ملك حاولت تبقي طبيعيه على قد ما تقدر : يوسف حمد لله على السلامه إن شاء الله طنط تبقي بخير
يوسف : تسلمى يا ملك إن شاء الله يارب
مريم مسكت ايد مصطفي : ايه مش هتسلمي على مصطفي شكله اتغير خالص صح !
ملك تصنعت و ابتسمت : ازيك يا مصطفي حمدالله على السلامه
مصطفي نبضه كان سريع مكنش متخيل أنه هيتجمع بيها تانى رغم أنه كان بينزل مصر دايما بس هي كانت دايما برا مصر بس القدر جمعهم في نفس المكان تانى : الله يسلمك يا ملك مبسوط انى شفتك بعد المده دى كلها
ملك تجاهلت كلامه : انا هطلع علشان علا
مريم : احنا طالعين معاك
طلعوا فوق و انتظروا فتره و بعدين الدكتور خرج ، يوسف و على جريوا على الدكتور بقلق
يوسف : ايه الاخبار طمنا يا دكتور لو سمحت
الدكتور : متقلقوش العمليه نجحت بس هتفضل في العنايه 24 ساعه و بعدين تقدرو تشوفوها
على نزل دمعه من عيونه زى ما يكون كان مستنى لحظه زى دى ، تظاهر بالقوه طول ما كانت جوا العمليات علشان أولاده بس دلوقتى قدر يخرج كل توتره و يرتاح
ساره حضنته : ماما بقيت بخير يا حبيبي ليه دموعك
على حضن ولاده : الحمد لله دى دموع فرح متقلقوش
مريم كانت فرحانه انها بخير كان الكل متوتر و خايف ، هدى اكتر حد قادر يحب كل اللى حواليه و كانت جزء من فرحتها ، كانت طول الفتره اللى فاتت محتوياها كأم ليها
على : يلا يا جماعه كلكم روحو ارتاحوا و انا هفضل هنا ، ساره خدى علا انتم منمتوش من امبارح و يوسف انت تعبان يا حبيبى خديه يا مريم و انت يا احمد تعبان معايا من امبارح
يوسف : لا انا هفضل هنا ، انا مش هبقي كويس لما امشي ، عمر خد ساره و علا يلا
بعد كلام كتير الكل مشي و مكنش فاضل غير مريم و مصطفي و ملك و يوسف و على
ملك : عمو ، يوسف حمدالله على سلامه طنط إن شاء الله تقوم بالسلامه و أنا هاجى تانى علشان اتطمن عليها إن شاء الله
ملك وجهت كلامها لمريم بعد ما حضنتها : همشي دلوقتى و هبقي اكلمك
ملك مشيت بسرعه ، كانت حاسه انها متوتره و مخنوقه بنظرات مصطفي اللى مكنتش مفرقاها و هم في المستشفي ، متقدرش تنكر أنها فرحت أنها شافته بس علطول افتكرت إنها ملهاش الحق تبقي سعيده بوجوده و إنهم مش اى حاجه لبعض
مصطفي : مريم انا هروح الفندق علشان الشنط اللى معايا دى و هرتاح شويه و هاجى بكره اتطمن تانى ، محتاجه و جودى أو محتاجه حاجه
مريم : لا يا حبيبي روح ارتاح
مصطفي : يوسف ممكن نتكلم في حاجه
يوسف قام بتعب : طبعا
مصطفي بعد شويه عن مريم و على : الف سلامه على طنط
يوسف : الله يسلمك يا مصطفي تسلم
مصطفي : متزعلش من تصرفي معاك يوم المطعم بس انت عارف إن دا كله قلق منى على مريم والله بس أنا مش عاوز فجوه بينا ، انا صاحبك و اخوك في اى وقت
يوسف : حقك يا حبيبي طبعا اخوات
مصطفي حضنه و بعدين قال : انا همشي و هتصل اتطمن كل شويه
يوسف ابتسم : ماشي
........ ......... ...............
عند علا في الفيلا بعد ما وصلوا
علا ردت على الفون بارهاق : الو يا نيرمين
نيرمين : ايه الاخبار انا اسفه انى مش جنبك بس أنت عارفه انى سافرنا سوهاج لاهل ماما الله يرحمها
علا : و لا يهمك يا حبيبتى انا عارفه و ملك جات
نيرمين : طمنينى طيب
علا : الحمد لله خير الدكتور طمنا و إن شاء الله هتخرج من العنايه بكره و نشوفها
نيرمين : طيب الحمد لله يا حبيبتى إن شاء الله احنا هننزل بكره بابا بيقولك الف سلامه
علا : ترجعوا بالسلامه يارب
.............. ............ ...............
مصطفي نزل من المستشفي و ركب العربيه و كان ماشي بس وقف لما شاف ملك و نزل بعد ما سأل نفسه كتير ينزل ولا لا
مصطفي : ملك ! انت لسه هنا في مشكله ولا حاجه
ملك اتوترت اول لما شافته : لا بس مستنيه تاكسي علشان جيت بسرعه و مجبتش عربيتى
مصطفي : ممكن اوصلك عادى
ملك بسرعه : لا مش عاوزه
مصطفي استغرب رفضها : ممكن تعتبرى انك في تاكسي ، انا عاوز اساعدك مش اكتر علشان الجو هيتاخر عليكى
ملك بصوت عالى و عصبيه : قلتلك مش عاوزه و ابعد عنى مش عاوزه منك مساعده
مصطفي : خلاص أهدى يا ملك انا بعيد انا اسف
مصطفي ركب في العربيه تانى بضيق من تصرفها و مشي و قال لنفسه : ايه يا مصطفي متضايق من تصرفها ما هى ليها كل الحق في اللى بتعمله انت تستاهل منها كل دا
مصطفي قلق و رجع تانى : اركبي يا ملك و بطلى عند
ملك حاولت تهرب من نظراته : خلاص انا مستنيه تاكسي
مصطفي : انا اوعدك مش هتكلم طول الطريق ولا كأنك تعرفينى ارجوكى اركبي الجو هيتأخر عليكى
ملك ركبت بهدوء ورا و هو طلع ركب العربيه بهدوء و مشي لحد ما وصلوا من غير اي كلام بينهم ، نزلت ملك من غير ولا كلمه معاه و هو فضل باصص عليها لحد ما دخلت من باب الفيلا
......... ............ ............
عند مريم و يوسف
مريم : يوسف مش هترتاح شويه
يوسف حول نظره لعلى اللى كان نام مكانه : دماغي مصدع اوى يا مريم
مريم مسكت ايديه : تعالى نطلب قهوه و نقعد في الهوا شويه خلاص اتطمنا على طنط و كل شويه الدكتور بيطمنا
يوسف كان لسه هيتكلم بس مريم منعته و سحبته بهدوء
مريم طلبت قهوه من الكافتيريا و طلعتله في الاستراحه : يلا اشرب قهوتك و كمان هتاكل دا علشان العلاج
يوسف بصلها ببراءه : مش قادر اكل بجد يا مريم
مريم ضحكت على برائته : طيب هسيبك براحتك
يوسف نام على كتفها بتعب : ممكن انام
مريم مسدت على شعره بهدوء : نام انا هنا متقلقش
مريم موبايلها رن باسم ساهر و مريم بصيت ليوسف بسرعه و قفلت
يوسف بضيق بس كان هادى جدا : ردى يا مريم عادى
مريم : بس أنا مش عاوزه ارد دلوقتى
يوسف : انت ليه واثقه فيه كدا و مش واثقه فيا
مريم : يوسف انا بثق فيك اكتر من اى حد والله
يوسف : طيب ليه ليكى علاقه بيه
مريم : علشان مشفتش حاجه منه وحشه ، ممكن تحكيلي
يوسف : هحكيلك ................
#رواية_زواج_مدبر ♥️
#البارت_الثالث_عشر
بقلمي شروق خليل ✍️
بعد مرور ساعات ، كان يوسف نايم على كتف مريم و مريم كانت ارتاحت شويه
على : مريم هدى فاقت و اتنقلت لغرفه عاديه
مريم بسعاده : الحمد لله يارب
يوسف صحي علي الصوت : صباح الخير انا نمت كتير !
مريم ابتسمت : كتير بس ! ماما هدى بخير دلوقتى و فاقت
يوسف قام وقف بسرعه من الفرحه : بجد ! انا رايح لماما
على ضحك على فرحته و خد مريم و لحقوه ، طلعوا و دخلوا لهدى لقوا يوسف حضنها و بيبوس ايديها بشوق
يوسف بدموع : ايه يا ماما انا زعلان منك علشان خبيتى عليا
هدى بحب : يا حبيبي انا بخير يعنى اقلقك عليا و انا كويسه اصلا انا عارفه انى هرجعلكم زى الفل ليه نزلت
مريم : و كنت عاوزانا مننزلش في الوقت دا دا يوسف كان هيموت من خوفه و انا مكنتش عارفه أهدى نفسي ولا أهديه
هدى ببعض التعب : اااه يا حبايبي
يوسف قلق : مالك يا ماما ايه بيوجعك
على سحب يوسف من على هدى : ما هو طول ما انت حضنها كده و كاتم على نفسها اكيد هتتعب
هدى و مريم ضحكوا و يوسف استوعب أنه ضاغط عليها : ما انا كانت وحشانى
على زقه : طيب يلا روح طمن اخواتك في الموبايل ادينى فرصه اقول لمراتى الف سلامه
مريم سحبت يوسف : يلا اسمع كلام عمو انت ملزق اوى
بعد ما خرجوا على قعد على الكرسي جنب سرير هدى : إن شاء الله هتبقي احسن من كده خلاص يا هدى تعب كل الفتره اللى فاتت العمليه خففته عنك مفاضلش بس غير انك تستحملى شهر شهرين راحه بس و كله هيبقي تمام
هدى دمعت : على شكرا انك جنبي دايما هفضل طول العمر فرحانه انك انت جوزى و ابو ولادى ، و مش هنسي ابدا انك اكتر حد دعمنى و قوانى انا كنت هتشل و كنت استسلمت من كلام الدكاتره و كنت شايله دا كله في قلبي و مش معرفه الأولاد علشان ميقلقوش عليا بس انت كنت شايل كل الحمل دا معايا
هدى كملت بدموع فرحه : بس انا دلوقتى بخير بفضل وقوفك جنبي بعد ربنا انت اليومين اللى فاتوا كنت زعلان عليا كنت بشوف حزنك و انت ساندنى ربنا يخليك ليا و تفضل جنبي انا و ولادنا طول العمر
على مسد على ايديها بحنيه و باس راسها : هو انا ليا مين غيرك انت واولادنا لو حد دعم التانى فأنت اللى دايما بتدعمينى من 30 سنه ياهدى و انت معايا و انا بعمل حاجه صغيره من اللى بتعمليه انت حبيبه قلبي ونور عيونى و ام ولادى
......... .......... ............. ............
في فيلا على كانوا بيجهزوا ساره و علا علشان يروحو المستشفي بعد ما يوسف قالهم إن هدى فاقت و مسموح بزيارتها
عمر : حبيبتى يلا خلصتوا
ساره : الداده بس بتجهز اكل لفاروق ( ابن ساره و عمر ) و مستنياها علشان تيجي تاخده و هنمشي علطول
عمر شال فاروق و فضل يضحكه : حبيب بابا الصغنن دا ، سيبيه معايا و روحى شوفي علا
ساره : علا سالتها حالا و قالت هتروح هى كمان شويه علشان صحبتها جايه تشوف ماما فهتستناها و كمان نكون احنا رجعنا علشان ماما متتعبش من الدوشه
عمر : طيب يلا اعطي فاروق للداده و انا هستناكى في العربيه
............ ............. .............
في المستشفي
احمد شاف على بره : على حمد لله على سلامه هدى
على : الله يسلمك يا احمد تعالى ندخل مريم جوا هى و يوسف
احمد بضيق : بلاش ادخل انت عارف انى مبحبش اشوف حد على سرير المستشفي
على طبطب على ضهره : هتفضل كده كتير ، مش هتنسي !
احمد بحزن : مش هقدر انسي شكلها لحد اخر لحظه في حياتى
على : احمد نهال ماتت من زمان و الحياه مشيت و بنتك قدامك مقدامكش غير فرصه انك تعيش انت و هى مع بعض و تحبوا بعض و ترجع علاقتك بيها تانى
احمد : 15 سنه فاتوا و انا مش قادر انسي شكلها يومها و هى علي السرير و في اخر لحظتها و انا مش قادر اعمل حاجه كنت متكتف هو انا قصرت وقتها !
على حضنه بحنيه : انت كنت احن زوج في الدنيا يا احمد و كنت احن اب و احن صاحب انا عارف انك مكنتش متقبل الحياه من غيرها من كتر حبك ليها هى سابتك بدرى و عارف انك سبت مريم علشان انت مكنتش هتقدر تعيشها في تعاسه و تأنيب ضمير بعد اللى حصل بس مين هيفهم دا مهما احاول اخفف عنك مش هتبقي كويس بس انا بحبك و اخوك و هفضل جنبك طول الوقت
يوسف خرج : ايه دا بابا احمد انت هنا
يوسف بقلق : ايه دا مال وشك و عيونك انت كنت بتعيط
احمد تعابير وجهه اتغيرت بسرعه و ضحك : بعيط ايه ياض انت هو انا يوسف ولا ايه
يوسف بتذمر : يوووه بقي تعالى جوا مريم و ماما جوا
احمد : بس ..
يوسف شد احمد و على دخل وراهم بسعاده ، مريم شافت احمد بصيت بجمود
احمد : حمدالله على السلامه يا هدى
احمد بص لمريم و حول نظره ل على بتوتر و بعدين مشي بخطواته اتجاه مريم و حضنها بحنيه و هى لاول مره تحس إن حضنه محتويها و جمودها اتحول لحزن ممزوج بحنين و بادلته الحضن بس طلعت من حضنه علطول لما افتكرت أنه اتخلي عنها
احمد ابتسم : عامله ايه
مريم بتوتر : الحمد لله
احمد : يوسف اعمل حسابك انت و مريم هتتعشوا معايا قبل ما تسافروا
يوسف : أنا موافق جدا ايه رأيك يا مريم
مريم : يعنى ...
احمد : متكسفنيش انا عاوز اكل مع بنتى لوحدنا قبل ما تسافر
مريم ركزت بنظرها لعيونه فتره : ماشي
في اللحظه دى كانت ساره و عمر داخلين : حمدالله على السلامه لاجمل هدهده عندنا
بعد فتره الكل كان مشي و هدى ارتاحت شويه و كان النهار عدى
مريم : يوسف انت مش هترتاح
يوسف : مصطفي كلمنى جاي كمان شويه هستناه و بعدين هنرجع انا و انت علشان بابا صمم أنه هو اللى هيفضل هنا
مريم : اممم علا برضو جايه علشان نيرمين و ملك جايين هيطمنوا على طنط
علا جريت على يوسف و حضنته : انا جيت اهو بالفعل
يوسف : الدبدوبه عامله ايه
علا : كنت وحشه خالث من غيرك بس لما شفتك بقيت كويسه خالص
مريم : و انا مش مهمه خالص و لا هتحضنينى
علا بصيت ليها شويه و بعدين بصيت ليوسف اللى قال : يلا مش مهم اديها شويه من حبك ليا انا موافق
علا و مريم ضحكوا و دخلوا لهدى و بعدين ملك جات و سلمت على هدى
علا : نيرمين فين
ملك : جايه ورايا هى و مروان
علا بضيق : و مروان يجي ليه
ملك : مش عارفه هو و نيرمين لقيتهم نازلين مع بعض
علا : يوووه بقي
مريم كانت واقفه جنب هدى و قررت تفتح الفون لاقيت مكالمات كتيره من ساهر افتكرت كلامها مع يوسف امبارح
فلاش باك
مريم : ليه مش عاوزنى اكلم ساهر و ليه كل الكره دا بينكم
يوسف بحزن و شرار غضب كان خارج من عيونه : هحكيلك ، ساهر اتع*دى على هاجر .........
#رواية_زواج_مدبر ♥️
#البارت_الرابع_عشر
بقلمى شروق خليل ✍️
لو عجبك لاف و كومنتات كتير و متابعه ♥️
البارت صغير المره دى عذرا هنزل واحد كمان بالليل لو التفاعل حلو ♥️
يوسف بضيق و جمود و غضب ظهر في عيونه : ساهر اتعد*ى على هاجر من سنه
مريم بصيت له بصدمه و فضلت ساكته
يوسف كمل كلامه : انا لما روحت علشان اكمل دراستى برا بحكم إن بابا كان حلمه كده و كانت الفلوس معانا يعنى مش محتاجين اى حاجه مكنش ليا اى صحاب و لا كنت بحاول اصاحب حد ، كان الكل شايفنى شايف نفسي علشان فلوسي و خاصة الناس اللى داخله بمنحه مجانيه و كان ساهر واحد منهم ، اما هاجر فكنت بشتغل و بتدرب في شركه باباها هناك و هى كانت معايا فاتصاحبنا
اتعرفت على ساهر بالصدفه لما كان بيحاول يقرب من هاجر و هى بترفضه حاولت اتكلم معاه و فعلا لقيته كويس و قرب منى و بقي ال best friend بمعنى الكلمه كان عارف عنى كل حاجه و انا كذالك و هاجر كانت صحبتى و مكنتش بعتبرها اكتر من صاحبه بس هي كانت العكس ، باباها دايما كان بيقويها على إنها تحبنى اكتر علشان شايفنى طموح و في نفس الوقت نفس مستواها بس أنا كنت بشيل الفكره من دماغي و حاولت إن علاقتها بساهر تتحسن كصداقه مش اكتر و فعلا نجحت في دا وقتها
بس مكنتش اعرف إن ساهر هيخدعنا احنا الاتنين كده ، اول حاجه اتقفش بمخد *رات بس أنا مصدقتش و فضلت جنبه من غبائي لكن بعدها بفتره لقيت هاجر بتتصل عليا و بتسرخ و حالتها صعبه روحت ليها المكان اللى قالت عليه لقيته .....
يوسف دخل المكان بسرعه : هااجر
يوسف وقف بصدمه لما شاف ساهر معاها ماسكها
يوسف جري عليه و سحبه من عليها و فضل يضرب فيه بغضب : ياريتنى ما وثقت فيك و لا اخدتك اخ ليا ، ياريتنى صدقتها و بعدتك عننا
ساهر كان واقف مبيتكلمش اصلا يوسف معطهوش فرصه يتكلم و اترمى على الأرض من كتر الضرب لحد ما الشرطه جت و خدته
هاجر كانت قاعده في ركن و بتعيط بانهيار : انت الس بب ان تت السبب قلتلك أبعده عنى انا انتهيت
يوسف قرب منها بعد ما حس بتأنيب الضمير و خدها بهدوء و خرجوا
يوسف نزل رأسه بندم و نام على كتف مريم : و من وقتها و انا عهدت نفسي انى مش هسيب هاجر تانى يا مريم علشان حصلها كل دا بسببي اللى بينا مش حب بس أنا بحاول دايما احبها و اقرب منها علشان انا السبب في كل دا
مريم لعبت في شعره بهدوء لحد ما نام بهدوء
باك ....
مريم فتحت الموبايل و ردت على ساهر : ساهر انا مش فاضيه دلوقتى هكلمك بعدين
مريم قفلت الفون و كان ملك و علا و يوسف و على جوا مع هدى
باب اوضه هدى خبط ودخلت نيرمين و من وراها مروان و اللى شافته علا و حاولت تبقي هاديه على اد ما تقدر
نيرمين حضنت علا و حضنت هدى : الف سلامه يا طنط
مروان : الف سلامه
هدى : الله يسلمكم يا حبايبي
علا بهمس سحبت نيرمين : ايه اللى جابوا
نيرمين : انا
علا : هق*تلك بجد انت عاوزه تخلينى افقد اعصابي و خلاص هو عاوز ايه تانى
نيرمين : يا علا مروان كويس اوى و حتى اعتذرلي و كمان هيعتذرلك
علا : مش عاوزه منه حاجه اعتذاره مش هيفيدنى و لا هيعوض الكسره و العياط اللى عيطته
في الوقت دا دخل مصطفي : ايه الناس دى كلها انا دخلت مكان غلط ولا ايه
يوسف ضحك على غبائه : قول مساء الخير يابنى
مصطفي مسح على وشه : ههه اسف مساء الخير
مروان : مصطفيي !
مصطفي خد باله من مروان : ايه الصدف دى انا كنت هتصل بيك النهارده يا صديقي
مروان سلم عليه و حضنه
مصطفي لاحظ استغراب الكل : مروان شريكى في شغل بابا الله يرحمه اللى هنا في مصر و صاحبي
الكل فضلوا يضحكوا و محدش واخد باله غير من اللمه الا مصطفي اللى كان قاعد مركز بنظره على ملك اللى مروان من وقت ما مصطفي دخل شايفه بيكلمها و بتضحك معاه
و مروان اللى من جهه تانيه كل تركيزه على علا اللى كل ما عينها تيجي في عينه تبعد نظرها عنه بزعل باين في عيونها من ناحيته و بيكلم ملك عنها
ملك : انا شايفه بصراحه انك تعتذر منها البنت شايله منك خالص
مروان : انا متعودتش اعتذر لحد انا
ملك : مروان انت غلطت في البنت و لازم تصلح الدنيا
ملك كملت بخبث : ولا انت مهتم ليه كده كده علا متهمكش في حاجه يعنى و لا هى ولا زعلها ريح دماغك
مروان اتكلم بدون وعي : و مين قالك متهمنيش
ملك : هااا
مروان : لا قصدى يعنى اصل اصل انا مش بحب حد يكون متضايق منى
ملك ضحكت : طيب انا هخرج اجيب مايه علشان عطشانه
مروان : اجى معاكى
ملك : لا خليك يمكن اجى الاقيك اعتذرت
مروان بصلها بقله حيله و ملك خرجت
من ناحيه تانيه عند يوسف و مصطفي ...
يوسف : قوم وراها و حاول تتكلم معاها بدل ما انت قاعد هتولع كده
مصطفي بقله حيله : رأيك كده يعنى و لا الدنيا هتبوظ اكتر !
يوسف : قوم يا مصطفي الله يهديك
...........
عند ملك خرجت و طلعت برا المستشفي
مصطفي لحقها : ملك
ملك قبل ما تلف : ياربي الهمنى الصبر انا طلعت علشان أهرب منك
ملك لفت لمصطفي : نعم
مصطفي : كنت عاوز اتكلم معاك شويه
ملك : بس أنا يا استاذ مصطفي قلتلك مش حابه نتكلم
مصطفي رفع حاجبه : استاذ !
ملك بهدوء : ايوا لو حابب أي لقب تانى ممكن اقولك
مصطفي أعصابه تلفت من هدوءها : ملك متعصبنيش اللى يشوف تصرفاتك معايا ميشوفكيش و انت قاعده فوق مع اللى اسمه مروان و بتضحك و لا هو حاجه تانيه غير الباقين طلعتى بتنسي بسرعه اوى يعنى مش انا اللى نسيت خالص زى ما كنت فاكر
ملك : قصدك ايه بكلامك ممكن افهم !
مصطفي حاول يبقي هادى : ولا حاجه
ملك بغضب : بعد اذنك
ملك بعدت عنه و مشيت و كانت بتحاول تبقي طبيعيه و طلعت فوق دخلت
أما عند مصطفي فكان واقف تحت بيأنب نفسه على تصرفه و أنه كل ما يحاول يصلح الوضع بينهم بيبوظ اكتر
فوق ملك كانت دخلت و يوسف لاحظ شكلها و بعدين مصطفي دخل وراح قعد جنبه : عكيت صح !
مصطفي : خلاص يا يوسف فكك بجد علشان متضايق
مروان بص لنيرمين و أشار تفتح فونها
نيرمين فتحت الموبايل شافت ماسدج و بعد كده خدت علا و خرجت
علا : في ايه
نيرمين : زهقت تعالى هنقعد هنا شويه و ندخل
علا : كده احسن انا برضو مش حابه اقعد
نيرمين : طيب هروح اجيب لينا اى حاجه نشربها و اجيلك
علا : تمام
علا فضلت تقلب في موبايلها لحد ما حسيت بحد قعد جنبها
علا : عاوز ايه !
تكملة الروايه من هنااااااا
#رواية_زواج_مدبر ♥️
#البارت_الخامس_عشر
بقلمي شروق خليل ✍️
لو عجبك لاف و كومنتات كتير علشان التفاعل يزيد و ادعولى ابقي تمام و اقدر انزل واحد تانى ♥️
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا