لايك وكومنت قبل القراءه
البارت السادس والعشرون والسابع والعشرون
حست ريم بالقهر منها وقالت بعصبية : سمر
سمر : ها
ريم : يلا خلينا نمشي أنا عاوزة أروح البيت
هزت سمر رأسها بالموافقة لأني هي كمان عاوزة تروح وتقعد لوحدها تفكر
راحوا ع الكافيه وقالوا للبنات اللي زعلوا بس رضيوا ف الآخر وكل واحدة راحت ع بيتها
ف ڤيلا أبو محمد
دخلت الصالة وهي سرحانة بالله حصل مع أحمد
شافت أمها بتتكلم ف التليفون سلمت عليها وراحت للسلم عشان تتطلع بس وقفها صوت أمها
لفت ريم عليها شافتها قفلت التليفون
أم محمد بابتسامة : ها اشتريتي كل حاجة ولا لسة فاضلك حاجات
ريم : لا لسة فاضلي حاجات بس تعبت هروح بكرة تاني مع بنات خالتو عشان نكمل
أم محمد : تمام مقلتلكيش أنا لسة قافلة مع أحمد
حست ريم إن قلبها هيقف م كتر دقاته وقالت وهي بتحاول تسيطر ع نفسها : كان عاوز ايه
أم محمد بابتسامة : بيقول انه جاي يتعشي معانا النهاردة
حست بالقهر وكان نفسها تصرخ وتقول لا
ريم : تمام بعد اذنك انا هروح ارتاح عشان تعبانة
طلعت ع أوضتها وهي حاسة بالقهر م نفسها وم أحمد مش قادرة تنسي اللي عمله فيها ولا قادرة تنسي الأيام الحلوة اللي قضتها معاه ولا قادرة تشيل حبها ليه م قلبها
رمت ريم نفسها ع السرير وحاولت تنام
ف ڤيلا براء
دخلت الصالة وهي لسة سرحانة ف اللي حصل معاها
قعدت ع الكنبة وهي لسة تحت تأثير الصدمة
فلاش باك
سمر : سارة
بصتلها سماح وقالت بفرح : سمر حبيبتي
سلمت عليها سماح وهي واضح عليها الفرح وقالت : متعرفيش أنا مبسوطة إزاي إني شفتك
تصنعت سمر الابتسامة وقالت : وأنا كمان
سماح : قوليلي إيه أخبارك
سمر : كويسة وإنتي
سماح : الحمد لله تمام وباركيلي اتخطبت
حست سمر بالزعل وقالت : ألف مبروك ومين سعيد الحظ
سماح : لحظة هو معايا هنا هخليكي تشوفيه واحكمي بنفسك
سمر بصدمة : معاكي
سماح بكسوف : اه م يوم كتب كتابنا وهو بييجي معايا وانا يجيب الهدوم بيقول عاوز كل حاجة تبقي ع زوقك
نزلت سمر رأسها وهي حاسة بزعل أكتر وبتحاول تاخد نفسها اتصدمت أكتر لما لقت ايد بتتلف ع وسط سماح
سمعت صوت سماح بتقول باحراج : حبيبي عيب مش قدام الناس كدة
غمضت عيونها وشجعت نفسها ورفعت وشها بس اتصدمت لما لقت اللي جنب سماح مش براء
سماح : أعرفك بعمر خطيبي وابن عمي
سمر اللي لسة مصدومة وساكتة
فكرت سماح ان سمر مكسوفة ومحبتش تكسفها أكتر وقالت : أسيبك أنا بقي دلوقتي مع السلامة
صحيت م أفكارها ع صوت دخول براء البيت وهو بيتكلم ف التليفون
حاسة بالفرح انه مش هيتجوز عليها وف نفس الوقت حاسة بالزعل عشان لعب عليها وكدب وخدعها
اختارت ما بين نارين تصارحه انها كشفته ولا تخليه يكمل ف اللعبة لحد ما تعرف ايه نهايتها
اختارت سمر القرار التاني
دخل براء شافها قاعدة بتفكر ابتسم لما فكر انها ممكن تكون بتفكر ف جوازه ومتضايقة
راح براء قعد جنبها وابتسم بخبث وقال : الحلو سرحان ف ايه
سمر بحماس خلاه يتقهر : ف جوازك يعني بفكر هيكون ازاي وهلبس ايه بفكر البس دريس حلو طبعا ولما تيجوا تتزفوا اللي واحد غيره اعملكم جو يعني وابتسمت بخبث وقالت : ولا إنت إيه رأيك
حس بالقهر منها وقام وقال : اعملي اللي انتي عاوزاه
ابتسمت بانتصار وقامت لحقته وراحت وراه الأوضة
سمر : طب تعالي أوريك أشتريت إيه
براء بإستنكار : إنتي شارية م دلوقتي
سمر : أكيد ده مش أي فرح ولا انت نسيت
حس براء إنه لو فضل معاها دقيقة كمان هيدبحها سابها ودخل الحمام وسمر قعدت تضحك بفرحة وراحة
ف ڤيلا أبو محمد وخاصة ف أوضة ريم
كانت ريم قاعدة عند التسريحة وهي زهقانة كان نفسها تقول لامها انها تعبانة وعاوزة تنام عشان متشوفش أحمد بس هي عارفة أمها مش هتوافق وهتزعل منها
قامت ريم لبست دريس رقيق وحطت ميكب سيمبل وسيبت شعرها ونزلت الصالة شافت أحمد وأمها قاعدين بيتكلموا وبيضحكوا
ريم : السلام عليكم
أحمد وأم محمد : وعليكم السلام
راحت ريم قعدت جنب أمها وهي متوترة وأحمد رجع يكمل كلام مع أم محمد وريم كانت مجرد مستمعة وكلها لحظات ودخل أبو محمد وبعد يتكلم معاهم هما كمان وريم كانت متجاهلة ابتساماته ونظراته
وأخيرا جه وقت العشا وقاموا يتعشوا وريم معرفتش تاكل براحة وهو موجود مرتاحتش غير لما استأذن انه هيمشي
أبو محمد : لسة بدري مستعجل ليه
أحمد : هجي وقت تاني إن شاء الله
أبو محمد : تمام براحتك
أم محمد : قومي يا ريم وصلك جوزك لحد الباب
حست ريم بالقهر م أمها وقامت معاه
حست بعيد أحمد اتلفت ع وسطها
ريم بعصبية : ابعد ايدك عني
احمد : لا احنا مرتاحين كدة
ريم : ومين قالك اني مرتاحة
قرب أحمد منها وباسها م خدودها وقال : المهم ان أنا مرتاح
احمرت خدود ريم وبعدته عنها بكل قوتها
أحمد : هانت كلها 3 شهور ووريني هتبعديني ازاي ومشي وسابها وهي مقهورة منه
ف اليوم التاني وتحديدا ف مطار القاهرة
أول ما نزل م الطيارة حس إن روحه رجعتله وقال ف سره " أديني رجعتلك يا روان "
رفع محمد تليفونه واتصل ع خاله وكلها لحظات ووصله له الرد
براء : الو
محمد : الو يا براء انا محمد
براء بفرح : حمد لله ع سلامتك
محمد : الله يسلمك انت فين
براء : ف الشركة
محمد: ممكن تيجي تاخدني م المطار
براء : مسافة السكة وهكون عندك
متابعه محمد السبكي
ف نفس المكان كان واقف وبيبتسم
أبو روان : يلا يشوفك ع خير يا أبو مجدي
أبو مجدي : تروح وترجع بالسلامة
أبو روان : الله يسلمك اوعي تنسي اللي وصيتك عليه
أبو مجدي : متخافش روح وانت مطمن
سمعوا آخر نداء
أبو روان : يلا لازم أروح مع السلامة
أبو مجدي : مع السلامة
ركب الطيارة وهو بيبستم ومبسوط إن كل حاجة بتمشي زي ما خططلها
عند محمد كان واقف مستني براء
شاف عربية براء بتقف وهو نازل منها وبيسلم عليه
براء : حمد لله ع السلامة
محمد : الله يسلمك انت قلت لي الكلمة دي مليون مرة النهاردة
براء بضحك : اعمل ايه ابن اخوي وبحبك
محمد : حبتك العافية
براء : يلا نركب ولا عاجباك وقفتنا
محمد : يلا
وركب محمد جنب براء وراحوا ع ڤيلا محمد
ف ڤيلا أبو محمد
كانت ريم قاعدة ع السرير وبتفكر
قطع عليها تفكيرها صوت رن التليفون
مسكته وردت ولقتها رنا
قعدوا يتكلموا ويضحكوا وقالتلها رنا ان معاد جوازها اتحدد وف الآخر استأذنت منها انها هتقفل عشان تتصل ع سمر وتقولها
ف ڤيلا براء
كانت سمر نايمة ع السرير وهي حاسة بتعب مش طبيعي ف جسمها وكل ما تجي تقوم تحس ان كل حاجة حواليها بتدور
تأفأت بتعب وقالت : هو ده وقت مرض
غمضت سمر عيونها وراحت ف النوم
ف ڤيلا محمد
خد محمد شاور عشان ينشط وخرج ولبس هدومه وخرج م الاوضة وهو نازل بص ع أوضة روان بعدين طلع وراح فتح الباب وبص ع الأوضة بحب كل زاوية ف الاوضة بتفكره بهدوئها ورقتها وضحكها وحزنها
قفل الباب وخرج وراح ع بيت أبو روان وهو كله لهفة وشوق
ف ڤيلا براء
دخل البيت ولقي البيت هادي
استغرب هو متعود ع ازعاجها وان البيت ميبقاش هادي
براء ف سره " معقولة تكون خرجت م غير ما تقولي "
طلع ودخل الاوضة لقاها نايمة
استغرب براء أكتر لأنها عمرها ما نامت لحد الوقت ده
راح لها لقاها مغطية نفسها باللحاف ووشها اصفر وباين عليه التعب
حس براء ع وشها لقي حرارتها عالية
براء وهو بيصحيها : سمر حبيبتي
سمر بكسل : ايه
براء : قومي عشان اوديكي المستشفي
سمر : لا مالوش داعي هاخد بنادول وابقي كويسة
براء : لا يلا قومي
قامت سمر بمساعدة براء وخدها ع الحمام غسلها وشها وساعدها ف اللبس وخدها وراحوا ع المستشفي
ف بيت أبو روان
كان واقف عند باب البيت وهو حاسس بالتوتر
رن الجرس وهو حاسس بارتباك غريب اول مرة يحس بيه خلاص مبيفصلش بينه وبين حبيبته غير خطوات
سمع صوت م ورا الباب
أم روان : مين
محمد : محمد
فتحت أم روان وقالت بابتسامة : اهلا يا ابني حمد لله ع سلامتك منور اتفضل
دخل محمد وقال : الله يسلمك
أم روان : أمال مجيبتش روان معاك ليه
محمد باستغراب : ايه روان مش معايا انا جاي آخدها م هنا
أم روان : عبد الله قالي امبارح انك اتصلت بيه وقلتله يوديهالك
محمد وهو بيشاور ع نفسه باستنكار : أنا
حست أم روان ان الدنيا بتدور فيها وعقلها وقف ع التفكير
لحقها محمد وخدها ع اقرب كنبة
أم روان : بنتي بنتي راحت
محمد وهو لسة مش مستوعب : فيه ايه يا طنط انا مش فاهم حاجة وروان فين
حكت له أم روان اللي حصل امبارح
محمد بعدم تصديق : أنا ! طب إزاي وأنا لسة راجع الصبح م السفر وم ساعة الحادثة مشفتش أبو روان أساسا ولا كلمته
دخلت أم روان ف نوبة عياط وقالت : يا حسرتي ع بنتي أمال هي فين وداها فين اللي مبيخافش ربنا
محمد : استني لحد ما يجي ونعرف منه
أم روان بعياط : ده سافر النهاردة الصبح
محمد وهو لسة مش مستوعب حاجة م اللي بتحصل قعد يهدي أم روان لحد ما هديت
محمد : إهدي يا طنط ولو فيه حاجة أنا معرفهاش قوليهالي يمكن تساعدني الاقيها بسهولة
أم روان م وسط دموعها افتكرت ان محمد ميعرفش حاجة ع روان وقالت : أنا هقولك حاجة أنا عارفة إن مش وقتها بس يمكن تساعدك تلاقيها وتعذرها ف نفس الوقت
محمد بحزن : قولي
قالت له أم روان كله حاجة م ساعة ما طلقها ومشي
صدمته الحقيقة المرة صدمته صدمة متوقعهاش نزلت دموعه غصب عنه حاول يمسكها بس مقدرش
محمد بعدم تصديق : مشلولة !
ف المستشفي
كانوا مستنيين دورهم
سمر كانت حاجة رأسها ع كتف براء ومغمضة وهو كان حاضنها
سمعوا الممرضة بتنامي عليهم وان دورهم جه
قاموا وبراء كان ماسك سمر
دخلوا والدكتور كشف عليها
الدكتور : عندها سخونية والفوز ملتهبة أوي هتاخد حاجة تنزل الحرارة ولازم تكتر م المشروبات السخنة وتاكل كويس
براء : ممكن تاخد حقنة تنزل الحرارة
سمر بخوف : لا لا حقنة إيه أنا كويسة
ضحك براء والدكتور عليها
براء : بس الحقنة أحسن وهتنزل الحرارة ع طول يا قلبي
سمر : لا لا مش عاوزة
خد براء الروشتة م الدكتور وقال : خلاص براحتك
مشيوا وراحوا ع الصيدلية واشتروا الدوا وع طول روحوا البيت
ف بيت أبو روان كان قاعد ولسة مش مستوعب الصدمة شلت تفكيره
رفع وشه وبص ع أم روان وقال والدموع مغرقة عيونه : كلمتها زي ما أبوها ظلمها وزي ما الدنيا كلمتها مرحمتهاش
مقدرش محمد يكمل وسكت
أم روان مكانتش حالتها أحسن منه إحساسها بفقدان بنتها وبعذابها بقي يفوق احتمالها نفسها تشوفها وتملي عيونها بشوفتها وتعوضها ع الحرمان اللي شافته وكان صوتها شهقاتها بيعذب محمد
عدت عليهم ساعة وهما ع نفس الحال
حاول محمد يهدي نفسه ورفع التليفون واتصل ع السكرتير
وصله صوت السكرتير وهو بيقول : الو
محمد : الو اسمعني عاوزك تكلملي الناس اللي كلفتهم يراقبوا تحركات عبد الله وتعرفلي منهم راح فين وقابل مين وكل حاجة فاهم
السكرتير : تمام ان شاء الله
محمد : ان شاء الله مع السلامة
قفل معاه وهو كله أمل إنه يلاقي حب حياته
لف محمد ع أم روان وحاول يطمنها وقال : متقلقيش يا طنط هلاقيها وهتطمني عليها أنا مش هيهدالي بال غير وهي ف بيتي
أم روان وهي بتمسح دموعها : إن شاء الله
محمد : يلا أنا لازم أمشي دلوقتي مع السلامة
أم روان : ربنا معاك يا إبني
طلع محمد م البيت وهو مخنوق وصورتها وهي بتترجاه قبل الحادثة مش راضية تفارق خياله
ف دار الأيتام
كانت روان نايمة ع السرير وبتعيط وبتفتكر كل حاجة حصلتلها والظلم اللي شافته م أبوها وحاولت متكرهوش رغم كل اللي عمله فيها مكانتش عاوزة تخلي قلبها كله حقد وكره سلب منها فرحتها وسعادتها
روان ف نفسها " إنت أهو يا بابا دايما ظالمني لدرجة إنك إستخسرت فيا الفرحة اللي قدمتهالي م غير ما تحس وبوظتلي حياتي ده كله م طمعك وجشعك حبك للفلوس عماك وخلاك تظلم بنتك اللي م لحمك ودمك مسامحاك ع كل الظلم والالم اللي ورتهولي "
مسحت روان دموعها وقعدت تبص ع الأوضة اللي هي فيها
كانوا البنات اللي ف الأوضة خمسة وقاعدين يبصوا ع روان ويهمسوا
فجأة دخل بنتين
الأولي كانت وفاء وكان باين عليها التعب والتانية حنين وكانت سانداها وودتها لحد السرير وغطتها
حنين بتهديد : مش عاوزة أسمع صوتكم سيبوها ترتاح عاوزين تتكلموا اطلعوا بره
وفاء : سيبك منهم معنديش مشكلة لو إتكلموا
حنين بإبتسامة : نامي إنتي
غمضت وفاء عيونها بإستسلام لتعبها ونامت
ف ڤيلا براء
كانت نايمة ع السرير وبراء بيترجاها تقوم تاكل وهي رافضة وبتدلع عليه وهو بيبتسملها بحب
براء : كفاية دلع انا ممكن اتهور وأنسي مرضك عادي
احمرت خدود سمر ولفت وادته ضهرها وقالت : إيه أخبار سماح مبشوفكش بتكلمها يعني
كشر براء وزعل وكره نفسه لما لقاها بتتكلم ببرود كدة وقال : كويسة بعتلها مسچ
ضحكت سمر ع كدبه
براء : مش هتاكلي بقي
سمر : لا هاكل عشان اخلص م زنك
براء : اخس عليكي وانا اللي فكرتك هتقولي عشان خاطرك
سمر تصنعت عدم الاهتمام بيه وقالت : وانت م امتي ليك خاطر عندي
زعل براء م كلمتها وقال : طب يلا كلي
سمر : أكلني إنت
براء مش مستوعب ومش مصدق بس فرح أوي وقال : لا لا إتطورنا وبدأ يأكلها وهي كانت مكسوفة وبتشتم نفسها ف سرها ع غبائها وطلبها
براء كان شاكك انها بتخرف عشان مرضها ومش عارفة هي بتقول ايه بس كان مبسوط وفرحان ف نفس الوقت
بعد أسبوعين
ف ڤيلا أبو محمد
كانت ريم بتتمشي ف البارك وكان باب الڤيلا مفتوح لمحت عربية بتقف قدام الڤيلا بصت تشوف مين اتصدمت وحسن ان قلبها بيدق جامد افتكرت نظراتها واسلوبها واللي عملته فيها
أما ملك فأول ما عرفت إن فرح أحمد وريم اتحدد محستش بنفسها الا وهي هناك
ملك بحقد : هو انت معندكيش كرامة بعد ما سابك وشك فيكي رضيتي بيه
ريم : وانتي مالك ارضي ولا مرضاش براحتي
ملك : عمري ما كرهت ولا هكره بدك
ريم : حد قالك اني هموت ع محبتك يا بنتي بنتي والعدم واحد عندي
ملك : هي كلمة واحدة لا تنهي جوازك لا اما هتشوفي مني ايام سودة وهخرب عليكم زي ما خربت قبل كدة وسابتها ومشيت وهي مقهورة
إتجمعت الدموع ف عيون ريم بس قوت نفسها وقالت ف سرها " لا أنا مش هعيط هي متسواش ولا دموعي تسوي انها تنزل عشان واحدة حثالة زي دي " وع طول مسحت دموعها ودخلت الڤيلا
ف ڤيلا محمد
كان قاعد ف أوضتها وزعلان ضاقت بيه الدنيا كلها وملقاش غير أوضتها
ميعرفش ليه الأوضته زودت عذابه بيتخيلها بأنوثتها وضحكها حتي بزعلها وإنكسارها ميعرفش إزاي خسرها وليه طول عمره متعود ان طلباته وامنياته مجابة ودي اول امنية طلبها ف حياته عاش معاها ايام جميلة وفرح عمره ما عاشه وسط أهله حس معاها بمشاعر عمره ما حسها مع غيرها حتي الذكريات اللي كان مفكر انها هتهون عليه بعدها بقت تعذبه كان اقسي عذاب هو عذابه وزعله وهو مش عارف هي فين عايشة ولا ميتة مرتاحة ولا متعذبة
خرج م أوضتها بألم وحسرة وحزن ع خسارتها
محمد بأمل : هترجعي إن شاء الله هترجعي وهتفرحي قلبي
ف دار الأيتام
كان الجو ليل والهدوء والصمت مخيم ع المكان
بس كان فيه صوت همسات خاربة الهدوء ده
عند المديرة
فتحت نبيلة الباب اللي بيطل ع البارك وقالت : يلا يا بنات بسرعة وم غير صوت
واحدة م البنات : ثانية واحدة انا نسيت المركب بتاعي
نبيلة : هو ده وقته يلا روحي جيبيها بسرعة
جريت البنت وراحت فتحت الدولاب وخدت الميكب وخرجت بس مركزتش ولا حطت ف بالها العيون اللي كانت بتراقبها
ركبت العربية وهي بتتنفس بسرعة م التعب وع طول اتحركت العربية بيهم وراحت لمكان تاني مجهول
متابعه لصفحتي الشخصيه محمد السبكي
البارت السابع والعشرون
صحيت م النوم وفتحت عيونها ورجعت قفلتهم حاولت تستوعب هي فين فتحت عيونها بسرعة وبصت ع المكان باستغراب قعدت ع السرير وحطت ايدها ع راسها كانت حاسة بصداع جامد والأفكار بدأت تتزاحم ف دماغها لحد ما بدأت تستوعب وتفتكتر شوية بدأت انفاسها تتسارع ودقات قلبها تزيد حاولت تفتكر قالها ايه وعمل ايه بس كانت صور مش مفهومة سندت ع السرير عشان تقوم بس كانت صدمة لقت نفسها مجردة م هدومها بدأت الدموع تنزل ع وشها قامت وهي مش عارفة تروح فين وحاسة بدوخة رفعت راسها لقته بيبصلها وبيبستم وقال : صحي النوم يا عسل
لمت نفسها باللحاف تحاول تستر نفسها والدموع مغرقة وشها بصتله بصة واحدة تايهة خليفة وقالت : انت عملت فيا ايه عملت ايه
قرب منها ومسك ايدها
شروق قعدت تصرخ وتقول : لاااااا
ف ڤيلا أبو محمد
كان قاعد ع السرير وتعبان وم ساعة اللي حصل وهو راح عند أهل
كانت أم محمد وريم قاعدين جنبه وقلبهم متقطع عليه
أم محمد : يلا يا حبيبي قوم كل عشان خاطري انت م امبارح ع لحم بطنك
محمد بحزن : ماليش نفس .. ماما
أم محمد : نعم يا حبيبي
محمد : ممكن لو مفيهاش تعب تجييبي التليفون بتاعي م ع المكتبة
أم محمد : طبعا يا حبيبي المهم ترتاح انت ومتتعبش نفسك
محمد بحسرة والم : مش هرتاح غير طول ما روان بعيدة عني
نزلت دموعها وحزنت ع حالة أخوها قامت وراحت ع أوضتها وهي قلبها واجعها م ساعة ما عرفت اللي حصل لروان و دلوقتي ألمها وحزنها زادوا ع أخوها
نزلت دمعة م عيونها ودعت وقالت : يا رب يلاقوا روان ومحمد يرتاح يا رب
قطع عليها كلامها صوت التليفون ع طول ردت وقالت : سمر فينك والله مش قادرة قلبي واجعني عليه
أحمد : سلامة قلبك يا حبيبتي مالك
باعت ريم ريقها وبصت ع التليفون لقت رقمه شتمت نفسها ع غبائها وتسرعها وسكتت
أحمد : ألو يا ريم ألو رحتي فين
حاولت ريم تتكلم وقالت : احم احم موجودة
أحمد بقلق : مالك قلقتيني عليكي
مقدرتش تستحمل أكتر م كدة ونزلت دموعها وانهارت وقالت : محمد
أحمد : ماله
حكتله ريم ع كل حاجة
حاول أحمد يهديها وقال : اهدي يا حبيبتي ان شاء الله ترجع
ريم : مش قادرة يا أحمد
أحمد : لا هتقدري عشان خاطر أخوكي ومامتك لازم تفضلي ريم القوية اللي أنا أعرفها بعدين انتي مرات أحمد يعني لازم تبقي قوية كدة يا بت
ريم بعياط : حاضر تحاول
أحمد : لو مهدتيش هجيلك البيت أهديكي بنفسي
ريم : لا لا مالوش داعي انا خلاص هديت
أحمد : لا لا انا خلاص جاي
ريم : متجيش
قفل احمد م غير ما يرد عليها
ضمت التليفون لصدرها وافتكرت كلامه وابتسمت بس ع طول اختفت الابتسامة لما افتكرت ملك وكلامها ورفعت التليفون واتصلت ع سمر
ف ڤيلا براء
كانت سمر نايمة بس حست بايد بتهزها
فتحت عيونها بكسل وبصت لقت براء بيبتسملها بحنية بدأ قلبها يدق أوي وعضت شفايفها ونزلت رأسها عشان عينها متجيش ف عينه
قطع عليهم صوت رن تليفون سمر
مدت سمر ايدها وخدت التليفون وردت وقالت : الو
ريم : الو فينك م امبارح برن عليكي
سمر : كنت تعبانة شوية وكنت سخنة
ريم : حتي انتي
سمر : هو مين تاني سخن
ريم : محمد يلا هسيبك أنا بقي عشان ترتاحي
كانت عاوزة تسألها بس براء كان حاضنها م ضهرها وصدره لازق ف ضهرها وحاطط رأسه ع رقبتها فكانت متوترة
سمر بارتباك : ماشي باي
قرب براء منها وهمس ف ودنها وقال : وحشتيني أوي
اترعشت سمر م التوتر م ساعة الحادثة وهو مقربش منها بلعت ريقها وقلبها كان بيدق أوي وبقت تحس بتوتر أوي خاصة بعد ما فيه مشاعر ناحية براء بقت تتولد جواها
بعد فترة سمعوا صوت خبط ع الباب والخدامة بتقولهم إن الغدا جاهز
بعدت عنه وهي بتقفل زراير قميصها ووشها قالب ألوان
إبتسم براء ع كسوفها وقال : نخلي الغدا وقت تاني ولا إنتي إيه رأيك
قامت سمر ع طول ودخلت الحمام م غير ولا كلمة وهو مقدرش يمسك نفسه م الضحك
ف دار الأيتام
كانت روان قاعدة بتبص ع البنات وهي مجرد مستمعة وبتسمع كلامهم وضحكهم
قاموا البنات كلهم وخرجوا ومفضلش غير روان ووفاء
حست روان بنظرات وفاء
وفجأة قامت وفاء وقالت : انتي اسمك ايه
حست روان براحة وفرحة ان فيه حد عبرها وقالت : روان وانتي
وفاء : وفاء
روان : عاشت الأسامي
وفاء : شكرا بس هو انت ايه اللي جابك هنا
روان والدموع ف عيونها : بابا لأني حمل تقيل عليه ومش قادر يستحملني
وفاء بصدمة : يعني إنتي مش يتيمة !
روان بحزن : لا بابا وماما عايشين
ندمت وفاء ع سؤالها وقالت : سوري والله
روان : ولا يهمك
حبت وفاء تغير الجو وقالت : انتي عندك كام سنة
روان : 19
وفاء : بجد اللي يشوفك يقول 16 أو 17 بالكتير
حطت روان بيدها ع وشها وقالت بضحك : لا لا مش للدرجة دي
وفاء : لا والله بتكلم جد
قطع عليهم كلامهم دخول حنين وف ايدها طبق فطير وبسكوت
حنين : الغدا أهو يا أختي
بصت لها وفاء وشاورتلها بعيونها ع روان
ابتسمت روان باحراج وسكتت
حنين بابتسامة : اتفضلي
روان : شكرا
وفاء : لا لا شكرا ايه مفيش الكلام ده اديلها الطبق يا حنين وهي هتاكل غصب عنها و روحي جيبي طبق تاني
حطت حنين الطبق عند روان وطلعت راحت المطبخ أما وفاء فقعدت تزن ع دماغ روان وتجبرها تاكل
عند حنين
دخلت المطبخ وخدت م كل حاجة وملت الطبق وجت تخرج م المطبخ بس لقت باب المديرة بيتفتح وراجل بيدخل
رجعت ع المطبخ بسرعة وقعدت تسمع كلامهم اللي خلي دقات قلبها تزيد وشل تفكيرها
حنين جالها فضول تشوف مين الراجل ده وقربت م الباب وبصت وع طول حطت ايدها ع بؤها تكتم الشهقة اللي كانت هتطلع م اللي شافته واللي عمرها ما تخيلت انها تشوفه وكانت بتبص وهي مش مصدقة ولا عيونها ولا ودنها
كانت شروق ضامة نفسها وبتعيط بصلها الراجل وابتسم
بصتله شروق بقرف
الراجل : بصراحة تستحقي مكافأة ع البنت دي عجبتني جدا وخاصة لأنها عذراء جيبيها معاكي كل يوم بقي أنا مش عاوز غيرها الفترة دي
نبيلة : م عنيه ومسكت ظرف الفلوس وهي فرحانة وهتطير م الفرحة
قرب الراجل م شروق وباسها بوقاحة وخرج
شروق وهي بتمسح شفايفها بقرف وقالت : سافل وقح
نبيلة: حسني ألفاظك يا شروق
فتحت نبيلة الدرج وخرجت كيس ورمته قدام شروق
مسكت شروق الكيس ونسيت كل اللي حصل وقالت : مش انتي قلتي انه خلص
نبيلة : لا مخلصش بس كله بتمنه وانتي دفعتي تمنه عشان كدة ادتهولك ولو عاوزة تاني هديكي بس ادفعي تمنه واظن انتي عارفة ايه هو تمنه وغمزتلها
خافت شروق م كلام نبيلة وحست إن قلبها هيقف م مجرد التفكير ان اللي حصل ده هيتكرر تاني وكمان كل يوم
ف ڤيلا أبو محمد
كان قاعد مع أم محمد وبيتطمن ع صحة محمد بعدين سأل ع ريم وطلب م أم محمد تندهاله
قامت أم محمد وقالت لريم ان أحمد هنا
كانت نازلة ع السلم وهي متوترة
ريم : السلام عليكم
أحمد بحب : وعليكم السلام
راحت ريم قعدت ف الكنبة اللي ف وشه
احمد معجبوش الوضع وع طول راح قعد جنبها وحط إيده ع وسطها
ريم باحراج : أحمد
أحمد بهيام : عيونه
ريم : سيبني
أحمد : لا
جت ريم تقوم بس أحمد سحبها وقعدها ف حضنه
حاولت ريم تقوم بس معرفتش وكانت هتموت م الاحراج والتوتر
سمع أحمد صوت أم محمد وهي بتقول للخدامة تعمل قهوة وواضح انها هتدخل الصالة
ع طول ساب ريم
جريت ريم وقعدت ع أبعد كنبة وهي هتموت م الكسوف ومرتبكة
دخلت أم محمد وشافت وش بنتها اللي قالب ألوان عرفت إنها قطعت عليهم الجو
إبتسمت أم محمد وجت تخرج بس ريم مسكتها وبصتلها برجاء وقالت : ع فين
بصتلها أم محمد وابتسمت وقعدت
أحمد إتقهر وزهق م ريم بس محبش يبين
ف دار الأيتام
كانت روان قاعدة معاهم وهي مجرد مستمعة
كلهم كانوا بيتكلموا وبيضحكوا وبيحاولوا يبسطوا بعض
كانت بتبصلهم وبتبتسم مجاملة بس كانت سرحانة وحاسة بالشوق واللهفة لحبيبها وحشها صوته نفسها تشوفه هو وأمها لو حتي ثانية واحدة وتسمع صوتهم مبقتش قادرة ع بعدهم
كانت قاعدة معاهم مجرد جسد بس عقلها وروحها ف مكان تاني
ابتسمت وفاء بحنان وقالت : روان مالك سرحانة كدة ليه فيكي ايه
ابتسمت روان وقالت : مفيش حاجة
وفاء : متأكدة
روان : اه صحيح هي حنين مالها م أول ما رجعت وهي مش ع بعضها ومتوترة وقاعدة لوحدها كدة
وفاء : معرفش والله كل ما أسألها تتهرب ومترضاش تقولي
بصوا ع حنين السرحانة وراحوا عليها وقعدوا جنبها
بصت لهم حنين وعرفت انهم جايين يعرفوا مالها
وفاء بعصبية : مالك يا حنين فيكي ايه م ساعة ما رجعت م بره وانتي متوترة
حنين : .....
وفاء : حنان
حنين قررت تقولهم كل حاجة : هقولكم بس إوعدوني متقولوش لحد
روان : وعد
وفاء : وعد بس اخلصي قولي
تنهدت حنين واتلفتت تشوف فيه حد جنبهم ولا لا بعدين قالت لهم ع كل حاجة شافتها وسمعتها
ف ڤيلا أبو محمد
كان سهران طول الليل بيفكر فيها لحد ما نام م التعب
فجأة رن تليفونه
فتح محمد عيونه بكسل ومسك التليفون وأول ما شاف اسم المتصل راح النوم م عيونه
محمد بلهفة : ألو إيه الاخبار طمني
السكرتير : ألو ببشرك إننا عرفنا مكان المدام
حس إنه هيموت م الفرحة ودمعت عيونه وقال : بجد طب ثواني وأكون عندك
السكرتير : أنا جايلك البيت
محمد بفرح : تمام شكرا
قام محمد ودخل الحمام عشان ياخد شاور ينشطه
ف ڤيلا براء
كانت سمر بتتفرج ع التلفزيون ومندمجة وبتاكل شوكولا
شافت براء وهو داخل البيت و بيتكلم ف التليفون وبيضحك
عملت نفسها مطنشة بس كانت مركزة معاه ف كل كلمة
براء بضحك : لا يا قلبي مقدرش هو أنا عندي كام سماح أنا هقفل دلوقتي بقي وهناك شوية وأول ما أصحي هرن عليكي
قفل وبص ع سمر اللي كانت مطنشة ولا كأنه موجود
حب براء يغيظها وخد منها الشوكولا وكلها وقال : سماح بتسلم عليكي
سمر ف سرها : بتسلم عليه ماشي اما وريتك وخليتك تتنطط م القهر يا براء مكونش سمر "
ابتسمت سمر وقالت : الله يسلمها مدتنيش اكلمها ليه وحشاني أوي
براء بصدمة : ايه تكلميها
ابتسمت سمر بانتصار وقالت : اه عشان أقولها إني إشتريتلها طقم لصباحبتها واشتريتلها بيرفيوم لو شميته هتدوخ م حلاوته واشتريت لها لانچيري ع زوقي و ....
قاطعها براء بعصبية وقال : بس العيب مش عليكي العيب عليه أنا اللي بكلم واحدة زيك
طلع براء وسابها
براء ف سره " دي تلج مبتحسش ولا بتغير وانا اللي قلت لما اعمل كدة هتغير عليه وتتغير بقي بس مفيش فايدة واللي يقهر انها جايبالها لانجيري وبيرفيوم
ضحكت سمر ع عصبيته ودخلت المطبخ عشان تجهز الغدا وخلصت وطلعت أوضته عشان تناديه
دخلت وشافت الاوضة ضلمة مفيش فيها غير نور الشمس
كان ممدد وواضح عليه انه نايم
قربت سمر منه عشان تصحيه
بصت عليه بحنان كان واضح عليه انه نايم ف سابع نومة
رفعت شعره اللي كان نازل ع أورته وقعدت ع ركبها وبدأت تتأمل ف ملامحه
قربت سمر منه بتردد وادته بوسة ع خده وجت تقوم بس ايده كانت أسرع منها
بصت له سمر بصدمة ولقته صاحي وشتمت نفسها ع تهورها وغبائها
سحبها براء وخلاها ف حضنه وقال : ليه مش راضية تعترفي بحبك ليا
سكتت سمر ومعرفتش تقول إيه
نيمها براء جنبه وبقي فوقها وقعد يتأمل ف ملامح وشها بعدين قرب م ودانها وهمس فيها وقال : قولي بحبك متكتميهاش ف قلبك لأن واضح ف عيونك الحب
اترعشت سمر بين ايديه وبان عليها التوتر والكسوف
ضغط براء ع ايدها عشان يهدينا ويخفف م توترها وبدأ يبوسها ف شفايفها ورقبتها وهي كانت مستسلمة ومتخدرة م كل بوسة وكل لمسة وكل همسة
يتبع
بجد انا تعبت لو ملقتش تفاعل هنزل بارت واحد في اليوم او مش مكمل الروايه😭😭
💔❤️💛🌹🌷برنس 💖♥️💙🌿💕
تكملة الروايه من هنا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا