القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية زواج مدبر البارت 24_25_26_27 بقلم شروق خليل

مروان : تعبانه و لا هتمشي علشان غيرتى من جنى !
علا بإنكار : انا هغير منها ليه انا تعبانه و عندى صداع و شايفه إن ملوش لازمه اقعد 

علا سكتت شويه و هى شايفه نظرات مروان ليها : شكلها بتحبك أوى يا مروان 

مروان بصلها بتركيز و لاحظ عليها الحزن : بس انا مش شايف الحب دا انا شايفه في عيون حد تانى ، انت مش عاوزانى يا علا !

علا بتهرب : انا همشي 

مروان : علا مش كل شويه تهربي من كلامى قولي كلمه تريحنى قولى لو مش عاوزانى و انا هبعد عنك 

علا : مروان انا انا مش عاوزاك و مش موافقه 

علا بعدت و لفت و مشيت و مروان فضل باصص عليها بحزن 

....... ....... .......... ..... ............. ........

تانى يوم 
في فيلا علي 

على كان قاعد على السفره و شايف الكل ساكت على عكس عادتهم 

على : هدى يوسف لسه عند أحمد !

هدى : ايوا يا على ما انت عارف حالة مريم 

على : أنا سألت احمد عليها و قالى انها كويسه و بالذات لما حسسها انها بردوا بنته حتى لو السر دا انكشف بس الصدمه بس مأثره عليها 

هدى بحزن : حبيبه قلبي يعينى عليها مامتها سابتها بدرى و احمد سابها بعد موت نهال و في الاخر بعد ما رجعت ليه اكتشفت انها مش بنته يارب يعوضها 

على : متقوليش كلمه إن أحمد مش ابوها دى تانى يا هدى ، احمد طول عمره ابوها و لحد ما يموت ابوها البنت نفسيتها ممكن تتعب انسوا كل حاجه حصلت 

على بص على ساره اللى مكنتش معاهم : ساره ساره سرحانه في ايه 

ساره فاقت : مفيش حاجه يا بابا انا كويسه 

على : فين عمر 

ساره بحزن : فوق في اوضته 

على لاحظ زعلها : اممم تمام 

....... ........ .........  .............

عند يوسف و مريم كانوا قاعدين تحت مع احمد و كانوا بيتكلموا عن طفوله يوسف 

مريم : ههههه خلاص يا بابا هموت 

احمد : وحشتنى كلمه بابا منك يا نور عينى 

مريم اتكلمت بحب و مسكت ايديه : انت ضحيت علشانى كتير و انا اذيتك و ضيعت ماما مننا ياريت تسامحنى علشان اسامح نفسي 

احمد : انت حبيبتى و روحى و عيونى اللى بشوف بيها و ما صدقت رجعتيلي يا نور عينى في آب يزعل من بنته !

مريم عيطت : انا بحبك اوى 

يوسف قام من مكانه و حضنها : و انا كمان بحبك يا بابا احمد 

مريم ضحكت : و انا مالى بتحضنى ليه 

يوسف : علشان مراتى عادى و بحبك 

مريم انكسفت و احمد اتكلم : الولد دا طول عمره كدا كلامه بلسم احكيلك كان بيعاكس البنات ازاى في المدرسه

يوسف ساب مريم و جري بسرعه على احمد و حط أيديه على بوقه : استر يارب اسكت يا بابا بتفضحنى ليه دا انا بحبك 

مريم بصتله بخبث : احكى يا بابا علشان انكد عليه 

احمد ضحك و فضل يحكى و مريم كانت عماله تضحك و يوسف كان مبسوط و هى شايفها بتتحسن و بتنسي مع الوقت 
مصطفي دخل و كان باين عليه التعب و الإرهاق و قعد جنب يوسف 

يوسف : مالك 

مصطفي : مفيش حاجه 

يوسف : مالك !

مصطفي : انا هخلص من لومها ليا امتى ! انا تعبت من كتر ما انا اللى ببقي الوحش في اي حاجه و مقصر 

يوسف بصله بزعل : تعالى نقعد برا و نتكلم 

مريم خدت بالها : رايحين فين يا يوسف 

يوسف باس راسها : هنتكلم في الشغل شويه و انتى خليكى مع بابا احمد اتكلموا و خلى بالك و خدى العلاج بعد عشر دقايق 

مريم : حاضر 

يوسف اتكلم بعد ما خرجوا : ايه اللى حصل 

مصطفي حكاله اللى حصل  : تخيل انها بعد ما عرفت انا بعدت ليه بتلومنى بردو ! انا بقيت اشك انها فعلا نسيت و تخطيتنى 

يوسف : الحب مش عناد يا مصطفي و انا حاسس انكم بتقاتلو بعض مش بتحاولوا تقربوا 

مصطفي : يوسف انت عارف انا مريت بإيه كويس و عارف حبي ليها عامل ازاي و لحد دلوقتى مش عارف اعمل ايه 

مصطفي اتنهد و بعدين اتكلم : حتى لما ماما ماتت انا كنت قلت خلاص بس لقيتها جنبي و مش مفارقانى هه و في الاخر انا صديق ! مش هي عاجبها كدا خلاص انا هبعد 

يوسف : مصطفي ملك باين عليها أوى أنها لسه بتحبك بس البنت لما بتخسر مره و تتخذل بتخاف تدى الامان تانى و ملك خايفه تقولك تانى فتندم هى عاوزه منك خطوه كبيره و حقيقيه تخليها تصدق حبك دا 

مصطفي بصله و سكت 

......... ........ ......... .........

عند ملك كانت في اوضتها و الباب خبط 

ملك خدت نفسها : ادخل 

عزيز : بنوتى الحلوه منزلتش تتعشا معايا ليه 

ملك : كلت مع مريم من امبارح كتير و مش جعانه

عزيز : اممم طيب انت كويسه يا حبيبتى 

ملك : لا يبابا انا مبقتش عارفه انا كويسه ولا لا 

عزيز : مصطفي !

ملك برقت و بصيت بصدمه : مصطفي ! ماله 

عزيز : أوعى تفكرى انى مش عارف كل حاجه ، اول ما نزلت و شفتك مهتمه لأمره عرفت انك لسه بتحنيله ياااه عدى سنين كتير و كنت صغيره فاكره وقتها قلتلك ايه ؟

ملك دمعتها نزلت : شتمتنى و قلتلى البنت لما هي اللى بتاخد خطوه الشاب بتتخذل و بتتهان و علشان كدا عاهدت نفسي ما خدهاش تانى يابابا 

عزيز حضنها : يبقي يروح بابا منزعلش اللى عاوزنا هيحارب علشاننا 

......... ........ .........  .............

عند ساره ..

كانت قاعده بتلاعب فاروق و كانت سرحانه ، عمر شافها كان خارج من الباب و شافها في الجنينه

عمر قرب منها و باسها : صباح الخير 

ساره لفت وشها و انتبهت لفاروق : صباح النور 

عمر شال فاروق و طلب من الداده تاخده و قعد جنب ساره : لسه زعلانه منى 

ساره : لا ابدا 

عمر حط ايديه على دقنها و رفع وشها ليه : و لو انت مش زعلانه هتنزلى عينك عنى ليه 

ساره بصتله بلوم و عتاب و عمر رفع ايديها و باسها : انا عارف انى غلطت في حقك و انك مش متعوده عليا و انا كدا بس حقيقي انا تعبان اليومين دول اوى و طلعت زهقي عليكى انا اسف و اوعدك انى معملش كدا تانى 

ساره ابتسمت و عمر تلقائي حط رأسه على رجليها زى ما دايما متعود لما يبقي متضايق و ساره فضلت تمسد على شعره بحب : احكيلي 

عمر : في صفقه في الشغل انا لو خسرتها هخسر معاها فلوس كتير اوى و الموظفين بهدلوا الدنيا و دلوقتى ممكن الشركه دى تلغي معانا العقد و حقيقي انا مخنوق من وقتها حتى قلت كلام لعمى مينفعش أقوله 

ساره : حبيبي بابا اكيد متفهم اللى انت فيه و يوسف غيابه قصر معاك انا عارفه و فهماك انت بتحبه و اكيد عاوز مصلحته و مصلحه العيله 

عمر قام : انا هعتذر من عمى بس لازم امشي دلوقتى علشان عندى اجتماع و هسمع منهم الرد النهارده احتمال اقنعهم ادعيلي 

ساره : ربنا يوفقك يا حبيبي كل حاجه فداك 

عمر باسها و مشي 

......... .......... ................ .....

عدت الايام على نفس الحال 

يوسف : احنا ماشيين يا بابا احمد 

احمد : ما تعيشوا معايا يا ولاد 

يوسف : لابيتى وحشنا بقي 

مريم : حبيبي يلا 

مريم ودعت احمد و مشيوا 

اما مصطفي نزل من اوضته و لقي احمد على الفطار لوحده 

مصطفي : صباح الخير أومال مريم و يوسف فين 

احمد : فطروا و راحوا بيتهم مريم حالتها بقيت احسن اوى دلوقتى و ليهم حق يبقوا في بيتهم هم ما صدقوا بقوا مع بعض 

مصطفي سرح شويه : معاك حق 

احمد : مش هتفطر يا حبيبي 

مصطفي : لا يا عمو انا هروح الشركه 

احمد : انا هخلص برضوا و اجى معاك 

مصطفي : طيب تمام 

.... ...... .... ........ ...........

عزيز كان قاعد في الصاله و بيشوف حاجه في الموبايل لقي اتصال من رقم غريب 

عزيز : الوو 

عزيز : ايوا عارفك 

عزيز : خلاص تمام مستنيك 

...... ...... ........ ...........

ملك كانت فى اوضتها لقيت مريم بترن عليها 

مريم : تعاليلي علشان بعدل البيت و بجهزه 

ملك : خلاص تمام هجيلك انا فاضيه 

شويه و كانت ملك وصلت 

يوسف فتح الباب : اهلا يا ملك اتفضلي 

ملك : مريم كانت قالتلى أنها مش عارفه تجهز البيت لوحدها بس شايفه أنه متروق اهو 

يوسف : ادخلى هي في الصالون 

ملك دخلت الصالون لقيت مصطفي قدامها 

ملك : احم ازيكم 

مريم : ازيك يا لوكا هقوم اجيبلنا عصير 

يوسف : استنى انا جاي 

ملك : لا خليكو....

مصطفي من غير مقدمات : بصي بقي انا اتقدمت ليكى و كلمت عمى و اقسم بالله لو قلتي لا بالليل لما اجي هخطفك

ملك .....

..... ...... .............. ...............

عند مروان في الشركه 

كانت علا قاعده برا بملل لقيت مروان بينادى 

دخلت : نعم يا استاذ مروان 

مروان تجاهل أنه يبص ليها : اطلبي من ..... يطبع دعوات خطوبه 

علا : خطوبه ايه 

مروان : انا هخطب جنى  .....

#رواية_زواج_مدبر ♥️
#البارت_24
بقلمي شروق خليل ✍️

مروان و عينه لسه في الورق اللى على المكتب : انا هخطب جنى 
علا لسانها وقف من كتر الصدمه و فضلت واقفه ساكته و بصاله و عيونها مرغرغه 
مروان و هو على نفس الثبات : دلوقتى اتفضلي انا خلصت كلامى 

علا مكنتش مركزه ، مروان رفع عينه ليها و اتكلم : علا 
علا ركزت بسرعه : نعم 

مروان بجمود : اتفضلي خلصت كلامى 

علا خرجت من المكتب ووقتها سمحت لدموعها تنزل ، مسحت دموعها : مش انت عاوزه كدا خلاص ، كدا انا هبقي بنقذك صدقنى انا عارفه انك دلوقتى اكيد كرهتنى بس انا عملت كل دا علشانك 

....... ....... ...... ....... .......

عند ملك و مصطفي 

ملك كانت قاعده مصدومه و قالت بتوتر  : انت ازاى متاخدش رأيي انا مش موافقه 

مصطفي : بت انتى بقولك ايه انا جاي بالليل علشان اعرف الرد من عمى نفسي يقولي مش موافقه 

ملك كانت فرحانه بس بتحاول تبين أنها ثابته على مبدأها : بس ..

مصطفي قام وقف و اتجه ناحيتها و ركز على عيونها و اتكلم : انت عارفه و انا عارف كويس اوى انك فرحانه بلاش تعيشي جو كرامه بنت خالتى و انك نسيتى و قادره على التحدى و على المواجهه 

ملك ضحكت تلقائي غصب عنها 

مصطفي صرخ بصوت عالى : واد يا جو باركلى ياواد ضحكت يعنى قلبها مال 

ملك اتوترت و اتكسفت من رد فعله و مريم و يوسف طلعوا من المطبخ و دخلوا عندهم 

مريم قرصت مصطفي من ودنه : دا انا هوريكم انتم الاتنين بقي انا اعيش زى الاطرش في الزفه لحد ما يوسف يحكيلي 

مصطفي : اااه شويه شويه مش تزغرطيلي الاول 

مريم سابته و ضحكت : هزغرط بالليل لما نروح عند عمى 

يوسف : مبروك يا ولاد انا فرحان من قلبي ليكم اوى 

مصطفي : حبيب اخوك نصيحتك بفايده 

مصطفي بص لملك بحب : انا رايح لعمو احمد علشان أقوله 

مصطفي مشي و يوسف خرج و ملك و مريم بس اللى كانوا موجودين 

مريم مثلت أنها زعلانه : قدرتي تخبي عنى كل السنين اللى فاتت دى ! للدرجه دى 

ملك : والله انا وقتها مكنتش عارفه اعمل ايه انا وقتها كنت حزينه و مكنتش عاوزه اشغلك انت كنت تعبانه و الايام عدت انا مكنتش متوقعه إن ربنا هيجمعنى بمصطفي تانى 

مريم : انت فرحانه يا ملك !

ملك : انا فرحانه اوى الشخص اللى فضلت أتمناه هنبقي سوا يا مريم انا حتى مش قادره اوصف فرحتى يارب تكمل بجد 

مريم مسكت ايديها بحب : هتكمل يا حبيبتى مصطفي كمان بيحبك اوى و يوسف قالى أنه مش بيتمنى غيرك من الدنيا 

ملك انكسفت : انا همشي بقي هروح الشركه لنيرمين علشان هنجيب لبس ليها تيجي معانا !

مريم : لا انا مش هعرف انتى عارفه أننا لسه جايين الشقه و يوسف هيرجع كمان شويه و كمان هنيجي مع مصطفي بالليل 

ملك ابتسمت : هستناكى سلام 

........ ............. ................ ................. 

في فيلا احمد 

كان احمد قاعد بيشوف اوراق في المكتب لقي باب المكتب بيدق : اتفضل 

مصطفي دخل و كان فرحان على عكس العاده الفتره اللى فاتت كلها و احمد استغرب : متفرحنى معاك 

مصطفي : ما انا جاي اصلا علشان افرحك معايا 

احمد ساب الورق و بص لمصطفي باهتمام 

مصطفي : انا قررت اتجوز 

احمد فرح : بجد ! و مين بقي 

مصطفي بسعاده : ملك صاحبه مريم 

احمد بخبث : ملك عزيز ! انتم مش صحاب طفوله و زى اختى يعمو احمد و زيها زى مريم عندى يا عمو احمد 

مصطفي ضحك : لا مش زي مريم ، مريم دى اختى و ملك البنت اللى عاوز اتجوزها بس يعنى كنت مش متأكد هتوافق ولا لا

احمد : و اتأكدت ! 

مصطفي : ايوا و حددت ميعاد مع عمو عزيز علشان نروح و جيتلك علشان عاوزك معايا و جنبي 

مصطفي كمل بحزن : انت عارف إن بابا و ماما و جدى ماتوا مفاضليش غير مريم و انت بعتبرك زى بابا 

احمد قام و قعد جنبه : و انا كدا كدا جاي معاك حتى لو مكنتش قولتلى انت و مريم و يوسف ولادى يا مصطفي افتكر كدا كويس اوى 

مصطفي قام بسعاده : خلاص انا هروح الشركه دلوقتى وبالليل هاجى اجهز و نمشي 

احمد : حاضر يا حبيبي مع السلامه 

مصطفي خرج و احمد بص على طيفه بفرحه : فرحان اوى انى شفتك بتضحك بعد كل الفتره دى 

....... ...... ....... ..........  .............. ...........

في شركه مروان 

ملك كانت وصلت و اتصلت بنرمين : خلاص تمام انا هشوف علا على ما تجيلي 

نيرمين : خلاص تمام 

ملك دخلت على علا و علا كانت بتعيط مسحت عيونها بسرعه و ضحكت : ملك وحشتينى 

ملك ضحكتها اتحولت لحزن : مالك يا علا ! 

علا حضنتها و فضلت ماسكه فيها و فضلت تعيط و ملك قلقت اوى عليها و فضلت تمسح على ضهرها بهدوء : أهدى أهدى 

علا بعد شويه سابتها : انا كويسه متقلقيش

ملك : انت عبيطه ! ليه العياط دا كله و بعد كدا تقوليلي كويسه 

علا : انا بس مخنوقه شويه 

ملك : من ايه ! احكيلي مش دايما بتقوليلي 

علا بحزن : هيخطبها خلاص 

ملك فهمت لأن علا عرفتها كل حاجه : بجد ! ياربي انا مش قادره اعمل حاجه في الموضوع دا احنا المفروض منسكتش انا هحكيله كل حاجه انا متأكدة ان جنى كذابه 

علا سكتت : انا عارفه انها كذابه يا ملك 

ملك بصوت عالى  : و ساكته ليه انا مبقتش فهماكى بجد 

علا بصوت واطي : هدى صوتك بالله عليكى مروان جوا 

علا كملت بتوتر : جنى معاها صور لنيرمين و هى سك*رانه و هتفض*حها بيهم لو انا عاندتها ووقتها مروان هيتفضح في المؤتمر الجاي ليه و عيلتكم هتتفضح 

ملك بصدمه : نعم !

فلاش باك 

علا بعد ما سمعت أم جنى و صاحبتها في المستشفي و كانت خرجت 

علا : يوووه موبايلي نسيته 

علا طلعت تانى و كانت لسه هتفتح باب الاوضه 

جنى : المسلسل خلص بينا بقي من المستشفي دى انا مش طايقه نفسي هنا 

هنا : بس شكلها دخلت على البنت 

علا صفقت : لا دا برافو جدا 

جنى وقفت بصدمه 

علا : انت زبا*له و مش هسمحلك تأذي مروان بوجودك جنبه 

علا خدت موبايلها و كانت هتخرج بس جنى وقفتها : صدقينى لو رجعتيله مش هتشوفي نيرمين تانى و اخوها هيقتلها بعد ما يم*وتها لما يشوف صورها دى 

علا لفت بغضب و بصيت في الموبايل لقيت نيرمين في الصور بلبس وحش جدا و بتش*رب و بتتمايل في الرقص قدام كل الموجودين 

علا شهقت من اللى شافته نيرمين عمرها ما عملت كدا 

جنى وقفت ببرود : مؤتمر مروان قرب جدا و فيه هيتم تكريمه وقتها لو كنتم مع بعض و انا مش بدالك الصور دى هتتعرض هناك 

علا بدموع : انت ازاى جالك قلب تعملى كدا 

جنى : كله بالمزاج بيتحل ياروحى ، محدش هيتمتع بفلوس مروان دى كلها غيري انا وبس لازم اخد منه كل حاجه علشان اعرفه قيمه الاهانه اللى عملها فيا يوم ما سابنى قبل كتب كتابي و بمناسبه الفضايح و انك عرفتى بقي فهو سابنى علشان كنت متجوزه قبله و كنت مخبيه عليه انى مطلقه 

علا بصيتلها بصدمه كل حاجه اوحش من اللى قبلها و خرجت بسرعه و هى مصدومه من كل حاجه 

باك ....

علا بدموع : فهمتى دلوقتى انا خايفه اوى على مروان 

ملك : نيرمين عملت كدا ازاى ! 

علا : ملهاش ذنب يا ملك ، انا لومتها وقتها و فضلت اقولها اد ايه هي طلعت مش اد الثقه اللى كلنا مدينهالها بس البنت مكنتش فاكره اى حاجه غير إن جنى قالتلها أنهم رايحين حفله و أنها تروح معاهم و ينبسطوا و راحت بحسن نيه و بعد كدا مكنتش فاكره اى حاجه غير أنها صحيت لقيت نفسها نايمه في بيت جنى تانى يوم و فهمتها أنها تعبت وداخت منهم فنامت عندها علشان متقلقش أهلها 

ملك بغضب : يلهوى جنى دى حيه  لو مروان شاف حاجه من دى لنيرمين انا خايفه اوى 

علا مسحت دموعها و اتكلمت بحده : قدامى للخطوبه و هفض*حها مش هسمحلها تأذي صحبتى ولا مروان 

ملك : و انا كمان 

نيرمين دخلت في اللحظه دى : ملك يلا !

ملك بصيت بلوم لنيرمين من فعلها و حولت نظرها لعلا اللى أشارت ليها بإنها تسكت 

ملك ضحكت : يلا 

......... .......... ............

اليوم عدى وجه وقت ذهاب مصطفي لبيت عزيز 

كان عزيز قاعد و معاه احمد و مصطفي و يوسف بيتكلمو

أما فوق كانت مريم مع ملك بتجهز و نزلوا 

احمد ابتسم : اهي عروستنا جات اهي 

مصطفي اتلفت ليها بحب و قعدت 

عزيز : لو عليا فأنا موافق على خطوبتهم يا استاذ احمد و مصطفي زى ابنى و عارفه و عارف أنه هيصون ملك إن شاء الله بس طبعا ملك بنفسها تقول لو موافقه ولا لا

مصطفي بتلقائية : اكيد موافقه يعنى بينا نقرأ الفاتحه 

ضحكوا بصوت عالى 

يوسف : مالك يا نجم 

مصطفي اتوتر و سكت 

احمد : ها يا ملك مسمعناش ردك 

ملك بصوت هادى : موافقه 

قرأوا الفاتحه و فضلوا يضحكم كتير و يتكلموا 

......... ......... ...........

عند جنى كانت قاعده بتخطط لحاجه و الفون رن 

مجهول : الو يا هانم ها أنفذ !

جنى : هاديك رنه بكرا و بعدها تنفذ 

جنى قفلت و اتكلمت : خليها على الهادى كدا يا علا انت و ملك علشان تفكروا تكشفونى قرصه ودن علشان تعرفوا انى بنفذ 

...... ...... ...........

عند ساره كانت قاعده قلقانه الوقت اتاخر و عمر موصلش و متصلش بيها من اول ما مشي الصبح 

عمر دخل بتعب الأوضه 

ساره : ايه يا حبيبي قلقتنى عليك 

عمر فضل ساكت بعبوس 

ساره بقلق : ايه لغوا العقد 

عمر ضحك فجأه و حضنها و لف بيها : الصفقه مشيت يا روح قلبي 

ساره : هههه نزلنى هقع يا عمر 

عمر : بحبك 

#يٌتبع......
#رواية_زواج_مدبر ♥️
#البارت_25
بقلمي شروق خليل ✍️


نيرمين كانت قاعده في اوضتها بهدوء الصبح الباب خبط 
ليلي : ازيك يا حبيبتى 

نيرمين : ازيك يا عمتو انا كويسه 
ليلي : جايلك عريس و احنا حددنا معاه ميعاد تتقابلوا فيه و نتعرف على بعضنا و لو حصل نصيب نتوكل على الله 
نيرمين اتوترت : بس انت عارفه انى مش عاوزه دلوقتى 

ليلي : يا حبيبتى انت دلوقتى اتخرجتى شوفيه و لو عجبك هنوافق محصلش نصيب خلاص 

نيرمين : بس يا عمتو ..

ليلي : علشان تيتا اللى قلقانه عليكى حتى 

نيرمين بنفاذ صبر : حاضر 

ليلي : هيجي بعد تلات ايام 

نيرمين : هقوم اجهز علشان اروح الشغل 

ليلي : تروحى و ترجعي بالسلامه يا حبيبتى 

..... ....... ....... ...... ....... .........

في الشركه كان مروان وصل و ركب الاسانسير بس لقي علا جوا و سامح و كانو بيضحكوا مع بعض 

مروان اتضايق لانه قايلها متقربش من سامح و لا تتعامل معاه 

مروان بحده : صباح الخير 

سامح : صباح النور يا ريس 

سامح : هههه بس انت لازم تركزى بعد كدا كان فاضلك شويه و يقع الدهان عليكى هههه مش قادر 

علا بصيت لمروان اللى كان باصصلها بغضب و عيونه بتطلع شرار : هاخد بالى بعد كدا 

مروان طلع من الاسانسير : الشاى يجيلي المكتب 

علا طلعت وراه بسرعه و خوف 

جنى شافته و دخلت وراه من غير ما تقول لعلا حتى 

علا جابت الشاى بتاعه و دخلت : صباح الخير الشاى

جنى قامت من مكانها و كعبلت علا متعمده 

علا وقع عليها مج الشاي كله وصرخت بالم : ااااه اااه 

مروان قام بسرعه و مسك دراعها بخوف : انت كويسه تعالى 

مروان شدها على الحمام ت فضل يغسل دراعها بميه و هي كانت بتعيط بوجع 

مروان سحبها بقلق و طلب من الموظفين حد يجيب فيهم دهان للحروق ، حطلها الدهان و كانت جنى واقفه بغيظ تراقبهم 

مروان بغضب : مش تحاسبي ! ولا انت مبتشوفيش

جنى مثلت البراءه : انا مكنش قصدى و بعدين هى كويسه صح يا علا 

مروان بصوت عالى  : ايه اللى كويسه انت مش شايفاها و مش شايفه دراعها عامل ازاى افرضي جرالها حاجه لو اتكرر حاجه زى كدا تانى مش عارف هتصرف ازاى معاكى انا عارف كويس بتعملى ايه يا جنى 

جنى اتعصبت : متكنش بتحبها هي ! المفروض انى انا اللى هبقى خطيبتك و لا ايه !

مروان بدون وعي : ايوا بحبها هي 

جنى اتصدمت أنه قالها صريحه و في وشها و بصيت لعلا بغضب و خرجت 

علا بصتله و مروان لف وشه بغضب من نفسه و أنه مش قادر يتحكم في نفسه

مروان بهدوء مميت : اخرجي يا علا 

علا : بس أن....

مروان على صوته : قلت اخرجييي 

علا طلعت بخوف و زعلت عليه و قالت لنفسها  : انا اسفه والله اسفه 

عدى ساعات و مروان خرج من المكتب و من غير ولا كلمه مشي ، نزل ركب عربيته و ساق لمكان يكون بعيد فيه عن كل الناس و لوحده 

......... ......... ............. .......... ............

عند يوسف و مريم 

يوسف رجع من الشركه و دخل البيت بس كان الجو هادى خالص 

يوسف : مريم حبيبتى ! 

مفيش رد يوسف لقي النور فتح و كان موجود اكل و جو رومانسي هادى و كانت مريم لابسه فستان جميل 

يوسف بهيام : اوووه ليا دا كله !

مريم مسكت ايديه : ايوا شايفاك تعبان من فتره يلا نرقص 

يوسف قربها منه و رقص معاها : بس يعنى شايفك مهتمه بيا زياده الفتره دى 

مريم : قرة عينى و حبيبي مش ههتم بيك ليه 

يوسف تنح : حبيبك ! شكلك قررتى تعترفي ولا ايه 

مريم سكتت بكسوف 

يوسف رجع يرقص معاها : لا دا احنا لازم نتكلم النهارده في كلام كتير بقي 

.......... ........  ..........

عند ملك كانت بتتكلم مع مصطفي في الموبايل 

مصطفي : مالك بس يا حبيبتى بتعيطي ليه 

ملك : مخنوقه يا مصطفي 

مصطفي : ملك متقلقنيش عليكى في ايه 

ملك حاولت تتهرب : مش عارفه حاسه انى تعبانه بس مش عارفه السبب لقيت نفسي مخنوقه و كلمتك 

مصطفي : انا هخلص شغل و هجيلك 

ملك : لا متعطلش نفسك انا كويسه والله 

مصطفي : لا انا قلقان بجد ! طيب عمي كويس و طنط 

ملك مسحت دموعها : والله بقيت كويسه لما كلمتك كله تمام 

مصطفي : متأكده ! 

ملك : ايوا ، اصلا انا فرحانه اوى خطوبتنا خلاص هانت 

مصطفي : اجهز يا جميل علشان هنتجوز علطول 

ملك : لا مش للدرجه دى احنا هنقعد شويه على ما اجهز  

مصطفي : لا اقبل اقفلي و نشوف الحوار دا بعدين 

ملك : حاضر 

....... ...... ....... .......

عند على و هدى 

كان على في مكتبه و دخلت هدى عليه 

على : اتفضلي يا حبيبتى في حاجه 

هدى : زهقانه قلت نقعد سوا 

على ابتسم : تعالى ، انا عارف انى مشغول الفتره دى عنك معلش استحملينى 

هدى : ربنا معاك يا حبيبي و يقويك 

على : الاولاد لسه مرجعوش برضو ! 

هدى : لا علا لسه في الشغل و هترجع كمان شويه و ساره عمر خدها هي و فاروق و خرجوا 

على بفرح  : كويس ساره كنت ملاحظ علاقتها هي و عمر متوتره بسبب الشغل 

هدى : انا فرحانه بجد أنه هدى و صالحها و خدها النهارده يغيروا جو انت عارف ساره حساسه اوى 

على و عيونه بتلمع  : بنتى الجميله ساره دى ، طول عمرها حساسه و بتزعل علطول و مبتحبش حد مضايق أو فيه حاجه قدامها و حبوبه تعرفي مين شبهها 

هدى : مريم ! 

على : بالضبط ، يوسف ربنا أعطاه هديه 

هدى : تعبت اوى في حياتها روح قلبي بحسها محتاجه دايما الحضن و الحنان و يوسف بيحبها اوى 

على : انا قلتلهم أننا هنقعد سوا كلنا النهارده بالليل و هيجوا و احمد كمان و مصطفي 

هدى : ياريت بجد محتاجين نفرح بعد الهم اللى حصل الفتره اللى فاتت

على قام و باسها : كل حاجه بتعدى اهم حاجه عندى انتى تكونى بخير 

هدى : بخير في وجودك يا حبيبي 

...... ..... ...... .........

عند يوسف و مريم 

يوسف فتح عيونه لقي مريم نايمه بعمق : ازاى انت جميله اوى كدا 

يوسف فضل يلعب في شعرها بهدوء لحد ما مريم فتحت عيونها و نظرها كان عليه 

يوسف : مساء الورد 

مريم بخجل : انا نمت كتير اسفه 

يوسف ضحك من كسوفها : روحى انت مراتى الكسوف دا شيليه من قموسك معايا 

مريم فضلت ساكته و قربت دفنت وشه فيه و نامت 

يوسف : مريومه تخيلي نجيب بنوته و تكون خجوله شكلك كدا هدوب في حبكم 

مريم بصتله باهتمام : و نسميها ملاك ! 

يوسف ابتسم و كور وشها في أيديه و باسها من راسها : ملاك ملاك 

يوسف : يوووه نسيت احنا هنروح عند بابا علشان بابا احمد جاى و مصطفي 

مريم بفرحه : بجد ! الله 

يوسف ضحك : قومى البسي يا طفله 

........... ......... .......... ..........

بالليل كان الكل متجمع عند على على العشا 

هدى : نورتونا و الله 

يوسف : ماما انا شامم ريحه بموت فيها 

هدى : عملالك كنافه بالقشطه و كيكه اللى بتحبها 

يوسف : الله عليكى يا غاليه مدوقتش الكلام دا من كتير 

مريم كانت بصالهم بفضول اول مره تعرف حاجه هو بيحبها اوى : انت ليه مش قلتلى انك بتحبهم 

يوسف ابتسم : مش عارف بس بحبهم اوى 

مريم بكسوف : ماما علمينى كمان علشان اعملهم  في الشقه دايما 

هدى : عيونى يا حياتى بس يوسف ايد أمه غير 

مريم : طبعا دا انت ست الكل 

علي : لا لا و مريم ايديها و نفسها هيبقي احلى كمان يا هدى 

يوسف : طبل طبل يا بابا 

مريم ضربته من تحت السفره 

يوسف بصلها بتوعد و مسك ايديها 

مريم : سيب ايدي علشان اكل 

يوسف بهمس : اتصرفي بقي مش سايبها 

مريم بتوسل : يا يوسف بقي 

يوسف غمز لها و كمل اكل 

احمد : ايه اخبار الشغل يا يوسف معاك 

يوسف : كويس البركه في عمر و مصطفي علمونى حاجات كتير بسرعه و فهموني. الدنيا 

على : ايه يا درش الخطوبه قربت 

مصطفي ضحك : ايوا 

هدى : على خيره الله يا ابنى 

......... ....... ........ .......

عند مروان كان قاعد في مكان لوحده و عمال يفكر يتخلص من مشاعره ازاى 

مروان : الحب دا لعنه ، اعمل ايه علشان اطلعك من دماغي يا علا 
عيونك بتقولى كلام غير الكلام اللى بتقوليه 
نفسي اعرف مخبيه عليا ايه 
مبقتش عارف اعمل ايه و لا اشتغل من كتر التفكير 

مروان كان قاعد سرحان مع أفكاره لحد ما جاله رساله من رقم مجهول و بص بصدمه .... ركب العربيه و طلع في أقصي ما يمكن 

....... ....... ........ ........

في فيلا علي 

كان الكل قاعد بيتكلم و فجاه علا نزلت من فوق 

علا بتوتر و بتنهج : بابا انا رايحه عند نيرمين 

الكل اتوتر من شكلها : في ايه 

علا : لا بس تعبانه شويه و لازم اشوفها 

على : طيب خدى السواق و طمنينا 

علا طلعت تجري ...

#يٌتبع....

#رواية_زواج_مدبر ♥️
#البارت_26
بقلمي شروق خليل ✍️


مروان دخل بهجوم و اتكلم بغضب و صوت جحيمى : نيرمين نيرمييين 
نيرمين خرجت من الاوضه بسبب الصوت العالى : نعم يا مروان في ايه 
ملك خرجت بخوف من صوته و قالت لنفسها : يلهوى هو عرف حاجه ولا ايه 

مروان مسك نيرمين من شعرها بوح*شيه و جرجرها و نيرمين كانت بتصوت من الوجع : مين دا ها !

ملك مكانتش عارفه تعمل ايه اتصلت بعلا و حاولت تبعد مروان عنها 

مروان كان مازال صوته عالى : قلتلك مين دا رديييي عليا وقريبه منه كدا لييه ازاى تسمحي لنفسك تقعدي معاه لوحدكم و يقرب منك 

نيرمين بدموع : دا دا معتز و الله مقربش منى و معرفش مين خد الصور دي 

مروان : بت انتى هتستعبطى عليا شكلي سيبتك براحتك و لازم اربيكى من اول و جديد 

مروان شدها وراه و ملك كانت بتحاول تبعده و هو مكنش بيسمعها 

علا كانت وصلت في الوقت دا و جريت عليه : مروان سيبها حرام عليك البنت عملت ايه لكل دا 

مروان : اهلا بالمحامى ابعدى من هنا انا هعلمها ازاى تعرف حدودها في التعامل و تتعامل مع مين و مين لا 

نيرمين بانهيار : مروان ارجوك هموت سيبنى و هقولك كل حاجه 

مروان : الصور موضحه كل حاجه 

نيرمين : ااااه سيبنى 

علا بصوت عالى : مروان فوق بقي سيب البنت هتموت ، انت بتعمل فيها كدا ليه 

مروان ساب نيرمين و اتكلم بصوت عالى : عاوزانى اعمل ايه في اختى اللى مفكرها محترمانى و صاينه وجودى انا وبابا لما اشوفها قريبه من واحد لدرجه خلاص هتحضنه و معاه في العربيه ها ! ما تتكلمى 

علا بصيت لملك و خدت الموبايل و شافت الصور : معتز !

علا اتنهدت بارتيارح  وبصيت لنيرمين اللى كانت بتعيط و قالتلها : انتى عارفانى صح و الله ماقربت منه والله هو كان تعبان وشفته بالصدفه و انا راجعه هنا و  كنت معاه لحد ما أخته وصلت والله العظيم ، انا مش عارفه مين صورنا الصور دى والله انا كنت معاه بس لحد ما أخته تيجي 

ملك خدتها في حضنها : حبيبتى أهدى ارجوكى 

مروان بصلها بقرف و كان خارج بس علا اتكلمت : مروان 
معتز كان معانا في الكليه و كان معجب بنيرمين و نيرمين مرضيتش تتكلم معاه علشان مش عاوزه دلوقتى ترتبط بحد و رغم دا كله كانت معجبه بيه 

مروان : اه و علشان معجبه بيه بقي شافت حبيب القلب لازم أقرب منه 

مروان مشي بخطواته ناحيتها : العريس اللى جاي هتشوفيه و بكيفك أو غصب عنك هتوافقي و دا اخر كلام عندى 

علا ابتسمت : معتز اصلا العريس اللى جاى  

مروان و نيرمين بصوا بصدمه و علا كملت : طنط ليلي قالتلى ووريته ليا امبارح و قالت إنه كلمها و عاوز يتعرفوا ولو حصل نصيب يبقي خير 

نيرمين فضلت تعيط و ملك فضلت تهديها أما علا بصيت لمروان بعتاب 

مروان سابهم و خرج باحراج من اللى عمله و قلة ثقته في أخته : حتى هي مكانتش حتى تعرف أنه جاي يتقدم المفروض اصدق كلامها و مكنتش اجرحها

................ ....................... ..............

عند يوسف و مريم كانو في العربيه راجعين 

مريم : يوسف كنت عاوزه اروح ابات عند ملك قبل الخطوبه بيوم و كدا 

يوسف : لا مش مستاهله دى خطوبه

مريم : بس انت عارف انها كبيره جدا و ملك محتاجه حد يبقي معاها دايما 

يوسف : وانا قلت لا نوم برا بيتنا ممنوع اصلا حتى عند بابا احمد مش مسموح انا سيبتك الفتره اللى فاتت علشان مصطفي و حالته بس 

مريم استغربت : و هو بيت بابا بيتى فيها ايه لما احب ارتاح و اقعد هناك 

يوسف : تنامى هناك دى لما انا ابقي موجود و يبقي يوم مش شهر 

مريم : هو في ايه يا يوسف انت بتتحجج وخلاص

يوسف بدون وعي : انا مش بتحجج بس متنسيش إن بابا احمد الدين و الشرع بيقول أنه راجل غريب عنك مهما حصل و مش ابوكى 

مريم دمعت و بصتله و يوسف استوعب و اتكلم : مريم انا ...

مريم : خلاص يا يوسف 

مريم لفت وشها للشباك و فضلت باصه منه لحد ما وصلوا و نزلت بدون مقدمات و طلعت علطول 

.......... ........... .......... ..............

عند مصطفي كان بيرن على ملك كتير و مفيش رد قلق لانه اخر مره كلمها كانت بتعيط فضل يحاول و اخيرا ردت 

مصطفي بعصبيه : ايه دا كله مبترديش ليه 

ملك : انا بس الموبايل مكنش معايا 

مصطفي : قلقتينى عليكى انت فين 

ملك : انا عند ماما النهارده 

مصطفي : اممم طيب انا جاي 

ملك : دلوقتى !

مصطفي : و ماله دلوقتى 

ملك : الوقت اتاخر و كدا يعنى و ماما و تيته لسه راجعين من برا 

مصطفي : انا مش هدخل بس مش هطمن غير لما اشوفك 

ملك : و الله انا كويسه 

مصطفي بضيق : هو انت مش عاوزه تشوفينى ليه !

ملك : و الله لا انا ي...

مصطفي : خلاص تصبحي على خير يا ملك 

مصطفي قفل و كمل سواقه العربيه و ملك اتضايقت أنه قفل في وشها و مسمعهاش هي مش عاوزاه يشوفها بشكلها دا علشان هيعرف إن فيه حاجه و مش هيسيبها ، خطوبتهم بعد يومين و هي تصرفاتها بتوتر علاقتهم بس لازم تعمل كدا علشان السر اللى بينها و بين علا مينكشفش و بالذات بعد اللى حصل النهارده 

ملك دخلت لنيرمين تانى و فضلت قاعده جنبها 

برا كان مروان تحت بعد ما سابهم و نزل سمع صوت وراه

علا : مكنش ينفع اللى عملته 

مروان لف تانى بدون مبالاه لكلامها هو متضايق منها لدرجه انه مش عاوز حتى يسمع صوتها 

علا قعدت قدامه : انت قللت من قيمتها و اخلاقها و حسستها إنها مش محترمه 

مروان : دا الطبيعي لما اشوفها كدا 

علا : بس المفروض تسألها الاول و تفهم منها مش تعاملها بوحشيه و تضربها و تذلها 

مروان بصلها من غير ما يتكلم و قام علشان يمشي 

علا : هتفضل تخسر كل اللى حواليك بسبب تصرفاتك و عصبيتك لو فضلت كدا 

مروان رجع و اتكلم بغضب و عيونه كلها حده : و انا تصرفاتى كانت وحشه معاكى علشان اخسرك ! 

مروان مسك دراعها : عملتلك ايه علشان تخلينى احبك و في الاخر ترفضينى ! اذيتك للدرجه دى ! 

علا عيطت : دراعي يا مروان 

مروان استوعب أن دراعها محروق و سابه بقرف : انا مبقتش عاوز اشوفك 

مروان لف و بقي ضهره ليها و اتكلم بوجع : مبقتش عارف نفسي بسببك 

مروان طلع فوق و قفل الباب و هى وقفت و سمحت لدموعها تنزل : هخليك تعرف انى عملت كل دا علشان مصلحه عيلتك و كرامتك 

....... ....... .......

عند يوسف دخل و لقي مريم في الحمام و صوت بكاها باين 

يوسف خبط : مريم مريم انت كويسه 

مريم مردتش 

يوسف : افتحي و الا هدخل انا 

مريم مسحت دموعها و غسلت وشها و طلعت من غير ما تكلمه و نامت 

يوسف دخل الحمام و طلع لبس لبس النوم و نام جنبها ، كانت بتتقلب و مش قادره تنام و دموعها بتنزل في صمت 

يوسف سحبها و قربها لحضنه 

مريم : ابعد لو سمحت 

يوسف : انا عارف انى المفروض مكنتش اقول كدا بس لازم تستوعبي دا و تعرفي إن لازم يبقي في حدود في التعامل شويه و الله ما قصدى اوجعك بس أنا لما شفتك مره قدامه بهدوم متنفعش اتضايقت و غيرت انا عارف أنه زى بابا و أنه رباكى و باباكى بس يا مريم احنا كبار و لازم نبقي فاهمين أنه حرام مهما حصل 

مريم كانت بتعيط و بس و يوسف لفها ليه و مسح دموعها : انا مش ببعدك عنه بابا احمد هيفضل ابوكى لحد ما نموت بس لازم تبقي فاهمه إن مش كل حاجه تنفع و حتى لو باباكى انا هغير و بابا احمد فاهم دا كويس 

مريم : انا فاهمه دا كله بس أنا بجد لحد دلوقتى موهومه انا اكتشفت في يوم و ليله إن بابا مش بابا حرام عليكم انا تعبانه اوى يا يوسف تعبانه بجد و قلبي واجعنى 

يوسف مشي ايديه على شعرها : نامى يا مريم نامي يا حبيبتى 

......... ........ ..........

تانى يوم كانت ملك بتحاول تتصل على مصطفي و هو مكنش بيرد 

ملك كانت رايحه الشركه علشان تراقب تحركات جنى و تعرف مين اللى بيساعدها و ايه غايتها من اللى بتعمله 

ملك طلعت الشركه و خبطت في مصطفي ....

#رواية_زواج_مدبر ♥️
#البارت_27
بقلمي شروق خليل ✍️











تعليقات

التنقل السريع