القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية زواج مدبر البارت 5_6_7_بقلم شروق خليل في موسوعة القصص والروايات

يوسف : لاخر مره هسالك مين اللى كنت نازله من عربيته ! 

مريم بتحدى : حاجه متهمكش 

يوسف بنفاذ صبر : متخلنيش اتصرف معاكى اسوء من كده 

مريم كانت بتحاول تتحكم في خوفها : ايه هتضربني بالقلم تانى ! و لا هتلوى دراعي لحد ما يتكسر في ايدك 

يوسف قام وقف بتوتر : انا كنت هعتذر منك النهارده بس انت كل مره بتخلينى اتعصب اكتر و اعمل حاجات عمرى ما عملتها قبل كده 

يوسف نزل لمستواها تانى و بصلها بتركيز و كمل كلام : انت بتخلينى اكره اليوم اللى قررت فيه اعتبرك حد قريب منى ، عاوز اعرف هدفك ايه ! عاوزه تخلينى اخسر اكتر واحده وقفت جنبي هنا و ساعدتنى و حبتنى حتى لو انا محبتهاش ربع حبها ليا بس عمرى ما هنسى انها انقذتنى قبل كده و و انت تيجي في الاخر تشككينى فيها علشان اكرهها انت كان ممكن تقوليلي انك غيرانه منها و انا كنت هبعدك عنها عادى 

مريم صرخت في وشه : انت تفكيرك دا ازاى و دماغك دى بتفكر ! اغير ايه و من مين و على ايه هو انا اعرفها ! انا كنت عاوزه اساعدك بس انت مش طبيعي بجد ابعد عنى و سيبنى في حالى ، انتم كلكم مش طبيعيين انت و بابا و كلكم كلكم عالم انانيه و مبتحبش غير نفسها 

مريم بعدت عنه و قامت وقفت بس ضحكت ضحكه سخريه فجأه : اممم هستغرب ليه ما انت اللى مربيك احمد بيه اكيد هتبقي شبهه 

يوسف لحقها قبل ما تقفل باب الاوضه و منعها تدخل و اتكلم بهدوء تام عكس الموقف اللى هم فيه : مين اللى نزلتى من عربيته !

مريم بصتله بصدمه : بجد هو كل اللى فارق معاك مين اللى نزلت من عربيه ، دا ابن خالو صاحب مطعم هنا و هيبقي مديري في الشغل اللى هشتغله ممكن تبعد ؟ 

يوسف بعدم فهم : و كمان هتشتغلىى !

مريم : ايوا هشتغل 

مريم بعدت عنه بس خبطت فيه بدراعها : اااه 

يوسف فاق من شروده و بص لدراعها لاحظ أنه احمر من ضغطه عليه و استوعب هو عمل فيها ايه ، هو بجد ازاى يعمل فيها كده ! هى دى معامله هو عمره ما عمل كده مع اى حد ، تأثير هاجر عليه و  ثقته فيها وصله أنه يأذي مريم كده 

يوسف مسكها  : مريم تعالى 

مريم برفض : انا تعبانه و هنام 

يوسف قعدها على الكنبه : هنتكلم شويه و بعدين هسيبك 

... في مكان تانى ...

هدى شافت على داخل : حمدلله على السلامه يا على 

على بحب : تسلمى يا حبيبتى ، ها أنا جعان حضروا الغدا و لا لسه 

هدى : بيحضروه عشر دقايق و هيبقي جاهز 

على : مش شايف البنات يعنى 

هدى : خرجوا النادى 

على : امممم طيب ما تيجي اعزم مراتى حبيبتى على الغدا برا و تغيري جو بما انك مبتخرجيش 

هدى بفرحه : بجد ! 

على : ايوا طبعا يلا اجهزى و هكلم السواق يمشي و احنا هنروح احنا بالعربيه 

هدى : حالا هجهز 

..... عند يوسف و مريم ....

يوسف : مريم انا بجد مش عارف ازاى كنت قاسي معاك بس انت نرفزتينى و قللتى منى ، خليتينى اتصرف بطريقه مش كويسه معاك ، انا بجد بحبك اوى و بعتبرك اقرب صاحبه ليا دلوقتى ، بس انت مصممه انك تبوظى كل حاجه بينا أنا مش انانى و عمرى ما كنت كدا انا اسف جدا 

مريم دموعها خانتها و نزلت : انت قلت عنى انى مش محت*رمه و هينتنى يا يوسف و شكيت فيا و اذيتنى 

مريم كملت بدموع و بصتله : انت ضربتنى بالقلم يا يوسف 

مريم قامت و دخلت اوضتها بهدوء من غير حتى ما تسمع باقي كلامى ، دموعها خلتنى احس انى كنت غبي اوى و قاسي في اللى عملته ، من حقها تكرهنى بسبب كلامى و افعالى المفروض كنت اعاملها كصاحبه و انا كسرتها و شكيت فيها و دا كله بسبب موقف سخيف حصل كان ممكن افهمها بهدوء إن هاجر مش كده 

موبايلي رن لقيت هاجر فصلت مكنتش حابب اتكلم دخلت انام بس التفكير مسابنيش و فضلت قلقان عليها علشان كانت بتعيط خرجت روحت أوضتها خبطت بس مفيش رد قررت افتح و ادخل بس لقيت النور مطفي و هى نايمه قربت منها 

يوسف قرب منها بهدوء بعد ما فتح النور و مسك ايديها باسها بس حس برجفه في ايديها عرف انها صاحيه : عارف انك صاحيه و سامعانى انا ميهونش عليا دموعك و لا انى اجرحك انت غاليه عندى و امانه من بابا احمد انا اسف و مش عاوز ردك أنا عاوزك بس متزعليش و لا تعيطي انت اجمل حد في الدنيا 

ساب ايديا و خرج حطيت ايدي على قلبي من التوتر كان عارف انى صاحيه حسيت بندمه بس مش هنسي اللى عمله في يوم و ليله بس على الاقل نمت و انا مرتاحه و مسحت دموعي 

مريم ابتسمت : دموعك غاليه عليه يا مريم متعيطيش 

حل الصباح ...

صحيت رايقه مش عارفه السبب بس حاسه اليوم هيبقي لطيف و هروح الشغل و اشغل نفسي ، مش مضطره افضل قاعده هنا و لا اروح معاه و اشوف هاجر  

خدت دش و خرجت لقيته لابس و هيفطر : مريم يلا علشان الفطار جاهز 

مريم : مش عاوزه افطر 

يوسف سحبها من ايديها : زعلك منى ملوش علاقه بالاكل 

مريم قامت من على الكرسي تانى : انا هلبس و هفطر برا 

يوسف بصلها بجديه : مريييييم بطلي شغل الأطفال دا و يلا كلي 

مريم قعدت بهدوء و متكلمتش طول الفطار 

يوسف : هوصلك الشغل و بعدين هطلع على الجامعه 

مريم ببرود : لا مفيش داعى و بعدين المطعم قريب من الجامعه لو حد شافنا ممكن يفكر انك بتخون حبيبتك ولا حاجه 

يوسف اتضايق من كلامها قام و فتح باب و قبل ما يخرج قال : انا هستناكى في العربيه تحت ياريت متتاخريش 

مريم بعد ما خرج قامت لبست و نزلت ركبت العربيه و مشيوا طول الطريق هو في وادى و هي في وادى تانى 

مريم : خلاص دا المكان 

يوسف ابتسم : تمام ربنا معاك 

يوسف كمل طريقه ووصل الجامعه لقي هاجر بتقرب : انت مبتردش على مكالماتى من امبارح ليه ! 

يوسف : كنت تعبان يا حبيبتى و نمت اول ما روحت 

هاجر : اممممم طيب انت وراك ايه دلوقتى 

يوسف ابتسم : و لا اي حاجه لسه بعد ساعه و نص هبدأ تيجي اعزمك على قهوه 

هاجر بفرحه : ياريت ياروحى انا موافقه جدا 

طلبوا القهوه و بالفعل الجرسون نزلها ليهم 

هاجر : حبيبي 

يوسف ساب الموبايل : نعم 

هاجر : صحبتك بقيت كويسه 

يوسف تصنع عدم الفهم : مين ! 

هاجر : اممم مريم مش كان اسمها كده ! 

يوسف : ايوا اه مريم ايوا بقيت احسن 

هاجر : مش بشوفها معاك من وقتها 

يوسف : اصل يعنى مش بشوفها غير قليل جدا 

هاجر بدلع : طيب كنت عاوزه اسالك يعنى عن حاجه 

يوسف : اممممممم 

هاجر : كلمتهم عنى في البيت عندكم في مصر ! 

يوسف كح جامد : احممم احممم 

#رواية_زواج_مدبر ♥️
#البارت_الخامس 
بقلمي شروق خليل ✍️


هاجر : كلمت اهلك عنى ! 

يوسف كح بسرعه : احممم احممم ، يعنى انا لا مجتش فرصه 

هاجر بصتله بعصبيه : يعنى ايه مجتش فرصه ! 

يوسف بجديه : وطي صوتك 

هاجر  : انا همشي سلام 

يوسف قام ساب الحساب و مشي وراها : اقفي يا هاجر استنى 

هاجر بصوت عالى نسبيا : عاوز ايه يا يوسف ، ممكن افهم انت مستنى ايه ! 

يوسف اتوتر : بصراحه حاسس انى مش جاهز دلوقتى نتجوز و اقول لاهلى 

هاجر بعدم فهم : مش جاهز ازاى يعنى 

يوسف : يعنى حاسس إننا لسه علاقتنا مش متفاهمه كفايه لدرجه اننا نتجوز و نجيب بيبي ، و تفكيرنا مختلف 

هاجر : يلا يا يوسف عندى محاضره 

يوسف مشي معاها و هى متكلمتش لحد ما وصلوا الجامعه 

.. عند مريم ..

كنت بشتغل و حقيقي كنت فرحانه انى مشغوله و لقيت حاجه ابقي مبسوطه و انا بعملها ، لقيت موبايلي بيرن باسم ملك ، أوبس انا مكلمتهاش من امبارح خالص 

مريم : صباح الورد 

ملك : والله ! هو انت مشغوله عنى في ايه يا استاذه 

مريم : هحكيلك ، انا لقيت شغل و تخيلي قابلت مين مش هتصدقي 

ملك : مين 

مريم : مصطفي ابن خالو 

ملك قلبها دق : مصطفي ! 

مريم ضحكت : ايوا مالك خفتى كده ليه 

ملك : لا اصل يعنى من بقالنا كتير اوى منعرفش عنه حاجه من وقت ما سافروا من 6 سنين 

مريم : كتير فعلا فاكره يا ملك لما كان بيبقي معانا في كل مكان و يقولي لا انت لسه صغيره مش هسيبكم اصل حد ياخدكم أو يضربكم و هو يروحى اكبر مننا بس ب 5 سنين 
لحد ما بقي عندى 15 سنه و بعدين مشي كنت حاسه بفراغ و إن حاجه نقصانى 

مريم سمعت صوت مصطفي من وراها : بس أنا هنا دلوقتى 

مريم بخوف : خضتنى يا مصطفي 

مصطفي ضحك : بتكلمى مين و مشغوله اوى كده لا و بتحكيله عنى 

مريم : دى ملك 

مصطفي : ملك ! ملك صحبتك 

مريم : ايوا فاكرها 

مصطفي : طبعا هو انتم حد ينساكم تعبتونى 

ملك كانت بتسمع كلامهم و هى لسه على الموبايل مع مريم : مريومه طيب انا هقفل بقي 

مريم : ليه 

ملك : اصل انا هروح لعلا اخت يوسف و هنعمل شوبينج و كده من وقت ما سافرتى و انا لوحدي هنا و كنت بفكر ارجع انجلترا بس بابا نازل مصر في شغل كالعاده فقلت افضل شويه بس للاسف بابا هيستقر هنا 

مريم : بجد الله حلو كفايه غربه بجد و خليكى و منها تشوفي اخوالك و طنط 

ملك بحزن : ما انت عارفه انى مش بشوف ماما غير كل سنه مره 

مريم : لا دلوقتى انت بقيت جنبها و عمو مش هيمنعك عنها هم متفاهمين 

ملك : إن شاء الله يلا سلام 

مريم : سلام 

قفلت مع ملك و لقيت مصطفي قاعد لسه 

مريم : سايب شغلك يعنى 

مصطفي : مش من حقي اشرب مع اختى قهوه ولا ايه ! 

مريم : يا حبيبي ياريت احنا نطول 

مصطفي : ايه رأيك تيجي معايا و تشوفي ماما 

مريم : يلهوى عاوزنى اموت ! 

مصطفي ضحك بصوت مسموع : هههه انت لسه فاكره 

مريم ضحكت : فاكره ايه بس ، طنط مش بتحبنى خالص و انت عارف دى كانت بتضربك لما تقولها انى اختك و انك مش هتسيبنى 

مريم كملت بحزن : و في الاخر خدتك منى برضو 

مصطفي : انت عارفه هي عملت كده ليه و عارفه انها كل ما بتفكتر إن عمتو هى اللى فضلت تهتم بيا و أننا اخوات في الرضاعه بتفتكر الفتره اللى بابا خدنى فيها مصر و انها كانت هتطلق 

مريم : المشكله انها مفكره إن دا كله بسبب ماما الله يرحمها 

مصطفي : دلوقتى اقتنعت بجد بس أنا كل حاجه بالنسبه ليها و دايما بتقولى انى بفكرها ببابا انت عارفه كانت بتحب بابا ازاى 

مريم ابتسمت : قصه كفاح حب خالو و طنط بجد جدو كان بيحكيلي أنه هو و ماما مكانوش عاوزين خالو يتجوزها ابدا علشان كان شغلها كله سفر و مش بتشيل مسئوليه و بتدلع و جدو أهلها كسفوه اكتر من مره بس في الاخر خالو اتجوزها و سمع كلامها و عاش بعيد عنهم فتره بس رجع ليهم بقي لما انت اتولدت و اتخانقت و مشيت بس خدك منها و بعدين رجعوا تانى علشان كانت بتحبه اوى 

مصطفي ابتسم بحب : ايوا و دلوقتى هو سابنا من 5 سنين و انا كبرت و اشتغلت و ماما قاعده معايا بس بصراحه زهقت من هنا و هى أهلها في مصر بس قاعده و مستحمله علشان خاطري 

مريم : اممممم ، الحياه بتمر بينا و بتاخد احبابنا واحد واحد عمرى ما كنت اتخيل إن كل اللى بحبهم هيبعدوا متفضلش غير ملك و دلوقتى حتى هى في مصر 

مصطفي بصلها بصدمه : بجد ! هي مش كانت في انجلترا 

مريم : انا نزلت بعد موت جدو مصر يا مصطفي ، جدو خلانى اوعده انى هنزل لبابا و هى نزلت ورايا و باباها خلاص هيستقر في مصر لسه قايلالى 

مصطفي : انا فرحت اوى انك خلاص رجعتى لعمو 

مريم حاولت تتكلم بهدوء : امممم 

مصطفي : طيب جيتى ليه فرنسا 

مريم بتوتر : اصل اصل يعنى قلت اجى اقعد شويه هنا و ارتاح من بعد موت جدى و كمان انت عارف إن تعب جدى أثر على دراستى شويه فهحاول اخد كورسس هنا على ما ارجع 

مصطفي بعدم تصديق : جايه فرنسا مخصوص علشان كورسس ! 

مريم اتوترت اكتر بس أنقذها رنه الموبايل : احم بعد اذنك 

مريم : الو 

يوسف : مال صوتك 

مريم : مفيش 

يوسف : طيب انا خلصت و هاخدك و انا ماشي 

مريم : ياربي بقي 

يوسف : في حاجه ! 

مريم : مصطفي معايا مش هينفع اركب معاك قدامه 

يوسف بعصبيه : يووووه مصطفي مصطفي مورناش غيره من امبارح الشخص دا ، و هو ماله تركبي معايا ولا لا 

مريم ببرود عصبه اكتر : مقولتلوش انى متجوزه 

يوسف : نعم يا حبيبتى ! 

يوسف قفل في وشي من غير ما يسمع رد منى ، بصراحه طنشت هو اصلا اللى مش عاوز حد يعرف و دخلت كملت كلامى مع مصطفي 

......
في مصر 

ملك بتعب : علا ما تيجي نروح نشرب حاجه 

علا بحب : يلا 

ملك : انا حبيتك اوى بجد انتى معوضانى و مخليانى مش لوحدى 

علا ابتسمت : عاوزه اقولك انى متضايقه من نفسي بسبب تصرفي مع مريم بجد 

ملك ابتسمت وحاولت تقنع علا بكلامها  : مش ذنبك انت بس كنت حاسه ان يوسف مش مبسوط معاها و كلنا كنا كده بس هم دايما بيتكلموا معانا و مبسوطين 

علا : فعلا 

.....

كانت مريم قاعده بتضحك مع مصطفي 

مصطفي : يلا هوصلك 

مريم ابتسمت : هجيب حاجتى و اجى 

مصطفي : تمام 

جبت شنطتى و حاجتى لقيت يوسف في وشي 

مريم : احيه 

يوسف ابتسم بخبث و على صوته : ايه يا حبيبتى مستنيكى من مده برا 

مصطفي بصله بصدمه : مين دا يا مريم 

يوسف شد مريم ناحيته و باسها من راسها : جوزها ....

#رواية_زواج_مدبر ♥️
#البارت_السادس
بقلمى شروق خليل ✍️


مصطفي بص بصدمه  : مين دا يا مريم 

يوسف شد مريم ليه و باس راسها  : جوزها 

مريم بصيت ليوسف بذهول من غير اى رد ، مصطفي غير انتباهه من يوسف اللى واقف ببرود لمريم اللى مفيش اى رد منها 

يوسف مسابش فرصه لمصطفي أنه يستوعب و شد مريم و خرج بيها بس مصطفي لحقهم بسرعه و شد مريم بعصبيه : مريم مرييييم ازاى تعملى كده من غير ما اعرف و تستأذنينى و تاخدى رأيي 

مصطفي اتكلم بعصبيه اكتر : اناااا عاوز افهم كل حاجه حالا 

يوسف كان هيتصرف بس مريم أشارت ليه أنه يسكت دلوقتى و مشيت مع مصطفي بعيد 

....... .....

في مكان تانى في مصر 

كانت ملك قاعده في اوضتها و شارده تماما و دا حالها من وقت ما سمعت اخبار عن مصطفي 

ملك لنفسها : انا عاوزه افهم ايه يخلينى لسه بكنله المشاعر دى لدلوقتى ، عدا خمس سنين من وقت ما مشي و يعالم حياته ماشيه ازاى يعالم متجوز ولا لا ! حب حد ولا لسه 

ملك ضربه دماغها بخفه و كملت بصوت شبه مسموع : انت كنت غبيه يا ملك كنت غبيه روحتى اعترفتى لواحد عمره ما بين ليكى اى مشاعر و قال عليكى طفله هه كان عندى 19 سنه و بيعتبرنى طفله ! و لازم اهتم بدراستى و سافر و سابنى في حروب مع نفسي 

نزلت منها دمعه : و كان بيضحك اول ما سمعته مع مريم و شكل حياته تمام و عرف بنات كتير ، حاولت انساك بس معرفتش بس خلاص انت كده كده مش راجع تانى و كانت نهايتنا من خمس سنين بس أنا مبطلتش تفكير فيك 

الموبايل رن و ملك بصيت عليه بملل بس ابتسمت اول ما شافت إن مامتها بتتصل 

ملك : هاى يا مامتى 

.. هاي حبيبه مامى ممكن نتغدا سوا انت وحشتينى و نامى معايا لحد ما بابا ينزلك انا مصدقت هتفضلي قدامى دايما 

ملك بحب : هلبس و اجيلك حالا 

... تمام يا روحى مستنينك 

ملك قامت تشوف طقم لطيف و خدت كام حاجه معاها و نزلت 

...........

عند يوسف و مريم 

مريم : دا كل اللى حصل يا مصطفي 

مصطفي بلوم : يعنى ايه تتجوزى فجأه كده و من غير ما نبقي موجودين 

مريم بخيبه امل : بابا كان موجود و ملك و انت مكناش بنشوف بعض يا مصطفي احنا كنا بنسأل على بعض بالعافيه 

مصطفي مسك ايديها بندم : انا اسف انى مكنتش جنبك في كل الظروف الصعبه دى بس ليه مقولتليش لما سألتك بتعملى ايه هنا 

مريم مكنتش عارفه تقوله الحقيقه ولا لا : بص بصراحه يوسف كمان مجبر أنه يتجوزنى و هو بيحب بنت هنا و مش عاوز حد يعرف أننا متجوزين انا اصلا اتصدمت لما قال قدامك علشان كده 

مصطفي بص ليوسف بخبث : و الله و الحلو واخدك لعبه يقول وقت ما يحب و يخفي وقت ما يحب و الله لوريه 

مريم بعدم فهم بس محستش بنفسها غير و هى في حضن مصطفي : مصطفييييي منك لله 

مصطفي بخبث : استنى بس جاى و شوفي الخناقه دى هنتقم منه و اعرفه ازاى يحترمك و يقدرك 

كل دا كان تحت أنظار يوسف اللى واقف هيموت من الغيره بس كان واقف بعيد علشان مش عاوز يحصل حاجه بينه و بين مريم و لا مشاكل اكتر من اللى هم فيها لحد ما شاف مصطفي بيحضن مريم بحب 

يوسف بعصبيه و صوت عالى : انت بتعمل ايه 

يوسف مشي لحد ما وصل ليهم و فجأه ضرب مصطفي بالبوكس وقعه على الأرض : انت ازاى تحضنها قدامى انت ازاى تلمسها اصلا مش كفايه سايبها واقفه معاك و عاصر على نفسي لمونه 

يوسف خد مريم بعصبيه : يلا انت حسابك معايا لما نروح 

مصطفي قام وقف بوجع و على صوته : انت يا حي * وان انا ممكن اتصل دلوقتى بالأمن يعلموك الادب 

مريم بصيت بسرعه لمصطفي بعتاب و مصطفي قابلها بضحكه سخيفه و رجعت بنظرها ليوسف اللى وقف و لف لمصطفي : انا حي*وان ! 

الاتنين مسكوا في بعض و فضلوا يضربوا بعض و يتخانقوا و مريم واقفه تبصلهم بصدمه مش عارفه تعمل ايه هى عارفه كويس إن مصطفي عمل كده علشان يعصبه اكتر  و يتخانقوا 

مريم بصوت عالى : كفاااايه 

مريم خدت بصيت لمصطفي بتوعد و خدت يوسف : عجبك شكلك دلوقتى وشك ورم 

يوسف زقها بخفه : ابعدى و اصبري لما نوصل 

مريم : بطل تبقي عيل 

يوسف دخلها العربيه بعصبيه و دخل و اتكلم : انا اللى عيل ! انت غبيه و لا مش عارفه انت عملتى ايه ! 

مريم بصيت ليوسف بخوف من نبره صوته و اتعمدت متبررش 

يوسف اتنرفز اكتر و ساق العربيه من غير اى كلمه لحد ما وصلوا و مسافه ما دخلوا البيت 

يوسف : ممكن افهم ازاى تحضنى واحد غريب 

مريم : انا هدخل اغير هدومى و بعدين نتكلم 

يوسف : انت لو متعمده تنرفزينى اكتر مش هتعملى كده هو انت مش واخده بالك انى جوزك و شفت واحد بيحضنك ، انا كنت هق*تل الراجل و دلوقتى انتتتت 

مريم بزهق من تصرفاته : يوسف مصطفي اخويا في الرضاعه ، قلتلك مليون مره انا مش كده و عمرى ما هكون كده تمام ! ياريت تبطل شك فيا مش معنى أننا عايشين ولا كأننا متجوزين اعمل إللى انا عاوزاه ، انا مسلمه قبل اى حاجه و عارفه حدودى و محترمه انى متجوزه تانى حاجه ، متحسسنيش دايما انى مش عارفه حاجه و انى بعمل كل حاجه على مزاجى انا تعبت من تصرفاتك 

يوسف لعب في شعره بقله حيله : انا مشكتش علفكره 

مريم : هه طبعا طبعا بعد اذنك 

يوسف جري وقف قدامها ضحك ضحكه عاليه  : انا عارف بجد أنه اخوكى و علشان كده انا مكلمتكيش انا كان زمانى مش على طبيعتى لو مش عارف 

مريم بتحاول تستوعب : نعم !!

يوسف : بصراحه كنت بكلم بابا احمد و انت واقفه معاه بصراحه انا كنت متضايق و غيرت لما مسك ايديك علشان ملوش حق يعمل كده بس بابا احمد كان بيتصل عليا 

يوسف بضيق : نعم يا بابا 

احمد : ايه اخبارك يا حبيبي و طمنى على مريم 

يوسف بغيره : انا تمام و المدام واقفه مع اللى اسمه مصطفي ابن خالها دا ، فاضلي ثانيه و دمى هيغلي عليه  شدها قدامى و سابتنى و راحت معاه و ماسكه أيديها كمان دا انا هسود عيشته النهارده

احمد ضحك بصوت مسموع : هههههههه مصطفي اخو مريم في الرضاعه يابنى 

باك ..

يوسف راح قعد على الكرسي بهدوء : بس هو حضنك و قتها و غمزلى بسماجه فاستفزنى وحصل اللى حصل بقي 

مريم : يوسف انت بتهزر بجد انت شايف وشك 

يوسف بلا مبالاه : عادى و بعدين يوسف حاول يمثل البراءه : يعنى انا حيو*ان يا مريم 

مريم قربت منه و ركزت في عيونه : انت تافه اوى يا يوسف 

يوسف ضحك : بحب شخصيتك اوى بجد ، تعرفي انك اقرب صاحبه ليا دلوقتى 

مريم : امممم ثانيه هو انت غيرت عليا بمناسبه انى صحبتك بقي و كده ولا مراتك 

مريم غمزت : لو هاجر هنا دلوقتى و شافتك و انت كده كانت نهيت علاقتها بيك و شكيت انك بتحبنى 

يوسف : طيب ما انا بحبك فعلا ، هو انا مينفعش احب اقرب صاحبه ليا و لا المفروض الحب لهاجر بس و بعدين فكك احنا اتخانقنا ! و بعدين انا مغيرتش انا اتضايقت من سماجه الإنسان دا ، انا مش حاسس بدقنى من الوجع 

مريم ضحكت : احسن علشان تعرف إن اخويا جامد جدا 

يوسف : و الله اقوملك 

مريم : اقعد انت فيك حيل استنى اجيبلك تلج 

مريم جابت التلج و حطيتله على الكدمات : اتخانقت انت و هاجر ليه 

يوسف : علشان مقولتش لاهلى عنها 

مريم بحزن : انا لخبطلك حياتك صح 

يوسف ابتسم : انت مش كنتى مش عاوزاها تقرب منى 

مريم : ممكن اكون شايفه غلط او هى كويسه 

يوسف : هي بجد كويسه 

مريم لعبت في شعره : اهم حاجه تكون انت مبسوط يا جو 

..... ......... ........

في بيت اهل ماما ملك ..

ملك : ماما انا هنا 

ليلى حضنتها بحب .. حبيبي نورتينا يلا بسرعه الغدا جاهز و الكل قاعد على السفره مستنينك 

ملك دخلت بتوتر شويه : مساء الخير 

الكل : مساء النور 

ملك سلمت عليهم كلهم و كانوا لطيفين معاها جدا و خاصة جدتها احسان و خالها محمود .. 

ليلي طول الوقت كانت حضناها : تعرفي انك وحشتينى اوى

ملك بادلتها الحضن بسعادة : تعرفي انى فرحانه علشان هبقى جنبك يا ماما 

مروان ( ابن محمود و مخلص هندسه ديكور ) : انت كنت في كليه ايه يا ملك 

ليلي : نسيت ولا ايه انا قلتلك انها مخلصه هندسه ديكور زيك يا مروان 

ملك : بجد انت كمان 

مروان : اممم و بشتغل من فتره كمان ايه رأيك اوريكى تصاميمي 

ملك بفرحه : ياريت 

..... ....... .......... 

عدت الايام على خير و الأوضاع تمام يوسف بقي لطيف اوى و بيساعدنى كتير حتى انى هبدأ كورسس في الجامعه معاه و كنت فرحانه بس روحت عند مصطفي المطعم النهارده و يوسف قرر يعزمنى على الفطار النهارده هناك بعد ما مصطفي و هو بقوا صحاب و كويسين مع بعض 

مصطفي : انا هشوف حاجه في المكتب على ما الاكل ينزل يا جماعه 

مريم : تمام 

يوسف كان لسه هيتكلم بس فون مريم رن 

مريم : ملك بترن فيديو كول 

يوسف ابتسم : افتحي 

ملك : مريومه صباح الورد 

مريم ابتسمت بحب : صباحو 

ملك : ايه الاخبار انت في المطعم صح ! مش قولتى يوسف عازمك ! 

يوسف راح قعد جنب مريم : انا هنا 

ملك : قوم من جنب صحبتى انت هتصدق نفسك انك جوزها ولا ايه 

يوسف بتحدى : والله ! طيب علفكره دى مراتى و روح قلبي ولا ايه يا مريم 

مريم بخجل : طبعا 

مصطفي : بتعملوا ايه 

يوسف : بنكلم ملك صاحبه مريم 

مصطفي بابتسامه خفيفه : و الله طيب انا هروح اشوف الاكل كده و اجى 

مريم شدته : تعالى سلم عليها 

ملك بصدمه شافته و فضلت تدقق في ملامحه بحزن 

مصطفي : ازيك يا ملك 

ملك : ...... 

#رواية_زواج_مدبر ♥️
#البارت_السابع 
بقلمي شروق خليل ✍️

لو عجبك البارت لاف و كومنتات كتير ♥️
تكملة الروايه من هنااااااا 



تعليقات

التنقل السريع