![]() |
يوسف : لاخر مره هسالك مين اللى كنت نازله من عربيته !
مريم بتحدى : حاجه متهمكش
يوسف بنفاذ صبر : متخلنيش اتصرف معاكى اسوء من كده
مريم كانت بتحاول تتحكم في خوفها : ايه هتضربني بالقلم تانى ! و لا هتلوى دراعي لحد ما يتكسر في ايدك
يوسف قام وقف بتوتر : انا كنت هعتذر منك النهارده بس انت كل مره بتخلينى اتعصب اكتر و اعمل حاجات عمرى ما عملتها قبل كده
يوسف نزل لمستواها تانى و بصلها بتركيز و كمل كلام : انت بتخلينى اكره اليوم اللى قررت فيه اعتبرك حد قريب منى ، عاوز اعرف هدفك ايه ! عاوزه تخلينى اخسر اكتر واحده وقفت جنبي هنا و ساعدتنى و حبتنى حتى لو انا محبتهاش ربع حبها ليا بس عمرى ما هنسى انها انقذتنى قبل كده و و انت تيجي في الاخر تشككينى فيها علشان اكرهها انت كان ممكن تقوليلي انك غيرانه منها و انا كنت هبعدك عنها عادى
مريم صرخت في وشه : انت تفكيرك دا ازاى و دماغك دى بتفكر ! اغير ايه و من مين و على ايه هو انا اعرفها ! انا كنت عاوزه اساعدك بس انت مش طبيعي بجد ابعد عنى و سيبنى في حالى ، انتم كلكم مش طبيعيين انت و بابا و كلكم كلكم عالم انانيه و مبتحبش غير نفسها
مريم بعدت عنه و قامت وقفت بس ضحكت ضحكه سخريه فجأه : اممم هستغرب ليه ما انت اللى مربيك احمد بيه اكيد هتبقي شبهه
يوسف لحقها قبل ما تقفل باب الاوضه و منعها تدخل و اتكلم بهدوء تام عكس الموقف اللى هم فيه : مين اللى نزلتى من عربيته !
مريم بصتله بصدمه : بجد هو كل اللى فارق معاك مين اللى نزلت من عربيه ، دا ابن خالو صاحب مطعم هنا و هيبقي مديري في الشغل اللى هشتغله ممكن تبعد ؟
يوسف بعدم فهم : و كمان هتشتغلىى !
مريم : ايوا هشتغل
مريم بعدت عنه بس خبطت فيه بدراعها : اااه
يوسف فاق من شروده و بص لدراعها لاحظ أنه احمر من ضغطه عليه و استوعب هو عمل فيها ايه ، هو بجد ازاى يعمل فيها كده ! هى دى معامله هو عمره ما عمل كده مع اى حد ، تأثير هاجر عليه و ثقته فيها وصله أنه يأذي مريم كده
يوسف مسكها : مريم تعالى
مريم برفض : انا تعبانه و هنام
يوسف قعدها على الكنبه : هنتكلم شويه و بعدين هسيبك
... في مكان تانى ...
هدى شافت على داخل : حمدلله على السلامه يا على
على بحب : تسلمى يا حبيبتى ، ها أنا جعان حضروا الغدا و لا لسه
هدى : بيحضروه عشر دقايق و هيبقي جاهز
على : مش شايف البنات يعنى
هدى : خرجوا النادى
على : امممم طيب ما تيجي اعزم مراتى حبيبتى على الغدا برا و تغيري جو بما انك مبتخرجيش
هدى بفرحه : بجد !
على : ايوا طبعا يلا اجهزى و هكلم السواق يمشي و احنا هنروح احنا بالعربيه
هدى : حالا هجهز
..... عند يوسف و مريم ....
يوسف : مريم انا بجد مش عارف ازاى كنت قاسي معاك بس انت نرفزتينى و قللتى منى ، خليتينى اتصرف بطريقه مش كويسه معاك ، انا بجد بحبك اوى و بعتبرك اقرب صاحبه ليا دلوقتى ، بس انت مصممه انك تبوظى كل حاجه بينا أنا مش انانى و عمرى ما كنت كدا انا اسف جدا
مريم دموعها خانتها و نزلت : انت قلت عنى انى مش محت*رمه و هينتنى يا يوسف و شكيت فيا و اذيتنى
مريم كملت بدموع و بصتله : انت ضربتنى بالقلم يا يوسف
مريم قامت و دخلت اوضتها بهدوء من غير حتى ما تسمع باقي كلامى ، دموعها خلتنى احس انى كنت غبي اوى و قاسي في اللى عملته ، من حقها تكرهنى بسبب كلامى و افعالى المفروض كنت اعاملها كصاحبه و انا كسرتها و شكيت فيها و دا كله بسبب موقف سخيف حصل كان ممكن افهمها بهدوء إن هاجر مش كده
موبايلي رن لقيت هاجر فصلت مكنتش حابب اتكلم دخلت انام بس التفكير مسابنيش و فضلت قلقان عليها علشان كانت بتعيط خرجت روحت أوضتها خبطت بس مفيش رد قررت افتح و ادخل بس لقيت النور مطفي و هى نايمه قربت منها
يوسف قرب منها بهدوء بعد ما فتح النور و مسك ايديها باسها بس حس برجفه في ايديها عرف انها صاحيه : عارف انك صاحيه و سامعانى انا ميهونش عليا دموعك و لا انى اجرحك انت غاليه عندى و امانه من بابا احمد انا اسف و مش عاوز ردك أنا عاوزك بس متزعليش و لا تعيطي انت اجمل حد في الدنيا
ساب ايديا و خرج حطيت ايدي على قلبي من التوتر كان عارف انى صاحيه حسيت بندمه بس مش هنسي اللى عمله في يوم و ليله بس على الاقل نمت و انا مرتاحه و مسحت دموعي
مريم ابتسمت : دموعك غاليه عليه يا مريم متعيطيش
حل الصباح ...
صحيت رايقه مش عارفه السبب بس حاسه اليوم هيبقي لطيف و هروح الشغل و اشغل نفسي ، مش مضطره افضل قاعده هنا و لا اروح معاه و اشوف هاجر
خدت دش و خرجت لقيته لابس و هيفطر : مريم يلا علشان الفطار جاهز
مريم : مش عاوزه افطر
يوسف سحبها من ايديها : زعلك منى ملوش علاقه بالاكل
مريم قامت من على الكرسي تانى : انا هلبس و هفطر برا
يوسف بصلها بجديه : مريييييم بطلي شغل الأطفال دا و يلا كلي
مريم قعدت بهدوء و متكلمتش طول الفطار
يوسف : هوصلك الشغل و بعدين هطلع على الجامعه
مريم ببرود : لا مفيش داعى و بعدين المطعم قريب من الجامعه لو حد شافنا ممكن يفكر انك بتخون حبيبتك ولا حاجه
يوسف اتضايق من كلامها قام و فتح باب و قبل ما يخرج قال : انا هستناكى في العربيه تحت ياريت متتاخريش
مريم بعد ما خرج قامت لبست و نزلت ركبت العربيه و مشيوا طول الطريق هو في وادى و هي في وادى تانى
مريم : خلاص دا المكان
يوسف ابتسم : تمام ربنا معاك
يوسف كمل طريقه ووصل الجامعه لقي هاجر بتقرب : انت مبتردش على مكالماتى من امبارح ليه !
يوسف : كنت تعبان يا حبيبتى و نمت اول ما روحت
هاجر : اممممم طيب انت وراك ايه دلوقتى
يوسف ابتسم : و لا اي حاجه لسه بعد ساعه و نص هبدأ تيجي اعزمك على قهوه
هاجر بفرحه : ياريت ياروحى انا موافقه جدا
طلبوا القهوه و بالفعل الجرسون نزلها ليهم
هاجر : حبيبي
يوسف ساب الموبايل : نعم
هاجر : صحبتك بقيت كويسه
يوسف تصنع عدم الفهم : مين !
هاجر : اممم مريم مش كان اسمها كده !
يوسف : ايوا اه مريم ايوا بقيت احسن
هاجر : مش بشوفها معاك من وقتها
يوسف : اصل يعنى مش بشوفها غير قليل جدا
هاجر بدلع : طيب كنت عاوزه اسالك يعنى عن حاجه
يوسف : اممممممم
هاجر : كلمتهم عنى في البيت عندكم في مصر !
يوسف كح جامد : احممم احممم
#رواية_زواج_مدبر ♥️
#البارت_الخامس
بقلمي شروق خليل ✍️
هاجر : كلمت اهلك عنى !
يوسف كح بسرعه : احممم احممم ، يعنى انا لا مجتش فرصه
هاجر بصتله بعصبيه : يعنى ايه مجتش فرصه !
يوسف بجديه : وطي صوتك
هاجر : انا همشي سلام
يوسف قام ساب الحساب و مشي وراها : اقفي يا هاجر استنى
هاجر بصوت عالى نسبيا : عاوز ايه يا يوسف ، ممكن افهم انت مستنى ايه !
يوسف اتوتر : بصراحه حاسس انى مش جاهز دلوقتى نتجوز و اقول لاهلى
هاجر بعدم فهم : مش جاهز ازاى يعنى
يوسف : يعنى حاسس إننا لسه علاقتنا مش متفاهمه كفايه لدرجه اننا نتجوز و نجيب بيبي ، و تفكيرنا مختلف
هاجر : يلا يا يوسف عندى محاضره
يوسف مشي معاها و هى متكلمتش لحد ما وصلوا الجامعه
.. عند مريم ..
كنت بشتغل و حقيقي كنت فرحانه انى مشغوله و لقيت حاجه ابقي مبسوطه و انا بعملها ، لقيت موبايلي بيرن باسم ملك ، أوبس انا مكلمتهاش من امبارح خالص
مريم : صباح الورد
ملك : والله ! هو انت مشغوله عنى في ايه يا استاذه
مريم : هحكيلك ، انا لقيت شغل و تخيلي قابلت مين مش هتصدقي
ملك : مين
مريم : مصطفي ابن خالو
ملك قلبها دق : مصطفي !
مريم ضحكت : ايوا مالك خفتى كده ليه
ملك : لا اصل يعنى من بقالنا كتير اوى منعرفش عنه حاجه من وقت ما سافروا من 6 سنين
مريم : كتير فعلا فاكره يا ملك لما كان بيبقي معانا في كل مكان و يقولي لا انت لسه صغيره مش هسيبكم اصل حد ياخدكم أو يضربكم و هو يروحى اكبر مننا بس ب 5 سنين
لحد ما بقي عندى 15 سنه و بعدين مشي كنت حاسه بفراغ و إن حاجه نقصانى
مريم سمعت صوت مصطفي من وراها : بس أنا هنا دلوقتى
مريم بخوف : خضتنى يا مصطفي
مصطفي ضحك : بتكلمى مين و مشغوله اوى كده لا و بتحكيله عنى
مريم : دى ملك
مصطفي : ملك ! ملك صحبتك
مريم : ايوا فاكرها
مصطفي : طبعا هو انتم حد ينساكم تعبتونى
ملك كانت بتسمع كلامهم و هى لسه على الموبايل مع مريم : مريومه طيب انا هقفل بقي
مريم : ليه
ملك : اصل انا هروح لعلا اخت يوسف و هنعمل شوبينج و كده من وقت ما سافرتى و انا لوحدي هنا و كنت بفكر ارجع انجلترا بس بابا نازل مصر في شغل كالعاده فقلت افضل شويه بس للاسف بابا هيستقر هنا
مريم : بجد الله حلو كفايه غربه بجد و خليكى و منها تشوفي اخوالك و طنط
ملك بحزن : ما انت عارفه انى مش بشوف ماما غير كل سنه مره
مريم : لا دلوقتى انت بقيت جنبها و عمو مش هيمنعك عنها هم متفاهمين
ملك : إن شاء الله يلا سلام
مريم : سلام
قفلت مع ملك و لقيت مصطفي قاعد لسه
مريم : سايب شغلك يعنى
مصطفي : مش من حقي اشرب مع اختى قهوه ولا ايه !
مريم : يا حبيبي ياريت احنا نطول
مصطفي : ايه رأيك تيجي معايا و تشوفي ماما
مريم : يلهوى عاوزنى اموت !
مصطفي ضحك بصوت مسموع : هههه انت لسه فاكره
مريم ضحكت : فاكره ايه بس ، طنط مش بتحبنى خالص و انت عارف دى كانت بتضربك لما تقولها انى اختك و انك مش هتسيبنى
مريم كملت بحزن : و في الاخر خدتك منى برضو
مصطفي : انت عارفه هي عملت كده ليه و عارفه انها كل ما بتفكتر إن عمتو هى اللى فضلت تهتم بيا و أننا اخوات في الرضاعه بتفتكر الفتره اللى بابا خدنى فيها مصر و انها كانت هتطلق
مريم : المشكله انها مفكره إن دا كله بسبب ماما الله يرحمها
مصطفي : دلوقتى اقتنعت بجد بس أنا كل حاجه بالنسبه ليها و دايما بتقولى انى بفكرها ببابا انت عارفه كانت بتحب بابا ازاى
مريم ابتسمت : قصه كفاح حب خالو و طنط بجد جدو كان بيحكيلي أنه هو و ماما مكانوش عاوزين خالو يتجوزها ابدا علشان كان شغلها كله سفر و مش بتشيل مسئوليه و بتدلع و جدو أهلها كسفوه اكتر من مره بس في الاخر خالو اتجوزها و سمع كلامها و عاش بعيد عنهم فتره بس رجع ليهم بقي لما انت اتولدت و اتخانقت و مشيت بس خدك منها و بعدين رجعوا تانى علشان كانت بتحبه اوى
مصطفي ابتسم بحب : ايوا و دلوقتى هو سابنا من 5 سنين و انا كبرت و اشتغلت و ماما قاعده معايا بس بصراحه زهقت من هنا و هى أهلها في مصر بس قاعده و مستحمله علشان خاطري
مريم : اممممم ، الحياه بتمر بينا و بتاخد احبابنا واحد واحد عمرى ما كنت اتخيل إن كل اللى بحبهم هيبعدوا متفضلش غير ملك و دلوقتى حتى هى في مصر
مصطفي بصلها بصدمه : بجد ! هي مش كانت في انجلترا
مريم : انا نزلت بعد موت جدو مصر يا مصطفي ، جدو خلانى اوعده انى هنزل لبابا و هى نزلت ورايا و باباها خلاص هيستقر في مصر لسه قايلالى
مصطفي : انا فرحت اوى انك خلاص رجعتى لعمو
مريم حاولت تتكلم بهدوء : امممم
مصطفي : طيب جيتى ليه فرنسا
مريم بتوتر : اصل اصل يعنى قلت اجى اقعد شويه هنا و ارتاح من بعد موت جدى و كمان انت عارف إن تعب جدى أثر على دراستى شويه فهحاول اخد كورسس هنا على ما ارجع
مصطفي بعدم تصديق : جايه فرنسا مخصوص علشان كورسس !
مريم اتوترت اكتر بس أنقذها رنه الموبايل : احم بعد اذنك
مريم : الو
يوسف : مال صوتك
مريم : مفيش
يوسف : طيب انا خلصت و هاخدك و انا ماشي
مريم : ياربي بقي
يوسف : في حاجه !
مريم : مصطفي معايا مش هينفع اركب معاك قدامه
يوسف بعصبيه : يووووه مصطفي مصطفي مورناش غيره من امبارح الشخص دا ، و هو ماله تركبي معايا ولا لا
مريم ببرود عصبه اكتر : مقولتلوش انى متجوزه
يوسف : نعم يا حبيبتى !
يوسف قفل في وشي من غير ما يسمع رد منى ، بصراحه طنشت هو اصلا اللى مش عاوز حد يعرف و دخلت كملت كلامى مع مصطفي
......
في مصر
ملك بتعب : علا ما تيجي نروح نشرب حاجه
علا بحب : يلا
ملك : انا حبيتك اوى بجد انتى معوضانى و مخليانى مش لوحدى
علا ابتسمت : عاوزه اقولك انى متضايقه من نفسي بسبب تصرفي مع مريم بجد
ملك ابتسمت وحاولت تقنع علا بكلامها : مش ذنبك انت بس كنت حاسه ان يوسف مش مبسوط معاها و كلنا كنا كده بس هم دايما بيتكلموا معانا و مبسوطين
علا : فعلا
.....
كانت مريم قاعده بتضحك مع مصطفي
مصطفي : يلا هوصلك
مريم ابتسمت : هجيب حاجتى و اجى
مصطفي : تمام
جبت شنطتى و حاجتى لقيت يوسف في وشي
مريم : احيه
يوسف ابتسم بخبث و على صوته : ايه يا حبيبتى مستنيكى من مده برا
مصطفي بصله بصدمه : مين دا يا مريم
يوسف شد مريم ناحيته و باسها من راسها : جوزها ....
#رواية_زواج_مدبر ♥️
#البارت_السادس
بقلمى شروق خليل ✍️
مصطفي بص بصدمه : مين دا يا مريم
يوسف شد مريم ليه و باس راسها : جوزها
مريم بصيت ليوسف بذهول من غير اى رد ، مصطفي غير انتباهه من يوسف اللى واقف ببرود لمريم اللى مفيش اى رد منها
يوسف مسابش فرصه لمصطفي أنه يستوعب و شد مريم و خرج بيها بس مصطفي لحقهم بسرعه و شد مريم بعصبيه : مريم مرييييم ازاى تعملى كده من غير ما اعرف و تستأذنينى و تاخدى رأيي
مصطفي اتكلم بعصبيه اكتر : اناااا عاوز افهم كل حاجه حالا
يوسف كان هيتصرف بس مريم أشارت ليه أنه يسكت دلوقتى و مشيت مع مصطفي بعيد
....... .....
في مكان تانى في مصر
كانت ملك قاعده في اوضتها و شارده تماما و دا حالها من وقت ما سمعت اخبار عن مصطفي
ملك لنفسها : انا عاوزه افهم ايه يخلينى لسه بكنله المشاعر دى لدلوقتى ، عدا خمس سنين من وقت ما مشي و يعالم حياته ماشيه ازاى يعالم متجوز ولا لا ! حب حد ولا لسه
ملك ضربه دماغها بخفه و كملت بصوت شبه مسموع : انت كنت غبيه يا ملك كنت غبيه روحتى اعترفتى لواحد عمره ما بين ليكى اى مشاعر و قال عليكى طفله هه كان عندى 19 سنه و بيعتبرنى طفله ! و لازم اهتم بدراستى و سافر و سابنى في حروب مع نفسي
نزلت منها دمعه : و كان بيضحك اول ما سمعته مع مريم و شكل حياته تمام و عرف بنات كتير ، حاولت انساك بس معرفتش بس خلاص انت كده كده مش راجع تانى و كانت نهايتنا من خمس سنين بس أنا مبطلتش تفكير فيك
الموبايل رن و ملك بصيت عليه بملل بس ابتسمت اول ما شافت إن مامتها بتتصل
ملك : هاى يا مامتى
.. هاي حبيبه مامى ممكن نتغدا سوا انت وحشتينى و نامى معايا لحد ما بابا ينزلك انا مصدقت هتفضلي قدامى دايما
ملك بحب : هلبس و اجيلك حالا
... تمام يا روحى مستنينك
ملك قامت تشوف طقم لطيف و خدت كام حاجه معاها و نزلت
...........
عند يوسف و مريم
مريم : دا كل اللى حصل يا مصطفي
مصطفي بلوم : يعنى ايه تتجوزى فجأه كده و من غير ما نبقي موجودين
مريم بخيبه امل : بابا كان موجود و ملك و انت مكناش بنشوف بعض يا مصطفي احنا كنا بنسأل على بعض بالعافيه
مصطفي مسك ايديها بندم : انا اسف انى مكنتش جنبك في كل الظروف الصعبه دى بس ليه مقولتليش لما سألتك بتعملى ايه هنا
مريم مكنتش عارفه تقوله الحقيقه ولا لا : بص بصراحه يوسف كمان مجبر أنه يتجوزنى و هو بيحب بنت هنا و مش عاوز حد يعرف أننا متجوزين انا اصلا اتصدمت لما قال قدامك علشان كده
مصطفي بص ليوسف بخبث : و الله و الحلو واخدك لعبه يقول وقت ما يحب و يخفي وقت ما يحب و الله لوريه
مريم بعدم فهم بس محستش بنفسها غير و هى في حضن مصطفي : مصطفييييي منك لله
مصطفي بخبث : استنى بس جاى و شوفي الخناقه دى هنتقم منه و اعرفه ازاى يحترمك و يقدرك
كل دا كان تحت أنظار يوسف اللى واقف هيموت من الغيره بس كان واقف بعيد علشان مش عاوز يحصل حاجه بينه و بين مريم و لا مشاكل اكتر من اللى هم فيها لحد ما شاف مصطفي بيحضن مريم بحب
يوسف بعصبيه و صوت عالى : انت بتعمل ايه
يوسف مشي لحد ما وصل ليهم و فجأه ضرب مصطفي بالبوكس وقعه على الأرض : انت ازاى تحضنها قدامى انت ازاى تلمسها اصلا مش كفايه سايبها واقفه معاك و عاصر على نفسي لمونه
يوسف خد مريم بعصبيه : يلا انت حسابك معايا لما نروح
مصطفي قام وقف بوجع و على صوته : انت يا حي * وان انا ممكن اتصل دلوقتى بالأمن يعلموك الادب
مريم بصيت بسرعه لمصطفي بعتاب و مصطفي قابلها بضحكه سخيفه و رجعت بنظرها ليوسف اللى وقف و لف لمصطفي : انا حي*وان !
الاتنين مسكوا في بعض و فضلوا يضربوا بعض و يتخانقوا و مريم واقفه تبصلهم بصدمه مش عارفه تعمل ايه هى عارفه كويس إن مصطفي عمل كده علشان يعصبه اكتر و يتخانقوا
مريم بصوت عالى : كفاااايه
مريم خدت بصيت لمصطفي بتوعد و خدت يوسف : عجبك شكلك دلوقتى وشك ورم
يوسف زقها بخفه : ابعدى و اصبري لما نوصل
مريم : بطل تبقي عيل
يوسف دخلها العربيه بعصبيه و دخل و اتكلم : انا اللى عيل ! انت غبيه و لا مش عارفه انت عملتى ايه !
مريم بصيت ليوسف بخوف من نبره صوته و اتعمدت متبررش
يوسف اتنرفز اكتر و ساق العربيه من غير اى كلمه لحد ما وصلوا و مسافه ما دخلوا البيت
يوسف : ممكن افهم ازاى تحضنى واحد غريب
مريم : انا هدخل اغير هدومى و بعدين نتكلم
يوسف : انت لو متعمده تنرفزينى اكتر مش هتعملى كده هو انت مش واخده بالك انى جوزك و شفت واحد بيحضنك ، انا كنت هق*تل الراجل و دلوقتى انتتتت
مريم بزهق من تصرفاته : يوسف مصطفي اخويا في الرضاعه ، قلتلك مليون مره انا مش كده و عمرى ما هكون كده تمام ! ياريت تبطل شك فيا مش معنى أننا عايشين ولا كأننا متجوزين اعمل إللى انا عاوزاه ، انا مسلمه قبل اى حاجه و عارفه حدودى و محترمه انى متجوزه تانى حاجه ، متحسسنيش دايما انى مش عارفه حاجه و انى بعمل كل حاجه على مزاجى انا تعبت من تصرفاتك
يوسف لعب في شعره بقله حيله : انا مشكتش علفكره
مريم : هه طبعا طبعا بعد اذنك
يوسف جري وقف قدامها ضحك ضحكه عاليه : انا عارف بجد أنه اخوكى و علشان كده انا مكلمتكيش انا كان زمانى مش على طبيعتى لو مش عارف
مريم بتحاول تستوعب : نعم !!
يوسف : بصراحه كنت بكلم بابا احمد و انت واقفه معاه بصراحه انا كنت متضايق و غيرت لما مسك ايديك علشان ملوش حق يعمل كده بس بابا احمد كان بيتصل عليا
يوسف بضيق : نعم يا بابا
احمد : ايه اخبارك يا حبيبي و طمنى على مريم
يوسف بغيره : انا تمام و المدام واقفه مع اللى اسمه مصطفي ابن خالها دا ، فاضلي ثانيه و دمى هيغلي عليه شدها قدامى و سابتنى و راحت معاه و ماسكه أيديها كمان دا انا هسود عيشته النهارده
احمد ضحك بصوت مسموع : هههههههه مصطفي اخو مريم في الرضاعه يابنى
باك ..
يوسف راح قعد على الكرسي بهدوء : بس هو حضنك و قتها و غمزلى بسماجه فاستفزنى وحصل اللى حصل بقي
مريم : يوسف انت بتهزر بجد انت شايف وشك
يوسف بلا مبالاه : عادى و بعدين يوسف حاول يمثل البراءه : يعنى انا حيو*ان يا مريم
مريم قربت منه و ركزت في عيونه : انت تافه اوى يا يوسف
يوسف ضحك : بحب شخصيتك اوى بجد ، تعرفي انك اقرب صاحبه ليا دلوقتى
مريم : امممم ثانيه هو انت غيرت عليا بمناسبه انى صحبتك بقي و كده ولا مراتك
مريم غمزت : لو هاجر هنا دلوقتى و شافتك و انت كده كانت نهيت علاقتها بيك و شكيت انك بتحبنى
يوسف : طيب ما انا بحبك فعلا ، هو انا مينفعش احب اقرب صاحبه ليا و لا المفروض الحب لهاجر بس و بعدين فكك احنا اتخانقنا ! و بعدين انا مغيرتش انا اتضايقت من سماجه الإنسان دا ، انا مش حاسس بدقنى من الوجع
مريم ضحكت : احسن علشان تعرف إن اخويا جامد جدا
يوسف : و الله اقوملك
مريم : اقعد انت فيك حيل استنى اجيبلك تلج
مريم جابت التلج و حطيتله على الكدمات : اتخانقت انت و هاجر ليه
يوسف : علشان مقولتش لاهلى عنها
مريم بحزن : انا لخبطلك حياتك صح
يوسف ابتسم : انت مش كنتى مش عاوزاها تقرب منى
مريم : ممكن اكون شايفه غلط او هى كويسه
يوسف : هي بجد كويسه
مريم لعبت في شعره : اهم حاجه تكون انت مبسوط يا جو
..... ......... ........
في بيت اهل ماما ملك ..
ملك : ماما انا هنا
ليلى حضنتها بحب .. حبيبي نورتينا يلا بسرعه الغدا جاهز و الكل قاعد على السفره مستنينك
ملك دخلت بتوتر شويه : مساء الخير
الكل : مساء النور
ملك سلمت عليهم كلهم و كانوا لطيفين معاها جدا و خاصة جدتها احسان و خالها محمود ..
ليلي طول الوقت كانت حضناها : تعرفي انك وحشتينى اوى
ملك بادلتها الحضن بسعادة : تعرفي انى فرحانه علشان هبقى جنبك يا ماما
مروان ( ابن محمود و مخلص هندسه ديكور ) : انت كنت في كليه ايه يا ملك
ليلي : نسيت ولا ايه انا قلتلك انها مخلصه هندسه ديكور زيك يا مروان
ملك : بجد انت كمان
مروان : اممم و بشتغل من فتره كمان ايه رأيك اوريكى تصاميمي
ملك بفرحه : ياريت
..... ....... ..........
عدت الايام على خير و الأوضاع تمام يوسف بقي لطيف اوى و بيساعدنى كتير حتى انى هبدأ كورسس في الجامعه معاه و كنت فرحانه بس روحت عند مصطفي المطعم النهارده و يوسف قرر يعزمنى على الفطار النهارده هناك بعد ما مصطفي و هو بقوا صحاب و كويسين مع بعض
مصطفي : انا هشوف حاجه في المكتب على ما الاكل ينزل يا جماعه
مريم : تمام
يوسف كان لسه هيتكلم بس فون مريم رن
مريم : ملك بترن فيديو كول
يوسف ابتسم : افتحي
ملك : مريومه صباح الورد
مريم ابتسمت بحب : صباحو
ملك : ايه الاخبار انت في المطعم صح ! مش قولتى يوسف عازمك !
يوسف راح قعد جنب مريم : انا هنا
ملك : قوم من جنب صحبتى انت هتصدق نفسك انك جوزها ولا ايه
يوسف بتحدى : والله ! طيب علفكره دى مراتى و روح قلبي ولا ايه يا مريم
مريم بخجل : طبعا
مصطفي : بتعملوا ايه
يوسف : بنكلم ملك صاحبه مريم
مصطفي بابتسامه خفيفه : و الله طيب انا هروح اشوف الاكل كده و اجى
مريم شدته : تعالى سلم عليها
ملك بصدمه شافته و فضلت تدقق في ملامحه بحزن
مصطفي : ازيك يا ملك
ملك : ......
#رواية_زواج_مدبر ♥️
#البارت_السابع
بقلمي شروق خليل ✍️
لو عجبك البارت لاف و كومنتات كتير ♥️
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا