#طفلتى_التى_أحبها
#الجزء_الأول
قالت ريم فى نفسها ياربى بقى الجو بقى برد اووى و المهزقين دول لسة مجوش هفضل واقفة مستنياهم كده كتير طيب شوفوا مين هيستناكم تانى انا عندى محضرات بدرى يا جزم و الساعة عدت 3 .....
و فجأة شافت حد داخل الشارع ايوة دول هما كريم و مالك جايين اهم، قالت لنفسها بغيظ ليلتكم سوده أما انزل ليكم بس.. نزلت و هى بتتسحب علشان عمها ميسمعهاش طبعا ما هو واخد منهم المفتاح علشان ميتأخروش بره على اساس همه اووى يعنى و بيلعب دور الاب بس برضو بيتأخروا
كريم( اخو ريم ) :اية يحبيبتى اتأخرنا عليكى
ردت ريم بغضب مكتوم : لا خالص راجعين بعد 3 بس و انا عندى محضرات الصبح و حسابكم معايا بعدين لما نطلع بس علشان لو عمى سمعنا مش هيحصل كويس...
مالك ( ابن عم ريم): متخافيش مش هيسمعنا متبقيش خفيفة كده و بعدين يلا نطلع بدل ما نندمج و صوتنا يعلا و يبقى مشافوهمش و هما بيسرقو شافوهم و هما بيقسموا
ريم بضحكه مكتومة: يلا يا ظريف
و طلعوا هما التلاتة على شقة ريم ما هو ده الطبيعى مالك طول عمره متربى هناك و قاعد عند عمه حياتة كلها هناك و بيروح على النوم و ساعات كمان مبيروحش ما هما بيت عيلة كده كده
نعرفكم بقى على شخصيتنا و بعدين نكمل ريم بنت جميلة جمالها هادى عيونها رمادى و بشرتها بيضاء و شعرها اسود عندها 23 سنة فى اخر سنة فى كليه اعلام ملامحها تبان طفولية بس شخصيتها قوية بس طفولية برضو ، قصيرة جنب مالك و كريم و رغم هدوء ملامحها الا انها تجذب الجميع بجمالها
كريم اخو ريم وسيم و عيونة نسخة من عيون ريم ( ما هما واخدينها هما الاتنين من باباهم) وسيم و ملامحة ليها كاريزما علشان كده ييلفت الانتباه و مرح جدا و بيحب الهزار مش عصبى خالص متخرج من كليه هندسه قسم يخليه مهندس مدنى عنده 27 سنة
نيجى بقى لمالك نفس سن كريم الفرق بينهم شهور، ملامحة جذابة و وسيم و عنده من العضلات الخفيفة ال مزوده مظهروا الرجولى و مبيناه جنتل و شعره بنى يميل لل عسلى و دقنه الخفيفة ال مزينة وشه زياداه وسامه و عيونة ال نفس لون شعره و بشرتة قمحاوية و هو فى فنون تطبيقيه قسم ديكور ما هو حقق حلم ريم و ديما بياخد رأيها فى اى ديزين بيعمله لانو دخل الكليه دى و هو بالنسبه ليه عادى لانه مكنش ليه هدف معين بس اول ما اتخرج اخد كورسات كتير فى ادارة الاعمال حس نفسه فى الحوار ده و مش بس كده ده كل شوية ياخدلى كورسات شكل ما هو فاضى بقى و
#طفلتى_التى_احبها ✨
#الجزء_الثانى
الصوت بيعلي مش زى كل يوم كل يوم بتنتهى بضرب بابا لماما و يسكتوا بعد ما تدعى و تقول حسبى الله و نعم الوكيل يارب خلصنى ، لا ده المرة دى مش بيبطلوا و الصوت بيعلي
ساعتها سمعنا كلمة رنت فى ودنى و حسيت انى مش سامع حاجة بعدها انت (طالق طالق بالتلاتة) ايوة انا سمعت صح بابا و ماما اتطلقوا يعنى هروح مع ماما و مش هشوف عمى و مرات عمى تانى مش هقعد العب مع ريم و كريم تانى طيب ازاى 100 سؤال و سؤال لكن
قلت فى نفسى : لا لا انا مسمعتش صح اكيد ايوة انا مسمعتش صح
كنت طفل 9 سنين بس اليوم محفور فى راسى مش بيخرج يوميها كان اول مرة اشوف عمى نازل بيجرى و اول مرة يتدخل فى خناقة بين بابا و ماما كان ديما بيكتفى بانه يدعى ربنا يصلح الحال كان بيخاف يكسف امى بتدخله ده ، كان بيخاف يكسفنى انا كمان اصلى كنت طفل حساس اوى بسبب ظروفى و بسببهم خلونى اى حاجة تحسسنى انى مختلف
ساعتها نزلت ورا عمى
ايوة شفت بابا ماسك ماما من ايديها و بيرميها بره
الناس حولينا بتتفرج.....
غصب عنى كنت بجرى على امى
امى ال مقدرش اقول انها عملت حاجة فى حياتها تحسسني بيها انها امى ، كانت ديما مرات عمى واخدة دور امى لكن برضو رحتلها و انا بعيط خايف خايف تمشى ومشفهاش تانى
بص بابا ليا بصه عمرى مهنساها ، بصه استغناء و رفض قالها بكل برود : خدويه انا مش عايزة
ساعتها الكلام نزل عليا و كنت حاسس ان سكينة فى ضهرى ولا لا ده وجعها كان هيبقى اهون كتير
بصتلى هى كمان بلا مبالاه
بصتلها برجاء عينى بتقول لماما خدينى مكنتش عايز حاجة ساعتها غير انى احس ان حد عايزنى لكن لا هى كمان بصتله و قالتله
(مامة مالك): اخده انا علشان يوم ما اتجوز ميرضاش بيه لا خليهولك....
ساعتها مكنتش حاسس بحاجة لقيت بابا بيبصلى حسسنى انى حمل عليه انى حاجة غير مرغوب فيها ايوة انا فاكر النظرة دى ساعتها
قال بابا بزهق: بعدين بقى فى القرف ده ههبب فيه اية لقيت عمى مسكه من ياقة التيشرت هو باصصله باشمئزاز و قال :انت اية يا اخى انت اية مبتحسش و كمان هتعمل فيه اية ، اية انت فاكر انك اب لا احب اصححلك مفهومك انت مش اب و مالك مش ابنك مالك ابنى انا و ملكش دعوه بيه فاهم
رد بابا صدمنى اكتر : خليهولك يتربى فى عزك
ساعتها حسيت انى مليش لزمة كده
اخدنى عمى فى حضنه و شالنى و طلعنا نزلنى على الارض بس انا مش حاسس بحاجة حاسس انى تايه اذا كان ابويا و امى
#طفلتى_التى_أحبها
#الجزء_الثالث
(لكل ال متلغبط فى الشخصيات)
* رحمة بتكون اخت ريم و كريم و يوسف
* دينا بتكون اخت مالك و حمزة
* حمزة اخو مالك الصغير و هو و دينا
* حسين ( بابا مالك)
* سميرة مرات ابو مالك و مامت حمزة و دينا
* يوسف اخو ريم و كريم و رحمة
* محمد بابا ريم و رحمة و كريم و يوسف
* سعاد مامت ريم و رحمة و كريم و يوسف
حاولت كتير فى الفصل ده اعرف الشخصيات قبل ما تبدأ تتكلم علشان حسيت انكم متلغبطين ❤🌚
حمزة وقع من طوله بعد ما كان مكملش دقيقة فى محاولة تمثيل انو كويس و تمام علشان ميدايقش مامته ..
اتجمعوا حواليه كلهم بخوف و نزل يوسف جرى يدور على دكتور
حاولوا يفوقوه كتير لكن هو برضو مش بيفوق ، اخدوه و دخلوه على السرير و فردوا جسمه ال مكنش بيدى اى رد فعل ، خوف و عياط سميرة بيزيد على ابنها .....
بين توتر و قلق الجميع طلع يوسف و معاه الدكتور .. الدكتور اول ما شاف حمزة اتصدم من كدمات جسمة و اثار الضرب ال مش سايبة مكان فى جسمه سليم
الدكتور طلب يعلق ليه محاليل
اخد الدكتور الحج محمد ( عم مالك ) على جنب و قاله
الدكتور : انا ممكن اعمل تقرير طبى و تعمل بيه محضر ، ال ضرب ال فى جسمه ده مش طبيعى و يدخل ال عمل فيه كده السجن مش اقل من 5 سنين دى قضيه عنف
صمت الحج محمد ( عم مالك) قليلا
و تحدث لنفسه قائلا : اسجن اخويا ازاى ده مهما كان اخويا الكبير ، مقدرش اقول لاخويا لا ده هو ال مربينى من بعد ما بابا مات
(فلاش بااك)
لما كنت عيل عندى 10 سنين لما امى و ابويا اتوفوا فى حادثة ساعتها حسين كان عندو 15 سنة بس و بقى ليا الاب و الام ، كان اى موقف بيضربنى او يتعصب عليا فيه كنت بقول عادى ما هو لازم يربينى
مين هيربينى يعنى لو اخويا سابنى بس هو ساق فيها و بقى معملتو معايا كلها ضرب و شتيمه كنت ديما بدعيله فى صلاتى ربنا يهديه و كنت بحاول اقربه من ربنا معايا بس هو اهمل كل حاجة فى حياتة علشان يشتغل و يصرف علينا بعد ما شركة ابونا عمى اخدها مننا و القضيه ال ملهاش اخر و كل شوية تتأجل بسبب علقات عمى ، اخويا اهمل ربه و تاه فى الدنيا و زحمتها ، و اهمل تعليمه و بقى اسمه فى المدرسة بس ولا بيزاكر ولا بيفتح كتاب و يدوبك يجيب مجموع ينجحة ، و اهمل قلبه و ضاع منه كل المشاعر و الحاسيس و نسى يعنى اية حب و يعنى اية خوف على ال بتحبه و يعنى اية اهتمام بال بتحبه ، كنت ديما شايف انه غلطان فى
#طفلتى_التى_احببتها
#الجزء_الرابع
بعد اسبوعين اتحسن حمزة و بقى عال اووى
صحيت ريم و يوسف و حمزة من الساعة 6 تقريبا و بدأوا يجهزوا ...
اخدت ريم دش و دخلت تلبس و فتحت دولابها و هى محتارة تلبس اية ف هى لازم تلبس حاجة شيك ده الفيدو ال هتعملوا ال جامعة كلها هتشوفوا فى عرض نتيجة ال عملى بتاعتهم و التدريب ده بالنسبة ليهم هياخدوا درجات على طريقة الحديث و النطق و اختيار ال هتعمل معاه ال مقابلة و هل هو يستحق فعلا ان يتصور معاه و اية هيكون شكل الاسئلة، بدأت تقول البس فستان ولا لا البس تيشرت و بنطلون جينس عادى ولا لا لا و بدأت تطلع كل شوية حاجة و تدخلها تانى لغاية ما قررت و لبست بليزر اسود طويل على تيشرت ابيض و عليه بنطلون اسود ضيق و كوتشى ابيض طلعته تروح بيه و بعد ما توصل تغيره و تلبس جزمه كعب نبيتى علشان يبقى شكلها كلاسيك بس ينفع تلبسه الصبح و يكون مناسب للمقابلة مش اوفر اوى و فردت شعرها الطويل و لبست خاتم فضة رقيق جدا يليق مع لبسها و ساعة لونها اسود و سلسله رقيقه و صغيرة و حطت ميكب خفيف...
بصت سعاتها لنفسها بعد ما جهزت و حست بالرضا عن نفسها ابتسمت و اخدت شنطتها و خرجت مستنيه حمزة و يوسف ال مش عارفين هى مصحياهم بدرى كل ده لية و هتنزلهم من 8 و ميعادها اصلا الساعة 11 ...
خرج محمد و شاف بنته قاعدة متوترة جدا و التوتر باين على ملامحها راح قعد جنبها و مسك ايديها علشان يطمنها و قالها بصوت حنين خلا قلبها يطمن من اول ما سمعته : ريم حبيبتى ، انا واثق فيكى و واثق انك هترفعى راسى و واثق فى موهبتك ، عارفة يا ريم رغم انك مدخلتيش اعلام بمزاجك و كان بسبب مجموعك بس انا كنت حاسس ان انت عندك موهبه ديما فى جامعتك و ديما بتكونى متألقة ، انت بنتى و انا واثق ان اى حاجة هتعمليها هتبقى عظيمة.....
فرحت ريم جدا و حست ان قلقها قل كتير بس مع خروج يوسف و حمزة قامت حضنت باباها و نزلت
اول ما نزلت محمد نده على رحمة و قالها تعالى انا عايزك فى حاجة يحبيبتى....
نزلت ريم و يوسف و حمزة و كانت الساعة 8..
ريم : بقولك اية منك ليه انا مش عايزة مشاكل بالله عليكم انهاردة متقولوش كلمه كده ولا كده ها ، دى اول خطوة جد فى حياتى تقريبا اول مرة يعتبر هشتغل فيها بشهادتى و شغلى هيتعرض على ناس كتير
حمزة و كريم ضحكوا و قالولها : متقلقيش يبت ده احنا نسمة و مبيطلعلناش نفس
ريم: طبعا طبعا اومااال
يوسف بقلق : ريم هو
#طفلتى_التى_احببتها
#الجزء_الخامس
Part 5 🌝❤
مالك و بغضب و برود : انت يا ست هانم سيبانا قاعدين ندور على تليفونك و جيبانا على ملا وشنا و انت قاعدة هنا بتهزرى و تضحكى مع ولاد
ريم بعصبيه: انت ازاى تكلمنى كده و لو على انك جيت انا مطلبتش منك تيجى انا لو كلمت ف انا كلمت اخويا مكلمتكش انت
بص مالك بصدمه : و ده من امتة بقى فيها اخويا و اخوكى
ردت ريم : من ساعة ما بقيت نزعق و نشخط على حاجة متستاهلش و مش عامل حساب لشكلى
زعق مالك فيها اكتر و هو بيقول : هو اية ده ال ميستاهلش انت بتستعبطى انت قعدالى مع راجل منعرفهوش لوحدكوا و شغالين ضحك و حتى مفكرتيش تطمنى الناس ال جايين و دمهم نشف علشان سيتك مهمله و بترمى حجاتك فى اى حتة
ريم : قولتلك متكلمنيش كده ، انت مش من حقك تكلمنى كده و لو على التليفون ف انا لسة لقياه دلوقتى و طلاما انا مهمله اووى كده ابقى اعمل التليفونات انت و متقرفنيش بقى ، ما انا مش قد المسؤلية ولا انت فاكر ان سهل كده اكلم فى ده و فى ده و اشوف السعر المناسب و اجراءات التراخيص و الليلة ، انتو مش سايبنى لوحدى بلعب ده انتت و كريم سبتونى فى ليله و سافرتوا و ولا على بالكم اصلا ف متجيش تزعق و كمان انت ازاى تكلمنى بالطريقة دى اصلا
بص مالك بعين بتطلع فى نار ل مراد : و الاخ ده يبقى مين هااه ما تنطقى
ردت ريم بس المرة دى كانت بتعلى فى صوتها علشان تحفظ كرامتها : و انت مااالك هااه ، ايش دخلك ، كنت اية علشان تدخل فى حياتى ، هتقولى ابن عمك هقولك ابويا و اخويا عايشيين الحمد لله ربنا يخليهم ليا مش محتاجة منك تقولى اية ال يصح و اية ال ميصحش و لما تيجى تتكلم معايا تتكلم باحترام و صوتك ميعلاش لان شكلى غلطت لما سيبت الموضوع و محطتش حدود بينا علشان شكل ال بيه ساق فيها اووى اوى و نسى انو بيكلم ريم و كمان لما تيجى تتكلم عن مراد تكلمه باحترام مفهوووم
لفت ضهرها و قالت لمراد : يلا
سكت هو مصدوم من زعيق الاتنين فى بعض و اكتفى بانه مشى ورا ريم ف هو كان فاكر ان مالك شخص حنين لان شخصيه ريم مش بتخضع لحد يزعق فيها من غير ما يسمع و ده بان على طريقة كلامها من اول مرة ف هى بتحب ال لين ، بس هو بردو متأكد من احساسه انهم بيحبوا بعض
ريم بخجل : انا اسفة للحصل من شوية ده انا عارفة انى تعبتك طول اليوم و فى الاخر حد زى ده يجى يهينك و اكيد ادايقت و...
قاطعها مراد : لا يا ريم متقوليش كده انا مقدر غيرته
بصتله
#طفلتي_التى_أحببتها
#الجزء_السادس
🌝🌺
رحمة : انت عارف انى بحبك صح؟
حمزة بصدمه : نعم ، انت بتقولى اية
رحمة : حمزة متستعبطش و تقولى انك مش عارف انت عارف و عارف كويس كمان
حمزة : ايوة عارف بس متصورتش انك ممكن تقوليها لان مشاعرك دى هتتغير
رحمة : يا سلام و انت مين قالك و خلاك واثق اووى كده ان حبى ممكن يختفى فى يوم
حمزة: انا مقلتش حبك هيختفى انا بقولك هتفهمى ان كل الانت فيه ده مجرد حب اخوه او حب امتلاك ، انت كنت عايزة اى حد يبقى ليكى انت لوحدك علشان ترضى غرورك و غيرتك من اختك ، غيرتك ال اتزرعت و كبرت يوم عن يوم ، رغم اننا كلنا حاولنا نقرب منك و منسبكيش لوحدك لكن انت ديما بتختارتى دينا و ال بيختار الشر بيخسر ، كنا كلنا مدركين انها بتزرع جواكى الكره و حاولنا ناخدك بس الوقت كان فات لما اخدنا بالنا ، علشان كده مكنتش بقدر اتعامل معاكى ، ايوة مكنتش قادر ابص فى وشك لان كل ما ببص ليكى بحس ان كلو بسبب اختى ، اختى هى ال عملت كده فيكى يا رحمة و احنا عارفين ، بس متكمليش فى الانت فيه ده يا رحمة دينا سكتها اخرها وحش اووى و علفكرا انا بحبك جدا بس انت اختى و هتفضلى اختى طول عمرك ، و مش عايز الكلام ال كان بينا ده يغير اى حاجة فى علاقتنا ببعض احنا اخوات و هنفضل اخوات و هفضل جنبك و لو عايزة حد تحكيله و تشكيله فى اى وقت هتلاقينى جنبك...
رحمة سكتت هى مش عارفة تقول اية و مش عارفة تعمل اية و مش فاهمه احساسها ده اية هى مش زعلانة بالعكس هى حاسة انها بقت خفيفة و مفيش تقل عليها و برضو مش فاهمه هى لية حاسة ان كرامتها اتهانت ، بس هو مأهنهاش هو فهمها الحقيقة ال كانت غايبة عنها ، اكتفت رحمة بالسكوت و هزت راسها و لفت و نزلت
بص ليها حمزة و عينه كلها حزن على حالها ال وصلت ليه بسبب اخته و كلام اخته ف هو عارف ان رحمة جواها قد اية طيب و رجع بص للفراغ تانى لان هو فاهم ان رحمة محتاجة دلوقتى تبقى لوحدها
رحمة نزلت و كانت الساعة 7 تقريبا و هى مش حاسة بحاجة خالص ، نزلت رجعت مج النسكافيه فى الشقة و قررت تنزل تتمشى و تقعد على البحر يمكن الوجع ال هى حاسه بيه ده يخف شوية ، ولا هى اصلا مش حاسة بوجع هى متلغبطة مش عارفة تعمل اية يمكن بس عايزة ترتب افكارها و تعرف هتعمل اية مع حمزة و كمان هتعمل اية مع دينا
فتحت رحمة الباب و هى سرحانة و مخدتش بالها من دكتور مراد ال كان قدام العمارة و لسة
#طفلتى_التى_احببتها
#الجزء_السابع
مالك : ايوة انا بحبك يا ريم و مكنتش عارف كده غير لما شفتك مع غيرى و تخيلت فى ثوانى انك ممكن تبقى لحد غير ليا
سكتت ريم لحظات من صدمتها و كلام مالك ال مكنتش متوقعاه ابدا ده مالك اخوها طول عمره ، بس لا هى برضو متقدرش تعيش من غيره ، بس هل دى تتسمى مشاعر حب اصلا؟؟ يعنى ريم عايزاه يبقى جنبها و فعلا متتصورش تعيش يوم من غير وجوده بس ما هى برضو كريم نفس الكلام ازاى تقدر تقول انها بتحبه و هى متعرفش شعورها اية فقررت ريم
ريم : ممكن نأجل كلام فى الموضوع ده لغاية ما نرجع من المصيف و انا خلاص مبقتش زعلانة و نتكلم زى الاول بس مش هرد على اعترافك دلوقتى
مالك فرح جدا انه على الاقل قدر يصالحها و يكلمها و طلب مالك من رحمة انهم
مالك: الدنيا بدأت تسقع ما نروح نجيب حاجة سخنه لينا كلنا يا رحمة؟؟
رحمة : طيب ما تاخد ريم مش لازم تاخدنى انا يعنى و كمان اهو علشان تتكلمه
مالك : تعالى انا عارف انى لو طلبت دلوقتى من ريم تيجى معايا مش هتبقى مرتاحة و هتفضل تبعد عنى
رحمة : خلاص يلا
راحت رحمة و مالك يجيبوا ال شاى و النسكافيه و القهوة بعد ما كتبوا كل واحد عايز يشرب اية و اخدوا معاهم شمس و حسام علشان يشيلوا معاهم لان اكيد مش هيعرفوا يشيلوا لوحدهم...
اول ما رجعوا رحمة اتصدمت من الشافته و سابت ال حجات السخنه على رمل و كملت مشى ناحيه ال منظر ال بهرها
رحمة شافت انوار كتير و بلالين هيليم مربوطة بكل هدية و قبل ما تفتح الهدية مطلوب منها تنفذ حكم او تجاوب على سؤال او تحل لغز و تلاقى المفتاح او تحل الفزورة ال مكتوبه على كل بلونة هيليم بستيكى نوت
رحمة دمعت من الفرحة و قالت
رحمة : انتو بجد افتكرتوا انا افتكرت انكوا نسيتوا
ساعتها دخل مراد و معاه تورتة كبيرة اووى و بدأوا كلهم يغنوا
Happy birthday to you
Happy birthday to you
Happy birthday to roma
Happy birthday to you
سنة حلوة يا جميل
سنة حلوة يا جميل
سنة حلوة يا روما
سنة حلوة يا جمييل
يلا حالا بالا بالا حيو ابو الفاصاد هيه
هيكون عيد ميلاده الليلة اسعد الاعياد هيه
فاليحيا ابو الفاصاد
بعديها يبدأوا فى اغنية كان يوم اسود 😂✌
كل ده و رحمة وافقة مش مصدقة هما ازاى عملوا كل ده و ازاى افتكروها و خططوا لكل ده و قطع تفكيرها ال انوار ال نورت السما بألوان مختلفة و
#طفلتى_التى_احببتها
#الجزء_الثامن
شروق : هو انت كنت تعرفنى قبل كده؟؟
يوسف : بصراحة بصراحة
شروق : ايوة انا بحب الصراحة
يوسف : بصراحة انا عارفك من كتير اوووى ده الحكاية بدأت من ساعة و احنا فى اولى ثانوى ، من اول ما شفتك اول مرة فى درس ، شعرك البنى القصير ال كل شوية كان يطير على وشك ، عنيكى ال عسلى ال كانت بتسحر قلبى من مجرد ما ابص فيهم بسرح تلقائى ، بشرتك المتوسطة بين البيضاء و القمحاوية ، شفايفك ال كانوا ديما بلون الورد ، من اول ما شفتك و انا كانت اول مرة احس انى بحب حد بجد ، انا كنت طول عمرى شايف صحابى بيحبوا لكن انا لا و كنت شايف انو مينفعش ، لكن من اول ما شفتك رغم انى حاولت ابعد نفسى عنك بس كان كل حاجة فيا بتجرى ليكى ، قلبى و عقلى لاول مرة يجتمعوا على حاجة واحدة و هى حبى ليكى ، كنت لما بقرب منك علشان اسئلك على حاجة مع كل خطوة قلبى بحس انه هيخرج منى من كتر ما بيدق ، اخدت وعد على نفسى هحافظ عليكى من نفسى و من اى حاجة ، مش هكلمك غير لما اخش الجامعة وابقى بدأت ابنى فى نفسى علشان يبقى ليا وش اتقدم لباباكى علشان خفت اخسرك لو اعترفتلك وقتها ، كنت معايا ديما نوت بوك سميتها عليكى على اسمك 💜
سميتها ( الشروق الذى آنار عتمه قلبى)
انا بقيت عارف كل تفاصيلك ، لما بتزعلى بتبقى عاملة ازاى ، لما بتضحكى من قلبك ضحكتك بتبقى اية ، و لما بتبقى مش مرتاحة للناس ال قاعدة معاهم بتبقى عاملة ازاى ، لما بتبقى متوترة بتبقى عاملة ازاى ، تفاصيل كتير اووى اوى محدش ممكن ياخد باله منها ، انت نفسك ممكن متاخديش بالك منها لكن انا حفظت و وقعت فى حب تفاصيلك ، قررت هعترف فى اولى جامعة لكن بصراحة مكنتش لسة بدأت شغل و كنت لسة برتب فى الفلوس ال هفتح بيها ال كافيه ال انا و اختى شركاء فيه و اول ما جهز جيت اتقدم بثقة ، و فى يوم النوت بوك بتاعتى دى هتبقى ملكك
شروق : كانت بصاله و فجأة دمعت
يوسف : مالك يا شروق هو انا قلت حاجة غلط يا شروق بالله عليكى متعيطيش انا اسف والله دموعك غاليه اووى
شروق : تعالى لبابا فى الميعاد ال احنا تفقنا عليه
قامت و مشيت علطول بس هو لحقها و صمم يوصلها
فضلت ساكته طول الطريق بس كانت كل شوية تبص ليه و تسرح و بتسرح فى عيونه ال بنى ال فاتح ال باين مع غروب الشمس لونها العسلى و شعره ال بينور فى الشمس ده
اول ما يوسف اخد باله انها بصاله و جه يبصلها عدلت نظرها و وشها احم
#طفلتى_التى_احببتها
#الجزء_التاسع
رحمة خرجت م اوضتها جرى و قالت
رحمة : يجماعة الدكتور كلمنى و كارما فاقت من الغيبوبة
راحوا كلهم و هما متحمسين يشوفوا كارما و يكلموها بعد ما كانت فى الغيبوبة 3 سنين
وصلوا المستشفى و لقوا مروان هناك و قاعد باصص على كارما من بره الباب و سرحان
رحمة باستغراب قالت للدكتور
رحمة : هو اية ال جاب استاذ مروان هنا؟؟
الدكتور : انا كلمته ده بيجى هنا كل يوم من ساعة الحادثه و معايا رقمه و متابع الحالة ديما و بيجى يقعد معاها بالساعات و هو ساكت و باصص ليها بس انا كنت فاكره خاطيبها
ريم بضحك لرحمة : ده شكل الواد واقع بقى بس ابن المحظوظه وقع واقف دى كارما قمر
مواصفات كارما ( عنيها لون البحر و بشرتها فاتحة اووى و شعرها اشقر غامق و قصيرة)
ريم بضحك : بس مش قصيرة دى عليك شوية
مروان بفزع : نعم! مين قصيرة على اية
ريم : خلاص خلاص يسطا بهزر مالك خفت كده لية ما تخشلها هو عيب يعنى انك تكون بتحب
مروان بيحاول يسطنع عدم الفهم : بحب مين و تقصدى اية يعنى انا مش فاهم
ريم : تعالى يلا خش معانا و اطمن عليها من قريب ولا موحشكش شكلها
مروان و هو مش حاسس : ده انا كنت عايش على وشها ال تلت سنين و لسة شايفها امبارح
ريم بصتله و ضحكت
راحت رحمة ضربة ريم ضربة خفيفة و قالتلها
رحمة : بطلى بقى يا خفة انت ، تعالى معانا يلا يا مروان معلش هى ريم بتحب تهزر
مالك مستناش اجابت مروان و مسك كتفه و دخلوا الاوضه
ريم باستغراب : هو من امتة مالك قريب من مروان
رحمة : ده رهف بتكلمنى عن مالك كتير اووى و بتحكيلى انو بيروحلهم كتير اووى و ان هى و مالك يتكلموا من ساعة ما كنا فى المصيف بس كلامها زاد اووى عن مالك من قيمه شهرين كده
ريم سكتت شوية و بعدين قالت
ريم: اية ده احنا ازاى مدخلنا كل ده يلا يبنتى
دخلت رحمة و ريم و قعدوا كلهم فرحانين ان كارما و اخيرا فاقت
ريم بخبث : بس مروان كان خايف عليكى اووى يا كارما ده حتى اول واحد يجى هنا فينا اول ما الدكتور قاله
كارما بصت ل مروان باصه دافيه خلته يسرح و ميحسش بصوتها و هى بتشكره و لما لحظت نظرته ليها نزلت عينيها من عينه بكسوف
كريم خبط كتف مروان بهزار
مروان : ها نعم
كريم : صباح الفل يا مارو
مروان : هو فى حاجة؟
كريم بضحك : لا ابدا ولا حاجة فضحت نفسك
#طفلتى_التى_احببتها
#الجزء_العاشر
#الجزء_الأخير
جه يوم خطوبة مالك
كانت العيلة كلها مشغوله ب الخطوبة قبليها باسبوع و نسيوا خالص انها كانت نفس يوم عيد ميلاد ريم
ده شئ زعل ريم جدا
بعد ما كانت جابت الفستان و كل حاجة قررت مش هتروح
سعاد : يلا يا حبيبتى انت لسة ملبستيش انجزى
ريم: انا مش هروح يماما
سعاد : نعم مش هتروحى خطوبة ابن عمك ال فى مقام اخوكى ده انتو متربيين سوا يلا يا بنتى ربنا يهديكى يلا يا حبيبتى
ريم : مش عايزة يا ماما هو غصب مش هروح يعنى مش هروح
كريم : ريم بطلى سخافة و قومى البسى
ريم بصت فى عيون كريم و كانت عايزة تقوله حتى انت يا كريم مفتكرتش
ريم مكنش ليها صحاب ف هى كانت متعلقة بيوسف و كريم من و هى صغيرة لدرجة ان طباعها بقت اقرب للولاد و ده طبعا لما كانت صغيرة ف كانت كل البنات مش بيكلموها
من ساعتها و هى متعقده من الصحاب و ملهاش غير شمس و هى مش بيست فريند يعنى بس على الاقل صحااب
ريم راحت لرحمة و كانت رحمة بتعمل شعرها و لبست خلاص
ريم : تعالى اكملك شعرك
رحمة : روحى البسى انت ، اية ده انت لسة معملتيش اى حاجة
كريم : يا ريم حياة اول ما عرفت انك مش رايحة قالتلى ازاى اخت العريس متروحش و قالتلى انك لو مروحتيش مش هتروح
ريم ضحكت بسخريه : على اساس انى لو رحت حياة هتقعد معايا ما انا هفضل لوحدى و كل واحد مشغول بصحبته
يوسف : هو انا مقولتلكيش
ريم : ايية!!!
يوسف : اخو شروق عايز يتعرف عليكى و هو جاى ال خطوبة ف اهو فرصة تتعرفوا
ريم : هو اية الفرصة انتو جايين تبيعوا طماطم انا مش هتجوز خالص خلصتوا
كريم : مش عيب عليكى رجالة البيت كلها خاطبه دلوقتى و انت ال قاعدة كده شغلتك ابجورة فى البيت
ريم بصدمه : ابجورة؟؟
يوسف : ايوة علفكرا يا ريم مينفعش كده انت مش هتفضلى دماغك ناشفة كده علطوول
ريم دمعت و قالت : والله دى حياتى و انا حره فيها و الظاهر ان كل حياتى ال عيشاتها قبل كده كانت غلط و قربى ليكم كان غلط بسبب وجهه نظركم المتخلفة صح ، صحيح كنت لازم اتصاحب على بنات فى سنى و لما شباب يطلبوا نرتبط كنت ارتبط و اخليها تحت مسمى اهو بنجرب صح
يوسف : اهدى يا حبيبتى انت بتقولى كده لية دلوقتى ريم : على الاقل لو كنت عملت كده كنت هلاقى ال يفتكرنى وسعوا كده
دخل
#طفلتى_التى_احببتها الجزءالعاشر الاخير#
دخلت ريم قودتها و قعدت تعيط فهى ملقتش حد جنبها يوم عيد ميلادها ، ملقتش زى ما بتشوف فى الستورى بتاعة زمايلها ، بتوصلهم مئات المسدجات تهنيهم فى عيد ميلادهم، ف دول حتى عيلتها مفتكرتش ، هتلاقى صحاب ليها يفتكروها صحاب اية بقى
ريم لقت مسدج اتبعتت على الواتس اب
مسكت التليفون و كان رقم غريب
فتحت المسدج و لقت مكتوب
الشخص : ازيك عاملة اية يا ريم
ريم : ميين؟؟
الشخص : طيب فى الاول كل سنة و انت طيبة ❤
ريم الابتسامه لقت مكانها على وشها غصب عنها ف حتى لو مكنتش تعرف مين ده ف هى فرحت ان حد افتكرها و قالها كل سنة و انت طيبة
ريم : و انت طيب بس مين؟؟
الشخص : انا مراد يا ريم ، انت اية اخبارك؟
ريم : مرااد!! فينك من زمان بجد وحشتنى جدا جدا عامل اية
مراد : والله الحمد لله كويس
ريم : انت افتكرت عيد ميلادى ازاى؟
مراد : انا قولتلك انى بعتبرك اختى و اكتر ، انا طول عمرى نفسى فى اخت و انك تقريبا الوحيدة ال عارفة كل حياتى و كل اسرارى الا ، سر واحد و انا قررت اصرحك بيه قريب ، بس المهم دلوقتى
اكيد كنت لازم افتكر عيد ميلاد اختى
ريم فى نفسها ضحكت بسخريه ده حتى اخواتها مفتكروش و كمان باباها و مامتها
ريم : بجد شكرا اووى و شكرا لانك الوحيد ال افتكرتنى 💜
مراد : هشوفك فين بقى اديلك الهدية
ريم بصدمه : انت فى مصر؟؟
مراد : اه و دى كانت مفجأة عيد ميلادك و كمان مروان و مالك عزمونى
ريم : اها يعنى جيت علشانهم
مراد : لا انا جيت علشان حاجة تانية بصراحة و هقولك عليها فى الخطوبة
ريم : بس انا مش هروح
مراد : نعم! ده لية بقى ؟
ريم : كل واحد دلوقتى بقى ليه ال يشغله انا هعمل اية هناك ابقى كيس جوافة يعنى
مراد : مين قال انك هتبقى لوحدك انا موجود
ريم : يعنى مش هتمشى و تسيبنى افضل لوحدى
مراد : لا يا ستى و كمان ده كل اهلك حواليكى تبقى لوحدك ازاى بقى
ريم : كنت فاكرة انى بوجودهم عمرى ما هكون لوحدى بس الظاهر كده كنت غلطانة اووى
مراد : لية بس يا ريم بتقولى كده
ريم : هحكيلك فى لما اشوفك انهاردة و نقعد نتكلم مش عايزة اعمل حاحة طول الخطوبة غير الرغى معاك ما انت صديقى الوحيد بقى
مراد : ده شرف ليا
#طفلتى_التى_احببتها
تمت
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا