القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حياة رهف البارت 7_8_9بقلم ايسو ابراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه




رواية حياة رهف البارت 7_8_9بقلم ايسو ابراهيم في موسوعة القصص والروايات جميع الفصول كامله وحصريه 


وصلت البيت وفتحت الباب، ودخلت تنادي على عيالها محدش رد، راحت تشوفهم في الأوضة ووقفت مصدومة


كان ابنها مازن اللي عنده سنتين واقع من عالسرير، وهدومه كلها ماية جريت تشيله لقيت حرارته عالية أوي


نادت على أمين بصوت عالً، كان آمين شايل أخته نور، وجنبه أخته التانية منى في الأوضة التانية


جري أمين وقال: نعم يا ماما


رهف بحيرة: إيه اللي عمل في أخوك كدا؟


أمين: مش عارف يا ماما، أنا كنت سايبه في الحمام، وروحت أشوف نور اللي بتعيط، ونسيته خالص، ممكن يكون وقع في الحمام ولا حاجة


اتكلمت منى توأم مازن بكلام غير مفهوم وقالت: ماما وقع عند الحوض، وكان بيصرخ، ومشي جوا


فهمت رهف إن ابنها اتزحلق في ماية تحت الحوض، خدته وجريت على الدكتور، وهى بتقول لابنها الكبير خلي بالك من أخواتك يا أمين


راحت للدكتور وقال: ابنك خد برد، وهيبقى كويس


راحت تجيب العلاج، وعدت على حماتها تعرفها


حماتها بخضة: وحد يسيب عيال صغيرة زي دي لوحدها يا رهف؟ كنتي قوليلي أروح أقعد معهم ولا هاتيهم هنا، وكمان تروحي لمرات أبوكِ اللي تقول على عيالك كدا


رهف بدموع: أهو اللي حصل يا عمتي

بقلم إيسو إبراهيم(إسراء إبراهيم)


حماتها: خلاص قدر الله وما شاء فعل، يلا خلينا نرجع البيت للعيال، وهقعد معهم، رغم إني قولتلك بلاش شغل وخدي من المعاش وخلاص


رهف: دا يدوب يكفيكي يا عمتي هاجي أنا كمان وعيالي نشاركك فيه


حماتها: يعني أنتم غُربة؟ يلا يا رهف ربنا يهديكي


عند نسرين قاعدة في أوضتها بعد لما أكرم جاب مراته التانية البيت بعيالها، مش قادرة تنزل وتشوف ضرتها بقت عايشة معهم


لكن قامت لما أكرم دخل وقال بسخرية: مالك قاعدة من امبارح هنا ليه، مش عايزة تشوفي مرات جوزك التانية وعياله وتسلمي عليهم وتشوفيهم عايزين إيه؟


بصتله نسرين بحزن وقالت: ماشي هنزل


أكرم بقرف: يلا بسرعة مش هنتحايل عليكي يعني، وقولتلك لو مش عاجبك يبقى تروحي تقعدي عند أمك


وسابها ونزل، وهى مسحت دموعها ونزلت وراه


وحماتها بتبصلها بحزن على حالها، وهى دخلت المطبخ تشوف شغلها


ووصلت البيت وراحت تنوم مازن عالسرير، ودخلت حماتها تعمله شوربة


مازن بوجع: ماما بطني 


رهف بحزن: معلش يابني هتبقى كويس والوجع هيروح


وراحت تغيرله بسرعة، لأنها ملحقيتش تغيرله قبل ما تروح للدكتور


جت حماتها بالشوربة، وخدتها رهف وشربته شوية، وادته الدوا


حماتها: أهي هدفي بطنه شوية، ربنا يشفيه


رهف بحزن: يارب


وفات يومين وحماتها قاعدة معها، ورهف قاعدة جنب ابنها اللي بيعيط


وخس أوي، ورهف خايفة وبتعيط على ابنها


حماتها بخوف وبزعل: قومي روحي للدكتور خليه يشوف ماله ولا يديه علاج


لبست رهف وراحت للدكتور، كشف عليه وقال: حالة ابنك غريبة يا مدام، هكتبله عالدوا دا وإن شاء الله يبقى كويس


مشيت رهف بخيبة أمل وإحساس غريب مصاحبها، إحساس جربته قبل كدا من شهرين، وشامة ريحة الموت، وبتبص على ابنها اللي على دراعها وبتضمه لحضنها


رجعت البيت وقابلتها حماتها وقالت: قالك إيه؟


رهف بدموع: مش عارف حالته إيه يا عمتي حاسة إن ابني هيروح مني


حماتها بقلق: ماتخافيش يابنتي، قومي بس اديه الدوا دا، وإن شاء الله هيبقى كويس


رهف بحزن: ماشي


تاني يوم كانت قاعدة جنب ابنها بتبصله بس، وحاسة إن خلاص مبقاش فيه أمل فيه، صراخ ابنها مرة، وعياطه ومش عارفة تعمله إيه


مازن حط إيده على بطنه وبيعيط وبيقول: ماما وجع بطني حوشي


كان بيقول الكلام بصعوبة، ورهف بتعيط بس وبتدعي ربنا يخفف عنه


ودا كله إنه وقع في الحمام وصوت فيه


حماتها قاعدة جنبها بتطبطب عليه وقالت لرهف: تعالي نوديه لشيخ يا رهف، طالما العلاج بتاع الدكاترة ماجابش نتيجة، يقرأ عليه قرآن ويشوف ماله ممكن يكون اتلمس ولا كدا


بصتلها رهف وقالت: ماشي كأن ماصدقت تلاقي أمل


جت تقوم كان مازن ماسك هدومها وبيقول: ماما


باسته من خده وهى بتعيط وقالت: عيون ماما جاية بسرعة


راحت تلبس عبايتها علشان تروح للشيخ


رجعتله، ولكن لقيت حماتها بتنادي عليه: مازن يا بني مالك مابتردش ليه


وقفت رهف متصنمة مكانها لما شافت ابنها خلاص راح للي خلقه


رجليها مابقاش فيها أعصاب قعدت مكانها بسرعة، وسامعة حماتها بتهز في ابنها وتنادي عليه ومش مصدقة إنه مات


ياترى نسرين هتستحمل الوضع ولا إيه؟


رهف هيحصل معها إيه؟


#حياة_رهف


#بارت7


#إيسو_إبراهيم(إسراء إبراهيم)


حماتها بزعيق وخضة: الحقي ابنك مات يا رهف


رهف كانت بتسمع ومش قادرة تصدق وتستوعب اللي شايفاه وسامعاه


قامت من مكانها بهدوء، وقربت من ابنها اللي مات عالكنبة، وحماتها ماسكة إيده


رهف برجفة: وسعي كدا هو تلاقيه نام من كتر التعب أيوا أيوا ماتزعقيش يا عمتي عشان مايصحاش ويعيط تاني من التعب


حماتها بتعيط على حالتها واللي حصل وقالت: إنا لله وإنا إليه راجعون


فوقي يا رهف ابنك خلاص مابقاش فيه نفس، وقامت تشوف موبايل رهف من النوع القديم وقالت: خدي اتصلي على سميحة ولا على فايز


ولكن مفيش استجابة من رهف كل اللي بتعمله بتبص على ابنها وبتمشي إيدها على شعره


جريت على برا تشوف حد يتصل على ابنها عشان مابتعرفش تتصل


شافت واحدة قالتلها اتصليلي على فايز


خدته منها واتصلت على ابنها وادته ليها تاني


حطت الموبايل على ودانها واستنت الرد


أول ما جه صوته قالت بسرعة: تعالى يا فايز بسرعة على بيت أخوك


فايز عالناحية التانية قال بخضة: في إيه يا أمي مالك مخضوضة وبتعيطي


قالت بعياط: ابن أخوك مات، مازن مات يا فايز تعالى بسرعة وحالة رهف صعبة ومش عارفة أعمل إيه؟


فايز بصدمة وخضة قال: حاضر جاي بسرعة أهو


وقفل مع والدته وهو بيردد إنا لله وإنا إليه راجعون


راح خد سميحة وهو بيقولها اللي حصل وخدوا الطريق جري وصلوا بعد عشر دقايق


دخلوا بسرعة وهما شايفين الوضع اللي يقطع القلب


راحت سميحة تبعد رهف عن ابنها، وهى ماسكة فيه وبتقول: سيبني يا سميحة مع ابني هيقوم يعيط من التعب ومش هيلاقيني جنبه


سميحة بعياط: قومي يا رهف ما توجعيش قلوبنا أكتر


عيالها كانوا واقفين مش فاهمين حاجة

بقلم إيسو إبراهيم(إسراء إبراهيم)


فاقت رهف على صوت منى توأم مازن وبتقول: ماما مازن وبتشاور عليه وبتقول: ألعب معه


بصتلها رهف وبصت لمازن وعيطت بكل ما فيها كأنها كانت كاتمة حزن وتعب سنين


بيحاولوا يسكتوها مفيش فايدة


بتتكلم بالعافية من كتر العياط وتقول: أنا السبب ابني خلاص راح بسببي، أنا اللي روحت اتشغلت عندها وسبته كدا، وجابت الفلوس اللي خدتهم منها وقطعتهم وقالت: الفلوس اللي كنت عايزاها ضيعتلي ابني، أنا اللي سبتها تدخل هنا وتقف تبص عليهم وتعد فيهم، مستكترة العيلين عليا، دي مش عارفة مسؤوليتهم الكبيرة اللي متحملاها مش عارفة بعاني كل يوم بعد موت أبوهم إزاي، مستكترة عليا الفرحة من يوم ما شوفتها وهى بتكرهني وبتسكتر الحاجة عليا، وكانت بتعيط بحرقة


حماتها بعياط: قدر الله وما شاء فعل، عمره انتهى يا رهف وحدي الله


رهف بعياط: لا إله إلا الله، مش قادرة أصدق إن ابني خلاص راح مني، خلاص مابقاش فيه مازن


سميحة بعياط: راح للي خلقه، ربنا استرد أمانته يا حبيبتي، هيفضل في قلوبنا يا رهف


فايز: استهدي بالله يا رهف وربنا يخلفك في مصيبتك خيرا منها، وجع قلوبنا كلها بس دي إرادة ربنا


خليكي قوية عن كدا، وربنا يصبرك ويصبرنا


انتهى اليوم بغسل مازن ودفنه، وسميحة قاعدة جنب رهف وحماتها بيهدوها


رجع صبحي وفايز من المقابر، وصابرين كانت روحت وجت تاني


عند نسرين دخل أكرم وهو بيقول: دا ابن رهف أخت نسرين توفى النهاردة، وقابلت فايز وصبحي وهما رايحين يدفنوه وروحت معهم


نسرين سمعت كدا عيطت وقالت: طب عايزة أروحلها


أكرم بسخرية: قال يعني فارق معك، ما أكيد زي أمك بتكرهوها زي ما كنا بنشوف وكلامها عنها


نسرين بعياط: حرام عليك كفاية ظلم بقى، عمري ما كرهتها مليش دعوة بأمي بتكرهها ولا بتحبها أنا بجد زهقت منك ومن كلامك اللي زي السم


ماوقفتش عن الكلام غير لما لقت قلم على وشها


حطت إيدها على وشها بصدمة وخضة وبصت لأكرم اللي بيصلها بغضب


وكلهم وقفوا مصدومين


أكرم بغضب: أنتِ طالق ويلا على أمك وورقتك هبعتهالك بكرة


يا ترى أمها هتعمل إيه؟


#حياة_رهف


#بارت8


#إيسو_إبراهيم(إسراء إبراهيم)


ضربها بالقلم، وقال: أنتِ طالق، ويلا على أمك وورقتك هبعتهالك بكرة


بصتله بصدمة وخضة وحطت إيدها على وشها، ودموعها بدأت تنزل بقوة


والدته بصدمة وغضب: أنت اتجننت؟ بتضربها وتطلقها كمان دا كله عشان إيه؟ ها طب وابنك ولا بنتك اللي في بطنها


أكرم بغضب: أنا قولت قبل كدا مش عايزها وكانت هنا زي الخدامة وبس، واللي في بطنها دا مش عايزه طالما منها مش عايزها أم لعيالي


والدته بزعيق: مش أنت اللي كنت مُصر عليها في الأول وعايز تتجوزها، محدش غصبك عليها


أكرم بزعيق: كان غصب عني ماكنتش في وعيي ولا كان بمزاجي ودا كله حصل بسبب عمايل أمها وقعتني فبهاخ، وكمان كانت بتعمل لصلاح ابن أخوها عشان يتجوز ماجدة


وطبعا صلاح مايعرفش حاجة معمي بالظبط، أخوه حاول قبل كدا يلمحله، بس مفيش فايدة فسكت عن الموضوع وكمان بالأخص لما بقت حامل عشان مايخربش عليهم


والدته بصدمة: كانت بتعمله هو كمان؟


أكرم بغضب: أيوا، من قبل ما يتجوز ماجدة كان أبوه طلب منه يتقدملها بس هو جه وحكالي وكان مضايق، ماكنش عايزها ودا كله بسبب أمها


سابتهم نسرين وطلعت لبست عباية سمرا، ونزلت بدموع وبدون ولا كلمة


حاولت حماتها توقفها لكن أكرم منعها

بقلم إيسو إبراهيم(إسراء إبراهيم)


مراته التانية كانت واقفة بدون ولا كلمة


بصلها أكرم وقال: ادخلي شوفي العيال اللي بتعيط دي، وطلع على شقته فوق


عند نسرين مشيت زي التايهة ماكنتش متوقعة إن دا ممكن يحصل بقت حاطة اللوم كله على والدتها، وصلت عند والدتها


فتحت لها رضا وقالت بصدمة من شكل بنتها: مالك يابت وبتعيطي ليه؟


دخلت نسرين وفضلت واقفة وقالت: أكرم طلقني


خطبت رضا على صدرها بخضة وقالت: ليه؟


بصتلها نسرين وقالت: بسببك عرف إنك بتعمليله سحر، وكمان طلع متجوز عليا ومخلف منها وجابها تعيش معنا


رضا بزعيق: طبعا أنتِ تلاقيكي قولتيله حاجة ولا بجحتي قدامه، وإيه يعني لما يعرف ويتجوز عليكي، كنتي اتصعبني عليه واقعدي معه، لكن جاية مطلقة وتخلي رهف تشمت فيا


وفتحت الباب تاني وقالت بصرامة: ارجعي على بيت جوزك تاني وخليه يردك، أنا ماعنديش بنات بتتطلق وتخلي واحدة متسواش تشمت فيا


نسرين بعياط وزعيق: ما هو أنتِ السبب عمايلك دي خلته يتجوزني وهو مش عايزني، هو الجواز بالغصب؟


رضا بزعيق: أنا قولت برا وعلى بيت جوزك بدل ما أخلص عليكي دلوقتي ويبقى أحسن جاية عندي


بصتلها نسرين بصدمة هتتوقع إيه من واحدة مش هاممها غير نفسها


مشيت نسرين من عندها ومش عارفة تروح فين، مش عايزة ترجع البيت اللي انداس على كرامتها فيه


رجليها خدتها على بيت رهف، وقفت قدام الباب كان مقفول وصوت القرآن شغال جوا ومفيش صوت لهم


رنت الجرس بإيد مرتجفة وبتتخيل ياترى رهف لو شافتها هتعمل إيه ممكن تطردها ولا هتستقبلها


وقفت حد يفتح لها، والباب اتفتح ورفعت وشها للي فتح و***


ياترى هيحصل إيه؟ وهترجع لأكرم ولا لأ؟


#حياة_رهف


#بارت9


#إيسو_إبراهيم(إسراء إبراهيم)

تكملة الروايه من هنااااااا 



تعليقات

التنقل السريع