القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية بدل ما اتزوج العريس تزوجت ابنه البارع 7_8_9_جمبع الفصول كامله

صباح الفل والياسمين على عيونكم بصراحه انا زعلان ليه مفيش تفاعل على الروايه لو ملقتش تفاعل اسف مش هكمل الروايه 🌹برنس 💛


الحلقه السابعه 7- 8-9


إبتسمت روان وقالت لها بصوت واطي : الله يبارك فيكي 

كان محمد مشغول مع أعمامه وخيلانه وروان قعدت مع مامته وخالاته وعماته وبناتهم وكانت مستغربة إنهم متقبلينها وفرحانين بيها .... روان كانت هتشيل الطرحة بس إفتكرت كلام محمد ... أم محمد حسن بيها وقالت للبنات يلا ندخل الصالة ... روان حبت متبينش وقالت : لا عادي .... ريم سحبتها وقالتلها : يلا تعالي .... دخلوا كلهم الصالة .... ريم : يلا إقلعي الطرحة ...  قلعت الطرحة والكل إنبهر م جمال شعرها وطوله وقعدوا يمدحوا فيها .... خالة محمد أم زياد : ما شاء الله عليكي زي القمر وشعرك جميل .... أم محمد بفخر : أمال إيه كش مرات إبني محمد .... سمر بمرحها ودمها الخفيف : قمر إيه قولوا ملاك .... عمة محمد : لا تكوني قلبتي راجل .... الكل ضحك 😂😂😂😂... روان إبتسمت وحست بالإحراج م الوضع

رنا : نسينا نعرفك بنفسنا أنا رنا بنت عمة محمد وقالت وهي بتشاور ع ريم ودي ريم أخته الملسونة .... ريم ضربت رنا ع رأسها وقالت : ملسونة ف عينك والله مفيش ملسونة غيرك ربنا يعين خطيبك بعدين كل واحدة تعرف نفسها .... سمر : طب أنا أعرف نفسي أنا أحلي وأجمل سمر أخت محمد بس م الرضاعة 

ريم بخبث : ومرات خالو .... سمر بصت لها بصة سكتتها .... لفت ع روان وهي بتبتسم وبتشاور ع خالات محمد وقالت :ودول خالات محمد واللي جنبهم حنة وأعشاب وطحالب ... حنان عملت نفسها متعصبة وقالت: والله لأوريكي يا ريم سيبك منها يا روان انا إسمي حنان مش حنة ... عائشة : وانا عائشة مش اعشاب ... نورهان بغرور : وأنا نورهان مش طحالب الله يقرفك يا ريم إيه الأسامي دي

إبتسمت روان ليهم وكانت قعدتهم جميلة ومتتملش

محمد بضحك : ربنا يهديك إنت عاوزها تدبحني .... براء خال محمد : ليه مش ده كان شرطها إنك تتجوز الأول وأديك إتجوزت .... محمد : معرفش بتذل نفسك ليه إنت عارف إنها كل مرة تطلع حجج عشان ترفضك وتأجل الجواز ده وإنها مش عاوزاك .... براء رفع حاجب وقال : ليه فيا عيب ولا عجوز ولا إيه .... محمد : لا بس إنت عارف إنها مش بتطيقك ولما انتم الاتنين بتبقوا ف مكان واحد لازم تتعاركوا وكل مرة بتطلع عذر عشان متزعلش ماما عشان عارفة إنها بتحبك أوي ..... براء : هتوافق المرة دي هتشوف ولو انت مكلمتهاش هخلي أختي اللي هي أمك نقولها هي .... محمد : ماشي وكان قايم ووقفه صوت أبوه ... أبو محمد : رايح فين يا محمد .... محمد : رايح الحمام

كام محمد رايح الحمام بس سمع صوت روان راح للصوت لقاها واقفة ومدياله ضهرها و بتقول : أنا قمر ! .... محمد بسخرية : مين اللي قالك إنك قمر ... لفت روان عليه بفزع ... أول ما محمد شافها إتسحر م جمالها ومعرفش إيه اللي حصله وبعد يبصلها م فوق لتحت .... محمد ف سره : لا دي مش قمر دي ملاك .... محمد " لا لا متتخدعش بالمظاهر دي شيطان ع شكل ملاك " 

محمد صحي م تفكيره وقدم لها .... روان خافت م ملامح وشه أول مرة تشوفه كدة .. وصل عندها ومبقاش فيه مسافة بينهم كانت انفاسه بتلمس وشها رفع إيده غمضت عيونها م الخوف .... لقته حط إيده ع خدها .... روان فتحت عيونها ... محمد بسخرية : متفكريش إنك هتخدعيني بشكلك زي ما خدعتيهم كلهم لا أنا عارفك ع حقيقتك اللي زيك بيبيع نفسه عشان الفلوس

روان إتعصبت ولا إراديا رفعت إيدها وضربته بالقلم ع وشه

إتصدم محمد ووقف يبص ف عيونها الفيروزية وهو ع نفس الوضع ..... روان متعرفش كل الشجاعة والقوة اللي كانت فيها راحت فين كانت خايفة ومستنية يضربها ف أي لحظة ..... مرت لحظات قصيرة بس كانت طويلة عليهم .... روان كانت لسة هتتكلم بس قطع كلامها دخول ريم ... ريم : إنتي هنا وانا بدور عليكي ..... ريم بصتلهم وهما بيبصوا لبعض بعدين سحبت روان وقالت : تعالي يا چوليت ولما تروحوا إبقوا إتأملوا ف بعض ..... محمد واقف مش مستوعب اللي حصل رفع بيده وحسس ع خده وقال : أنا محمد واحدة زي دي تضربني والله لتندمي يا روان .... روان فرحت إن ريم جت وأنقذتها م مواجهة محمد المؤقتة .... روان وهي مش مستوعبة اللي عملته وهي بتمسك إيدها اللي ضربته بيها ف سرها " أنا ضربته لا أنا أكيد بحلم لا أنا مش بحلم " بعد ساعتين كانت روان قاعدة خايفة ومستنية دخول محمد ف أي لحظة ويضربها وكانت بتبص ع الباب بخوف ..... رنا : واحشك أوي كدة .... روان : ها ... الكل ضحك .... سمر : م أول ما قعدنا وإنتي بتبصي ع الباب يبقي حبيبك واحشك .... تصنعت روان الابتسامة عشان تبينلهم إن الوضع عادي وقالت : مالكيش دعوة .... ريم وهي تسحب سمر : تعالوا أوريكم كانوا بيبصوا لبعض إزاي عند الحمام.... ريم قالت حاجة لسمر ف سرها بعدين قعدوا يمثلوا بكل رومانسية .... الكل ضحك ما عدا روان اللي اتصدمت م دخول محمد وأبو محمد ... أبو محمد ومحمد : السلام عليكم .... الكل : وعليكم السلام .... أم محمد : تعالي يا إبني إقعد جنب عروستك .... وأبو محمد قعد جنب أم محمد وبعد يبص ع روان وقال ف سره : القمر دي كانت هتبقي ليا بس خلاص كلها سنة ومحمد يطلقها وهو أكيد مدخلش عليها واتجوزها أنا ولا م شاف ولا م دري .... كانت روان منزلة رأسها وحاسة بالخوف والارتباك .... محمد حس بخوفها وتوترها وحب يوترها أكتر ... همس ف ودانها وقال : والله لأوريكي يا بنت الفقراء وهكرهك ف عيشتك عشان مش أنا اللي واحدة زيك تمد إيدها عليه .... روان حست بالخوف وقلبها قعد يدق وكانت بترتجف م الخوف .... محمد : يلا إحنا هنمشي بقي .... أم محمد : لسة بدري يا إبني إقعدوا إتعشوا معانا .... محمد وهو يسحب روان لحضنه : إحنا هنا كل ف مطعم إحنا لسة عرسان بقي وهنتفسح .... الكل ضحك وقالوا : ربنا يخليك لبعض ..... روان مكنتش عارفة إيه اللي مستنيها وكانت خايفة وملامح وشها إتغيرت لدرجة إن كله  لاحظ بس إعتبروه كسوف مش خوف .... ريم وسمر : أموووت أنا ع اللي بيتكسفوا إرحمها يا محمد وشها إتلون

محمد بصلها بسخرية وقال : يلا يا روان إلبسي الطرحة ... لبست روان الطرحة وخرجوا بعد ما ودعوا الكل وبعد ما أم محمد قالتلهم إنهم عاملين حفلة ف المزرعة بعد أسبوع ولازم يجوا وركبوا العربية وراحوا ع ڤيلا محمد .... طول الطريق الصمت كان سيد المكان .... وصلوا الڤيلا وروان نزلت وراحت ع أوضتها ولسة هتقفل الباب لقت محمد بيمسك إيدها ودفع الباب .... روان هتموووت م الخوف وبلعت ريقها .... محمد سحبها لحضنه  ولوي دراعها وصرخت م الألم بس لا حياة لمن تنادي ولا كأنه سامع .... مسكها م شعرها ورفع وشها وإداها قلم م قوته شفايفها نزلت دم وقعد يضرب فيها بالأقلام نص ساعة وهي تصرخ .... بعدين رماها ع الأرض .... صرخ فيها وقال : مش انا اللي واحدة زيك تضربني وأسكتلها ده عشان متتطاوليش ع أسيادك مرة تانية يا بنت الفقراء وضربها ف بطنها وخرج وقفل عليها الباب 

كومنتات كتير بقي علشان اللي متبعاها ⁦❤️


الحلقه الثامنه 


 سند محمد نفسه ع الباب وتنفس بسرعة وتنهد وهو يسمع صوت عياطها 

محمد رفع إيده ومسح وشه بتوتر .... محمد ف سره " اللي عملته صح يا محمد أنا رديت كرامتي وهي تستاهل أكتر م كدة " ومشي وخرج م الڤيلا 

ف ڤيلا أبو محمد بعد ما كله طلع ومبقاش فيه حد ف الصالة غير ريم وسمر وأم محمد .... ريم : بس أنا متوقعتش إن مرات محمد هتبقي بالجمال ده ..... سمر : اه فعلا زي القمر وإن شاء الله تكون تافهة زيي ..... أم محمد بضحك : لا شكلها هادية وعاقلة مش هبلة زيك .... سمر قامت وحطت بيدها ف وسطها وقالت : تقصدي إني مش عاقلة ..... أم محمد : لا مش عاقلة بس براء هيعقلك ..... أول ما ريم سمعت الإسم ضحكت وسمر سكتت عشان تستوعب كلامها بعدها قالت : لا

أم محمد قامت وسابتهم وهي بتضحك ع شكل سمر المصدومة ..... ريم : نفسي أعرف مش عاوزة تتجوزيه ليه .... سمر : أنا أتجوز ده لا طبعا .... ريم : وانتي هتقدري تلاقي أحسن منه .... سمر بغرور : أكيد .... قامت ريم وسابتها .... إتقهرت سمر أكتر وقالت : ربنا ياخدك يا براء يا رخم 

محمد كان بيضحك مع أصحابه " علي وعبد الله " وبيهزروا وبياكلوا ف مطعم ولا ع باله روان

ف بيت أبو روان .... بعد ما نيمت ولادها نزلت لقته لسة داخل البيت .... أم روان : شرفت لسة فاكر تجي نسيت ايه وجاي تاخده ولا فلوسك خلصت .... أبو روان : لسانك طول عيل أنا مش كفاية مستحملك 25 سنة .... أم روان قالتله : إنت اللي مستحملني .... راح ناحيتها بقهر وقالها متصدعنيش أنا طالع أنام

ف بيت أبو محمد 

كانت أم محمد قاعدة بتتفرج ع التلفزيون .... بسمعت صوت براء داخل يغني .... براء : السلام عليكم ... أم محمد : وعليكم السلام نورت البيت ... براء : منور بوجودك أنا جايلك النهاردة عشان أفاتحك ف موضوع سمر ..... كانت سمر نازلة ع السلم وسمعت صوته قعدت تسمع كلامهم ..... أم محمد بفرح : وسمر موافقة ربنا يسعدك ..... نجوي قامت ودخلت عليهم فجأة م غير ما تستأذن وحطت إيدها ف وسطها وقالت : نعم انا آخد ده لا طبعا .... أم محمد إتقهرت منها وقالت : وهو فيه أحست منه ده كل البنات تتمناه .... سمر : أديكي قلتي كل البنات خليه يشوف واحدة منهم بقي لكن انا مش منهم .... براء إتعصب وخرج وسابهم وركب عربيته وضرب الدريكسيون بإيده بعصبية وقال : نفسي أعرف رفضاني ليه فيا إيه وحش والله لأتجوزك غصب عنك يا سمر وهوريكي

ف بيت علي " صاحب محمد " ....علي راح يصحي محمد .... علي : إصحي يا محمد وراك شغل ... محمد لف الناحية التانية وقاله سيبني أنام هي الساعة كام .... علي : الساعة 11 يلا قوم ... صحي محمد وقام وخد فوطة ودخل الحمام ياخد شاور .... خرج محمد م الحمام وقال لعلي : إيه رأيك نخرج نتفسح النهاردة .... علي : فكرة حلوة .... محمد : طب إتصل ع الشلة وقولهم وأنا هروح البيت أجيب شنطتي وأجي ونفطر ..... علي : طب وشغلك .... محمد : مش هروح...... علي : ماشي أنا عاوز أقول حاجة بس أنا محرج إنت قاعد عندي بقالك يومين وإنت لسة عريس ... محمد : دي محتاجلها قعدة هبقي أقولك وإحنا بنفطر يلا سلام ... طلع محمد وراح للڤيلا بتاعته 

ف ڤيلا أبو محمد كانت سمر قاعدة بترقص ومشغلة أغاني ... قطع عليها دخول ريم .... ريم : تعالي عندي خبر ليكي بمليون جنيه .... سمر بحماس : إحكي إحكي ..... ريم : وأنا قاعدة ف البارك سمعت ماما بتتكلم ف اللون 

فلاش باك

أم محمد : أهلا وسهلا .... أم محمد : طبعا موافقة بس إستني ناخد رأي سمر وأبو محمد .... أم محمد : هتصل ونتق سلام

ريم : معرفش يا أختي إيه ده كل يوم واحد يتقدملك

سمر سرحت وقالت ف سرها " دي فرصتك يا سمر عشان تفلتي م براء "

ريم وهي تضربها : سرحتي فين ... سمر بفرح قومي نرقص وقاموا رقصوا 

ف ڤيلا محمد طلع الڤيلا وخد تدوم وحطها ف شنطته وغير هدومه وهو خارج سمع صوت جاي م أوضة روان .... محمد " إيه ده أنا ازاي نسيتها دي بقالها يومين ف الاوضة وراح يفتح الباب ملقاش المفتاح وإفتكر إنه تحت ونزل عشان يجيبه .... دخل العربية سمع تليفونه بيرن مسكه ورد .... محمد : ألو ... علي : إنت فين .... محمد : لسة طالع أهو .... علي : طب سريع تعالي النادي فيه ماتش .... محمد بحماس : ثواني وأكون عندك وحرك العربية ومشي ونسي أمر روان

خلص الماتش وخرج محمد وعلي وباقي السلة وراحوا يتفسحوا وهما فرحانين لأن فريق صاحبهم فاز

ف بيت أبو روان كان أبو روان قاعد بيحسب ف الفلوس اللي ادهاله أبو محمد واللي صرف نصها .... أبو روان : بس دول مش كفاية أعمل إيه خلاص هطلب م روان مكنتش أعرف إني ممكن اكسب م ورا البت دي بس هطلب منها إزاي وهشوفها فين .... قطع عليه تفكيره خبط ع الباب ... أم روان : إفتح الباب .... قام م مكانه وحط الفلوس ف كيسة سودة وحطها ف الدلاوب تحت هدومه وفتح الباب .... دخلت أم روان واستغربته وحطت راسها ونامت

ف ڤيلا أبو محمد دخلت رنا ومامتها الڤيلا لقوا ريم وسمر بيتفرجوا ع فيلم ومندمجين .... رنا : إيه الاندماج ده كله .... ريم : أدام سمر موجودة لازم أندمج


يتبع


البارت التاسع 


أم رنا : أمال فين مامتك .... ريم وهي بتقوم : هطلع أناديها .... سمر : ما تتصلي بيها .... ريم : عاوزة اعمل رياضة وكمان أنا مش كسولة زيك يا أختي .... بعد دقايق دخلت ريم وأم محمد ..... أم محمد وأم رنا قعدوا يتكلموا ع الحفلة اللي هيعملوها .... أم محمد : أنا خلاص إتفقت مع مصممة الحفلات وهي هتعمل كل حاجة .... رنا : جبتوا دريس الحفلة ولا لسة .... ريم : أنا هصمم إتصلت بالمصممة وهتيجي بكرة مش قادرة أخرج .... سمر : وأنا كمان مش عاوزة أخرج .... ريم : إنتي ع طول مش عاوزة تخرجي عاوزة تقعدي حاجة رجل ع رجل .... أم محمد : بكرة تتجوز ويبقي لها مزاج .... سمر : بس أنا مش هتجوز .... أم محمد : كويس إنك قلتي هتصل ع الناس اللي جايين وأكنسل معاهم بقي مع إن العريس راجل محترم .... سمر : ومين بالك اني رافضة أنا موافقة ومشيت وسابتهم .... ريم : شكل الخطة هتنجح .... أم محمد : أمال إنتي فاكرة إيه .... ريم : أنا خايفة تزعل لما تعرف .... أم محمد : لا هتزعل يومين بعدين هتتعود ع الوضع بعدين متنسيش إنها يتيمة وأمانة ف رقبتنا وإحنا عارفين مصلحتها ... رنا ومامتها : إيه الموضوع ... أم محمد مش عاوزة تعرف حد فقالت : لا ده براء وسمر متعاركين وكانوا إتصالحوا وكدة بس كدة .... أم رنا مقتنعتش بس مديتش الموضوع أكبر م حجمه ... وربنا هي كمان طنشت وقعدت تتكلم هي وريم ع الحفلة اللي مش فاضل عليها غير 5 أيام

بعد 3 أيام محمد رجع م فسحته مع صحابه وراحوا كلوا ف مطعم وكانوا بيهزروا وفجأة رن تليفونه 

محمد : إزيك يا أم الغالي اللي هو أنا .... أم محمد : الحمد لله يا حبيبي وبنت أخبارك إيه إنت وروان ... محمد : الحمد لله .... أم محمد : بقالك خمس أيام غايب عني شكلك إتجوزت ونسيتني بقولك قول لروان تعزم مامتها ع الحفلة ولا أقولك هات رقم مامتها أعزمها أنا ... محمد حس إنه إتدبس ومعرفش يقول إيه بعدين رد وقال : مش معايا رقمها ... أم محمد : طب هاته م روان دلوقتي .... محمد : لما أروح أنا مع صحابي باي .... محمد ولسة مفتكر روان دلوقتي 

ضرب ع رأسه وقام بسرعة وقالهم أنا همشي .... كلهم إستغربوا وقالوا : ليه ... محمد : ورايا شغل وسابهم

محمد وصل الڤيلا وطلع المفاتيح تطلع .... محمد ف سره " يا رب إيه اللي أنا هببته ده يا رب إسترها ومتكونش ماتت " فتح باب الاوضة وإتصدم لما شافها كانت زي الميتة شعرها منكوش شفايفها باهتة وشها أصفر ماسكة بطنها مكان ما ضربها ومرمية ع الأرض راح عليها وبعد وحسس ع وشها بارد لقاها لسة عايشة بس واضح إن عندها صعوبة ف التنفس شالها وركب عربيته وإنطلق للمستشفي

وصل محمد المستشفي ودخل جري وهو شايلها وبعد يستنجد فيهم ... جابوا السرير المتحرك وحطها عليه وخدوها أوضة العمليات لأن كان واضح عليها إن حالتها صعبة .... محمد رايح جاي وخايف .... محمد ف نفسه " لو حصلها حاجة أنا السبب إزاي قلبي طاوعني أسيبها كدة 5 أيام وفوق كدة مكسر جسمها يعني متقدرش تقوم ..... لقي الدكتور جاي عليه ... محمد : بشرني يا دكتور ... الدكتور : إنت جوزها ؟ .... محمد : اه .... الدكتور : هي عندها حمي جامدة واديناها خافض للحرارة وعندها هبوط وحطنالها مغذي وعندها ضيق ف التنفس وحطنالها أكسجين لو كانت إتأخرت ع كدة كانت ممكن لا قدر الله تروح هي حالتها مستقرة وهي دلوقتي تحت المراقبة لمدة 24 ساعة .... محمد : الحمد لله أقدر أشوفها .... الدكتور كان هيرفض بس توتره خلاه موافق : اه بس هما 5 دقايق بس .... محمد : شكرا .... الدكتور : العفو ده واجبي ع إذنك 

محمد دخل عليها لقاها نايمة ع السرير والمغذي ف إيدها والاكسجين ع وشها وحاطة إيدها اليمين ع بطنها .... محمد : أتمني إنك تسامحيني مكنتش أقصد والله ..... كلها ثواني وحس بعيونها بتفتح .... ابتسم وبعد خصلة شعر جت ع وشها وخد كرسي وقعد جنبها ومسك بيدها وقال : متخافيش يا روان هتبقي بخير .... روان م التعب مكنتش حاسة بحاجة غمضت عيونها ونامت .... محمد قرر يروح يرتاح ويرجع لها بالليل

كان قاعد ف العربية عند البحر وبيبص ع البحر والجو هادي .... عكر الهدوء ده صوت رن التليفون ... مسكه ورد : ألوو السلام عليكم بشريني يا أختي .... أم محمد : وافقت .... براء : الحمد لله هي عرفت ان انا ولا لا ... أم محمد : لا هخليها تعرف يوم كتب الكتاب .... براء : تمام سلام

براء وحس إن هم وإنزاح وفرح خلاص هتبقي ليه بس مش هيرتاح غير لما تبقي حلاله ويتكتب الكتاب

محمد كان بيحاول ينام بس مش عارف ... عمال يتقلب ... عاوز ينام بس مش عارف ... إستسلم وقام غير هدومه وراح ع المستشفي 

روان فتحت عيونها بتعب وقالت ف نفسها " أنا فين " وبدأت تفكتر اللي حصل كأنه إمبارح .... قطع عليها سرحانها فتح الباب .... فتحت عيونها لقته هو داخل وع وشه ابتسامة اول مرة تشوفها ... أول ما شافته متعرفش ليه حست بالخوف وبلعت ريقها ونزلت وشها .... لما شاف رد فعلها مشيت ابتسامته .... قرب منها وقعد ع كرسي وقال : السلام عليكم .... روان جت ترد بس معرفتش كل الحروف طارت .... روان : .... محمد : أتمني إنك تسامحيني .... روان : ...... محمد : ..... روان ساكنة ومستنياه يكمل إستنت كتير بس متكلمش رفعت وشها وإتصدمت

سمر كانت قاعدة ف البارك بتتمرجح وبتفكر ف قرارها .... سمر " إيه اللي أنا عملته ده أتجوز واحد معرفش إسمه ولا شكله .... إن شاء الله يكون وحش المهم أخلص م براء ده " قطع عليها تفكيرها صوت صرخة .... قامت مفزوعة م مكانها ولفت للصوت لقت ريم بتضحك .... سمر : حيوانة وبعدين طنشتها وقعدت تكمل تفكير .... ريم : بتفكري ف ايه وسرحانة كدة ... سمر : ف قراري .... ريم : قرار إيه ... سمر : هيكون إيه قرار جوازي كله م خالك الحمار ده .... ريم وهي حاسة بتأنيب الضمير : نفسي أعرف بتكرهي خالو ليه مع إنه طيب وحنين .... سمر : خلي حنيتة دي لمراته أنا ف طريق وهو ف طريق ... ريم سكتت وهي بتفكر ف سمر اللي متعرفش إن عريسها هو خالها نفسه

روان رقعت وشها وإتصدمت لقته منزل رأسه ع الكرسي ونايم متعرفش ليه أول ما شافته كدة ضحكت وإبتسمت ع شكله .... قعدت تتامله بشعره البني وعيونه الواسعة اللي لونها أزرق زي البحر ورموشه الطويلة حست إنها أعجبت بيه .... إحمرت خدودها ونزلت وشها وهي بتفكر ف اللي حصلها ومستنيها ... هي بقت تخاف منه أوي ... قطع عليها تفكيرها دخول النيرس وهي بتبستم ... ردت لها روان الابتسامة ... لفت النيرس لقت محمد نايم جت تصحيه بس روان منعتها وقالت : لا حرام عليكي شكله تعبان وممكن لو صحتيه تخربي عليه نومته وميعرفش ينام تاني

النيرس بابتسامة وغمزتلها : مقدرش أنا ع الحب ده ربنا يخليكم لبعض يا رب ... روان معرفتش تقول إيه فاكتفت بابتسام

يتبع 

💔❤️🌹🌷💛برنس 💛🌿♥️💕♥️

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

 

تعليقات

التنقل السريع