#أمـيـرة_16
في الچم، كان واقف ناصر بيشرب ماية بعد فترة طويلة من التمرين، وقفت قُصاده بنت من البنات في الچم "بما إنه مشترك" وقالت وهي بتزقه في كتفه - عاش من شافك يا عم ناصر.
كان سرحان وشبه مِش واخد باله منها؛ فاق على زقتها ليه وبصلها باستغراب وهي ضحكت - لأ أنت مِش في المود خالص.
إبتسم بسمة صفرا وهي كررت سؤالها - كنت مختفي فين بقالك يومين.!
تجاهل كلامها وهو بيمشي ناحية شنطة الضهر بتاعته، طلع منها ازازة برفان واداهلها - رنا شمي دي كِدا.
اخدتها منه وشمتها وهي بتغمض عينها - واااو، حلوة أوي.
كشر وهو بيفتكر كلام سلمى وإنها ريحة مقرفة من وجهة نظرها، قالت رنا بهزار وهي بتحط منها - يابني أنت نص البنات اللي تعرفهم بسبب برفانك أصلًا.
إبتسم نفس البسمة الصفرا وهو بيشد الازازة - عارف، هاتي بقى مِش فرح خالتك.!
سابها ومِشى يكمل تمرينه وهي مهتمتش بطريقته وراحت هي كمان تكمل تمرين..
في بيت سمير، كانوا قاعدين كلهم، سمير، عمرو، أميرة، وأخيرًا رضوى، كانوا بيضحكوا ويهزروا ولا كأن في خناق حصل بينهم، نسوا أي عداوة بينهم من خبطة على الباب وقعدة تخلو من النفاق، هي دي الاخوة اللي بجد..
وفي وسط ما هما بيتكلموا جه موضوع رباح وسط الكلام، ومكنش ينفع يعدوه، بل تناقشوا في..
بدء الحوار بِـ عمرو اللي قال - هنعمل إي في امك.
قال سمير - أنا سبتلها ظرف فلوس مع خالتك جنات.
- وأنا بعت الواد ناصر ليها، تخيل البِهيم سابها ومِشى..!
حرك سمير راسه بنفاذ صبر - الواد دا عايز ظبطة محترمة، أنت ناسي إنه كان بيفضل في الشقة بتاعته بالاسابيع..!
دخلت أميرة في الحوار - اصل دي غلطة ابوكم الله يرحمه، مكنش ينفع يسمع كلام ناصر وقتها ويديله الشقة.
كانوا بيتكلموا وروضوى ساكتة "كالعادة"؛ لأنها نوعًا ما مِش اجتماعية مبتعرفش تدخل في مواضيع أو تشارك في حوار، بتكون دايمًا الطرف المُستمع.
خبط على الباب فجأة ورن على الجرس، قام سمير وعمرو وإتفاجئوا بناصر قدامهم، واللي أول ما الباب اتفتح قال - هسألكم سؤال...
طلع ازازة البرفان ورش شوية في الهوا - بزمتكم دا ريحته وحشة أو مقرفة.!
#أمل_صالح.
#الطريق_نحو_الصواب.
#أمـيـرة_الجـزء_الـثـالـث.
أنا مضطرة اوقفها لو التفاعل فضل بالطريقة دي..!
مفيش تفاعل في الدنيا بيقل مِش بيذيد..!
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا