القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

النت وحش جدا والله ، علقوا كتير علشان يظهر لكله 🥲♥️

مصطفي كان واقف الخوف و القلق ظاهرين في عيونه و ايديه كلها رجفه و عمال يروح و يجي لحد ما الدكتور خرج جري عليه بس رجع برجله بضعف اول ما سمع كلام الدكتور : البقاء لله 

مصطفي نزل من عيونه الدموع بضعف و بدون اى كلام دخل الاوضه اللى فيها مامته ووصل لحد عندها و ايديه بترتعش شال الشال من علي وشها و مسك ايديها : ايه يا ماما انت كمان سيبتينى ! انا كنت عارف ان اليوم دا هيجي بس مكنتش قادر أتقبل الفكره , كنت كل يوم بشوفك بتصارعي من الوجع و ضعفك و شعرك اللى وقع من كتر الكيماوى بس كنت انانى و بقول المهم انك قدامى يا نور عينى بعدتى انا اتخليت عن كل حاجه علشانك كنت مستعد اخسر كل حاجه بس تفضلي جنبي 


مصطفي باس راسها و دموعه نزلت على وجهها : دلوقتى هتروحى لحبيبك ، علطول كنت بتقولي أنه وحشك و هتشوفيه قريب 


مصطفي طلع من الاوضه تحت أنظار مريم اللى كانت بتعيط بحرقه على مامته و حالته اللى هي عارفه كويس جدا أنه هيوصل لحاله مش كويسه 


يوسف ساب مريم و جري علي مصطفي اللى كان هيقع و حضنه : شد حيلك يومها جه وراحت للى أعظم منى و منك هي دلوقتى ارتاحت 


مصطفي : امى هتدفن في مصر جنب بابا يا يوسف دى وصيتها ليا 


ساهر نزل كمل الإجراءات علشان ياخدوها من المستشفي و فضلوا هكذا لحد ما كانت الطياره هتنزل مصر و ركبوا بالفعل 


كان كل اللى في مصر عرفوا ..


مروان : مساء الخير 


ليلي : مساء النور مالك يا حبيبي وشك زعلان 


مروان : ماما مصطفي صحبي و شريكى التالت في الشغل  ماتت و هى كانت تعبانه اصلا قبل كدا بس هي كانت كل حاجه بقياله في الدنيا ربنا يصبر مصطفي يارب 


ملك كانت نازله من فوق سمعت مروان : مصطفي ماله يا مروان 


مروان : والدته توفت و نازل دلوقتى مصر علشان هيدفونها هنا مع والده 


ملك عيطت تحت أنظار الكل 


ليلي بقلق : مالك يا حبيبتى 


ملك بتوتر : مصطفي غالى عندى اوى يا ماما كان صاحبي لما كنا في انجلترا و كمان دا ابن خال مريم اللى كنت بحكيلك عنه 


ليلي بصيت لملك بحزن : ربنا يرحمها يارب 


.................. ............. ................. .........


الطياره وصلت مصر و احمد و على كانوا مستينهم و ساهر كان نازل معاهم بعد ما اتطمن على أخته و سابها في رعايه حد قريبهم 


على حضن مصطفي و كذلك احمد 


احمد : اجمد يا مصطفي كدا و اعرف انها ارتاحت من مرضها وراحت للى احسن منى و منك 


مصطفي : ربنا يرحمها و يغفر لها 


احمد اخده كان حاسس إن مصطفي ضعيف و محتاج سند و فضل ماسكه طول الطريق و جنبه لحد ما الدفن خلص و رجعوا على بيت علي 


على : مصطفي اتفضل يا حبيبي البنات جهزولك اوضه هنا 


مصطفي : لا يا عمى انا هروح الاوتيل 


احمد : مفيش حاجه اسمها اوتيل انت هتيجي معايا و انا لوحدى في البيت و هتفضل معايا و مفيش رجوع تانى برا كفايه غربه لحد كدا احنا اهلك هنا و كمان يوسف و مريم خلاص خلصوا مش راجعين تانى 


مصطفي : بس ..


احمد : مفيش بس دلوقتى هنروح ترتاح و بعدين هنبقي نتكلم 


احمد اخد مصطفي و مريم قالت ليوسف تروح معاهم علشان مصطفي ميبقاش لوحده 


مريم : يوسف انا لازم ابقي جنبه 


يوسف قرب منها : و هتسيبينى لامتى ! 


مريم ابتسمت و دخلت في حضنه : مش كتير بس انت عارف مصطفي كانت كل حاجه في حياته 


يوسف بحزن : انا زعلان عليه اوى بجد 


مريم خرجت من حضنه و باسته من خده بسرعه و جريت : هتوحشنى سلام 


يوسف بص على خيالها بحب : اخيرا بقيتى معايا و ليا 


...... ............. ............. ..............


في فيلا احمد كانوا وصلوا و مصطفي دخل اوضته و قفل على نفسه و فجأه سمح لدموعه تنزل و قعد على الارض بتعب 


مصطفي فضل على الحال دا اكتر من اسبوع و مش بيخرج من اوضته و لا بياكل و مهما يتكلموا معاه مش بيسمع لحد 


كان قاعد في أوضته بيقلب في صور مامته بحزن باب اوضته خبط 


مصطفي بضعف : مش جعان يا مريم 


ملك فتحت الباب : انا مش مريم 


مصطفي بص لملك و لف وشه بسرعه و فضل يقلب في الصور زى ما كان بيعمل مكنش عاوز يشوفها علشان عارف انها الوحيده اللى هيضعف قدامها و هو مكانش عاوز كدا ، اتنازل عنها و مشي و ساب كل حاجه بيحبها علشان أمه و مرضها و حبه ليها و دى كانت أول كسره ليه و موت امه كانت خسارته التانيه و دلوقتى بقي لوحده   


ملك دخلت و قعدت على طرف السرير : البقاء لله 


مصطفي : في حياتك الباقيه


ملك بحزن : ممكن اعرف مش بتنزل ليه ولا بتاكل انت مش شايف نفسك ضعفت ازاى 


مصطفي : انا كويس 


ملك : هو انت لافف وشك بعيد عنى ليه و مش بتبصلي ، بصلي لو سمحت يا مصطفي 


مصطفي : اخرجي يا ملك انا مش حابب اشوف حد 


ملك : انا حد ! 


مصطفي : كل الناس دلوقتى بالنسبه لي زى بعض اغلاهم بعدوا عنى 


ملك دموعها نزلت و اتكلمت و هى بتمسحها بزعل : انا مش هاخد على كلامك دلوقتى عارفه انك تعبان 


مصطفي سكت و فضل يقلب في الصور لحد ما وصل لصوره كانت بتجمعه هو و مامته و باباه و قتها مقدرش يتحكم في نفسه و ملك شافت نظرات عيونه للصوره و الدمعه اللى فرت منه على شاشه الموبايل 


ملك : مصطفي ممكن تسيب الموبايل و تنزل تحت 


مصطفي بعصبيه : قلتلك اخرررجي 


ملك اترعبت من صوته اللى علي فجأه و قامت بسرعه : انا انا اسسفه


مصطفي استوعب وقام لحقها و مسك ايديها قبل ما تخرج و سابها بسرعه : انا اسف انا انا مش عارف اتحكم في اعصابي انت عارفه انها كانت اغلى حاجه عندى 


مصطفي حس أنه فاقد توازنه فراح قعد تانى و ملك اخدت بالها : مصطفي بالله عليك تنزل معايا الكل قلقان عليك تحت و مروان و ساهر تحت و مستنينك تنزل و مريم قلقانه و بتعيط طول الوقت و مش بتاكل 


مصطفي قام و نزل معاها بعد تحايل منها و اول مانزل مريم جريت عليه : اخيرا نزلت و هجرت الاوضه 


يوسف ضحك : انا كنت عارف إن ملك الوحيده إللى هتعرف تتصرف معاه 


مريم بصيتله باستغراب و يوسف بصلها اللى هو هبقي افهمك 


أما ملك فبصيت ليوسف اللى عرفت أنه عارف كل حاجه لما قعد معاها و فهمها الدنيا و ليه مصطفي بعد و بعدين بصيت لمصطفي : يلا هياكل حالا و انت كمان يا مريم 


مريم خدت ايديه و قعدوا و فضلت تأكله و الكل باصصلهم بحب اما يوسف فغار من اهتمامها بيه رغم أنه اخوها بس مكنتش مهتمه بيوسف كل الفتره اللى فاتت و كان هو دايما بيتصل و كل كلامها معاه عن حاله يوسف ، كان عارف أنه انانى في تفكيره دا بس فكره أنه عرف انها بتحبه زى ما بيحبها اداله الحق انها تبقي معاه دايما و أنها خلاص بقيت ليه و مش هتبعد 


عدت الايام و عند مروان في الشركه **


كانت علا قاعده بملل : انا مش هعرف اشتغل معاه تانى بعد كلام ماما ، انا مبقتش عارفه احدد مشاعري ، انا مش فاهمه هو عاوز يخطبنى و لا دا مجرد تسليه زى اي بنت تانيه 


علا لنفسها : بنات ايه يا علا ! انت بتضحكى على نفسك هي جنى بس ، جنى ! و ايه يعنى جنى ما هى بنت هى كمان و دايما قريبين من بعض و هى معاه في كل حاجه حتى علشان تأكدلى وريتنى صور ليهم كتير في اجازات العيله و رحلات و فضلت تتكلم معايا عن حبها ليه والهدايا زى ما تكون مصممه تعرفنى انها بتحبه و انى لو قربت منه هكون سبب في بعدهم عن بعض 


علا : خلاص كفايه كدا انا مش هشتغل معاه تانى 


علا دخلت لمروان : استاذ....


علا كانت نسيت إن في واحده معاه جوا و كانت قريبه منه و في حضنه


علا بقرف : هو انت مبتبطلش قرف !


ليا : قرف ! مين دى يا مروان 


علا بغيره : هو انت لسه هتسألى انت مالك انا مين هو انت مش مكسوفه افرضي انى خطيبته و شفتك كدا 


ليا : انت عبيطه ولا ايه مروان دا اخويا 


مروان كان واقف كاتم ضحكته من تصرفات علا : علا ليا اختى من بابا بس عايشه برا مع جوزها ، ليا علا السكرتيره 


ليا بصيتلها بغضب : سكرتيره و بتتكلم بتحكم كدا ماشاء الله اومال لو مراتك كانت قتلتنى !


علا اتكلمت بربكه : انا انا يعنى اسفه بس انصدمت من الموقف 


ليا بتكبر : حصل خير مارو انا همشي علشان طيارتى بعد ساعتين 


مروان : توصلي بالسلامه 


ليا خرجت و مروان قعد على الكرسي : ازاى تتصرفي كدا 


علا بصتله : اتصرف براحتى محدش قالك تشغلنى عندك قلتلك الف مره همشي بعد التدريب و لما اشتغلت هنا  قعدت تقولى عقد و مش عقد و اصلا كل يوم مع واحده شكل انت مبتزهقش !


مروان قام و مشي لحد ماوصل لعندها و ركز في عيونها  : قولي انك غيرتي ! 


علا اتوترت : انا ! لا طبعا أنا خارجه 


مروان سبقها ووقف قدامها : كنت داخله ليه !


علا : كنت كنت بقول يعنى بما إن استاذ مصطفي خلاص هيجي هشتغل معاه و انت تشوف سكرتيره غيري 


مروان بعد بزهق : هو انت مبتمليش قلت هتشتغلى تحت ايدي لحد ما عقدك يخلص و لو عاوزه تمشي براحتك لكن شغل مع حد غيري لا 


علا بضيق : ايه اللى لا انا مش تحت امرك انا زهقت و مش عاوزه اشتغل معاك 


مروان بغضب : زهقتى ! تمام ازهقي اكتر بقي و مش هتشتغلى غير معايا انا هنا اللى بقرر ومش مهم رأيك 


علا اتكلمت بضيق و خرجت : انا بكرهك 


مروان لنفسه : و انا مش هسيبك غير لما تعترفي انك بتكابري و بتحبينى


مروان اتصل على نيرمين : تعالى عاوزك 


نيرمين دخلتله : خير 


مروان : انت قلت لطنط هدى عن موضوعى انا و علا 


نيرمين : و طنط هدى لمحتلها و قالتلها و علا ردت قالتلها إنها مش موافقه و انكم ناقر و نقير و بتشوفك مديرها في الشغل و بس بس طنط هدى استغربت من ردها رغم أنها دايما كانت بتقعد تقولها إن جنى قريبه منك و كان كلامها بيدل على أنها غيرانه اصلا 


مروان : امممم يعنى رفضتنى ! انا نفسي افهم هي بتكابر ليه احنا كنا كويسين اخر فتره مش فاهم ايه غيرها فجأه  


نيرمين : انا مستغربه بجد انت عارف اول مره شافتك قعدت تقول انك عسول و شكلك راقي و دايما رغم خناقتكم بتاخد رأيك و تنفذه انا كنت فرحانه انكم خلاص بقيتوا كويسين 


نيرمين فجاه قامت وقفت و قالت بصوت عالى : مارو هي هي هنا صاحبه جنى انا شوفتها مع علا 


مروان : مش فاهم 


نيرمين : انا كمان مش عارفه بس أنا لما سألت علا هى تعرف هنا منين قالتلى لسه عارفاها دلوقتى و سالتها كانت بتكلمها في ايه علا توهت الكلام و من وقتها و علا اتغيرت 


مروان استوعب : بجد و مقولتليش ليه ، اكيد حركه من حركات جنى بجد المره دى هجيب أخري 


نيرمين : انا مش عارفه بقى بس اللى متاكده منه إن علا بجد لو عليها هتوافق عليك اكيد في سبب 


مروان : خلاص يا نيرمين روحى انت و انا هشوف 


نيرمين : ماشي 


........ ....... .......... ........... ..........


بالليل في فيلا احمد يوسف كان وصل و ملك نزلت 


يوسف : ازيك 


مريم ابتسمت : انا كويسه و انت 


يوسف : انا مش كويس و عاوزك ترجعي و نروح شقتنا مش متعود اقعد كدا لوحدى من وقت ما اتجوزنا و انت معايا 


مريم بصيتله بتركيز و قعدت جنبه : مالك 


يوسف بتعب : الشغل ضغطه كبير و كل يوم مشروع و حوار و انا لسه باديء و حاسس دماغي تعبتنى و انت كمان بعيده 


يوسف مسك ايديها : اظن مصطفي دلوقتى بقي كويس و نزل شغله كمان يعنى فيكى ترجعي معايا 


مريم ابتسمت بحب على تمسكه بيها و أنه هى كمان فعلا محتاجه تبقي معاه : حاضر هقوم اجيب شنطتى 


يوسف حضنها بشغف و تملك و باس راسها 


احمد كان جه في الوقت دا : ازيك يا يوسف 


يوسف : اهلا يا بابا انا جاي اخد مريم كفايه كدا بقي و مصطفي بقي كويس شويه 


احمد : ماشي يا حبيبي 


احمد كان بياخد كاس المايه بس محفظته وقعت مريم نزلت تجيبها اتفتحت فشافت صوره مامتها وهى 


مريم دمعت و اديتله المحفظه


احمد ابتسم : شكرا يا حبيبتى 


مريم : انت متجوزتش ليه بعد ماما !


احمد وقف فجأه من غير ما يلف وشه 


مريم : سيبتنى ليه لما انت المفروض بتحب ماما و بتحبنى !


احمد مشي بس مريم مسكت ايديه بقوه و اتكلمت بصوت عالى : اتخليت عنى ليييه ما ترد عليا 


#يتبع .....

#رواية_زواج_مدبر♥️

#البارت_21

بقلمي شروق خليل



مريم : سيبتنى ليه لما انت المفروض بتحب ماما و بتحبنى !

احمد مشي بس مريم مسكت ايديه بقوه و اتكلمت بصوت عالى : اتخليت عنى ليييه ما ترد عليا 

احمد بصوت عالى : علشان انتت مش بنتى مش بنتتتى

مريم برقت من الصدمه ووقفت مكانها و كانت هتقع بس يوسف لحقها 

في الوقت دا كان دخل مصطفي و ملك 


احمد قعد على الكرسي بضعف و حط ايديه على رأسه : لما كنت برا مصر كان في مشروع ابويا الله يرحمه باعتنى علشان اقوم بيه و في يوم و انا هناك شفت نهال و كنت هخبطها بعربيتى كانت مض*روبه بطريقه بش*عه و وشها كله كدمات بس رغم دا كله الا انها كانت جميله اوى اوى صعبت عليا و سألتها قاعده ليه بالليل لوحدها كدا و ايه اللى حصل ليها 


احمد بخضه طلع من العربيه : are you ok !


نهال كانت بتعيط و بس و بتمتم بكلام بالعربي 


احمد بقلق : مالك و ايه عمل فيكي كدا انا كنت هشيلك بالعربيه لو مخدتش بالى 


نهال بانهيار : عاوزنى انزل البيبي عاوزنى أنزله 


باك ..


احمد : مكنتش فاهم هي بتقول ايه وقتها و صعبت عليا و خدتها في عربيتى وروحنا المستشفي و بعد ما بقيت كويسه و اتطمنت لقيتها بتشكرني و كان عندى فضول وقتها اعرف مين عمل في بنت رقيقه و جميله كدا 


احمد كمل كلامه تحت أنظار مريم اللى كانت ما زالت مصدومه : وقتها فهمت منها إنها متجوزه بس جوزها كل يوم مع ست مختلفه و كان بيخليها تاخد حب*وب علشان متجيبش اولاد بس هي مكنتش بتاخدها على أمل أنه ممكن يوافق لانه بيحبها 


كانت مخدوعه فيه و أنه فهمها أنه بيحبها لحد ما اتجوزها و بقي يعاملها زى الخدامه لانه كان انسان مريض و لما عرف انها حامل فضل يض*رب فيها علشان ين*زل البيبي و هي هربت منه 


وقتها انا وديتها لحد بيت اهلها و مشيت فضلت افكر فيها و مبعدتش عن بالي ابدا و في مرا شفتها بالصدفه كانت قاعده في مكان حسيت بقلبي نبضه سريع وروحت قعدت جنبها و افتكرتني و سالتها ايه الاخبار ، قالتلى أنها بتحاول تطلق منه بس مش عارفه فبحكم انى محامى ساعدتها و عملت محضر عدم تعرض ليها و فضلت انا و هى نشوف بعض و كل يوم حبي ليها يزيد و هى مش حاسه كانت مشغوله بمشاكلها لحد ما كان فاضل شهر على ولادتك يا مريم 


مريم بصتله بحسره و دموع و هى في حضن يوسف اللى كان مكسور على كسرتها و شكلها و ملك كانت واقفه مصدومه هي و مصطفي أنه طول السنين دى محدش عارف اي حاجه 


احمد كمل بضعف : نهال اترجته علشان يسميكى على اسمه و مرديش و لقحها برا بيته ، نهال دخلت في صدمه إن ازاى بنتى هتبقي من غير اب و لا اسم بعد اسمها و قتها عرضت عليها الجواز بس هى كانت مفكره انى بشفق عليها و لكن أنا كنت دايب فيها رغم كل المشاكل بتاعتها ووافقت وولدتك وخدنا دم منك و عملنا dna و المحكمه اديتك الحق بانك تاخدى اسمه 


 نهال كان كل يوم بتحبنى اكتر علشان مهتم بيكى و علشان بأكدلها انى بحبها مش شفقه ، و بعد ولادتك بشهر و نص جالنا خبر إن جوزها الاولانى مات في حادثه و كان شار*ب 


مصطفي بعدم فهم : ازاى و هى اسمها مريم احمد عبدالرؤوف !


احمد : دا لحسن حظنا زى ما يكون ربنا مش عاوز مريم تكتشف إن ابوها كان مش معترف بيها و كان اسمه على اسمي ( احمد عبدالرؤوف ) بس أنا ابويا مكنش اسمه عبدالرؤوف و لما مات كنت مريم صغيره لسه اقنعتها إن جدها عبدالرحمن اسمه عبدالرؤوف كاسم حكومى و هى سافرت من هنا و هي لسه صغيره و مكنتش فاهمه كل حاجه و جدها كان بيخبي عليها حاجات كتير علشان متكتشفش الحقيقه 


من وقتها نسينا ماضي نهال و كل اللى عيشناه هو انا و انت و هي و بس كانت مكتفيه بيا و انا مكتفي بيكم عمرى ما شفت حب زى حبي ليها كانوا احلى 11 سنه في حياتى


مريم قالت بانهيار : و ع لش ان كدا سيبتنى لما ما ما ماتت سيبتنى علشان مش بنتك صح ! 


احمد قام من مكانه بسرعه وراح عندها : لا انا مسيبتكيش علشان مش بنتى انت كنت اغلى حاجه عندى بعدها انا مكنتش بخلف يا مريم انت كنت بنتى الاولى و الاخيره ، انا مكنتش متقبل موتها بسببك لما النار مسكت فيها لما كنت بتلعبي بالنار و هى انقذتك و ماتت 


احمد عيط بحرقه لما افتكر : انا مكنتش متقبل أنها ماتت و سابتنى كنت كل ما افتكر شكلها وهى علي سرير المستشفي و محروقه و بتودعنى بعيونها ببقي عاوز اجي و اطلع كل حزنى فيكى ، كنت خايف تكرهينى و اذيكى علشان كدا بعتك لجدك كنت متأكد أنه هيحبك علشان كان بيحب نهال اوى 


مريم وقعت مكانها من الانهيار و الصدمه 


يوسف شالها بسرعه : اتصلوا بدكتور يا مصطفي بسرعه 


مصطفي اتصل بدكتوره و جات و دخلت و خرجتهم برا 


احمد كان واقف تعبان و مصطفي و ملك كان لسه مش مستوعب من موت ابوه لجده لامه و دلوقتى حتى مريم بقيت يتيمه زيه 


يوسف كان واقف خايف علي مريم اوى و راح اتجاه احمد و حضنه : بابا احمد انت احن حد في الدنيا ، انا اسف انى معرفتش استوعب انك كنت شايل كتير و كنت بلومك علي نسيانك لمريم.


في الوقت دا الدكتوره خرجت : متقلقوش هي كويسه بس متضغطوش عليها 


الكل دخل لمريم و احمد جري عليها و كان لسه هيتكلم بس هي قاطعته بدموع : انا عارفه انك المفروض مش بابا بس ارجوك متسيبنيش انا فضلت 10 سنين في حضنك و دول كان مصبرنى على كل السنين اللى بعدتها عنك بابا أنا عاوزاك جنبي انت بابا الوحيد 


احمد حضنها بحنيه : و مين قالك انى هسيبك انتى بنتى انا و اتربيتى على أيدي انا اوعى تفتكرى انى كنت غفلان عنك انا كنت بكلم جدك كل يوم و اشوفك و انت نايمه 


مريم فضلت في حضنه لحد ما نامت و خرج و سابها 


يوسف دخل عليها و فضل ماسك ايديها : انت تعبتى اوى حياتك كانت صعبه كنت بستغرب غموضك و انك بتحاولى تبقي دايما متماسكه و قويه يا تري هتعرفي تكونى احسن ! بس أنا جنبك و بابا احمد جنبك و كلنا مش هنسيبك اتمنى تبقي احسن علشانك و علشانى مش هقدر اشوفك تعبانه 


يوسف حط رأسه على المخده و شدها ليه و نام 


........ .......... ........... ...............


عند مروان خرج من المكتب تحت أنظار علا و من غير ما يتكلم معاها على عكس العاده 


مروان شاف جنى : جنى حبيبى اصبري طلبت غدا لينا ادخلى و انا رايح الحسابات و هاجى 


جنى استغربت بس شافت علا بتبص عليهم فاتكلمت بدلع : حاضر يا حبيبي


مروان مشي بلا مبالاة و علا شافته لحد ما رجع : محدش يدخل عليا دلوقتى و لو في شغل الغيه لنص ساعه لحد ما نتغدى 


علا بغيره : حاضر تحت امرك 


علا لنفسها : زعلانه ليه مش انت عاوزه كدا يا علا 


جوا في المكتب ..


جنى بعدم استيعاب : مروان هو انت كويس 


مروان قعد على مكتبه : اه كويس ليه 


جنى : حساك غريب النهارده و مختلف معايا من زمان متكلمتش معايا كدا 


مروان : مش عاجبك يعنى 


جنى بسرعه : لا طبعا دا انا فرحانه اوى 


مروان ابتسم بخبث : و دى اهم حاجه 


........ .......... ............


عند علا برا كانت قاعده مخنوقه بسبب أنهم لوحدهم جوا 


نيرمين : مروحتيش تتغدى ليه !


علا بضيق : مش عاوزه 


نيرمين : مالك يابنتى 


علا : مروان بيه امرنى محدش يدخل و افضل قاعده علشان محدش يقطع وقته الجميل مع جنى 


نيرمين : نعممم ! هم سوا 


علا بضيق : ايوا 


نيرمين بخبث : عادى ممكن يكون شغل يعنى 


علا بصتلها بغضب و سكتت 


........... .......... ........... ..........


في فيلا على 


هدى شافت عمر داخل هو و على : حمدالله على السلامه اومال يوسف فين 


عمر بغضب : يوسف مجاش الشركه النهارده و كان عنده اجتماع المفروض و معملوش و العملاء كانو هيلغوا الشغل معانا 


على : خلاص عدت يا عمر 


عمر : بس هو ماشي على مزاجه يا بابا و دا تهور انا مش فاهم المفروض يهتم اكتر 


على بصوت عالى : متأفورش دى اول مره تحصل من يوسف و شاكر في شغله ليه عمال تقف على غلطه ليه من وقت ما رجع و انت عارف إن الظروف وحشه 


ساره و هدى : اهدوا يا جماعه 


على : انا بقيت استغرب عمر بقي عاوز يبين دايما أنه اشطر منه زى ما يكونوا بيحاربوا بعض 


عمر زعل : بجد ! انا مش قصدى يا عمى انا و يوسف اخوات و بعتبركم أهلي انا اسف انا هطلع ارتاح يا ساره 


ساره : اكيد هو فيه حاجه مزعلاه اول مره يتكلم كدا هطلع اشوفه 


على دخل المكتب من غير ما يتكلم 


............. .......... .............. .............


في فيلا احمد 


مصطفي كان قاعد في الجنينه على الكرسي و بيشرب قهوه 


ملك جات : هو انت كلت علشان تشرب قهوه كل شويه كدا


مصطفي : دى كمان هتعارضي فيها 


ملك : ايوا بدل تأذيك 


مصطفي ساب القهوه و ركز في عيونها : مش معنا دلوقتى !


ملك بتساؤل : مش فاهمه 


مصطفي : مش معنا دلوقتى بقيتي مهتمه اوى ايه يأذينى وايه كويس ليا 


ملك بتوتر : عادى


مصطفي : هو انت بتشفقي عليا يا ملك ! 


ملك : لا طبعا احنا صحاب 


مصطفي بغضب : احنا عمرنا ما كنا صحاب يا ملك تمام ! 


#يتبع....


#رواية_زواج_مدبر♥️

#البارت_22


بقلمي شروق خليل ✍️



ساره : عمر انت كويس ! 

عمر بصوت عالى : مش قولت عاوز ارتاح ؟ هي شغلانه كل ما تشوفي انت كويس ! انت كويس ! ايه شايفانى ميت على الأرض 

ساره عيطت من طريقته : انا بس كنت بتطمن علشان طريقه كلامك تحت اول مره تتكلم كدا 

عمر : هو مفيش غيري ماسك الشركه دى تخسر تكسب مفيش غير عمر انا تعبت من كتر ما بقيت لوحدى و كل حمل الشركه عليا زى ما اكون بعمل كدا نظير قعدتى في بيت ابوكى 

عمر سكت و بعدين قام من مكانه و شد ساره و خرجها برا الاوضه : ممكن تسيبينى لوحدى 

عمر قفل الباب و ساره فضلت واقفه بتعيط اول مره من فتره كبيره يبقي قاسي في كلامه كدا و يتعامل معاها بالطريقه دى 


......... ........ ........


عند مصطفي و ملك 


مصطفي بغضب : احنا عمرنا ما كنا صحاب يا ملك تمام ! 

ملك اتوترت و قررت تمشي : انا اتطمنت على مريم همشي 

مصطفي بسذاجه : هه يلا اهربي زى ما بتهربي دايما انت اصلا اسهل حاجه عندك انك تعلقينى بيكى و بعد كدا تمشي 

ملك رجعت تانى و قالت بعصبيه : اعلقك ! و امشي ! هو انا امتى مشيت و امتى اتخليت ! ارجع بالزمن كدا و هتعرف 

مصطفي لقح فنجان القهوه و قام من مكانه و اتكلم بصوت عالى : انا معلقتكيش بيا انا بعدت علشان مكسركيش و اخدعك ، كان قدامى وقتها انى اقولك انا بحبك انا كمان و يلا يا طفله سيبي تعليمك و ابوكى اللى عمره ما هيوافق عليا في الوقت دا و سافري معايا ، سافري معايا مع امى اللى مكنتش متقبلاكى اصلا في الوقت دا و كانت تعبانه و ملهاش غيري بعد بابا ، مكنش قدامى وقتها غير انى اختار بينك و بينها و اخترتها علشان كان لازم اختارها حتى لو هموت من بعدك 


مصطفي قرب منها بضيق و ضعف : انا مكنتش عارف اشوف اي بنت غيرك لحد دلوقتى مكنتش بدى نفسي فرصه مع انى كنت عارف انى مش هشوفك تانى و انى هفضل وحيد طول عمرى و مسير ماما تسيبنى بس فضلت ابقي لوحدى بس مديش فرصه لنفسي احب غيرك و بعد دا كله بتقولي علقتك بيا و بعدت ! لو حد اتعلق مش انت انا اللى اتعلقت بواحده من وقت ما كانت صغيره كانت قدام عيونى انا و معايا انا دايما ..


مصطفي كمل بخنقه و دا كله كانت ملك واقفه بتسمعه بندم من كلامها و تصرفاتها اللى بقيت بارده بس علشان تندمه : انا مش عاوزك تشفقي عليا و لا تفضلي جنبي من بعد موت ماما ، انا هرجع كويس لوحدى من غير نظرات الشفقة اللى بشوفها في عيونك ، مش عاوز احسس لو للحظه انك انانيه و مش عاوز اشوف فيكى حاجه وحشه و علشان كدا امشي يا ملك و ابعدى و خليكى في قلبي زى ما انا شايفك دايما مش عاوز اشوف انانيتك و حقدك معايا علشان بيوجعونى اكتر من اى حاجه تانيه 


مصطفي دخل و ملك قعدت مكانها و تعالت شهقتها : انا مش انانيه انا مش انانيه ولا حقوده انت جرحتنى و فضلت عايشه كل اللى فات دا لوحدى 


........ ........ ....... ............


في الشركه كان ميعاد خروج الموظفين 


علا خبطت و دخلت : استاذ مروان انا همشي محتاج حاجه 


مروان مبصش ليها و عيونه كانت لسه في الورق اللى قدامه : ايوا في بكرا حفله في البيت عندى بمناسبه نجاح الشركه السنه دى و انت هتبقي مسؤوله عنها و مش عاوز اى غلط في الحفله 


علا اتضايقت لما كلمها بعدم اهتمام : حاضر اى اوامر تانى !


مروان : بكرا كل اليوم هيبقي في البيت مش في الشركه 


علا : تمام ممكن امشي 


مروان رفع عيونه عليها و هى ماشيه : مش هتعرفينى فيكى ايه ! 


علا : و لا حاجه انا تمام مش فاهمه حضرتك 


مروان سحبها و قعدت على الكرسي و قعد قدامها : موافقتيش ليه ! من حقي اعرف السبب 


علا اتوترت أنه عرف و علشان كدا أسلوبه اتغير : انا انا يعنى شايفه أننا مش مناسبين لبعض 


مروان حاول يتحكم في هدوءه علشان عارف إن عصبيته بتخسره كل حاجه في ثانيه : مش مناسبين بعد كل دا 


علا : كل دا ايه 


مروان : علا متتهربيش من حقيقه انك كنت عارفه كويس انى بحبك و من اول مره شفتك فيها و انت عارفه كويس انى عاوزك و فضلت صابر لحد ما شفت نفس المشاعر في عيونك ليه دلوقتى بتبعدى !


علا : انا مش عاوزه اتكلم ممكن ! 


مروان : بس أنا من حقي اعرف ليه بتتجاهلينى انا بفكر من امبارح و منمتش انا عملت ايه يخليكى ترفضينى ! 


علا قامت و فضلت تدور و تتكلم بتهرب : لما فكرت لقيت أننا مش مناسبين و انت غيري خالص ، يعنى انت عليك البنات كتير و الف واحده تتمناك مش معنا انا يعنى ، شخصياتنا مختلفه و انا مش راسمه شخصيتك دى تبقي معايا انت صعب و متحكم و مش عاوز حد احسن منك و......... 


مروان بنفاذ صبر : علا ، جنى قالتلك ايه ! 


علا بصتله بصدمه : جنى ! جنى جنى هتقولي ايه 


مروان بضيق : اخرجي يا علا برا 


علا : بس 


مروان : اخرجي علشان مش عاوز اعمل حاجه تضايقك منى كفايه كل اللى من جواكى ناحيتى 


علا خرجت بسرعه و دموعها نزلت مسحتها : مينفعش اعمل غير كدا 


فلاش باك ..


هنا دخلت بسرعه المكتب في يوم : علا ممكن تيجي معايا 


علا : انت مين 


هنا : انا صاحبه جني تعالى بسرعه علشان البنت في المستشفي و مامتها منهاره 


علا مشيت معاها علطول و دخلت المستشفي بعدم فهم هى مالها و مال جنى 


هنا : طنط علا هنا 


.. علا ارجوكى يا بنتى جنى كانت هتنتحر 


علا سكتت بعدم فهم 


هنا بخبث : جنى لما عرفت إن مروان هيبعد عنها و ناوى يخطبك انهارت على حبها إللى من طفولتها و حاولت تنتحر 


.. بنتى من وقت لما شافت مروان من لما كانوا مع بعض في المدرسه و هى بتحبه و هو كمان كان بيحبها و كانوا دايما مع بعض ، كل حياتها كانت معاه و كانوا هيتخطبوا بس جني اكتشفنا في مره و احنا بنكشف أنها مش هتخلف و عندها عقم و لو خلفت في يوم من الايام احتمال كبير يبقي الطفل معاق 


مروان عرف كدا و بعد عنها و بدأ يتهرب منها جنى متحملتش بعده بس كانت بتقرب منه دايما حتى لو زى االاصحاب ، نفسيتها تعبت و بدأت تروح لدكتور نفسي من وقتها و بعدين عرفنا من فتره إن بنتى كويسه و الكلام دا كان تخريف بس مروان مصدقهاش و سابها مروان اتسلي ببنتى و لعب بمشاعرها زى باقي البنات إللى اتسلي بيهم قبل كدا 


و لما عرفت أنه ناوى يخطبك انهارت و حاولت تنتحر 


.. انا بقولك كدا علشان انتى فرصتى الوحيده إن بعدك عنه ممكن يرجعلى بنتى تانى انا اهم حاجه عندى هي حتى لو هتتجوزوا و انا مش عاوزاه ارجوكى ابعدى عنه هو خد كل حاجه من بنتى مشاعرها و حبها و هى عاوزه ترجع تانى 


باك ...


علا افتكرت كلامها : بعيدا عن كل دا انا مش مستعده احب واحد و يخذلنى و انت هتسيبنى لو حصلي اى حاجه يا مروان ، لو عرفت اللى فيا اكيد مش هبقي زى مانت عاوز و هتسيبنى و انا مش مستعده اخسر قلبي و اتكسر 


....... ........ .......... ............ ............


عند يوسف و مريم 


مريم فتحت عيونها لما حسيت ان في حد ماسك فيها و مانع حركتها لقيت يوسف نايم و ماسك فيها 


مريم اتوترت من قربه اول مره يبقي قريب كدا منها ، رفعت ايديها و فضلت ترجع شعره من على عيونه : انا عارفه انك خايف عليا أوى بس متخافش هفضل مريم 


مريم حركت ايديها على وشه بحب و يوسف صحي ، مريم شالت ايديها بسرعه 


يوسف قرب و باسها من عيونها بهدوء و حط ايديه على وشها الشاحب : انت كويسه ؟ 


مريم مقدرتش تكون قويه قدامه زى ما وعدت نفسها و دموعها نزلت : لا 


يوسف سحبها ليه و فضل يمسد على شعرها بحب : أهدى انا هنا و مش هسيبك لو كل الدنيا اتخليت عنك انا هفضل معاك 


مريم اتماسكت فيه اكتر زى ما تكون خايفه إن اخر امل ليها في الدنيا يضيع 


يوسف فضل حاضنها و بيمسد على شعرها بحب ، كان خايف عليها من اللى بيحصل فيها لحد ما بعدت و ضحكت 


يوسف : بقيتى احسن !


مريم : طول ما انت موجود هبقي كويسه 


يوسف مسك ايديها : بحبك 


...... ....... ........ .......... ..........


تانى يوم كان كل تحضيرات الحفله خلصت و مروان كان بيجهز فوق 


شويه و الكل وصل و كان موجود كل اهل بيت مروان و مصطفي بحكم أنه شريك مروان و على و هدى كانوا موجودين بس استأذنوا علشان هدى كانت تعبانه و ساره رجعت معاهم علشان فاروق و مريم و يوسف و احمد كانوا موجودين 


الحفله كانت ماشيه حلو جدا و مروان و مصطفي و حسام  كانوا مبسوطين جدا بنجاح الشركه 


علا كانت طول الوقت عيونها على مروان اللى كان بيبصلها بلوم على كلامها ليه و كان متجاهلها بعد رفضها ليه المباشر قدامه 


مروان اتجه لمكان جنى تحت أنظار علا : جنى تعالى نرقص 


جنى فرحت : طبعا 


جنى قامت معاه و كانت بترقص بس كانت ملاحظه إنه مش مركز معاها و عيونه كانت على علا اللى كانت بصالهم 

، جنى قربت منه بدلع و فضلت ترقص معاه و تلف وشه ليها بخبث 


علا كانت واقفه مخنوقه و حاسه انها هتعيط من كتر غيرتها عليه ، حسام وقف جنب علا


حسام : علا ازيك 


علا ابتسمت بتكلف : الحمد لله بعد اذنك 


علا خرجت بسرعه علشان محدش يلاحظ دموعها : انا مبقتش فاهمه نفسي انا تعبتتت 


مروان ساب جنى و خرج وراها ، كان عاوز يضايقها و يعرفها أنه كويس من غيرها بس حس أنه زودها معاها و جري وراها علشان عارف انها زعلت 


مروان : علا 


علا فضلت ماشيه علشان مش عاوزاه يشوفها كدا 


مروان مسك ايديها : بنادى عليكى 


علا نفضت ايديها من ايديه و حاولت تبقي طبيعيه : اسفه مخدتش بالي 


مروان : رايحه فين 


علا : هشم هوا شويه و هدخل 


مروان : مالك ! 


علا ضحكت : مفيش انا تمام تمام 


مروان : متأكده !


علا عيطت بخنقه : انا عاوزه امشي كل حاجه خلصت في الحفله و الشباب هيكملوا 


مروان بقلق مكنش عارف انها هتوصل للدرجه دى : علا انت مالك 


علا مسحت دموعها : انا بس تعبانه شويه 


مروان بخبث : دا تعب و لا غيرتى من جنى ! 


علا  : ..................


#رواية_زواج_مدبر ♥️

#البارت_23

تكملة الروايه من هنااااااا 

بقلمي شروق خليل ✍️





 

تعليقات

التنقل السريع