القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية بدل ما اتزوج العريس تزوجت ابنه البارت الاثنين والثلاثون والثالث والثلاثون مع البرنس القصص والروايات جميع الفصول كامله


لايكات كتيييييييير ياحبايبي


البارت الاثنين والثلاثون والثالث والثلاثون


ف شقة متأجرة كان قاعد وحاطط إيده ع رأسه وبيفكر ف مصيره ويعمل إيه 

قطع عليه تفكيره صوت ناعم فيه نبرة قهر

صباح : قوم وديني ع بيت أبويا

بصلها أبو محمد بإستغراب وبص ع الشنط اللي حواليها وقال : ايه الشنط دي كلها

لفت صباح بملل وقالت : انت فاكر اني تفضل عايشة معاك بعد ما طلعت فقير ومحيلتكش حاجة وكل العز اللي انت فيه ده بتاع مراتك ومفيش حاجة باسمك خالص أنا لولا فلوسك مكنتش اتجوزتك أساسا

قام أبو محمد بصدمة وقال : إيه

صباح : طلقني

محسش أبو محمد بنفسه إلا وهو بيضربها ومكنش حاسس بصريخها م كتر الغضب اللي كان فيه ولما حس إنها قربت تموت ف بيده سابها وقال : إنتي طالق

وع طول خرج م الشقة ورزع الباب وراه

أما صباح فقعدت تعيط وتندب حظها اللي خلاها تتجوز واحد أد أبوها وأحمد إبنهم كان بيصرخ وصوت صرخاته بيعلي وكأنه عرف اللي حصل بين أمه وأبوه وعرف إنه هيعيش حياة مشتتة

عند روان

كانت قاعدة ومحمد كان نايم ع رجليها ومغمض عيونه وروان بتتأمل ف وشه بحب وبتحسس ع شعره

محمد : بقولك يا قلبي هو بيتنا موحشكيش

روان : لا طبعا وحشني أوي بس زي ما إنت عارف حالتي وهناك هكون لوحدي لكن هنا ماما معايا وبتساعدني أنا عارفة إنك مش مرتاح و ...

قاطعها محمد وقال : إيه اللي بتقوليه ده أنا برتاح ف أي مكان أدام إنتي معايا فيه ماشي يا قلبي

حسن روان بارتياح م كلامه هي كانت خليفة جدا لا يتضايق م قعدته ف بيت مامتها وقالت بحب : تسلم لي يا حبيبي ربنا يخليك ليا ومبحرمنيش منك أبدا

محمد بحب : آمين يا قلبي

رجع محمد وغمض عيونه وروان رجعت تحسس ع شعره وعم الهدوء والصمت المكان

قطع الصمت صوت محمد

محمد : لو رجلك وجعتك قوليلي يا قلبي

روان بحزن : لا عادي أنا أساسا مش حاسة برجلي فعادي براحتك

فتح محمد عيونه وبص ع عيونها اللي اتجمعت فيها الدموع وع طول قام وحضنها وقالها : إيه يا قلبي الكلام ده إنتي بكرة ترجعي تمشي وتبقي أحسن م الأول دي مسألة وقت بس بعدين الغلط مني أنا اللي مقولتلكيش إني بعت ورقك لمستشفي بره وقالولي إن فيه أمل كبير ف شفائك وإن شاء الله طيارتنا الأسبوع الجاي

حضنته روان أكتر وقالت بعياط : بحبك 

بعد عنها محمد وباسها م شفايفها بحب ورجع حضنها وهمس ف ودانها وقال : وأنا بعشقك

ف المستشفي

سمر بدلع وهي مادة بوزها شبرين : حرام عليك يا بيبو خليهم يخرجوني

براء : بيبو بدل مل تقولي حبيبي قلبي عمري وعايزاني أخرجك ده ف المشمش

سمر بحزن : خلاص يا قلبي بليز خرجني م هنا والله حاسة إني هتخنق م قعدة المستشفي

براء وهو بيهديها : تتخنقي وأنا موجود يا قلبي لازم تفضلي لحد ما صحتك تتحسن

سمر بدلع : مش عاوزة

حب براء يغير الموضوع وإبتسم وقرب منها وقال : يا روحي انا ع اللي بيتدلعوا قلبي كنتالوب يا ناس

سمر : أنا كنتالوب إطلع بره أنا زعلت منك ولفت وشه عنها وهي بتتصنع الحزن أما براء فمات ضحك ع شكلها

ف عربية أحمد

وصل عند بيت ريم ومسك تلفون ورن عليها وع طول وصله صوتها الناعم

ريم : ألو

أحمد : ألو يا قلبي أنا تحت مستنيكي إنزلي

قامت ريم ع طول وخدت شنطتها ونزلت وركبت جنبه وقالت : السلام عليكم 

أحمد : وعليكم السلام نورتي يا قلبي

ريم بحب : تسلملي

ع طول حرك العربية وشغل أغاني لعمرو دياب وكان أحمد بيغني معاه وبيبص ع ريم وبيبستم

وصلوا البيت

ريم وهي بتحاول تقلل م توترها : وصلنا !

أحمد حس بتوترها ومسك ايدها وقال : متخافيش يا قلبي أنا معاكي

هزت ريم رأسها بارتياح وهي مبتسمة 

أحمد : يلا ننزل حاسس إني عطشان أوي

ريم : يلا

نزلوا وشبكوا إيدهم ف إيد بعض وراحوا رنوا الجرس وشوية وفتحتلهم الخدامة ودخلتهم الصالون

عند ملك

كانت قاعدة مستنية ف الصالة 

شوية ودخلت الخدامة وقالتلها أن الضيوف وصلوا

قامت ملك ع طول ودخلت المطبخ وبصت ع كوبايتين العصير واحدة مانجو وواحدة جوافة وهي عارفة إن أحمد مبيحبش الجوافة ابتسمت بخبث وطلعت البودرة وحطتها ع العصير وخرجت م المطبخ وطلبت م الخدامة تجي وراها وراحت بصت ع نفسها ف المراية وابتسمت 

كانت ف قمة جمالها

دخلت الصالون ودورت بعيونها ع أحمد وأول ما شافته إبتسمت وراحت قعدت جنبه

قام أحمد وسحب ريم معاه وقعدوا ف كنبة تانية متكفيش غير اتنين 

اتقهرت ملك واتحرجت أوي م حركته أما ريم ففرحت

أحمد : خلصينا عاوزة إيه

قطع عليه كلامه صوت دخول الخدامة وقدمت لهم العصير وطبعا حصل زي ما ملك كانت متوقعة أحمد خد المانجو وريم الجوافة

بيت ع أحمد وهو بيشرب العصير ف مرة واحدة وابتسمت بخبث وقالت ف سرها " شكله عطشان والله الموضوع طلع سهل أوي "

خلص أحمد العصير وبصلها بصة بمعني " خلصينا "

تنهدت ملك واتصنعت الحزن وقالت : أنا متقدملي عريس وأبويا موافق عليه ومديني مهلة لآخر الأسبوع أفكر بس زي ما إنت عارف إني عاوزاك فهسيبك تفكر لآخر الأسبوع لو مرديتش عليه هعرف إنك رفضت بس أتمني مترفضش لأني بحبك

قامت ريم بنرفزة وقالت : مش هي خلصت كلامها يلا نمشي

قام أحمد ومشي معاها م غير ولا كلمة أما ملك فقامت ترقص وتغني م الفرحة مش مصدقة إن كل اللي خطتتله بيحصل

متابعه محمد السبكي 

عند عمرو 

كان عمرو متحير ومش عارف يقول إيه لأبوه ويفتح الموضوع معاه إزاي

عمرو : بابا أنا قررت أتجوز

أبو عمرو بفرح : بجد أخيرا مبروك والبنت موجودة هقول لأمك وهي هتروح تكلم أهلها

عمرو : لا لا يا بابا أنا عاوز أتجوز واحدة أنا أعرفها

أبو عمرو : بنت مين

عمرو وهو متوتر : لا معرفش ولا هي تعرف هي بنت م ملجأ

أبو عمرو بصدمة : عاوز تتجوز واحدة لقيطة

حس عمرو بجرح م كلمة أبوه " لقيطة " وقال : يا بابا البنت يتيمة و ..

قاطعه أبوه وقال : قصدك لقيطة مش يتيمة فيه فرق شاسع

عمرو : وفيها ايه لقيطة ما هي زي الناس عادي وهو ذنبها أساسا إن أهلها معندهمش رحمة ورموها بعدين يا بابا البنت أخلاق ومحترمة ولو شفتها وعرفتها هتحبها وإنت يا بابا حنين وطيب وحكيم ومبتحكمش ع حد م مظهره ولو واحد غيري كان عمل كدة م ورا أهله بس أنا قلبي مطاوعنيش أتجوز م غير رضاكم وقلت إنك هتفهمني ومش هتحرمني م سعادتي بالله عليك إفهمني يا بابا

أبو عمرو : يا إبني أنا عارف مصلحتك بعدين إيه ذنب أمك اللي فاكرة انك هتتجوز بنت أبو خالد بعدين انت قلت مش عاوز تتجوز م العيلة وامك تعبت ع ما لقت واحدة تناسبك وانت وافقت جاي دلوقتي تقول لا بعد ما علقت النت بيك ومستنيانا نخطبهالك فاهمني

حس عمرو بالخنقة وعرف إنه خلاص خسر حب حياته قام وقال بحزن : ع إذنك يا بابا وع طول خرج م الصالون م غير ما يسمع رده

لمح أبوه خارج م الصالون 

مشي ع طول وراح ع عربيته وفتح الباب ولسة هيركب بس وقفه صوت أبوه

أبو عمرو : عمرو

لف ع أبوه وقال : نعم

أبو عمرو : قرب مني

قرب عمرو منه وقال : آآمرني يا بابا

أبو عمرو : حبيت أقولك ناوي امتي ان شاء الله

عمرو وهو مش مستوعب ومش فاهم حاجة : لا مش فاهمك ناوي ع ايه

أبو عمرو بضحك : ع جوازك

حس عمرو إن الدنيا إسودت حواليه وقال : لا جواز ايه انا مش هتجوز ويا ريت تقولوا للبنت اني مش هتجوز وهعيش سنجل طول حياتي ولف وساب أبوه بس صوت أبوه وقفه للمرة التانية

أبو عمرو بحنية : لا هتتجوز وكتب كتابك النهاردة ومتخافش هتتجوز البنت اللي اختارها قلبك

حس عمرو إن قلبه رجع يدق م جديد والحياة رجعتله والدنيا احلوت ف عينه تاني وع طول حضن أبوه وبعد يبوسه

أبو عمرو بضحك : كفاية يا إبني


بعد يومين

م ساعة اللي حصل وهي حابسة نفسها ف أوضتها

أم محمد بحقد وكره : ربنا ميوفقكش ف جوازك وميهنيكش لا بمراتك ولا بإبنك حسبي الله ونعم الوكيل

قامت وراحت بصت ع نفسها ف المراية وقالت : كل ده ومملتش عينك والتجاعيد مالهاش مكان ف وشي حتي وأنا اللي كنت بهتم بنفسي عشانك يا حسرة قلبي ع عمري اللي ضيعته مع واحد زيك

عند ريم

كانت قاعدة عند التلفزيون وبتتفرج بس بالها مشغول وف عالم تاني أفكارها مش راضية ترسيها ع بر هزت ريم رأسها بتبعد الأفكار دي م دماغها 

ع طول قامت وطلعت أوضتها ورنت عليه رنت كتير ومفيش رد

ريم بخوف : يا ربي لا يكون فيه حاجة لا لا إن شاء الله مفيش أنا ساعة وهرن عليه تاني

حاولت تهدي نفسها وتبعد الوساوس ع دماغها بس مقدرتش

ريم : معقولة يكون بيفكر ف كلامها لا لا مستحيل هو بيحبني أنا ولو كان عاوزها كان خدها

قامت ريم ودخلت الحمام اتوضت وصلت يمكن تهدي ❤

ف المستشفي

دخل براء عليها وهو مبتسم وقال : يلا نمشي

مشيت سمر معاه وهي مبسوطة وهتطير م الفرحة أخيرا خرجت ف المستشفي

ركبوا العربية وسمر طول الطريق بتشتم ف المستشفي وبراء بيضحك

أول ما وصلوا نزلت سمر ع طول وهي مبسوطة

براء : شوية شوية اهدي لا تقعي ده كله عشان خرجتي

سمر : سخيف وكريه

راح براء وقف قدامها وقال : أنا سخيف وكريه

سمر : اه وف سرها " ده إنت أحلي واحد ف الدنيا "

سحبها براء لجوه الڤيلا وفجأة شالها ورفعها لفوق

سمر بخوف : نزلني بليز 

براء : لا مش انا سخيف

سمر : لا لا مش سخيف أنا آسفة بس نزلني

براء : لا أنا مرتاح كدة

عضت سمر شفايفها وعرفت هو ناوي ع ايه وقالت : براء بليز لا

هز براء رأسه بلا وشالها وطلعوا فوق أوضتهم

أول ما فتح الباب نزلنا قدامه

براء : بحبك

بصت له بحب ولفت وشها الناحية التانية وانبهرت م اللي شافته 

كانت الأوضة مليانة بلالين وشموع وورد ع السرير والأرض وترابيزة وعليها تورتة مكتوب عليها " I love you " وعليها صورة سمر وبراء

ابتسم براء ع انبهارها وقرب منها وحط إيده ع وسطها وباسها م شفايفها وقال : بحبك يا سمر وبعشقك وأوعدك إني هعوضك ع كل حاجة وعمري ما هزعلك تاني ولا هخلي دموعك تنزل

سمر كانت مصدقة كل كلمة قالها وعيونها دمعت وقربت منه وحاوطت رقبته بإيدها وقالت : وأنا بموت فيك


ف بيت أبو روان

كانت روان حاضنة أمها وقالت : ماما هتوحشيني أوي

أم روان : وإنتي كمان يا قلبي 

روان : أنا حاسة إني خايفة

أم روان : دي حاجة طبيعية انتي بس متفكريش ف الموضوع أوي وكلها مدة وترجعيلنا أحسن م الأول يا رب

هزت رأسها وهي بتفكر ف بكرة إزاي هتسيب أمها وإخواتها بس إتنهدت بإرتياح لما إفتكرت إن محمد هيبقي معاها ودي الحاجة اللي مطمناها

ف بيت أبو عمرو وتحديدا ف أوضة عمرو

كانت وفاء قاعدة ع سجادة الصلاة بتصلي وخلصت صلاة وقعدت استغفر ومحستش بنفسها إلا وهي بترجع بذكرياتها لورا

فلاش باك

قبل يومين

كانت وفاء نايمة ع السرير ف المستشفي وبتبص ع المغذي اللي ف إيدها

قطع عليها صوت خبط ع الباب بعدين دخول عمرو

عمرو : السلام عليكم

وفاء : وعليكم السلام

قرب عمرو منها وسحب كرسي وقعد قدامها وقال : أخبارك إيه دلوقتي إن شاء الله تكوني أحسن

هزت وفاس راسها بمعني اه

عمرو : أنا مش عارف أقول إيه بس أنا جاي أكلمك ف موضوع جوازنا

لفت له وفاء ع طول وبصتله

فهم م بصتها إنه يكمل

عمرو : أنا فهمت أهلي كل حاجة وهما الحمد لله وافقوا وهنروح إن شاء الله بعد الضهر عند المأذون نكتب الكتاب

حست وفاء بالخوف وقلبها بدأ يدق أوي

حس عمرو بيها وحط إيده ع إيدها عشان يخفف م خوفها وتوترها بس هي ع طول سحبت إيدها

قام عمرو وخرج م الأوضة

بعد الضهر جه عمرو خدها وراحوا عند المأذون وتمت كل حاجة ووفاء بقت مرات عمرو ع سنة الله ورسوله

كانت الفرحة مش سايعاه وحاسس إنه ف حلم

قرب أبوه منه وقال بحنية وفرح : ألف مبروك 

عمرو بفرح : الله يبارك فيك يا بابا


لايكات كتيييييييير ياجدعاااااااان🤣🤣🤣


البارت الثالث والثلاثون


الظابط علي : مبروك يا عريس

عمرو بفرح : الله يبارك فيك

أبو عمرو وهو بيبارك لوفاء : مبروك يا بنتي

وفاء : الله يبارك فيك

عمرو : يلا يا بابا نروح تلاقيهم دلوقتي قاعدين ع نار

أبو عمرو : اه وانت الصادق أمك صدعتني م كتر الاتصالات

ركب كل واحد عربية وراحوا ع بيت أبو عمرو

ف عربية عمرو كان الصمت سيد المكان

كان عمرو مبسوط وهيطير م الفرحة أخيرا وفاء بقت ليه وملكه هو بس كان مستني يروح عشان يستفرد بيها ويصارحها بمشاعره أما وفاء كانت خايفة م المستقبل المجهول اللي مستنيها 

هما الاتنين محسوش بالوقت خالص لحد ما وصلوا ونزلوا ودخلوا البيت لقوا العيلة كلها متجمعة ❤❤

كانوا البنات ف الصالة

والرجالة ف الصالون

كانت وفاء متوترة وواضح ع شكلها الارتباك 

حس عمرو بيها ومحبش يسيبها تدخل لوحدها وراح مسك إيدها ودخل معاها

أول ما دخل لقي أمه ف وشه

أم عمرو : ألف مبروك يا حبيبي

عمرو : الله يبارك فيكي يا ماما

بعد ما خالاته وعماته واخواته باركوا له خرج وساب وفاء معاهم

أم عمرو : تعالي إقعدي جنبي يا عروسة

راحت وفاء قعدت جنبها وهي مكسوفة

أم عمرو : بعرفك دي بنتي مروة ودي مريم واللي ف حضنها دي بنتها سنابل ودي ....

كانت القعدة معاهم حلوة وحبتهم وفاء أوي وحستهم أهلها اللي اتحرمت منهم

بعد ساعات مشي الكل ومبقاش فيه غير مروة ومريم وبنتها

دخل عمرو وأبوه وقال : أمال فين ماما ووفاء

مريم : فوق ف أوضتك

عمرو : اه ماشي هطلع أشوفهم

طلع عمرو وشاف أمه قاعدة ووفاء قاعدة جنبها ووشها أحمر 

إستنتج م شكلها الكلام اللي أمه كانت بتقولوا لها

ابتسم وخبط ع الباب عشان ينبههم بوجوده

أم عمرو : نورت إدخل مفيش غريب

عمرو بضحك : ما أنا عارف إن مفيش غريب دي أوضتي

أم عمرو : خلاص سحبت كلمتي أسيبكم أنا بقي تصبحوا ع خير

عمرو : وانتي م أهله

بص عمرو ع وفاء لقاها منزلة راسها وبتفرك ف إيدها

قرب منها وبعد جنبها وقال بحنان : وفاء

وفاء : ....

رفع وشها وبص عليها لقي عيونها مليانة دموع

عمرو بخوف : مالك يا قلبي حد زعلك أو ضايقك

وفاء : لا بس أنا وإنت

عمرو : أنا وإنتي مالنا

وفاء : عاوزة نكون متجوزين ع ورق بس

زعل عمرو م كلامها بس محبش يبين وقام م غير ولا كلمة قفل الباب وخد بطانية ومخدة ونام ع الكنبة

حسن وفاء بالراحة وع طول نامت وراحت ف سابع نومة


صحيت م ذكرياتها ع صوت عمرو

عمرو : تقبل الله

إبتسمت وفاء وقالت : منا ومنكم

وقامت قلعت الإسدال وشالت سجادة الصلاة وهي مرتبكة وواضح عليها التوتر

ابتسم عمرو بسخرية وراح خد هدوم م الدولاب ودخل الحمام ياخد شاور

أما وفاء فراحت سيبت شعرها وحطت بيرفيوم وميكب سيمبل وخرجت م الأوضة قبل ما يخرج م الحمام


عند البحر

كان واقف عند البحر وبيفكر يروح فين وندمان ومتحسر ع اللي عمله وعرف انه غلطان وكل اللي كان بيعمله غلط

غمض عيونه وقال : إيه الحل دلوقتي خسرت كل حاجة حتي اللي كانت السبب ف اللي خسرته خسرتها 

قعد يفكر ف حال وكل شوية يرجع لنفس النقطة وهي إنه يروح لمراته ويطلب إنها تسامحه

راح ع عربيته وقرر يروح 

وصل الڤيلا وأول ما نزل حس إنه قلبه هيقف م دقاته

دخل الڤيلا ملقاش حد كان الصمت سيد المكان مستغربش الحاجة دي لأن م أول ما سمر إتجوزت والبيت بقي هادي

طلع ع أوضة النوم ودعي ربنا إنها تبقي موجودة وكان هيخبط ويستأذن بس رجع ف كلامه وقرر يدخل ع طول وتوكل ع الله وفتح الباب

ف بيت عمرو

كانت وفاء عاوزة تساعد أم عمرو ف المطبخ بس هي رافضة

أم عمرو : لا يا قلبي مينفعش إنتي لية عروسة روحي إرتاحي إنتي بره وأنا هجيلك

وفاء : لا لا أنا عاوزة يساعدك والله و روحي ارتاحي انتي

أم عمرو وهي شايلة صينية الكيكة : أنا أساسا خلصت يلا نخرج

وفاء : هاتي الصينية أشيلها

أم عمرو : لا لا أخاف تكوني حامل ويحصلك حاجة

احمرت خدود وفاء وخرجوا بره

أم عمرو : مقولتليش يا وفاء مرتاحة ومبسوطة مع عمرو

ارتبكت وفاء ومعرفتش ترد بس عمرو أنقذها وقال : طبعا مرتاحة دي مرات عمرو

ضحكت أم عمرو وقالت : تعالي إقعد جنب مراتك

قعد عمرو جنب وفاء

عمرو : ماما هاتيلي كيكة

حطت له أمه ف الطبق وادته بعدين حطت لوفاء وادتلها

أم عمرو : أنا إمبارح كنت بتكلم أنا وأبوك وقررنا نعملكم بارتي بمناسبة جوازكم ما هو مش معقولة تكون ابننا الوحيد ومنعملكش بارتي وانتي يا وفاء جهزي نفسك النهاردة هنخرج نروح المول نجيبلك هدوم مش انتي عروسة زي أي عروسة وبعد البارتي ابقوا روحوا شهر عسل

ضم عمرو وفاء ليه وقال : أنا أساسا كنت ناوي أعمل كل ده والله يا ماما بس انتي عارفة ان كل حاجة حصلت بسرعة ده أنا حتي خدت شهرين أجازة م الشغل

أم عمرو وهي بتبص ع وفاء اللي خدودها احمرت وقالت : طب بالراحة ع مراتك شوية

بصلها عمرو وابتسم وحب يستغل الوضع وقرب منها وباسها م خدها

موعيش إلا بمخدة ف وشه

أم عمرو : إتكسف يا ولا مش قدامي كدة إطلع فوق وإعمل اللي إنت عاوزه

أما وفاء فكانت هتموت م الكسوف

ف ڤيلا أبو محمد

خرج م الأوضة وهو مخنوق ومش مصدق إنها بقت تكرهه وتحقد عليه للدرجة دي وع طول خرج م الڤيلا وركب عربيته وكلامها بيرن ف ودانه

فلاش باك

أم محمد بكره وحقد : إنت إيه اللي جابك هنا مش قلت لك مش عاوزة أشوفك تاني

أبو محمد بحزن : عشان خاطري إسمعيني أنا تعبان

أم محمد وهي بتحاول تقسي قلبها ولفت وإدته ضهرها عشان متضعفش وقالت : مش عاوزة أسمع حاجة وخلاص تعبك مبقاش يهمني

أبو محمد : أنا طلقتها ومش عاوز أي واحدة تانية عاوزك إنتي بس أنا ندمان والله

أم محمد : جاي تندم دلوقتي بعد إيه بعد ما صغرتني قدام الكل قدام ولادك وأهلي وأهلك خلاص كل حاجة بينا إنتهت وإطلع م الاوضة وخد الباب وراك وورقة طلاقي توصلي وإلا بيني وبينك المحاكم


ف اليوم التاني

ف ڤيلا براء

بدأ حب سمر وبراء ❤❤

كان براء ضامم سمر لصدره العريان وبيحسس ع شعرها بحب وهي كانت حاطة رأسها ع صدره وبتبتسم بكسوف

براء بحب : متعرفيش بفرح إزاي يا قلبي لما بفتكر إمبارح بكل تفاصيله

حضنته سمر أكتر وخبت وشها ف صدره وقالت بكسوف : وأنا كمان

رفع براء إيدها وباسها وقال بحنان : ربنا ميحرمنيش منك

سمر : ولا منك يا حبيبي أنا عاوزة أعترفلك بحاجة

براء : أنا كنت فاكرك إعترفتي بكل حاجة إمبارح

سمر : لا دي حاجة تانية .. سماح

براء وعامل نفسه مش فاهم : مالها

سمر : أنا عرفت إن سماح مخطوبة لإبن عمها

براء بضحك : ما أنا عارف

سمر بصدمة : عرفت منين

براء : إنتي قولتيلي كل حاجة لما كنت عيانة وبتهلوسي

سمر : إحلف

براء : اه والله

سمر : طب مقولتليش ليه وكدبت عليه ليه

براء : انتي الصراحة كنتي قاهراني ومعصباني وكنت ناوي لك ع نية أساسا

سمر : كنت ناويلي ع إيه

براء وهو بيعض ع شفايفه وقال بحب : ممكن نأجل الكلام ده لوقت تاني

احمرت خدود سمر واستسلمت له

ف بيت أبو روان

كانت روان حاضنة أمها وقالت : هتوحشيني أوي يا ماما

أم روان بعياط : وانتي أكتر يا حبيبتي خلي بالك م نفسك وم صحتك واتصلي عليه كل يوم طمنيني عليكي

روان : إن شاء الله

محمد : كفاية يا قلبي عشان ألحق أسلم عليها

محمد وهو بيبوس رأس ام روان وقال : إدعيلنا يا طنط إحنا محتاجين دعواتك

أم روان : ربنا يشفيكي يا بنتي ويعافيكي وترجعي أحسن م الأول ويخليكي لينا ويا رب تروحوا وترجعوا بالسلامة

محمد : آمين يا رب يلا مع السلامة

أم روان بدموع : مع السلامة

خرجت روان وهي بتعيط

ركبت هي ومحمد العربية وطول الطريق محمد بيهديها بس مش عارف وزعلت أكتر لما راحوا لأم محمد عشان يودعوها ومكنتش أحسن م حال أم روان

بعد ما ودعوا الكل خرجوا وراحوا ع المطار ❤❤


ف بيت أبو أحمد

كان أحمد قاعد مع أمه ويارا أخته وبيتكلموا وبيضحكوا

ملك : أنا مش مصدقة خلاص مش فاضل حاجة وتتجوز

ميعرفش ليه إتضايق أول ما جت السيرة دي وهو اللي كان مستني اليوم ده بفارغ الصبر وكمان بقي يتضايق م سيرة ريم ولما بيشوف اسمها ع شاشة التليفون بتاعه كان بيحس بالخنقة والقهر منها ومبيردش

كان مستغرب نفسه وقال " م أول ما زرت ملك وأنا كدة اه م ملك شكلي بحبها ولسة حاسس يحبها دلوقتي بس خلاص مش فاضل غير 4 أيام وتوافق ع العريس اللي متقدملها "

قطع عليه سرحانة مخدة ف وشه

ملك بعصبية : أنا بكلمك ده كله وإنت سرحان بس العيب مش عليك العيب عليه وقامت وسابته وهي مقهورة منه لأنها مش أول مرة

ف بيت أبو محمد 

عند ريم كانت حاسة بالخوف ليه مش عارفة وقلبها ناغزها وحاسة إن فيه حاجة هتحصل ومش لصالحها

إتعوذت م إبليس وهي عاوزة تطرد الأفكار دي م دماغها ومسكت تليفونها ورنت ع أحمد وإستنت وف الآخر  " الرقم الذي طلبته غير متاح الآن "

ريم بعصبية وصراخ : ليه قافل تليفونه أوووف

متابعه لصفحتي محمد السبكي 

ف المول كانت وفاء مع مريم ومروة وعمالين يدخلوا محل ويخرجوا محل ووفاء حاسة إنها ف عالم تاني ومبسوطة أوي

دخلوا محل تدوم وإشتروا وطبعا كل حاجة كانت ع زوق إخوات عمرو وهي بتتفرج بس وبتقيس تشوف مقاسها ولا لا

طلعوا وراحوا محل شوزات واشتروا بعدين خرجوا وراحوا ع محل لانچيرهات

مروة : يلا ندخل المحل ده فيه حاجات م اللي بيحبها عمرو وغمزت لها 

دخلت وفاء واستوعبت وقالت : لا لا يلا نخرج

مروة : لا احنا لسة داخلين قولي لي إيه رأيك ف ده حلو صح

وفاء بكسوف وهي بتبص عليه : لا لا مش عاوزة بليز

مروة : خلاص خلاص ابقي تعالي مرة تانية مع عمرو واشتروا انتم بعدين غمزت لمريم م غير ما وفاء تحس 

طلعت وفاء مع مروة م المحل وراحوا ع محل تاني وع طول مريم راحت حاسبت ع قميص النوم م غير ما وفاء تلاحظ

كلها ربع ساعة وكان عمرو مستنيهم ف البارك

خرجوا وراحوا له ووفاء قعدت قدام وإخواته ورا

عمرو : ها إنبسطتوا

مروة بحماس : اه أوي بعدين بصت لوفاء وإبتسمت بخبث وقالت : بس فاتك لما رحنا محل لانچيري وفاء كان ناقصلها شوية وتعيط كان شكلها مسخرة

بص عمرو ع وفاء ولقي خدودها محمرة ابتسم ع شكلها وع طول حرك العربية ومشي

ف بيت أبو ملك

كانت ملك فرحانة ومبسوطة أوي وهي بتشوف أحمد بيتصل عليها

ملك بدلع : ألو

أحمد : أحلي ألو سمعتها ف حياتي

ملك : تسلم لي ده م زوقك

أحمد : أنا الصراحة كنت متصل عشان أعرف إنتم وافقتوا ع العريس ولا لسة

ملك : لا لسة

أحمد : طب الحمد لله أنا بكرة بعد صلاة المغرب هكلم أبوكي

ملك قامت ترقص م الفرحة وقالت : أنا مش عارفة أقول إيه

أحمد : متقوليش كفاية عليه إني أسمع صوتك يلا بقي أنا هقفل باي يا قلبي

قفلت ملك وع طول قعدت ترقص وتغني وتصرخ وفجأة حست بصداع جامد

ملك : تلاقيني عشان غنيت ورقصت يلا أنا هروح آخد بنادول وأنام وأحلم بحبيبي وع طول راحت خدت بنادول وحطت راسها ع المخدة وراحت ف سابع نومة وهي مرتاحة ومبسوطة

ف ڤيلا أبو محمد

كانت ريم قاعدة وبتتأفأف م القهر

ريم ف سرها " ليه متغير معايا قبل كدة كان مصدعني بإتصالاته دلوقتي مبقاش يعبرني ولا بيرد عليه لا بيديني مشغول لا بيقفل تليفونه اه حاسة إني مش مرتاحة م اللي بيحصل وقلبي ناغزني "

ع طول مسكت تليفونها وبعتتله مسچ

المسچ " إتصل بيا ضروري بليز "

بعدين طلعت نامت عشان ترتاح شوية م الأفكار السودة اللي مبقتش تفارقها م يومين

ف ڤيلا براء

كان براء قاعد ع الكنبة وسمر نايمة فوقه وحضناه وكانوا قاعدين بيتفرجوا ع فيلم رومانسي حزين 

فجأة براء سمع صوت شهقة

بص ع سمر لقي وشها مليان دموع

براء بحنية : مالك يا قلبي

سمر : حرام عليه هي ذنبها إيه

براء : إوعي تكوني بتعيطي ع الفيلم هدبحك

سمر بدلع ومناخيرها محمرة : اه بعيد ووريني هتدبحني ازاي

براء : والله شكلك بيجنني وهدبحك بس بطريقتي

بعدين قعدوا يتفرجوا ع الفيلم لحد ما خلص

براء وهو بيشيل فيشة التلفزيون : بس أنا مكنتش فاكر إنك حساسة كدة

سمر : ليه قالوا لك عني إني معنديش قلب

براء راح قعد جنبها وحضنها وقال : لا لا والله يا قلبي مقصدش طب خلاص قوليلي عاوزة وأنا أعملهولك بس متزعليش

سمر بدلع وبتفكير : أنا عاوزة حاجة بس معرفش هتوافق ولا لا

براء : آآمريني يا قلبي

سمر : عاوزة أسافر تركيا

براء : بس كدة هنسافر ف نهاية الأسبوع خلاص مبقيتش زعلانة

سمر ابتسمت وقالت : اه

براء : لا لا مقدرش أنا ع الابتسامة دي وقرب منها وبعد يبوسها

سمر وهي بتبعده عنها وقالت : براء مش هنا الخدامة ممكن تشوفنا

قام براء ع طول وشالها وطلعوا ع الأوضة

براء : دلوقتي وريني هتقولي حجج إيه ودخل وقفل الباب و ...

ف مكان تاني بعيد ع مصر

بعد ساعات وصلوا أخيرا ألمانيا وركبوا تاكسي وراحوا ع الفندق وع طول دخل محمد ياخد شاور عشان يريح أعصابه

خرج محمد لقي روان زي ما هي متحركتش م مكانها إستغرب

راح قعد تحت رجليها وقال بحنان : مالك يا قلبي

روان بإحراج : عاوزة آخد شاور وماما كانت بتساعدني بس ... وسكتت مقدرتش تكمل م الاحراج

محمد : طب وأنا رحت فين ده يوم المني لما يحمي مراتي

روان : لا لا خلاص مش عاوزة

محمد : وهتفضلي لحد إمتي مبتستحميش

روان : طب خلاص نادي أي حد يساعدني

محمد وهو بيمثل الزعل والعصبية : يعني أنا لا والغريب اه

وجه يقوم بس روان مسكته وقالت : خلاص موافقة بس بشرط

محمد : آآمري يا قلبي

روان : تحميني بس م غير ما تشوف

محمد بضحك : وده إزاي بعدين هقولك حاجة

روان : إيه

إبتسم محمد بخبث وراح شالها وجري بيها ع الحمام وروان بتترجاه بس لا حياة لمن تنادي

ف بيت أبو عمرو وتحديدا ف روضة عمرو

كانت وفاء بتطلع اللبس اللي اشتروه وبترتبه ف الدولاب وفجأة شافت كيس أسود فتحته وبصت ع اللي فيه واتصدمت واحمرت خدودها وقعدت تدخله الدولار وكل ما تدخله يقع تاني وتنزل تجيبه

ف نفس اللحظة دخل عمرو واستغرب شكلها ووشها المحمر وجاله فضول يعرف ايه اللي ف الكيس وراح وحده م ع الأرض قبل ما هي تاخده وفتحه وبص ع اللي فيه وضحك

وفاء كانت هتموت م الكسوف وقعدت تشتم مروة ومريم ف سرها وقالت : والله مش أنا دول إخواتك هما اللي جابوه

عمرو ف سره " يا روحي عليكي وع برائتك بس لا لازم ألعب ف أعصابك شوية "

عمرو : لا لا مش مقتنع 

وفاء بكسوف : والله مش بكدب حتي مش مقاسي

عمرو : لا شكله مقاسك بصي ادخلي البسيه وأنا هحكم

وفاء : ها

عمرو بأمر وهو بيتصنع الجدية وقال : ادخلي البسيه بعدين ادهولها

كان قميص نوم لونه موڤ وقصير أوي ومفتوح م عند الصدر وعريان م الشهر لحد الوسط

خدت وفاء القميص ودخلت الحمام وهي هتعيط ومش عارفة تعمل إيه

أما عمرو فضحك ع شكلها وهو متأكد إنها مش هتلبسه وراح غير هدومه ولبس بيچامة عشان يستعد للنوم وفجأة اتفتح باب الحمام وبص وشافها لابساه ومنزلة راسها

كان شكلها حلو أوي بيه وكان شعرها جاي ع ضهرها مخبيه

قعد عمرو يبص عليها  5 دقايق بعدين قام وراحلها وقرب منها ورفع وشها وهي غمضت عيونها ع طول

قربها عمرو منه ومسكها م وسطها وباسها م رقبتها وشفايفها ووفاء كانت بتترعش بين إيديه

حس عمرو بيها وضغط ع بيدها عشان يطمنها بعدين شالها وراح بيها ع السرير و ....


اليوم التاني 

عند أحمد 

ركب أحمد عربيته وهو مقرر ينفذ اللي ف دماغه وشايف إن هو الصح خاصة إنه خلاص قرر يتقدم لملك

عند ريم

م ساعة ما وصلت لها مسچ م أحمد إمبارح بالليل وهي حاسة إن روحها رجعتلها

المسچ " بكرة هكون عندك الساعة  11 ونص الصبح "

وع طول قامت م الصبح وإتشيكت وجهزت نفسها

يتبع

فين التفاعل يا حبايبي والله اعيط 😭😭😭😭

💕💔💙♥️🌹برنس 🌷💖❤️💛❤️

تكملة الروايه من هنا 
 

تعليقات

التنقل السريع