القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية زواج مدبر البارت الرابع بقلم شروق خليل

دخلت اوضتى من غير اي كلمه مكنتش مصدقه ، هو ضربنى بالقلم فعلا ! ازاى سمح لنفسه يعمل كده ! قعدت مصدومه و متضايقه من نفسي انى نصحت واحد انانى زيه .. فضلت قاعده في اوضتى و انا مخنوقه و حاسه انى لوحدى و مليش حد اشتكيله ، افتكرت جدى و فضلت اعيط لحد ما نمت 


عند يوسف برا .. كان قاعد كل اللى شغل باله كذبها و إن هاجر مستحيل تعمل كده ، قال لنفسه : انت اللى سمحت لواحده زى مريم تاخد عليك و تصاحبك ، كانت عاوزه تخسرك اللى بتحبها و يعالم هتخسرك مين بعدها و لازم تعرفها حدودها بعد كده و تعرفها ازاى تهينك كده ! 


حاول يركز و مسك الكتاب يقرأه علشان لما ينزل الجامعه بكره ، و بعد كام ساعه فونه رن 


يوسف حاول يبقي هادى : الو يا بابا 


على : اهلا يا حبيبي ايه الاخبار 


يوسف : احنا بخير الحمد لله 


على : طيب ماما بتتصل على مريم و كانت ملك هنا برضو بتتصل عليها بس مش بترد على الموبايل و قلقنا هى كويسه ! 


يوسف بنفاذ صبر : ايوا هى كويسه الفون بس مش جنبها و هى في الأوضه 


ملك خدت الموبايل : ممكن تديها الموبايل عاوزه اكلمها 


يوسف خبط على باب الاوضه بس مفيش رد .. 


يوسف : ملك هى في الحمام لما تخرج هخليها تتصل عليكى 


ملك : تمام المهم انها بخير 


رجعت تانى مسكت اللاب و فضلت اشتغل عليه شويه و بعدين لقيت كذا ماسدج من هاجر ، اتصلت عليها 


يوسف : نعم يا هاجر 


هاجر : انا عارفه انى ضايقتك بكلامى اخر مره بس أنا كنت زعلانه انك سايبنى في أول يوم اشوف فيك بعد مارجعت و خدت صاحبتك دى معاك و دماغي فضلت تودينى و تجيبنى بس دا ملهاش دعوه بثقتى انا بثق فيك جدا بس أنا غيرت و زعلت 


يوسف : انا مبزعلش منك ، عادى دى كانت وقت غضب و عدى ، انت اهم عندى منها و من اى حد 


هاجر بفرحه : يعنى احنا كده اتصالحنا 


يوسف ابتسم : هو احنا كنا متخاصمين ! 


فضلت اتكلم مع هاجر لوقت طويل و مخدتش بالى من الوقت خالص و لما قفلت معاها لقيت الوقت عدى بسرعه و الساعه بقيت 11 بالليل من الساعه 3 و هى جوا و مخرجتش و لما خبطت مفتحتش بس ما حاولتش حتى اخبط تانى و لعبت شويه على الموبايل و نمت 


عند مريم .. 

صحيت الساعه 9 و عينى مش عارفه افتحها ووجعانى ، فضلت اغسل وشي بالميه لحد ما هديت شويه  ، لقيت مكالمات كتير من ملك و طنط هدى .. 


ملك : اخيرا اتصلتى انت فين طول اليوم مش كلمتينى 


مريم بتعب : انا هنا هو و كويسه بس رجعت تعبانه نمت 


ملك بقلق : انت كويسه يا مريم ! صوتك ماله 


مريم حاولت متبينش : لا دا من النوم بس علشان لسه صاحيه 


مريم بضحك مزيف : انت دايما قلقانه عليا يا بنتى كده 


ملك بحب : علشان انا بحبك خالص 


مريم : و انا بحبك اكتر طمنتك اهو هقفل علشان يوسف عاوزنى ناكل 


قفلت معاها و مخرجتش من الاوضه ، طول عمرى بحاول ابقي قويه و مبقاش ضعيفه و هفضل كده دايما ، هو انا زعلت ليه ! انا بعد جدى و ماما ما راحوا المفروض متوقعش من حد حاجه ، منمتش طول الليل و فضلت قاعده افتكر كل حاجه حصلت و بتحصل معايا ، شويه دموعى تنزل و شويه لا لحد ما سمعت اذان الفجر ( الله اكبر الله اكبر ) فضلت تتردد في قلبي و عقلي و خرجت من الاوضه علشان اتوضي و دخلت بصيت لعيونى اللى وارمه من العياط و اتوضيت و خرجت لقيته في وشي ، مشيت و سيبته بس وقفنى بصوته قلت بينى و بين نفسي : معقول يعتذر منى 


يوسف : ثانيه ، ماما و ملك اتصلوا عليا و قالولى انك مش بتردى 


مريم بجمود : رنيت عليهم 


يوسف : حاجه تانيه ، انت مش نازله معايا تانى الجامعه و هتفضلي هنا في البيت 


مريم مشيت من غير ما ترد و دخلت الأوضه و كلمت نفسها : انا ساكته بس دا مش معناه انك هتتحكم فيا انزل و اخرج على مزاجى انا بس 


حل الصبح عليهم و مريم شافت يوسف خرج و دخلت تلبس و طلعت علطول تدور على اى اماكن تبدأ فيها شغل و فضلت تدور كتير جدا لحد ما شافت مطعم و دخلت تاكل من كتر التعب و هى مكنتش كلت من امبارح ، خبطت بحد بالصدفه 


مريم : Je suis très désolée


مصطفي : مريم ! 


مريم بحب : مصطفي ازيك 


( مصطفي ابن خالى الله يرحمه بعد ما خالى مات مامتهم بعدت عننا بيهم و مش كنت بشوفهم غير قليل جدا ) 


مصطفي : انت بتعملى ايه هنا 


مريم بارتباك : انا كنت هقعد هنا فتره كده و كنت بدور علي شغل في اى حسابات هنا و كده يعنى 


مصطفي : بجد انا مدير المطعم دا و محتاج حد يشتغل معايا ايه رأيك 


مريم بامتنان : ياريت شكرا جدا جدا 


مصطفي بهزار : ايه يا بنتى الرسميات دى ايه رأيك نأكل سوا و اوصلك مكان ما هتروحى و اهو نقعد مع بعض شويه و نتكلم عن جدو انا عارف أنه مات و زعلت اوى بفتكر أنه كان حنين اوى معانا قبل ما نبعد و نسيبكم 


مريم وافقت و قعدت و فضلوا يتكلموا و بعدين خرجوا من المطعم و ركبت عربيه مصطفي و فضل يسألها عن كل حاجه عنها و كان قاعد مبسوط و هو بيسمعها 


عند يوسف ** 

رجعت البيت الساعه 4 ، لقيته هادى 


يوسف : اكيد في اوضتها نايمه كالعاده ، يوسف انت غلطت اوى لما ضربتها بالقلم كان المفروض تفهمها بهدوء ، هدخل و اعتذر 


دخلت الأوضه بهدوء ملقتش حد و في الحمام مفيش برضو ، راحت فين ! نزلت بسرعه فضلت ادور عليها ملقتهاش خالص ، رجعت البيت بعد ما تعبت على أمل انها تكون رجعت ، و طلعت فتحت الشقه و دخلت الاوضه لقيتها من البلكونه نازله من عربيه حد ، راجل و بيسلم عليها ! دا انت ليلتك سو * دا


يوسف طلع فتح الباب قبل ما هى تفتح و بصلها بطريقه تخوف : و الله لسه بدرى يا مدام 


مريم دخلت من غير ما ترد بس رد فعل يوسف كانت اسرع و مسكها من ايديها بعصبيه : انا بتكلم معاكى 


مريم بوجع : سيب ايدي يا يوسف 


يوسف : كنت فين ! 


مريم حاولت تتكلم بشجاعه عكس اللى جواها : و انت مالك هو انا بسألك عن حاجه ! 


يوسف زقها جامد لدرجه انها وقعت على الأرض و اتكلم بصوت عالى : انا مش قايلك متخرجيش ، لا طبعا لازم تعاندى و تخرجى و تبينى إن كلمتى مش فارقه ، لا و رجعالى مع راجل و نازله من عربيته انت ناسيه انك متجوزه ولا ايه يا هانم ! 


مريم بخوف : لا انت اكيد مش يوسف اللى عرفته في الاول انت ازاى تفكيرك كده و تصرفاتك ، انت مستوعب انت بتعاملنى ازاى و كل دا ليه ! علشان كشفتلك حقيقتها 


يوسف نزل لمستواها و اتحكم في نفسه : اياكي تتكلمى في الموضوع دا تانى و الا هتشوفي تصرف مش هيعجبك و بعدين انت بتقولى ايه ! انت ناسيه انك نازله من عربيه راجل من شويه ! 


مريم بصدمه و بصت في عيونه و دموعها نازله : اياك تتجرأ و تشبهنى بأى حد أو تتكلم عن تصرفاتى أوعى تفكر انى هخاف تانى و بعدين اذا كنت انا نسيت انى متجوزه فانت برضو ناسي قبلي و دا اتفاق بينا انت ملكش دعوه انا بعمل ايه 


يوسف خبط على الكرسي : مريم ! 


#رواية_زواج_مدبر ♥️

#البارت_الرابع 

بقلمى شروق خليل ✍️


تكملة الروايه من هنااااااا 
 

تعليقات

التنقل السريع