رواية حب يتخطى الزمن الفصل السابع 7بقلم ياسمين المصطفى
رواية حب يتخطى الزمن الفصل السابع 7بقلم ياسمين المصطفى
بارت 7
«إن استطعت ألا يسبقك أحد فى السير الى الله،فلا تدخر جهدا،ولا تنتظر أحدا ولا تتأخر أبدا،فُآلَسِآبًقُوٌنِ آلَسِآبًقُوٌنِ أوٌلَئکْ آلَمًقُربًوٌنِ »
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على الهاتف كان يتحدث سامر مع اخته فريده
سامر: مش عارف والله يا فرى بس انتى عارفه إنى بعتبر مليكه زيك.. بعتبرها اختى الصغيره بجد.... وخايف وقلقان عليها اوى
فريده بزعل: والله زعلتنى عليها اوى هى لسه صغيره متستاهلش اللى بيجرى فيها دا كله..... انا بصراحه عمرى ما اتعاملت معاها بس قلبى واجعنى عليها اوى.... ربنا يقومها بالسلامه يا رب🤲
سامر وهو يزفر بأريحيه: يا رب يا فرى يا رب لو تشوفى شكلها وهى على سرير المستشفى ووشها اللى كله براءه.... ولم يكمل كلامه حتى قاطعته فريده
فريده بلهفه: بقولك اى يا سامر انا عايزه آجى اشوفها وبالمره اطمئن عليها ونتعرف على بعض.
سامر: مفيش مانع يا حبيبتى بس بلاش تقولى لماما ولا بابا اى حاجه علشان ميقلقوش
فريده: لا متقلقش هقولهم اى حاجه..... المهم ادينى عنوان المستشفى
سامر: مستشفى العسيلى🏥شارع...............
فريده: اهه تمام... مسافه السكه واكون عندك
واغلق سامر الخط مع فريده ليتجه الى حمزه الجالس على المقعد الجلدى بأرهاق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى مدخل المستشفى 🏥
كانت حلا تعبر بأهمال تمسك بأحدى يديها الحقيبه وبالايدى الاخرى كان تجول فى الحقيبه باحثه عن كرنيها الشخصى ولا تنتبه لما هو داخل او خارج
على الطرف الاخر كان آسر يتحدث فى الهاتف بعصبيه مفرته لا يهمه من حوله ... ومنذ متى وآسر العسيلى يهتم لأحد او يعمل حساب لكبير او صغير...... واثناء خروجه غير عابئ بما هو امامه اصطدم بجسد صغير بالنسبه لطالته الهائله
حلا بتأؤه: اااااه اى دا مش تحاسب يا حيوان.
ثم رفعت وجهها الى اعلى لتلتقى عيونها بعيونه الغاضبه ومظهره الذى لا يبشر بالخير على الاطلاق
حلا بصدمه ورعب حقيقى من منظره: انت؟!!! 😳
آسر بأستهزاء: اى يا حلوه مالك اتصدمتى ليه.... شفتى عفريت لسمح الله.
حلا وهى تحدث نفسها بصوت تعتقد بأنه غير مسموع: لا لسمح الله مشفتش عفريت ولا حاجه دا انا شفت ابليس بذات نفسه.
اقترب منها بخطوات شبه راكضه، وملامح غاضبه توحى بانه حتما سيفتك بها، واردف بنبره غاضبه: قسما بالله لهخليكى تندمى على اللى عملتيه، علشان وقتها عديته بمزاجى وصوتك اللى على عليا هحاسبك عليه ولو فكرتى تانى مره تعليه هخليكى خرسه باقى عمرك، فااااااااااهمه
قال آخر جملته بصراخ
انكمش ملامح وجهها برعب حقيقى وخفق قلبها بشده، ومع ذلك اجابت بنبره عاليه مرتبكه بسبب قربه منها ومظهره المخيف: لا مش فاهمه... ثم... ثم مين انت اصلا علشان تحاسبنى على افعالى... انت مفكرنى ضعيفه ولا اى.... لا فوق لنفسك اللى غلط يتحمل نتيجه غلطه وانت اللى كنت غلطان وتستاهل اكتر من اللى انا قلته وعملته فيك.
اقترب منها اكثر وقال بنبره مخيفه كالافعى: قلتلك صوتك لو على تانى هخليكى خرسه باقى عمرك.... وانا من طبعى مبعدش الكلمه مرتين
ثم قال ببرود على عكس ما كان عليه: واتمنى الحظ ميجمعنيش بيكى تانى لان ساعتها..... ولا اقولك سيبها لوقتها يا حلوه وغمزلها
حلا بغضب: ولا انا اتمنى الحظ يجمعنى بيك تانى شايف نفسك مين يعنى.... دا انت واحد متكبر ومغرور.... مش شايف إلا نفسك وبس واكملت وهى تبتعد عنه حتى لا يجن جنونه: ومن الواضح إن فهمك قليل وانا مليش طوله بآل ولا وقت إن اتكلم واجادل معاك
توقعت انه سيثور مثل البركان ولكنه خيب ظنها
ابتسم آسر داخله بتسليه على خوفها وارتباكها التى تحاول جاهده أن تخفيهم 🙂: الايام كفيله تثبتلك كل حاجه، وانا اتمنى اشوفك تانى ف طريقى..... لان ساعتها مش هتلومى غير نفسك
واكمل كلامه وهو يضع نظارته: انما دلوقتي مش فاضى لحماقتك دى انا واريا الأهم سلام يا قطتى 😉
وتركها تغلى فى نفسها وغادر المستشفى
حلا بغيظ من بروده: غور يا شيخ حرقت دمى يتحرق دمك ديما اى البلاوى اللى بتتحدف عليا على الصبح دى
اتت اليها يارا ضاحكه: اى يا بنتى انتى بتيجى المستشفى بتتجننى ولا اى مين اكل عقلك
حلا بتعصيب: بقولك اى يا ست النحنوحه انتى انزلى من على دماغى مش ناقصه يومى يتعكر اكتر ما هو متعكر اصلا...... روح يا شيخ اللهى ايامك كلها تبقى متعكره زى ما عكرت يومى وتبقى ايامك شبه التيشرت الاسود اللى انت لابسه😒
يارا بضحكه: يااااه دا شكل الموضوع كبير.... يلا يا اختى علشان نلحق بدل ما نأخد بهدله.... حازم لسه متصل عليا بيستعجلنى
ودلفوا سويا الى المستشفى لمتابعه عملهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى جانب آخر من المستشفى خاصه فى جناح مليكه
كان يجلس حمزة على المقعد الجلدى واضعا كفيه على وجهه
وجلس بجواره سامر ليواسيه
سامر بهدوء: كل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا يا حمزة، استهدى بالله متعودناش نشوفك كده وبعدين انت لو ضعف
ت مين هيأخد بآله من كوكى الصغيره ولا آسر المتهور اللى عقله فى كف ايده
حمزة بحزن: مليكه صغيره على اللى بيحصل فيها دا وبعدين مرضها مش اى مرض دا فى القلب واى حاجه صغيره ممكن تضيع من بين ايديا........ انت متعرفش مليكه وآسر بالنسبه ليا اى....... دول عيالى قبل ميكونوا اخواتى
سامر تنهد بحزن على ذلك الصغيره: الدكاتره بيقولوا ان فى احتمال كبير تشفى من المرض دا وكمان فى عمليه واحتمال انها تنجح بنسبه كبيره
حمزة: مليكه بتخاف من اقل حاجه دى بتعملها مناحه إن صباعها اتعور جرح بسيط ما بالك بقى عمليات وعلاج
سامر: انت كدا كدا اتفقت مع الدكتور انها تعملها بعد ما تخلص تالته ثانوى صح
حمزة هز رأسه بعلامه الايجاب: ايوه ومش عايزها تعرف اى حاجه دلوقتى خالص وكل حاجه تمشى طبيعى انت فاهمنى.
سامر: اكيد طبعا مليكه دى اختى الصغيره..... ولم يكمل حديثه حتى ارتفع صوت هاتفه معلنا عن مكالمه اتيه له
سامر وهو يقف مبتعدا عن حمزة: بعد أذنك يا حمزة هرد على الفون
سامر فى الهاتف: اى يا فرى وصلتى؟
فريده: اه يا ابيه وصلت وانا فى الريسبشن تحت وهما بيقولوا انهم مانعين عنها الزياره
سامر: خلاص خليكى عندك وانا هبعتلك سليم يطلعك هنا
فريده: اوك يا ابيه سلام
اغلق سامر الخط مع فريده وهاتف سليم
سامر على الفون: اى يا سليم انت فين؟ فى المستشفى ولا روحت؟
سليم: انا تحت فى الكافتريا بشرب قهوه فى حاجه ولا اى؟
سامر: طيب روح الريسبشن تحت هتلاقى اختى فريده واقفه هناك هاتها وتعالى
سليم: وانا هعرفها ازاى؟ منجم انا ولا عراف؟
سامر بغيظ: يا بارد هتلاقيها قاعده هناك اسأل عليها وهتعرفها متخفش
سليم: ماشى يا سيدى انت تؤمر..... عد الجمايل
سامر بغضب مصطنع: عبو شكلك يا شيخ غور اخلص يلا انت هترغى معايا
واغلق الخط فى وجهه.....
سليم بصدمه وهو ينظر الى الهاتف: يا ابن ال **** انا تقفل الخط فى وشى إن ما وريتك يا سامر يا ابن ام سامر ماشى لما نشوف ست البنات التانى دى
وذهب فى طريقه الى الريسبشن ليجلب فريده
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند حلا ويارا
يارا بدموع وهى تشكى لحلا: لأيمته هفضل كده يا حلا مرات ابويا بتعاملنى وحش وديما بتزن على بابا أنه يطلعنى من الكليه عشان اتجوز ابن اختها وبابا للأسف واقف اعمل اى دلوقتى دا انا خلاص هتخرج....... هما ميعرفوش قد اى انا تعبت لحد ما وصلت لدا
حلا بغيظ من هذه المرأه: انا قلتلك من الاول سيبيهالى انا هطفشهالك من البيت.... لا بيت اى دا من البلد كلها
يارا بشهقه من كتر الدموع: انتى عارفه انه مانع عنى الشهر دا الفلوس علشان معرفش اصرف ولا اتصرف..... ويا اتجوز ابن اختها الصايع اللى سمعته وحشه وبتاع بنات.... يا ابويا يجوزنى من بلد جدى سوهاج واحد صعيده
حلا وهى تربط على كتفها: استهدى بالله يا حبيبتى كل حاجه وليها حل وإن شآء الله ربك كريم وهيحلها من عنده
يارا ببكاء زياده: تعبت صدقينى تعبت مبتشفيش معاملتها ليا ازاى كل دا عايزه تخلص منى وعايزه تطردنى من الشقه بأى طريقه
حلا: يا بنتى ما انا قلتلك تعالى اسكنى معانا فى البيت وكدا كدا سليم اخويا ديما مسافر وطالما ابوكى قالك من عايزك ف البيت هتقعدى تانى تعملى اى؟
يارا: انتى عارفه كويس انه مينفعش وانت عارفه إن الناس هتتكلم علينا والناس مبترحمش
حلا بمواساه: ربك على الظالم والمفترى..... كلامى مفهوش نقاش هتيجى معايا النهارده وكدا كدا سليم بايت فى الشغل وانا لوحدى وهنخربها النهارده.
يارا لسه هتعترض قاطعتها حلا وهى تمسك ادى ادوات الجراحه الحاده: بقولك اى قسما بالله كلمه كمان وهكون مطبقه عليكى دروس التشريح بحق☹️
يارا بأبتسامه: خلاص يا مجنونه هاجى وآمرى لله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى ريسبشن المستشفى
سليم وهو يسأل الممرضه: لو سمحتى فى وحده جات هنا اسمها فريده سألت على جناح مليكه العسيلى؟
الممرضه بعمليه: ايوه يا فندم هى اللى وراك دى اللى بتتملم فى الفون
سليم وهى يذهب تجاه فريده: تمام اوى متشكر
سليم وهو يقف خلف فريده ويتحدث: انسه فريده؟
التفتت اليه فريده وصدم من جمالها كيف لهذا الجمال ان يكون على الارض انها بالفعل ملاك بحجابها المحتشم الذى يذيدها جمال فوق جمالها وبشرتها البيضاء الصافيه وعيونها العسلى الغامق
فريده: افندم؟!
سليم بتعلثم: ااا اقصد.. يعنى... ااانتى الانسه فريده
فريده بعمليه: ايوه انت الاستاذ سليم
سليم وهو ما زال فى صدمته من جمالها: استاذ اى بقى..... اه انا سليم الجارحى زميل آسر وبمثابه اخ لسامر
فريده: اهه اتشرفت فين غرفه مليكه
سليم: طيب تحبى تشربى حاجه قبل متطلعى لمليكه... الكافتريا مش بعيده
فريده ببعض الحده: لا متشكره لحضرتك انا مش جايه اضايف
سليم بصدمه وهو يحدث نفسه : جه الحزين يفرح مش ىقى ليه مطرح يختااااااااى..... على رأى عبدالمعبود مدبولى... الحقنى يا مرسى يا ابو العباس دا باين الفأس وقعت فى الرأس
فريده بأستغرا
ب: بتقول حاجه حضرتك؟
سليم : ها.. لا لا اتفضلى وآخذها وطلع فى الاسانسير الى الجناح الخاص بمليكه.
واثناء دلوفه الى الحجره دق هاتفه معلنا عن رساله ما
خرج بره الغرفه وراى الرساله وذهب مسرعه فى طريقه الى خارج المستشفى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى المستشفى وبالاخص فى غرفه مليكه
كان حمزة يحدث مليكه بهدوء: حبيبتى الدكتور قال مش هينفع تخرجى النهارده وكمان لازم نطمن عليكى علشان متتعبيش تاتى
هزت مليكه رأسها بحزن: بس انا يا ابيه مش بحب المستشفى خالص
وفجأه دق الباب
حمزة وهو ينظر للباب: مين الى جاى وليه محدش خبرنا افتح يا سامر
فتح سامر الباب وتفاجأ حمزة من الواقفه على الباب ولم يستطع البوح بكلمه وكأن جميع الاحرف خرجت من فأهه ولم يعرف يرتب جمله مفيده
سامر وهو يحضن فريده: اهلا يا حبيبتى اتفضلى
واكمل حديثه موجها الى حمزة: معلش يا حمزة نسيت اخبرك إن فريده جايه تشوف مليكه؛ لانها بصراحه اصرت عليا انها تيجى وتطمن عليها
حمزة بعدما فاق من صدمته: لا عادى تنور فى اى وقت.
فريده بخجل: متشكره اوى. واكملت كلامها موجها الى مليكه: ازيك يا لوكا عامله اى دلوقتى
مليكه وهى تنظر الى حمزة.... هز حمزة رأسه ليها بمعنى عادى تتكلم معاها
مليكه بصوت هادى: انا الحمد لله احسن دلوقتى متشكره لحضرتك
حمزة وهو ينظر الى فريده ويوجهه حديثه الى مليكه: اى يا كوكى حضرتك دى؟ انتى متعرفهاش
مليكه بخجل : لا يا ابيه مشفتهاش قبل كدا
انفجر كلا من سامر وحمزة على كلام مليكه اما
فريده فتحدثت بغيظ: اى يا لوكا نسيتينى مش فكرانى يا حبيبتى دا انتى مكنتيش بتنامى وانتى صغيره غير فى حضنى
مليكه بأستغراب لكلامها: بس انا مبنمش غير فى حضن ابيه حمزة
حمزة وما زال يضحك: كوكى يا حبيبتى دى فرى..... فريده اخت ابيه سامر مش فكراها بنت طنط هناء وانكل محمود
مليكه بخجل من نفسها وفرحه: انا اسفه جدا سورى والله مش نسيتك ولا حاجه بس انا بقالى سنين كتير مشفتكيش
سامر: كانت فى الكليه مشغوله شويه بالمذاكره وكمان بعدها عملت ماجستير اداره اعمال.
فريده: بس انتى احلويتى اووى كده ليه يا جميلتى ماشاء الله عليكى تبارك الرحمن 👌❤، حد بييجى على جو المستشفيات؟
مليكه ضحكت: حضرتك جميله اوى وانا بحبك وكلامك حلو اوى.
فريده: اوبااا بتعاكسينى ادامي؟ وبتقوليلى بحبك كمان تؤتؤ انا مش متعوده على كده واحده واحده.
انفجر كلا من حمزة وسامر على كلام فريده التى تحاول جاهده اخراج مليكه من تعبها.
خجلت فريده من نظرات حمزة لها وسرحت فى ضحكته الرجوليه الجميله التى زادته وسامه
فريده بتوتر من نظرات حمزة: طي.. طيب استأذن انا وابقى اعدى على مليكه بكره بأذن الله.
حمزة بهدوء: على فين ما اديكى قاعده اتعرفوا على بعض وتفتكروا ايام زمان سواء
كادت فريده أن تتحدث ولكن قاطعها خبط على ودلوف الدكتور للأطمئنان على مليكه وكانت حلا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى مبنى المخابرات
آسر للفريق بتاعه : مستعدين ولا اى؟
الفريق بصوت واحد: مستعدين
اتى سليم مهرولا: فى اى يا آسر هنفذ دلوقتى؟
آسر بعمليه: اه يلا حالا ممعناش وقت.
خرجوا كلهم وذهبوا مكان تسليم صفقه السلاح.
آسر ماسكــ منظار وبيتفرج بهدوء قاتل .
القائد: يلا هجوووووووم
آسر شاور لفريقه محدش يتحرك من مكانه.
القائد بغضب: انت اتجننت بتكسر كلامى يا تنين؟!!
آسر اعطى له المنظار: بص اتفرج..... شايف التسليم بيتم بكل سهوله ازاى؟..... استحاله دى تكون تسليم لصفقه سلاح.
القائد: المصدر قال انه النهارده يبقى عايز اى تانى؟....... هجووووووم.
الفريق محدش بيتحرك ومستنين آسر.
آسر بهدوء: من عقلك كده فى تسليم هيتم بالنهار كده عينى عينك؟....... لا وكمان الصندوق اللى بيبقوا شايلينه خمسه سته ومش قادرين يشيلوه.... ده الواحد منهم شايله وبمنتهى السهوله.
القائد بعصبيه: انا القائد بتاعك ولازم تنفذ اللى بقولك عليه من غير نقاش.
آسر ببرود: وانا مش مستعد اخسر فريقى عشان حاجه انا متأكد انها مش صح.
سليم: وحدوا الله يا جماعه مش كدا..... كل حاجه بالعقل.... وانا شايف كلام آسر مظبوط يمكن دا فخ؟!
آسر بهدوء: بالظبط كده.... وبرضو اللى انت شايفه صح اعمله بس بعيد عنى انا وفريقى. 🤷♂️
القائد بغضب انتو شايفين نفسكوا على ايه؟
آسر: تقصد مين ب انتو دى؟
القائد بغضب:...............
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والى هنا وننتهى من بارتنا الصغير
عايزه تفاعلات اكتر علشان انزل عدد اكبر من البارتات
ـ يا ترا هيتقابلوا حلا وآسر مره آخرى؟...ولو اتقابلو اى شكل لقائهم
ـ حمزة هيعترف بحبه لفريده ام له رأى آخر
ـ هل هذه مؤامره ل آسر وسليم والفريق.... كلام من سينفذ القائد ام التنين
استنونى ف البارت التالى مش هتأخر عليكم
بقلم ✍️Yasmin El Moustafa
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا