القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حب يتخطى الزمن الفصل الرابع 4 بقلم ياسمين مصطفى


رواية حب يتخطى الزمن الفصل الرابع 4 بقلم ياسمين مصطفى 





رواية حب يتخطى الزمن الفصل الرابع 4 بقلم ياسمين مصطفى 




بارت 4

ــــــــــــــــــــ فى فيلا العسيلى ــــــــــــــ

كانوا جميعهم يجلسون على مائده الطعام ف جو تغمره السعاده حمزه وآسر،سليم،فارس،رائد،سيف وكان ف اصطحابهم ايضا سامر صديق طفوله حمزه وشريكه ف إحدى شركاته 

الى أن انتهوا من تناول طعامهم 

وجلسوا ف غرفه الريسبشن الخاصه بهم لتجميعهم 

سليم:  تسلم إيد الداده فاطمه بجد مأكلتش آكل حلو كده بقالى اكتر من شهر والله حسبى الله ف الشغل بقى ☹️

فارس:  ي عم هو عندكم دا شغل ع الاقل انت القائد واللى بتدى الاوامر يعنى مرتاح شويه بتفك عن نفسك زى ما انت عايز.... لكن احنا ربنا رازقنا بالتنين يعنى فحت الشغل مبيخليش الواحد يأخد نفسه ☹️☹️

آسر بتبرقه:  انا يلااا 😳 ؟....... ثم اكمل كلامه بغضب مصطنع اااااه فعلا لو كلامك دا صح كان زمانا خلصنا من القضيه اللى مسكينها دى واللى حتت بت مش عارفين توقعوها وعاملى فيها الواد اللى مقطع السمكه ودليها ي شيخ اتوكس عليك... 

حمزه:  خلاص يا آسر انت وفارس انتوا جايين ترتاحوا شويه ولا جايين تتكلموا ف الشغل.... 

سامر بصوت منخفض يظن أن لا احد يسمعه وهو يلوى فمه:  شوفوا مين بيتكلم 😏 وهو طول ما هو شايف خلقت امى بيبطلش نقاش ف الشغل تحس اننا اتولدنا علشان الشغل وبس.  ااااااه يا فارسنى 😩

سيف بضحك:  سامر حبيبى ابقى خد بالك من كلامك بعد كده وانت بتتكلم 😂😂   بص وراك كده 

سامر بخوف:  لا متقولش سمعنى؟! 😥

رائد بضحك:  لا فعلا هو سمعك وشكلنا هنقول عليك يا رحمن يا رحيم 😂😂😂

سامر بخوف: نينينيني ظريف واتلفت وراها ببطى ليجد حمزه ينظر له بعيون حمراء من شده الغضب ولسه هيقوم عليه امسك آسر يده بمزاح 

آسر بمزاح:  خلاص بقى ي حمزه عديها انت عارف سامر بيحب يهزر....... المهم الدنيا ملل ميتجوا نلعب ..... ولسه لم يكمل الكلمه ووجد حمزه يقول: يلا نلعب ملاكمه. 

سامر بنظرات تحدى:  يلا يا حمزه. 

سليم وآسر بصدمه:  هتقف قدام حمزة يا سامر؟؟ 😳

آسر:  آلله يرحمك يا سامر كنت طيب والله!! 😩

سامر بغيظ:  بس ياض يا آسر مضيع هيبتى.... 

كلهم ضحكوا 😂😂

آسر: تمام...... وبعدين انا وسليم. 

سليم برق 😳:  نعم يا اخويااا.؟   لا بقولك ايه انت واخوك هتفتروا على خلق الله... لا مش موافق طبعا. 

حمزه ضحك بصوته كله:  يا ابنى اللى يشوفك كده ميقولش عليك ابدا إنك ضابط عمليات خاصه ومدرب على اعلى مستوى 

سليم بحزن:  انا كنت اتجننت لما قلت اعزمنى عندكوا على الغدا!! 

فارس بضحكه:  لا اعفونا احنا... احنا هنشجع بس ونعمل اسعافات للى هيتضرر 

رأئد بتأكيد على كلام فارس:  بالظبط كده.. احنا مجربين ايد آسر ف الضرب ديما ومش عايزين نجرب النهارده حكم العضمه كبرت شويه  

سيف بضحك بأعلى صوته:  وانا ي عم مليش ف الجو بتاعكم ده انا عريس على وش جواز يعنى لسه مدخلتش دنيا هتخرجونى منها. 

انفجر الجميع ف الضحك اما حمزه فبصلهم بصه 

حمزه بقرف:  انا مش عارف أنتو ظباط ازاى وكمان ملقبين بقرقه الاسود دا اللى دخلكم شرطه اصلا ظلمكم ومبيفهمش

فارس: لا انت متعرفش احنا اسود فعلا بس اخوك ليه كام يوم طاحنا تدريب وقواضى لما خلاص جبنا آخرنا جيين نفك عن نفسنا شويه فتروحوا تخرجونا على نقاله 

آسر:  سيبك منهم يا حمزه سيب دول عليا ويلا ابدأوا

ذهبوا جميعهم الى الحجره المخصصه للعب وكانت يوجد بها جميع انواع الرياضات ويتوسطها حلبه كبيره للعب الملاكمه بعدما ابدلوا ملابسهم اتجهوا الى الحلبه

بدأ التحدى بين سامر وحمزه.... بدا على سامر إنه بيتدرب كتير حتى يصبح بهذه القسوه.... ولكن هيهات كان فرق بينه وبين حمزه كبير. فاز حمزه بالنهايه. 

سلموا على بعض ووقع سامر فى ارض الحلبه مش قادر يأخد نفسه. 

حمزة بقلق:  سامر.... سامر انت كويس؟! 

سامر بصوت متقطع:  ااه... من..ك.... كح كح.. لله.. يا.. بع.. يد

سليم بتنهيده:  الحمد لله لسه عايش. 

وفروا هاربين جميعهم من الحلبه 

حمزه بضحك:  يلا يا جّبًنِهّ ماااااشى 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مر الليل وطلع النهار يحمل فى طياته الكثير 

استيقظ حمزة وصل فرضه وذهب لممارسه بعض التمارين الشاقه التى اعتاد عليها انتهى واخد دوش وغير ملابسه وذهب لغرفه اخيه الاصغر آسر 

حمزه بهدؤء: آسر  آسر

آسر بنوم:  عايز من اهلى اى ي سليم على الصبح؟ 

حمزة قعد جمبه على السرير قائلا بنفاذ صبر: انا مش سليم ي آسر. 

                    دلفت صغيرتهم البريئة

مليكه بفرحه:  ابيه... ابيه... صمتت حينما وجدت حمزه 

مليكه بتوتر:  اسفه يا ابيه.. عن إذن حضرتك. 

حمزة ابتسم بتسليه:  فى واحده فى سنك بتمشى تتنطط كده؟ 

مليكه بحزن ودموع غرقت وشها:  آسفه. 

قام حمزه بسرعه وضمها بحنية:  حبيبنى فى اى؟  بهزر معاكى يا كوكى. 

مليكه: بجد!  يعنى حضرتك مش زعلان 😒

حمزة بأبتسامه:  لا حد يزعل من صغيرته الحلوه، ويلا علشان متتأخريش على المدرسه. 

مليكه:  حاضر يا ابيه وجرت على غرفتها لتبديل ملابسها. 


فى بهو الفيلا كان حمزه يتوسط القاعه واضعا فوق الآخرى بغرور لا يليق سوى به ويشع الغضب من

عيناه  ... 

دق هاتفه فرفعه بغضب: فى اى جديد يا سامر؟ 

سامر:  ابدأ يا حمزه. 

حمزه:  خلاص يا سامر، المهم لازم تشتغلوا على الصفقه دى كويس اوى مش لازم تروح من ايدنا وإلا صدقنى هخسروا كل شركاته اللى فرحان بيهم هو مش عارف هو بيلعب مع مين ولا اى!! 

سامر:  اهدى يا حمزه مش كدا وبعدين إنت عارف اننا كاسحين السوق وشركاتنا الاولى عل الشرق الاوسط وكمان ف دول اوروبا فمش دا اللى هيعقر مزاجك يعنى

حمزه:  انت عارف انا بتكلم عن اى انا بتكلم عن صفقه بالملايين هتضيع من ايدنا بسبب واحده طايشه ضيعت ملف الصفقه والله اعلم يمكن اتسرق. 

سامر:  عليا برضو الكلام دا دا انا عاجنك يعنى انت مكنتش قاصد الحركه دى دا الملف الاصلى معاك وسبت التانى ف الشركه 

حمزة بخبث:  عايز اعرف مين بيلعب من وراء ضهرى انا عارف إن البت نهال السكرتيره بس عايز اعرف مين معاها علشان كده قلتلك كلملى البشمهندس احمد السيد علشان يعرف قرارها 

سامر بعدم فهم:  واحمد ماله ومال المواضيع دى دا بشمهندش برمجه 

حمزه:  لما اقابلك هبقى اقولك ف المكتب يلا سلام.... اااه ومتجيش الشركه النهارده. 

سامر:  تمام يا معلم.... انا هروح بقى تعبت. 

ـــــــــــــــــــــــــ

ذهب الجميع الى حيث عمله... ومرت الساعات بسرعه البرق 

فى مبنى المخابرات

آسر بغضب موجها حديثه الى فريقه:  يعنى عايزين تفهمونى انكوا من امبارح ما مسكتوش ولا خيط فى القضيه؟ 

سليم: إهدى يا آسر مش كدا 

آسر بعصبيه: يا عم دى حته بنت مش عارفين يوقعوها!!! 

واحد من الفريق:  والله يا سياده المقدم كلنا حاولنا 

آسر:  بكره كلكم تتجمعوا وتوقفوا بس ومحدش منكم هيعمل حاجه وانا هلبس كاميرا ومايك علشان كل شئ يكون واضح 

سليم:  وانت ليه عايز تعرف من البت دى بالاخص 

ايهم:  لان البت دى سكرتيرته يا غبى واكيد بتحس بحاجه مش طبيعيه ف الشركه واكيد عارفه بلاويه ومنها نقدر نعرف معاد تسليم الشحنه 

سليم بمدح:  الله عليك معلم من يومك وانا معاك ف اى حاجه ي صاحبى 

آسر بجمود:  اتفضلوا.... يلا احنا يا سليم 

عدى:  يلا يا سيدى

آسر: حرقوا دمى والله..... هتروح انت ولا هتعمل اى 

سليم:  اه هروح احاول اعمل حاجه نتغدا بيها عقبال ما ست الدكتوره تشرف من الجامعه

آسر بأستغراب:  تقصد مين؟! 

سليم:  حلا اختى يا عم اى نسيتها 

آسر بتذكير:  ياااه تصدق البت دى وحشانى مشفتهاش من وهى عيله بضفاير ف الاعداديه وكنت بقولها ديما هتجوزك لما اكبر 😂

سليم:  اهى العيله ام ضفاير كبرت وبقت دكتوره وغطت شعرها وبقت مختمره 😂😂

آسر:  ربنا يحفظكم لبعض وسلملى عليها وقريب إن شاء الله هشوفها  ..... هروح اجيب انا مليكه من المدرسه عايز حاجه يا صحبى 

سليم:  تسلم يا اخويا سلام 

وذهب كل واحد ف طريقه 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وصل ايهم مدرسه مليكه والتى كانت تسمى (مدرسه MGR الخاصه للغات) نزل من سيارته التى ما يقال عنها مركبه فضائيه.... وسط نظرات الإعجاب الشديده التى إعتادوا عليها.... كانت تلك الفاتنه اخته تجلس على مقعد وبيدها كتاب 

آسر بأبتسامه:  ملوكه وحشتينى 

مليكة بزعل طفولى:  زعلانه منك يا ابيه

آسر بصدمه:  منى انا؟!  ليه كده يا كوكى؟ 

مليكة مبتردش عليه:............ 

آسر:  خلاص قلبك ابيض يا مليگة 

مليگة: لأ اسود 

آسر باسها من خدها: ايه رأيك فى دى؟ 

مليگة بفرحه شديده:  شوكولااااااا

زمليه مليگة ف المدرسه:  مليكه!! 

مليكة بهدوء:  نعم ميرا 

ميرا بفم مفتوح من ذلك الوسيم الذى يقف امامها فظلت تتأمله گالبلهاء:  مين المز ده؟؟ 

مليكه بصدمه:  ?? What😳

آسر بغمزه وقحه:  انا عارف انى قمر وسكر وعسل كمان.... اخوها يا حلوه 😉

ميرا بشرود:  ميرا

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  سليم على الهاتف:  انت فين يا آسر 

آسر ببرود:  خير 🙂

سليم بغيظ:  انت ناسى إننا عندنا قضيه مهمه ولازم تبقى موجود ديما ف مبنى المخابرات وبعدين فين ثقتك اللى كنت بتتكلم بيها إمبارح والقضيه ف جيبى والكلام دا بلاش برود ي آسر 

آسر بتهكم:  خلصت 🙂

سليم بغيظ:  يا ابنى انت بارد كده ليه؟ ما ترد عليا... انا بكلم نفسى  . 

آسر:  القضيه دى خلصانه النهارده بالليل وبكره نتكلم ف اللى انت عايزه. 

سليم: وايه مخلى سيادتك واثق اوى كده؟! 

آسر بثقه وغرور لا يليقان سوى بيه:  مكنتش بقيت تنين مخابرات يا سليم وانا ف السن ده 

سليم: مش هنكر إنك ذكى بس مش ده السبب الرئيسى... السبب أنك بتقتل بدم بارد يا آسر، بتقتل بدون ما يرمشلك جفن.... حياتك كلها غلط ف غلط يا صاحبى.... فوق لنفسك يا آسر 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى مقر شركات العسيلى 

زلزال افتك الجميع فهذا موعد حضور حمزة العسيلى... الجميع يذهب الى عمله سريعا فهذا ليس به مزاح اى غلط مسيره الرفد... وسط نظرات الإعجاب والهيام من الموظفات.. فهو يتربع على عرش المجلات فى گونه أشهر رجال الاعمال وسامه وذكاء... وحقد الموظفين. لقد كان صارم جدا وسكوت رهيب حل على المكان 

السكرتيره:

حمد الله على سلامتك مسيو حمزة 

دلف الى مكتبه فى صمت واغلق الباب خلفه 

بعد مرور فى صمت واغلق الباب خلفه 

...... بعد مرور ساعات....... 

حمزه:  سامر وصل؟ 

السكرتيره: لا يا فندم لسه 

سامر من خلفها بصوت رجولى جذاب:  انا وصلت ي حمزة 

السكرتيره بهيام:  حمد الله على سلامتك مسيو سامر  

سامر بأبتسامه جذابه:  الله يسلمك 

وده شعلل نيران الغضب بعيون حمزة من نظرات تلك البلهاء لكليهما فهما رب عملها كيف تنظر لهما هكذا، خبط على المكتب بعصبيه وزعيق:  اتفضلى على شغلك 

السكرتيره خافت من نبره صوته:  حاضر..... وهرولت مسرعه الى الخارج 

حمزة لسامر:  اتفضل اقعد اى الاخبار 

سامر:  كلمت الوفد الالمانى وهما قالولى انهم ع وصول للشركه يعنى بالكتيره نص ساعه. 

حمزة بعمليه:  تمام اوى كده. 

دق باب المكنب 

حمزة بعمليه:  ادخل 

السكرتيره:  الوفد الالمانى وصل مسيو حمزة. 

حمزة:  اوك... يلا يا سامر 

دلف الاثنان معا الى غرفه الاجتماعات وسط نظرات الإعجاب الشديده فسامر وحمزة وسيمان...... بدأ حمزة بشرح المشاريع الجديده بحرافيه ولكن ولكن كانت هناك نظرات لا تتابع الشرح فقط «حمزة العسيلى » 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عند حلا كان عندها تدريب ف المستشفى 

حلا كانت متعصبه لانها كانت بتعالج مريض مغرور 

حلا وهى تحدث زملائها:  ايه القرف ده اول مره اشوف مريض عنيد للدرجه دى وكمان متكبر ومغرور..... قال اى قال انا عادى ممكن اشترى زى المستشفى دى الف..... 

كانت بتقلده بطريقه مضحكه الكل انفجر ف الضحك عليها 

حمزة صديقها ف التدريب:  خلاص ي بنتى عادى هما الاغنياء كدا 

حلا قعدت على الكرسى:  حازم انت روح اقعد معاه ف المستشفى لانه مجنون دا اذا فاق هيقوم ويروح وهو مصر ع كدا 

حازم:  عادى سيبيه يروح انتى عايزه منه اى 

يارا بغمزه ومشاكسه: شكلها واقعه 😉

حلا:  واقعه اى وبتاع اى انا عايزه فلوسى انا بتدرب لله والوطن ثم إن واحد زى دا مغرور اكيد مش هعالجه بالمجان بيفكرنى بالبأف التانى اللى لو شفته ق طريقه هأكله بسنانى 

حازم بفضول:  تقصدى مين؟! 

حلا:  مفيش واحد متكبر ومغرور وشايف نفسه على الكل وهو اصلا شبه دروكولا 

يارا بعدم فهم:  برضو مفهمناش مين دا؟! 

حلا:  الحيوان اللى خبطك بالعربيه 

حازم بصدمه:  هى اتخبطت بالعربيه؟  ايمتى؟ وفين ومين دا؟ ما تنطقى يا يارا سرحتى ف اى 

يارا بسرحان وتوهان:  حرام عليكى يا حلا بقى دا حيوان؟..... دا وسيم... مز.. مز يا اخواتى مشفتش ف جماله ي ناس دا انا مسكت نفسى بالعافيه وكلمته بهدوء 

حلا:  يا اختى اتوكسى مز مين.؟ دا معتوه وعايز سنفره ف دماغه 😏

حازم بهدوء:  انا قايم انا اطمن على المجنون اللى ست حلا بتقول عليه بدل ما يفوق ويمشى.... وانتى يا حلا متروحيش عنده تانى وكفايه تجيبوا ف سيره الناس..... وتركهم وذهب لحجره المريض 

اقتربت يارا من حلا: شفتى يا حلا اللى انا شفته؟! 

حلا بعدم فهم:  شفت اى؟ 

يارا:  ي بت هتفضلى لحد ايمتى كدا مخك بييجى عند الحب ويقف.... يعنى مش شايفه نظرات الحب اللى فى عيون حمزه ليكى ولا غيرته وانتى مع المريض ف الاوضه لوحدكم 

حلا:  يا اختى بلا حب بلا هباب فاضى فكك منى ويلا نروح نشتغل احنا مش جايين نتمرقع ولا عايزانا نأخد كلمتين حلوين من المشرف. 

يارا:  لا بلاش لحسن دى لسانها طويل ومش بعرف ارد عليها يلا ي دوك 

وذهبوا كلا منهما لإنجاز عملهم 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى فيلا العسيلى بالليل 

حمزة قاعد وحاطط رجل فوق الآخرى بغرور خاص به وحده..... ماسك سكينه الفواكهه وبيلعب بيها 

خرج آسر من التواليت الملحق بغرفته الخاصه.. تفاجئ بنظرات حمزة ليه:  فى ايه يا حمزة؟! 

حمزة ببرود: مفيش

آسر بشك: متأكد؟! 

حمزة بثقه: تعرف عنى غير كده؟ 

آسر: لأ...... ولبس وكان بكامل شياكته وصفف شعره الطويل بحرافيه ووضع برفيوم... جعل للوسامه عناوين خاصه بمملكه العسيلى. 

حمزة:  خير 🙂

آسر:  رايح الشغل...... صدقنى  

حمزة وكان عارف هو هيعمل ايه بس آسر مش صغير علشان يراقبه ومش عايز يضغط عليه:  مصدقكــ يا آسر.... سلام 👋

وسابه ومشى وآسر بيبص للفراغ بقله حيله 

والى هنا وننتهنى من بارتنا الصغير 

_هل فعلا آسر هيكون رايح عمله ام مكان ما بيسهر كل يوم؟؟ 

_هل ستدوم السعاده لعائله العسيلى ام إن الدنيا هنقلب رأسا على عقب؟! 

حلا هتحب مين المغرور والمتكبر آدم  ام حازم التى يعشق التراب التى تسير عليه ام أن للقدر رأى آخر 

بقلم ✍️YASMIN EL MOUSTAFA



تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

تعليقات

التنقل السريع