مصطفي : ثانيه واحده انتم مش بتناموا في نفس الأوضه !
يوسف حول نظره لمريم بصدمه و نظر لمصطفي : هاا لااا دا انا كنت هجيب اللاب توب بس و رايح الاوضه التانيه
مريم وقفت مكانها و بقيت تلعن مصطفي في سرها
مصطفي ابتسم : تمام
مصطفي دخل الحمام و مريم قالت : كان لازم تقوله كده
يوسف : يعنى اعمل ايه أقوله اه بنام في اوضه و اختك في اوضه و نفضح نفسنا أننا متجوزين كاتفاق وخلاص
مريم : مصطفي عارف الظروف اللى اتجوزنا فيها و كمان عارف انك بتحب واحده هنا انا حكيتله كل حاجه
يوسف : علشان انت غبيه بس أنا فهمته انى بحبك و إن مفيش بنت بحبها و لا اى حاجه من الحاجات دى لأنه قالى هياخدك تعيشي معاه بدل مفيش حاجه بينا و اتضطريت أقوله انى كنت بضحك عليك و مفيش بنت بحبها ولا حاجه و أننا اصلا متجوزين و انا كنت موافق و حبيتك و بحبك
مريم بغضب : منك لله يا يوسف منك لله افرض دلوقتى عرف انى كان معايا حق
يوسف كتم صوتها العالى و قال بهمس : مش هيعرف يعنى عاوزاه ياخدك تعيشي معاه ، طبعا عمرى ما هسمح بكده انت كده كده مراتى سواء قبلنا أو رفضنا دا احنا متجوزين
مصطفي كان خارج من الحمام شافه يوسف فقرب مريم منه اكتر و اتكلم : انا عارف انك كنت زعلانه منى وقتها و قلت لمصطفي بعصبيه منك انى بحب غيرك بس انا بحبك
مريم اتوترت من قربه منها و مكنتش فاهمه حاجه : انت ...
يوسف قرب من أذنها و همس : متغلطيش بالكلام مصطفي كان خارج من الحمام و شافنا وقف علشان يتأكد كلامى صح و لا
مريم : انا اتوترت بجد
يوسف ضحك بخفه و بعد شويه و اتكلم بصوت عالى نسبيا : دلوقتى سامحتينى
مريم اتكلمت بتوتر : خلاص والله سامحتك
يوسف خد مريم و دخل الاوضه دا كله تحت أنظار مصطفي اللى ابتسم و فرح لما شافهم كده بس افتكر ملك تلقائي و شكلها النهارده والدمعه اللى نزلت من عيونها و كلام يوسف و دخل الاوضه و نام على السرير بتعب
مصطفي : اااه انا كنت نسيت الموضوع دا عمرى ما نسيتك بس كنت غفلت عن انى اشوفك و اتعودت بترجعى دلوقتى ليه
مصطفي ضرب رأسه بخفه : على أساس هى اللى مشيت و بعدين رجعت انت اللى بعدت عنها يا مصطفي و كسرتها
مصطفي كمل بحسره : كنت عاوزانى اقولك انى كمان معجب بيك و بعدين اعلقك بيا و اسيبك و اسافر و لا كنت عاوزانى اخليكى تسيبي باباكى و مستقبلك علشان خاطرى و لا انا اسيب امى التعبانه و اكسرها بعد موت بابا مكنش قدامى وقتها غير انى اكسر خاطرك أو اكسر امى و تضيع من ايدي و اختارت امى وقتها و لو رجع بيا الزمن هعمل نفس الحاجه يا ملك عارف أنه كان ظلم ليا و ليكى بس أنا اختارت سعادتك و مستقبلك و رضا امى علي حساب سعادتى انا
مصطفي اتخنق لما افتكر إنها كانت بتعيط : كان لازم تنسي و تكملى حياتك بس شكلك فاكره كسرتى ليك لدرجه إن اول مره اشوفك فيها بعد الوقت دا كله اشوفك متضايقه و مش فرحانه انك شفتينى كرهتينى !
مصطفي حط رأسه على المخده و استسلم للنوم بعد ما زهق من التفكير
...... ....... ......
عند مريم و يوسف
مريم بتوتر رايحه و جايه : ايه لازمتها تكذب عليه شوف بقي هنعمل ايه
يوسف بهدوء : وترتينى اقعدى بقي
مريم : يوسف أنا بتكلم في حاجه مهمه
يوسف قام وقف و مسكها : كفاااايه أهدى و اقفي كده
مريم : انا مش هعرف اكذب عليه و كمان هو ممكن يشوفك مع هاجر اصلا الجامعه قريبه من المطعم يعنى بجد الموضوع مكنش مستاهل الكذب دا و كده كده هو عارف إننا متجوزين علشان أهلنا مش اكتر
يوسف بجديه : بس هو لوحده اللى عارف كده لكن باقي أهلنا عارفين اننا اتأقلمنا و عايشين حياه زوجيه سعيده مع بعض ، كنت مستنيه منى اكدله كلامك و ياخدك و اهلنا يعرفوا أننا متفقين مع بعض علي السنه دى و أننا بنكذب عليهم و لو بابا عرف انى بحب هاجر و انت معايا هيضايق منى
مريم : ماشي بس احنا المفروض منكذبش على مصطفي
عمرى ما كذبت عليه
يوسف بعصبيه من إصرارها : انا مبكذبش انتى مراتى و قلنا هى سنه لو مرتحناش هنتطلق لو مرتحناش يا مريم السنه دى معداش منها غير 5 شهور يعنى لسه بدرى انت شايفه انى بكذب تمام لكن أنا شايف انى بصون كلام اهلى و علشان بابا احمد
يوسف كمل بضيق : كنت عاوزاه ياخدك و تعيشي معاه و اهلنا يعرفوا و بابا احمد يعرف اننا بنكذب علشان ياخد الفلوس ! اكيد مش هعمل كده و لا حتى هسمحله ياخدك انتى المفروض مراتى و على ذمتى حتى لو انت مش مهتمه فأنا يهمنى أوى ، تصبحي على خير
يوسف سابها من غير ما يسمع منها اى رد و راح على الكنبه نام بتعب و قال بينه و بين نفسه : كان فيا ااكد كلامك و اقول الحقيقه بس أنا لقيت نفسي بكذبك علشان عاوزك جنبى مش عارف ايه الاحساس دا و لا ليه بعمل كده يمكن اتعودت على وجودك خلاص
مريم وقفت شويه تبص عليه و بعدين راحت على السرير و نامت
.......... ........... ............ ...........
تانى يوم عند ملك صحيت على صوت الموبايل
علا : صباح الخير
ملك بنوم : صباح النور يا لولو
علا بملل : ممكن تلبسي و تيجي معايا
ملك : فين
علا : البسي بس و هقولك هنروح نجيب دريس كده و هنروح مكان
ملك : حاضر ساعه كده و اقابلك !
علا : تمام
ملك قامت دخلت خدت شاور و نزلت لمامتها بس لقيت الكل متجمع على السفره
ملك راحت باست جدتها و مامتها بحب : لسه بتاكلو صباح الفل
جدتها : ايه دا صحيتى بدرى يا كسوله
ليلي بضحك : انا برضو مستغربه
ملك : كان على عينى انام بس علا عاوزانى معاها و صوتها تعبان شويه فلازم اروح
ليلي : علا دى عسوله اوى
نيرمين بقلق : تعبانه مالها
ملك : متقلقيش شكله ارهاق عادى بالمناسبه مش هتيجي الجامعه النهارده
نيرمين : اكيد متضايقه من اللى حصل امبارح شفت يا مروان
مروان بص باهتمام : انا شايف إن الموضوع مش مستاهل ولا منها و لا من جنى بصراحه افوروا اوى
نيرمين بضيق : معلش اصل انت و جنى متبلدين المشاعر مش زى الناس الطبيعيه بعد اذنكم انا ماشيه يا عمتو
ملك قوليلي لما تخلصوا مشواركم علشان اقابلكم
ملك بعدم فهم : حاضر
نيرمين مشيت و ملك بتساؤل : هو ايه اللى حصل مش فاهمه
ليلي : علا وقعت على جنى العصير امبارح
ملك بسماجه : و طبعا الهانم جوليييت مش هتسكت اكيد ضايقت علا
جدتها ضحكت بصوت مسموع : طبعا انتم كلكم عارفينها انا اصلا مش عارفه البنت دى عامله كده ليه
مروان قام و باس راس جدته : انا رايح الشركه علشان متاخرش سلام
ملك : و انا همشي برضو علشان هعدى لسه على علا
مروان وقف باهتمام : هتروحى ازاى
ملك : هاخد تاكسي عادى و هقابلها قريب من بيتها
مروان بسرعه : انا ممكن اوصلك
ملك بشك : مش كنت هتتاخر على الشركه
مروان اتوتر : اه نسيت خلاص خدى بالك من نفسك سلام سلام
ملك بصوت مش مسموع : ماله دا
...... ......... .......... ............
مصطفي : يلا ننزل سوا !
مريم : انا معنديش مانع كورسي بعد نص ساعه اصلا و كمان يوسف هينزل حالا
يوسف طلع من الأوضه بهدوء و تجاهل مريم اللى كانت لسه هتكلمه : انا خارج يا مصطفي
مصطفي : استنى كلنا هنروح سوا
يوسف : اممم تمام يلا
مصطفي : هنزل اطلع العربيه على ما مريم تجيب حاجاتها و الحقونى
مصطفي خرج و يوسف فضل واقف يشوف الموبايل لحد ما مريم خرجت و نزلو
ركبوا العربيه من غير اى كلام بينهم و نزلوا و مصطفي كمل طريقه لمطعمه
مريم جريت ورا يوسف : يوسف هو انت كويس
يوسف : الحمد لله
مريم : بخصوص امبارح انا كنت عاوزه .....
موبايل مريم رن باسم ساهر و يوسف شافه
يوسف مسك ايد مريم و خدها بعيد : هو احنا مش اتفقنا إن ملكيش دعوه بيه
مريم : ابعد علشان محدش ياخد باله و يعرفوا إن بينا حاجه و هفهمك
يوسف بغضب و عصبيه : انا بتكلم في ايه و انت في ايه دلوقتى هو انت كل اللى همك محدش يعرف أننا متجوزين اللى باين دلوقتى إن انتى اللى مش حابه إن حد يعرف علاقتنا ببعض مش انا ليه بقي مش فاهم
مريم : هو في ايه هو صديق عادى و معايا في الكورس و في مشروع زى مشاريع التخرج كده و هو في مجموعتى فيه اكيد الكورس بدأ و علشان كده اتصل بعد اذنك
يوسف لحقها و مسك ايديها بعصبيه : هو انا مش بكلمك !
هاجر : يوسف ....
#رواية_زواج_مدبر ♥️
#البارت_العاشر
بقلمي شروق خليل ✍️
اسفه البارت صغير و متأخر بس لو الريتش كان عالى هنزل واحد كمان ♥️
يوسف لحق مريم و مسك ايديها بعصبيه : هو انا مش بكلمك !
هاجر : يوسف انتم بتعملوا ايه
مريم بعدت بسرعه : انا همشي علشان المحاضره بعد اذنكم
يوسف بغضب : انا لسه مخلصتش كلامى
مريم كملت طريقها و مردتش ، حاولت تهرب منه و من موقفهم قدام هاجر ، اتوترت و مشيت علشان مكنتش هتعرف تخلص من عصبيته و أنه هيتحكم فيها بس هي مشافتش من ساهر اى حاجه وحشه
هاجر بضيق : ممكن افهم كنتم هنا لوحدكم ليه
يوسف : عادى كنت بتكلم معاها في حاجه
هاجر بعصبيه : والله ! اللى يشوفكم يقول انكم عصافير حب انت مكنتش شايف انك قريب منها زياده !
يوسف بتهرب : قلتلك كنت بكلم معاها في حاجه ، علشان اريحك كنت بكلمها علشان تبعد عن ساهر ، انا مش عاوزها تقرب منه
هاجر : و احنا مالنا مش قولتلها مره خلاص
يوسف صوته على : يعنى ايه خلاص ! طبعا مش هسمحله يعمل اللى عمله تانى و بالذات مع مريم
هاجر قربت منه بخبث : يوسف حبيبي أهدى هى اكيد هتفهم وجهة نظرك و بعدين هى لو يهمها امرك و زعلك زى مانت هامك أمرها مكنتش هتقف ضدك و قصادك كده ، هى مش معبره زعلك و انت بس اللى متضايق علشانها
يوسف بصلها بهدوء و اتكلم بخيبه امل : عندك حق
.......... ............
عند ملك و علا
ملك : انا مش فاهمه احنا لفينا كتير اوى
علا : لازم اجيب نفس الفستان دا
ملك : ليه
علا : علشان يا ملك انا مش هعدى موضوع امبارح كده انا مش هسمح لحد يهينى كده و فستانها هجبلها نفسه
ملك بعدم اهتمام : يابنتى فكك جنه كده دى شخصيتها مغروره و شايفه نفسها بسبب فلوسها و شراكتها مع مروان
علا بضيق : و انا مش اقل منها هى و سي مروان بتاعكم دا في حاجه
ملك ضحكت على عصبيتها : طيب مروان ماله
علا : انسان بارد و مبيهموش مشاعر اللى حواليه ، كان ممكن يقولها امبارح أنها غلطت في حقي بس لا طبعا قال انا شايييف إن الموضوع مش مستاهل كل اللى انا عملته دا و انا اصلا معملتش حاجه انا اتبهدلت بس قدام الناس
ملك : يا بنتى مروان مبيحبش يكبر الدنيا و هادى بس كده و جنى هو عارفها كويس فعلشان كده
علا بلا مبالاه : دا كله ميهمنيش اللى يهمنى الفستان يلا
ملك شافت نفس الفستان اللى عاوزينه في محل : ثانيه واحده الفستان اهو
علا بتعب : ااااه اخيرااا يلا نجيبه
جابوا الفستان و قابلوا نيرمين و طلعوا على شركه مروان
نيرمين : يا علا انا اسفه بجد
علا بحب : يا حبيبتى انت ملكيش ذنب يلا اطلع اديهولها و نمشي علشان مش عاوزه اشوفها تانى في حياتى كلها بجد
نيرمين بصيت لملك : عندها حق و الله
ملك بهمس : متقويهاش علشان مش طايقه اخوكى كمان
نيرمين : عادى انا اصلا متخانقه معاه
ملك بنفاذ صبر : يارب صبرنى
نيرمين قالت للسكرتيره تقول لمروان أنها برا و مروان طلب يدخلوا اتفاجيء لما شاف علا معاهم
مروان : اهلا وسهلا نورتوا الشركه
نيرمين مردتش و كذلك علا بصيت بهدوء
ملك : متنادى جنى يا مروان علشان انا كرهتكم
مروان بعدم فهم : افندم !
علا ببرود : هو حضرتك لسه هتستفسر ممكن تطلبها أو تعرفنى مكتبها !
مروان بضيق : و انت مالك بتتكلمى كده ليه يا انسه انت
علا : انا متكلمتش بطريقه وحشه أنا بتكلم عادى جدا ممكن تناديها متخافش مش هناكلها و مش هنعمل دوشه زى امبارح و تهينى طبعا أنا بس هديها الفستان بدل اللى انا بوظته امبارح
مروان طلب جنى بهدوء و بعدين تلاشي وجود نيرمين علشان ميحصلش مشاكل بينه و بينها تانى و اتكلم بنفس الهدوء و هو على مكتبه : ملك فهمى صحبتكم انى مش صاحبتها ماشيه معاها في الشارع و أنها تتكلم مع الغير بطريقه احسن من كده ، انا مش جنى اللى اتخانقت معاها امبارح لازم كل واحد يعرف حدوده و أنها مش صغيره
ملك بصيت لعلا اللى سمعت كلامه رغما عن انها بعيده عن المكتب و بتتكلم مع نيرمين بس تجاهلت سماعها ليه
ملك : مروان انت عارف كويس إن جنى زودتها و قللت منها و انتم كلكم كنتم واقفين امبارح محدش حتى حاول يجبر بخاطر البنت
مروان تصنع بلا مبالاه : و انا مالى بدا كله ميهمنيش ، كفايه لسانها طويل و مش عارفه ازاى تتعامل باحترام
علا قربت من المكتب بخنقه من كلامه عنها : علفكره انا محترمه يا استاذ مروان و بالعكس أنا مش لسانى طويل انا لو مش محترمه و لسانى طويل كنت رديت عليها امبارح لما وصفتنى بالعاميه
كملت بضيق و كانت بتحاول تمسك دموعها : انا مش عاميه انا يعتبر عندى فوبيا من الضلمه و انا مش اقل منها في حاجه علشان تهينى بالعكس أنا فلوسي تغرقها
ملك لاحظت إن علا اتضايقت و حولت نظرها لمروان بغضب من كلامه ، اما نيرمين فكانت عارفه كويس أنه هيجرحها علشان مروان مبيحبش حد يتعالى عليه
نيرمين بخنقه سحبت علا : علا تعالى هنروح نديهولها و نمشي
في اللحظه دى كانت جنى داخله و شافت علا
جنى : انت تانى !
علا بهدوء عكس كلامها مع مروان تماما ودا فاجيء مروان : اتفضلي دا فستان بدل اللى اتبهدل امبارح
علا مستنتش رد منها و خرجت علطول حتى مستنتش ملك و نيرمين
نيرمين قبل ما تخرج : الناس مش هتمشيها على مزاجك كان ممكن تحترم انها موجوده و متذمش فيها و انت متعرفش حاجه عنها
ملك : استنينى انا جايه
جنى : هو في ايه يا مروان !
مروان بزهق : مفيش ممكن تخرجى
جنى : بس
مروان : اخرجيييي
جنى خرجت من المكتب و مروان افتكر كلام علا و أنه قال إنها مش محترمه : دا انا غبي
.......... ............ ............
هاجر كانت قاعده مع يوسف : ها يا حبيبي بقيت اروق شويه !
يوسف ضحك : انا تمام ، هناكل سوا النهارده انا مش ناسي
هاجر : كنت فكرتك نسيت بجد
يوسف : لا معقول انسي يلا هنروح نتغدا
هاجر مسكت ايديه بفرح : يلا
هاجر قالت ليوسف على مطعم حلو و راحوا و طلبوا الاكل
يوسف كان قاعد مشغول في الموبايل
هاجر : حبيبي حبيبي
يوسف : هااا
هاجر : مالك مش مركز معايا
يوسف : دماغي فيه الف حاجه بجد و الشغل كتير
هاجر بسعاده : اي دا انت قررت اخيرا تمسك مع باباك الشغل تعرف دا احلى قرار بدل ما جوز اختك واخد كل حاجه كده
يوسف بضيق : هو انت مبتزهقيش من الموضوع دا قلتلك إنه من زمان و هو مع بابا و هو هيفضل معاه دا ابن عمى قبل ما يبقي جوز ساره
مصطفي شاف يوسف حب يتأكد هو ولا لا قرب من مكانهم
مصطفي : يوسف !!
يوسف بص بصدمه : مصطفي !
هاجر كانت بصالهم و شايفه نظرات التساؤل بينهم : مين دا يا حبيبى
مصطفي بيحاول يستوعب : حبيبك ! حبيبك مين هى فين مريم
هاجر : مريم ! انت تعرف مريم منين
مصطفي : مريم اختى و مرات يوسف
هاجر بصت ليوسف : نعم !!!!
#رواية_زواج_مدبر ♥️
#البارت_الحادي_عشر
بقلمي شروق خليل ✍️
مصطفي : مريم اختى و مرات يوسف
هاجر بتحاول تستوعب من الصدمه : يوسف ! بيتكلم جد !
يوسف كان واقف مش عارف يعمل ايه و لا يقول ايه مكنش عارف هيبرر لهاجر و يفهمها ازاى و لا مصطفي اللى المفروض عرف الحقيقه دلوقتى
هاجر اتكلمت بصوت عالى : ما تتكلم انت ساااااكتت ليييه
يوسف : هفهمك كل حاجه ممكن تهدي و تسمعينى
هاجر بعصبيه : كلامه صح ولا غلط !
يوسف اتكلم بتوتر : صح
هاجر رميت ايديه من على كتفها و خدت موبايلها و مشيت من غير ما تسمعه
و مصطفي كان واقف ساكت و باصص ليه بغضب : مريم كان عندها حق انت بتحب واحده تانيه
يوسف قعد بتعب و سند رأسه على الكرسي : انت كمان هتمشي و لا هتفهمنى !
مصطفي قعد لما حس إن يوسف فعلا تعبان : فهمنى بس ايا كان انا هاخد مريم تعيش معايا
يوسف بصله بغضب : و انا مش هسمحلك ، مريم مراتى انا و انا اللى مسؤول عنها و هى راضيه بكده و احنا متفقين
يوسف غضبه تحول لهدوء فجاه : مصطفي انا مش عارف اعمل ايه و لا انا بحب هاجر و لا لا و لا المفروض اكمل ولا ابعد بس كل إللى اعرفه انى خدت عهد على نفسي انى مش هسيبها لأنها اتعرضت لمواقف زبا*له بسببي و كانت هتموت برضو بسببي انا مش هتكلم اكتر من كده بس حتى لو مبحبهاش لازم افضل معاها أما مريم فاحنا اتجوزنا علشان العيله و مريم عارفه كل دا
مصطفي : يوسف بعيدا عن اى حاجه انا مش هسمحلك تكسر اختى علشان واحده تانيه ايا كان ايه هدفك و ايه اللى بتعمله لانى مش فاهمك
يوسف : ارتاح مريم اصلا مبتحبنيش و عمرها ما هتحبنى و هى قايله أننا صحاب لحد ما السنه تخلص و انا سايبلها حريتها عاوزه تبعد تبعد و عاوزه تفضل ياريت
مصطفي : ياريت !
يوسف بضيق : لو حد وقع فينا في حب التانى في يوم من الايام فهيبقي انا يا مصطفي ، انا اللى متعلق بمريم لأنها بقيت اقرب الناس ليا وودا مش حب و مش عارف هو ايه بس اللى اعرفه انها مراتى و مسؤوله منى و أنا بتعامل معاها بكل احترام
مصطفي : يبقي الاحسن اخد اختى معايا و لا انت تضطر تكذب و تخسر اللى بتحبها و لا انا ابقي قلقان على اختى
يوسف قام وقف : قلتلك مش هيحصل دى مراتى و انا مسؤول عنها قدام اهلنا سلام
يوسف مشي تحت أنظار مصطفي اللى كان متضايق من تصرفاته اللى مش مفهومه
........ ......... .......... ...........
عند علا كانت قاعده متضايقه بسبب تصرف مروان معاها و أنه قال إنها مش محترمه و فضلت تفكر انها ازاى اعجبت بواحد زى دا من اول نظره بس نفضت الكلام دا من تفكيرها بسرعه و حاولت تفكر في تخرجها خلاص كلها كام يوم و تتخرج رسمى
هدى فتحت الباب : علا
علا : نعم يا ماما
هدى : ايه يا حبيبتى مخرجتيش من الأوضه من وقت ما جيتى
علا بتهرب : انا بس بحضر حاجات وورق الكورسس اللى كنت خدتها علشان خلاص كلها اسبوع و هطلع اشوف شركات ابتديء فيها شغل
هدى : ما عندنا شركه بابا اهو
علا : انا متفقه مع بابا انى عاوزه ابدأ في مكان تانى علشان اتعلم بجد و معتمدش على إن الشركه بتاعتنا بقي و كده
هدى : حبيبتى هتبقي اجمل خريجه والله
علا حضنت هدى : حبيبتى يا ماما
............. ...............
في فيلا ماما ملك كانو كلهم قاعدين لما دخل مروان
مروان : مساء الخير
الكل عدا نيرمين إللى ضحكتها اتحولت لعبوس : مساء النور
نيرمين قامت : انا هطلع اوضتى لحد الاكل ما يجهز
مروان طلع وراها و خبط على الباب و فتح : ممكن ادخل
نيرمين ببرود : ما انت خلاص دخلت
مروان تجنب برودها و قعد جنبها : ممكن اعرف هتفضلي زعلانه منى لامتى احنا عمرنا ما زعلنا من بعض
نيرمين : و الله انت غلطت في حقي و اكيد هزعل
مروان : انا اكيد مش هقصد اضايقك منى بس هتخسرينى علشان صاحبتك يعنى !
نيرمين بغضب : علا دى اقرب حد ليا و مش هسمحلك تغلط فيها انت و الست جنى مهما حصل انتم كسفتوها في بيتى و لا مش كفايه كده دا انت قلت عليها مش محترمه ، تعرف انها مكلمتنيش النهارده خالص و اكيد دا كله بسببكم
مروان : بصراحه دا مش ذنبي أنها متكلمكيش دى عيله اوى
نيرمين : قلتلك في فرق بين واحد متبلد المشاعر زيك و علا ، علا مبتحبش حد يزعلها أو يقلل من كرامتها و طول عمرها محترمه كل اللى حواليها فمتجيش و تقول عنها مش محترمه البنت ماشيه معيطه من الزعل
نيرمين ركزت على عيونه : لو حد كان قال عنى انى مش محترمه و يقلل منى كنت هتسكت
مروان : محدش يقدر يقول عنك كده
نيرمين قامت بعصبيه : و هى أقل منى في اييييه عرفت انك متكبر و غرورك بيخلي الكل يخاف منك
مروان حاول يهدى الجو علشان عارف أنه غلط فعلا : طيب خلاص حصل خير و متزعلش منى بقي
نيرمين سكتت
مروان قرب منها : طيب هعزمك على بيتزا و هجبلك شوكولاته
نيرمين بصتله بضعف بس برضو فضلت ساكته
مروان بخبث : و هدربك عندى في الشركه
نيرمين : و معايا علا !
مروان كان عارف إن علا عمرها ما هتوافق اصلا : حاضر
نيرمين : خلاص يعنى سامحتك
مروان حضنها بحب : تعالى هنا يا قماصه
....... ........ ........... ............
مريم صحيت علشان تصلي الفجر و دخلت تصحي يوسف كالعاده
مريم فتحت النور و فضلت تنادى على يوسف بس كان نايم و فتح عينه بضعف و كان باين عليه التعب
مريم قربت منه و حطيت ايديها على على رأسه : يلهوى انت سخن أوى
يوسف بضعف : انا كويس أنا صليت و هنام بس هقوم اغسل وشي و هبقي كويس ، يوسف قام بس مقدرش و حس أنه دايخ
مريم مسكته : بص اقعد و انا هجبلك مايه هنا و كمادات
مريم رجعت بدوا في ايديها و مايه
مريم : خد البرشامه دى يلا و استريح
يوسف خد الدوا و مريم عملتله كمادات راح في النوم
الصبح طلع ... و يوسف صحي بتعب في جسمه
يوسف : اه جسمي شكله مرهق اوى
سمع صوت في المطبخ : بتعملى ايه
مريم اتخضيت و الدقيق وقع عليها ، يوسف فضل يضحك : مش قادر شكلك عبيط اوى
مريم ضحكت : ينفع كده خضتنى ، كنت هعملك فطار
يوسف : هفطر في الجامعه
مريم : لا مش هتنزل النهارده انت تعبان
يوسف : مش بحب القعده هنا بجد هنزل انا اصلا كويس
مريم : بس ....
يوسف : الموبايل بيرن هرد
مريم سمعت صوته العالى من برا طلعت علشان تسمعه
يوسف : طيب خلاص انا هنزل مصر
مريم بقلق : مصر ! في ايه يا يوسف.
يوسف بخوف : ماما كانت تعبانه من فتره و المفروض ليها عمليه و تعبت امبارح اوى و الدكتور قال هتعمل العمليه و مينفعش تتأجل انا خايف اوى انا هنزل مصر
مريم زعلت على خوفه و على مامته : طيب أهدى كل حاجه هتبقي تمام احنا هننزل مصر
مريم حجزت تذاكر و اتصلت على مصطفي تقوله أنهم نازلين
مصطفي : ربنا يقومها بالسلامه ، انا ممكن انزل معاكم و اطمن علي شغل بابا الله يرحمه اللى فمصر
مريم : تمام احجز و احنا طيارتنا بعد 5 ساعات
مريم قفلت الموبايل و كان يوسف بيكلم في الموبايل
يوسف : حاضر يا بابا خلو بالكم من ماما انا هنزل
على : يا ابنى خليك متخافش إن شاء الله خير الدكتور طمنا
يوسف : لا يابابا هنزل انا مش هبقي متطمن
على : اللى يريحك يا حبيبتى
مريم : يلا قوم اجهز
يوسف : حاضر انت ممكن تخليكى هنا و انا هنزل انا
مريم : ايه الكلام دا يا يوسف طبعا هنزل معاك و مصطفي كمان نازل و منها يشوف شغل كان لخالو في مصر
يوسف بضعف : انا هجهز علشان نمشي
........ .........
بعد كام ساعه كانوا وصلوا مصر و طلعوا من المطار على المستشفي علطول و اللى كان هناك على واقف و احمد و علا و ساره
يوسف قرب منهم بقلق : ماما فين
على حضنه و مسد على ضهره : متخافش يا حبيبى في العمليه جوا اجمد كده
يوسف : بابا انت مقولتش ليه إن ماما كل يوم تتعب اكتر كنتم بتقولولى انها كويسه
احمد : حبيبي هي كانت قايله انها بخير و محدش يقلقك
علا و ساره حضنوا يوسف : كويس انك جيت يا يوسف
يوسف حاول يهدا علشان ميتوتروش : حبايبي انا هنا متخافوش
احمد قرب من مريم اللى كانت واقفه بتشوف يوسف و هو حاضن اخواته بحب و حضنها : حمدلله على السلامه
مريم قابلت حضنه بجمود : الله يسلمك
مصطفي : ازيك يا عمو
احمد استغرب ...
مصطفي : انا مصطفي ابن خال مريم
احمد : مصطفي ابن ماهر ! ازيك يا حبيبي شكلك اتغير كنت صغير اخر مره شفتك
مصطفي ابتسم و سلم عليه
مريم راحت ليوسف : يوسف ميعاد علاجك و انت مكلتش لازم تاكل
علا : ماله يوسف
يوسف : متخافيش يا حبيبتى دا برد عادى خالص
مريم مسكت ايديه بحب : متقلقش طنط هدى هتبقي بخير لازم تفطر فلو سمحت تعالى تأكل اى حاجه علشان العلاج لو سمحت
على : روح يا حبيبي يلا
يوسف مشي معاها نزلوا تحت في الهوا و كان مصطفي معاهم ، يوسف كان اكل و كان بياخد العلاج
مريم بصيت للى داخله المستشفي و راحت ليها : ملك
ملك جريت عليها و حضنتها : وحشتينى اوى طنط ايه الاخبار
مريم بهدوء : في العمليات بس الدكتور بيقول العمليه ماشيه كويس و منقلقش حتى كمان يوسف تعبان و نزلنا شويه يشم هوا هناك اهو
ملك : تعالى اشوفه
ملك وقفت فجأه لما شافت مصطفي مع يوسف و مصطفي اخد باله و ركز بنظره على عيونها ....
يتبع...تكملة الروايه من هنااااااا
#رواية_زواج_مدبر ♥️
#البارت_الثانى_عشر
بقلمي شروق خليل ✍️
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا