القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية بدل ما اتزوج العريس تزوجت ابنه البارت الثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون

البارت الثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون

كان جاي ياخد مراته م المستشفي لأن وقت الزيارة خلص ويالمرة يشوف روان 
وهو داخل سمع صوت محمد ميعرفش إيه اللي خلاه يقف يسمع الحوار اللي بينهم
حس بالفرحة لما سمع كلام محمد بس يا فرحة ما تمت روان أنهت كل حاجة ف ثواني
خرج محمد م الأوضة وهو متجاهل الشخص اللي قدامه بعدين طلع م المستشفي كلها وهو مش شايف حاجة م الدموع اللي مغرقة عيونه
ركب عربيته وهو قلبه بينزف وحاسس أنه مخنوق بعدين ضرب الدريكسيون بكل قوته وصرخ وقال : ليه
أبو روان كان واقف مصدوم ومش مستوعب اللي حصل فرحته متعدتش الدقايق وف ثانية كل حاجت راحت دخل الأوضة وهو متعصب وصرخ ع روان وقال : يا كلبة كان هيديكي كل حاجة وإنتي بكل سهولة رفضتي لا ومش بس كدة وكمان خليتيه يطلقك ومش عاوزة المؤخر 
وبدون وعي هجم عليها وقعد يضربها بدون رحمة أو مراعاة لحالتها
دخلت أم روان وهي بتعيط وحاولت تبعده عنها وهي بتعيط وتقول : بالله عليك إبعد ع بنتي تعبتها
سمعوا الدكاترة الدوشة ودخل الدكتور ومعاه ممرضتين عشان يفهموا فيه إيه وأول ما شافوا أبو روان بيضرب روان قعدوا يحاولوا يبعدوه عندها وبصعوبة قدروا يطلعوه بره الأوضة
عند روان كانت حالتها لا يرثي لها
حضنتها أمها وضمتها لصدرها وقالت بحنان : خلاص با حبيتي إهدي خالص
روان م بين دموعها : محمد طلقني
أم روان بعدم إستيعاب : طلقك
هزت روان رأسها وقالت بخنقة : أنا قلتله يطلقني 
أم روان وهي مش مصدقة لسة : إنتي بتقولي إيه طلقك ليه
حكتلها روان كل حاجة ع خطط أبوها واللي حصل قبل الحادثة والكلام اللي قالتهوله عشان يطلقها
أم روان بقهر : ليه مقلتليش اللي أبوكي كان عاوزه منك بعدين ليه كدبتي ع محمد
حطت روان بيدها ع وشها وهي بتعيط وقالت : لأني معاقة مستحيل أخليه يعيش معايا وأنا معاقة مش عاوزة أكون 
قاطعتها أم روان وقالت : خلاص يا روان بس صدقيني إنك هتندمي لأن كل اللي عملتيه غلط وضيعتي محمد م إيدك
ف ڤيلا براء
كان براء قاعد ف الصالة بيفكر ف الموضوع ومش عارف هيكون إيه رد فعلها
خد نفسه وقرر يقولها
براء : سمر
سمر خرجت م المطبخ وف بيدها براد الشاي وحطت إيدها ف وسطها وقالت : سمر ف عينك عاوز إيه
إبتسم براء وشاور لها تجي تقعد جنبه
قعدت سمر ع نفس الكنبة اللي هو قاعد عليها وقعدت تحرك البراد
ابتسم براء وقرب منها وقال : أدام البراد ده ف إيدك مش هقدر أقول أخاف تضربيني بيه
سمر رفعت حاجب وقالت : والله لو الكلام معجبنيش متلومش إلا نفسك
مسكها براء م وسطها وهمس ف ومنها وقال : هتعملي إيه يعني
سمر : هعضك
براء بضحك : يا مجرمة
قرر براء يفاتحها ف الموضوع أدام الوضع يتيح له التفاهم
براء بجدية : أنا عاوز أقولك حاجة بس بليز متقاطنيش لحد ما أخلص كلامي بعدين قولي اللي انتي عاوزاه
سمر بخوف : فيه إيه
براء : الوضع اللي احنا عايشين فيه مش عاجبني يعني إنتي لحد دلوقتي مش قادرة تتقبليني ولسة بتكرهيني عشان كدة قررت أقولك كل حاجة
سمر وهي منزلة رأسها : براء
قاطعها براء وقال : أنا قلت متقاطعنيش لحد ما أخلص كلامي بعدين قولي اللي عاوزاه
هزت سمر رأسها وسكتت
براء : أنا لما كنت عندي  20 سنة كنت مراهق زي أي مراهق شايف إن كل حاجة بيعملها صح وكنت يشوف صحابي بيكلموا بنات فكرت اللي بيعملوه ده رجولة وحاجة حلوة فقررت أكلم زيهم وم بين كل البنات كانت أسهلهم صاحبتك سماح هي الوحيدة اللي كانت بتخرج معايا أما باقي البنات كنت بكلمهم ف التليفون بس وف مرة م المرات اتصلت بيها وقلتلها إني تعبان ومفيش حد يهتم بيا ويخلي باله مني وهي بكل غباء جاتلي الشقة اللي صاحبي مأجرها 
سكت براء بعدين كمل وقال : م يومها وأنا فضل ضميري يأنبني وقعدت أتصل بيها بس مكانتش بترد فقررت أصلح غلطتي وأروح أطلب إيدها م باباها بس ملحقتش لما روحت لقيتهم سافروا حاولت أوصلها بأي طريقة بس مفيش فايدة ومع الأيام أهملت ف الموضوع لأنه خرج ع إرادتي أو يمكن حبي ليكي هو اللي نساني الموضوع وم بوم ما إتجوزنا إفتكرت الماضي لما عرفت إنك تعرفي الحقيقة ورجعت أدور عليها لحد ما لقيتها وعرفت مكانها وعرفت رقم باباها وقررت أصلح غلطتي واتجوزها يمكن اللي هعمله ده يغير فكرتك عني ويريح ضميري
سمر والدموع ف عيونها وبخنقة : تعرف إن دي أحسن حاجة هتعملها هتتجوز وهتريحني م شوفه وشك وع طول قامت وسابت الصالة ودخلت المطبخ تكمل شغلها وهي بتحاول متديش الموضوع أي إهتمام
متابعه لصفحتي الشخصيه محمد السبكي 
عند البحر 
كان محمد واقف بعربيته وهو ف حالة ميعلمش بيها إلا ربنا
محمد ف سره " أنا إزاي إتسرعت وطلقتها اه يا روان ع الرغم م اللي قلتيه بس لسة بحبك ومش عارف أكرهك 
بص ع الساعة لقاها 10 تنهد تركب عربيته وراح ع الڤيلا
أو ما وصل طلع ع أوضة روان ودخل وهو حاسس إنها وحشاه ع الرغم م إنه لسة شايفها النهاردة
فتح محمد الدولاب تطلع دريس م دريساتها وحضنه وقعد يشم فيه
محمد : أنا إزاي طلقتك يا حبيبتي لا لا أنا لازم أرجعك حتي لو بتكرهيني مش مهم المهم إني بحبك وعاوزك أنا يوم واحد ومش قادر ع بعدك إزاي هفضل العمر كله خلاص هرجعك بس خلي الأيام دي تعدي ع خير ونفسيتك تتحسن شوية بعدين أرجعك ويحصل كل خير
بعد أسبوع
ف دار الأيتام دخل الأوضة وهو بيتلفت يشوف حد موجود ولا لا 
دخل الأوضة وطلع اللي ف الشنطة وحده ورا الكتب عشان محدش يشوفه بس سمع صوت عند الباب ع طول قفل الشنكة واستخبي 
حس إن الصوت بعد تنفس براحة وطلع ع طول وخرج م الأوضة بسرعة بس إتفاجأ أول ما خرج بوجود وفاء
همس عمرو بقلق وقال : وفاء
وفاء بخوف : أنا مشوفتش حاجة ولا عارفة حاجة ومش هقول لحد والله وجريت مبتعدة وهي خايفة
ف ڤيلا أبو محمد 
كانت ريم بتعوم ف البسين سمعت صوت التليفون بيرن طلعت م البسين ومسكت التليفون لقت المتصل أحمد
تأفأفت بملل وقررت تطنشه وترجع للبسين
لسة هتنزل محستش إلا بإيد بتمسكها وبتشدها لأحضانها
رفعت ريم وشها وإتصدمت وقالت : أحمد
أحمد وهو دايب ف شكلها بالبكيني وشعرها المبلول : عيونه
حاولت ريم تبعد عنه بس معرفتش
ريم بنرفزة : سيبني
أحمد بملل : مش قبل ما تقوليلي ليه مبترديش ع إتصالاتك وبتطنشيني ع طول
سمر بنرفزة : مزاجي
أحمد بخبث : مزاجك ماشي وأنا كمان هوريكي مزاجي وع طول قرب منها وباسها م شفايفها بقوة
بعدت ريم عنه وقالت بكسوف وهي خدودها محمرة : قليل الأدب إنت إزاي تتجرأ وتعمل كدة 
أحمد : أنا معملتش حاجة غلط لأنك مراتي حلالي ولو عملت أكتر م كدة محدش يقدر يقولي حاجة بعدين غمزلها وقال : بس تعرفي شكلك وإنتي مكسوفة وخدودك حمرا أحلي بكتير
اتحرجت ريم أكتر وداست ع رجله ووجعته وع طول سابته وطلعت ع أوضتها
ف المستشفي
دخل الدكتور ع روان وقال بإبتسامة : أخبارك إيه النهاردة
روان بحزن : الحمد لله
الدكتور : عندي ليكي خبر حلو
روان : إيه
الدكتور : تقدري ترجعي بيتك لأن حالتك بقت كويسة بس محتاجة الراحة التامة وبس كدة
روان حست بنغزة ف قلبها وقالت ف نفسها " بيتي كان بيتي بس دلوقتي مبقاش فيه غير بيت أبويا "
طلع الدكتور وساب روان لوحدها تفكر ف محمد وهي سرحانة وبتعيط كرهت نفسها وإعاقتها وكل حاجة كان نفسها تموت ف الحادثة ولا إنها تعيش بعيدة ع حبيبها يوم واحد
طبعا الكل كان ببزورها كل يوم ما عدا محمد ودي الحاجة اللي استغربوها كلهم
وطبعا لحد دلوقتي محدش يعرف حاجة ع طلاق محمد لروان
ف قسم الشرطة
الضابط : لازم نعرف مصدر المخدرات دي مين اللي بيوصلهالهم
الشرطي : والله إحنا إحتارنا بنشتغل ع القضية م سنتين ومش لاقيين أي خيط يوصلنا لحد م المروجين أو المتعاطين الكبار المشكلة الأكبر إن البنات اللي بتموت ف الملجأ ماتت بسبب المخدرات
الظابط بقهر : أوف هو الضابط اللي ماسك القضية موصلش لحاجة لسة
الشرطي : والله ع حسب علمي لسة
الظابط : طب قوله لو موصلش لحاجة ف مدة 3 شهور هسحب منه القضية
الشرطي : حاضر
الظابط : تقدر تروح
ضرب الشرطي السلام وطلع م المكتب

البارت الرابع والعشرون

ف ڤيلا محمد 
كان نازل ع السلم وهو سرحان سمع صوت التليفون بيرن راح الصالة ورد
محمد : السلام عليكم
أم روان : وعليكم السلام
ميز محمد الصوت وقال : إزيك يا طنك أخبارك إيه 
أم روان براحة : الحمد لله وبنت أخبارك إيه
محمد : عايش أهو الحمد لله
أم روان بتردد : آسفة ع اللي حصل
قاطعها محمد وقال : لا يا طنط حصل خير هي هتخرج إمتي
أم روان بحنان : النهاردة إن شاء الله وأنا إتصلت عشان أقولك
محمد بهدوء عكس الشوق واللهفة اللي جوه : حمد لله ع سلامتها أنا النهاردة هجي أزوركم لو معندكمش مانع
أم روان بفرحة : تنور ف أي وقت طبعا البيت بيتك يلا أسيبك دلوقتي مع السلامة
محمد : مع السلامة
قفل التليفون وسند ضهره وهو حاسس بفرحة أخيرا هيشوف حبيبته اللي وحشته أوي ووحشه حضنها
قطع عليه تفكيره صوت رن التليفون
طلعت م جيبه وبص لقاه السكرتير بتاعه 
تأفأف بملل لأنه مزاجه مش مزاج شغل
السكرتير : السلام عليكم
محمد : وعليكم السلام خير
السكرتير : كل خير حالنا فاكس م الشركة الفرنسية إنهم قبلوا الصفقة بس محتاجين توقيعك ولازم تكون هناك ف خلال يومين
محمد : مينفعش يتأجل
السكرتير : لا خاصة إنهم هيعملوا إجتماع مع باقي الشركات
محمد : خلاص إحجزلي ف اقرب فرصة
السكرتير : حاضر
محمد : سلام 
قفل التليفون بخنقة كان نفسه يشوفها النهاردة ويحل كل حاجة ميعرفش طلعله منين الشغل ده
محمد وهو بيحاول يخفف ع نفسه وف سره " يلا هانت كلها شوية وترجع وأحسن عشان نفسيتها تكون اتحسنت وأعرف افضالها وآخد راحتي معاها اه وحشاني أوي "
قطع تفكيره صوت وصول مسچ
فتحها وكانت م السكرتير بيقوله إنه لقي حجز بعد ساعتين
ف بيت أبو روان
كانت أمها بتجرها ع الكرسي لأوضتها اللي خلوها تحت السلم بحكم وضعها
كانت تايهة زعلانة مكسورة تعبت م التفكير وتعبت عيونها م العياط وتعب قلبها م الحنين
روان ف سرها " خلاص يا روان لازم تنسيه محمد مبقاش ليكي "
غمضت عيونها تقوي نفسها بس أول ما غمضتها شافت صورته وملامح وتفاصيل وشه لأن صورته مطبوعة ف خيالها
نزلت دمعة م عيونها وبصت ع رجلها بحزن وقالت : لو كنت بقدر أمشي مكنش حصل اللي حصل
إتنهدت وقالت : لا لا أبويا هو السبب
حطت إيدها ع وشها وقعدت تعيط لعلي وعسي ترتاح
ف نفس المكان كانت قاعدة وحزينة ع حال بنتها
أم روان : يا حسرة قلبي عليكي يا بنتي ربنا يشفيكي ويعافيكي يا رب
قطع عليها كلامها صوت رن التليفون
ردت وهي بتحاول تكون طبيعية : ألو
محمد : ألو السلام عليكم
أم روان : وعليكم السلام ازيك يا محمد
محمد : أنا آسف والله مش هقدر أجي النهاردة حالي شغل مفاجئ وهضطر أسافر
أم روان بتفهم : لا عادي مفيش حاجة تستاهل الأسف تروح وترجع بالسلامة
قفلت وتنهدت بحزن ع حال بنتها ومحمد وقالت : ربنا يجمعكم بخير ويصلح حالكم يا رب
ف دار الأيتام
كانت وفاء قاعدة مع صاحبة عمرها وبيضحكوا ويتكلموا
جت عليهم واحدة بتكرهم وع طول نقرها م نقرهم 
سكتوا أول ما شافوها
شروق بدلع : شايفاكم سكتوا يعني
حنين : اه عشان وجود مش مرغوب فيه وهنقوم ونسيبلك المكان كمان
قامت شروق وقالت بعصبية : م حلاوة أشكالكم يعني هكون عاوزة يقعد معاكم 
وفاء : محدش طلب رأيك احتفظي بيه لنفسك
مشيت شروق وسابتهم وهي بتستحلفلهم
وده حالهم كل مرة تكون عاوزة تغيظهم ويحصل العكس
وفاء بملل : يلا خلينا تروح ع الاوضة
حنين : لا ماليش نفس روحي إنتي وأنا هحصلك
قامت وفاء ومشيت
عند عمرو كان خارج م عند نبيلة وهو زهقان م دلعها الماسخ
محسش بنفسه إلا وهو بيخبط ف حد
كانت وفاء هتقع بس مسكها
رفعت وشها وبلعت ريقها بخوف لما شافته
اترسمت ابتسامة حلوة ع شفايفه وقال : يا أهلا بالقمر
بدأ قلبها يدق أوي وبدأت تترعش بين إيديه
وفاء بخوف : بالله عليك سيبني
عمرو : أسيبك وأضيع ع نفسي الفرصة اللي عمر ما توقعت انها تتحقق بالسهولة دي
حسن إنها هتعيط م الإحراج والخوف وقالت : سيبني
قعد يتأمل ف وشها البرئ وعيونها اللي مليانة دموع وشفايفها اللي أغرته
عض ع شفايفه وقال : تعرفي إنك حلوة أوي و ..
قطع عليه كلامه صوت نبيلة اللي كانت متعصبة وواقفة شروق معاها
لف عليها وائل وهو متعصب كل مرة بتخرب عليها
زاد خوف وفاء ووائل حس بكدة وبقي يضغط ع بيدها عشان يطمنها بس خوفها أكتر
عمرو : هي كانت هتقع وأنا مسكتها بس كدة متخليش دماغك تروح لبعيد
نبيلة : إنت فاكرني غبية وهتضحك عليه بكلمتين
شروق : هما اللي بيخبطوا ف بعض بيقعدوا يتأملوا ويقولوا كلام حلو والدليل إنكم لسة ماسكين إيد بعض لحد دلوقتي
بصت نبيلة عليهم وصرخت ع وفاء وقالت : إنتي حسابك معايا بعدين يمشي م وشي دلوقتي وإنت يا عمرو تعالي لي ع مكتبي يلا 
إنسحبت وفاء م غير ولا كلمة وإبتسمت شروق بإنتصار أما عمرو فراح مع شهيرة المكتب وهو مقهور
ف ڤيلا براء
كان نازل وهو متشيك شافها وهي بتتفرج ع التلفزيون
قرب منها وهو مبتسم وقالها : إيه رأيك فيا
سمر بصتله ورفعت حاجب وقالت : شايفاك متشيك يعني
براء : رايح أخطب سماح
متعرفش ليه حسن بخنقة م كلامه بس محاولتش تبين وقالت : اه مبروك
حس بالزعل كان مفكرها هتزعل بس متوقعش برودها وعدم مبالاتها
براء ف سره " للدرجة دي بتكرهيني وعاوزى تخلصي مني يا حزني "
حب يغيظها وقال : قومي بخريني
حست سمر إنها عاوزى تعيط وإتقهرت بس قامت وراحت جابت المبخرة وبخرته 
وهو مكنش أقل قهر منها بس حاول ميبينش وبين لها الفرح والسعادة والحاجة دي قهرتها أكتر
ف بيت أبو روان 
دخل البيت وهو تعبان وبص ع أم روان اللي كانت راحة لروان وقال : زينب
بصتله بقرف لأنه السبب ف كل حاجة حصلت لبنتها وقالت: خير
إستغرب طريقة كلامها وقال: بتكلميني كدة ليه
أم روان : إخلص عاوز إيه أنا عاوزة بروح لروان
أبو روان : تعالي إعمليلي مساچ حاسس إني تعبان
طنشته أم روان ومشيت
إتقهر م حركتها وع طول راح وراها وفتح الباب وصرخ وقال : زينب إنتي مطنشاني وسايباني عشان المعاقة دي
خافت روان أوي
زينب بصت بخوف وجت تطلع م الأوضة عشان ميعملش حاجة لروان بس مسكها ورماها ع الأرض جنب روان وق يضرب فيها هي وروان
حاولت روان تسحب كوباية كانت ع الترابيزة ورمتها عليها بس هو تصداها والحاجة دي عصبته أكتر وبعد يضرب فيهم وهما يصرخوا
متابعه محمد السبكي برنس 
ف ڤيلا براء
كانت قاعدة وهي قلقانة ع براء لحد دلوقتي لية مرجعش وهو خارج م الساعة 8 ودلوقتي الساعة 12 وشوية
دب الخوف ف قلبها مسكت تليفونها وقررت تتصل بيه
لسة هترن سمعت صوت الباب بيتفتح
ع طول قامت وجريت عليه وقالت بلهفة : إيه حصل إيه
قاطعها براء بقهر وهو مفكرها هتسأله إيه اللي حصل ف جوازه بس هي كانت هتسأله ايه اللي حصله وإتأخر ليه وإتقهر أكتر لما شاف اللهفة ف عيونها وقال بقهر : الجواز بعد 3 شهور إفرحي هتخلصي مني خلاص وسابها وطلع وهو متضايق وميعرفش إنها متضايقة أكتر منها
إتجمعت الدموع ف عيونها وكانت هتعيط بس حاولت تقوي نفسها وقالت ف سرها " متعيطيش الموضوع ميستاهلش بعدين ده اللي كنت عاوزاه م زمان "
نزلت دموعها غصب عنها مسحتهم ع طول وطلعت ع فوق عشان تنام
دخلت شافته نايم ع السرير ولابس بيچامته سمعت صوت تليفونه بيرن
براء كان سرحان وقطع تفكيره صوت رن التليفون
براء أول ما سمع صوت تليفونه بيرن قام ع طول وبص ع المتصل وأول ما شاف الاسم إتضايق وبص ع سمر لقاها بتبصله حب يقهرها ورد وقال بحب : أهلا بقلبي
بعدين قام ومشي م جنبها ومدهاش أي إهتمام ونزل للبارك عشان ياخد راحته
حست سمر إنها إتخنقت أكتر وراحت تنام ع السرير ومتديش أي أهمية للموضوع بس معرفتش وبدأت أفكار تاخدها وأفاكر تجيها لحد ما راحت ف النوم
بعد يومين
كانت ريم وربنا قاعدين بيتكلموا وبيضحكوا وقرروا إنهم يزوروا روان اللي مشافوهاش م ساعة ما طلعت م المستشفي ولسة واصلهم خبر إعاقتها م يومين وخافوا يزوروها تتحسس م الموضوع فقرروا يستنوا لحد ما تهدي وتاخد ع الوضع
دخلت أم محمد عليهم وهي مبسوطة وهتموت م الفرحة
ريم : خير يا ماما شايفاكي هتموتي م الفرحة يعني
رنا يضحك : لا تكوني شاربة حاجة
أم محمد وهي بتبوس ريم : مبروك يا عروسة أم أحمد لية متصلة عليه وقالتلي إنهم خلاص حددوا الفرح بعد العيد
قامت رنا تباركلها وهي مبسوطة
أما ريم فحست إن قلبها هيقف م اللي سمعته وملامحها كانت خالية م أي تعبير وهي مش مصدقة خلاص وقت عذابها قرب
ريم وهي بتحاول متبينش ضعفها : بس مش شايفة إنه بدري أوي
أم محمد : يا حبيبتي هو كان محدد بعد شهرين بس اللي حصل مع أخوكي ومراته خلاه يخليهم 3 شهور يعني زادوا شهر أهو 
شافت الفرحة ف عيون أمها محبتش تكسر بخاطرها تصنعت الإبتسامة وع طول غيرت الموضوع مش عاوزة تفكر فيه

ف شركة أبو محمد
خلص أبو محمد الإجتماع والكل خرج ومبقاش غيره خرج م أوضة الإجتماعات وراح ع مكتبه وهو سرحان بيفكر ف الصفقة اللي هيوقع عليها بكرة حاسس أنه مش مرتاح
سمع صوت خبط ع الباب
أبو محمد : إتفضل
دخل السكرتير وف بيده ملفات : دي الملفات اللي حضرتك طلبتها 
أبو محمد خد الملفات وقال : شكرا مقولتليش هو أبو مالك إتصل ولا لا
السكرتير : اه إتصل وقال إنه هيجي بكرة ع الساعة 10 ونص هيكون هنا هو والمحامي
هز أبو محمد رأسه وهو مش مرتاح للصفقة دي كلها وقال : تقدر تروح تشوف شغلك
خرج السكرتير وع طول رجع أبو محمد لأفكاره هو شاكك ف أبو مالك ومش متطمن له قرر يكلم محمد أو براء ويطلب منهم يحققوله ف الموضوع قبل ما يوقع

يتبع 
لايك وكومنت قبل القراءه ياحبايبي

البارت الخامس والعشرون
ف بيت أبو روان
دخلت أم روان الأوضة وقالت لروان بابتسامة : يلا يا حبيبتي عشان أساعدك ف اللبس لأن أهل محمد هيزوروكي النهاردة
روان وهي بتضغط ع رجليها وقالت : مش عايزة حد يشوفني وأنا ع الكرسي يا ماما مش عاوزة حد يشفق عليه
أم روان : يا حبيبتي ليه الكلام ده ومين قال إنهم مشفقين عليكي
روان بحزن : بليز يا ماما قوليلهم اني تعبانة ومش عاوزة أشوف حد عشان خاطري يا ماما
أم روان بحزن ع حال بنتها : إن شاء الله
خرجت وهي سايبة بنتها مع حزنها اللي مش راضي يفارقها
كانت أم روان مش عارفة تعمل إيه بس مضطرة
إتصلت وإتأسفت وقالت إن حالة روان متسمحش بالزيارة
طبعا أم محمد تفهمت الوضع ومحبتش تضغط عليها
ويا دوبك قفلت أم روان شافت أبو روان داخل البيت وطلب منها تعمله عشا
ف دار الأيتام
كانت وفاء بطنها بتوجعها لدرجة إنها مش قادرة تتحرك م مكانها وكانت صاحبة عمرها قاعدة جنبها وقلقانة عليها
حنين بخوف : أنا لازم أروح أقول لعفركوش دي توديكي المستشفي
وفاء : لا لا
حنين : ليه بس بطنك بتوجعك لازم الحمارة دي توديكي المستشفي يا بنتي
ضحكت وفاء رغم تعبها وألمها
فرحت حنين لما وفاء ضحكت وضحكت هي كمان
ف بيت أبو روان
بعد ما خلص عشا قام وقعد ف الصالة يفكر
أبو روان ف سره " دلوقتي هي إتطلقت وكل اللي كنت بخطط له إتفركش وبقت عالة عليه وزيادة مصاريف وخلاص وكمان معاقة مين يرضي ياخد واحدة معاقة وبكرة الناس تاكل وشي وتقول مطلقة ومعاقة لازم أخلص منها وأمسحها م الوجود خاصة إن شغلي اليومين دول بقي حساس ومش عاوزها تلفت الانتباه ليه "
قعد يفكر لحد ما وصل لفكرة شاف إنها الأحسن والأنسب وكمان مش هيلاقي صعوبة ف تنفيذها
اضغط متابعه محمد السبكي 
ف ڤيلا براء
بقي الوضع بارد بينهم وبراء طول وقته يا ف الشغل يا ف البارك بيتكلم ف التليفون
كان براء مقهور م برودها وعدم لا مبالاتها ولا كأنه متجوز عليها
وسمر كانت طول الوقت بتكابر وكأن الامر مبيهمهاش وهي ف كل لحظة بتحس بجرح ف قلبها
كانت سمر قاعدة بتتفرج ع التلفزيون واللي يشوفها يقول مندمجة بس هي مش عارفة هي بتتفرج ع ايه اساسا
كانت قاعدة بتفكر ف براء قطع عليها تفكيرها صوت فتح الباب 
دخل براء وصوت ضحكته كانت سابقاه
خلص براء المكالمة وقفل التليفون وقد جنبها وقال ببرود : قومي إجهزي الكل متجمع النهاردة ف بيت بابا
مكانتش عاوزة تشوف حد ولا تتكلم مع حد بس مش عايزة تفضل ف مكانها كدة 
قامت وطلعت فوق عشان تجهز وكانت زعلانة إنه بيكلمها ببرود وبيكلم سماح بفرح
ف ڤيلا أبو براء
كانت العيلة كلها متجمعة وبيتكلموا وبيضحكوا
ف اللحظة دي وصلت عربية براء
نزلوا وراحوا ع الڤيلا
أول ما دخلوا شافوا رنا ونورهان
راحوا عليهم وسلموا ع بعض ورنا ونورهان سلموا ع خالهم وقعدوا يهزروا ويتكلموا
رنا : ربنا يعينك ع غرورها ده يا خالو
براء وهو عاوز يغيظ سمر : ببشرك قريب هرتاح شوية م الغرور ده 
زعلت سمر م كلامه وعرفت إنه يقصد إن سماح هتريحه منها وهتاخده منها
سمر : ....
إستغرب براء م سكوتها وإنها معلقتش وإتقهر م تجاهلها وبرودها ولا كأنه قال حاجة 
براء ف سره " إصبري عليه يا سمر "
دخل براء وسابها وسلم ع الكل وقعد معاهم
أما سمر فوقفت بره تحاول تهدي نفسها وتتمالك أعصابها بعدين دخلت وسلمت وكانت لية هتقعد بس حالها صوت أم براء
أم براء : روحي إقعدي جنب جوزك أحسن البنات دول هيهبلوكي
ضحكت رنا ونورهان ع كلام جدتهم
راحت سمر قعدت جنبه وهي حاسة بالخنقة وشوية وحسن بإيده بتتحط ع وسطها بصتله لقته بيكلم البنات
جت سمر تبعد م غير ما حد ياخد باله بس زاد ضغط ع وسطها وبصلها وابتسم
أول ما شافت ابتسامته بلعت ريقها وحست قلبها هيطلع م مكانه 
ابتسامته أول مرة تأثر عليها كرهت كل حاجة ف اللحظة دي وأكتر حاجة كرهتها الإحساس اللي بدأ يتولد ويحرك مشاعرها
لفت وشها عنه وقعدت تبص ع البنات وتتكلم معاهم وهي بتحاول تتجاهل كل حاجة
ف اللحظة دي إتكلمت أم محمد وقالت : مقولتلكمش مش فرح ريم إتحدد بعد العيد
زهقت ريم م السيرة دي وضاق خلقها والبنات قاموا يباركوا لها وهما فرحانين
ملحوظة " الكل عرف ع جواز براء بس محدش قدر يقول حاجة خاصة إن سمر موافقة ودي الحاجة اللي كلهم إستغربوها "
فرحت سمر لريم بس ع طول إفتكرت إن فرح براء هو كمان بعد العيد 
سمر بإنكسار : مبروك ليكي ولبراء هو كمان فرحه بعد العيد بعد 3 شهور
الكل إتصدم مكنوش متوقعين إنها للدرجة دي مش هاممها الموضوع
إتقهر براء أوي هو زعلان وكاره نفسه وجوازه وهي مبسوطة وفرحانة إنه هيتجوز 
أما سمر فقعدت تحاول تكتم دموعها لا تخونها وتنزل وتفضحها
بعد يومين ف دار الأيتام كانت قاعدة وضامة نفسها وبتعيط م الوجع
كانت حنين بتبصلها بخوف وقالت : وفاء مالك لسة الألم مراحش لحد دلوقتي
وفاء بعياط : بطني بتوجعني أوي وعاوزة أرجع
ع طول قامت حنين وراحت ع أوضة المديرة نبيلة 
فتحت الباب ودخلت
نبيلة : مالك خير فيه ايه
حنين : وفاء تعبانة أوي وبتعيط
قامت نبيلة معاها وراحت معانا ع الاوضة بس اول ما شافت شكل وفاء قلقت
نبيلة : روحي بسرعة نادي حد م العمال
خرجت حنين وهي بتجري ومش شايفة قدامها وشافت عمرو خارج م أوضة العمال
قالت له بخوف : تعالي ورايا ع طول
إستغرب عمرو بس قلق م الخوف اللي كان واضح ف صوتها وع طول راح ودخل وراها الأوضة
أول ما نبيلة شافته صرخت عليه وقالت : وديها المستشفي بسرعة
قرب عمرو منها وأول ما شافها وجعه قلبه عليها كان واضح عليها التعب أوي
شالها عمرو وركبها عربية العمال وع طول راح بيها ع المستشفي
ف فرنسا 
وقف التاكسي عند الفندق
نزل محمد ودخل الفندق وع طول راح ع جناحه
حس براحة خلاص وقع ع الصفقة ومبقاش له لازمة وجوده ف فرنسا
نام ع السرير وغمض عيونه وصورتها مش راضية تفارق خياله
حس بالشوق واللهفة وقال : اه يا روان أخيرا هرجعلك وأحتويكي وأسمع ضحكتك وأبصلك
عدل قعدته وهو بيبتسم وقال ف سره " يلا خلاص هانت بكرة هرجع إن شاء الله "
قام وخد فوطة ودخل الحمام ياخد شاور
ف بيت أبو روان 
كان لسة قاعد بيفكر والافكار بتاخده وتوديه ع نفس الفكرة
رفع تليفونه وإتصل وقال : ألو
نبيلة : ألو مين معايا
أبو روان : أنا عبد الله أبو روان
نبيلة : اه إزيك 
أبو روان : الحمد لله أنا كنت بتصل بيكي و عاوز منك خدمة ومتعشم إنك متكسفنيش
نبيلة : لا طبعا عيب عليك وزي ما انت محتاجني أنا بكرة هحتاجك وإنت عارف شغلتنا كل واحد بيحتاج التاني آآمرني
أبو روان : أنا عندي واحدة معاقة وعاوز أدخلها الدار بس بأوراق مزورة يعني بإسم غير إسمها يعني
نبيلة بإستغراب : طب ما توديها دار المعاقين أحسن المكان هناك مناسب أكتر بعدين مين البنت دي وليه عاوز تدخلها الدار
أبو روان : للأسف بنتي لا لا لو دخلتها داى معاقين هيعرفوا يلاقوا بسهولة أما لو دخلتها عندك الدار وبأوراق مزورة مستحيل هيجي ف بالهم بنسبة 1% إنها هناك وكمان إنتي عارفة إن شغلي حساس وأنا مش عاوز ألفت الإنتباه
سكتت نبيلة لحظات بعدين قالت : اه عندك حق خلاص وقت ما تعوز أنا موجودة
أبو روان بفرح : خلاص كلها ساعة وأكون عندك
نبيلة : تمام سلام
قفل معاها وبص ع أوضة روان وإبتسم بخبث وقال ف سره " إنتي اللي جنيتي ع نفسك يا روان لو مكنتيش طلبتي الطلاق م محمد كان زمانك مرتاحة وأنا كمان مرتاح "
عند روان كانت نايمة ع السرير وسرحانة ف أحزانها وذكرياتها
سمعت روان صوت الباب بيتفتح بقوة لدرجة خوفتها شافت أبوها دخل ووقف قدامها
بصت ع وشه عشان تحدد حالته عصبي ولا هادي ولا إيه بس معرفتش لأن بإختصار ملامحه كلها كانت جمود
أبو روان : يلا قومي
إستغربت روان وقالت بتردد : ليه
شافته بيفتح الدولاب وخد الهدوم بتاعتها اللي فيه وحطها ف الشنطة اللي كانت فوق الدولاب
ف اللحظة دي حست بالخوف وقالت : واخدني ع فين
أبو روان : فين ده هتعرفي لوحدك بعدين
قرب منها وشالها وحطها ع الكرسي ورمي عبايتها فوقها وع طول خرج وحط الشنطة ف العربية ودخل وخدها ع العربية بسرعة وهو بيحاول يستغل الوقت قبل ما أم روان ترجع م السوق
ف شركة أبو محمد
كان قاعد ع مكتبه ومندمج ف الأوراق اللي قدامه
قطع عليه إندماجه صوت رن التليفون
مسكه وشاف المتصل لقاه براء
أبو محمد : ألو
براء : ألو السلام عليكم
أبو محمد : وعليكم السلام كويس إنك إتصلت كنت بفكر أتصل عليك
براء : إن شاء الله ميكونش فيه حاجة وحشة
أبو محمد : لا لا متقلقش بس أنا عندي صفقة م شركة أبو مالك المفروض كنت أوقع عليها إمبارح بس أنا مش مرتاح ومش متطمن وقلت له إن فيه أوراق لسة مكملتش ولما تكمل هوقع ع العقد فكنت عاوزك تمسكلي انت الصفقة دي وتشوفهالي يكون أحسن
براء : إن شاء الله طب إبعتلي الملفات وأنا هشوفهالك متشيلش هم
أبو محمد : شكرا يا براء
براء : لا شكر ع واجب
محمد السبكي برنس 
ف المستشفي
كان رايح جاي وهو حاسس بالخوف
خرج الدكتور م الأوضة
أول ما عمرو شافه جري عليه وقالوا : طمني يا دكتور
الدكتور: هو حضرتك تقربلها ايه
احتار عمرو يقول ايه بعدين قال : جوزها
عمرو : المدام عندها الدودة الزايدة ولازم تعمل العملية بسرعة وإلا هتكون حياتها ف خطر ومش هنلحقها
أول ما سمع كلمة مش هنلحقها قال بعصبية : طب روح يعمل العملية بقولك ساعة بتتكلم مستني إيه
الدكتور : بس إحنا محتاجين توقيعك يا إبني
عمرو بنفاذ صبر : هوقع بس روح يعمل العملية
مشي الدكتور وهو متفهم حالته وع طول راح عمرو ووقع وإتصل بنبيلة وإداها خبر ع العملية
ف بيت أبو روان
دخل أبو روان البيت وشافها طالعة م أوضة روان وقربت منه وقالت بعصبية : وديت بنتي فين
أبو روان : بيت جوزها
أم روان بعدم تصديق : بس محمد مسافر
أبو روان : رجع م السفر النهاردة وإتصل بيا وقالي أرجعها وأنا وديتها البيت
أم روان مقدرتش تكذبه خاصة إنها كانت حاسة إن محمد عاوز يرجعها وشوية شوية فرحت وابتسمت وقالت : الحمد لله ألف حمد وشكر ليك يا رب والله محمد ده راجل مفيش منه
أبو روان ابتسم بسخرية وقعد ع الكنبة وقال : اه مفيش منه بلاش كلام فاضي و روحي جهزي شنطتي ورايا سفر بكرة
أم روان : سفر ! ع فين إن شاء الله 
أبو روان : وأنا م إمتي بقولك أنا رايح فين وأنا جاي منين قومي بلاش كلام كتير
قامت روان وراحت تجهز الشنطة وهي تفكيرها كله ف روان
ف المول
كانت رنا وريم وسمر وحنان ف المول بيشتروا الهدوم بتاعت ريم وبيساعدوها وكانوا قاعدين بيتكلموا وبيهزروا وقرروا يروحوا الكافيه يرتاحوا
أول ما دخلوا وقفت ريم مصدومة وقالت : أنا فيه حاجة هروح أشتريها وأرجعلكم
إستغربوا البنات وبصت سمر للمكان اللي كانت بتبصله ريم وضحكت ولحقتها وقعدت تهزر معاها وتتريق ع خوفها م أحمد
كان أحمد قاعد مع صحابه وقام يعمل حاجة شاف ريم وسمر واقفين وبيتخانقوا بعدين ريم بصتله ومشيت
ضحك وراح قعد مع صحابه وقعد يهزر ويتكلم وبعد شوية شافهم خرجوا م المحل ودخلوا ع المحل اللي ف وشه
قام وقال لأصحابه : هستأذن أنا بقي
أصحابه : ع فين
أحمد : شفت أهلي هنا وهروحلهم وإستأذن منهم ومشي
كانوا واقفين عند محل لانچريهات
سمر وهي بتشاور ع بيچامة : البيچامة دي حلوة
ريم : لا البيچامة السماوية أحسن وكيوت أكتر
جه أحمد م وراها وهمس ف ودانها وقال : لا قميص النوم الأحمر أحلي
قلبها دق أوي ولفت بصتله لقاه بيبتسملها بحب وغمزلها وقال : ولا إنتي إيه رأيك
إبتسمت سمر ع شكلهم وانسحبت بهدوء وسابتهم عشان ياخدوا راحتهم 
كانت ماشية وخبطت ف واحدة وشنطتها وقعت
سمر وهي بتنزل تاخد شنطتها قالت : سوري مخدتش بالي
البنت : لا ولا يهمك حصل خير
رفعت سمر وشها وابتسمت مجاملة بس ع طول اختفت ابتسامتها واتصدمت وقالت بعدم تصديق : سماح !
ف دار الأيتام
كانت قاعدة ع كرسيها المتحرك جنب البلكونة اللي بتطل ع البارك ودموعها مغرقة وشها عمرها ما توقعت إن أبوها يكون م غير قلب وم غير إحساس للدرجة دي ع الرغم م اللي عمله كان لسة عندها أمل إنه يندم ويتحسر ع اللي عمله متوقعتش إنه للدرجة دي ميهمهوش غير مصلحته
تحسرت ع حالها وع حظها حاسة إنها ف كابوس ونفسها تصحي منها تعبت م كل حاجة يوم ع يوم بيزيد تعبها وعذابها نفسها تعيش حياة م غير هموم ولا دموع
روان ف سرها " يا ريتني مت ف الحادثة كان أرحم لي م العذاب ده كله "
سرحت ف ذكراه اللي مش راضية تغيب ع خيالها طول الفترة دي زادت دموعها وغرقت ف بحر أحزانها وقعدت تردد كلمة واحدة ع لسانها وهي " محمد "
ف المول
احمر وش ريم وع طول لفت وادته ضهرها م غير ما تتكلم
ريم : عاوز إيه
إبتسم أحمد ع حركتها وع طول قرب منها وبقي ضهرها لازق ف صدره
نزل ع ودانها وهمس فيها وقال : كنت عاوز أقول إني بحبك وعاوزك
حست إن قلبها هيقف م كتر دقاته وبلعت ريقها وهي حاسة إن أنفاسه هتحرق رقبتها وزاد توترها وارتباكها وع طول مشيت وسابته م غير ما تلتفت له
مشيت ريم وقعدت تدور ع سمر شافتها واقفة سرحانة ع طول راحت لها 
ريم بارتباك : سمر يلا خلينا نرجع أنا عاوزة أروح البيت
سمر اللي كانت لسة سرحانة ولسة تحت تأثير الصدمة محستش بريم ولا باللي قالته

يتبع انا نزلت ثلاث حلقات علشان تتفاعلوااااا
لما اشوف اخرتها معاكم 😂😂😂😂😂

♥️💖🌷🌹💔برنس 🌹💔💙❤️💙

تعليقات

التنقل السريع