مروان : تعبانه و لا هتمشي علشان غيرتى من جنى !
علا بإنكار : انا هغير منها ليه انا تعبانه و عندى صداع و شايفه إن ملوش لازمه اقعد
علا سكتت شويه و هى شايفه نظرات مروان ليها : شكلها بتحبك أوى يا مروان
مروان بصلها بتركيز و لاحظ عليها الحزن : بس انا مش شايف الحب دا انا شايفه في عيون حد تانى ، انت مش عاوزانى يا علا !
علا بتهرب : انا همشي
مروان : علا مش كل شويه تهربي من كلامى قولي كلمه تريحنى قولى لو مش عاوزانى و انا هبعد عنك
علا : مروان انا انا مش عاوزاك و مش موافقه
علا بعدت و لفت و مشيت و مروان فضل باصص عليها بحزن
....... ....... .......... ..... ............. ........
تانى يوم
في فيلا علي
على كان قاعد على السفره و شايف الكل ساكت على عكس عادتهم
على : هدى يوسف لسه عند أحمد !
هدى : ايوا يا على ما انت عارف حالة مريم
على : أنا سألت احمد عليها و قالى انها كويسه و بالذات لما حسسها انها بردوا بنته حتى لو السر دا انكشف بس الصدمه بس مأثره عليها
هدى بحزن : حبيبه قلبي يعينى عليها مامتها سابتها بدرى و احمد سابها بعد موت نهال و في الاخر بعد ما رجعت ليه اكتشفت انها مش بنته يارب يعوضها
على : متقوليش كلمه إن أحمد مش ابوها دى تانى يا هدى ، احمد طول عمره ابوها و لحد ما يموت ابوها البنت نفسيتها ممكن تتعب انسوا كل حاجه حصلت
على بص على ساره اللى مكنتش معاهم : ساره ساره سرحانه في ايه
ساره فاقت : مفيش حاجه يا بابا انا كويسه
على : فين عمر
ساره بحزن : فوق في اوضته
على لاحظ زعلها : اممم تمام
....... ........ ......... .............
عند يوسف و مريم كانوا قاعدين تحت مع احمد و كانوا بيتكلموا عن طفوله يوسف
مريم : ههههه خلاص يا بابا هموت
احمد : وحشتنى كلمه بابا منك يا نور عينى
مريم اتكلمت بحب و مسكت ايديه : انت ضحيت علشانى كتير و انا اذيتك و ضيعت ماما مننا ياريت تسامحنى علشان اسامح نفسي
احمد : انت حبيبتى و روحى و عيونى اللى بشوف بيها و ما صدقت رجعتيلي يا نور عينى في آب يزعل من بنته !
مريم عيطت : انا بحبك اوى
يوسف قام من مكانه و حضنها : و انا كمان بحبك يا بابا احمد
مريم ضحكت : و انا مالى بتحضنى ليه
يوسف : علشان مراتى عادى و بحبك
مريم انكسفت و احمد اتكلم : الولد دا طول عمره كدا كلامه بلسم احكيلك كان بيعاكس البنات ازاى في المدرسه
يوسف ساب مريم و جري بسرعه على احمد و حط أيديه على بوقه : استر يارب اسكت يا بابا بتفضحنى ليه دا انا بحبك
مريم بصتله بخبث : احكى يا بابا علشان انكد عليه
احمد ضحك و فضل يحكى و مريم كانت عماله تضحك و يوسف كان مبسوط و هى شايفها بتتحسن و بتنسي مع الوقت
مصطفي دخل و كان باين عليه التعب و الإرهاق و قعد جنب يوسف
يوسف : مالك
مصطفي : مفيش حاجه
يوسف : مالك !
مصطفي : انا هخلص من لومها ليا امتى ! انا تعبت من كتر ما انا اللى ببقي الوحش في اي حاجه و مقصر
يوسف بصله بزعل : تعالى نقعد برا و نتكلم
مريم خدت بالها : رايحين فين يا يوسف
يوسف باس راسها : هنتكلم في الشغل شويه و انتى خليكى مع بابا احمد اتكلموا و خلى بالك و خدى العلاج بعد عشر دقايق
مريم : حاضر
يوسف اتكلم بعد ما خرجوا : ايه اللى حصل
مصطفي حكاله اللى حصل : تخيل انها بعد ما عرفت انا بعدت ليه بتلومنى بردو ! انا بقيت اشك انها فعلا نسيت و تخطيتنى
يوسف : الحب مش عناد يا مصطفي و انا حاسس انكم بتقاتلو بعض مش بتحاولوا تقربوا
مصطفي : يوسف انت عارف انا مريت بإيه كويس و عارف حبي ليها عامل ازاي و لحد دلوقتى مش عارف اعمل ايه
مصطفي اتنهد و بعدين اتكلم : حتى لما ماما ماتت انا كنت قلت خلاص بس لقيتها جنبي و مش مفارقانى هه و في الاخر انا صديق ! مش هي عاجبها كدا خلاص انا هبعد
يوسف : مصطفي ملك باين عليها أوى أنها لسه بتحبك بس البنت لما بتخسر مره و تتخذل بتخاف تدى الامان تانى و ملك خايفه تقولك تانى فتندم هى عاوزه منك خطوه كبيره و حقيقيه تخليها تصدق حبك دا
مصطفي بصله و سكت
......... ........ ......... .........
عند ملك كانت في اوضتها و الباب خبط
ملك خدت نفسها : ادخل
عزيز : بنوتى الحلوه منزلتش تتعشا معايا ليه
ملك : كلت مع مريم من امبارح كتير و مش جعانه
عزيز : اممم طيب انت كويسه يا حبيبتى
ملك : لا يبابا انا مبقتش عارفه انا كويسه ولا لا
عزيز : مصطفي !
ملك برقت و بصيت بصدمه : مصطفي ! ماله
عزيز : أوعى تفكرى انى مش عارف كل حاجه ، اول ما نزلت و شفتك مهتمه لأمره عرفت انك لسه بتحنيله ياااه عدى سنين كتير و كنت صغيره فاكره وقتها قلتلك ايه ؟
ملك دمعتها نزلت : شتمتنى و قلتلى البنت لما هي اللى بتاخد خطوه الشاب بتتخذل و بتتهان و علشان كدا عاهدت نفسي ما خدهاش تانى يابابا
عزيز حضنها : يبقي يروح بابا منزعلش اللى عاوزنا هيحارب علشاننا
......... ........ ......... .............
عند ساره ..
كانت قاعده بتلاعب فاروق و كانت سرحانه ، عمر شافها كان خارج من الباب و شافها في الجنينه
عمر قرب منها و باسها : صباح الخير
ساره لفت وشها و انتبهت لفاروق : صباح النور
عمر شال فاروق و طلب من الداده تاخده و قعد جنب ساره : لسه زعلانه منى
ساره : لا ابدا
عمر حط ايديه على دقنها و رفع وشها ليه : و لو انت مش زعلانه هتنزلى عينك عنى ليه
ساره بصتله بلوم و عتاب و عمر رفع ايديها و باسها : انا عارف انى غلطت في حقك و انك مش متعوده عليا و انا كدا بس حقيقي انا تعبان اليومين دول اوى و طلعت زهقي عليكى انا اسف و اوعدك انى معملش كدا تانى
ساره ابتسمت و عمر تلقائي حط رأسه على رجليها زى ما دايما متعود لما يبقي متضايق و ساره فضلت تمسد على شعره بحب : احكيلي
عمر : في صفقه في الشغل انا لو خسرتها هخسر معاها فلوس كتير اوى و الموظفين بهدلوا الدنيا و دلوقتى ممكن الشركه دى تلغي معانا العقد و حقيقي انا مخنوق من وقتها حتى قلت كلام لعمى مينفعش أقوله
ساره : حبيبي بابا اكيد متفهم اللى انت فيه و يوسف غيابه قصر معاك انا عارفه و فهماك انت بتحبه و اكيد عاوز مصلحته و مصلحه العيله
عمر قام : انا هعتذر من عمى بس لازم امشي دلوقتى علشان عندى اجتماع و هسمع منهم الرد النهارده احتمال اقنعهم ادعيلي
ساره : ربنا يوفقك يا حبيبي كل حاجه فداك
عمر باسها و مشي
......... .......... ................ .....
عدت الايام على نفس الحال
يوسف : احنا ماشيين يا بابا احمد
احمد : ما تعيشوا معايا يا ولاد
يوسف : لابيتى وحشنا بقي
مريم : حبيبي يلا
مريم ودعت احمد و مشيوا
اما مصطفي نزل من اوضته و لقي احمد على الفطار لوحده
مصطفي : صباح الخير أومال مريم و يوسف فين
احمد : فطروا و راحوا بيتهم مريم حالتها بقيت احسن اوى دلوقتى و ليهم حق يبقوا في بيتهم هم ما صدقوا بقوا مع بعض
مصطفي سرح شويه : معاك حق
احمد : مش هتفطر يا حبيبي
مصطفي : لا يا عمو انا هروح الشركه
احمد : انا هخلص برضوا و اجى معاك
مصطفي : طيب تمام
.... ...... .... ........ ...........
عزيز كان قاعد في الصاله و بيشوف حاجه في الموبايل لقي اتصال من رقم غريب
عزيز : الوو
عزيز : ايوا عارفك
عزيز : خلاص تمام مستنيك
...... ...... ........ ...........
ملك كانت فى اوضتها لقيت مريم بترن عليها
مريم : تعاليلي علشان بعدل البيت و بجهزه
ملك : خلاص تمام هجيلك انا فاضيه
شويه و كانت ملك وصلت
يوسف فتح الباب : اهلا يا ملك اتفضلي
ملك : مريم كانت قالتلى أنها مش عارفه تجهز البيت لوحدها بس شايفه أنه متروق اهو
يوسف : ادخلى هي في الصالون
ملك دخلت الصالون لقيت مصطفي قدامها
ملك : احم ازيكم
مريم : ازيك يا لوكا هقوم اجيبلنا عصير
يوسف : استنى انا جاي
ملك : لا خليكو....
مصطفي من غير مقدمات : بصي بقي انا اتقدمت ليكى و كلمت عمى و اقسم بالله لو قلتي لا بالليل لما اجي هخطفك
ملك .....
..... ...... .............. ...............
عند مروان في الشركه
كانت علا قاعده برا بملل لقيت مروان بينادى
دخلت : نعم يا استاذ مروان
مروان تجاهل أنه يبص ليها : اطلبي من ..... يطبع دعوات خطوبه
علا : خطوبه ايه
مروان : انا هخطب جنى .....
#رواية_زواج_مدبر ♥️
#البارت_24
بقلمي شروق خليل ✍️
مروان و عينه لسه في الورق اللى على المكتب : انا هخطب جنى
علا لسانها وقف من كتر الصدمه و فضلت واقفه ساكته و بصاله و عيونها مرغرغه
مروان و هو على نفس الثبات : دلوقتى اتفضلي انا خلصت كلامى
علا مكنتش مركزه ، مروان رفع عينه ليها و اتكلم : علا
علا ركزت بسرعه : نعم
مروان بجمود : اتفضلي خلصت كلامى
علا خرجت من المكتب ووقتها سمحت لدموعها تنزل ، مسحت دموعها : مش انت عاوزه كدا خلاص ، كدا انا هبقي بنقذك صدقنى انا عارفه انك دلوقتى اكيد كرهتنى بس انا عملت كل دا علشانك
....... ....... ...... ....... .......
عند ملك و مصطفي
ملك كانت قاعده مصدومه و قالت بتوتر : انت ازاى متاخدش رأيي انا مش موافقه
مصطفي : بت انتى بقولك ايه انا جاي بالليل علشان اعرف الرد من عمى نفسي يقولي مش موافقه
ملك كانت فرحانه بس بتحاول تبين أنها ثابته على مبدأها : بس ..
مصطفي قام وقف و اتجه ناحيتها و ركز على عيونها و اتكلم : انت عارفه و انا عارف كويس اوى انك فرحانه بلاش تعيشي جو كرامه بنت خالتى و انك نسيتى و قادره على التحدى و على المواجهه
ملك ضحكت تلقائي غصب عنها
مصطفي صرخ بصوت عالى : واد يا جو باركلى ياواد ضحكت يعنى قلبها مال
ملك اتوترت و اتكسفت من رد فعله و مريم و يوسف طلعوا من المطبخ و دخلوا عندهم
مريم قرصت مصطفي من ودنه : دا انا هوريكم انتم الاتنين بقي انا اعيش زى الاطرش في الزفه لحد ما يوسف يحكيلي
مصطفي : اااه شويه شويه مش تزغرطيلي الاول
مريم سابته و ضحكت : هزغرط بالليل لما نروح عند عمى
يوسف : مبروك يا ولاد انا فرحان من قلبي ليكم اوى
مصطفي : حبيب اخوك نصيحتك بفايده
مصطفي بص لملك بحب : انا رايح لعمو احمد علشان أقوله
مصطفي مشي و يوسف خرج و ملك و مريم بس اللى كانوا موجودين
مريم مثلت أنها زعلانه : قدرتي تخبي عنى كل السنين اللى فاتت دى ! للدرجه دى
ملك : والله انا وقتها مكنتش عارفه اعمل ايه انا وقتها كنت حزينه و مكنتش عاوزه اشغلك انت كنت تعبانه و الايام عدت انا مكنتش متوقعه إن ربنا هيجمعنى بمصطفي تانى
مريم : انت فرحانه يا ملك !
ملك : انا فرحانه اوى الشخص اللى فضلت أتمناه هنبقي سوا يا مريم انا حتى مش قادره اوصف فرحتى يارب تكمل بجد
مريم مسكت ايديها بحب : هتكمل يا حبيبتى مصطفي كمان بيحبك اوى و يوسف قالى أنه مش بيتمنى غيرك من الدنيا
ملك انكسفت : انا همشي بقي هروح الشركه لنيرمين علشان هنجيب لبس ليها تيجي معانا !
مريم : لا انا مش هعرف انتى عارفه أننا لسه جايين الشقه و يوسف هيرجع كمان شويه و كمان هنيجي مع مصطفي بالليل
ملك ابتسمت : هستناكى سلام
........ ............. ................ .................
في فيلا احمد
كان احمد قاعد بيشوف اوراق في المكتب لقي باب المكتب بيدق : اتفضل
مصطفي دخل و كان فرحان على عكس العاده الفتره اللى فاتت كلها و احمد استغرب : متفرحنى معاك
مصطفي : ما انا جاي اصلا علشان افرحك معايا
احمد ساب الورق و بص لمصطفي باهتمام
مصطفي : انا قررت اتجوز
احمد فرح : بجد ! و مين بقي
مصطفي بسعاده : ملك صاحبه مريم
احمد بخبث : ملك عزيز ! انتم مش صحاب طفوله و زى اختى يعمو احمد و زيها زى مريم عندى يا عمو احمد
مصطفي ضحك : لا مش زي مريم ، مريم دى اختى و ملك البنت اللى عاوز اتجوزها بس يعنى كنت مش متأكد هتوافق ولا لا
احمد : و اتأكدت !
مصطفي : ايوا و حددت ميعاد مع عمو عزيز علشان نروح و جيتلك علشان عاوزك معايا و جنبي
مصطفي كمل بحزن : انت عارف إن بابا و ماما و جدى ماتوا مفاضليش غير مريم و انت بعتبرك زى بابا
احمد قام و قعد جنبه : و انا كدا كدا جاي معاك حتى لو مكنتش قولتلى انت و مريم و يوسف ولادى يا مصطفي افتكر كدا كويس اوى
مصطفي قام بسعاده : خلاص انا هروح الشركه دلوقتى وبالليل هاجى اجهز و نمشي
احمد : حاضر يا حبيبي مع السلامه
مصطفي خرج و احمد بص على طيفه بفرحه : فرحان اوى انى شفتك بتضحك بعد كل الفتره دى
....... ...... ....... .......... .............. ...........
في شركه مروان
ملك كانت وصلت و اتصلت بنرمين : خلاص تمام انا هشوف علا على ما تجيلي
نيرمين : خلاص تمام
ملك دخلت على علا و علا كانت بتعيط مسحت عيونها بسرعه و ضحكت : ملك وحشتينى
ملك ضحكتها اتحولت لحزن : مالك يا علا !
علا حضنتها و فضلت ماسكه فيها و فضلت تعيط و ملك قلقت اوى عليها و فضلت تمسح على ضهرها بهدوء : أهدى أهدى
علا بعد شويه سابتها : انا كويسه متقلقيش
ملك : انت عبيطه ! ليه العياط دا كله و بعد كدا تقوليلي كويسه
علا : انا بس مخنوقه شويه
ملك : من ايه ! احكيلي مش دايما بتقوليلي
علا بحزن : هيخطبها خلاص
ملك فهمت لأن علا عرفتها كل حاجه : بجد ! ياربي انا مش قادره اعمل حاجه في الموضوع دا احنا المفروض منسكتش انا هحكيله كل حاجه انا متأكدة ان جنى كذابه
علا سكتت : انا عارفه انها كذابه يا ملك
ملك بصوت عالى : و ساكته ليه انا مبقتش فهماكى بجد
علا بصوت واطي : هدى صوتك بالله عليكى مروان جوا
علا كملت بتوتر : جنى معاها صور لنيرمين و هى سك*رانه و هتفض*حها بيهم لو انا عاندتها ووقتها مروان هيتفضح في المؤتمر الجاي ليه و عيلتكم هتتفضح
ملك بصدمه : نعم !
فلاش باك
علا بعد ما سمعت أم جنى و صاحبتها في المستشفي و كانت خرجت
علا : يوووه موبايلي نسيته
علا طلعت تانى و كانت لسه هتفتح باب الاوضه
جنى : المسلسل خلص بينا بقي من المستشفي دى انا مش طايقه نفسي هنا
هنا : بس شكلها دخلت على البنت
علا صفقت : لا دا برافو جدا
جنى وقفت بصدمه
علا : انت زبا*له و مش هسمحلك تأذي مروان بوجودك جنبه
علا خدت موبايلها و كانت هتخرج بس جنى وقفتها : صدقينى لو رجعتيله مش هتشوفي نيرمين تانى و اخوها هيقتلها بعد ما يم*وتها لما يشوف صورها دى
علا لفت بغضب و بصيت في الموبايل لقيت نيرمين في الصور بلبس وحش جدا و بتش*رب و بتتمايل في الرقص قدام كل الموجودين
علا شهقت من اللى شافته نيرمين عمرها ما عملت كدا
جنى وقفت ببرود : مؤتمر مروان قرب جدا و فيه هيتم تكريمه وقتها لو كنتم مع بعض و انا مش بدالك الصور دى هتتعرض هناك
علا بدموع : انت ازاى جالك قلب تعملى كدا
جنى : كله بالمزاج بيتحل ياروحى ، محدش هيتمتع بفلوس مروان دى كلها غيري انا وبس لازم اخد منه كل حاجه علشان اعرفه قيمه الاهانه اللى عملها فيا يوم ما سابنى قبل كتب كتابي و بمناسبه الفضايح و انك عرفتى بقي فهو سابنى علشان كنت متجوزه قبله و كنت مخبيه عليه انى مطلقه
علا بصيتلها بصدمه كل حاجه اوحش من اللى قبلها و خرجت بسرعه و هى مصدومه من كل حاجه
باك ....
علا بدموع : فهمتى دلوقتى انا خايفه اوى على مروان
ملك : نيرمين عملت كدا ازاى !
علا : ملهاش ذنب يا ملك ، انا لومتها وقتها و فضلت اقولها اد ايه هي طلعت مش اد الثقه اللى كلنا مدينهالها بس البنت مكنتش فاكره اى حاجه غير إن جنى قالتلها أنهم رايحين حفله و أنها تروح معاهم و ينبسطوا و راحت بحسن نيه و بعد كدا مكنتش فاكره اى حاجه غير أنها صحيت لقيت نفسها نايمه في بيت جنى تانى يوم و فهمتها أنها تعبت وداخت منهم فنامت عندها علشان متقلقش أهلها
ملك بغضب : يلهوى جنى دى حيه لو مروان شاف حاجه من دى لنيرمين انا خايفه اوى
علا مسحت دموعها و اتكلمت بحده : قدامى للخطوبه و هفض*حها مش هسمحلها تأذي صحبتى ولا مروان
ملك : و انا كمان
نيرمين دخلت في اللحظه دى : ملك يلا !
ملك بصيت بلوم لنيرمين من فعلها و حولت نظرها لعلا اللى أشارت ليها بإنها تسكت
ملك ضحكت : يلا
......... .......... ............
اليوم عدى وجه وقت ذهاب مصطفي لبيت عزيز
كان عزيز قاعد و معاه احمد و مصطفي و يوسف بيتكلمو
أما فوق كانت مريم مع ملك بتجهز و نزلوا
احمد ابتسم : اهي عروستنا جات اهي
مصطفي اتلفت ليها بحب و قعدت
عزيز : لو عليا فأنا موافق على خطوبتهم يا استاذ احمد و مصطفي زى ابنى و عارفه و عارف أنه هيصون ملك إن شاء الله بس طبعا ملك بنفسها تقول لو موافقه ولا لا
مصطفي بتلقائية : اكيد موافقه يعنى بينا نقرأ الفاتحه
ضحكوا بصوت عالى
يوسف : مالك يا نجم
مصطفي اتوتر و سكت
احمد : ها يا ملك مسمعناش ردك
ملك بصوت هادى : موافقه
قرأوا الفاتحه و فضلوا يضحكم كتير و يتكلموا
......... ......... ...........
عند جنى كانت قاعده بتخطط لحاجه و الفون رن
مجهول : الو يا هانم ها أنفذ !
جنى : هاديك رنه بكرا و بعدها تنفذ
جنى قفلت و اتكلمت : خليها على الهادى كدا يا علا انت و ملك علشان تفكروا تكشفونى قرصه ودن علشان تعرفوا انى بنفذ
...... ...... ...........
عند ساره كانت قاعده قلقانه الوقت اتاخر و عمر موصلش و متصلش بيها من اول ما مشي الصبح
عمر دخل بتعب الأوضه
ساره : ايه يا حبيبي قلقتنى عليك
عمر فضل ساكت بعبوس
ساره بقلق : ايه لغوا العقد
عمر ضحك فجأه و حضنها و لف بيها : الصفقه مشيت يا روح قلبي
ساره : هههه نزلنى هقع يا عمر
عمر : بحبك
#يٌتبع......
#رواية_زواج_مدبر ♥️
#البارت_25
بقلمي شروق خليل ✍️
نيرمين كانت قاعده في اوضتها بهدوء الصبح الباب خبط
ليلي : ازيك يا حبيبتى
نيرمين : ازيك يا عمتو انا كويسه
ليلي : جايلك عريس و احنا حددنا معاه ميعاد تتقابلوا فيه و نتعرف على بعضنا و لو حصل نصيب نتوكل على الله
نيرمين اتوترت : بس انت عارفه انى مش عاوزه دلوقتى
ليلي : يا حبيبتى انت دلوقتى اتخرجتى شوفيه و لو عجبك هنوافق محصلش نصيب خلاص
نيرمين : بس يا عمتو ..
ليلي : علشان تيتا اللى قلقانه عليكى حتى
نيرمين بنفاذ صبر : حاضر
ليلي : هيجي بعد تلات ايام
نيرمين : هقوم اجهز علشان اروح الشغل
ليلي : تروحى و ترجعي بالسلامه يا حبيبتى
..... ....... ....... ...... ....... .........
في الشركه كان مروان وصل و ركب الاسانسير بس لقي علا جوا و سامح و كانو بيضحكوا مع بعض
مروان اتضايق لانه قايلها متقربش من سامح و لا تتعامل معاه
مروان بحده : صباح الخير
سامح : صباح النور يا ريس
سامح : هههه بس انت لازم تركزى بعد كدا كان فاضلك شويه و يقع الدهان عليكى هههه مش قادر
علا بصيت لمروان اللى كان باصصلها بغضب و عيونه بتطلع شرار : هاخد بالى بعد كدا
مروان طلع من الاسانسير : الشاى يجيلي المكتب
علا طلعت وراه بسرعه و خوف
جنى شافته و دخلت وراه من غير ما تقول لعلا حتى
علا جابت الشاى بتاعه و دخلت : صباح الخير الشاى
جنى قامت من مكانها و كعبلت علا متعمده
علا وقع عليها مج الشاي كله وصرخت بالم : ااااه اااه
مروان قام بسرعه و مسك دراعها بخوف : انت كويسه تعالى
مروان شدها على الحمام ت فضل يغسل دراعها بميه و هي كانت بتعيط بوجع
مروان سحبها بقلق و طلب من الموظفين حد يجيب فيهم دهان للحروق ، حطلها الدهان و كانت جنى واقفه بغيظ تراقبهم
مروان بغضب : مش تحاسبي ! ولا انت مبتشوفيش
جنى مثلت البراءه : انا مكنش قصدى و بعدين هى كويسه صح يا علا
مروان بصوت عالى : ايه اللى كويسه انت مش شايفاها و مش شايفه دراعها عامل ازاى افرضي جرالها حاجه لو اتكرر حاجه زى كدا تانى مش عارف هتصرف ازاى معاكى انا عارف كويس بتعملى ايه يا جنى
جنى اتعصبت : متكنش بتحبها هي ! المفروض انى انا اللى هبقى خطيبتك و لا ايه !
مروان بدون وعي : ايوا بحبها هي
جنى اتصدمت أنه قالها صريحه و في وشها و بصيت لعلا بغضب و خرجت
علا بصتله و مروان لف وشه بغضب من نفسه و أنه مش قادر يتحكم في نفسه
مروان بهدوء مميت : اخرجي يا علا
علا : بس أن....
مروان على صوته : قلت اخرجييي
علا طلعت بخوف و زعلت عليه و قالت لنفسها : انا اسفه والله اسفه
عدى ساعات و مروان خرج من المكتب و من غير ولا كلمه مشي ، نزل ركب عربيته و ساق لمكان يكون بعيد فيه عن كل الناس و لوحده
......... ......... ............. .......... ............
عند يوسف و مريم
يوسف رجع من الشركه و دخل البيت بس كان الجو هادى خالص
يوسف : مريم حبيبتى !
مفيش رد يوسف لقي النور فتح و كان موجود اكل و جو رومانسي هادى و كانت مريم لابسه فستان جميل
يوسف بهيام : اوووه ليا دا كله !
مريم مسكت ايديه : ايوا شايفاك تعبان من فتره يلا نرقص
يوسف قربها منه و رقص معاها : بس يعنى شايفك مهتمه بيا زياده الفتره دى
مريم : قرة عينى و حبيبي مش ههتم بيك ليه
يوسف تنح : حبيبك ! شكلك قررتى تعترفي ولا ايه
مريم سكتت بكسوف
يوسف رجع يرقص معاها : لا دا احنا لازم نتكلم النهارده في كلام كتير بقي
.......... ........ ..........
عند ملك كانت بتتكلم مع مصطفي في الموبايل
مصطفي : مالك بس يا حبيبتى بتعيطي ليه
ملك : مخنوقه يا مصطفي
مصطفي : ملك متقلقنيش عليكى في ايه
ملك حاولت تتهرب : مش عارفه حاسه انى تعبانه بس مش عارفه السبب لقيت نفسي مخنوقه و كلمتك
مصطفي : انا هخلص شغل و هجيلك
ملك : لا متعطلش نفسك انا كويسه والله
مصطفي : لا انا قلقان بجد ! طيب عمي كويس و طنط
ملك مسحت دموعها : والله بقيت كويسه لما كلمتك كله تمام
مصطفي : متأكده !
ملك : ايوا ، اصلا انا فرحانه اوى خطوبتنا خلاص هانت
مصطفي : اجهز يا جميل علشان هنتجوز علطول
ملك : لا مش للدرجه دى احنا هنقعد شويه على ما اجهز
مصطفي : لا اقبل اقفلي و نشوف الحوار دا بعدين
ملك : حاضر
....... ...... ....... .......
عند على و هدى
كان على في مكتبه و دخلت هدى عليه
على : اتفضلي يا حبيبتى في حاجه
هدى : زهقانه قلت نقعد سوا
على ابتسم : تعالى ، انا عارف انى مشغول الفتره دى عنك معلش استحملينى
هدى : ربنا معاك يا حبيبي و يقويك
على : الاولاد لسه مرجعوش برضو !
هدى : لا علا لسه في الشغل و هترجع كمان شويه و ساره عمر خدها هي و فاروق و خرجوا
على بفرح : كويس ساره كنت ملاحظ علاقتها هي و عمر متوتره بسبب الشغل
هدى : انا فرحانه بجد أنه هدى و صالحها و خدها النهارده يغيروا جو انت عارف ساره حساسه اوى
على و عيونه بتلمع : بنتى الجميله ساره دى ، طول عمرها حساسه و بتزعل علطول و مبتحبش حد مضايق أو فيه حاجه قدامها و حبوبه تعرفي مين شبهها
هدى : مريم !
على : بالضبط ، يوسف ربنا أعطاه هديه
هدى : تعبت اوى في حياتها روح قلبي بحسها محتاجه دايما الحضن و الحنان و يوسف بيحبها اوى
على : انا قلتلهم أننا هنقعد سوا كلنا النهارده بالليل و هيجوا و احمد كمان و مصطفي
هدى : ياريت بجد محتاجين نفرح بعد الهم اللى حصل الفتره اللى فاتت
على قام و باسها : كل حاجه بتعدى اهم حاجه عندى انتى تكونى بخير
هدى : بخير في وجودك يا حبيبي
...... ..... ...... .........
عند يوسف و مريم
يوسف فتح عيونه لقي مريم نايمه بعمق : ازاى انت جميله اوى كدا
يوسف فضل يلعب في شعرها بهدوء لحد ما مريم فتحت عيونها و نظرها كان عليه
يوسف : مساء الورد
مريم بخجل : انا نمت كتير اسفه
يوسف ضحك من كسوفها : روحى انت مراتى الكسوف دا شيليه من قموسك معايا
مريم فضلت ساكته و قربت دفنت وشه فيه و نامت
يوسف : مريومه تخيلي نجيب بنوته و تكون خجوله شكلك كدا هدوب في حبكم
مريم بصتله باهتمام : و نسميها ملاك !
يوسف ابتسم و كور وشها في أيديه و باسها من راسها : ملاك ملاك
يوسف : يوووه نسيت احنا هنروح عند بابا علشان بابا احمد جاى و مصطفي
مريم بفرحه : بجد ! الله
يوسف ضحك : قومى البسي يا طفله
........... ......... .......... ..........
بالليل كان الكل متجمع عند على على العشا
هدى : نورتونا و الله
يوسف : ماما انا شامم ريحه بموت فيها
هدى : عملالك كنافه بالقشطه و كيكه اللى بتحبها
يوسف : الله عليكى يا غاليه مدوقتش الكلام دا من كتير
مريم كانت بصالهم بفضول اول مره تعرف حاجه هو بيحبها اوى : انت ليه مش قلتلى انك بتحبهم
يوسف ابتسم : مش عارف بس بحبهم اوى
مريم بكسوف : ماما علمينى كمان علشان اعملهم في الشقه دايما
هدى : عيونى يا حياتى بس يوسف ايد أمه غير
مريم : طبعا دا انت ست الكل
علي : لا لا و مريم ايديها و نفسها هيبقي احلى كمان يا هدى
يوسف : طبل طبل يا بابا
مريم ضربته من تحت السفره
يوسف بصلها بتوعد و مسك ايديها
مريم : سيب ايدي علشان اكل
يوسف بهمس : اتصرفي بقي مش سايبها
مريم بتوسل : يا يوسف بقي
يوسف غمز لها و كمل اكل
احمد : ايه اخبار الشغل يا يوسف معاك
يوسف : كويس البركه في عمر و مصطفي علمونى حاجات كتير بسرعه و فهموني. الدنيا
على : ايه يا درش الخطوبه قربت
مصطفي ضحك : ايوا
هدى : على خيره الله يا ابنى
......... ....... ........ .......
عند مروان كان قاعد في مكان لوحده و عمال يفكر يتخلص من مشاعره ازاى
مروان : الحب دا لعنه ، اعمل ايه علشان اطلعك من دماغي يا علا
عيونك بتقولى كلام غير الكلام اللى بتقوليه
نفسي اعرف مخبيه عليا ايه
مبقتش عارف اعمل ايه و لا اشتغل من كتر التفكير
مروان كان قاعد سرحان مع أفكاره لحد ما جاله رساله من رقم مجهول و بص بصدمه .... ركب العربيه و طلع في أقصي ما يمكن
....... ....... ........ ........
في فيلا علي
كان الكل قاعد بيتكلم و فجاه علا نزلت من فوق
علا بتوتر و بتنهج : بابا انا رايحه عند نيرمين
الكل اتوتر من شكلها : في ايه
علا : لا بس تعبانه شويه و لازم اشوفها
على : طيب خدى السواق و طمنينا
علا طلعت تجري ...
#يٌتبع....
#رواية_زواج_مدبر ♥️
#البارت_26
بقلمي شروق خليل ✍️
مروان دخل بهجوم و اتكلم بغضب و صوت جحيمى : نيرمين نيرمييين
نيرمين خرجت من الاوضه بسبب الصوت العالى : نعم يا مروان في ايه
ملك خرجت بخوف من صوته و قالت لنفسها : يلهوى هو عرف حاجه ولا ايه
مروان مسك نيرمين من شعرها بوح*شيه و جرجرها و نيرمين كانت بتصوت من الوجع : مين دا ها !
ملك مكانتش عارفه تعمل ايه اتصلت بعلا و حاولت تبعد مروان عنها
مروان كان مازال صوته عالى : قلتلك مين دا رديييي عليا وقريبه منه كدا لييه ازاى تسمحي لنفسك تقعدي معاه لوحدكم و يقرب منك
نيرمين بدموع : دا دا معتز و الله مقربش منى و معرفش مين خد الصور دي
مروان : بت انتى هتستعبطى عليا شكلي سيبتك براحتك و لازم اربيكى من اول و جديد
مروان شدها وراه و ملك كانت بتحاول تبعده و هو مكنش بيسمعها
علا كانت وصلت في الوقت دا و جريت عليه : مروان سيبها حرام عليك البنت عملت ايه لكل دا
مروان : اهلا بالمحامى ابعدى من هنا انا هعلمها ازاى تعرف حدودها في التعامل و تتعامل مع مين و مين لا
نيرمين بانهيار : مروان ارجوك هموت سيبنى و هقولك كل حاجه
مروان : الصور موضحه كل حاجه
نيرمين : ااااه سيبنى
علا بصوت عالى : مروان فوق بقي سيب البنت هتموت ، انت بتعمل فيها كدا ليه
مروان ساب نيرمين و اتكلم بصوت عالى : عاوزانى اعمل ايه في اختى اللى مفكرها محترمانى و صاينه وجودى انا وبابا لما اشوفها قريبه من واحد لدرجه خلاص هتحضنه و معاه في العربيه ها ! ما تتكلمى
علا بصيت لملك و خدت الموبايل و شافت الصور : معتز !
علا اتنهدت بارتيارح وبصيت لنيرمين اللى كانت بتعيط و قالتلها : انتى عارفانى صح و الله ماقربت منه والله هو كان تعبان وشفته بالصدفه و انا راجعه هنا و كنت معاه لحد ما أخته وصلت والله العظيم ، انا مش عارفه مين صورنا الصور دى والله انا كنت معاه بس لحد ما أخته تيجي
ملك خدتها في حضنها : حبيبتى أهدى ارجوكى
مروان بصلها بقرف و كان خارج بس علا اتكلمت : مروان
معتز كان معانا في الكليه و كان معجب بنيرمين و نيرمين مرضيتش تتكلم معاه علشان مش عاوزه دلوقتى ترتبط بحد و رغم دا كله كانت معجبه بيه
مروان : اه و علشان معجبه بيه بقي شافت حبيب القلب لازم أقرب منه
مروان مشي بخطواته ناحيتها : العريس اللى جاي هتشوفيه و بكيفك أو غصب عنك هتوافقي و دا اخر كلام عندى
علا ابتسمت : معتز اصلا العريس اللى جاى
مروان و نيرمين بصوا بصدمه و علا كملت : طنط ليلي قالتلى ووريته ليا امبارح و قالت إنه كلمها و عاوز يتعرفوا ولو حصل نصيب يبقي خير
نيرمين فضلت تعيط و ملك فضلت تهديها أما علا بصيت لمروان بعتاب
مروان سابهم و خرج باحراج من اللى عمله و قلة ثقته في أخته : حتى هي مكانتش حتى تعرف أنه جاي يتقدم المفروض اصدق كلامها و مكنتش اجرحها
................ ....................... ..............
عند يوسف و مريم كانو في العربيه راجعين
مريم : يوسف كنت عاوزه اروح ابات عند ملك قبل الخطوبه بيوم و كدا
يوسف : لا مش مستاهله دى خطوبه
مريم : بس انت عارف انها كبيره جدا و ملك محتاجه حد يبقي معاها دايما
يوسف : وانا قلت لا نوم برا بيتنا ممنوع اصلا حتى عند بابا احمد مش مسموح انا سيبتك الفتره اللى فاتت علشان مصطفي و حالته بس
مريم استغربت : و هو بيت بابا بيتى فيها ايه لما احب ارتاح و اقعد هناك
يوسف : تنامى هناك دى لما انا ابقي موجود و يبقي يوم مش شهر
مريم : هو في ايه يا يوسف انت بتتحجج وخلاص
يوسف بدون وعي : انا مش بتحجج بس متنسيش إن بابا احمد الدين و الشرع بيقول أنه راجل غريب عنك مهما حصل و مش ابوكى
مريم دمعت و بصتله و يوسف استوعب و اتكلم : مريم انا ...
مريم : خلاص يا يوسف
مريم لفت وشها للشباك و فضلت باصه منه لحد ما وصلوا و نزلت بدون مقدمات و طلعت علطول
.......... ........... .......... ..............
عند مصطفي كان بيرن على ملك كتير و مفيش رد قلق لانه اخر مره كلمها كانت بتعيط فضل يحاول و اخيرا ردت
مصطفي بعصبيه : ايه دا كله مبترديش ليه
ملك : انا بس الموبايل مكنش معايا
مصطفي : قلقتينى عليكى انت فين
ملك : انا عند ماما النهارده
مصطفي : اممم طيب انا جاي
ملك : دلوقتى !
مصطفي : و ماله دلوقتى
ملك : الوقت اتاخر و كدا يعنى و ماما و تيته لسه راجعين من برا
مصطفي : انا مش هدخل بس مش هطمن غير لما اشوفك
ملك : و الله انا كويسه
مصطفي بضيق : هو انت مش عاوزه تشوفينى ليه !
ملك : و الله لا انا ي...
مصطفي : خلاص تصبحي على خير يا ملك
مصطفي قفل و كمل سواقه العربيه و ملك اتضايقت أنه قفل في وشها و مسمعهاش هي مش عاوزاه يشوفها بشكلها دا علشان هيعرف إن فيه حاجه و مش هيسيبها ، خطوبتهم بعد يومين و هي تصرفاتها بتوتر علاقتهم بس لازم تعمل كدا علشان السر اللى بينها و بين علا مينكشفش و بالذات بعد اللى حصل النهارده
ملك دخلت لنيرمين تانى و فضلت قاعده جنبها
برا كان مروان تحت بعد ما سابهم و نزل سمع صوت وراه
علا : مكنش ينفع اللى عملته
مروان لف تانى بدون مبالاه لكلامها هو متضايق منها لدرجه انه مش عاوز حتى يسمع صوتها
علا قعدت قدامه : انت قللت من قيمتها و اخلاقها و حسستها إنها مش محترمه
مروان : دا الطبيعي لما اشوفها كدا
علا : بس المفروض تسألها الاول و تفهم منها مش تعاملها بوحشيه و تضربها و تذلها
مروان بصلها من غير ما يتكلم و قام علشان يمشي
علا : هتفضل تخسر كل اللى حواليك بسبب تصرفاتك و عصبيتك لو فضلت كدا
مروان رجع و اتكلم بغضب و عيونه كلها حده : و انا تصرفاتى كانت وحشه معاكى علشان اخسرك !
مروان مسك دراعها : عملتلك ايه علشان تخلينى احبك و في الاخر ترفضينى ! اذيتك للدرجه دى !
علا عيطت : دراعي يا مروان
مروان استوعب أن دراعها محروق و سابه بقرف : انا مبقتش عاوز اشوفك
مروان لف و بقي ضهره ليها و اتكلم بوجع : مبقتش عارف نفسي بسببك
مروان طلع فوق و قفل الباب و هى وقفت و سمحت لدموعها تنزل : هخليك تعرف انى عملت كل دا علشان مصلحه عيلتك و كرامتك
....... ....... .......
عند يوسف دخل و لقي مريم في الحمام و صوت بكاها باين
يوسف خبط : مريم مريم انت كويسه
مريم مردتش
يوسف : افتحي و الا هدخل انا
مريم مسحت دموعها و غسلت وشها و طلعت من غير ما تكلمه و نامت
يوسف دخل الحمام و طلع لبس لبس النوم و نام جنبها ، كانت بتتقلب و مش قادره تنام و دموعها بتنزل في صمت
يوسف سحبها و قربها لحضنه
مريم : ابعد لو سمحت
يوسف : انا عارف انى المفروض مكنتش اقول كدا بس لازم تستوعبي دا و تعرفي إن لازم يبقي في حدود في التعامل شويه و الله ما قصدى اوجعك بس أنا لما شفتك مره قدامه بهدوم متنفعش اتضايقت و غيرت انا عارف أنه زى بابا و أنه رباكى و باباكى بس يا مريم احنا كبار و لازم نبقي فاهمين أنه حرام مهما حصل
مريم كانت بتعيط و بس و يوسف لفها ليه و مسح دموعها : انا مش ببعدك عنه بابا احمد هيفضل ابوكى لحد ما نموت بس لازم تبقي فاهمه إن مش كل حاجه تنفع و حتى لو باباكى انا هغير و بابا احمد فاهم دا كويس
مريم : انا فاهمه دا كله بس أنا بجد لحد دلوقتى موهومه انا اكتشفت في يوم و ليله إن بابا مش بابا حرام عليكم انا تعبانه اوى يا يوسف تعبانه بجد و قلبي واجعنى
يوسف مشي ايديه على شعرها : نامى يا مريم نامي يا حبيبتى
......... ........ ..........
تانى يوم كانت ملك بتحاول تتصل على مصطفي و هو مكنش بيرد
ملك كانت رايحه الشركه علشان تراقب تحركات جنى و تعرف مين اللى بيساعدها و ايه غايتها من اللى بتعمله
ملك طلعت الشركه و خبطت في مصطفي ....
#رواية_زواج_مدبر ♥️
#البارت_27
بقلمي شروق خليل ✍️
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا