونه وبص لها بعصبية ومسكها م ودانها وقتلها بصوت محدش يسمعه غيرها : طيل هوريكي مين الحمار بس لما نوصل بالسلامة .... روان خافت م تهديده وشتمت نفسها مليون مرة ع كلمتها
صار وقت إقلاع الطائرة وع الركاب ربط أحزمة الأمان ... روان م خوفها م محمد مقدرتش تربط الحزام ... محمد بصلها وقتلها : ساعة ع ما تربطيه ولا لها وربطه هو بعدين رفع رأسه وقالها بإستهزاء وسخرية : شكلك عمرك ما ركبتي طيارة يا بنت الفقراء
حسن روان بقهر وضغطت ع بيدها اللي وجعتها لأن ضوافرها جت ف بيدها م كتير الضغط وبصت للسماء أرحم م إنها تبصله .... والسفر كان مدته سبع ساعات ... وصلوا لمطار فرنسا وخدوا تاكسي وراحوا للفندق اللي كان واضح عليه إنه راقي م حيث الأساس والديكور والناس اللي فيه
روان كانت حاسة بجوع وتعب بقولها يومين مكلتش حاجة .... أول ما دخلت رمت نفسها ع الكرسي بتعب محستش إلا بإيد بتمسكها بقوة لدرجة إنها حسن إن دراعها إنخلع ..... مفاقتش إلا بقلم قوي ع وشها م قوته الصوابع طبعت ع خدها الناعم حطت بيدها ع خدها ... روان مصدومة مش مستوعبة
محمد وهو بيصرخ ف وشها : مين الحمار دلوقتي ده عشان تبقي تفكري ف كلامك قبل ما تقوليه ... روان مقدرتش تمسك نفسها وقعدت تعيط م الظلم اللي هي عايشة فيه
❤❤ الجزء الرابع 👇👇👇👇
محمد سابها ودخل الأوضة وهو متعصب ونام ع السرير .... محمد : ع آخر الزمن بنت فقيرة تقول عليه أنا حمار ... قال ملاك قال ملاك ايه يا بابا ربنا يهديك ده شكل بس لكن شكلها م تحت لتحت خبيثة وإلا مكنتش إتجوزت واحد أد أبوها عشان الفلوس ... قام وهو حاسس إنه جعان ورفع سماعة التليفون وطلب عشان ودخل الحمام ياخد شاور وطلع م الحمام وهو لابس بيچانة كاروهات وسمع صوت خبط ع البت عرف إنهم جابوا العشا خرج م الأوضة وبص عليها لقاها لية قاعدة بتعيط ع الكنبة مديهاش أي إهتمام وفتح وخد العشا .... روان كانت قاعدة بتعيط ودموعها نازلة حست بيه وهو خارج م الاوضة إتقهرت أوي لما لقيته خد العشا وبياكل ولا كأنه عمل حاجة حتي إستخسر يقولها إتفضلي وهي اللي بقالها يومين ع لحم بطنها
كانت حاسة بجوع مش طبيعي وهي بتشم ريحة الا كل لدرجة إن بطنها بدأت تطلع أصوات قامت م مكانها ع طول ودخلت الحمام وهي حاسة بالإحراج مش عاوزاه يشمت فيها ويذلها وهي عندها تموت م الجوع ومتاكلش م حاجة هو كل منها بتقرف منه جدا م أي حاجة شافها أو لمسها لدرجة إنها قرفانة م نفسها عشان مسكها
روان قعدت تغسل إيدها ووشها بعدين طلعت م الحمام لقته قاعد حاطط رجل ع رجل وبيقلب ف التلفزيون إتقهرت منه أكتر مش كفاية إتعشي م غير ما يديها أي إهتمام لا وكمان مشغل التلفزيون هتنام إزاي هي دلوقتي ربنا ينتقم منك ع ظلمك بس أنا دلوقتي أعمل إيه جعانة وف نفس الوقت عاوزة أنام يا رب صبرني
بعد تفكير قررت إنها تنام طبعا بعد ما غيرت لبسها ولبست بيچامة بينك وعليها دبدوب وكانت مطلعاها كيوت أوي خاصة لأنها شكلها طفلة رمت روان نفسها ع الكنبة
محمد بسخرية : بالراحة كسرتي الكنبة أعووذ بالله مش بنت صحيح ما إنتي بنت فقر ومتعودة بقي .... روان إتقهرت م كلامه وحاولت متبينش له حاجة وع طول غمضت عيونها عشان تنام
محمد إتقهر لأنها طنشته وع طول علي الصوت ع آخر حاجة .... روان فتحت عيونها بتعب وبصت عليه لقته مندمج تنهدت ونامت م غير ما تحس بحاجة ولا كأني فيه صوت م كتير التعب.... محمد كان متوقع إنها تقوله يوطي الصوت وقعد مستني بس هي متكلمتش بص عليها لقاها ف سابع نومة
محمد قام وبعد يتأمل فيها بص ع شعرها الأسود سواد الليل وحواجبها وعيونها اللي باين عليها إنها واسعة ورموشها التقيلة ومناخيرها الصغيرة وشفايفها المتوسطة وخدودها الحمرا المليانة كانت ملاك
محمد بصوت واطي : مستحيل تقدري تخدعيني لأن كل أوراقك مكشوفة
نور الصبح بدأ يدخل الصالة و اول ما جه ع عيون رنيم قامت م النوم قامت عدلت هدومها وشعرها ودخلت الحمام خرجت رمت نفسها ع الكنبة وهي حاسة بتعب وضعف بقالها يومين مكلتش كانت نايمة وبتتأمل الصالة وفجأة سمعت خبط ع البت قامت ع طول وكانت راحة تفتح له ... إتصدمت لما لقت محمد طالع م الأوضة وشكله صاحي م بدري وهي اللي مفكراه نايم بصلها قصة رعبتها وقتلها : إدخلي جوه
دخلت روان وغيرت هدومها ولبست فستان أسود قصير ورقيق أوي وكان جميل ع بشىرتها البيضة وسيبت شعرها وحطت كحل وروچ وأيلاينر والبيرفيوم المفضل بتاعها .... قامت وطلعت م الأوضة لقته قاعد بيفطر ولا ع باله راحت قعدت جنبه وسحبت الأكل م قدامه وقعدت تاكل
محمد : بإذن مين بتاكلي أكلي
روان : والله دي مشكلتك كنت طلبتلي أكل معاك وإنت عارف إني بقالي يومين مكلتش
محمد سحب الأكل م إيدها : حتي ولو كان لازم تستأذنيني .... سحبت روان الأكل م إيده تاني وقعدت تأكل .... محمد مقدرش يكتم ضحكته وقالها : بالراحة شوية شوية أحسن تاكلي إيدك وضحك 😂😂😂
روان كانت بتاكل ولا ع بالها بعدين قام محمد ودخل الحمام غسل بيده .... خلصت روان ولمت الأطباق ودخلتها بعدين دخلت الحمام تغسل بيدها سمعت صوت الباب بيتقفل
روان : مين اللي خرج أكيد هو ... لا ذكية أمال مين غيره ما هو بس اللي موجود
قعدت ع الكنبة وقعدت تتفرج ع التلفزيون بملل ومر ساعة ساعتين خمسة وهي محستش بنفسها إلا وهي نايمة .... محمد كان بيتمشي ف شوارع فرنسا وهو بيحاول ينسي همه واللي حصله بيحاول ينسي القهر اللي ف قلبه بس مش قادر م وهو صغير متعود إنه محدش يجبره ع حاجة و دلوقتي لما كبر وبقي عنده 28 سنة يتجبر ع جواز وكمان م بنت صغيرة عمرها مزادش ع 19 سنة كانت صدمة له ولحد دلوقتي مش مستوعب
محمد وهو بيمرر بيده ع شعره البني الناعم : ااااه ده آخرتي إما وريتك يا روان وخليتك تكرهي اليوم اللي وافقتس فيه ع أبويا والله لأدفعك الزمن غالي يا بنت الفقراء
رفع بيده يبص ع الساعة لقاها خمسة
محمد : الوقت مشي م غير ما أحس خالص وع طول وقف تاكسي وراح ع الفندق فتح الباب لقي التلفزيون شغال ومفيش حد
محمد : هي راحت فين دي مشي لناحية التلفزيون لقاها نايمة ومبتسمة
محمد : أكيد بتحلم حلم حلو حب يخرب عليها حلمها ... هو مقهور وهي نايمة مرتاحة راح فتح التلاجة وجاب مية باردة وراح لها ورمي المية كلها ع وشها
الجزء الخامس 👇👇👇👇
روان قامت مفزوعة وخايفة ..... محمد : 😂😂😂😂😂😂😂😂 ..... روان إتقهرت منه ومرضيتش تتعصب عليه أحسن يعمل حاجة تندم عليها دموعها نزلت ع وشها قامت راحت ع الحمام وهي منزلة رأسها
بعد عشر دقايق طلعت ودخلت الأوضة بتردد وفتحت الباب ولقت النور مطفي وولعت النور وملقيتوش ف الأوضة .... روان : أكيد قاعد ف الصالة ... ليست بلوزة حمرا م غير أكمام وهو شورت .. راحت الصالة ملقيتوش إستغربت .... روان : راح فين ده أكيد خرج تاني يا رب ميرجعش أستغفر الله العظيم لا مش كويس إني أدعي ع حد ... وقعدت تتفرج ع التلفزيون ... مر خمس أيام والحال ع ما هو عليه كل يوم محمد يخرج م الفجر ويرجع الساعة عشرة بالليل ينام وروان بتقعد تتفرج ع التلفزيون أو تنام موراهاش حاجة تانية تعملها وطبعا طول الفترة دي محصلش موقف او كلام بينهم الاتنين كانوا متجاهلين بعض
اليوم السادس يوم رجوعهم مصر ... روان وهي قاعدة ع الشباك بتبص ع شوارع فرنسا اللي متهنتش فيها لقت باب الشقة بيتفتح بس ملفتش توقعته هيدخل ينام زي كل يوم إتفاجأت لما لقته بيناديها لفت وبصت عليه
محمد وهو قاعد ع الكنبة : قومي جهزي شنطتك وشنطتي هنرجع مصر النهاردة ... أول ما سمعت هنرجع مصر فرحت وقامت ع طول تجهز الشنط
روان خرجت لقته قاعد زي ما هو ع الكنبة
روان بدلع مختلط بفرحة : جهزت كل حاجة
محمد بصلها وقالها اوك ورفع سماعة التليفون وطلب غدا
وروان دخلت أوضتها عشان تتجنب الكلام معاه
كلها خمس دقايق والباب خبط قام فتح الباب وخد الأكل ونادي ع روان
روان خرجت ولقته قاعد ع ترابيزة الأكل : نعم
محمد : تعالي إقعدي
روان راحت قعدت جنبه وكان فيه مسافة بينهم
كانت بتبص للاكل وهب مبتسمة كان الأكل حلو أوي جت تمد إيدها عشان تاكل بس إتفاجأت لما مسك إيدها بيت له بإستغراب .... محمد وهو بيهز رأسه : لا وبعدين شاور ع طبق ناحيته وقال : ده أكل الأغنياء مياكلوش غير الناس الأغنياء لكن إنتي فقيرة تاكلي أكل الناس الفقراء اللي زيك ..... بصت له بصدمة م تفكيره المتخلف .... روان حست بالإهانة م كلامه وقالت بكبرياء : هات الطبق أساسا مفيش أحلي م أكل الفقراء .... مد لها الطبق اللي كان فيه عيش وجبنة
بدأت تاكل وقعدت تدعي ف سرها " يا رب يرجع الأكل عشان يعرف مرة تانية إزاي ياكل أكل الأغنياء ... إنسان حمار ومتخلف وبخيل مستخسر فيا الأكل
محمد بيكح.: كح كح كح ومد إيده خد دورق المية وشرب .... محمد : أكيد م عيونك
روان ضحكت غصب عنها وهي فرحانة لأن ربنا يستجاب دعوتها
ع الساعة 4 ونص طلعوا م الفندق وراحوا المطار والطيارة أقلعت الساعة 6 متوجهة لمصر
وصلوا مصر نزلت وهي فرحانة أخيرا هتشوف أمها ..... شدها محمد م إيدها وبدأ يمشي سريع وهي تمشي بنفس سرعته .... روان وهي بتلهث : بالراحة أنا تعبت ..... محمد بص لها وقالها إسكتي خالص وصلوا للشنط وفضلوا مستنين تلت ساعة عشان كان فيه ضغط ع المطار ..... روان وهي بتشد الشنط قالت بإحراج : محمد
محمد حس بالقرف وكره إسمه لما هي قالته : خير ...... روان : عاوزة أروح الحمام
محمد بتهفف : متقدريش تستحملي .... روان وهي تهز رأسها لا .... محمد : خلاص روحي .... جريت روان ع الحمام وخرجت بعد عشر دقايق وراحت لمحمد ..... قام وهي فضلت ماشية وراه وهي حاسة إن فيه حاجة غلط
روان : لا .... محمد : فيه إيه .... روان : الشنط
محمد بص ع إيدها القاضية : فين الشنط
روان : نسيتهم ..... محمد بعصبية : شاطرة نقعد نستني الشنط تلت ساعة وانتي دلوقتي تنسيهم .... روان : مخدتهمش انت ليه لما انا دخلت الحمام ...... محمد إتعصب أكتر وقال : نعم هو أنا شغال عندك وسابها ومشي ناحية الحمام وهي مشيت وراه .... وصلوا الحمام وملقوش الشنط .... محمد بنرفزة : فين الشنط .... روان بخوف م نرفزته : والله سيبتهم هنا تلاقي حد خدهم .... قرب منها وحط بيده ع راسها وقال : أنا نفسي أعرف فيه إيه هنا أشك إن عندك مخ أنا شفت ناس أغبية كتير بس زي غبائك مشفتش .... روان مقدرتش تمسك دموعها وقعدت تعيط ....
راح محمد المكتب ولقي الشنط هناك لان فيه واحد م الموظفين لقاهم عند الحمامات وقال أكيد صاحبهم نسيهم
خرجوا م المطار وركبوا العربية رايحين لڤيلا محمد .... كان الصمت هو سيد المكان .... روان كانت عاوزة تقوله يوديها بيت أهلها تشوف أمها بس كانت مترددة وشجعت نفسها وقررت تقوله ..... روان : محمد : محمد حس بالقرف وقال : خير .... روان : عاوزة بروح أشوف ماما وإخواتي الصغيرين أصلهم وحشوني وبقالي شوية مشفتهمش ..... محمد : خلاص إنتي هتحكيلي قصة حياتك فهمت خلاص .... سكتت روان ومرضيتش ترد أحسن يتعصب عليها .... كانت متحيرة ومش عارفة هيوديها ولا لا ....
بعد ربع ساعة لقت العربية بتدخل شارعهم عرفت إنه موديها بيت أهلها فرحت أوي .... وقفت العربية عند بيتهم .... روان : مش هتنزل .... محمد : ده اللي ناقص إخلصي .... روان بتردد : هتيجي تاخدني إمتي
محمد : معرفش يمكن بعد شهر أو سنة أو يمكن مجيش خالص .... هزت روان رأسها وهي فرحانة وقالت أحسن وفتحت الباب ونزلت وخدت الشنطة بتاعتها م صندوق العربية
محمد وهو لسة مش مستوعب اللي قالته ..... محمد : والله لأوريكي يا بنت الفقراء .... فتح العربية ونزل ملقهاش حس بالقهر راح بيتها ورن الجرس فتحله أخو روان الصغير زين
زين : نهم " نعم يعني " .... محمد إبتسم ونزل لمستواه وقاله : إسمك إيه .... زين : إسمي البتل " البطل " .... محمد ضحك : 😂😂😂😂😂 طب يا بطل مين جوه .... زين وهو بيبص ع المصاصة اللي ف إيده : ماما ورنون وصلوحة " ماما وروان وصلاح .... باسه محمد م خده وقاله وهو مبتسم : يا خراشي 😂😍 .... دخل محمد بعد ما عرف إن روان ومامتها بس اللي جوه .... لقي روان بتعيط ف حضن مامتها ومامتها كمان بتعيط .... روان وهي لسة بتعيط : وحشتيني يا ماما وحشتيني أوي متعرفيش أنا كنت بحسب الساعات والدقايق عشان اشوفك مش هسيبك تاني يا ماما .... أم روان : وإنتي كمان يا بنتي وحشتيني أوي متتصوريش فرحتي لما لقيتك جيتي ... روان : خلاص يا ماما أنا هبقي معاكي ع طول مقلتليش فين بابا
أم روان : حسبي الله فيه الظالم جوزك واحد أده عشان الفلوس وم يوم جوازك مجاش اكيد بيلعب بالفلوس اللي ادهاله أبو محمد .... روان : بس أنا متجوزتش أبو محمد .... أم روان : يعني إيه .... روان لسة هتتكلم .... محمد : السلام عليكم لفوا للصوت ... روان إستغربت وقالت " هو بيعمل إيه هنا مش قال هيمشي ربنا يستر أنا مش متطمنة " ..... أم روان : إنت مين ؟ ..... روان : ده محمد إبن أبو محمد وبحزن جوزي ..... أم روان وهي مش مستوعبة بعدين فرحت إن بنتها متجوزتش واحد عجوز وقالت : أهلا بيك يا إبني نورت .... قرب محمد منها وباسها م رأسها إحتراما ليها ..... محمد يبتسم وقال : منور بأهله يا طنط .... روان إستغربت م تغيرت وتغير مزاجه وقالت ف سرها " طلعت تعرف الأصول "
قطع عليها سرحانها صوت أمها .... أم روان : أنا هقوم أعملكن عصير .... روان : عنك يا ماما هقوم أنا .... قعدت أم روان مع محمد .... أم روان : إن شاء الله تكون مرتاح مع روان ومش مزهقاك معانا .... محمد بإبتسامة وف سره " هي تقدر تزهقني قولي أنا اللي مزهقها وقال : الحمد لله يا طنط أنا مرتاح وهي مريحاني
❤❤الجزء السادس
أم روان: الحمد لله ... متاخدش ع كلامها أوي دي لسة صغيرة .... إنت أكيد إستفسرت ع الجروح اللي ف بطنها ؟ ..... محمد إستغرب بس محبش يبين لها .... محمد : اه صحيح ايه الجروح دي .... أم روان : أبوها ربنا ميوفقوش هو السبب ف معاناة روان لدرجة إنها كانت بقت مريضة نفسيا وكانت بتعور نفسها ف بطنها عشان محدش ياخد باله وأنا لما اكتشفت وديتها الدكتور نفسي طبعا خالها اللي وداها مش أبوها لأنه مبيصرفش عليها أي فلوس
قطع عليهم كلامهم دخول روان بالعصير .... روان قالت لمحمد : إتفضل .... محمد خد العصير وهو ساكت
بدأت روان ومامتها يتكلموا وفضلوا يتكلموا كتير ومحمد ملتزم الصمت .... محمد : يلا بقي إحنا هنمشي .... روان ف سرها " إحنا شكله مبيعرفش يفرق بين المفرد والجمع "
أم روان : خلي روان تبات معايا النهاردة .... محمد كان هيوافق بس إفتكر كلمة روان " أحسن " ..... محمد وهو بيشدها لحضنه : لا لا مقدرش ع بعدها .... أم روان يضحك وفرح : ربنا يخليك لبعض .... روان حسن بالإحراج م حركته وف نفس الوقت حيرتها
خرجوا وركبوا العربية .. محمد : متفكريش إني ميت عليكي أنا عملت كدة بس وأحاسبك ع اللي قلتيه ... محمد وهو يقلدها " أحسن " ..... روان مش مستوعبة وفهمت دلوقتي
محمد حرك العربية وراحوا ع الڤيلا بتاعته .... وصلوا ودخل محمد بالعربية الڤيلا ..... روان نزلت وهي مبهورة م جمال المكان .... محمد بسخرية : كل الإنبهار ده ولسة مشفتيش غير البارك أمال لما تدخلي هتعملي ايه صحيح بنت فقراء ..... روان مديتوش اهتمام ودخلت وراه .... نادي محمد ع الخدم وطلب منهم يطلعوا الشنط وروان كانت بتبص ع الديكور والأثاث وهي مبهورة بكل حاجة .... طلع محمد وروان الدور التاني م الڤيلا .... محمد وهو بيقف ع أوضة دي أوضتي وشاور ع أوضة وقال : واللي هناك دي أوضتك .... روان جت تمشي لقته مسكها م إيدها ... محمد : لما أقولك يمشي تبقي تمشي أنا لسة مخلصتش كلامي يا بنت الفقراء
روان تنهدت وخلاص مبقتش قادرة تستحمل كلامه إتجمعت الدموع ف عيونها ونزلت رأسها
محمد إتعصب م حركتها دي وقدم منها ورفع رأسها وقالها بعصبية : مش كل ما أقولك حاجة تعيطي لو مريضة نفسيا متطلعيش مرضك عليه
روان حست بالقرف منه وم كلامه وم غير ما تحس رفعت بيدها وشالت إيده وجريت ع أوضتها وهي بتعيط ... دخل محمد أوضته ونام ع السرير وغمض عيونه بعدين قال : إيه اللي أنا قلته ده مهما حصل مكنش ينفع أقولها كدة .... وبعد صمت قال : لا دي تستاهل أكتر م كدة والله لأوريكي وأخليكي تكرهي نفسك ومش تجرحي جسمك بس لا هخليكي تدبحي نفسك م اللي هتشوفيه وبعدها نام ..... كانت الأوضة ضلمة والجو هادي وقطع الهدوء ده صوت رن تليفون محمد .... محمد وهو بيفتح عيونه بتكاسل ومسك التليفون م غير ما يشوف مين ورد : ألو مين .... الطرف التاني : إنت لسة نايم إصحي كدة وفوق .... محمد : خير يا بابا .... أبو محمد : إنت إيه اللي جابك م فرنسا ع طول كدة مش أنا قلت إقعد أسبوعين قعدت أسبوع واحد ليه
محمد: طلع عندي شعل بعدين مينفعش روان وفرنسا مع بعض إن شاء الله لما أطلقها هبقي اروح أتفسح .... أبو محمد : نعم مفيش طلاق ... محمد بعصبية : إنت عاوزها تفضل ع ذمتي لحد ما أكبر وأموت .... أبو محمد : إهدي وإسمعني هنا كلهم فاكرين إنك بتحبها ... محمد : أنا أحب دي لا طبعا ... أبو محمد : إسكت ومتعلقش إلا أما أخلص كلامي
أبو محمد : بعد الفرح كله إستغرب إزاي إنت اللي اتجوزت مش أنا وأمك وخالك أتعصبوا عليه وأمك طلبت الطلاق فانا قلتلهم يجمعوا العيلة كلها وأنا هفهمهم الموضوع .... وإتجمعت العيلة وقلتلهم " أنا هوضح لكم كل حاجة محمد بيحب روان وبيعشقها وجه قالي إنه عاوز يخطبها فأنا قلت له يصبر ويفكر وإن أمه مش هتوافق عشان هي فقيرة وكمان عاوزة تجوزه واحدة م العيلة وعملت كل الحفلة والفرح ده عشان محمد ولما حصلت مشكلة بيني وبين أم محمد قلتلها إني هتجوز عليها عشان أستغل كدة وأجوز محمد لروان وف نفس الوقت أم محمد تبطل خناق ...بعدين أنا هجي ع آخر الزمن أتجوز واحدة أصغر مني بأربعين سنة لا أكتر بعدين مقدرش أتجوز ع أم محمد ... ولو مش مصدقين إتصلوا ع محمد بس هو دلوقتي ف شهر العسل .... أم محمد إبتسمت بإرتياح وسكتت
أبو محمد : بس يا إبني ده كل حاجة .... محمد : يعني إنت طلعت نفسك ودبستني أنا وكمان مع واحدة فقيرة .... أبو محمد بعصبية: بص يا محمد أنا عمري ما رفضتلك طلب وأي حاجة كنت بتعوزها كنت بجيبهالك وكنت بحترم قراراتك وبنت دلوقتي جاي عاوز تكسر كلمتي وتتعبني وانا ف السن ده ولو طلقت روان لا إنت إبني ولا يعرفك وقفل التليفون ف وش محمد ... إتصدم محمد وبص التليفون بعصبية وبعد يضغط عليه ربع ساعة بعدين بعت مسچ لأبوه وقام دخل الحمام وخد شاور وخرج ولبس تيشرت أبيض وبنطلون جينز وكوتشي والساعة بتاعته وسرح شعره وحط بيرفيوم وراح ع أوضة روان م غير ما يخبط .... بص عليها لقاها نايمة ولقي أثر دموع ع وشها .... محمد وهو يبتسم وقال : إنتي لسة شفتي حاجة بعدين خبطها عشان تصحي ... محمد : قووومي
روان : هممم .... محمد : إخلصي إصحي مفيش وقت ... روان وهي نايمة ومش مركزة هي بتقول إيه : إطلع وإقفل الباب وراك
محمد كان لية هيصرخ فيها بس إفتكر إنها نايمة ومش حاسة بحاجة ... قرب منها وبهدء : روان رنون إصحي .... قامت روان وهي بتعدل شعرها وقالت : خير ... محمد : هو انا م يوم ما شفتك شفت خير يلا قومي إجهزي وإلبسي لبس عدل متكسفنيش ... روان : ليه ؟ ... محمد : م غير ليه يلا سريع .... وسابها وخرج م الأوضة ... روان أول ما خرج قالت : حقير أكيد واخدني لبيت أهله لازم أتشيك عشان ميقولش واخد بنت فقراء وبعدين إفتكرت موقف أمه معاها ف الفرح وبلعت ريقها وقالت ربنا يستر وقامت تجهز ..... لبيت فستان ضيق لونه فوشيا ولبست هيلز وحطت ميكب سيمبل ولبست أكسيسورز وسرحت شعرها وبصت ع نفسها بإبتسامة وقالت : قمر ... وجت تطلع بس إفتكرت إنه قالها تلبس الطرحة وراحت لبستها وكانت ف قمة الجمال ....
خرجت وركبوا العربية وراحوا ع الڤيلا بتاعت أهله
م ساعة ونص أبو محمد كان قاعد ف مكتبه بيفكر ف كلام محمد وإزاي هيواجه مراته واخوها وإنه هيبقي ع الحديدة قطع تفكيره صوت وصول مسچ ... مسك الفون وبص ع المسچ اللي كان محتواها " بص يا بابا أنا موافق أخليها ع ذمتي بس هي سنة وهتكون ف بيت أهلها ودي آخر مرة أوافق لك ع طلب وأساعدك ف حركاتك المراهقة دي بعد كدة هقف ضدك " .... أبو محمد حس بإرتياح بس غاظته كلمة " حركات مراهقة " وقال : قال مراهقة قال
وصل محمد وروان الڤيلا ونزلوا .... كانت روان بتبص ع الڤيلا اللي هي بالنسبة ليها جنة م جمالها .... محمد بص عليها بسخرية وقال : بنت فقراء ... روان مديتوش إهتمام ودخلوا الڤيلا .... روان لقت ناس كتير جوه ستات ورجالةباقي ا قالت " أكيد دول عيلته "
أم محمد وهي بتبتسم وراحت ع إبنها: أهلا بالعريس نورت
ولفت ع روان وهي مبتسمة تطمنها وقالت : أهلا بعروسة إبني تعالي حضني ... إستغربت روان بعدين إرتاحت م رد فعلها وحضنتها ... أم محمد بصوت محدش يسمعه غير روان : متزعليش مني يا بنتي مكنتش أعرف الحقيقية ... روان إستغربت أكتر حقيقية إيه .... روان : لا مفيش حاجة يا طنط .... أم محمد إبتسمت أكتر .... ريم بفرح : أهلا بالعروسة ألف مبروووك .... روان بإبتسامة : الله يبارك فيكي
سمر وهي بتسحب ريم م قدام روان وبتسلم ع روان وبفرح : ألف مبروك يا عروسة
يتبع
رايحين فين اكمل ولا لا فين التعليقات
💛🌷🌹❤️💔برنس 💔♥️💕🌿💕
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا