#روايه_زواج_مدبر ♥️
#البارت_الثانى ..
ملك بصتلها بحزن و كانت هتمشي مريم مسكتها : هقولك كل حاجه و الله
ملك بعصبيه و صوت مسموع : هتقوليلي ايه ، انا سايباك تنزلى اسبوع ابص الاقيكى متجوزه انت ازاى تعملى كده و ليه !
يوسف اتكلم : مين دى و بتتكلمى كده ليه
ملك بصتله بعدم اهتمام : انا صاحبتها ، صاحبه عمرها
مريم سحبت ملك : تعالى معايا
مريم قعدت و قعدت ملك و اتكلمت بجديه : ممكن تهدي و تسمعينى
ملك : قولي
مريم : انا بنفذ وصيه جدى يا ملك
ملك بعدم فهم : جدك !
مريم بحزن : ايوا جدى قبل ما يموت قالى لازم اصالح بابا و انا لما نزلت صاحب عمره طلبنى لابنه انا في الاول مكنتش موافقه بس هو قعد معايا و فضل يقولى إن بابا محتاج فلوس علشان مشروعه واقف على الفلوس دى و إن بابا مش هيوافق ياخد من و لا مليم فعرضهم مهر ليا
ملك بعصبيه و حزن : و انت ايه اللى جبرك تعملى كده يتصرفوا براحتهم ، انت مين كان وقف جنبك و انت لوحدك
مريم قامت وقفت بنفس الجمود : ملك انا بنفذ دا كله لأجل جدى ميهمنيش اى حاجه تخص اللى المفروض بابا بس دا واجبي و بعمله علشان جدى يبقي راضي عنى و بس
ملك قامت حضنتها و بدموع : انا جنبك و لو احتجتينى في اى وقت هفضل جنبك انت مش مضطره تضحي
مريم ابتسمت و مسكت ايديها : انا تمام متقلقيش
خرجنا تانى انا و ملك و كان يوسف واقف مع عمو على لحد ما المأذون كان هيبدأ كتب الكتاب
ملك : مريم هقولك تانى بالله عليكى بلاش تتجوزى بالطريقه المفاجئه دى انت اللى هتخسري
مريم ابتسمت علشان تطمن ملك : ملك انت شايفانى هتجوز و * حش دا شخص عادى و باين عليه كويس صدقينى انا عاوزه كده و كلها فتره و هتعدى و لو مرتحتش هتطلق
ملك بصيت ليوسف و بادلت مريم الابتسامه : طيب
المأذون خلص و خرجنا انا و يوسف من مكان الفرح روحنا شقته ، كل تفكيري في الوقت دا كان متركز في إن الشخص اللى المفروض بعمل دا كله علشان مجاش حتى حضر فرحى
يوسف : مريم انا عارف إننا منعرفش بعض و كل دا مترتب و كان أمر واقع
مريم قاطعته : متقلقش انا سمعتك انت و عمرو في اخر الفرح لما اتكلمتوا عن هاجر إللى بتحبها في فرنسا
يوسف اتلبك و فضل ساكت و مريم كملت : ممكن نكون صحاب صح ! و صدقنى انا مش هضايقك ابدا و حتى لما نسافر بعد اسبوع و هتعامل كأننا صحاب و مش هبين لهاجر اى حاجه ، انت من حقك تتعامل معاه لانى الطرف التالت اللى بقي فجأه بينكم و عارفه إن عمو ضغط عليك علشان استاذ قصدي بابا احمد
يوسف بابتسامه : بجد احنا ممكن نبقي صحاب جدا
عدى كام يوم و النهارده المفروض هنسافر بالليل ، الفجر أذن و اول مره مسمعش صوت يوسف برا ، دخلت لقيته مازال نايم و النور مطفي
مريم : يوسف يوسف
يوسف فتح عينه لقي النور مطفي و مفيش غير عيون ظاهره قدامه : عااااا سلام قول من رب رحيم
مريم جريت فتحت النور : ايه في ايه انت كويس
يوسف شال الغطا و اتنهد براحه : يستى دى طريقه تصحي بيها حد
مريم بهدوء : مش قصدى بجد ، بس انت مصحتش للفجر
يوسف استغرب شويه : و انت عرفت منين انى مصحتش
مريم : علشان كل يوم بشوفك و انت داخل الاوضه بعد ما بتتوضي
يوسف : و انت ايه اللى بيصحيكى الوقت دا
مريم : انت ذكي اوى يابنى اكيد ببقي بصلي
يوسف ضحك : اااه اصل انت مش متربيه هنا بقي و اجانب و كده ففكرت يعنى
مريم ضحكت : لا متفكرش انا جدى مصري و الحمد لله كان ملتزم و بيعلمنى كل حاجه ربنا يرحمه يارب و ينور قبره
يوسف ابتسم : اللهم امين طيب انا هقوم اصلي و هرجع انام و انت كمان علشان هنصحي نروح بيتنا عند بابا قبل ما نسافر و كمان انت لحد دلوقتى مشوفتيش اهلى كويس
مريم : ايوا تمام أنا صليت تصبح على خير
صحينا تانى يوم و روحنا عند أهله فطرنا هناك كمان
على : ايه يا مريم حبيتى ماما هدى ولا ايه
مريم : اكيد طنط تتحب جدا و عيلتكم حلوه اوى ربنا يخليكم لبعض يارب
علا بسماجه : بلا جو التثبيت دا اتعاملى معانا عادى
يوسف بجديه : علا
علا : هتزعقولي بقي علشانها يلا انا شبعت بعد اذنكم
على : معلش يا مريم هي علا بس مش متعوده عليكى
مريم بهدوء : لا مفيش حاجه طبعا
فضلنا نتكلم شويه و بصراحه هم ناس طيبه اوى و حسيت انى مبسوطه معاهم رغم انى من اكتر من شهر و انا بحزن بس على جدو و بعدين جه وقت أننا نمشي علشان الطياره كلهم سلموا علينا و خرجنا انا و يوسف علشان نروح المطار
في ناحيه تانيه كانت هدى بتتكلم مع علي و ساره ( اخت يوسف الكبيره )
ساره : بس يابابا عيب اوى عمو احمد ميجيش الفرح و كمان ميسلمش علي مريم دلوقتى و خاصه أنهم هيطلوا هناك
على : ساره انا مش عارف بجد هو بيعمل كده ليه نفسي أفهمه
* في المطار *
يوسف : يلا انا خلصت تعالى نقعد
مريم ابتسمت : يلا
... يوسف
يوسف التفت : عمو احمد
مريم : ...........
يتبع ...
بقلمي شروق خليل ✍️
لو عجبك لاف و كومنتات ♥️✨
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا