رواية حب يتخطى الزمن الفصل الحادي عشر 11بقلم ياسمين مصطفى
رواية حب يتخطى الزمن الفصل الحادي عشر 11بقلم ياسمين مصطفى
بارت 11
محدش عارف إنت مريت بإيه ولا قلبك وجعك قد أي ، وكام مرة كتمت العياط ومنعت العصبية ، وكام مرة فكرت إن خلاص كدا وعرفت تقوم من تاني ، فرفقًا بنفسك ، وخُد بس لحظة إفتكر فيها كُل حُزن عديته وكُل عقبة تخطيتها ، إفتكر وحس بالفخر إنك لسة بتحاول ، إنك مكمل وواثق إن ربنا هيعوضك💖💖💖💖🦩'''''':
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى مكان تواجد الخاطفين
آدم بصدمه: اااا انتى؟ 🙄😮..... ط طيب ازاى
بالنسبه ل حلا كانت صدمتها لا تقل عن صدمته شُلت اطرافها تمام حست انها جُمدت مكانها ليست قادره ع الحركه او الصراخ فقط تهز رأسها بهستريا ودموعها كالشلال على خديها.
ابتدأ آدم يشد بشعره الكثيف من كثره توتره وعصبيته وفجأه تذكر حاله وحالها كيف كانت امامه من غير ملابس ابتدأ يدور على اى شئ بالغرفه حتى يسترها........ حتى وجد فراش السرير شده بعنف ثم القاه عليها كاملا كى يغطى جسدها بأكمله
آدم بتوتر واعصاب تالفه: حلا.... ااا انا اسف... اسف بجد معرفش اااا انتى جيتى هنا ازاى ولا كيف..... 😔
حلا ما زالت حاله الهستريا مسيطره عليها تهز فقط دماغها ولا تستطيع الصراخ او البكاء بصوت مرتفع لأن؛ على فمها شريط من القماش
حاول آدم أن يقترب منها كى يزيل لها قطعه القماش ولكنها انقمشت على نفسها اكتر واكتر خوفا منه 😭😭😭😭 ونظرت له نظره استحقار
فجأه بدا آدم كالثور الهائج واصبح يصرخ بأعلى صوته: شذذذذذذذذذذذذذذى شذذذذذذذذذذذذذى
جاءت شذى مسرعه ع صوته: فى ايه بتزعق كده ليه.
آدم وهو يشير على حلا بعصبيه: اى دا؟ ها اى دا؟ مين جابها هنا وعامله فيها كدا ليه؟
واقترب منها فى لمح البصر ووضع يده الاثنين على رقبتها حتى كاد أن يخنقها، تحدث بعصبيه: ردى عليا …عملتوا فيها اى كلاب ؟
شذى وهى تأخذ نفسها بالعافيه: اهدى والله ما عملنا فيها اى حاجه..... اهدى
شال يده من عليها وتحدث بنرفزه وعيونه تخرج شرار: قسما بالله لو حد شافها بس بالمنظر دا لاكون واخد روحك فيها.
شذى وهى تأخذ نفسها: كح كح كح.... قولتلك ما حد جاى جمبها ولا لمسها..... ليه مين دى وتعرفها من اين؟
آدم وهو ينظر لها بعصبيه: دى حبيبتى واللى يقرب لها آكله بسنانى 😡
شذى بخبث وهى تبخ سمها ف آذنه: طيب اهى جاتلك لحد عندك خد منها اللى عايزه وهى هتجيلك راكعه تبوس رجلك كمان 😉
آدم وهو ينظر لها ويفكر ف كلامها فعلا كلامها صحيح …ليه ماخدش منها اللى عايزه وبدل ما تجيلى بمزاجها هتجيلى راكعه فعلا تحت رجلى علشان استر عليها واهو يكون ضربنا عصفورين بحجر منه آخدت حبيبتى، واخدت اللى انا عايزه منها وكسرت عنيها مش هتقدر تبص ف وشى بتكبر تانى 😂😂😂😂
واكمل بضحكه شيطانيها بصوت مسموع: ولا تبص ف وش اى حد اصلا 😂😂😂
ونظر لشذى واكمل بغمزة: دا انتى دماغك سم😉
شذى: طيب يلا خلص علشان اليوم معاك طويل.... هروح اجهزلك التانيه 😉
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واحد من رجاله شذى : شفتوا البت اللى جوه
واحد آخر: يا بووووووووى جسمها كرباچ انا دخلت لقيتهم خالعينلها هدومها يالهووووى 🤭
الاول: خلاص شوقتنى ليها، بس مش لسه صغيره شويه؟
التانى: اصبر شويه الباشا يخلص واحنا بعدين نعمل عليهم حفله 🤌واهو بدل الواحده تلاته 😂😂😂
الاول: اشطااااا☺️
لم ينهوا كلامهم حتى وصل الوحش الكاسر وسامر وآسر ومعهم أحمد وكلهم داخلين والحراسه وراهم بداوا يقتلوا كل اللى يشوفوه فى وشهم بدون رحمه
حمزة ساب آسر وسامر واحمد بره وهو دخل كسر الباب برجله 🚪
الكل اتفزع........
فريدة شافته وحست بالامان وابتسمت
ابتدأ الخوف والتوتر يحل ع شذى من مصيرهم الذى سوف يلقونه على يد ذلك الخطر الذي لا أحد يجرؤ على الاقتراب منه ولكن كانوا يتذكرون انهم أذكياء لدرجه اللعب مع الخطر والتنين: ح.... حمزة
حمزة بسخريه: هى دى العشه اللى بتتخبى فيها يا بشمهندسه شذى انتى ولطفى ولا اقول عصام
عصام بتوتر : ااااا... انت... ع
حمزة بغضب يفتك بأشد المنشأت: ايه أكلت سد الحنك ولا ايه؟ بس انتو لسه شفتوا رعب وربى لأخليكم تتمنوا الموت وما تلاقوه يا ولاد الكلب عشان تبقوا تفكروا للمره المليون قبل ما تلعبوا مع حد من اولاد العسيلى!!!!
وقرب من عصام وضربه ضربه قويه جعلت الرؤيه مشوشه أمامه.
حمزة بص ل شذى: لسه حسابك جاى انتى والحيوان ده
سابها ميته فى جلدها من الخوف وشاف فريدة متربطه ومرميه ف الأرض والدموع على وشها قرب منها جدا وحضنها بدون وعى: انتى كويسه حصلك حاجه؟!
فريدة استسلمت لحضنه ومقدرتش تبعد عنه.... من وسط بكائها وشهقاتها: اا... اختك!! و... و حلا... الحقهم 😔
حمزة بعد عنها زى المجنون ودخل اول غرفه قابلته والتى كانت تقطن بها مليكة دخل شاف اخته اتجنن أكتر لما لقيها بملايه وهدومها على الارض 🙄🙄
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند يارا
كانت تأخذ الغرفه ذهابأ وايابا كانت هتموت من القلق على حلا
يارا بقلق: يا ترى انتى فين ي حلا الوقت اتأخر اوى...... وكمان فريدة مبتردش ع التلفون...
ياااا ربى دلنى اعمل اى رجعها ي رب سالمه آمنه ي رب ولا يمسها ضرر
فجأه افتكرت أروى ذهبت وجلبت هاتفها المحمول وضغطت زر الاتصال وانتظرت حتى اجابتها أروى بنوم :الوو ازيك يا يارا
يارا بتوتر: بخير يا حبيبتي ف صحه ونعمه.. انتى نايمه ولا اى؟
أروى: ايو يا حبيبتى جيت من الجامعه حيلى مهدود ومش قادره خالص.... ف حاجه ولا اى؟!
يارا بصوت لا تسمعه أروى : اكيد مشافتش حلا النهارده ولو كانت عندها كانت قالتلى يا رب جيب العوائب سليه
أروى: حبيبتى روحتى فين؟!
يارا بأنتباه: ها ا.. انا معاكى اهو معلهش هقفل الفون هيفصل ومش لاقيه الشاحن وابقى اتصل بيكى انتى وحلا
أروى: ماشى ي حبيبتى وابقى سلميلى ع كلبه البحر اللى مبتسألش دى
يارا بصوت مهزوز: تقصدى حلا؟!
اروى بتأكيد: اهه.. هى ف غيرها مشفتهاش بقالى فتره
يارا: اكيد طبعا اول ما اشوفها هقولها.... يلا ي حبيبتى ف امان الله 👋
اروى: ف رعايه الله وحفظه يا روحي 👋♥
تنهدت يارا بيأس
وذهبت جلبت اسدال الصلاه كى تشكى لربها وتدعوه يرجع حلا للبيت سالمه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل آسر وسامر بطلاتهم التى جعلت ما تبقى من قلب شذى وعصام عمها يتفتت من شدة الخوف.
آسر قرب من عصام ورفعه بأيده ع الحيطه وداس على رقبته وكان خلاص بيتخنق ووشه احمر وبكل قوته بيحاول يدفع آسر ولكن كان مثل الحائط الذى لا يمكن دفعه.... هو كده كده متعود على القتل بدون تفكير ولكن تلك المره يريدونه هو وابنه وتلك العقربه شذى أحياء لا أموات!!:
انه كان يعلم كل قاذورات شذى ولكن كان يظن أن حمزة يحبها ومتمسك بها
آسر بغضب أعمى: عارف يا عاصم الكلب بأيدى اموتك وما يرمشلى جفن.
سامر واحمد حاولوا يبعدوه عنه وبالفعل نجحوا بصعوبه زقوه بعيد وعاصم وقع على الارض مش قادر يتحرك ولا يأخد نفسه ووشه كله بقى أحمر
سامر بعصبيه بطل جنان وابعد.
شذى حاولت تهرب ولكن كانت الحراسه تدخل الى ذلك المكان ومسكوها وربطوها جيدا شعرت وكأن ضلوعها سوف تتفتت من شده الربطه
شذى بصراخ هز انحاء المكان: سيبونى يا حيوانااااااات والله لأندمك يا ابن العسيلى...... مش هسيبك تتهنى يوم واحد ف حياتك.
اقترب سامر بفزع من اخته فريدة وضمها لحضنه وظلت تبكى هى بهستريا وتشاور على غرفه تواجد حلا ولا تستطيع البكاء من شده بكائها
ملس سامر على رأسها كى يطمئنها: اهدى ي حبيبتى انا معاكى متقلقيش.
فريدة بصوت متقطع: ح.... حل... حلا
سامر بعدم فهم: تقصدى مين يا حبيبتى؟
آسر فهمها لانه بيفهم لغه الفم كويس: بتقول اسم حلا يا سامر …انت فاهم حاجه وتتطلع مكان ما بتشاور بيدها
سامر بعدما استوعب: اااه الحقها بسرعه يا آسر.
آسر بأستغراب: حاضر وذهب اللى الغرفه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ضم حمزة مليكة لحضنه بحزن وكسره أول مره يكونوا ف عيونه وهو شايفها غايبه عن الوعى ونفسها ضعيف جدا
حمزة بحزن: والله لاندمك يا كلاب ي ولاد ال *********البس مليكة لبسها سريعا وشالها وخرج بيها وهى غائبه عن الوعى
تحدث بغضب اعمى لشذى: عملتوا فيها اى كلاب قسما بالله لو حد لمسها وجه عندها لجيب رقبته ف وقتها
تحدث سلوى بعدما اتت من الخارج: متخفش يا حمزة بيه محدش لحق يقرب منها لكن لو اتأخرت شويه كمان كنت هتخصرها للأبد
صرخت شذى بجنون: والله لأقتلك يا سلووووووووووووووى الكلب...... سيبووووووووونى
سلوى كانت واقفه خايفه ودموعها بتنزل ف صمت رهيب
أحمد واقف بره وحزين جدا ع اللى بيحصل وازداد حزنه وقلقه اكتر عندما رأى حمزة يحمل مليكة ع يده وهى فاقده للوعى وحالتها يثرى لها 😔😟
حمل سامر فريدة بعدما فقدت الوعى وخرج بها خلف حمزة كى يضعوهم ف العربيه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل آسر وشاف المنظر البنت قلبه اتقطع ملامحها مكنتش باين بالنسباله وجهها مليئ بالكدمات وعيونها منتفخه من كسره البكاء وفاقده للوعى وشعرها مبعثر حولها وتقريبا نص جسدها ظاهر والباقى متغطى بفراش السرير
اقترب منها ببطئ ولأول مره يشعر أن انفاسه لا تكاد تخرج منه وقلبه يكاد يقفز من مكانه عليها اقترب اكثر واكثر ظن انه يعرفها عز المعرفه ولكن ملامح وجهها مش باينه بالنسباله
ابتدا يغطى الجزء الظاهر من جسدها وهو مغمض العينين حتى لفها تماما وهو يسب ويلعن ف شذى وعاصم...... لحظه
هل فعلوا هذا بأختى مليكة البريئه.... عند هذه النقطه وجن جنونه كاد ان يخرج ليرى اخته ولكن وقف مره آخرى ليجلب الفتاه التى ترقض ع السرير 🛏 حاسس انها تعنى له وتعنى له الكثير كمان
اقترب منها ولسه هيحملها فجأه شاف شاب خارج ولافف على نفسه بشكير........ اتعمى ومعدش شايف قدامه ..... آدم شافه اترعب ورجع لورا بذعر وخوف رهيب
آسر مسك آدم وقعد يضرب فيه بدون وعى وآدم معدش قادر يتنفس او ينطق بحرف واحد وبدأ ينزف من كل مكان ف وشه: م... لم..... ست..... ش.... ا... ختك
دخل حمزة وقرب من آسر وبعده عن طارق بصعوبه بالغه...: ابعد عنه يا آسر عايزينه صاحي
آسر كان بيلهث من شده الضرب ف آدم... كمن كان يجرى اميال: عملوا حاجه ف مليكة يا حمزة؟!
اجابه حمزة بهدوء عكس البراكين التى تثور بداخله: لا يا آسر لازم نتصرف بعقل.
آسر وهو يشير الى حلا: مين دى يا حمزة؟!
حمزة بأسى وهو ينظر لحلا: دى حلا 😔
آسر بأستغراب: انت تعرفها حلا مين؟ وليه خطفينها وعملوا كدا فيها ليه؟!
حمزة بغضب اعمى: وانا ايه عرفنى لسه هنعرف كل حاجه بعدين بس الاول ننقظهم،... الكلاب..... واكمل بهدوء والذى يسمى بهدوء ما قبل العاصفه: الكلاب اختاروا نقاط ضعف كل واحد مننا عرفوا يربطواها صح 😡😡
آسر: تقصد إن دى تبع حد مننا؟!
هز حمزة راسه بالايجاب: ايوه واهم حد عندك كمان وعندهم!!
آسر بعدم فهم: مين؟؟؟
حمزة بنرفزه: يا ابنى بقولك دى حلا.... حلا.... حلا اخت سليم افهم بقى
صدمه آخرى الجمت آسر: ايه!؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماذا سيحدث لمليكة مريضه القلب؟.
اى مسير كلا من عصام وشذى وآدم ع يد اولاد العسيلى واضافه لهم سامر الوحش وسليم؟.
ماذا سيفعل إن علم سليم بالذى حدث لأخته؟؟
ليه آسر انصدم من معرف انها اخت صديقه المقرب وماذا سيفعل؟؟
الى اللقاء ف البارت التالى احبائى ف الله
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا