القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية جوازة الهنا الفصل الاول 1بقلم بسنت عبد القادر حصريه



رواية جوازة الهنا الفصل الاول 1بقلم بسنت عبد القادر حصريه 







رواية جوازة الهنا الفصل الاول 1بقلم بسنت عبد القادر حصريه 



جوازة الهنا


"لم أَقَع فِي حُبُّك بَلْ وَقَعَ الْعَالَمِ مِنْ عَيْنِي ، حِين أحببتك" 


قصر الملكي :



مساء يوم الجمعة :


كانت نازلي تقف أمام كل من سيف الله أبنها الأكبر و فهد أبنها الأصغر و قالت بغضب :


هتروحوا معايا الفرح يعني هتروحوا ، كل مرة بتتحجوا لحد لم الناس كلت وشي 


قال فهد بضجر و مرح :


يا أمي أحنا مش بنحب الحاجات ديه دوشة و صداع و بجد بنخش أنا و سيف تحسي عين البنات مش هتكولنا لا دول خدشوا حياء كل واحد فينا و اغتصابونا و جابوا منا عيال


قلب سيف عينه و ضحك فهد بشدة و هنا قالت نزلي بغضب :


أخرس يا قليل الأدب، أنت يا سيف في زورك كلمتين محشورين زي أخوك المحترم ولا أي نظامك ؟!


قال سيف ببرود :


أمي ، أنا لا في كلمتين محشورين في زوري ولا عايزة أقول حاجة حاضرتك عايزة إيه و أحنا هنعمله


قالت نزلي بغضب :


تتطلعوا تلبسوا و تجهزوا عشان هنروح الفرح هي نص ساعة مفهوم 


قال فهد بمرح :


مفهوم يا نزلي هانم سلحدار


ثم ركض و هو يضحك و ترك سيف والدته و توجه إلي جناحه لكي يجهز نفسه لهذة للمناسبة و يدعو الله أن يمر هذا اليوم مر الكرام .


قالت نزلي بضجر :


ماشي يا فهد ، بقي أنا نزلي سلحدار ما أنا لو كنت ربيتك مكنتش قولتلي الكلمة ديه 


ثم توجهت نازلي إلي جناحها و تجهزت و بعد تتجهز كل من سيف و فهد و كانوا ينتظروا والدتهم التي عندما نزلت من علي الدرج قام فقهد بصوت صفير اعجاب و قلب سيف عبنيه و قال فهد بمرح :


اللة يرحمك يا بابا ، نقيت أحلي مزة في الدنيا 


قال سيف بغضب :


فهد اتلم و بطل تهزر كتير كدة أنت مكنتش كدة


قال فهد بمرح :


الحياة متستهلش غير أن الواحد يبقي سعيد يا سيف


قالت نازلي بغضب :


في واحد محترم يقول علي أمه مزة ؟!


قال فهد بمرح :


مش أنا قولت يا نازلي هانم ؟!


قالت نزلي بتعجب :


اه 


قال فهد بمرح : 


يبقي أكيد بابا الله يرحمه قال هو كمان 


قال سيف ببرود :


يلا يا جماعة عشان أنا جبت اخري ، هنروح كلنا في عربيتي 


و بالفعل توجه الجميع إلي الخارج و ترجلوا سيارة سيف و سار أسطول الحرس وراء سيارة الفارهة و توجه إلي فندق Kempenski بالتجمع .


فندق Kempenski:



وصل سيف إلي الفندق و خرج الجميع من السيارة و توجه الجميع الي داخل الفندق .


في قاعة الأفراح:



دخلت العائلة و جلسوا علي طاولة مرة نصف ساعة و أحس سيف و فهد بضجر ، قرر سيف أن يذهب حتي رائها ، دق قلبه بشدة كان يريد أن يخطفها من وسط الجميع و يحتضانها حتي يهدئ قلبه كانت ترتدي من الون السماوي و شعرها المموج طويل حتي رجليها 

كانت تقف وسط الزحام بجانب فتاة محجبة جميلة أيضاً ، من سحرته كانت واضح عليها الارتباك نوعاً ما و أنها مجبورة علي الوقوف و فجأة وجدها غادرت القاعة جاء كي يركضت وراءها سيف قالت والدته :


رايح فين يا سيف ؟!


قال سيف بأستعجال :


هروح الحمام و هجي علي طول يا أمي


و بالفعل خرج سيف من القاعة و بحس عنها لمدة ربع ساعة حتي وجدها تقف واحدها في الهواء التلق في الOpen Air  ، ارتح قلبه كمن فقط شئ ثمين قلبه انقبض عندما جاءت فكرة أنها رحلت توجه شئ فشي حتي وقف بجانبها و نظر إليها و هي لم تعره النظر حتي تعجب للغاية دائماً الفتيات يلاحظون سيف من أول وهلة حتي وجدتها تدندن اغنية بصوتها العذب :


لمست ايدي عملت كونتاكت

الكهربا مسكت في الشرايين

زودت الأدرينالين قلبي وعيني مش قادرين

مشت قلبي على الخط

ماراحش شمال وماشافش يمين

انا هنجت اتبنجت اتمزجت انا معمولي كمين

الله عالبسمه البسمه

والعود والرسمه الرسمه

جايه في وقتها والله

ماهي جت في اللحظه الحاسمه

الله عالخفه الخفه

والعود واللفه اللفه

ماهي جت من بعد اللهفه


ثانيه واحده بس نفهم

الجمال ده مش بيرحم

الجمال ده ناره قايده

كل نظره متعه زايده

ثانيه واحده بس ندرس

الجمال ده يهري يفرس

الجمال ده ناره والعه

من الدلع و من الملاوعه

لحظه واحده بس هدوا

الجمال ده مين اللي قده

الجمال ده ناره جنه

معذورين لو اتفتننا

لحظه واحده لحظه واحده

لا بجد احلى واحده

في الطعامه زايده حته


كانت تغني بسعادة و حرية و بالفعل كل كلمة في الأغنية مفصلة عليها حتي قرر سيف أن يخبط يدها و هنا شهقت الفتاة و قالت :


في حد يخض الناس كدة ، بوظتلي ال Mood


قال سيف بمرح :


أصل حماقي قال لمست أيدي عملت كونتك كهربة مسكت في الشرايين


قالت الفتاة بتعجب :


هو صوتي كان عالي كدة ؟!


قال سيف بتعجب :


هو ده إلي خدتي بالك منه ؟!


هزت الفتاة كتفيها بالامبلاه و قالت و هي تهم بالمغادرة :


طب بعد أذنك 


قال سيف بلهفة :


استني ، أنا بقالي ربع ساعة بدور عليكي تقومي تمشي كدة


رفعت الفتاة احدي حاجبيها و قالت الفتاة بتعجب :


مش فاهمة ، المفروض أعمل إيه ؟!


مد سيف يديه حتي يصافحها و هنا مدت الفتاة يديها حتي تصافحه و هنا قال سيف بسعادة : 


انا سيف الملكي و إنتي ؟!


قالت الفتاة :


انا اسمي روبي أمجد غسان 


قال سيف بسعادة :


أسمك حلو يا روبي ، مختلف 


قالت روبي بخجل :


شكراً يا سيف 


أحس سيف بالنشوة عندما نطقت أسمه و لكن أدرك شئ ملامحها توحي أنها صغيرة في السن انقبض قلبه و قال سيف بتردد :


هو إنتي عندك كام سنة ؟!


قالت روبي بتعجب :


هو أحنا أصحاب مثلاً ؟!


قال سيف بلهفة :


معلش أعتبريني انسان رخم ، عندك كام سنة يا روبي ؟!


قالت روبي بتعجب :


خلاص ماشي ، عندي ٣٥ سنة في حاجة تاني يا سيف ؟!


تنهد سيف و قال بسعادة :


لا مفيش و ...


هنا جاء فهد و قال :


إيه يا سيف ماما عمال ...


نظر فهد إلي روبي بتعجب و هنا قال سيف بغضب :


في حاجة يا فهد ؟!


قال فهد :


ماما عمالة تسأل عليك من الصبح ، تشرفنا معاكي فهد الملكي أخو سيف الصغير 


قالت روبي ببرود :


اتشرفت بحضرتك ، سلام يا سيف 


ثم ذهبت و تركتهم و دخلت إلي القاعة و هنا قال فهد بضجر :


هو مش المفروض أنت إلي يتقلك حضرتك و أنا إلي يتقلي فهد 


قال سيف بإعجاب واضح :


بنت مش ساهلة و ده إلي شدني ليها


قال فهد بنتعجب :


يعني نقول ، سيف الملكي وقع و محدش سم عليه بس ديه شكلها صغير 


قال سيف بسعادة :


لا يا فهد قالتلي عندها ٣٥ سنة مش صغيرة


قال فهد بسعادة :


طب الحمد لله ممكن ندخل بقي عشان نازلي هانم هتطين عيشتنا 


قال سيف بضجر :


قدامي يا هادم الملزات أنت و نازلي هانم 


و بالفعل دخلوا إلي القاعة و هنا جلس سيف و فهد و هنا جلست نزلي بجانب سيف و قالت بغضب :


كنت فين يا استاذ سيف ؟!


قال سيف :


هقولك يا ماما حاضر 


و قص عليها ما حدث و هنا سعدت نازلي و قالت :


انهي واحدة من الواقفين ؟! 


قال سيف :


إلي هناك أهي


قالت نازلي بسعادة :


عارفة مامتها و أختها يالا نروح مقعد معاهم و نتفق علي خطوبة 


قال فهد بدهشة :


خطوبة ، هنا يا ماما في الفرح


قالت نازلي بسعادة :


خير البر عاجله يالا يا سيف يالا يا فهد 


و بالفعل توجه إلي الطاولة قالت نازلي الي بيثة :


بيثة ازيك بقالي كتير مشوفكيش 


قالت بيثة بسعادة :


و أنا كمان يا نازلي اقعدي اقعدي


قالت نازلي :


أعرفك بولادي سيف اللة و فهد


قالت بثينة :


بسم الله ماشاءالله ، ربنا يحميهم يارب اقعدوا يا ولاد


و بالفعل جلس كل من نازلي ، سيف و فهد و سيف كام يختلس النظر من الحين إلي الأخر إلي روبي و هنا قالت بيثة :


أعرفك أختي الصغيرة الدكتورة ريحانة دكتورة صيدلة في جامعة الألمانية


قالت نازلي بود :


تشرفت بيكي يا ريحانة 


قالت ريحانة بود :


الشرف ليا يا نزلي 


قالت بيثة :


أعرفك علي جوزي حمزة ، صاحب مصنع من أهم المصانع السيراميك في مصر 


قالت نازلي بود :


تشرفت بحضرتك


قال حمزة بود :


الشرف لينا يا نزلي هانم 


قالت بيثة :


أعرفك أستاذ و دكتور أمجد غسان رئيس قسم القانون الجنائي في جامعة عين شمس


قالت نزلي بود :


تشرفت بحضرتك يا دكتور 


قالت نزلي بود :


الشرف لينا يا دكتور


قالت بيثة :


ديه بقي بنتي ، هبة اللة أحلي حاجة في حياتي


قال نزلي بسعادة :


ما شاءالله ، أنا مشوفتهاش من زمن زي القمر 


قالت هبة بخجل :


شكراً يا طنط نزلي


قالت بثينة :


أما ديه ، ديه روبي بنت ريحانة و أمجد الوحيدة برده


قالت نزلي بود :


ما شاء الله تبارك الله فيما خلق زي القمر ، قمرات واللة


قالت روبي بخجل :


شكراً يا طنط نزلي


ثم نظرت روبي إلي سيف ثم عدلت من شعرها و أحست بالاحراج و بدأ الجميع يتحدث حتي قالت نازلي : 


يا جماعة بيقولك إيه خير البر عاجله ، أحنا يسعدنا و يشرفنا أننا نطلب أيد سيف ابني لي ..


نظر سيف إلي روبي 


و أضافت نزلي بسعادة :


لهبة علي سنة الله و رسوله


اندهش فهد و نظر إلي سيف الذي انفصل عن الواقع بعد أن قالت والدته هذه الجملة التي كتبت عليه الموت و هو علي قيد الحياة نظر إلي روبي وجدها منخفضت الرأس لا يعلم هل حزنت هل احست بيه مثله أم لا و هنا قالت نازلي بسعادة و ياليتها لم تفعل :


و بطلب أيد روبي لي إبني فهد 


نظر لها سيف بدهشة و شهقت روبي و عانصدم فهد قالت بيثة :


و اللة يا نازلي هو أحنا هنلاقي نسب أحسن منكم برده ولا إيه يا عروسة موافقة ولا ؟!


نظرت هبة إلي سيف وجدت ملامحه جامدة و لكن لا يهم فمن لا يعرف سيف ملكي مال و جمال ، كامل الاوصاف و هنا قالت بخجل :


موافقة يا مامي


قالت نازلي بسعادة :


اللة أكبر ، اللة أكبر و إنتي يا روبي مش هتقولي رأيك ؟!


قال أمجد بتريث :


معلش يا نازلي هانم ، روبي دايما بتاخد وقت في التفكير أكيد فهد ميتعيبش و ...


قالت روبي بصوت خالي من المشاعر :


أنا موافقة يا بابا ، أنا موافقة يا طنط ، موافقة انعي اتجوز فهد 


سعد الجميع مع صدمة فهد و كسرة قلب سيف و نظرات روبي تنم علي " كان بيدك أن تقف هذة الذيجة من أجلي إذا كنت تريد أن أكون في حياتك و لكن أنت مثل باقي الرجال التراجع هو أسهل طريق لحفظ الكبرياء هنيا لك يا سيف ، هنيا لك بجوازتك ، أنا لن اخون فهد أنا علي يقين أن فهد أفضل منك و إني سأحبه و أسم سيف مجرد أسم اخو زوجي فقط "


قال أمجد بتعجب :


ديه أول مرة متفكريش إيه إلي جد يا روبي ؟!


قالت روبي ببرود :


الاقبول يا بابا و أنا حاسة بالقبول من ناحية فهد الملكي 


قالت بثية سعادة :


ده الفرح ده قلب خطوبة و فرحة و الخطوبة هبة و روبي سوا ما الاتنين ولاد خالة يعني أخوات


و بدأ الجميع يتفق علي الترتيبات و هناك ٢ كل شخص في وادي فهد الذي يعلم أن أخيه الأكبر حزين و لكن يجب ان يتقبل أن روبي أصبحت تخصه لا يجب أن يفكر فيها ، أم عن سيف فوالدته قامت بتقطيعه إلي اشلاء و هي تزوجه إلي امرأة لا يحبها و تسلم المرأة التي احس انها تخص إلي أخيه ، اصبحت محرمة عليه حتي اخر يوم في عمره.


و ذهب الجميع الي بيوتيهم و قام فهد بالقيادة و جلس سيف في الخلف و نزلي كانت في غاية السعادة حتي وصله القصر و خرج سيف من السيارة بسرعة رهيبة و نزلي تنادي عليه حتي دخلو القصر و قالت بغضب :


سيف ، إزاي أكون بندهلك كدة و متردش عليا و مالك في ايه بتعمل كدة ليه ؟!


قال سيف ببرود :


مفيش حاجة يا ماما 


قالت نزلي بغضب :


لا في ما أنا عملتلك إلي أنت عايزه


قال سيف بسخرية :


عملتلي إلي أنا عايزه ؟! 

إلي أنا عايزه إزاي معلش؟!


قالت نزلي بغضب :


مش أنت لما قعدت جنبي شورتلي علي هبة و أنا خطبتهالك يبقي عملتلك الي ....


ثم وضعت يديها علي فمها و شهقت و نظر إليها سيف نظرة بها خيبة أمل و هنا قالت نزلي بدهشة :


أنت كان قصدك علي روبي ؟!


لم يجيب سيف


قالت بغضب :


ما ترد ، روبي إيه ديه عيلة جنبك ديه من سن أخوك الصغير انما هبة عندها ٤١ سنة و ممكن تخلف و سنكم قريب 


قال سيف بغضب :


و أنا عايز روبي ، أنا عايز اتجوز روبي


قال فهد بتحذير :


لا معلش يا سيف ، لحد هنا و خلصت أنا فضلت ساكت طول الوقت قولت هتعمل أي حاجة معملتش و بما أنك في موقف لا يحسد عليه و أكيد مش هتعدل علي كلام ماما و قومنا من القاعدة ديه أنك هتجوز هبة و أنا هتجوز روبي ، من النهاردة روبي تخص فهد أخوك و معني كدة إيه تتشال من دماغك لو كانت ليك كانت هتبقي ليك لكن هي مش ليك روبي تخصني يا سيف و اوعي تفكر فيها للحظة 


قال سيف بغضب :


مش من حقك و لا من حقك يا ماما ، أنا هروح لدكتور أمجد و أقوله ان أمي فهمت الموضوع غلط و ..


قال فهد بغضب :


و أنت فاكر أنه هيوافق فيخرب علاقة مراته بي اخوتها عشان بنته إلي هي قالت أنا موافقة علي فهد مش هيحصل يا سيف


قال سيف بوجع :


يعني أنت تعيش سعيد و أنا أموت


قال فهد بحزن : 


محدش بيموت من الوجع يا سيف ، روبي عمرها ما كانت نصيبك


كنت نزلي تبكي نظر إليها سيف و قال بصوت خالي من المشاعر :


تمام ، ماما ابقي كلمي ماما هبة و قولها كتب الكتاب الاسبوع إلي جاي و فرح فهد و روبي كمان ٣ شهور 


قال فهد :


و أنا هاخد مراتي و نعيش لوحدنا


قال سيف بغضب :


ليه شايفني ...


قال فهد :


العفو بس محدش يحط النار جنب البنزين عن اذنكم


ذهب فهد و جاءت حتي تتكلم نزلي تركها سيف و توجه إلي جناحه هي نبكس علي حال أولادها الاثنين .



في الصبح اليوم التالي :


أستيقظ فهد و جلس علي طرف الفراش يحاول الاستيعاب ما حدث كأنه حلم و لكن أحس أن اللة أراد أن يهدي هداية جميلة و هي روبي تذكر ضحكتها و شعرها بني الطويل لم يري فتاة شعرها بهذا الطول و ملامح وجها و اه و ألف اه من ملامحة الطفولية و الأنثوية في أن واحد تريد أن تدخلها بين ضلعك و تخفيها عن الكل قرر أن يمشي وراء مشاعره لقد كتب القدر هكذا و هنا قام بالاتصال بشخص ما و هنا قال : 


عايز نمرة دكتور أمجد غسان حالا


ثم أغلق و هنا دخلف فهد الي الحمام لينعم بحماماً دافئ و بعد حوالي ساعه تقريباً خرج من الحمام و جد رسالة علي هاتفه الخلوي برقم والد روبي ، أبتسم فهد و دلف الي ال Dressing Room الخاصةبه و ارتدي ملابسه و خرج و أمسك هاتفه و قام بالاتصال بالدكتور أمجد غسان و هنا أجاب دكتور أمجد و قال بتعجب :


الو ، مين معايا ؟!


قال فهد بود :


صباح الخير يا دكتور أمجد ، معاك فهد الملكي


قال دكتور أمجد بود :


أهلاً وسهلاً ، صباح الخير يا فهد يا إبني ان شاء الله تكون بخير


قال فهد بود :


أنا بخير يا دكتور ، أنا كنت بكلم حضرتك عشان عايز استاذنك أو هو طلب من حضرتك


قال دكتور أمجد بود :


أكيد يا إبني


قال فهد :


بص يا دكتور أمجد ، عشان تكون روبي متأكدة من القرار إلي اخدته ، أنا بستاذنك هنتقابل في مكان عام عايز أتكلم معاها تعرفني و أعرفها ما جايز بعديها تلاقي أن مفيش تفاهم ولا حاجة


قال دكتور أمجد :


ايوا يا فهد بس ..


قال فهد :


حضرتك إلي هتجبها في النادي و خلي حضرتك في النادي اتمشي أو تقعد قريب عشان تطمن 


قال دكتور أمجد :


إذا كان كدة مفيش مشكلة 


قال فهد :


كدة نبقي متفقين ، ممكن حضرتك تيجي النادي علي الساعة ٣ و أنا هكون مبلغهم حضرتك بس هتبعت رقم العربية في رسالة و هقولهم أسمك و رقم العربية و أنا هكون هناك الساعة ٣ بإذن الله


قال دكتور أمجد :


تمام يا فهد ، مع سلامة 


قال فهد :


مع سلامة يا دكتور 


اغلق فهد و خرج من غرفته و نزل علي الدرج وجد والدته تجلس و هي حزينة توجه إليها فهد و قال بقلق :


مالك يا أمي بس 


قالت نازلي بحزن :


والله ما كان قصدي يا فهد ، هبة و روبي كانوا وقفين جنب بعض و بعدين متخيلتش أنه قصده عليها شكلها صغير ، أنا ظلمته صح أخوك نزل راح الشركة من غير ما يعدي عليا و يصبح عليا و الله ما نمت من امبارح


تنهد و قال فهد :


ماما ، متحمليش فوق طاقتك إلي حصل حصل ، ده قدر ربنا و بعدين معلش يا ماما راعي مشاعري إنتي كمان روبي تعتبر خطيبتي أحنا المفروض بكرة هنقرا فاتحة يعني لازم تعملي علي أنها مراتي أنا و هي تخصني أنا و بعدين ده قدر ربنا و هبة بنت طنط بثية حلوة و كويسة ما يدي نفسه فرصة مش يمكن ربنا عمل كدة عشان ديه إلي تنسبه أكتر و تفهمه ، ربنا إلي مقسم الأرزاق أحنا إلي بنقول لو لو ديه من عمل الشيطان


قالت نازلي بسعادة و هي تمسك وجه فهد :


ريحت قلبي يا فهد و حقك عليا أنت كمان لو كنت طلبت أيد روبي من غير ما أقولك


قال فهد بتريث :


بالعكس يا امي ، بالعكس يمكن ديه أحلي حاجة حصلت أنا لسة مكلم دكتور أمجد و هيجي النادي هو و روبي و هقعد مع روبي و نتكلم مش يمكن ميحصلش تفاهم و متبقاش من نصيبي أبقي ريحتك و ريحت نفسي و ريحتها هي كمان 


قالت نازلي :


عين العقل يا فهد ، ياريت أخوك يعمل كدة برده


قال فهد :


سيبي سيف يا ماما ، سيبي سيف يستوعب الصدمة و يفوق منها و هو الوحده هيفوق لو احتاجني أنا طول عمري في ضهر أخويا الكبير 


قالت نازلي بسعادة :


ربنا مايحرمكم من بعض أبدا


قبل فهد رأس والدته و قال فهد بحب :


ولا يحرمنا منك و يطول في عمرك 


ثم نظر في الساعة و قال :


يا دين أمي هتاخر 


قالت نازلي بتحذير :


فهد الفاظك 


قال فهد بمرح :


حاضر يا نازلي هانم سلحدار


ثم ركض قبل ان تقوم نازلي برمي كوب الماء علي فهد و خرج خارج القصر و نرجل سيارته و معه اسطول الحرس الخاص به لما لا فهو معروف ب لقب "الديزل " و توجه إلي النادي .


كانت ربي ترتدي فستان طويل بالون الاحمر جعلها فاتنة و هنا كان أمجد يجلس مع أبنته و قال :


بصي يا روبي ، إنتي بنتي الوحيدة ، هو إنتي وفقتي عشان هو فهد الملكي رجل أعمال معروف ؟!


قالت روبي :


أكيد لا يا بابا 


قال أمجد بتريث :


يا حبيبتي ، مش وحش أنك تفكري بعقلك يعني حد كويس و مجتهد و أنا عمري ما سمعت عنه أي حاجة مخلة و لا علاقات أبوهم مربي سيف و فهد أنهم لازم يكونوا محترمين 


و ما أن أتت سيرة سيف امتعض وجه روبي و هنا قالت :


بابا ، أنا هقعد و أتكلم معاه لقينا في بوادر تفاهم نكمل الخطوبة بكرة ملقتش يبقي كل واحد يروح لحالوا


قال أمجد بمرح :


يا خرابي علي الناس العقلة


ضحكت روبي و هنا جاء فهد و ما أن رأي روبي تاه في ضحكتها و جمالها الاخاذ و هنا قال :


مساء الخير يا دكتور 


وقف أمجد و صافح فهد و قال بود :


مساء الخير يا فهد ، مواعيد مظبوطة


قال فهد :


بقدس الاحترام ، بذات إحترام المواعيد


قال أمجد :


ما شاء الله عليك ، طيب أنا هروح أقعد هناك اسيبك أنت و روبي تتكلموا مع بعض 


و بالفعل تراكهم دكتور امجد و جلس في مكان ما و هنا نظر فهد وجد روبي لا تنظر له و وجها متصبغ بالون الاحمر و هنا قال فهد بمرح :


هو ده حمار ربني و لا Blusher ؟!


شهقت روبي و قالت بأرتباك :


لا والله مش Blusher 


ضحك فهد و هنا دققت روبي في ملامح فهد وجد أن ضحكته ساحرة و لكن عبست ملامحها و قالت بعبس طفولي محب إلي قلب فهد :


لو سمحت يا قلب الأسد أنت متضحكش عليا


ضحك فهد مرة اخري و قال بمرح :


قلب الأسد يا روبي حرام عليكي يعني مرة حضرتك و مرة قلب الأسد يرضي مين ده بس في شرع مين ده يا عبد الحميد يا نجار ؟!


رفع أحد حاجبيه و هنا ضحكت روبي و قال فهد :


سبحان الله خلق فأبدع 


سكتت روبي بخجل و هنا قال فهد :


بصي يا روبي ، احنا جايين هنا عشان نقعد و نتكلم ، نشوف دماغ كل واحد فينا و نشوف في بوادر توافق بعد ما حصل بوادر قبول يعني إحنا دلوقتي في Level الوحش تمام ؟!


قالت روبي بخجل :


تمام يا فهد 


قال فهد :


عشان تفكي من الكسوف ده ، أنا هكلم عن نفسي الأول و بعد كدة إنتي ، اتفقنا ؟!


قالت روبي بخجل :


اتفقنا يا فهد 


قال فهد :


بصي يا روبي ، أنا أسمي فهد بشر خولي الملكي عندي ٣٦ سنة عمري لا خطبت قبل كدة ولا حبيت قبل كدة ، دايما كنت بحس في نظرة كل بنت ان عايزة المستوي الاجتماعي و شهرة و السلطة و الفلوس بتاعت فهد الملكي لكن شخصية و قلب فهد الملكي لا ، أنا رجل أعمال ليا شغلي لوحدي بس برده بشتغل مع أخويا الكبير ، بحب السفر ، بحب احتك بالحضارات و الناس و بحب القراءة جدا و عندي مكتبة كبيرة بتاعتي لوحدي بحب التاريخ جدا ، بحب الرياضة جدا و ركوب الخيل و بحب الضحك و الهزار و الحياة تتاخد ببساطة ده المجمل عن فهد الملكي يا سيادة الكاتبة


شهقت روبي و قالت :


انت عارف


قال فهد :


اه عارف و فرحت جدا عايز كل الروايات إلي نزلت بس أن شاء الله السنة ديه هتنزلي رواية Hard copy و تمضي عليها أهدأ


قالت روبي بحماس :


إن شاء اللة يا فهد 


قال فهد بسعادة :


أيوا اتحمسي لكل حاجة إنتي بتحبيها يلا عايزة أتعرف علي سيادة الكاتبة 


قالت روبي :


أنا روبي أمجد غسان ، ٣٥ سنة عمري لا اتخطبت ولا اتجوزت قبل كدة 


قال فهد بمرح و مشاكسة :


ده عشان أمي دعيالي


ضحكت روبي و هنا قالت :


بحب القراءة جداً و بحب الطبخ بحب أعمل أصناف كتير و حلويات و أكل غربي ، بحب الكتابة و بذات الشخصيات المركبة ، بحب علم النفس جداً و كان نفسي ابقي اخصائية نفسية بس أنا خريجة السن ألماني و درسة Body language و ده المختصر عني 


قال فهد :


مختصر يحترم بصراحة 


قالت روبي بخجل :


شكراً يا فهد 


قال فهد :


و إيه انطباعك عن فهد الملكي ؟!


قالت روبي :


انت شخص بتحب الحياة ، بتكره الكذب عمرك ما كذبت عندم ثبات انفعالي و مش سهل ان حد يعصبك لأنك بتحكم عقلك قبل لسانك و ده بالتدريب و في نفس الوقت غامض مخبي حاجة جواك مش عايز حد يعرفها خاصة بيك


قال فهد :


حقيقي يا روبي كل الكلام إلي قولتيه صحيح ، روبي أنا حاسس بقبول و تفاهم من ناحيتك محستش بيه قبل كدة ياريت تسمحيلب اقتحم حياتك و تبقي خطوبتنا بكرة عشان زمان فستان الخطوبة اتبعت علي البيت لو قبلتي أنك تبقي مراتي و شريكة حياتي ، علي فكرة يا روبي أنا عايز ، أنا و إنتي نبقي شخص واحد في الحزن قبل الفرح و نحكي لبعض و نعرف الحاجات الي كل واحد فينا بيحبها و مش بيحبها و نحط  Rules كدة في علاقتنا نمشي عليها منها أن مهما اختلفنا خلفتنا متطلعش لحد تالت عشان ده بداية النهاية لي أي علاقة دخلة علي خطوبة جواز اتفقنا يا روبي


قالت روبي بسعادة :


اتفقنا


قال فهد :


مسمعتش يعني رأيك ؟!


قالت روبي بحب :


موافقة يا فهد إني أكمل حياتي معاك ، أنت الإنسان إلي بدور عليه مثقف متحضر و متفهم و بيعرف يتعامل و شكلك طيب و حنين و هتحتويني و هتبقي زوج و أب في نفس الوقت


قال فهد بحب : 


و أنا علي العهد يا روبي والله ما هزعلك و لو حصل تعالي عتبيني بلاش تخدي جنب تيجي تشتكي مني ليا و أي حاجة عايزها قوليلي و أي موضوع عايزة تخدي رأي فيه هسمعك و هنصحك و هشجعك و هكون حنين معاكي و هحتويكي و هكون الزوج و الاب و الحبيب يا حبيب فهد 


خجلت روبي و هنا جاء والد روبي دكتور أمجد و قال :


ها يا عرسان هنقول إيه ؟!


قال فهد بسعادة و هو يحتضن دكتور أمجد :


هنقول مبروك و الخطوبة بكرة يا عمي زي ما اتفقنا في الفرح


قال دكتور أمجد بسعادة :


ده شئ عظيم فرحتوني ، مبروك يا ولاد ألف مبروك 


احتضن أمجد روبي و فهد و فهد و روبي ينظرون لبعض بحب 


في الصعيد :


لم ينم سيف طول ليل و قرر أن يسافر الصعيد يريد ان يتكلم مع أحد و من غيره كاتم أسراره عمه عامر و عندما وصل فهد الي السرايا خولي الملكي وصل فهد إلي السرايا و هنا فتحت أحدي الخدمات و قالت : 


يادي النور يادي الهنا ، سيف بيه عندينا ده البلد نورت بيك يا بيه 


قال سيف :


تشكري 


- واه ، حفيدي الغالي في السرايا ده النهاردة عيد اعملوا وليمة علي شرف حفيدي 


كان هذا الجد الخولي و هنا تقدم سيف و قبل يد جده و احتضانه الجد :


مرحب بيك يا إبن الغالي


قال سيف :


مرحب بيك يا چدي


هنا جاء عامر و زوجته و بناته و هنا قال عامر :


واااه واااه واااه ، سيف عندينا مكلمتنيش لييييييه يا إبن خوي عشان نكون في استقبالك 


قال الجد بسعادة :


هو سيف غريب يا عامر ، ده صاحب مطرح مرحب بيك يا غالي يا إبن الغالي ، الوكل يا ولية عايز كل الوكل الي يحبه سيف يتعمل 


و هنا جلس الجميع و جلس سيف بجانب جد و هنا قال سيف :


توحشتك يا جدي أنت و عمي عامر و اتوحشت البلد و السرايا ، راحتي اهنه يا جدي 


قال عامر بحب :


هي دايما بتنور بيك يا سيف 


جاءت احدي الخدمات بعد حوالي ٣ ساعات من جلوس سيف مع كل من عمه عامر و جده خولي و قالت :


يا جناب العمدة ، الوكل اتحط 


قال الجد :


جوم بينا يا عامر أنت و سيف نكلو الوكل 


و بالفعل توجه الجميع علي طاولة الطعام و سيف أكل بشراها و بعد انتهاء الجميع من الطعام قام عامر بأخذ الأذن من والده أن ياخذ سيف و يتحدثون قليلاً و سمح الجد بذلك و هنا احذ عامر سيف في مكانهم المفضل للفضفة عن كل شئ مع احتساء كوب الشاي معمول علي الفحم و عليه النعنع و هنا قال عامر بحيرة :


فيك إيه يا إبن بشر 


قال سيف :


هجولك يا عمي ، هجولك


و بدأ سيف ان يقص عليه ما حدث و هنا قال عامر :


بص يا سيف ، أنت جاي اهنه عشان تتحدد معاي و تجولي علي جواك ، أنت دايما بتسمع نصيحتي صوح مع أن الفرج بينا في السن مش كتير بس إلي أكبر منيك بيوم يعلم عنك بسنه يا إبن بشر


قال سيف بشجن :


جول يا عمي ، أنا سامعك


قال عامر بتريث :


أسمع يا سيف ، اوعي الشيطان يصورلك حاچة مش حجيجية واصل هو ده وسوس الشيطان و أعوذ بالله من كلمة لو ، ده چدر ربنا ، ربنا وحده إلي خلي كل ده يحصل لسبب أن يجولك و يفهمك أن البت دي مش من نصيبك كنت ممكن تقول لما قولت لي ولدتك الي شكلها كذا بس محصلش ديه برده حرم التفكير فيها عشان من عمل الشيطان عشان ربنا الهاك عن الحتة دي برده ، يا سيف ممكن البت إلي اخترتهالك أمك أحسن متعرفش يا إبن اخوي كان شر و ربنا ذاحه عنك و كمان مش نصيبك عشان تبقي من نصيب خوك و من اللحظة ديه اوعاااك بجولك تاني اوعااااك تفكر فيها عشان ده خيانة يا إبن خوي و هتتحاسب عليها يوم الدين و خوك فهد عنديه حج أنه يعيش مع مرته في بيت تاني عشان متقلبوبش البيت حريچة و يحصل حاجة تغضب ربنا مش مرا إلي تخسرك اخرتك يا سيف فوج ، أرضي بقضاء الله و اتجوز إلي ربنا اخترهالك ربنا ما بيجبش حاچة عفشة ابدا يا إبن بشر و تراضي خو فهد و قبل فهد تراضي أمك و اوعاااك كمان يا سيف تزعل أمك أين كان أي تراضيها و تقبل حكمها حتي لو علي رجبتك هو ده القول يا إبن الغالي 


قال سيف بشجن :


حاضر يا عمي ، وعد لله ما راح أفكر فيها واصل و هي مرت خوي و بس و هرجع و ارضي أمي و خوي


قال عامر :


عين العچل يا سيف ، عارف أن الموضوع في أوله تجيل جوي جوي بس بعد اكده هتلاقي أن عوض ربنا أحسن سافر أنت عشان نحضر نفسينا انا و الجماعة و چدك عشان كتب كتابك أنا إلي هشهد و چدك كمان و أنا هجوله أنت مشيت من غير ما تخبره ليه عشان الجواز و ترتيبات


قال سيف و يحتضن عمه :


سلام يا عمي ، مستنيك في كتب كتاب 


قال عامر :


هاجي يا سيف و السلام أمانة لي أمك و لي خو فهد 


قال سيف و دمعة نزلت من عينه :


حاضر يا عمي


و بالفعل غادر سيف و قرر أن ينسي روبي للأبد و أن يبدأ حياته مع هبة و أن يتقرب من اللة و اقتنع أن هبه هي عوض اللة و لا يوجد أجمل من عوض اللة وصل سيف بعد ساعات الي القصر 


ثم دخل إلي الداخل وجد كل من فهد و والدته نازلي يجلسون و هنا وقفت نازلي و قالت :


كدة تقلقني عليك يا سيف 


توجه سيف اليها و قبل راسها و قال :


حقك عليا يا ماما ، مش هزعلك تاني خلاص يا أمي أنا رضيت بنصيبي ربنا مش بيجيب حاجة وحشة و هتجوز هبة 


قالت نازلي بسعادة :


عين العقل يا حبيبي ، الف مبروك 


ثم توجه سيف إلي فهد و احتضانه و قال سيف :


مرات اخوي زي اخوتي تحرم عليا يا فهد خلاص ، عايزين نروح الخطوبة و أحنا محدش فينا شايل من التاني 


قال فهد و يحتضن أخيه :


هو أحنا اتخنقنا عشان نتصالح ، أنا عمري ما أزعل من أخويا 


قال سيف بتعب :


معلش انا هطلع انام عشان كنت في الصعيد


قال فهد بمرح :


من غيري ده جدي و عمي هيعلقوني ياعم أعمل أنا إيه


قال سيف ببرود :


فكر انت بقي لحد يوم كتب الكتاب


و هنا احتضنت نازلي اولادها الاثنين و شكرت الله أن سيف تقبل قدره و قضاءه و لم يعترض 


في قصر الملكي :


أستيقظ جميع المنزل و تجمعوا علي الافطار حتي جاء اتصال الي نازلي من رقم غريب تعجبت ثم أجابت :


الو مين معايا ؟!


قالت ريحانة :


انا ريحانة يا نازلي 


قالت نازلي بود :


أهلا يا ريحانة ازيك


قالت ريحانة بود الحمد للة و انا خدت رقمك من بيثة عشان أقولك أحنا كلنا رايحين بيوتي سنتر أنا و بيثة و روبي و هبة نعدي عليكي نخدك معانا ؟!


قالت نازلي بود :


أوي أوي مستنياكم 


قالت ريحانة بود :


تمام هنعدي عليكي بعد ساعة و اه يا نازلي اشكري فهد علي فستان الخطوبة و قوليله بدلته عليا أنا سلام يا حبيبتي


قالت نازلي بود :


سلام يا حبيبتي 


ثم أغلق نازلي و هنا قال فهد بتعجب :


خير يا ماما


قالت نازلي :


ابدا ريحانة و بيثة و البنات هيعدوا عليا كمان ساعة عشان نروح البيوتي سنتر و بتشكرك علي فستان خطوبة روبي و بتقولك بدلتك هي إلي هتجبهالك


قال فهد بمرح :


أصيلة حماتي ديه شكلها طيبة


قالت نازلي :


سيف انت و فهد هتيجوا علي الساعة 7 في بيت بيثة محدش يتاخر مفهوم 


قال سيف ببرود :


مفهوم يا امي 


قال فهد بمرح :


مفهوم يا نبع الحنان


قات نازلي بضجر :


واللة انا مربتكش انا مربتش إلا سيف


قال سيف بحب :


ميحرمناش منك يا ماما


قالت نازلي :


انا هقوم البس و هاخد القفطان معايا عشان مش بحب السوريهات و هستناكم هناك


و بالفعل بعد حوالي ساعة تقريبا جاءت ريحانة فهي لديها سيارة جيب شروكي موديل السنة و اخذت نازلي و امر سيف الحرس ان يكونوا خلف سيارة للحماية .


وصلوا إلي البيوتي سنتر و دخلة و كان هناك حجز خاص بروبي و أن هناك فتيات مسؤولين عنها فقط و هي ايضا حجزت الجميع للكل شي و علي حوالي الساعة 6 كان الحميع قد انتهوا من كل شي و ما ان خرجت روبي بفستان ذهبي

مع شعرها الطويل المموج

مع وجود خصل ذهبية و ميك اب هادي رقيق بدت خلابة ما ان راتها نازلي قالت بأعجاب :


ما شاء اللة تبارك اللة قمر 


قالت ريحانة بحب :


قمر يا روح ماما


ثم خرجت هبة بفستان ازرق و هنا قالت نازلي باعجاب :


بسم اللة ما شاء اللة شكلك حلو اوي يا هبة يبخت ابني بيكي 


خجلت هبة و هنا قالت نازلي بسعادة :


يا بخت ولادي بيكوا يا بنات 


قالت بيثة :


بنتنانا قمرات العيلة


قالت ريحانة بسعادة :


و احلي قمرات


قالت نازلي :


يالا يا جماعة الساعة بقت 6 لازم نكون في البيت في خلال نص ساعة عشان نبقي موجودين قبل العرسان


و بالفعل توجه الحميع خارج السيارة و طلبت نازلي من احد الحرس ان يقوم بقيادة سيارة ريحانة و بالفعل وصلوا الي منزل بيثة بعد نصف ساعة كان والد هبة و دكتور امجد هناك و ما ان رأي امجد روبي ادمعت عينيه و قال بحب :


ايه القمر ده بس طب هجوزك ليه ازاي اديلوا القمر ده كل ازاي ما انتي كنتي قاعدة مع بابا و ماما 


قالت نازلي :


عندك حق يا دكتور امجد بس البنت ميسرها تروح علي بيت جوزها 


و جلس الجميع يتحدثون لمدة نصف ساعة و فجاة دق جرس الباب و دخل سيف و جاء معهم الجد الخولي و عامر الملكي عم كل من سيف و فهد و هنا قال سيف :


اقدملكم يا جماعة جدي خولي الملكي جيه من الصعيد مخصوص عشان يحضر الخطوبة و ده عمي عامر برده جيه من الصعيد عشان يحضؤ الخطوبة .


امتعض وجه هبة عندما رأت الجد و العم و قالت بصوت منخفض سمعه فهد و هي تقول إلي والدتها :


ايه ده يا مامي لابسين جلاليب و صعايدة يععع


جاءت لتانبها بيثة وجدت فهد ينظر لهم نظرة قاتلة نزل إلي مستواهم و قال بتحذير :


كويس إني أنا إلي سمعت مش سيف و إلا مكنتش هيبقي في جواز يا هبه عشان الصعايدة إلي مش عاجبينك دول عندهم قصر بس هما بيحبه يقولوا عليه سرايا لو شوفتيها مش بعيد تقعي من طولك ده غير الجلباب الي هما لبسينو ده من اعلي أنواع الجلباب فخدي بالك من كلامك علي جدي حضرة العمدة و عمي عشان المرة الجاية مش هعديها 


ثم قال فهد بسعادة :


أعرفك يا جدي دكتور أمجد والد خطبتي روبي


قال دكتور امجد بود :


اتشرفت بيك يا خولي بيه 


قال الجد بود لقد أحب دكتور امجد و قال :


الشرف لينا يا دكتور أمجد ارتحتلك لله في لله وشك سمح 


قال دكتور امجد بسعادة :


و انا واللة يا خولي بيه


و هنا قال الجد : 


ود عامر إبني 


قال دكتور امجد :


اتشرفت بيك يا عامر 


قال عامر بود :


الشرف لينا يا دكتور


و هنا قالت نازلي و هي تتوجه و تقبل يد الجد :


ازيك يا عمي ان شاء اللة تكون بخير 


قال الجد بسعادة :


مرحب يا مرت الغالي اني زين طول ما انتي و ولاد بشر زين 


قال الجد :


أمال عروستنا فين عايزين نشوف نقوت نازلي و فهد


هنا خرجت روبي و هنا قال الجد :


بسم الله ما شاء الله ديه تجول للقمر جوم و أنا اجعد مكانك ربنا يا بتي يبعد عنك الحسد وشك متل ملاك ولا و عرفت تنقجي يا فهد


كان فهد تاه في جمال روبي و هنا قال الجد :


الواد فهد مجدرش علي صدمة اتحشم يا فهد لما تبقي مرتك تبقي ملي عينك منيها 


و هنا توجهت روبي إلي الجد و قالت بود :


انا عارفة يا جدو أن في الصعيد الأصول اني امسك أيدك و أبوسها ممكن أعمل كدة ؟


أبتسم الجدو أعطي يده إلي روبي التي قبل يد الجد و طبطب الجد علي راسها و قال :


اصيلة يا بتي 


قالت روبي إلي عامر :


أهلاً وسهلاً  عمي عامر ان شاء اللة تكون بخير


قال عامر بود :


زين يا بتي سبحان الخالق  ادب و اخلاق ربنا يكرمك يا بتي 


قالت روبي بود :


شكرا يا عمي عامر


و هنا قال سيف اخيرا :


اعرفك يا جدي علي خطبتي هبة 


وقفت هبة و قالت بود مصطنع  :


أهلاً يا جدو 


تمعن الجد في وجه هبة وجه جميل ولكن واضح عليها الامتعاض لانه صعيدي و قال بجفاء :


أهلاً يا بتي


قالت هبة :


أهلاً اونكل عامر


رفع عامر احدي حاحجبيه و قال بجفاء :


أهلاً بيكي 


و جلست هبة و الدها و والدتها ينظرون لها نظرات قاتلة سيف و نازلي ينظرون لها بغضب و بدأ الجميع يتحدث و كان الجد و العم عامر يتحدثون مع دكتور امجد و روبي كثيرا مما جعل بيثة تغار و هنا قال فهد الي جده :


ممكن يا جدي ندخل في المفيد


قالت روبي :


مش قبل ما أجيب الشربات 


وقفت روبي و توجهت الي المطبخ نظر الجد الي هبة كان متوقع انها ستقوم و تساعدها ولكن لم يفعل و هنا قال الجد الي عامر بصوت منخفض :


البت هبه ديه مش سهلة واصل ولا سعدت البت انت شوفت و هي بتراسم علينا يا عني عليك يا ابن الغالي 


قال عامر :


يابا بلاش نتحد عن حد مممكن هي اجده


قال الجد :


تفتكر اتسرعت يا ولدي لما جولت خلي الفرحة فرحتين و يتجوز سيف انهاردة و يروح مع عروسته و ولادها 


قال عامر بتريث :


جولتلك يابا كان لازم سيف يعلم بالي هيحصل ده


قال الجد بحزن :


ربنا يستر يا ولدي 


جاءت روبي و تقدمت الي الجد و قالت :


اتفضل يا جدو


قال الجد ببشاشة :


تسلمي يا ست البنات 


ثم تقدمت الي العم عامر و قالت :


اتفضل يا عمي 


قال العم بود :


تسلمي يا غالية


ثم وزعت الشربات علي جميع و جلست بجانب الأب و لكن قال الجد :


فهد جوم اوجعد جنب خوك سيف و أمك و تعالي يا عروسة جنب جدك


و بالفعل فهد فعل ما أمر به و هنا قال الجد :


أحنا انهاردة جاين نطلب يد روبي لي حفيدي فهد اي قولك يا دكتور أمجد ؟!


قال أمجد بأحترام :


هو في قول بعدك يا حج خولي


قال الجد :


و انتي يا عروسة ؟!


قالت روبي :


مفيش قول بعد قولك يا جدي


قال الجد :


ست البنات طيب اكده الكل موافق نجروا الفاتحة تاني و بعد اجده فهد يلبس الدبلة لعروسته و هي كمان ؟!


قال الجميع :


نقرأ الفاتحة 


بعد قراءة الفاتحة قام فهد بفتح علبة قطيفة من لةن الاحمر و كان الخاتم حجر من الزمرد و حوله مرصع بالالماظ و هنا شهقت روبي و قالت :


ده كتير اوي يا فهد لا انا عايزة دبلة دهب ابيض بس لكن ده غالي اوي مش هقدر اقبله


قال فهد بحب :


ميغلاش عليكي يا روبي انتي كنوز الدنيا متغلاش عليكي  


و البسها الدبلة و هي البسته الدبلة


و قال الجد بحب :


ديه هديتي ليكي يا ست البنات


كان عيارة عن طقم الماس كامل و به حجر الماس من اللون الاحمر شهقت روبي و قالت :


لا يا جدو و اللة ما هينفع ، انا مش بحب الحاجات الغالية ديه واللة مش بلبسها ولا بحبها


قال الجد بحب :


ماتغلاش عليكي يا بتي


وعلت الزعريط حتي دق جرس الباب و فتح امجد الباب وجد مأذون يدخل المنزل و هنا قال أمجد :


حج خولي هو فهد هيكتب الكتاب كمان ؟!


قال الجد :


لا يا دكتور ده المأذون عشان كتب كتاب سيف علي هبة


شهق الجميع و اندهش فهد أما سيف كان في حالة جمود لم يعد يفرق معه كل شي سعدت هبة بشدة و بثينة سعدت هي و حمزة و بالفعل تم كتب الكتاب و كان الجد و عامر شاهدين علي الزواج و بعد كتب الكتاب عالت الزعاريط و احتضنت روبي هبة و قالت لها :


مبروك يا احلي عروسة


قالت هبة بسعادة :


اللة يبارك فيكي عقبالك


و قام الجد بتقديم شبكة هبة و كان يريد ان يري رد فعلها كان طقم من الالماظ كامل و به اجار الماس صغير من لون الازرق و العقد به حجر الماس كبير من اللون الازرق لمعت عين هبة بطمع و نظر سيف اليها و أبتسم بسخرية و هنا قال سيف :


ديه هدية جدي 


ثم اخرج علبة قطيفة كبيرة بها طقم كامل و لكن رقيق

بقيت هبة تنظر اليهم بطريقة ملفته للنظر و قالت بسعادة :


شكراً أوي بجد 


أبتسم الجد ابتسامة جانبية و هنا قال سيف :


هبة حضري شنطتك إنتي و ولادك عشان من انهاردة انتي مراتي ة في بيتي و لا عندك مانع يا عمي


قال حمزة بسعادة :


مانع لا طبعاً روحي يا هبة جهزي كل حاجة عشان تروحي مع جوزك


قالت هبة بسعادة :


حاضر يا بابي 


و ركضت و ما هي ساعة حتي قامت هبة بتحضير الشنط و شنط ولاديها و هنا خرجت هبة و قالت إلي أولادها :


من النهاردة ده بابا سيف يا ولاد اتفاقنا 


قالوا :


حاضر يا ماما 


هنا احتضنت نازلي ريحانة و روبي و سلمت روبي علي الجد و لعم و سلم دكتور امجد علي الجد و العم و بارك لسيف و هبة و بارك لي فهد ثم ذهبت عائلة دكتور امجد و بعدها الجد و عامر حتي يعودوا الي الصعيد و رحلت عائلة الملكي و معهم هبة و ما أن وصلوا انبهرت هبة بالقصر و أنها في يوم من الأيام بعد وفاة حماتها ستكون سيدة القصر و ما ان دخلوا قالت نازلي :


ده قصر سيف و إلي جنبيه قصر فهد و قصر العيلة إلي أحنا عايشين فيه فهد هيقعد معايا لحد لما يتجوز


قال سيف ببرود :


لا يا امي أحنا هنعيش في قصر العيلة انا مش هعيش في القصر ده


عبست هبة و هنا قالت نازلي :


يابني عشان تكونوا علي راحتكم


قال سيف ببرود :


هكون علي راحتي في قصر العيلة انا ورتهولها بس


و بالفعل ذهبوا الي قصر العائلة و هبة وجها عابس كانت تريد أن تصبح الأمر الناهي و صاحبة الكلمة في القصر و سيدته و لكن التريث و بالفعل وصلوا إلي القصر و دخلوا القصر و هنا قال سيف ببرود :


هبة من بكرة هيكون عندك عربية مرسيدس موديل السنة الجديدة بسواق و حرس معاكي


سعدت هبة و قالت :


شكراً يا سيف 


قال سيف ببرود :


العفو و دلوقتي جناح الأولاد فوق أماني هتورهولك نيميمهم و بعد كدة مستنيكي في الجناح تصبحوا علي خير يا جماعة


قالت نازلي بسعادة : 


و انت من اهله يا سيف


قال فهد بسعادة :


و أنت من أهله يا سيف


توجه سيف إلي جناحه و اماني دلت هبة علي جناح الأولاد 


جلست نازلي و هنا جلس فهد قال بتعجب :


مالك يا ماما في ايه ؟!


قالت نازلي :


هبة يا فهد مش مريحاني حاسة أن هي اتجوزت اخوك عشان هو سيف الملكي ده غير الي عملته كانت بتبض لجدك و عمك بتعالي و قرف حتي لما جلها شبكتين عينها كانها اتسرعت عليهم


قال فهد بتريث :


مش للدرجة ديه يا ماما


قال نازلي بحزن  :


لا يا فهد ديه مشوفتش وشها قلب إزاي لما سيف قال أنا هيفضل في قصر العيلة بجد ربنا يستر عشان إبني هيشيلني الذنب لو عكننت عليه عيشته


قال فهد بتريث :


ان شاء اللغة مش هيحصل حاجة يا ماما


قالت نزلي بسعادة :


أما بقي روبي ديه جوهرة عينها ملينة مكنتش راضية تقبل  الشبكة الغالية إلا بالعافية و بست أيد جدك جدك حبها ده مش بيقول ست البنات لحد انا اول واحدة قالهلي بجد يا فهد انا فرحانة بيك أوي و يارب تطلع هبة زيها


قال فهد :


إن شاء الله يا ماما يلا يا ست الكل اليوم كان طويل عليكي اوي يالا اطلعي جناحك و انا كمان 


و بالفعل ذهب فهد الي جناحة و ذهبت ناازلي الي جناحها


توجهت هبة الي الجناح و انبهرت به كان من الطراز الكلاسيكي و ضعت حقيبتها و لكن وجدت سيف يجلس علي كرسي و يضع قدم علي قدم و قالت هبة : 


إيه يا سيف يا حبيبي معيرتش يعني 


قال سيف ببرود : 


اقعدي يا هبة 


تعجبت هبة جلست في الكرسي بجانب الكرسي الذي يجلس عليه و هنا قال بصوت بارد مخيف : 


بصي يا هبة عشان الكلام ده مش هيتقرر تاني أول حاجة البصة الي بصيتها لي جدي و عمي بتعالي ديه هحسبك عليها بس مش دلوقتي 


قالت هبة بأرتباك : 


سيف انا .. 


قال سيف ببرود : 


تاني حاجة لما اتكلم متقطعنيش جدي ده و عمي هما عيلتي تشيلهم علي راسك بمزاج غصب عنك لما نروح في زيارة تبوسي أيد جدي أنا نفسي بعمل كدة و جدي إلي بتعالي عليه هو عمي عنده قصر قد ده مرتين تتوهي في بس ديه ناس مش بتستعر من أصلها ثالث حاجة أمي هي ست البيت ده كبيرة البيت ده يعني اي حاجة عايزة تعرفيها تسالي ماما الاول تمام يا بنت الناس ؟! 


قالت هبة بضجر : 


طب انا نفسي أفهم أنت عندك قصر بتاعك لوحدك و جنب قصر العيلة ما نروح نعيش فيه و أبقي واخدة راحتي و تجبلي خدم و مدبرة منزل و نخلص من كل ده و أبقي ممشيه القصر ليه نسكن في قصر اعيلة 


قال سيف ببرود : 


هو كدة يا هبة إذا كان عجبك إنتي كنتي موافقة تعيش  في قصر العيلة 


قالت هبة بغضب : 


ده كان قبل ما أعرف أن ليك قصر لوحدك و... 


قال سيف ببرود : 


اعتبريه اتباع انا مش هسيب أمي و خلص الكلام علي كدة أنا هروح أغير هدومي 


و بالفعل دخل سيف  و قام بتغير ملابسه و هبة تسبب و تلعن هذا الحظ دلفت حمام الجناح و أخذت حماماً دافئ و ارتدت قميص نوم ابيض شفاف و انسدل شعرها الاشقر كان حتي أخر ظهرها و وضعت عطرها و أحمر شفاه داكن و خرجت إلي سيف عندما نظر لها سيف وجدها فانة و لكن داخل كل هذا الجمال طمع و جشع و تعالي هو تقبل نصيبه و ستكون علاقته بهبة بعد أن اكتشف حقيقتها المريرة زوجة في السرير فقط و لها كل الحقوق الزوجية الاحترام لكن الحب اغلق بابه توجه سيف اليها و بدا يقبلها من شفتيها ثم نزل الي عنقها و قبلها و وضع علامات ملكية و هبة تأن بتلذذ و سقط القميض النوم الابيض علي الارض و حمل سيف هبة و مارس معاها الجنس و بعدها اعطها ظهره و قال ببرود : 


مبروك يا عروسة تصبحي علي خير 


و غفي سيف بينما نظرت له هبة بغل و قالت : 


ماشي يا سيف هو ده هتبقي حياتنا طب ماشي مبقاش هبة أما خليتك خاتم في صباعي و تحت أمري أنت مقومتش جمالي و بدام الحكاية كدة يبقي جمالي ده هو الي هيخليك خاتم في صباعي 


كان قد سمعها سيف و استحقراها اكثر و توعد لها و لن يكون بينهم الافراش و الجنس يجمعهم . 


في صباح اليوم التالي : 


استيقظ سيف و نظر إلي هبه بأستحقار ثم دلف إلي الحمام ز أخذ حماماً دافئ ثم توجه و أرتدي ملابسه  و خرج  و نظر مجدداً علي زوجته وجدها نائمة تركها و خرج من الجناح و نزل علي الدرج وجد الكل مجتمع جلس سيف و قال ببرود : 


صباح الخير 


قالت نازلي بسعادة : 


صباحية مباركة يا عريس 


قال فهد بسعادة : 


مبروك يا سيف 


قال سيف ببرود : 


اللة يبارك فيك عقبالك 


قال عمر بحب : 


صباح الخير يا بابا سيف 


قال سيف بود : 


صباح الخير يا عمر 


قال ايمن بحب  : 


صباح الخير يا بابا سيف 


قال سيف بود : 


صباح الخير يا ايمن 


قالت نازلي بتعجب : 


أمال فين هبة ؟! 


قال سيف ببرود : 


نايمة يا ماما مرضتش اصحيها 


قالت نازلي : 


عين العقل يا إبني 


و هنا جاءت هبة و قالت بجمود : 


صباح الخير 


قال الجميع : 


صباح النور 


قالت هبة بغضب و صوت عالي نوعاً ما : 


إيه يا سيف مش كنت المفروض تصحيني عشان انزل معاك منظري ايه انا دلوقتي ؟!


نظر فهد لها بدهشة من لهجتها و نظر لها سيف نظرة قاتلة اربكتها و هنا قالت نازلي : 


إيه يا هبة يا حبيبتي بس مرضاش يصحكي 


قالت هبة بضجر : 


لا يا طنط نازلي المفروض يصحيني مش يسبني اصحي و اقعد ادور عليه و.. 


قال سيف بود : 


عمر ايمان روحوا يا حبيبي العبوا في الجنينة 


و بالفعل ذهب الاولاد الي الحديقة و هنا قال سيف بغضب : 


بقولك إيه عشان شكلك كده مش بتفهمي هو أنا مش امبارح اتكلمت معاكي في كل حاجة صوتك عالي ليه و أمي بتكلم بصوت واطي بتعلي صوتك ليه ؟!


قالت هبة بغضب : 


عشان المفروض ساعتك تصحيني و .. 


قال سيف بغضب : 


قسما بالله لو صوتك علي تاني ما هيحصل طيب و أنا كنت ناوي اوديكي شهر عسل طب و رحمة أبويا ما في شهر عسل و رحمة أبويا تاني لا تنزلي شغلك من بكرة و أنا كمان هنزل شغلي 


قال فهد بدهشة : 


أهدي يا سيف 


قالت هبة بغضب : 


نعم ، يعني إيه مفيش شهر عسل بتحلف عليا يا سيف و عايزني أنزل الشغل و إلي يسوي و إلي ميواش يلسن عليا بالكلام 


قال سيف بغضب : 


ما لما تحترمي جوزك و أمي و الناس إلي قاعدة و صوتك يقي واطي كان يبقي ليكي شهر عسل لكن انتي إلي زيك يروح شغله من بكرة أحسن حاجة قرف 


ثم وقف سيف و خرج برة القصر نظر فهد إلي هبة بغضب و هنا قالت هبة بغضب : 


بتبصلي كدة ليه انت كمان 


جاء فهد يرد قالت نازلي بغضب : 


إيه أن شاء اللة يا ست هبة هتخنقي مع إبني التاني لا عندك بقي إيه تصرفات العيال و صوت العالي ده فهد أطلع علي جناحك و البس و روح شوف خطبتك 


قالت هبة بسخرية : 


اه  متنساش تقولها علي فقرة الصباحية ديه و.. 


قالت نازلي بغضب : 


يمين باللة لو اتكلمتي تاني لا أكلم أمك و ابوكي و اوريكي شغل الحموات علي أصوله 


ذهب فهد و هنا قالت نازلي بغضب شديد : 


إنتي إيه في حد يعمل كدة تاني يوم الصباحية و تزعقي لجوزك قدام اخوه و ولادك إيه مفيش إحترام و لا إحترام ليا و حياة ولادي يا هبة لو إلي حصل ده اتكرر تاني مش سيف إلي هيرد أنا الي هرد أنا هنا كبيرة البيت ده 


قالت هبة بعبس : 


ما أنا قولتله نروح نعيش في قصره و هو مش راضي 


قالت نازلي بغضب : 


و هو حر هو مش عايز يعيش فيه هو بالعافية و بالمنظر الي بيحصل ده لا و ألف لا  نبقي موجودين عشان متستفزيش إبني و تخلي يعمل حاجة هو عمره ما عمله 


قالت هبة بسخرية : 


ايه هيمد ايديه عليا مثلاً ولا إيه ؟! 


قالن نازلي بغضب : 


أنا إبني عمره ما هيعمل كدة بس في ستات لسانهم زفر تطلع الراجل عن شعره و لما تترن العلقة تقول ده عنيف و مفتري مع أن لسانها لسان حربية أنا بحذرك يا هبة يا بنت بيثة إلا ولادي و سيف تحترمي و تكلميه عدل و صوتك ميعلاش سامعة ولا 


قالت هبة برعب : 


فاهمة فاهمة ، ممكن اطلع جناحي ؟! 


قالت نازلي ببرود : 


يكون احسن برده 


و بالفعل توجهت هبة الي جناح و أغلقت الباب و قالت : 


لا ده إنتي مطلعتيش سهلة و أنا إلي قولت هاخدك تحت جناحي لا والله ما هيحصل وكل إلي في دماغي هعمله و يانا يا إنتي يا نازلي هانم

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 


تعليقات

التنقل السريع