القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

علا : عاوز ايه ! 

مروان : دبشك دا اللى هيطفش كل الناس منك 


علا : والله طيب تمام انا هقوم خالص 


مروان قام وقف قصادها : بطلى تبقي صغيره و اقعدى علشان مش هعرف اتكلم معاكى جوا 


علا قعدت و مروان اتكلم : بصراحه انا عارف انى ضايقتك بكلامى المره اللى فاتت فا انا اسف 


علا : بس انت هينتنى بالكلام و كمان غلطت في تربيه ماما و بابا ليا 


مروان : و علشان كده انا اسف بجد عارف إن المفروض مكنش دا يحصل بس أنا كنت مضغوط وقتها 


علا : و هو انت كل ما هتبقي مضغوط هتهين واحد جديد ازاى بتقدروا تعملوا كده بجد انكم تخلوا الناس لعبه في ايديكم هم و مشاعرهم و تجرحوهم بالكلام و تكسروا بخاطرهم و حتى تربيتهم تشككوا فيها و دا كله ليه ! علشان ترضوا غروركم مثلا ! عارف العيب فين ! انكم بجد شايفين إن كل اللى حواليكم ملهمش لازمه و مش مهمين بدل ما وصلوش للمرحله بتاعتكم و شغلكم 


مروان اتضايق من كلامها : علفكره انا مش كده و عمرى ما اقبل انى اهين حد أو اقلل منه علشان انا مغرور ، انا لو برضى غرورى و تكبري مكنتش هعتذر منك


علا فضلت ساكته و افتكرت كلامه ليها و فرت من عيونها دمعه غصب عنها بس مسحتها بسرعه و لكن مروان لاحظ فحاول يتكلم بهدوء و حب 


مروان طلع من جيبه شكولاته : ممكن تقبلي اعتذاري و حقيقي انا مش كده و مبحبش حد يكون متضايق بسببي و دى هديه اعتذار كمان 


علا ابتسمت و خدتها منه بس فضلت ساكته 


مروان بشك  : هااا  


علا : خلاص تمام 


مروان : طيب يلا ندخل 


علا : يلا 


علا دخلت و قعدت جنب ملك و نيرمين و مروان وقف جنب مصطفي 


مريم سحبت من علا الشكولاته بمرح لما حسيت إن الدنيا ساكته : الله مين جايبلك دى بقيت بتاعتى دلوقتى 


علا : هاتيها يا مريم  دى بتاعتى 


على ضحك : اديهالها هتعيط 


علا بتذمر : لا انت شايفنى صغيره يعنى اعيط يابابا بس يعنى الهديه لا تهدى 


مريم : مين جابهالك طيب !


علا اتوترت : و انت لازم تعرفي يعنى نيرمين جابتهالى 


مروان بص لعلا بخبث و بعدين ضحك على خوفها 


مريم : ايه يا نيرمين هو مفيش بنات حلوين هنا غير علا و لا ايه 


ملك بخبث : لا اصل انا مقولتلكيش مش علا كانت زعلانه من نيرمين بقي و كده و بعدين ملك بصيت لمروان و غمزت و كملت : فنيرمين حبت تصالحها بقي اصل هى يهمها أمر علا و بتحبها اوى 


مروان فهم خبث ملك و توعدلها 


مريم : إذا كان كده فخديها اهى 


علا : هاتى خلي جوزك يجبلك 


يوسف سحب مريم جنبه : تعالى هجبلك بوكس شكولاته لأجل عيونك و علشان نغيظ البت دى 


مريم : الله بجد


.. عدى اسبوع على الأحداث دى و كل واحد حياته طبيعيه ، هدى بقيت احسن و اتنقلت للبيت ، و مروان و علا اتصالحوا بس مشافوش بعض من وقتها و مصطفي ما زال مفيش جديد بينه هو و ملك و يأس و قرر ينسي ، أما بطلنا يوسف فكان كل يوم يحس بمشاعر اتجاه مريم اكتر من اليوم اللى قبله 


مصطفي : الو يا يوسف طيارتنا بالليل متنساش


يوسف : معقول هنسي ، بس احنا النهارده هنتغدى عند بابا احمد قبل ما نروح المطار 


مصطفي : طيب تمام خلص و قولي و انت خارج علشان نتقابل 


يوسف قفل مع مصطفي : مريومه ها جهزتى 


مريم بتوتر : اممم جهزت


يوسف قرب منها بقلق : مالك !


مريم : حاسه انى مش عاوزه اروح بجد يا يوسف 


يوسف مسك ايديها : مريم اديله فرصه انا عارف إن انتى اكيد عانيتى كتير و مش عارف أسبابك انت و بابا احمد بس بجد دا احن حد في الدنيا تعرفي أنه هو اللى كان مربينى و انا صغير و كان بيهتم بيا دايما 


مريم باستحقار : هه و معرفش يربي بنته و كسرها 


يوسف : حاولى تسامحى و اديله فرصه و النهارده البدايه اهو و معلش اتعاملى عادى و احنا مسافرين اصلا 


مريم سحبت ايديها من ايد يوسف بتوتر : تمام 


يوسف بصلها بحب و ركبوا العربيه و وصلوا و دخلوا 


احمد نزل : اهلا يا ولاد 


يوسف قعد على الكرسي : ياااه مجتش هنا من كتير 


احمد : ما انت اللى نسيتنى بقي يا ولد 


يوسف : انا اقدر يا حبيبي 


احمد لاحظ سكوت مريم و كانت لسه واقفه بتبص للبيت بهدوء : مريم اقعدى 


مريم : تمام


مريم قعدت جنب يوسف و مسكت فيه و كان باين عليها الضيق و التوتر مكنتش عارفه تقول ايه و لا تتعامل معاه ازاى ، هي بعدت عنه 15 سنه 


احمد حاول يفتح كلام : مريم عامله ايه و بتعملى ايه برا مع يوسف 


مريم بلطف : الحمد لله مكنتش بعمل حاجه بس يوسف اقترح عليا اخد كورسس و كده 


احمد ابتسم على لطفها و أنها اول مره تتكلم معاه كده : اممم ربنا معاكى يا نور عيني 


مريم بصتله بوجع لما سمعت الكلمه دى ، افتكرت أنه كان بيقولهالها و هى صغيره بس حاولت تبقي كويسه على اد ما تقدر 


الخدامه : الغدا جاهز يا فندم 


احمد : يلا يا ولاد 


راحوا على الغدا و كانوا بياكلو و بعد ما خلصوا مريم سالت عن الحمام بس طلعت فوق علشان اللى تحت فيه تصليحات بس و هى نازله وقعت من على السلم 


مريم بصريخ : اااه اااه 


يوسف اتفزع و قام خدها من مكانها بسرعه و حطها على الكنبه و هى بتعيط 


 أحمد بخوف : حبيبتى انت كويسه نشوف دكتور 


مريم بوجع : لا انا كويسه 


يوسف بضيق : يعنى ياريت لو متسرحيش بعد كده رجلك لو انكسرت دلوقتى كنا هنعمل ايه  


مريم : غصب عنى يا يوسف اعمل ايه !


يوسف بعصبيه و صوت عالى  : انا شايفك سرحانه و نازله و عمال انادى خلى بالك يا مريم يا مريم خلى بالك في مايه و انت ولا هنا ، المفروض تاخدى بالك و انت نازله دا سلم مش أرض المره الجايه عربيه تشيلك بقي من الطريق علشان سرحانه !


مريم عيطت من طريقته و احمد كان واقف بيسمع لحد ما يوسف خلص : البنت وقعت و بدل ما تشوفها بتزعقلها 


احمد قرب من مريم : حبيبتى تعالى نروح لدكتور 


مريم بصيت له بدموع و براءه : انا كويسه والله و اهو رجلي عارفه اقف عليها


يوسف استجمع نفسه و قرب منها و مسح دموعها : انا اسف متزعليش بس أنا خايف عليكى علشان دى مش اول مره 


مريم فضلت ساكته و احمد بص ليوسف بعتاب 


يوسف بخبث سحب مريم و باسها من خدها : خلاص متزعليش 

مريم انصدمت من اللى عمله و حولت نظرها لأحمد اللى كان واقف سعيد بيهم 

احمد : هروح اجيبلك عصير قبل ما تمشوا 


مريم شافت طيف احمد اختفي و قرصت يوسف : دا انا هوريك ايه اللى عملته دا 


يوسف : ااه براحه يا ستى ايه انت مراتى و بحبك 


مريم : هااا


يوسف استوعب : لا علشان يعنى بابا احمد كان باصصلي علشان اراضيكى و معرفتش اعمل ايه غير كده 


مريم فضلت ساكته بهدوء و شربت العصير وودعوا احمد و قابلوا مصطفي 


مصطفي : اتاخرتوا كدا ليه 


يوسف : مريم وقعت على رجلها 


مصطفي بقلق : ايه حصل في حاجه تعباكى 


مريم : لا بخير استنوا ملك جايه 


مصطفي : ملك ! جايه ليه 


يوسف بخبث : باباها نازل مصر خلاص فأنا قلتلها تيجي معانا بدل ما تروح لوحدها المطار و منها نودعها يعنى 


ملك جات و ركبت ورا هى و مريم و مصطفي كان طول الطريق بيبص عليها من المرايا و هى كانت ملاحظه 


وصلوا المطار و خلصوا الإجراءات 


يوسف : يلا يا جماعه هنستريح شويه 


ملك : هتوحشونى 


مريم : و انتى اكتر اصلا خلاص كلها شهور و ننزل انا و يوسف 


ملك بصيت على مصطفي اللى كان بيجيب قهوه بحزن لانها عارفه إن خلاص كده مش هتشوفه تانى 


مصطفي جالهم و فضل قاعد يفكر 


يوسف بص على مريم اللى بتنام  : مريم فوقى فاضل ربع ساعه بس 


مريم مسكت في دراعه : انا كنت صاحيه برتاح بس 


يوسف : طيب تعالى هنجيب حاجه من هناك و نرجع 


ملك : استنونى هاجى معاكم 


مصطفي اتكلم : ملك ....


#رواية_زواج_مدبر ♥️

#البارت_السادس_عشر


بقلمي شروق خليل ✍️



ملك وقفت مكانها بعد ما مصطفي نادى عليها مكنتش عاوزه تتكلم معاه علشان عارفه انها ممكن يبان حزنها علشان للمره التانيه هيسيبها و يبعد ، للمره التانيه هيمشي و يسيبها بكل حاجه بينهم وراه و هيكمل عادى 


مصطفي : تعالى لو سمحتى عاوز اقولك حاجه قبل الطياره 


ملك قعد قدامه و حاولت تبان طبيعيه و مش فارق معاها و مصطفي كمل كلامه 

مصطفي : انا مش عاوزك تفضلي زعلانه منى انا عارف انك نسيتى بس أنا اذيتك و كسرتك وقتها و مكنتش اعرف إن اللى عملته هيكسرك أو هيخليكى تكرهينى بالشكل دا ، انا عمرى ما قصدت اجرحك و انت غاليه اوى بس أنا كنت مضطر وقتها ياريت تسامحينى 


ملك حاولت تتكلم بجمود : بس أنا مش زعلانه انا نسيتك يا مصطفي و انت بالنسبه ليا شخص عادى دلوقتى 


مصطفي ركز في عيونها بحزن : بجد ! انا عندك شخص عادى دلوقتى ! 


ملك فرت من عيونها دمعه مسحتها بسرعه : انت كسرتنى لدرجه انى كل حاجه كنت بكنها ليك ضاعت 


مصطفي ابتسم : و انا فرحان دلوقتى انك اتخطيتى حبك ليا و يارب تنجحى اكتر و اكتر في حياتك 


مصطفي كمل : بس انا مش هكذب عليكى اكتر من كده و ابين انى جامد و اتخطيتك انا مقدرتش ثانيه واحده انساكى و عمري ما حبيت غيرك يا ملك و للمره التانيه ههرب بس و انا متعلق بيكى اكتر رغم نسيانك ليا 


يوسف : مصطفي يلا الطياره 


مصطفي مشي من غير ما يسمع رد ملك و كانت ملك عيونها عليه لحد ما خياله اختفي و دموعها مفرقتهاش و قلبها نبضه كان متسارع من كتر الحزن اللى احتله  


ملك : دلوقتى بتقول انى نسيتك و بتحسسنى انى انا المؤذيه ! و الوقت دا كله كنت فين و انا مش عارفه اعمل ايه في حياتى 


ملك مسحت دموعها : دا اللى كان لازم يحصل يا ملك مكنش ينفع تغلطى نفس غلطه زمان 


........... ........... ...........


في فيلا علي 


هدى دخلت على ساره الأوضه : عامله ايه يا حبيبتى 


ساره : بخير ياماما 


هدى شالت فاروق  : و فاروقي 


ساره ضحكت : فاروق مزهقنى و مش راضي ينام خالص 


كان عمر دخل : مساء الخير 


هدى و ساره : مساء النور 


هدى : مالك يا عمر شكلك تعبان 


عمر : إرهاق بس من الشغل يا هدهده 


هدى خدت فاروق بحب و كلمت ساره بهمس : فاروق انا هنيمه و انتى اتكلمى مع عمر شويه و اسمعيه 


ساره : حاضر 


هدى خرجت و عمر اتكلم : خدت فاروق ليه 


ساره مسكت ايديه و قعد على الكرسي بتعب : فاروق تعبنى النهارده و مش راضي ينام فكالعاده ماما هتنيمه 


ساره طلعت لعمر بجامه النوم : ممكن تغير و تيجي نتكلم شويه 


عمر بتعب : حاضر


عمر رجع و نام على رجل ساره بتعب : عاوز انام اوى 


ساره : مالك يا عمر 


عمر : تعبان من الشغل و الدوشه و مفيش اجازه خالص 


ساره فضلت تلعب في شعره بهدوء لحد ما نام 


............ ............. ................


عند علا كانت بتكلم نيرمين 


نيرمين : خلاص بكره هنتقابل و نروح الشركه مع بعض 


علا : انا مكنتش عاوزه نتدرب عند مروان 


نيرمين : يابنتى احنا اصلا مش هيبقي لينا تعامل معاه كتير هنتدرب يا علا بما انك مش عاوزه تبدأى في شركه عمو 


علا بنفاذ صبر : تمام ، هي ملك مش بترد ليه على الفون هى كويسه 


نيرمين : ايوا بس هي في المطار بتقابل باباها و هتفضل معاه و كده 


علا : اممم تمام تصبحي على خير 


.......... ......... .............


في الطياره كان كل واحد بيفكر في حاجه مختلفه عن التانى 


مريم كانت بتفكر ازاى ممكن ساهر يعمل كده و هى بتشوفه دايما كويس معاها و أنه مستحيل يكون بالوق*احه دى 


فلاش باك 


ساهر : انا تعبت يا مريم من كتر الشغل دا 


مريم : خلاص قربنا نخلص ركز بقي 


طفل جه من بعيد و حضنه .. ساهر ساهر 


ساهر : جون بتعمل ايه هنا 


جون : كنت مع الداده إللي في الملجأ 


ساهر بص لمريم اللى كانت شايفاهم بيتكلم و سحب جون بعيد وراح بيه لمكان 


موبايل ساهر رن و كان نسيه جنب مريم 


مريم مشيت لحد ما وصلت للمكان اللى فيه و سمعته بيدي للست فلوس كتير 


الداده : ربنا ما يحرم اطفال الملجأ كلهم منك يا ساهر يا ابنى 


مريم : ساهر انت نسي......


ساهر بص بغضب : انت بتصنتى علينا 


مريم : انت نسيت الموبايل بس 


ساهر خد الموبايل بضيق و مشي و مريم مشيت معاه : ممكن متقوليش قدام حد خالص على حوار الملجأ دا ، انا مبحبش حد يعرف حاجه عن الحاجات دى 


باك 


مريم لنفسها : مستحيل يكون كدا اكيد في حاجه غلط 


... أما مصطفي فكان حزين و بيفكر في كلام ملك : فعلا نسيتينى يا ملك ! عيونك كانت بتقول غير كده ، كان جواها حب ليا و زعل على بعدى 


مصطفي سند رأسه على الكرسي و غمض عيونه بتعب من التفكير 


..  و عند يوسف فكان مركز على مريم اللى كانت باصه علي السما و عيونه كلها حب ليها : انا شكلى هحبك يا مريم و هتوجع بسبب حبي دا طول حياتى 


..... ...... ........... ..........


عند ملك كانت رجعت مع باباها من المطار و دخل ينام علشان يرتاح و هى دخلت اوضتها و فتحت صورهم و هم صغيرين و فضلت تفكر لحد ما نامت 


........ ......... ........ ..........


تانى يوم الصبح علا نزلت و طلعت تقابل نيرمين ووصلوا الشركه 


علا كانت ماشيه مع نيرمين و متوتره خايفه يحصل حاجه تخليها تزعل تانى 


طلعوا فوق و دخلوا عند سكرتيره مروان بس كان المكتب فاضي خبطوا على باب مكتب مروان و دخلو لقوه مغمض عيونه و جنى بتعمله مساج 


نيرمين بصوت عالى : احم احم صباح الخيييير 


#رواية_زواج_مدبر ♥️

#البارت_17

تكملة الروايه من هنااااااا 

بقلمي شروق خليل ✍️




 

تعليقات

التنقل السريع