دخلت اوضتى من غير اي كلمه مكنتش مصدقه ، هو ضربنى بالقلم فعلا ! ازاى سمح لنفسه يعمل كده ! قعدت مصدومه و متضايقه من نفسي انى نصحت واحد انانى زيه .. فضلت قاعده في اوضتى و انا مخنوقه و حاسه انى لوحدى و مليش حد اشتكيله ، افتكرت جدى و فضلت اعيط لحد ما نمت
عند يوسف برا .. كان قاعد كل اللى شغل باله كذبها و إن هاجر مستحيل تعمل كده ، قال لنفسه : انت اللى سمحت لواحده زى مريم تاخد عليك و تصاحبك ، كانت عاوزه تخسرك اللى بتحبها و يعالم هتخسرك مين بعدها و لازم تعرفها حدودها بعد كده و تعرفها ازاى تهينك كده !
حاول يركز و مسك الكتاب يقرأه علشان لما ينزل الجامعه بكره ، و بعد كام ساعه فونه رن
يوسف حاول يبقي هادى : الو يا بابا
على : اهلا يا حبيبي ايه الاخبار
يوسف : احنا بخير الحمد لله
على : طيب ماما بتتصل على مريم و كانت ملك هنا برضو بتتصل عليها بس مش بترد على الموبايل و قلقنا هى كويسه !
يوسف بنفاذ صبر : ايوا هى كويسه الفون بس مش جنبها و هى في الأوضه
ملك خدت الموبايل : ممكن تديها الموبايل عاوزه اكلمها
يوسف خبط على باب الاوضه بس مفيش رد ..
يوسف : ملك هى في الحمام لما تخرج هخليها تتصل عليكى
ملك : تمام المهم انها بخير
رجعت تانى مسكت اللاب و فضلت اشتغل عليه شويه و بعدين لقيت كذا ماسدج من هاجر ، اتصلت عليها
يوسف : نعم يا هاجر
هاجر : انا عارفه انى ضايقتك بكلامى اخر مره بس أنا كنت زعلانه انك سايبنى في أول يوم اشوف فيك بعد مارجعت و خدت صاحبتك دى معاك و دماغي فضلت تودينى و تجيبنى بس دا ملهاش دعوه بثقتى انا بثق فيك جدا بس أنا غيرت و زعلت
يوسف : انا مبزعلش منك ، عادى دى كانت وقت غضب و عدى ، انت اهم عندى منها و من اى حد
هاجر بفرحه : يعنى احنا كده اتصالحنا
يوسف ابتسم : هو احنا كنا متخاصمين !
فضلت اتكلم مع هاجر لوقت طويل و مخدتش بالى من الوقت خالص و لما قفلت معاها لقيت الوقت عدى بسرعه و الساعه بقيت 11 بالليل من الساعه 3 و هى جوا و مخرجتش و لما خبطت مفتحتش بس ما حاولتش حتى اخبط تانى و لعبت شويه على الموبايل و نمت
عند مريم ..
صحيت الساعه 9 و عينى مش عارفه افتحها ووجعانى ، فضلت اغسل وشي بالميه لحد ما هديت شويه ، لقيت مكالمات كتير من ملك و طنط هدى ..
ملك : اخيرا اتصلتى انت فين طول اليوم مش كلمتينى
مريم بتعب : انا هنا هو و كويسه بس رجعت تعبانه نمت
ملك بقلق : انت كويسه يا مريم ! صوتك ماله
مريم حاولت متبينش : لا دا من النوم بس علشان لسه صاحيه
مريم بضحك مزيف : انت دايما قلقانه عليا يا بنتى كده
ملك بحب : علشان انا بحبك خالص
مريم : و انا بحبك اكتر طمنتك اهو هقفل علشان يوسف عاوزنى ناكل
قفلت معاها و مخرجتش من الاوضه ، طول عمرى بحاول ابقي قويه و مبقاش ضعيفه و هفضل كده دايما ، هو انا زعلت ليه ! انا بعد جدى و ماما ما راحوا المفروض متوقعش من حد حاجه ، منمتش طول الليل و فضلت قاعده افتكر كل حاجه حصلت و بتحصل معايا ، شويه دموعى تنزل و شويه لا لحد ما سمعت اذان الفجر ( الله اكبر الله اكبر ) فضلت تتردد في قلبي و عقلي و خرجت من الاوضه علشان اتوضي و دخلت بصيت لعيونى اللى وارمه من العياط و اتوضيت و خرجت لقيته في وشي ، مشيت و سيبته بس وقفنى بصوته قلت بينى و بين نفسي : معقول يعتذر منى
يوسف : ثانيه ، ماما و ملك اتصلوا عليا و قالولى انك مش بتردى
مريم بجمود : رنيت عليهم
يوسف : حاجه تانيه ، انت مش نازله معايا تانى الجامعه و هتفضلي هنا في البيت
مريم مشيت من غير ما ترد و دخلت الأوضه و كلمت نفسها : انا ساكته بس دا مش معناه انك هتتحكم فيا انزل و اخرج على مزاجى انا بس
حل الصبح عليهم و مريم شافت يوسف خرج و دخلت تلبس و طلعت علطول تدور على اى اماكن تبدأ فيها شغل و فضلت تدور كتير جدا لحد ما شافت مطعم و دخلت تاكل من كتر التعب و هى مكنتش كلت من امبارح ، خبطت بحد بالصدفه
مريم : Je suis très désolée
مصطفي : مريم !
مريم بحب : مصطفي ازيك
( مصطفي ابن خالى الله يرحمه بعد ما خالى مات مامتهم بعدت عننا بيهم و مش كنت بشوفهم غير قليل جدا )
مصطفي : انت بتعملى ايه هنا
مريم بارتباك : انا كنت هقعد هنا فتره كده و كنت بدور علي شغل في اى حسابات هنا و كده يعنى
مصطفي : بجد انا مدير المطعم دا و محتاج حد يشتغل معايا ايه رأيك
مريم بامتنان : ياريت شكرا جدا جدا
مصطفي بهزار : ايه يا بنتى الرسميات دى ايه رأيك نأكل سوا و اوصلك مكان ما هتروحى و اهو نقعد مع بعض شويه و نتكلم عن جدو انا عارف أنه مات و زعلت اوى بفتكر أنه كان حنين اوى معانا قبل ما نبعد و نسيبكم
مريم وافقت و قعدت و فضلوا يتكلموا و بعدين خرجوا من المطعم و ركبت عربيه مصطفي و فضل يسألها عن كل حاجه عنها و كان قاعد مبسوط و هو بيسمعها
عند يوسف **
رجعت البيت الساعه 4 ، لقيته هادى
يوسف : اكيد في اوضتها نايمه كالعاده ، يوسف انت غلطت اوى لما ضربتها بالقلم كان المفروض تفهمها بهدوء ، هدخل و اعتذر
دخلت الأوضه بهدوء ملقتش حد و في الحمام مفيش برضو ، راحت فين ! نزلت بسرعه فضلت ادور عليها ملقتهاش خالص ، رجعت البيت بعد ما تعبت على أمل انها تكون رجعت ، و طلعت فتحت الشقه و دخلت الاوضه لقيتها من البلكونه نازله من عربيه حد ، راجل و بيسلم عليها ! دا انت ليلتك سو * دا
يوسف طلع فتح الباب قبل ما هى تفتح و بصلها بطريقه تخوف : و الله لسه بدرى يا مدام
مريم دخلت من غير ما ترد بس رد فعل يوسف كانت اسرع و مسكها من ايديها بعصبيه : انا بتكلم معاكى
مريم بوجع : سيب ايدي يا يوسف
يوسف : كنت فين !
مريم حاولت تتكلم بشجاعه عكس اللى جواها : و انت مالك هو انا بسألك عن حاجه !
يوسف زقها جامد لدرجه انها وقعت على الأرض و اتكلم بصوت عالى : انا مش قايلك متخرجيش ، لا طبعا لازم تعاندى و تخرجى و تبينى إن كلمتى مش فارقه ، لا و رجعالى مع راجل و نازله من عربيته انت ناسيه انك متجوزه ولا ايه يا هانم !
مريم بخوف : لا انت اكيد مش يوسف اللى عرفته في الاول انت ازاى تفكيرك كده و تصرفاتك ، انت مستوعب انت بتعاملنى ازاى و كل دا ليه ! علشان كشفتلك حقيقتها
يوسف نزل لمستواها و اتحكم في نفسه : اياكي تتكلمى في الموضوع دا تانى و الا هتشوفي تصرف مش هيعجبك و بعدين انت بتقولى ايه ! انت ناسيه انك نازله من عربيه راجل من شويه !
مريم بصدمه و بصت في عيونه و دموعها نازله : اياك تتجرأ و تشبهنى بأى حد أو تتكلم عن تصرفاتى أوعى تفكر انى هخاف تانى و بعدين اذا كنت انا نسيت انى متجوزه فانت برضو ناسي قبلي و دا اتفاق بينا انت ملكش دعوه انا بعمل ايه
يوسف خبط على الكرسي : مريم !
#رواية_زواج_مدبر ♥️
#البارت_الرابع
بقلمى شروق خليل ✍️
تكملة الروايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا