القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أميرة البارت السابع بقلم امل صالح في برنس القصص والروايات جميع الفصول كامله


#أمـيـرة_7


ربعت إيدها بمكر ورجعت لورا - ما تقوم توريني..! 


كان لسة عمرو هيعترض على طريقة رباح في الكلام لكن رضوى قامت وهي بتقول ببسمة صافية - حاضر يا طنط.


ربع إيده وهو بيبص لمامته بتركيز وهي قالت وهي بتهرب من نظرات عينه - إي يا واد بتبص كِدا لي..! 


- معرفش..! 


شوية ورضوى خرجت من للمطبخ وهي شايلة صينية عليها كوبايات شاي ولازالت محتفظة ببسمتها البشوشة. 


حطيتها قُدام رباح اللي مدت إيدها وقالت بصوت مسموع لكن واطي وهي بتصدر صوت ساخر من بُقها - وأنا اللي قولت هتخش عليا بحلة محشي..! 


رد عليها عمرو بتريقة - لي يا أمي..! حد قالِك إنها دجالة ولا إي..! 


- سيبك، قولي هتعمل إي مع سمير..! البت هتاكل عقله يا حباية عين أمه. 


قالت وهي بتغير مجرى الحديث، رد عليها ببرود وهو بيفتح اللاب توب من جديد - سمير مِش صُغير يا ماما، وبعدين أظن إنه كبر على حوار إنه كل حاجة تقوليها لازم يعملها..! 


رفع كوباية الشاي و شرب منها شوية ورجع كمِل - أنا معاكي إنه غِلط لما مِشى ورا كلام اللي مراته وسابِك ومِشى من البيت... 


إتوترت رباح وخافت يكشف إنها السبب في كل دا بسبب معاملتها مع أميرة، طول عمرها بتعرف تسيطر على سمير لكن عمرو، عمرها ما عرفت تخليه يسمعلها في أي حاجة، ودايمًا اللي عايزه بيعمله.


أما هو فكان مكمل كلام - بس هو برضو مينفعش يبقى علطول بيقولِك حاضر وماشي..! 


سِكت وهو بيقفل اللاب بسرعة وقال فجأة - صح..! ناصر فين..! 


وفي نفس وقت نطقه لإسم ناصر كان بيجري فوق آلة الجري في الچيم وهو بيبص للكوتش قُصاده، رفع إيده بمنديل وهو بيمسح راسه وبيقول بتجري - روحي إلهي يكسيك ما يعريك لتوقف البتاع دا..! يعم إلهي يطعمك ما يحرمك. 


ربع مدرب الچيم واللي كان واقف قُصاده إيده وهو بيرد ببرود - عايز البت تحبك..! يبقى تِشد عزِمتَك. 


زعق بشكل مُضحك وهو بيشيل إيده من على الآلة - ودا وقت حِكم يا كوتش..! آآآآه. 


صرَّخ لما وقع فوقها وزحلقته بقوة على الأرض، مِسك ضهره بإيده بألم وهو بيغمض عينه - روحي إلهي يعريك وقدام عبيده يفضحك يا بعيد.. 


خلص كلامه ورِمى راسه على الأرض وهو بيفرد جسمه عليها... 


تاني يوم، كان واقف سمير جنب أميرة قُدام باب شقة أمه بينفخ بضيق بعد ما غصبت عليه يجي يشوفها لأنها أمه في الأول والآخر. 


فتحت وهي بتنفخ ومتعرفش مين على الباب وأول ما شافتهم قالت بتريقة - إي دا..! الحرباية ودلدولها..! 


ردت أميرة وهي بتبتسم ببرود - لأ، أميرة وحبيبها... 


#أمل_صالح. 

#بعض_السِمات_لا_تتغير. 

#أمــيــرة_الـجُـزء_الـثـانـي

تكملة الروايه من هناااا
 

تعليقات

التنقل السريع