السلام عليكم ورحمه الله وبركاته الفصل 4 من عذاب زليخه للكاتبه صباح عبدالله
ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
فلنبدأ بسم الله الرحمن الرحيم
فين بيت الدعاره ما زالت كنوز نائمه ولا تشعر بشيء يحدث من حولها وكان في هذا الوقت وصل عصام وصديقه حازم الي المنزل وقبل أن يدخل عصام الي الغرفة التي توجد في داخلها كنوز تردف مرفت بخوف صاحبه هذا المنزل الملعون. /. رايح فين يا باشا الموزه لسه تحت تأثير المخدرات
ينظر إليها عصام بطرف عين بينما وضع يدي في جيبه ويخرج من محفظه مليئه بالنقود وافرغ جميع النقود التي كانت توجد في المحفظة ويقوم برميها في وجه مرفت وهو يقول بصوت خشين. /. مهم يحصل مش عاوز كلب يدخل الأواضة دي كلامي واضح
مرفت وهي تلقط قطع الأموال التي سقطت تحت قدميها /امرك يا باشا
ينظر عصام الي حازم وهو يقول قبل أن يدخل الي كنوز. /. لو اتاخرت روح انت
ثم يدخل الي الغرفة دون أن يسمع رد حازم عليه وعندما دخل الي الغرفة واغلق الباب خلفه باحكم نزع ملابسه قطعه بعد قطع وهو ينظر الى كنوز هذة المسكينة التي أصبحت قطعت لحم شهيه الى وحش مفترس لا يعلم شيء عن الرحمه يستلقي عصام بجوار كنوز وهو يشتم ريحان شعرها وياطفس رأسه في عنق كنوز مثل وهو يقول. /واخيرا ً وقعتي تحت ايدي ياكنوز انت ماتعرفيش اي اللي انا حاسس بي دلوقتي وأخيراً هخدك مش مهم ازاي بس المهم انك هتكوني لي انا وبس
ثم يبدأ بتقبيل كنوز مثل المجنون وهو يتذكر مالذي حدث بينها وبين هذه الفتاة ذلك اليوم الذي لم يستطيع من بعدها أن يمنع نفسه من التفكير في هذة الفتاة العنيدة التي سرقت منه قلبه وعقل وسيطرة على هوسه
داخل ذكريات عصام
يجلس عصام في مكتب ولد كنوز يتناقشون في امور تخص العمل فيما بينهم وفجاه تدخل كنوز دون أن تطلب الاذن وهي ترتدي فستان باللون الجملي الفاتح الذي كان يعكس له بشرتها الداكنه وكان ضيق من عند الصدر وينزل بواسعان وكانت ترتدي عليه حجاب باللون الاسود وكانت تضع بعد من أحمر الشفاه باللون كاكاوي خفيف مع الكحل العين فكانت تخطف الانظار وتسرق الأنفاس بجمالها تذهب الى ولدها وهي تتجاهل النظر إلى ذلك الذي تحجرت عيناه عليها وهي تقول بينما تقبل ولد
يامساء الورد على اجمل بابا في العالم
ينظر ولدها الي عصام بتوتر وهو يعلم أن ذلك الشيطان لن يترك ابنتها في حال سبيله. مساء الخير ياكنوز انتي بتعملي ايه هنا
كنوز بزعل مصتنع بينما تمد شفتيها السفليه الى الامام وهي تقول بزعل طفوليه. بقا كدا يابابا انا قلت اروح اطمن على بابا حبيبي اللي وحشني وانت بتقول بتعملي ايه هنا
تنظر إلى عصام وهي تقول مثل لاطفال. بذمتك يرضيك كدا ياعموا
عصام وهو مزال لا يقدر ان يبعد أنظاره عن كنوز. لا ابدأ بس بلاش عمو دي ده انا لسه 27 سنة
كنوز بغرور. هو انت هاتهزر معي امشي اطلع بره
يبتسم عصام بخفه بينما قال ولد كنوز باحراج من عصام. عيب ياكنوز اي اللي انتي بتقولي ده ده لاستاذ عصام شركي في الشغل
كنوز بكبرياء انثي وهذا ما جعل عصام يعجب بها أكثر. وانا مالي هعمل ايه يعني
ولد كنوز بضيق. كنوز عيب كدا
عصام وهو يبتسم.ويتعمد ان يثير غضب كنوز لا عادي هي لسه طفلة صغيرة في النهاية ماتعرفيش هي بتقول اي
كنوز بغضب. هي مين اللي طفلة دي احترم نفسك وشوف انت بتكلم مين
عصام. بكلام مين يعني
كنوز بغرور وهي لا تفهم مالذي ماينوي عصام إليه تردف قائله
بتكلام الباشا مهندس كنوز
عصام. اي ده احنا طلعنا مهندسين زاي بعض اهو لا على كدا لازم نكون اصدقاء انا متخرج من تالت سنين ممكن اقدر اساعدك في حاجه
يقول ذلك وهو يمد يدي يريد أن يصافح كنوز لكن في الحقيقة هو كان بتشوف أن يلمس هذه الزهراء الجميله باي طريقة لكن تردف كنوز بكبرياء وقد اصاب عصام الذهول من كبرياء وغرور هذه الطفلة. اول حاجه سلام مش بسلام ثاني حاجه انا لم اعوز اوصل لحاجة انا بوصل له يمجهودي وتعبي مش بمساعدة حد ثالث حاجه يامحترم لم تكلم بنت تكون بعيد عنها متر على لأقل وتخفض نظرك عنها لان ربنا سبحانه وتعالى امرنا بخفض النظر
يقبض عصام حجبي وهو يقول.بسخرية بينما يبتسم ابتسامه صفراء. وهو اللي عارف ان ربنا أمر بخفض النظر تتزين بالشكل ده علشان تلفت الانظار اللي عارف ان ربنا امر بخفض النظر لا يلفت الأنظار يا مزه
تنظر إليه كنوز وهي تلعن الحظه التي سمعت الي صديقتها ووضعت احمر الشفاه وكحل العين ينظر إليهاعصام وهو يشعر بسعادة من اجل ان استطاع أن يغلب هذة المشاكسه التي خطفت قلبه واشعلت يدخله لهيب العشق
يستيقظ عصام من ذكرياته واستيقظ كنوز من تأثير المخدرات لكن مازالت لا تستوعب شيء مما يحدث ومازالت لا تشعر بذلك الحقير الذي اعتدى عليها وهو لا يشعر بما يفعل فقط لهيب عشقه الي هذه الطفلة هو من يتحكم بها
عند جاسر واخوات كنوز
مزال جاسر يجلس على الطريق هو ومراد واخوات كنوز الصغار يردف مراد قائلا. وبعدين ياجاسر بقا لينا ساعة ونص قاعدين والبنت مارجعتش
جاسر والقلق والخوف يمزقون في قلبه. مش عارف يامراد ان خايف لا يكون حصل له حاجه ولا حد عمل فيها حاجه علي طريق زاي ده
يرد مراد قائلا ربنا يسترها ياجاسر بس القاعده دي ولا هتجيب ولا هتاخر وبعدين الاطفال دول مش حمل البهداله دي وبين عليهم جعانين
ينظر جاسر الي الأطفال بحزن وهو يقول
طيب خد انت الاولد وارجع البيت وانا هفضل هنا ممكن ترجع
ينظر مراد الي الطريق من حوله وهو يقول
هتفضل فين؟
جاسر بضيق اسمع الكلام يامراد وبلاش غباء
مره وانت مفكر ان انا هامشي واسسيبك لواحدك هنا
جاسر بهدواء. ماهو انت هاتمشي يعني هاتمشي علشان لاطفال وانا زاي ماقلت هفضل هنا علشان لو رجعت كلامي واضح صح
مراد بقلق. بس
يقطعه صوت جاسر بضيق قائلا مافيش بس اسمع الكلام وخد الاولد علي البيت واشتري لهم هدوم غير الهدوم دي وخلي فاطمه الخادمة تعمل لهم اكل واكلهم
يرد زياد بحزن قائلا انا مش همشي من هنا غير لما كنوز اختي ترجع بس خد ياعمو لجين ونادر علشان هم عطشنين
بمسك نادر في ملابس زياد وهو يقول ببكاء
لاء يازياد انا هفضل معك لحد ماكنوز تجي
يضع زياد يدي على وجه شقيقه نادر بحنان وهو ينزع اليه اثار دموعه بينما يقول اسمع يانادر بابا كان بيقول الراجل مايعيطش ومايخفشي من حاجه وانت راجل مش لازم تخاف ولا تعيط وخد لجين وروح مع عمو مراد لحد مارجع انا وكنوز ماشي وخد بالك من نفسك ومن اختك يانادر ماشي
يقول ذلك وهو يضع يد لجين في ايد نادر ام جاسر ومراد كانوا يظرون الي زياد كما لو كان شيء لا يصدق
في المنزل عند فوزي
فوزي بغضب يعني ايه يابهايم مش لاقينهم اي فص ملح وداب
احد رجال فوزي والله ياباشا زاي مابقولك كدا احنا دورنا فى كل مكان ممكن تروح علي بس مافيش اثر ولا ليها ولا لخواتها وحتى الشابين
فوزي بغضب اكثر انا عاوز تجيب لي العيال دي لو من تحت لارض والكلب اللي اسمو مراد ده انا عاوزو في المخزن بعد ساعه علشان اعلموا الأدب علشان تانى مره يعرف يحترم اللي اكبر منوا
وفجأة يرن الهاتف ينظر فوزي الي المتصل وهو يقول غور انت دلوقتي ومش عاوز اشوف وشكم غير لما تلاقوا عيال اخويا مفهم
الشخص امرك يافندم
يرد فوزي علي الهاتف بصوت خشين وهو يقول
ايوا ياعصام انت فين يابني من الصبح برن عليك؟
تبعوني علشان تعرفوا كنوز هيكون رددت فعلها اي علي الي حصل له
وجاسر هايعرف اللي حصل لكنوز
وفوزي وعصام يعرفوا بعض مين
يتبع
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا