علا : عاوز ايه !
مروان : دبشك دا اللى هيطفش كل الناس منك
علا : والله طيب تمام انا هقوم خالص
مروان قام وقف قصادها : بطلى تبقي صغيره و اقعدى علشان مش هعرف اتكلم معاكى جوا
علا قعدت و مروان اتكلم : بصراحه انا عارف انى ضايقتك بكلامى المره اللى فاتت فا انا اسف
علا : بس انت هينتنى بالكلام و كمان غلطت في تربيه ماما و بابا ليا
مروان : و علشان كده انا اسف بجد عارف إن المفروض مكنش دا يحصل بس أنا كنت مضغوط وقتها
علا : و هو انت كل ما هتبقي مضغوط هتهين واحد جديد ازاى بتقدروا تعملوا كده بجد انكم تخلوا الناس لعبه في ايديكم هم و مشاعرهم و تجرحوهم بالكلام و تكسروا بخاطرهم و حتى تربيتهم تشككوا فيها و دا كله ليه ! علشان ترضوا غروركم مثلا ! عارف العيب فين ! انكم بجد شايفين إن كل اللى حواليكم ملهمش لازمه و مش مهمين بدل ما وصلوش للمرحله بتاعتكم و شغلكم
مروان اتضايق من كلامها : علفكره انا مش كده و عمرى ما اقبل انى اهين حد أو اقلل منه علشان انا مغرور ، انا لو برضى غرورى و تكبري مكنتش هعتذر منك
علا فضلت ساكته و افتكرت كلامه ليها و فرت من عيونها دمعه غصب عنها بس مسحتها بسرعه و لكن مروان لاحظ فحاول يتكلم بهدوء و حب
مروان طلع من جيبه شكولاته : ممكن تقبلي اعتذاري و حقيقي انا مش كده و مبحبش حد يكون متضايق بسببي و دى هديه اعتذار كمان
علا ابتسمت و خدتها منه بس فضلت ساكته
مروان بشك : هااا
علا : خلاص تمام
مروان : طيب يلا ندخل
علا : يلا
علا دخلت و قعدت جنب ملك و نيرمين و مروان وقف جنب مصطفي
مريم سحبت من علا الشكولاته بمرح لما حسيت إن الدنيا ساكته : الله مين جايبلك دى بقيت بتاعتى دلوقتى
علا : هاتيها يا مريم دى بتاعتى
على ضحك : اديهالها هتعيط
علا بتذمر : لا انت شايفنى صغيره يعنى اعيط يابابا بس يعنى الهديه لا تهدى
مريم : مين جابهالك طيب !
علا اتوترت : و انت لازم تعرفي يعنى نيرمين جابتهالى
مروان بص لعلا بخبث و بعدين ضحك على خوفها
مريم : ايه يا نيرمين هو مفيش بنات حلوين هنا غير علا و لا ايه
ملك بخبث : لا اصل انا مقولتلكيش مش علا كانت زعلانه من نيرمين بقي و كده و بعدين ملك بصيت لمروان و غمزت و كملت : فنيرمين حبت تصالحها بقي اصل هى يهمها أمر علا و بتحبها اوى
مروان فهم خبث ملك و توعدلها
مريم : إذا كان كده فخديها اهى
علا : هاتى خلي جوزك يجبلك
يوسف سحب مريم جنبه : تعالى هجبلك بوكس شكولاته لأجل عيونك و علشان نغيظ البت دى
مريم : الله بجد
.. عدى اسبوع على الأحداث دى و كل واحد حياته طبيعيه ، هدى بقيت احسن و اتنقلت للبيت ، و مروان و علا اتصالحوا بس مشافوش بعض من وقتها و مصطفي ما زال مفيش جديد بينه هو و ملك و يأس و قرر ينسي ، أما بطلنا يوسف فكان كل يوم يحس بمشاعر اتجاه مريم اكتر من اليوم اللى قبله
مصطفي : الو يا يوسف طيارتنا بالليل متنساش
يوسف : معقول هنسي ، بس احنا النهارده هنتغدى عند بابا احمد قبل ما نروح المطار
مصطفي : طيب تمام خلص و قولي و انت خارج علشان نتقابل
يوسف قفل مع مصطفي : مريومه ها جهزتى
مريم بتوتر : اممم جهزت
يوسف قرب منها بقلق : مالك !
مريم : حاسه انى مش عاوزه اروح بجد يا يوسف
يوسف مسك ايديها : مريم اديله فرصه انا عارف إن انتى اكيد عانيتى كتير و مش عارف أسبابك انت و بابا احمد بس بجد دا احن حد في الدنيا تعرفي أنه هو اللى كان مربينى و انا صغير و كان بيهتم بيا دايما
مريم باستحقار : هه و معرفش يربي بنته و كسرها
يوسف : حاولى تسامحى و اديله فرصه و النهارده البدايه اهو و معلش اتعاملى عادى و احنا مسافرين اصلا
مريم سحبت ايديها من ايد يوسف بتوتر : تمام
يوسف بصلها بحب و ركبوا العربيه و وصلوا و دخلوا
احمد نزل : اهلا يا ولاد
يوسف قعد على الكرسي : ياااه مجتش هنا من كتير
احمد : ما انت اللى نسيتنى بقي يا ولد
يوسف : انا اقدر يا حبيبي
احمد لاحظ سكوت مريم و كانت لسه واقفه بتبص للبيت بهدوء : مريم اقعدى
مريم : تمام
مريم قعدت جنب يوسف و مسكت فيه و كان باين عليها الضيق و التوتر مكنتش عارفه تقول ايه و لا تتعامل معاه ازاى ، هي بعدت عنه 15 سنه
احمد حاول يفتح كلام : مريم عامله ايه و بتعملى ايه برا مع يوسف
مريم بلطف : الحمد لله مكنتش بعمل حاجه بس يوسف اقترح عليا اخد كورسس و كده
احمد ابتسم على لطفها و أنها اول مره تتكلم معاه كده : اممم ربنا معاكى يا نور عيني
مريم بصتله بوجع لما سمعت الكلمه دى ، افتكرت أنه كان بيقولهالها و هى صغيره بس حاولت تبقي كويسه على اد ما تقدر
الخدامه : الغدا جاهز يا فندم
احمد : يلا يا ولاد
راحوا على الغدا و كانوا بياكلو و بعد ما خلصوا مريم سالت عن الحمام بس طلعت فوق علشان اللى تحت فيه تصليحات بس و هى نازله وقعت من على السلم
مريم بصريخ : اااه اااه
يوسف اتفزع و قام خدها من مكانها بسرعه و حطها على الكنبه و هى بتعيط
أحمد بخوف : حبيبتى انت كويسه نشوف دكتور
مريم بوجع : لا انا كويسه
يوسف بضيق : يعنى ياريت لو متسرحيش بعد كده رجلك لو انكسرت دلوقتى كنا هنعمل ايه
مريم : غصب عنى يا يوسف اعمل ايه !
يوسف بعصبيه و صوت عالى : انا شايفك سرحانه و نازله و عمال انادى خلى بالك يا مريم يا مريم خلى بالك في مايه و انت ولا هنا ، المفروض تاخدى بالك و انت نازله دا سلم مش أرض المره الجايه عربيه تشيلك بقي من الطريق علشان سرحانه !
مريم عيطت من طريقته و احمد كان واقف بيسمع لحد ما يوسف خلص : البنت وقعت و بدل ما تشوفها بتزعقلها
احمد قرب من مريم : حبيبتى تعالى نروح لدكتور
مريم بصيت له بدموع و براءه : انا كويسه والله و اهو رجلي عارفه اقف عليها
يوسف استجمع نفسه و قرب منها و مسح دموعها : انا اسف متزعليش بس أنا خايف عليكى علشان دى مش اول مره
مريم فضلت ساكته و احمد بص ليوسف بعتاب
يوسف بخبث سحب مريم و باسها من خدها : خلاص متزعليش
مريم انصدمت من اللى عمله و حولت نظرها لأحمد اللى كان واقف سعيد بيهم
احمد : هروح اجيبلك عصير قبل ما تمشوا
مريم شافت طيف احمد اختفي و قرصت يوسف : دا انا هوريك ايه اللى عملته دا
يوسف : ااه براحه يا ستى ايه انت مراتى و بحبك
مريم : هااا
يوسف استوعب : لا علشان يعنى بابا احمد كان باصصلي علشان اراضيكى و معرفتش اعمل ايه غير كده
مريم فضلت ساكته بهدوء و شربت العصير وودعوا احمد و قابلوا مصطفي
مصطفي : اتاخرتوا كدا ليه
يوسف : مريم وقعت على رجلها
مصطفي بقلق : ايه حصل في حاجه تعباكى
مريم : لا بخير استنوا ملك جايه
مصطفي : ملك ! جايه ليه
يوسف بخبث : باباها نازل مصر خلاص فأنا قلتلها تيجي معانا بدل ما تروح لوحدها المطار و منها نودعها يعنى
ملك جات و ركبت ورا هى و مريم و مصطفي كان طول الطريق بيبص عليها من المرايا و هى كانت ملاحظه
وصلوا المطار و خلصوا الإجراءات
يوسف : يلا يا جماعه هنستريح شويه
ملك : هتوحشونى
مريم : و انتى اكتر اصلا خلاص كلها شهور و ننزل انا و يوسف
ملك بصيت على مصطفي اللى كان بيجيب قهوه بحزن لانها عارفه إن خلاص كده مش هتشوفه تانى
مصطفي جالهم و فضل قاعد يفكر
يوسف بص على مريم اللى بتنام : مريم فوقى فاضل ربع ساعه بس
مريم مسكت في دراعه : انا كنت صاحيه برتاح بس
يوسف : طيب تعالى هنجيب حاجه من هناك و نرجع
ملك : استنونى هاجى معاكم
مصطفي اتكلم : ملك ....
#رواية_زواج_مدبر ♥️
#البارت_السادس_عشر
بقلمي شروق خليل ✍️
ملك وقفت مكانها بعد ما مصطفي نادى عليها مكنتش عاوزه تتكلم معاه علشان عارفه انها ممكن يبان حزنها علشان للمره التانيه هيسيبها و يبعد ، للمره التانيه هيمشي و يسيبها بكل حاجه بينهم وراه و هيكمل عادى
مصطفي : تعالى لو سمحتى عاوز اقولك حاجه قبل الطياره
ملك قعد قدامه و حاولت تبان طبيعيه و مش فارق معاها و مصطفي كمل كلامه
مصطفي : انا مش عاوزك تفضلي زعلانه منى انا عارف انك نسيتى بس أنا اذيتك و كسرتك وقتها و مكنتش اعرف إن اللى عملته هيكسرك أو هيخليكى تكرهينى بالشكل دا ، انا عمرى ما قصدت اجرحك و انت غاليه اوى بس أنا كنت مضطر وقتها ياريت تسامحينى
ملك حاولت تتكلم بجمود : بس أنا مش زعلانه انا نسيتك يا مصطفي و انت بالنسبه ليا شخص عادى دلوقتى
مصطفي ركز في عيونها بحزن : بجد ! انا عندك شخص عادى دلوقتى !
ملك فرت من عيونها دمعه مسحتها بسرعه : انت كسرتنى لدرجه انى كل حاجه كنت بكنها ليك ضاعت
مصطفي ابتسم : و انا فرحان دلوقتى انك اتخطيتى حبك ليا و يارب تنجحى اكتر و اكتر في حياتك
مصطفي كمل : بس انا مش هكذب عليكى اكتر من كده و ابين انى جامد و اتخطيتك انا مقدرتش ثانيه واحده انساكى و عمري ما حبيت غيرك يا ملك و للمره التانيه ههرب بس و انا متعلق بيكى اكتر رغم نسيانك ليا
يوسف : مصطفي يلا الطياره
مصطفي مشي من غير ما يسمع رد ملك و كانت ملك عيونها عليه لحد ما خياله اختفي و دموعها مفرقتهاش و قلبها نبضه كان متسارع من كتر الحزن اللى احتله
ملك : دلوقتى بتقول انى نسيتك و بتحسسنى انى انا المؤذيه ! و الوقت دا كله كنت فين و انا مش عارفه اعمل ايه في حياتى
ملك مسحت دموعها : دا اللى كان لازم يحصل يا ملك مكنش ينفع تغلطى نفس غلطه زمان
........... ........... ...........
في فيلا علي
هدى دخلت على ساره الأوضه : عامله ايه يا حبيبتى
ساره : بخير ياماما
هدى شالت فاروق : و فاروقي
ساره ضحكت : فاروق مزهقنى و مش راضي ينام خالص
كان عمر دخل : مساء الخير
هدى و ساره : مساء النور
هدى : مالك يا عمر شكلك تعبان
عمر : إرهاق بس من الشغل يا هدهده
هدى خدت فاروق بحب و كلمت ساره بهمس : فاروق انا هنيمه و انتى اتكلمى مع عمر شويه و اسمعيه
ساره : حاضر
هدى خرجت و عمر اتكلم : خدت فاروق ليه
ساره مسكت ايديه و قعد على الكرسي بتعب : فاروق تعبنى النهارده و مش راضي ينام فكالعاده ماما هتنيمه
ساره طلعت لعمر بجامه النوم : ممكن تغير و تيجي نتكلم شويه
عمر بتعب : حاضر
عمر رجع و نام على رجل ساره بتعب : عاوز انام اوى
ساره : مالك يا عمر
عمر : تعبان من الشغل و الدوشه و مفيش اجازه خالص
ساره فضلت تلعب في شعره بهدوء لحد ما نام
............ ............. ................
عند علا كانت بتكلم نيرمين
نيرمين : خلاص بكره هنتقابل و نروح الشركه مع بعض
علا : انا مكنتش عاوزه نتدرب عند مروان
نيرمين : يابنتى احنا اصلا مش هيبقي لينا تعامل معاه كتير هنتدرب يا علا بما انك مش عاوزه تبدأى في شركه عمو
علا بنفاذ صبر : تمام ، هي ملك مش بترد ليه على الفون هى كويسه
نيرمين : ايوا بس هي في المطار بتقابل باباها و هتفضل معاه و كده
علا : اممم تمام تصبحي على خير
.......... ......... .............
في الطياره كان كل واحد بيفكر في حاجه مختلفه عن التانى
مريم كانت بتفكر ازاى ممكن ساهر يعمل كده و هى بتشوفه دايما كويس معاها و أنه مستحيل يكون بالوق*احه دى
فلاش باك
ساهر : انا تعبت يا مريم من كتر الشغل دا
مريم : خلاص قربنا نخلص ركز بقي
طفل جه من بعيد و حضنه .. ساهر ساهر
ساهر : جون بتعمل ايه هنا
جون : كنت مع الداده إللي في الملجأ
ساهر بص لمريم اللى كانت شايفاهم بيتكلم و سحب جون بعيد وراح بيه لمكان
موبايل ساهر رن و كان نسيه جنب مريم
مريم مشيت لحد ما وصلت للمكان اللى فيه و سمعته بيدي للست فلوس كتير
الداده : ربنا ما يحرم اطفال الملجأ كلهم منك يا ساهر يا ابنى
مريم : ساهر انت نسي......
ساهر بص بغضب : انت بتصنتى علينا
مريم : انت نسيت الموبايل بس
ساهر خد الموبايل بضيق و مشي و مريم مشيت معاه : ممكن متقوليش قدام حد خالص على حوار الملجأ دا ، انا مبحبش حد يعرف حاجه عن الحاجات دى
باك
مريم لنفسها : مستحيل يكون كدا اكيد في حاجه غلط
... أما مصطفي فكان حزين و بيفكر في كلام ملك : فعلا نسيتينى يا ملك ! عيونك كانت بتقول غير كده ، كان جواها حب ليا و زعل على بعدى
مصطفي سند رأسه على الكرسي و غمض عيونه بتعب من التفكير
.. و عند يوسف فكان مركز على مريم اللى كانت باصه علي السما و عيونه كلها حب ليها : انا شكلى هحبك يا مريم و هتوجع بسبب حبي دا طول حياتى
..... ...... ........... ..........
عند ملك كانت رجعت مع باباها من المطار و دخل ينام علشان يرتاح و هى دخلت اوضتها و فتحت صورهم و هم صغيرين و فضلت تفكر لحد ما نامت
........ ......... ........ ..........
تانى يوم الصبح علا نزلت و طلعت تقابل نيرمين ووصلوا الشركه
علا كانت ماشيه مع نيرمين و متوتره خايفه يحصل حاجه تخليها تزعل تانى
طلعوا فوق و دخلوا عند سكرتيره مروان بس كان المكتب فاضي خبطوا على باب مكتب مروان و دخلو لقوه مغمض عيونه و جنى بتعمله مساج
نيرمين بصوت عالى : احم احم صباح الخيييير
#رواية_زواج_مدبر ♥️
#البارت_17
تكملة الروايه من هنااااااا
بقلمي شروق خليل ✍️
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا