القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عذاب زليخه البارت التاني بقلم صباح عبد الله


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته     الحلقه الثاثيه من عذاب زليخه للكاتبة صباح عبدالله 

                   بسم آلَلَهّ الرحمن الرحيم 


امام منزل كنوز تقف سيارة من افخم السيارات ينزل منه كلاً من جاسر ومراد لكن كان جاسر يرتدي ملابس منزلي عباره عن بنطلون بالون الاسواد وعليه قميص بالون الابيض ام مراد فاهو كان مزال بملابس العمل وكان عبارة عن بدله راسميه بالون الرصاصي  يدخل كلاً من جاسر ومراد الي المنزل بعد ان فتح لهم احد الخدام البوابه الخاص بمنزل كنوز يقف جاسر امام باب خشبيب وهو ينظر الي ذلك الطفل الذي يبكي بالقرب من المزل يردف مراد بتسأل قائلا     :    اي مالگ يا ياجاسر مش هتدخل


يرد جاسر قائلا وهو مزال بنظر بتجاه الطفل.   :   في طفل بعيط ادخل انت علي ماشوف الطفل ده مالوا وبعدين هحصلك


ينظر مراد هو لاخر الي ذلك الطفل وهو يقول    :    ده بين علي ابن حد من الخدام اللي شغلين في البيت سيبك منوا وتعالي ندخل


لكن لا يسمع له جاسر ولا يعطي اي رد  يرامقه بنظرات استحقار ثم بتركه ويتجاه نحو الطفل وهو يقول    :   وفيها اي يعني لو ابن حد من الخدام مش طفل زاي اي طفل 


ثم يصل إلى ذلك الطفل الذي يبكي يردف قائلا وهو يرسم  علي وجه ابتسامه هادئة مثل شخصية وهو يقول    :    اي يابطال ألا مزعلك كدا ممكن اعرف 


ينظر لها زياد بينما ينزع اثار بكائه وهو يقول    :    لا مافيش بس انتم مين


يقول ذلك وهو ينظر الي هذان الشبان الذين يقفون امامه


يركع جاسر امام زياد وهو يضع يدي على وجه وينزع له اثار دموعه التي لم تتوقف وهو يقول    :   اعتبرني صديقك المقراب يابطال وقول لي اي ألا مزعلك ومخلي الجمال ده كله يبوظ بسبب الدموع دي 


يشعر قلب هذا الطفل زياد بالامان اتجاه هذا الشاب يردف قائلا    :    زعلان علشان كنوز اختي وخايف علي اخواتي الصغيرين 


ينظر جاسر الي مراد مستغراب من سبب بكاء ذلك الطفل الذي يبكي بسبب خوفه علي اخواته يرد قائلا    :    ليه يابطال خايف علي اخواتك وزعلان علشان اختك كنوز


يرد زياد بينما اصبح يشهق من كثر البكاء    :   بابا وماما ماتوا امبارح وجاه عمي وضراب كنوز اختي وشغلها خدمة وقال لها لو مش عملت كل حاجه بيقول عليه هايسيب خواتي الصغيرين من غير اكل لحد مايموت من الجواع وانا خايف عليهم عمي ده شرير ووحش اوي وانا مش بحبوا 


ينظر كلا من جاسر ومرات بذهول الي زياد ومن خلال كلامه يعلموا مامصير هذا الاطفال الاربعه مع ذلك العم ذات القلب القاسي وقبل ان يرد احد تاتي هذه الفتاة التي تسير وهي تعرج علي قدامها وهي تقول بخوف بينما تاخذ زياد فى احضانه.    :    زياد انت كويس خوفتني عليك لم مش لقيتك مع اخواتك


يرد زياد بينما اخفي اثار بكائه وهو يقول كما لم يكن يبكي منذ قليل وهذا ماجعل كلا من مراد وجاسر يندهشوا من تصراف هذا الصبي الذي مزال في 12 من عمر لكن من يراي يفكره راجل صاحب هموم ومشاكل لا احد يتحملها   :    اي ياست كنوز هو انا صغير زاي نادر ولجين ولا اي علشان تخافي علي 


تبتسم كنوز بحنان في وجه اخوها وهي تقول    :   لا يازياد انت راجل قوي وسند لي ولخواتك من بعض ربنا وماما وبابا بس ده مايمنعش ان انا مش اخاف عليك وبعدين انت عارف اللي بيحصل


زياد    :    عارف يكنوز ماتخفيش انا مش هاسيبك ابدا انتي ونادر ولجين زاي بابا وماما 


تحضن كنوز زياد بخوف من هذا الكلمات التي ذكراته بهذا الواقع المخيف التي تعيشوا لان وهي تقول    :   ماتقولش كدا تانى يازياد ان شاءلله مش هانسيب بعض ابداً ومافيش حد هايمشي زاي ماما وبابا تانى وتعال يلا ندخل علشان مانسبيش نادر ولجين لوحدهم 


زياد   :   ماشي بس فى عندنا ضيوف 


كنوز بستغراب   :   ضيوف مين


ثم ثتنظر الي هذان الشبان التي اثبت نظرتها انها لم تراهم قبل لان ولم تشعر بوجودهم من لاساس تردف قائلا      :   انا اسفه ماخدتش بالي بس مين حضرتكم 


لكن كان كلا من جاسر ومراد غارق في جمال ورقة كنوز ولم يسمع احد منهم اي شيء مما قالته لكن لم تعطي كنوز اهميه الي هذا النظرات تردف قائله بخوف وهي تسحب زياد من يدي.   :    سيبك منهم وتعال قبل مايعرف عمك اني خرجت من البيت من غير ماقول له


تذهب كنوز من امام جاسر ومراد  يردف مراد قائلا بينما لم ينزع عينا عن كنوز.   :    ياخربيت كنوز وجمال كنوز ورقة كنوز البنت صروخ ماشي علي لارض 


ثم ينبه الي كلامه عندما تلقه لك'مه قويه علي وجه من جاسر اردف جاسر بغضب قائلا    :   اي الا انت بتقول له ده ياحي*وان انت هو احنا في اي ولا اي


يرد مراد وهو يتالم ويضع يدي على وجه اثار اللكمه التي تلقه من هذه اليد الصلبه وهو يقول    :   وانا اعلم اي اي يعني مش شايف البنت رقيقة وجميلة ازاي 


ثم لا يشعر غير ويسحبه جاسر خلفه من لياقة قميصه دون أن يقول شيء ولا يترك جاسر مراد غير وهم يقفيون داخل المنزل يقف جاسر امام مراد بينما يظبط له ملابسه وهو يقول    :   عارف يامراد لو فتحت بوقك بحرف غير ايوه صح او حراف غير الا انا مش هقوله هعمل فيك اي


مراد وهو لا يفهم شيء    :   مش فاهم قصدك ايه؟ 


لكن ياتي احد من خلفهم قائلا     :    خير مين انتم وعايزين مين يااستاذه 


يقف جاسر بجوار مراد وهو يقول     :   الاستاذ فوزي موجود 


ياتي صوت ذلك المتحجر فوزي وهو يقول بينما ينزل من علي الدراج ويمسك فى يدي سجاره   :    ايوه موجود مين حضرتكم


ينظر له جاسر بغضب واستحقار لكن سرعان مايخفي هذه النظرات وهو يقول     :   اقدم لك الاستاذ جاسر صاحب اكبر شركة بيع وتصدير الملابس في امريكا وانا المساعد الخاص يافندم 


مراد بدهشه    :   نعم


يضغط جاسر علي قدام مراد بقوة وهو يقول بينما يرامق مراد بغضب   :   نعم يافندم حضرتك محتاج حاجه 


مراد بالم لكن يظل هادئ وهو يقول    :   لا ولا حاجه بس كنت بقول نعم بس بعرف الاستاذ انك كل اللي بتقوله صح


ينظر فوزي الي مراد بخبث وهو يقول فى ذهنه   :   صاحب اكبر شركة بيع وتصدير الملابس في امريكا ده بين كدا في كنز جاي لي في الطريق ثم يردف قائلا بخبث بينما بعد جاسر عن مراد بطريقه غير لائقه   :    اهلا بحضرتك يافندم بس ممكن اعرف ايه سبب الزياره الغير متوقعه دي


برد جاسر بدل مراد قائلا     :    الاستاذ جاسر اتي مصر امس مستر فوزي وكان يريد ان يفتح فرع جديد في مصر ولم علمنا عن سمعت شركة حضرتك قرار يتعامل مع شركة لكن من المؤسف سمعنا خبر محزن علي التلفاز أمس وهو خبر موت شقيقك فاقرر المستر جاسر ان ياتي ويقدم العزاء اليكم  


فوزي وهو يتظاهر بالحزن امام مراد وجاسر بينما يقول    :    شكراً على اهتمام حضرتك مستر جاسر اتفضل البيت بيتك بس تحب تشرب اي مستر جاسر 


مراد وهو لا يقدر ان يافهم وياقراء مالذي يدور في رأس صدقيه.  :   فنجان من القهوه 


ينظر فوزي الي جاسر وهو يقول بستحقار   :  والأستاذ يشرب اي


جاسر بهدوء    :    لو مش فيها إزعاج الي حضرتك عصير 


فوزي  بصوت عالي    :   هاتي واحد عصير واتنين قهوة ياكنوز 


ولم تمر دقيقه وبينما بجلس كلا من جاسر ومراد وفوزي في غرفة الضيوف تاتي كنوز وهي تسير وتحمل علي يدايه الضيافه وعلامات التعب والارهاق  لم تفارق وجه ويحدث لم يكن في الحسبان تنزلق قدامها وتقع الضيافة فوق رأس فوزي وقبل ان تنزلق وتفقد توازنه وتسقط فوق لارض تاتي هذه اليد قوية الي اتلفت علي خصرة وانقذاته من هذا الهبوط الذي كان علي وشك ان يحطم عظام جسدها  الرقيق تنظر  كنوز الي صاحب هذه اليد لكن تشعر بالغضب من نظرات جاسر التي فهمتها بطريقه خطائه ودون تفكير تصفع جاسر علي وجه وهي تقول بغضب    :    مين سمح لك تلمس جسمي بشكل ده


يضع مراد يدي على وجه وهو يدمدم بالكلمات الغير مفهومه    :    يانهار سواد  ؟؟ 


꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂


بس فوزي هايعمل اي في كنوز بعد اللي حصل


جاسر هايسمح كنوز علي القلم ده وليه قال ان مراد وهو جاسر 


انتظروني فى الحلقه الجديد علشان نعرف مع بعض اي اللي هايحصل


 

تعليقات

التنقل السريع