مروان فتح عيونه شاف علا و نيرمين قام من مكانه بسرعه : احم احم
جنى بدلع : ها رقبتك بقيت تمام يا مروان
نيرمين بسماجه : يلا يا حبيبتى اطلعي شوفي حالك علشان عاوزه مروان
جنى بصيت على علا بقرف : انا مخدتش بالي منك ازيك
علا بصتلها بنفس نظرات جنى : اصلك مكنتيش فاضيالى
و بعدها علا حولت نظرها لمروان اللى كان باصصلها باهتمام
جنى : مارو انا في مكتبي لو احتاجت حاجه سي يو
مروان رن على السكرتيره و دخلت : تحت امرك يا فندم
مروان بغضب : انت كنت فين ! و ازاى متبقيش عارفه مين داخل و مين طالع
.. و الله كنت في الحمام و رجعت بسرعه
مروان : طيب اخرجي و ياريت متتكررش تانى و ناديلي حسام
.. تحت امرك
حسام دخل : استاذ مروان طلبتنى !
مروان : خد نيرمين و صحبتها و تدريبهم معاك
حسام : تحت امرك بعد اذنك ممكن تتفضلوا معايا
خرجوا و مروان بص على الباب لحد ما اتقفل : هووووف حاسس انى اتوترت ليه لما شافتنى كده مروان فوق وركز في شغلك
........... ......... ............
عند يوسف و مريم كانوا لسه نايمين بعد ما قرروا إنهم مش هينزلوا الجامعه النهارده
يوسف صحي بكسل بس لقي البيت هادى دخل الحمام و خرج دخل المطبخ حضر فطار و دخل عند مريم بعد ما خبط و محدش رد
يوسف قرب منها و كانت نايمه و اتكلم بهمس : شكلك زى القطط و انت نايمه
يوسف مشي ايديه على شعرها بحب : مريم مريم
مريم بنوم و كسل : امممم
يوسف : قومى انا زهقت قاعد لوحدى من بدري
مريم : سيبنى طيب شويه
يوسف بخبث : يلا و الا هشيلك و ادخلك الحمام انا
مريم فتحت عيونها : خلاص قمت
مريم جات تقوم بس مقدرتش بسبب رجلها
يوسف : رجلك ورمت أوى كده ليه
مريم بقلق ووجع : مش عارفه وجعانى اوى اه
يوسف بقلق : تعالى هنروح لدكتور دلوقتى
مريم بعياط : يوسف مش قادره احطها على الأرض بجد انا كنت كويسه امبارح
يوسف : أهدى بس متعيطيش هنطمن دلوقتى اسندى عليا
مريم مكنتش عارفه تحركها من الوجع
يوسف شالها : أهدى و متعيطيش زى الاطفال كده
مريم اتوترت بس نسيت دا كله و مسكت فيه لحد ما نزلوا و ركبها العربيه و طلع بيها على الدكتور
يوسف دخلها و قعدها على الكرسي
يوسف قال للدكتور اللى حصل و الدكتور بالفعل كشف على رجلها و قال إن فيه شرخ و جبسها ليها
الدكتور : مينفعش تهلكى رجلك و لا تمشي عليها لحد ما نشوفها تانى
يوسف شالها و جابلها سناده و ركبوا العربيه
مريم : يوسف خلينا نقعد هنا قريب من البحر شويه
يوسف : انت تعبانه يا مريم ولازم ترتاحي
مريم ببراءه : بالله كده هرتاح اكتر
يوسف : حاضر
قعدوا مكان ما كانت حابه و يوسف جابلهم قهوه
يوسف : مريم اممم هو ايه الحرق اللى في رجلك دا
مريم اتوترت من سؤاله و اتضايقت و يوسف لاحظ دا
يوسف : انا اسف ممكن متجاوبيش عادى
مريم : دا حرق من وانا صغيره عادى غصب عنى
يوسف محبش يسال اى حاجه تانى علشان لاحظ أنها اتضايقت : امم تمام حلوه القهوه !
مريم ابتسمت : جميله القهوه
يوسف بتوهان : و انت اجمل من القهوه
مريم ........
يوسف : اه صحيح في مصر اتصلوا يتطمنوا و كده بس محبتش اقولهم عليكى ع ميقلقوش
مريم : كده احسن
الهدوء حل بينهم لفتره و بعدين يوسف خد باله من شهقات مريم
يوسف : مالك يا مريم تعبانه
مريم بدموع : لا افتكرت ماما و جدو بس
يوسف حط ايديه على وشها و لفوا ليه و مسح دموعها : و بتعيطى ليه دلوقتى
مريم ابتسمت بحب : يوسف تعرف انك طيب اوى زى جدو الله يرحمه
مريم كملت : هو سابنى و حتى انت كمان مسيرك هتبعد
يوسف : و مين قال انى هسيبك انا جنبك دايما و عمرى ما هتخلى عنك
مريم ضحكت : فكرك هاجر هتسيبك تكلمنى !
يوسف اتكلم بضيق بعد ما حس إن مريم لسه بتفكر في موضوعه هو وهاجر و أنها اكيد عمرها ما هتحبه : هاجر ملهاش دعوه انا هكلم مين يا مريم
مريم : هو انت اتضايقت منى !
يوسف : لا ليه بتقولى كده
مريم : نبره صوتك العصبيه رجعت
يوسف ابتسم : لا انا كويس بدل معاكى
مريم في نفسها : تعرف انها محظوظه اللى انت هتحبها و هتعيش معاك العمر كله ياريت لو حياتنا مفيهاش هاجر ياريت لو انا اللى بتحبها
......... ............... ...............
عند مروان في الشركه
نيرمين : انا عاوزه استريح تعبت
علا : بطلي كسل
حسام كان مركز مع علا من اول ما شافها و بيتلكك علشان يتكلم معاها دايما
( حسام عنده 26 سنه و بيشتغل في الشركه من وقت ما اتخرج و شاطر جدا و ماسك اداره اقسام في الشركه بحكم إن ابوه شريك مروان بس مش سالك و بيحب يتسلي بالبنات )
حسام : ها يابنات خلصتوا اللى قولت عليه
علا : ايوا يا استاذ حسام
حسام : استاذ ايه بقي شيلي الألقاب دى احنا صحاب دلوقتى
علا ابتسمت : حاضر
حسام : طيب بما انكم خلصتوا و جه ميعاد استراحه الغدا ايه رأيكم نتغدا سوا طبعا مع الموظفين مش لوحدنا يعنى
نيرمين بسماجه : لا احنا هنتغدا مع بعض و مروان اصلا اتصل بيا وكده
علا : حسام ممكن ثانيه
علا خدت نيرمين بعيد : انا مش هاكل مع مروان
نيرمين : و انا مبطقش الكائن دا و شكله مش كويس
علا : ليه كده دا لطيف خالص
نيرمين : براحتك بقي انا هروح لمروان لو عاوزه تفضلي براحتك
علا : خلاص نتقابل بعد الغدا
نيرمين : تمام
نيرمين راحت مكتب مروان ....
مروان : خير مش دلوقتى غدا مكلتيش ليه
نيرمين : مش عاوزه اكل و كلهم مشيوا فقولت اقعد معاك هنا حتى علا راحت مع حسام دا
مروان بغيره : نعم يختى ! راحت معاه فين
نيرمين : يتغدوا تحت الولد دا مبرتاحلوش
مروان : و هى رايحه معاه ليه اتصلي بيها حالا
نيرمين بعدم فهم : و انت مالك بيها مبراحتها
مروان كان هيولع : قلتلك اتصلي و انت ساكته
نيرمين حاولت تتصل كذا مره بس غير متاح : غير متاح هى هتاكل و ترجع اقعد بقي
مروان : غير متاح طيب تمام يلا هننزل تحت
نيرمين كانت لسه هتتكلم بس لقيت اللى سحبها وراه
........... .......... .............
عند ملك كان باباها صحي و فطروا
عزيز : بنوتى عامله ايه
ملك قعدت جنبه و نامت في حضنه : كنت واحشنى يا بابا
عزيز : حبيبه قلبي هفضل هنا علطول
ملك قامت من حضنه : بابا هو انا مش هروح عند ماما تانى
عزيز باسها من خدها : مين قالك انى هحرمك منها هو انا قاسي اوى كده
ملك حضنته تانى : بحبك اوى
#يتبع.......
#رواية_زواج_مدبر♥️
#البارت_18
بقلمى شروق خليل ✍️
علا وحسام كانوا قاعدين بيضحكوا و بياكلوا لقوا اللى قعد على الكرسي جنبهم و في عيونه شرار تحت أنظار كل الموظفين اللى انصدموا من الموقف
مروان ضحك ضحكه خبيثه و اتكلم من تحت أسنانه : يا مساء الورد
حسام بنفاذ صبر : مروان ! مش غريبه تيجي تقعد بين الموظفين مش عوايدك دايما بتتكبر يعنى
مروان رفع حاجبه : انت ملكش فيه اقعد في المكان اللى يعجبنى انت هتشاركنى ولا ايه !
علا كانت قاعده مش فاهمه اى حاجه و محستش غير بإيد مروان اللى سحبها لحد ما خرج من مكان الغدا خالص
مروان بجمود : ايه اللى قعدك معاه لوحدكم
علا : افندم ؟
مروان بصوت عالى : والله سؤالى واضح و لا البعيده مبتفهمش بسرعه
علا بعصبيه : انت مين علشان تكلمنى كدا اتكلم معايا باسلوب احسن من كده
مروان حاول يهدا : انت عارفه مين حسام ولا تعرفي حاجه عنه علشان تقعدى معاه نيرمين قالتلك يلا و انا قايلها ملهاش علاقه بيه غير شغل و بس مبتجيش معاها ليه
علا : و الله انا خرجت اتغدا زى باقي الموظفين و هو ماله يعنى ماهو انسان كويس زى باقي الموظفين
مروان عيونه كانت كلها حده و خوف : هو انت مصممه تخلينا نتخانق دايما
علا : هو انت عاوز ايه منى !
مروان : مش عاوزك تقعدى مع حسام تانى اخركم مع بعض الشغل انا لو اعرف حد اكفء منه مكنتش خليتكم تقربوا منه اصلا
علا بعناد : انا اتكلم مع اللى شايفه انى ينفع اتكلم معاه و بعدين ما تخليك في حالك و في الناس اللى بتعملك مساج
مروان : انا اعمل اللى عايزه
علا : وانا كمان هعمل اللى عايزاه
مروان قرب منها و اتكلم بصوت مرعب : علا انا قلت اللى عندى لو مبعدتيش عنه هتشوفي منى تصرف مش هيعجبك
حسام و نيرمين كانوا وصلوا في الوقت دا : صوتكم عالى جدا في ايه
مروان قرب من مروان و ضربه بالبوكس : لو قربت منها أو عملت معاها زى اللى بتعمله مع الباقي هموتك يا حسام علا بالذات مش هسمحلك
مروان مشي و ساب علا واقفه مكانها و مخنوقه من تصرفاته اللى مش عارفه هي ايه و ليه و حسام كان ماسك بوقه بوجع
........ ........ ...........
الايام عدت و يوسف و مريم كانوا نازلين الجامعه
يوسف كان ساند مريم و دخلها الكورس تحت أنظار الكل و ساهر اللى مكنش فاهم ايه علاقتها بيوسف و انصدم
يوسف : مكانك فين
مريم كانت مكسوفه من نظرات الكل عليهم و هو شبه حاضنها : هناك
يوسف بص على المكان لقاه جنب ساهر حاول يمسك أعصابه و قعدها هناك و فجأه باسها من خدها وهو لا يبالي لحد اما هى فشهقت من إللى عمله و ساهر أنصدم و في اللحظه دى كانت هاجر داخله المدرج و شافتهم و بصيت بغل : و الله لربيكى
يوسف قعد في المكان المخصص للشرح : اهلا بيكم انا اللى هشرح ليكم النهارده و بالنسبه للي شوفتوه دلوقتى فدى مريم مراتى
الكل حول نظره لمريم و هاجر بدون فهم و بدأوا يهمسوا لبعض بالكلام ازاى هاجر حبيبته و اتجوز امتى
يوسف مكنش مهتم و شرح و ساهر كان بيتكلم مع مريم و بيحاول يفهم
ساهر : ليه مقولتليش انك متجوزه يوسف
مريم : هو انت اللى كنت قلتلى ايه اللى بينك و بينه !
ساهر بتهرب : اللى بينا انتهى من زمان
مريم : هعرفه كدا كدا منك و قريب ، ليه تعمل كده في بنت ! و ليه تكسر صاحبك اللى كان بيحبك اكتر من اخوه
ساهر بصلها بغضب : انا مكسرتش حد و ياريت متتكلميش في الموضوع دا
يوسف كان مركز معاهم و فجاه : الاستاذ اللى هناك
ساهر : نعم
يوسف بعصبيه : اتفضل برا
ساهر بصله بضيق و خد حاجته و خرج
أما يوسف فخلص و كان رايح لمريم بس هاجر وقفته : ممكن افهم ايه تصرفاتك دى يا يوسف انت وعدتنى انك هتفضل معايا
يوسف : انا مش فاضي دلوقتى
يوسف خد مريم و خرج و ركبوا العربيه كان ساكت طول الطريق لحد ما وصل
مريم : ممكن اعرف ايه اللى عملته هناك دا
يوسف حاول يتوه الموضوع : أنا جعان طلبت اكل و جاى و اعملى حسابك هنفك الجبس النهارده
مريم : متغيرش الموضوع ليه عملت كدا
يوسف ببرود : مزاجى
يوسف دخل اوضته و اتنفس بهدوء : انت بتعمل ايه يا يوسف بتعلق نفسك بحبال دايبه
اليوم عدى و كان يوسف بنفس البرود و مريم كان بروده مضايقها
رجعوا و مريم سابته و دخلت اوضتها من غير ما تتكلم معاه و نامت
.......... ...........
يوم جديد
مريم قامت بنشاط : ياااه هانت
الموبايل رن
ملك : صباح الخير وحشتينى اوى و نفسي احضنك
مريم : هانت كلها شهر و ننزل و منرجعش تانى
ملك : بعدهم بالايام
مريم ضحكت : انا بحبك
ملك : و انا كمان يلا سلام
مريم خرجت و نزلت علطول مكنتش عاوزه تروح مع يوسف و لا تحتك بيه ، بقيت كل ما تشوفه تتوتر و تحس انها عندها انجذاب ليه بقيت تتهرب منه من وقت ما الكل عرف انهم متجوزين
وصلت الجامعه و قابلت ساهر اللى تجاهلها و مشي بس هى جريت وراه : ساهر مش هسيبك غير لما تقولى انا مستحيل اصدق انك عملت كده
ساهر فضل ساكت
مريم بدموع : ساهر انت عارف إن خلاص فاضل ليا انا و يوسف اسبوعين و يبعد عنى ، انت متخيل انى هبعد عن اكتر حد حبيته ووقف جنبي بعد ما الكل سابنى علشان يتجوزها ، انا حتى مش عارفه أقوله انى بحبه و انى عاوزه نكمل لانى مش هعرف اكون بحبه و معاه و هو مع واحده تانيه
ساهر : هو مش مضطر يتجوزها
مريم : ساهر هاجر حاطه يوسف أنه هو المذنب و انك انت اللى اغتص*بتها ووصلتها للمرحله دى و علشان هو السبب لازم يتجوزها
ساهر بندم : والله انا معملتش كده انا هحكيلك كل حاجه
........ ......... .........
عند يوسف كان نايم بملل و صحي دخل الحمام و خرج ملقاش مريم لقي ورقه مكتوب فيها : انا نزلت بدرى كنت عاوزه اتمشي
زفر يوسف بضيق : هنفضل كده كتير انا مبقتش عارف اعمل ايه يارب وقعت في حب واحده مش شايفانى و مجبر اكمل مع واحده مبحبهاش
دخل لبس بكسل و كان خارج لقي هاجر في وشه : انت ايه جابك هنا دلوقتى يا هاجر
هاجر دخلت غير مباليه لكلامه و مثلت الضعف و العياط : ممكن اتكلم معاك
يوسف بقلق : مالك يا هاجر اتفضلي
هاجر حضنته بخبث : انا مش عارفه اعمل ايه يا يوسف
#يتبع.........
#رواية_زواج_مدبر ♥️
#البارت_19
بقلمي شروق خليل ✍️
يوسف بعدها عنها بضيق : ممكن تقعدى و تفهمينى ايه اللى حصل
هاجر بدموع تماسيح : انت عشمتنى فيك يا يوسف انا مبقتش عارفه هعمل ايه ، بابا الصبح قالى إن في واحد متقدملي ، انا خ خايفه اوى و هتفضح بسببك انت قلتلى إن انت هتتجوزنى و في الاخر عملت ايه روحت اتجوزت واحده تانيه و عايش معاها مرتاح و انا اللى بتعذب بسببك انت و صاحبك
يوسف بندم : انا اسف بجد يا هاجر بس أنا مش قادر ابعد عن مريم
هاجر قامت من مكانها بعصبيه و رميت كاس المايه على الأرض : و انا ايييه ، انت السبب في كل اللى حصلي انت اللى دخلته بينا و خليته يقرب منى و يعمل فيا كده ، انا مش مستعده اخسر سمعتى بسببك يا يوسف انت المذنب الوحيد بينا
يوسف مبقاش عارف يرد يقول ايه ، الباب خبط
يوسف قام من مكانه و فتح الباب : مريم ! جيتي بدرى ليه
مريم بلهفه مسكت ايديه : يوسف انا عاوزه اقولك انك مش مضطر .... هاجر !
هاجر كانت واقفه قدامهم مبهدله و بتحاول تعدل الروج بتاعها ، مريم بصتلها بصدمه و يوسف كذلك
هاجر ببراءه مزيفه : انا كنت بحسبك هنا بس انت مكنتيش هنا و يعنى ..
يوسف كان واقف باصص لهاجر بغضب من فعلها و أنها بتحاول تضيع مريم من ايديه : ايه اللى عملاه في نفسك دا
هاجر بصيت في عيونه بجرأه : دا على أساس إن انا اللى عملته ، انا حبيت افهمك يا مريم إن يوسف بيحبنى انا و هنتجوز قريب و الدليل قدامك اتفضلي انا و هو كنا لوحدنا و من بعض
مريم بصيت لهاجر و يوسف بقذاره
يوسف : مريم والله هى اللى جات و انا معملتلهاش اى حاجه صدقينى
مريم قربت منه بدموع : و قميصك اللى عليه الروج بتاعها دا ايه كذب هو كمان
يوسف بص للقميص بصدمه و اللى كان عليه علامات من لما هاجر حضنته
مريم جات تمشي يوسف مسك ايديها بحزن : رايحه فين لازم نتكلم
هاجر : حبيبي سيبها براحتها
يوسف قرب لمريم بضعف : ارجوكى صدقينى انا يوسف يا مريم
مريم بصتله بجمود : و مين يوسف يعنى ! انا اكتشفت النهارده إنك متستحقش اى حاجه ابعد عنى
يوسف قرب منها و حضنها بس هى زقته بعيد : اياك يا يوسف اياك تقرب منى انا بكرهك
يوسف : مريم انا بحبك و عمرى ما افكر اخونك
مريم دموعها خانتها : انا كنت بدعى كل يوم انك تسيبها و نفضل مع بعض كنت بكذب احساسي و اقول انا مبحبوش انا اتعودت على وجوده علشان محزنش عليك لما تبعد بس أنا قلبي واجعنى اوى مع انى مليش الحق اغير ولا ازعل على قربك منها
يوسف : بس أنا مقربتش منها و الله و الله مقربتش هى كانت جايه تقولي ...
يوسف سكت فجأه و افتكر وعده لهاجر إن محدش يعرف حاجه عن اللى حصل
مريم بصتله بوجع : عرفت انك كذاب و انك عمرك ما تحبنى انت كنت بتشفق عليا بس و تبينلى انك قريب علشان معنديش حد
يوسف بتبرير : بس أنا ..
مريم سابته و خرجت برا البيت و يوسف رمي نفسه على الكنبه و حط راسه بين كفي ايديه بحزن و نزلت من عيونه دمعه
هاجر اللى كانت واقفه تبصله بنصر و قربت منه : يوسف انا بس كان لازم اعمل كده علشان اكسبك و اخليك تبعد عنها بسهوله و متتوجعش علشان عارفه انك مش بتحبها انت بتشفق بس عليها انا واثقه من كده
يوسف في اللحظه دى كان غضب العالم اتجمع في عيونه و قام مسكها من شعرها : يا بنت ... اطلعي برا مش عاوز اشوف وشك
يوسف رماها برا و قفل الباب و كسر كل حاجه حواليه
أما مريم فوصلت عند مصطفي اللى شافها تعبانه وجرى عليها : انت كويسه يا مريم
مريم : انا بخير ممكن مايه
مصطفي جابلها مايه و قعد جنبها بقلق و لقي حد قعد فجأه على الكرسي جنبهم ...
....... ........ ....... ....... ..........
بعد اسبوع من الاحداث اللى حصلت ، يوسف مكنش بينزل الجامعه و كان بيتحجج بانها اخر ايام و هيرجع مصر بس مش عارف هيقول لأهله ايه و هيعمل ايه
مريم بعيده عنه من اسبوع و مش بترد عليه و مش في المطعم عند مصطفي و مصطفي رفض أنه يشوفها
كان قاعد في البيت بلا هدف و بيفكر في كل حاجه في حياته و إنه لاول مره يحب حد و راحت منه بسبب حاجه ملوش ذنب فيها
...... ...... ....... ........
عند ملك كانت بتحاول تمشي حياتها عادى و نجحت في كدا رغم أنها منستش حبها لمصطفي و لا كلامه اخر مره لثانيه واحده بس نزلت و اشتغلت مع باباها علشان تشغل نفسها
و اللى كان مساعدها إن باباها كان كويس معاه و متسامح مع علاقتها مع امها بل بالعكس بقي ودود جدا مع امها و محرمهاش منها زى ما كان بيعمل زمان
...... ....... .......
يوسف كان قاعد بالليل بيلعب في الموبايل بس لقي ماسدج فتحها لقاها من مصطفي
" لو عاوز تشوف مريم تعالى احنا في ... "
يوسف فرح جدا لما شاف الماسدج و لبس و حط البرفيوم و خرج بسرعه ركب عربيته و راح المكان بس كان غريب اوى
يوسف : ايه المكان دا و ايه هيجيب مريم هنا
يوسف طلع علي السلالم بهدوء و دخل لقي نور خفيف و سمع همس جوا دخل لمصدر الصوت بس مكنش جوا مريم و مصطفي
يوسف بص من الباب بحذر لما سمع خناق وقال لنفسه بصدمه : هااااجر !
هاجر كانت بتتكلم بتعالى : هه كنت عاوزنى اعمل ايه وقتها افضح نفسي و اقول انى على علاقه بشاب بابا موافق عليه و متجوزين من وراه
ساهر : و انا و يوسف كان ذنبنا ايه تدخلينا في لعبتك الحقيره دى
هاجر : مكنش قدامى غير اللعبه دى مكنتش اعرف ان بابا مش هيوافق علي حبيبي ، انا كنت حامل وقتها و مكنش قدامى غير انى اعمل كده علشان أنقذ نفسي بس سقطت البيبي بعدها
ساهر اتكلم و عيونه كلها استحقار ليها : انا مش عارف ايه اللى خلانى افضل ساكت انتى خسرتينى اقرب حد ليا انا بكرهك و هقتلك دلوقتى و اخلص من قذار*تك
هاجر ضحكت بصوت عالى : ههههه اقتلنى بس وقتها بس اختك هتودع الدنيا و هوقف علاجها فورا
ساهر بضعف : انتى اح*قر واحده عرفتها في حياتى
في اللحظه دى يوسف دخل : بس أنا ممكن اقتلك انا صح !
هاجر بصيت بصدمه : يوووسف !
يوسف : ايوا يوسف اللى كان مغفل و عايش بشعور الذنب لسنه كامله ، يوسف اللى بعدتيه عن صاحبه و مراته بالاعيبك الحقي*ره انا هقتلك و اخلص منك
يوسف خنقها بايديه و ساهر حاول يبعده بس ضربه ووقعه
مريم دخلت و جربت عليه : يوسف سيبها حرام تدخل فيها السجن سيبها يوسف انا مبعدتش عنك انا هنا و بحبك
يوسف اول ما سمع كلام مريم ساب هاجر فورا و حاولت تهرب بس باباها كان في وشها
هاجر بدموع : بابا
ضربها بالقلم : انا مش ابوكى ، انا بنتى مستحيل تكون كده
هاجر مسكت السكينه و جريت على مريم : انت السبب في كل دا
يوسف جري عليها حاول ياخد منها السكينه بسس ......
........ .......... ............
عند مروان و علا في الشركه
حسام : علا
علا : نعم يا حسام
حسام : كنت عاوز ادربك على النقطه دى
علا : معنديش مانع نيرمين يلا
حسام كان ماشي هو و علا و نيرمين بس وقفوا على صوت مروان
مروان : على فين العزم
نيرمين : هنتدرب
مروان : لا هو انتم لسه متعرفوش ! من دلوقتى حسام هتروح تشوف شغلك كتر خيرك معاهم لحد كده و نيرمين جنى هنتدربك و هتشتغلى معاها
علا بصتله بتساؤل
مروان بابتسامه انتصار : علا انا اللى هدربها و هتقعد مكان السكرتيره عندى لحد ما ترجع من اجازتها
علا : لا مش عاوزه....
مروان رفع حاجبه : هنا مفيش اخد راي في أوامر و بس
مروان لف ضهره ليهم و مشي
....... ...... ......... ........
عند يوسف و مريم و مصطفي و ساهر
الشرطه دخلت على هاجر و هى بتحاول تمسك السكينه من يوسف ولكن وقعت ميته على الأرض و في بطنها السكينه
يوسف بص بصدمه و خوف : هاجر هاجر فوقي
اما ابوها فوقع على الأرض بحسره على بنته الوحيده اللى عملت في نفسها كده
مريم جريت على يوسف و حضنته بتملك : حبيبي اهدى
أما الشرطه فطلبت الإسعاف تاخد الجثه : يوسف على هناخدك معانا دلوقتى
مريم مسكته بخوف : بس بس هو معملش حاجه انتم شفتوا هى قتلت نفسها لا لا مش هتاخدوه
الشرطه بهدوء : متخافيش دا دفاع عن النفس بس لازم ناخده علشان الإجراءات
يوسف حاول يهدى مريم و باسها من راسها و من خدها بحب : انا هرجع متقلقيش لازم اروح معاهم
مريم بدموع : يوسف انا بحبك و الله و اسفه على الوجع و الشعور بالذنب اللى حسستهولك كل الايام اللى فاتت
يوسف سابها و راح معاهم بس هم لحقوه بسرعه و خلص الاجراءات و طلع
مريم جريت عليه بحب : حمدلله على السلامه
يوسف بصلها بحب و شاف ساهر واقف بعيد قرب منه : ممكن تحضنى و تحسسنى انك اخويا زى زمان
ساهر عيط و حضنه بتملك كأنه كان ضائع منه و لقاه بعد عشر سنين
يوسف بعد عنه و مسح دموعه : ممكن تفهمونى كل حاجه و ايه اللى كان بيحصل
فلاش باك ..
ساهر : انا هحكيلك كل حاجه يا مريم ، من سنه فاتت انا كنت باحب هاجر جدا وكانت كل امنياتي انها تبقى لي ومعي دائما وتحبني زي ما بحبها بس للاسف هي رفضتني وقللت مني قوي لان بقى الشخص الفقير اللى اخته تعبانه وملهمش اي حد ولا ظهر ولا عارف حتى يعالجها من مرض القلب و لا يتكفل بيها ولا بالعمليه
يوسف قرب مني في الوقت ده واقنعني ان انا ابعد عنها و اني استاهل حد احسن منها وفي الفتره دي كان يوسف هو وهي صحاب جدا ورجعنا احنا الثلاثه اصحاب وكل حاجه بينا تمام وانا لغيت مشاعري تماما وبقيت افكر فيها كصاحبه عاديه جدا زي اي صاحبه ليا بس جئنا في يوم من الايام ولقيتها بتتصل بيا وبتعيط جدا رحت اشوفها مالها قالت لي الحقني وكانت هدومها مقطعه وحالتها وحشه جدا بعد كده ما حستش باي حاجه الا دخول يوسف علينا وهاجر اللي كانت بتعيط ومنهاره قدامي تحولت لواحده منهاره اكثر وتدفعني بعيد عنها قدام يوسف ولقيتها وقتها بتقول ليوسف ان انا اتع*ديت عليها وان ده كله بسبب يوسف هو اللي دخلني بينهم وحسست يوسف بالذنب جدا
في الوقت ده ما حستش بنفسي غير اني بنضرب من يوسف وانه بيلومني وبيلوم نفسه انه اقرب من واحد زيى واني ما كنتش صاحب كويس زي ما هو كان مفكر انه كان بيعتبرني اخ ليه ولقيت نفسي في السجن بين اربعه حيطان ومليش اي حد جنبي في نفس اليوم لقيت هاجر جايه لي وبتهددني وبتقول لي انها ممكن تقتل اختي وتخليني لوحدي ذليل وان لازم اقبل بالوضع اللي هي حطتني فيه وما قداميش حاجه غير كده واني لو قبلت هتتكفل بعلاج اختي كامل وهتعمل لها العمليه وقتها لما فكرت فيها لقيت نفسي اني لو رضيت باللى انا فيه هطلع من السجن وكمان اختي هتتعالج وخلاص يعني هو مسيرها ايه بس بعدها وبعد ما انا ما انت جيتي يا مريم عرفت وضحت لي الصوره ان هاجر بتحب يوسف او الاكيد انها بتلعب على يوسف عشان يتجوزها بس ولما انت جيتى وقلت لي ان انت بتحبي يوسف وانه هيخسر نفسه و هيخسرك انا قررت اكشف الحقيقه
باك ....
مريم : دا كل اللى حصل يا يوسف و هاجر لعبت عليكم دا كله علشان كانت حامل من واحد بتحبه و باباها مكنش موافق بيه و هرب لما عرف انها حامل و كانت هتتفضح
يوسف مسح على وشه بغضب : انا كنت مغفل اوى
مريم ابتسمت : بس دلوقتى خلصت منها و بقيت معايا و ليا
يوسف بصلها و كان لسه هيتكلم بس
مصطفي اتكلم بقلق و رجفه : انا لازم اروح المستشفي
مريم : في ايه
مصطفي : مااااما يا مريم
#يتبع.....
#رواية_زواج_مدبر ♥️
#البارت_20
تكملة الروايه من هنااااااا
بقلمي شروق خليل ✍️
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا