هنكمل مع بعض لايكات كتير بقا
البارت الرابع والثلاثون والخامس والثلاثون
ف بيت أبو عمرو
فتحت وفاء عيونها ورجعت غمضتهم تاني بعدين فتحت عيونها تاني لقت عمرو نايم جنبها ع طول احمرت خدودها وغمضت عيونها وهي بتفتكر تفاصيل ليلة إمبارح
فتح عمرو عيونه وبص ع وفاء ولقي خدودها محمرة ابتسم وقرب منها وباسها م شفايفها
فتحت وفاء عيونها واتصدمت وحطت إيدها ع وشها
ضحك عمرو وسحب ايدها وباسها تاني وبعدين قام دخل الحمام ياخد شاور
أما وفاء فكانت حاسة بفرح وكسوف
وفاء ف سرها " يا ربي أنا مش عارفة أنا حاسة بإيه حب معقوولة أكون بحبه يا رب ديم عليه الفرحة دي ومتحرمنيش م عمرو يا رب " ❤❤
ف ألمانيا ف المستشفي وتحديدا ف مكتب الدكتور
الدكتور الألماني : العملية سهلة جدا و مفيش فيها أي خطورة ونسبة نجاحها 98 %
محمد بفرح : طب إمتي يا دكتور
الدكتور الألماني : بعد يومين
محمد : شكرا مع السلامة
الدكتور الألماني : مع السلامة
محمد وهو بيجر روان لخارج المكتب
حطت روان إيدها ع إيد محمد وقالت بحيرة : بالك إيه
راح محمد قعد تحت رجليها وقال بحب : قال إن العملية سهلة جدا ونسبة نجاحها 98% وبعد يومين
روان بفرح وخوف : بجد بس أنا بخاف م العمليات
محمد بحنان : متخافيش يا قلبي إن شاء الله هتقومي بالسلامة وهترجعي أحسن م الأول
روان : إن شاء الله
ف ڤيلا أبو محمد
ريم كانت حاسة إن قلبها هيقف ومش مستوعبة حاجة وحالها إتقلب اللي يشوفها وهي بتستقبله وفرحانة ميشوفهاش دلوقتي بقت إزاي لما سمعت كلامه كل موازينها إتغيرت
خرج م عندها ولسة كلامه بيتردد ف ودانها
ريم بدموع : لااااا
ف بيت أبو ملك
صحيت ملك وهي مبسوطة وع طول قامت خدت شاور وغيرت هدومها ونزلت تحت
ملك بفرح : صباح الخير يا أحلي ماما
أم ملك : صباح إيه يا بنتي إحنا بقينا العصر
قربت ملك م أمها وباستها وقالت بدلع : مشيها يا ماما أنا جعانة أوي
أم ملك : أبوكي قرب يجي وهنتغدي كلنا
ملك وحسن بصداع جامد مرة واحدة وقالت : اه رأسي
أم ملك بخوف : مالك يا ملك
ملك : لا لا صداع بس يا ماما
أم ملك : لما نتغدي ابقي خدي بنادول وهترتاحي
ملك : إن شاء الله
أم ملك : هو أنا مقولتلكيش مش أحمد إتصل بأبوكي إمبارح وبيقول إنه عاوز يكلمه ف موضوع النهاردة بعد المغرب
ملك : ومتعرفيش عاوزه ف إيه
أم ملك : لا والله بس قلبي ناغزني معرفش ليه
ملك بابتسامة : خير يا ماما متقلقيش
متابعه لصفحتي محمد السبكي
ف بيت أبو عمرو
عمرو : ماما أنا حجزت ف فندق ولقيت أقرب حجز بعد أسبوعين يعني يوم الخميس
أم عمرو : اه حلو أحسن ما نعمل بارتي بعد شهر م جوازكم وقدامنا فترة نجهز أهو
مروة بفرح : أخيرا هيبقي عندنا فرح هبقي آخد وفاء ونروح نشتري دريس الفرح جاهز
أبو عمرو : أنا هطلع أرتاح شوية
أم عمرو : خدني معاك
بعد ما مشيوا الكل ومفضلش غير عمرو ووفاء
لف عمرو عليها وقال بإبتسامة : قلبي إيه رأيك نخرج نتفسح
وفاء بإبتسامة : اه ماشي
عمرو : إيه رأيك نروح سينما
وفاء : اه فكرة حلوة
عند أحمد
ما صدق مشي الوقت عشان يروح يقابل خاله ويتقدم لملك
وصل البيت وخبط ع الباب وكلها ثواني وفتحتله الخدامة ودخلته الصالون
قعد أحمد ف الصالون مستني خاله
أبو ملك : أهلك يا إبني عاش م شافك
أحمد : إزيك يا خالو
أبو ملك : الحمد لله وإنت أخبارك إيه إنت وأمك وأختك طمني عليكم
أحمد : الحمد لله بيسلموا عليك
أبو ملك : الله يسلمهم
أحمد : أنا الصراحة جاي أطلب منك إيد ملك
فرح أبو ملك بعدين سكت كأنه افتكر حاجة وقال : بس إنت يا إبني فرحك بعد شهر وكام أسبوع
أحمد : أنا الصراحة مرتاحتش مع ريم وهنهي كل حاجة بكرة وهطلقها
أبو ملك : إنت راجل وأي واحدة تتمناك وأنا موافق عليك بس آخد رأي ملك الأول
أحمد : يا ريت دلوقتي عشان أنا مستعجل ولو وافقت نكتب الكتاب بعد يومين ونتجوز ف نفس المعاد اللي كنت محدده انا عارف اني كنت مجهز كل حاجة
أبو ملك : تمام وخرج وراح لملك وأحمد كان مبسوط لأنه متأكد إنها هتوافق
دخل أبو ملك وهو مبسوط وقاله : مبروك البنت موافقة
فرح أحمد أوي وإستأذن م خاله بعد ما قاله إن كتب الكتاب بعد يومين
ف ڤيلا أبو محمد
كانت ريم قاعدة ف أوضتها وحابسة نفسها وبتعيط ومش مستوعبة اللي حصل ولسة كلامه بيتردد ف ودانها
فلاش باك
كانت ريم متشيكة ولابسة دريس نبيتي قصير وضيق ومسيبة شعرها ونزلت جهزت المكان وظبطته بنفسها م غير مساعدة الخدامين وأول ما أحمد وصل دخلته بنفسها وإستقبلته وإستغربت لما لقته ساكت وملامحه جامدة بس مديتش الموضوع إهتمام وقالت يمكن تعبان
جت ريم تقدمله الشاي بس إيد أحمد منعتها
بعد إيده عنها بقرف
زعلت ريم بس سكتت وطنشت
أحمد : أنا جاي أقولك حاجة وأمشي وأتمني متزعليش مني
ريم بخوف : قول
أحمد : أنا الصراحة م أول ما زرت ملك وأنا مش عارف أنام وبفكر ف كلامها وإكتشفت إني بحبها هي وعاوزها هي
ريم بدموع ومعرفتش تقول إيه ومش مستوعبة كلامه : ....
أحمد وهو بيكمل كلامه : يمكن عشان كانت قدامي ع طول محسيتش بحبها لكن لما لقيتها هتضيع م إيدي حسيت أنا مبحبكيش يا ريم مش بحبك الحب اللي آخرته جواز أنا بحبها هي وأنا عاوز أرتاح ومظلمكيش معايا وإنتي لسة صغيرة وألف واحد يتمناكي بس أنا لا أتمني تسامحيني ع كل حاجة وورقة طلاقك هتوصلك بكرة
وقام وسابها ومشي
ريم بدموع : لا
صحيت ريم م ذكرياتها وقامت راحت ع المراية وبصت ع نفسها وقالت : ليه يا أحمد ليه أدام مش عاوزني رجعتلي ليه أنا كنت ما صدقت نسيت اللي عملته جاي تجرحني تاني بكرهك يا أحمد بكرهك أكتر ما حبيتك وإنتي يا ملك ربنا ميوفقكيش وينتقم منك
عند أبو محمد
فتح عيونه بتعب وإستغرب هو فين وغمض عيونه تاني وبدأ يسترجع ذكريات إمبارح ويفتكر ايه اللي حصل
فلاش باك
كان بيسوق العربية وسرحان بيفكر ف اللي عمله ف نفسه
أبو محمد ف سره " يا ربي أنا ايه اللي عملته ف نفسي ده أم محمد وطالبة الطلاق وصباح وطلقتها ومش عاوزها وتعب سنين وضيعته يا رب فك كربي وفرج همي "
صحي م تفكيره ع صوت زمارة عربية
بص لقي نور عربية جاي فيه وعجز ع الرؤية
لف العربية بحركة سريعة ومعرفش يتحكم فيها وفقد الوعي
قطع عليه دخول الدكتور ومعاه ممرضتين
الدكتور بإبتسامة : أخبارك إيه حاسس بوجع ولا حاجة
أبو محمد بصوت رايح م التعب : جسمي يا دكتور مش حاسس بيه
الدكتور : الحادثة اللي انت عملتها كانت جامدة أوي وللأسف سببتلك شلل كامل
حس بالضعف حس بإحساس عمره ما حسه حس بالعجز
أبو محمد " أكيد ده م زعل أم محمد هي فين تجي تشوفني يا رب رحمتك يا رب "
بعد يومين
ف ألمانيا
مسك محمد إيدها وهو بيحاول يقلل م توترها وقال : متخافيش يا قلبي إن شاء الله العملية هتنجح وهترجعي تمشي زي الأول
هزت روان راسها والدموع ف عيونها متعرفش ليه بقت خايفة م ساعة ما معاد العملية إتحدد
روان برجاء : متسبنيش يا محمد إحضني عاوزة أحس بدفا حضنك
حضنها محمد وحسس ع شعرها وقال بحنان : أنا معاكي ع طول يا قلبي ومش هسيبك وصدقيني مفيش حاجة تخوف اهدي بقي
مسحت روان دموعها بدلع وقالت : عاوزة أشوف غلاوتي عندك
إبتسملها محمد
قطع عليهم دخول الممرضة اللي قالتلهم إن 5 دقايق وهياخدوها ع أوضة العمليات
ف بيت أبو ملك
كانت ملك حاسة إنها هتموت م الفرحة أخيرا مخططاتها نجحت وكلها دقايق وتبقي مرات أحمد بس كانت فيه حاجة منغصة عليها فرحتها الصداع اللي بقي ملازمها
أم ملك : أهلا بالعروسة أخبارك إيه يا قلبي
ملك : الحمد لله يا ماما مبسوطة أوي
أم ملك : ربنا يهنيكي ويسعدك يا حبيبتي
ملك : آمين
ف ڤيلا أبو محمد
م ساعة ما وصلت لها ورقة طلاقها وهي حابسة نفسها ف أوضتها ومش راضية تشوف حد ولا تكلم حد ونفسيتها تعبت أوي لدرجة إنها خافت م نفسها وحست إنها قربت تبقي مجنونة وبسبب إحساسها ده زاد كرهها وحقدها ع أحمد ومكنتش تعرف إن النهاردة كتب كتابه وإن ملك هتبقي مرات أحمد وهي ريم طليقة أحمد وإن الناس بدأت تتكلم وتقول إن أكيد فيها حاجة عشان كدة سابها وهيتجوز غيرها
كانت قاعدة ع سريرها وف إيدها ورقة طلاقها وبتتأملها والدموع ف عيونها و مفيش ع لسانها غير كلمة
ريم : ربنا ينتقم منكم ربنا ينتقم منكم
ف بيت أبو أحمد
كان كل أهل البيت زعلانين م اللي عملوا أحمد وإتصدموا لما عرفوا إنه طلق ريم وهيتجوز ملك وحصلت بينهم خناقات وزعل بس ف الآخر رضوا بالأمر الواقع خاصة إنها بنت خاله
كانوا بيجهزوا نفسهم لكتب الكتاب وهما مش مرتاحين ولا فرحانين ومستغربين أحمد اللي كان هيتجنن ويرجع لريم وكان بيكره حاجة إسمها ملك دلوقتي كل الموازين إتقلبت وبقي العكس والحاجة دي شككتهم ف ريم وأحمد وملك
يتبع
البارت الخامس والثلاثون
ف ڤيلا براء
كان الحزن مخيم ع البيت م ساعة ما عرفوا اللي أحمد عمله وهما زعلانين وحقدوا عليه
سمر بتعب : يلا يا براء عشان منتأخرش
براء : يلا مع إني عارف إن مرواحنا مالوش لازمة وريم مش هتطلعلنا
سمر : معذورة واحدة فرحها كمان شهر وكذا يوم وتتطلق وللمرة التانية مش هقول غير حسبي الله ونعم الوكيل
براء : مكنتش أعرف إن أحمد ده حقير وندل كدة وهو اساسا كان هيموت ويرجعلها والله لو شفته هدبحه
سمر وهي بتحاول تغير الموضوع : يلا نروح تلاقي طنط لوحدها وحالتها حالة
براء : يلا
طلعوا م الڤيلا وراحوا ع ڤيلا أبو محمد
ف بيت أبو عمرو
رجعوا البيت وهما تعبانين م كتر اللف
رمت مروة نفسها ع الكنبة وقالت : اه يا رجلي
وفاء : كأنك عجوزة وأنا معرفش
عمرو : اه هي عجوزة فعلا عشان كدة محدش بيتقدملها
مروة : لا والله أنا ألف م يتمناني
عمرو : اه عشان كدة محدش بيهوب ناحية باب بيتنا
اتقهرت مروة بس محبتش تبين ولفت ع وفاء وابتسمت وقالت : وفاء
عرفت وفاء انها هتحرجها وقالت : نعم
مروة : حبيت أسألك ع الدريس التركواز
قاطعتها وفاء وهي بتبص لعمرو وقالت : اه ماله
وفاء وهي بتقوم عشان تجهز نفسها للهروب : متلبسهوش عشان فيه ناس هنا مش وش خير ولو لبستيه هتقضي شهر العسل كله ف الأوضة
عمرو قام بعصبية وقال : يا قليلة الأدب
وفاء : اهدي يا عمرو هي قالت كدة عشان تقهرك زي ما قهرتها
ابتسم عمرو وقالها : عشان خاطرك بس بعدين قال : هو إيه موضوع الدريس ده
حست وفاء بالكسوف وقالت : ده دريس مروة اشترتهولي هدية م عندها وقالت لي ألبسه ف شهر العسل بس أنا مش هلبسه
ابتسم عمرو ومحبش يحرجها أكتر م كدة وقال : طب أنا جعان وماما نامت فممكن تجيبيلي آكل
وفاء : م عنيه هجيبلك
ف بيت أبو ملك
كانت البيت فيه دوشة وكله رايح جاي وملك كانت بتجهز نفسها وكان نفسها تكتب الكتاب ف قاعة بس ف الآخر اكتفت ان الفرح هيبقي حلو وف قاعة وقررت تكتبه ف بيت أبوها
كانت واقفة قدام الدولاب وقالت بحيرة : ماما أنهو أحلي أنا محتارة
أم ملك : الاتنين حلوين
ملك : ما أنا عارفة بس أنهو أحلي ساعديني
أم ملك : خليكي ف البيبي بلو هيبقي تحفة عليكي
باست ملك مامتها م خدهت وقالت : خلاص هلبسه
خرجت مامتها وملك قعدت تجهز نفسها وفجأة حست بصداع جامد لدرجة إن عيونها دمعت م الوجع
قعدت ع السرير وعملت مساچ لراسها وفعلا الصداع راح بس رجعلها تاني بعد نص ساعة ونغص عليها فرحتها لحد ما جت اللحظة الحاسمة
ف ألمانيا
فاقت روان م العملية وبصت لقت محمد قاعد قدامها ومبتسم
روان : طمني
محمد بفرح : الحمد لله العملية نجحت يا قلبي
روان : الحمد لله طب عاوزة أكلم ماما اطمنها
محمد : انا مسيبتش حد مبشرتوش قلت لك له بس بردو هخليكي تكلميها بنفسك يا حبيبتي
اتصل محمد ع أم روان وادي روان التليفون
أم روان : ألو
روان : ألو يا ماما
أم روان : إزيك يا قلبي طمنيني عليكي
روان : وحشاني أوي يا ماما
أم روان : وإنتي أكتر
وقعدوا يتكلموا وطلعوا كل اللي ف قلبهم م شوق ولهفة
أما محمد فكان متضايق بس محبش يبين حاسس ان فيه حاجة حصلت صوت أمه مش مريحه وكمان صوت سمر وبراء اللي شككه أكتر وبيرن ع ريم مبتردش وده أكدله إن فيه إنة ف الموضوع وكمان بيرن ع أبوه مبيردش
ف بيت أبو ملك
نزلت ملك مع ع السلم وهي ف قمة جمالها وراحت قعدت ع الكرسي المخصص لها والبنات كانوا بيرقصوا وأكتر اتنين كانوا فرحانين ف الموجودين أم ملك وشيري صاحبتها اللي ساعدتها
جه الوقت اللي أحمد هيدخل وهيلبسها الشبكة
دخل أحمد وهو مبسوط ونفسه يوصل لها ويقعد جنبها ومشي بسرعة لدرجة إن أبو ملك ملحقوش وضحك الكل ع حركته
راح أحمد ولبسها الشبكة وقال ف ودانها : يا رووحي ع اللي بيتكسفوا
تصنعت ملك الكسوف وسكتت
أحمد وهو بيبستم ع كسوفها وقال : لا لا بالراحة عليه أنا ممكن أتهور
ملك بدلع : أحمد
أحمد : قلبه عيونه
ملك : تسلم لي عيونك يا حب ....
اختفي صوتها مع اختفاء ابتسامتها م الألم اللي حست بيه
أحمد بخوف : مالك يا قلبي
حست ملك ان الدنيا اسودت ووقعت وأغمي عليها
زاد خوف أحمد لما وقع
فاق ع صوت صريخ
أم ملك بصريخ : بنتي
جري الكل عليها بس احمد مداهمش فرصة وصرخ عشان يبعدوا وشالها وراح ع المستشفي
ف المستشفي مصدقش أحمد إنه وصل وع طول دخل وصرخ ع الممرضين وخدوها منه وحطوها ع السرير ودخلوا بيها أوضة
كان أحمد رايح جاي وهو خايف ومتوتر وبيزيد خوفه اما بيشوف الممرضين اللي طالعين وخارجين والدكاترة
مقدرش يستحمل ومسك أول دكتور شافه وهو خارج وقال بعصبية : أنا بقالي ساعتين قاعد هنا ومحدش بيطمني
الدكتور : هو حضرتك تقربلها
أحمد : جوزها
الدكتور : طب تعالي معايا ع المكتب
مشي أحمد وراه
الدكتور : احنا شاكين ف حاجة وعملنا تحاليل ودلوقتي مستنيين النتيجة
دخلت الممرضة وف ايدها ظرف التحاليل
فتح الدكتور الظروف وقال : زي ما توقعنا المريضة عندها ورم ف الدماغ ومنتشر جدا وصعب استئصاله
أحمد بصدمة : ورم !
الدكتور : اه هي المريضة دلوقتي ف غيبوبة مش قدامنا غير الانتظار لما تفوق
طلع أحمد م مكتب الدكتور وهز مش مستوعب تطلع تليفونه ورن ع أبو ملك وقاله ع كل حاجة وهو بيعيط
الكل عرف بمرض ملك وزعلوا خاصة أبوها وأمها مبطلوش عياط خاصة إن دي بنتهم الوحيدة اللي طلعوا بيها م الدنيا وأحمد كان قاعد معاها ف المستشفي مبيفارقهاش وفضل الحال ده يومين لدرجة إن الكل بدأ يفقد الأمل
رنيم حالتها اتحسنت وبقت تعرف تمشي شوية وكانت فرحانة أوي خاصة إنها كانت خليفة إن العملية متنجحش ومحمد كان طاير م الفرحة بس كان فيه حاجة منقصة فرحته وهي أهله حاسس إن فيه حاجة حصلتلهم بس محبش يقول لروان ويزعلها
أما ريم فحابسة نفسها ف أوضتها ومبتفارقهاش والكل حاول معاها أمها وبراء وسمر وبنات خالتها وعماتها بس كانت مطنشاهم ومكنش فيه ع لسانها غير كلمة " ربنا ينتقم منكم "
وفاء بدأت تتأقلم مع عيلة عمرو وبدأت تحب عمرو اللي كانت ف يوم م الأيام بتخاف منه وكانت بتجهز لفرحها اللي مبقاش عليه غير أسبوع وكان يوم أما عمرو فكان مبسوط ومرتاح معانا ومندمش ع جوازه منها
متابعه لصفحتي محمد السبكي
بعد أسبوع ف بيت أبو أحمد
طلع أحمد م الحمام وهو تعبان م نومة المستشفي ولبس هدومه
كان راجع عشان يغير هدومه ويرجع لها زي الايام اللي فاتت زي كل يوم يروح ويرجع ع امل يبشروه انها فاقت بس بيوصل وبيلاقيها زي ما سابها وبيخيب أمله
وصل أحمد المستشفي ودخل الاوضة لقي الاوصة زحمة استغرب احمد وهو بيبص ع الاجهزة اللي بتدخل والدكاترة اللي داخلين وخارجين
حس بالخوف والقلق وجري ع الدكتور وقال : مالها يا دكتور
بس محدش رد عليه الكل كان مشغول
بعد نص ساعة طلع الكل م الأوضة
جري أحمد ع الدكتور وقال : طمني
الدكتور: البقاء لله
صدمة صدمة صدمة سابه ومشي م غير ولا كلمة وكلمة الدكتور بتتردد ف ودانه
رجع أحمد البيت ولقي الكل موجود قالهم : ملك ماتت
وسابهم وهما مصدومين ومش مستوعبين تطلع أوضته وهو حاسس بالخنقة وإن اللي حصل مبقاش يهمه وف نفس الوقت حاسس بالزعل وأحاسيسه دي كانت زايدة همه
ف ألمانيا
روان كانت حاسة إن فيه حاجة ف محمد ومستغربة م سرحانه
روان : حبيبي مالك
محمد : أبدا يا قلبي مفيش حاجة بس تعبان شوية
روان بحنان : طب ما تروح الفندق وارتاح هناك شوية
محمد : لا لا مش هسيبك لوحدك
روان وهي بتحط إيدها ع إيده : لا يا قلبي فيه قولي فيه إيه إيه مزعلك
محمد : مش عارف أقولك إيه بس أنا قلقان ع أهلي وحاسس إن فيه حاجة حصلت صوت ماما مش مريحني وكمان م أول ما سافرنا برن ع بابا ومبيردش وريم تليفونها مغلق ع طول وبراء وسمر صوتهم مش مريحني ولما بسألهم بيتحججوا
روان : طب ليه منرجعش مصر ونتطمن عليهم
محمد : لا يا قلبي انتي لسة فاضل ع علاجك كام أسبوع
روان : ده علاج طبيعي يعني عادي نكمله ف مصر بليز يا قلبي أنا ماما وحشتني أوي
محمد بتفكير : خلاص ماشي هروح أحجز تيكت ليا وليكي وأخلص أوراقك وإن شاء الله ألاقي حجز بكرة
أول يوم عزاء
عند الستات
كانت أم ملك بتعيط والكل بيحاول يهديها بس مفيش فايدة أما أم أحمد فكانت بتعيط ع ابنها اللي م ساعة ما عرف حابس نفسه ف اوضته ومش بيطلع
أما البنات فمنهم اللي كان بيعيط ومنهم اللي بيهدي ومنهم اللي بيبص وهو زعلان وحزنه مكتوم ف قلبه زي شيري
كانت قاعدة زعلانة ع صاحبتها وبتتحسر ع كل اللي عملته ويوم ما نالت راحت
شيري ف سرها " الله يرحمك ويغفر لك يا ملك "
جت ست كبيرة عليها وقالت : عظم الله أجركم
شيري بحزن : أجرنا وأجركم
أما عند الرجالة فكان أبو ملك زعلان ودموعه بتنزل م غير ما يحس وكان بيدعي وبيحتسب عند ربنا وإخواتي كانوا معاه وكانوا مستغربين إن أحمد محضرش لا الدفنة ولا الصلاة
.... : عظم الله أجركم
أبو ملك بحزن : أجرنا وأجركم
أبو إبراهيم : ألا قولي هو أحمد فين مشفتوش
أبو ملك : أمه بتقول إنه حابس نفسه ف أوضته ومش عايز يكلم حد ولا يشوف حد
أبو إبراهيم : مسكين متهناش ربنا يصبره ويصبركم يا رب
أبو ملك : آمين
فضلا ضعي 20ملصق تفاعلواااااا
💖🌷🌹♥️💙برنس 💙💔💕❤️💛
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا