القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حب يتخطى الزمن الفصل السادس 6بقلم ياسمين مصطفى


رواية حب يتخطى الزمن الفصل السادس 6بقلم ياسمين مصطفى 





رواية حب يتخطى الزمن الفصل السادس 6بقلم ياسمين مصطفى 





بارت 6

«إن لم ترفعك أخلاقك فلن يرفعك منصبك، وإن لم تزينك أفعالك فلن تزينك ملابسك.... هكذا هى الحياه دين، خلق، ومبادئ إن فقدتها فلا تنتظر الاحترام» 

,ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــــ فى مقر شركه العسيلى ــــــــــــ

كان سامر وحمزة يجلسون فى مكتب حمزة يتناقشون فى الصفقه الجديده حتى قاطعهم صوت خبط على الباب 

حمزة بعمليه:  ادخل. 

فتح الباب وصدم كلا من بالمكتب 

فريده بصدمه وفرح:  ابيه!!! 

سامر بأبتسامه: قلب ابيه، وحشتينى يا فرى وبعدين خلاص ابيه سامر دى. 

فريده وقد انطلقت الى احضان سامر تبكى بشده :  وحشتنى اووووى اوووى يا ابيه 

سامر وهو يقبلها اعلى جبهتها  :  وانتى اكتر ي روحى، خلاص بقى يا قلبى حقك عليا 

فريده وقد انطلقت الى احضانه مره اخرى ولكن مش واخدين بالهم من النار التى تكاد تحرق الشركه بما فيها 

حمزة بغيره: ما خلاص بقى يا عم 

سامر لحمزة:  انت مش فاكرها؟؟ 

حمزة وقد تذكرها وكيف لا يتذكرها فهى حب طفولته وحياته ولكن قال: لأ مش فاكرها. 

يقول هذا ولا يأخذ باله من التى كادت تنفجر 

فريده وهى تمنع دموعها فهى تحبه رغم بعده عنها طول هذه السنين: ولا انا فاكراه مين دا يا ابيه سامر؟! 

سامر وهو مستغرب فقد كانوا الاثنان مترابطان دائما: يا حمزة دى فريده... فرى.... ودا يا فرى حمزة صاحبى وجارنا من زمان. 

فريده بعدم اهتمام: ماشى 

سامر بأستغراب: انتى بتعملى اى هنا؟! 

فريده: كنت جايه اقدم على شغل هنا. 

حمزة: اه وانا شفت الملف بتاعك وعجبنى..... على حسب ما مكتوب انتى تعرفى اللغات؟ 

فريده:  اه اعرف 12 لغه. 

حمزة وقد اعجبه قدراتها رغم انها صغيره فى السن 

حمزة:  تمام انا قبلت انك تشتغلى هنا موافقه ولا لأ؟  بس الاول تشوفى عقد العمل. 

فريده: تمام ورهولى... قرأته فريده وبعد غضون ثوانى 

فريده بصدمه':  كام؟! 😳

حمزة: ايه؟ 

فريده بصدمه: 15 الف دا المرتب؟؟! 

حمزة بهدوء: اه... ليه مش كتير؟ 

فريده: دا كتير اوى ما شاءلله دا اعلى من الشركه اللى كنت فيها. 

حمزة واطمئن بأنها لن تطمع فى شئ:  اه ده المرتب وكل لما تترقى هيزيد 

فريده: شكرا اوى بجد مش عارفه اقول لحضرتك اى....... هبدأ من ايمته؟ 

حمزة: من بكره بأذن الله. 

فريدة: تمام 👌...... يلا يا سامر نروح مع بعض هو للدرجادى البيت موحشكش (سامر وفريده اخوات بس هو مستقل لوحده مش بيتردد على اهله كتير بسبب كثره سفرياته لعمله  لتكوين نفسه ويكون له كيان وحمزة كان جارهم ولكن والده أخذوا وسافروا امريكا ) 

سامر: اوك يلا الحاج والحاجه وحشينى والله 🙂 ما تيجى يا حمزة معانا انت بقالك زمن مشفتهمش

حمزة: لأ شكرا مره تانيه

سامر: عشان خاطري تعالى..... دا بابا وماما هيفرحوا لما يشوفوك. 

حمزة وهو يبتسم ويتذكر تلك الزوجان الطيبان:  ماشى تمام علشان خاطر هنون وحوده 🙂

سامر بفرحه: اوك يلا 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

............... فى فيلا العسيلى................ 

رجع آسر من مبنى المخابرات طلع جناحه الخاص آخد دش ولبس بنطلون أسود بيتى وتيشرت ابيض يبرز عضلات جسده، صفف شعره ووضع برفيوم خاص به..... استمع الى صوت صرآخ ياتى من غرفه مليكه طلع من اوضته جرى شاف مليكه واقعه على الارض 

آسر بفزع: فى اى؟ 

ضم اخته جامد: مليكه حبيبتى... ردى عليا... مليكه

 وصرخ فى احدى الخادمات: اطلبى دكتور بسرعه. 

مرت دقائق على الجميع گأنها ساعات خرجت الدكتوره من اوضته مليكه منتكسه الرأس 

آسر بعصبيه وزعيق:  هى كويسه مش كده؟ انطقى 

الدكتور ارتعبت من نبرة صوته: أزمه قلبيه ولازم تتنقل للمستشفى بسرعه لأن الاربعه والعشرين ساعه الجايين هيكونوا صعبين جدا. 

وقع الخبر على الكل وقع الصعقه. 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى جامعه حلا 

كانت يارا تنتظر خروج حلا من الجامعه لذهابهم الى المستشفى 

يارا وهى تنظر فى ساعتها:  اووف بقى اى كل دا يا ست حلا .... واخيرا جات اهى 

حلا وهى تبتسم بأنتصار:  واااااو يا بت يارا فى مفاجأه جميل الجامعه عملاها لينا 

يارا بغضب: مفاجأه اى وزفت اى على دماغك اى كل التأخير دا انتى عارفه احنا هيحصل فينا اى بسببك 

حلا بخضه: اى وابور الغاز اللى هب فينا دا...... ما براحه يا عم الدوك علينا..... الله يعكر مزاجك دا انا كنت طالعه مبسوطه 😄

يارا وهى تقترب منها: وياترى بقى اى اللى بسط الست هانم للدرجادى.... وانا اصلا عندنا امتحان عملى وهنشيل الماده 😥

حلا بأبتسامه: يا شيخه فال الله ولا فالك فى اى وبعدين انا لسة خارجه من عند الدكتور وقالى إننا نجحنا ف العملى بتقدير كويس كمان 

يارا بفرحه: لا بتهزرى 😳

حلا: اكيد لا مش بهزر دى كمان المفاجأه التانيه بيقول انه هيسمح السنادى برحله للأسكندريه او شرم علشان ضغوطات الامتحانات والعملى وكده 

يارا بتبلم 😳:........... 

حلا بصدمه: اى ي بت القط آكل لسانك ولا اى..... يارا.... يارا ي بت 

يارا: انتى بتتكلمى جد.... يعنى.. يعنى اخي


را هنشم نفسنا 

واخدوا بعض بالاحضان من شده سعادتهم. 

حلا: يلا بقى ي بت نروح المستشفى علشان اكلم سليم بالليل ويا رب يوافق

يارا: إن شاءلله هيوافق انتى على حسب حكيك عليه بتقولى مبيرفضلكيش طلب 

اؤمت حلا برأسها علامه الايجاب وذهبوا كلاهما الى المستشفى 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى بيت والد سامر وفريده ينزل كلا من سامر وفريده ويبقى حمزة فى السياره 

سامر وهو يقترب من شباك السياره: مالك يا ابنى متردد ليه دا حموده هيفرح اوى لما يشوفنا 

حمزة بأبتسامه: مش متردد بس وحشونى اوى مش عارفه رد فعلهم هيكون اى 

سامر بأبتسامه: هتدخل وتشوف بنفسك يلا بقى انجز. 

دلف ثلاثتهم المنزل 

فريده بصوت عالى ومزعج: مااااامااااااا

هناء ومحمود فى نفس الوقت: جات اللمضه

هناء وهى تخرج من المطبخ: والله هيجرالى حاجه من اللى بتعمليه فيا دى يا بنت الجزمه..... اى داخله بأزعاجك ليه ولم تكمل كلامها لتصدم بمن يقف على الباب 

هناء بصدمه: سامر 😳ثم نظرت الى من بجانبه لتجده حمزة 

لتقول بلهفه وحنان اموى: وحشتونى اووى.... طب حبه مش كله فى نفس الوقت. 

محمود بنفس الصدمه: وحشنى يا كلاب موووت. 

سامر وحمزة وهم ينظران الى بعضهما ثم قالوا فى آن واحد: اهلاا 

ثم يأخدهم بالاحضان ويربط على كتفيهما: اى الغيبه الطويله دى... ثم قال معاتبا لهما: حد يغيب عن عيلته كل الفتره دى. 

هناء بأبتسامه: خلاص يا حوده مش وقته كلام خلينا نأكل الاول ونشبع من الاولاد شويه....... يلا يا فريده جهزى السفره 

ننظر للعائله وهم جالسون على المائده 

حمزة: والله وحشتينى اوى ي هنون🙂

سامر:  اه والله ليكى وحشه... وحشنى حضنك . 

يقولان هذا يقولان هذا وهم يعرفون من غاضب هنا وهو محمود 

محمود بغيره حب وعشق لن تتغير مع مرور الزمن: جرا ايه ياض منك ليه ما تحترموا نفسكوا. 😏

هناء بضحك: ما خلاص بقى يا حبيبى 🙂

محمود: عيونى 🤗

هناء ضحكت ثم وجهت حديثها الى فريده : ها يا فريده اتقبلتى فى الشغل ولا اى؟ 

فريده: اه يا ماما... وطلع مديرى حمزة

هناء: بجد.... الحمد لله على الاقل حد نثق فيه شويه مش زى الحيوان التانى صاحب الشركه 

حمزة بتهكم: مين دا اللى بتتكلموا عليه؟ 

سامر: هى اصلا فريده كانت بتشتغل ايمته وليه انا معرفش 

هناء: عادى يا حبيبى هى حبت تشتغل وباباك ممنعهاش علشان تتعود على الناس وكمان تعمل نفسها بنفسها 

حمزة بغيره بعدما كاد ان يفقد اعصابه: قلت مين دا وليه بتقولى عليه حيوان؟ 

هناء: ده واحد حيوان حاول يلمسها. 

سامر بصدمه وعصبيه: مين ده؟ 

حمزة بغيره وحده ولكن حاول يتمالك اعصابه: مين ده؟؟ 

حنان: دا يبقى......... 

حمزة وسامر فى صوت واحد: نعم 😳

وفجأه تليفون حمزة رن تجاهله مره وراء التانيه وراء التالته حتى فصل الهاتف ورن الهاتف مره آخرى ولكن هذه المره كان هاتف سامر 

سامر بحده:  الو

اللى على الهاتف:........................ 

سامر بخوف وفزع: ايه 😳 طيب طيب جايين حالا يا سليم بسرعه انتوا واحنا هنحصلكم

وفجأه اخد حمزة من يده وهو فى صدمته 

سامر وهو يحدث عائله ويركض للخارج: معلش يا جماعه مضطرين نمشى وابقى نيجى بعدين 

هناء بخوف من وجه ابنها الذى كان ضارب ميه لون من الفزع: فى اى ي ابنى طمنى طيب 

سامر: مفيش يا ماما دا مشكله بسيطه ف الشغل يا ست الكل سلام 

حمزة وهو يلتفت الى هناء: همشى دلوقتى بس لينا كلام تانى ف موضوع فريده ده 

وغادروا المكان وتوجهوا الى حيث وجهتهم 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى مستشفى العسيلى 🏥

بدأت تفوق وحاسه بتعب وإرهاق شديد وبتفتح عنيها وتغمضها مره تانيه حتى تعتاد على إضاءه الغرفه شافت إخواتها الاتنين حواليها ومعالم الحزن باينه على وشهم وسليم وسامر برضو لانهم بيعتبروها اختهم بالظبط وهى كده برضو وبتهزر وتلعب معاهم زى آسر وحمزة 

حمزة: الف سلامه عليكى يا كوكى. 

آسر بلهفه: مليكه انتى كويسه يا حبيبتى صح؟! 

هزت رأسها بأبتسامه هادئه 

سليم بمرح: كده يا لوگا تخضينا عليكى.... كنتى جيتى شفتى المقدم آسر وهو وشه ضارب ميه لون لما شافك تعبانه 😄

آسر ضربه بقبضه إيده ف صدره:  ملكش دعوه يا رخم. 

سليم وضع يده مكان الضربه: ايدك طرشه منك لله يا بعيد 

سامر بمرح: ابعدوا كده انتو الاتنين........ عامله ايه دلوقتى يا كوكى؟ 

مليكه بأبتسامه: كويسه يا ابيه الحمد لله. 

حمزة ساكت وبيبصلها........مليكه: ابيه حمزة 

حمزة: نعم يا قلب ابيه. 

مليكه: انا كويسه وعايزه اخرج من هنا. 

حمزة بهدوء: حاضر يا حبيبتى هشوف الدكتور يكتبلك على خروج 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى مكان  شبه مهجور يتحدثان شخصان مع بعضهما ولكن وجههم مخفى 

الشخص 1:حصل اى فى اخبار جديده

الشخص 2: لا يا فندم راحوا مع بعض بيت كده اول مره يرحوه وكان معاهم بنت اول مره اشوفها 

الشخص 1:انا عايز اخبار جديده يا بأف انا مالى غاروا فين ولا هببوا اى 

الشخص 2:حاضر يا باشا

الشخص 1:فتحوا عنيكم عليه كويس


حمزة العسيلى مش سهل وكمان معاه سامر يعنى إن حاجه من اللى انا مخططلها باظت فيها رقابتكم فاهمين

قال آخر جملته بصريخ وزعاق 

الشخص 2 بخوف: فاهمين حضرتك وكل كلامك بنفذوا بالحرف 

الشخص 1 بتهكم: عفارم عليكم لما نشوف الباقى 

اسمعنى كويس هتفضل حاطين عينكم عليه هو وسامر وتخلصوا عليه بعد الصفقه ما تم فاهم 

الشخص 2:حاضر يا باشا 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وصلا كلا من يارا وحلا الى المستشفى واثناء دخولهم هاتف يارا رن 

يارا: ادخلى انتى امضيلنا عقبال ما اخلص المكالمه يا حبيبتى 

حلا: حاضر هاتى كرنيهك

يارا اعطتها الكرنيه وخرجت خارج المستشفى تتحدث ف الهاتف واكملت حلا طريقها الى الارشيف وكان تبحث فى شنطتها عن الكرنيه تبعها ولكن فجأه اصدمت فى شى صلب 

حلا بتأوه؛:ااااه اى دا وفجأه رفعت عنيها 

حلا بصدمه: انت 😳

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ماذا رأت حلا؟ ولماذا صدمت من رأيته ؟ 

يا ترى مين صاحب الشركه التى كانت تعمل بها فريده من قبل؟ 

ولماذا صدم كلا من حمزة وسامر من سماع اسمه؟ 

ومين الشخصين اللى عايزين يخلصوا من حمزة؟ وهل فعلا هيقتلوه ام للقدر رأى آخر

انتظرونى ف البارت التالى وتفاعل بقى يا شباب علشان انزل فى اسرع وقت 

بقلم ✍️Yasmin El Moustafa


تكملة الروايه اضغط هناااااااا 


تعليقات

التنقل السريع