رواية حب يتخطى الزمن الفصل الثاني عشر 12بقلم ياسمين المصطفى
رواية حب يتخطى الزمن الفصل الثاني عشر 12بقلم ياسمين المصطفى
رواية حب يتخطى الزمن الفصل الثاني عشر 12بقلم ياسمين المصطفى
بارت 12
كل شويه الاقي واحده كااتبه ع الواتس والفيس حلمي سرير ومستشفي ودكتور يقول مااات🙂.
ياستي والله لو جربتي المرض ساعه عمرك ما هتتمنيه ولو جيتي تموتي هتتمني انك ترجعي تاني بس عمرك ما هترجعي ربنا بيقول {حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون} والناس اللي كل ما تسألها عامله ايه تقول عايشه يا قمرى دا سيدنا موسي شااف راجل عاجز ومكسح واعمي بيحمد ربنا ساله انت بتحمده علي ايه قاله كفاايه انه اداني لساان اذكره احمدواا ربنا انكم عاايشين وبتتنفسواا💙
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
آسر:تقصد إن دى تبع حد مننا؟!
حمزة هز راسه بالابجاب : اه وحد مهم كمان بالنسبالك وبالنسبالنا كلنا والاهم بالنسبالهم …
آسر بتفكير واستفهام: مين؟!
حمزة بنرفزه: يا ابنى بقولك حلا …حلا …حلا اخت سليم فى اى؟
آسر بدهشه وصدمه: ايه؟! 😯
حمزة يكاد يفقد اعصابه: فى ايه يا آسر فووووووق مالك!؟ ويلا بسرعه علشان نلحقها مش وقت كلام 🙁
آسر وهو يتطلع الى حلا الملقاه ع السرير وشعرها الذهبى الحرير مبعثر ع وجهها ومغطاه بالمفرش: اااااه يا ولاد الكلاب والله مهسيبكم 😡
حمزة وهو يمد يده ليغطى حلا بأكملها فجأه وجد يد قويه تعيق حركته تطلع اليها وجد وجه آسر لا يبشر بالخير يقسم أن لو كانت النظرات تحرق لأحترق المكان بأكمله.
حمزة وقد علم حالت اخيه جيدآ: ايه يا آسر؟!
آسر بهدوء يقال انها هدوء ما قبل العاصفه: آخرج يا حمزة بره...... وانا هجيبها.
حمزة: بس.....
ولم يكمل كلامه قاطعه آسر بحركه يده 🖐
خرج حمزة بهدوء واتصل على المستشفى الخاص بعائله العسيلى حتى يجهزوا للكشف ع البنات وخصوصا مليكه مريضه القلب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى الخارج
كان أحمد يتحدث بلهفه ل حمزة: حمزة إحنا لازم نلحق مليكة شكلها تعبانه اوى.
هز حمزة بأسى: مليكة مريضه قلب. 😔
الجمت الصدمه أحمد بشده ، الحروف هربت منه لا يستطيع اخراج كلمه مفيده ولا يقدر تكوينها ....
فاق من صدمته ع صوت حمزة وهو يتحدث
التفت مكان ما ينظر حمزة وجد آسر خارج بطلته المرعبه وهو يحمل بنت على زراعيه وتكاد لا يبان منها شئ
حمزة ل آسر: خدها ف عربيتك وبسرعه لازم نتحرك على المستشفى....
تحرك كلا من آسر هو وحلا ف عربيته..... حمزة ومعه مليكة وفريده ف عربيته فاقدين الوعى وتحركوا تجاه المستشفى
آحمد وسامر آخذوا شذى وعمها وآدم ووراهم الحراسه ورماهم ف المخزن وراح المستشفى لحمزة وآسر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف مستشفى العسيلى 🏥
بعد وقت كبيييير جداً بدأ النهار يطلع اشرقت شمس يوم جديد على الكل ☀
فريدة فاقت وجدت سلوى السكرتيره بجانبها استغربت بشده عدلت من وضعيتها.
سلوى بأبتسامه: الحمد لله على سلامتك يا انسه.
فريدة: الله يسلمك انا فين؟
سلوى: حضرتك ف المستشفى علشان نطمن ع حضراتكم.
فريدة وقد تذكرت ما حدث:انا جيت هنا إزاى؟
سلوى تمزح معها لتخرجها مما هى فيه:حمزة بيه شالك لما وقعتى!!
فريدة برقت عنيها بصدمه:اعاااااااااااا بتقولى ايه؟
سلوى ضحكت: ف حد متمناش حاجه زى دى وكمان هو اى حد ولا ايه؟ ده حمزة العسيلي اللى شالك..... يا بختك كل البنات يتمنوا بس نظره منه.
فريده اتكسفت جداً وخدودها إحمرت من شدة الخجل بس حست نوعا ما بغيره من كلام سلوى.....
سلوى بضحك: خلاص انتى احمرتى كده ليه بقيتى شبه الطماطم 😂.... اخوكى اللى شالك لحقك من ايده حمزة بيه.
فريدة : فين مليكه
سلوى بحزن: مليكة ف العنايه المركزة.
فريده بصدمه وبدأت ف البكاء الشديد: ف.... فين.... خلا و. و... .. ابيه انا عايزة ابيه
سلوى وهى تحاول أن تطمئنها هما بخير بس لسه مفقوش
ازداد نحيب فريدة وبكائها الهستيرى
وقامت من على السرير وظبطت هدومها وطلعت هى وسلوى شافت حمزة واقف آدام غرفه العنايه وهو متوتر والتعب باين عليه
فريدة: مليكه عامله ايه دلوقتي.؟
حمزة ابتسم بحزن: مش عارف 🙁
جاء عليهم سامر وآسر
سامر آخذ فريدة ف حضنه واخذ يربط ع رأسها بحنان: انتى كويسه ي حبيبتى؟
فريدة وهى ما زالت ف حضنه 🫂: اه الحمد لله احسن.
آسر بعمليه: الحمد لله على سلامتك يا فريدة.
فريدة بأبتسامه: الله يسلمك
آسر : يا ريت تروحى لصحبتك تخليكى معاها علشان لما تفوق.
فريدة بحزن : هى حصلها اى
آسر قص عليها ما قاله الدكتور لها وطمئنها عليها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف غرفه آخر
حازم رايح جاى
دكتور آخر: اهدى يا حازم اكيد هى كويسه وهتكون كويسه بأذن الله
حازم بنرفزه: انت عارفه هى جايه ف ايه....... دى محاوله اعتداء يا شهاب.
شهاب: طيب وانت اى دخلك..... اه هى محترمه والكل بيحبها وزعلانين عليها بس مش بأيدنا حاجه.
حازم بنرفزه: بس انا عارف مين الكلب اللى عمل كدا واكيد هو ومش هحلو …
شهاب: اهدى يا حازم مش كده وبعدين دى جايه مع عيله العسيلى يبقى الموضوع مش كده...... خلينا نفهم
الاول...... وبعدين دى معاها بنتين واحده تعبانه وف العنايه.... والتانيه حالتها الصحيه مستقره.
حازم بتفكير: مش مطمئن خالص. ..... هى يارا جات النهارده؟
شهاب: اعتقد لا...
حازم : اتصل عليها وعرفها..... لان احتمال حلا لما تفوق هتبقى خايفه واعصابها متوتره وهى لازم تكون معاها.
هز شهاب رأسه بالايجاب: حاضر يا دوك هشوف رقمها ق الريسيبشن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد فتره عند اقتراب الظهيره غادرت سلوى المستشفى وحمزة امر السواق يوصلها وظلت فريدة مع حلا بغرفتها وذهب حمزة لأداء صلاه الظهر ف الجامع... واتت يارا لهم وذهبت مباشر الى الغرفه التى تقطن بها حلا.
يارا بفرع: حلا.... حلا... فوقى مالك ي روحى وابتدأت ف البكاء
بدات فريدة تهدى من روعها: اهدى ي حبيبتى محصلش حاجه هى هتفوق دلوقتى.
يارا ببكاء: هى كانت فين؟
حكت لها فريدة ما حدث معهم بالنص …
يارا بعدما هدأت ذهبت الى الحمام كى تتوضئ وتصلى لربها لانه المنجى وظلت تصلى وتبكى وتشكر الله على رجوع حلا سالمه وتدعو الله أن تقوم بالسلامه
فجأه ابتدت حلا تفوق وكانت الرؤيه ليست واضحه بالنسبالها كانت تفتح عينيها وتغمضها مره آخرى حتى اعتادت على ضوء الغرفه
حلا وهى غير مستوعبه: انا.... انا... فين؟
فريدة وهى تربط على يديها: حبيبتي الحمدلله على السلامه …
بدأت حلا بالتذكر …وفجأه بدأت تصرخ وتصرخ مثل المجنونه ولا تستطيع آخذ نفسها من شده الصراخ وفريدة ويارا متوترين ومش عارفين يهدوها وبيبكوا على حالها.... خرجت فريدة مسرعه لجلب الطبيب
كان سامر وآسر يتحدثون مع الطبيب وسمعوا صوت صراخ حلا...
الدكتور للممرضه: ف اى؟
الممرضه: معرفش بس المريضه فاقت وعماله تصرخ
آسر ل فريدة: مالها يا فريدة؟!
فريدة وهى تبكى: الحقها ي آسر بسرعه انا خايفه عليها اوووى.
ركض آسر بأتجاه غرفه حلا دخل بدون إذن مسبق وكانوا الممرضين يلتفون حولها يحاولوا أن يعطوها إبره مهدى ولكن تزداد حركتها وصراخها
اقترب آسر منها والممرضين اتصدموا من وجوده واتوتروا: لو سمحت يا آسر بيه اتفضل دلوقتى.
آسر بصوت جوهرى: براااااااااا مش عايز حد هنا.
الممرضين اترعبوا من شكله وعصبيته وخرجوا جرى وهو شافها جسمها بيتشنج ووشها ازرق وبتصارع الموت ونبضات قلبها بتقل...... ضمها اليه
آسر بهدوء: ششششششششش اهدى.
حلا بتعب شديد الح... قن... ى... يا... اب.. يه...
شدد آسر من احتضانها: اهدى حبيبتى انا جمبك متخافيش يا حبيبتي مش هيحصلك حاجه... وسليم زمانه جاى.
حلا وقد بدأت تشعر بالامان لو اول مره ف حضن غير حضن ابيها واخوها: ابي... ه... في.. ين
آسر وهو يربط ع رأسها: ششششش اهدى وهو جاى دلوقتى
حلا مسكت فيه بكل قوتها والتعب باين ف صوتها: ابيه..... ابيه... الحقنى ارجوك.... انا خايفه اوووى 😭😭😭
آسر: متخافيش انا معاكى اوعى تخافى من حاجه مش هسمح لحد يقربلك متخافيش ي حبيبتى 😟
حلا بتعلثم: بس هو.... هو.... هو حاول يقرب منى..... هو قرب منى. لااااااااااااااااا😭😭😭
آسر وهو يربط ع رأسها: محدش قرب منك.... وحياه غلاوتك عندى ملمسك حتى...
انتى اغمى عليك وهو لسه مقربش منك وانا جيت ف الوقت المناسب.
حلا بشهقه: ب... بج.. بجد .؟ 😟
آسر : ااه ي حبيبتى.... انتى زى ما انتى طاهره محدش يقدر يدنسك وانا موجود..... اقصد واحنا موجودين.
نسبا ما اقتنعت حلا بكلامه وبدأت تطمئن وتهدى 😌
لا يدرى آسر ما الذى يتفوه به ولكن يعلم جيدا ان الذى يتحدث هو قلبه وليس لسانه وليس من عادته أن يتحدث بدون ما يوزن كلامه
آسر وهو يحدث نفسه بعصبيه بالغه: ورحمه امى وابويا مهرحمهم على اللى انتى ومليكه فيه دا هبكيهم بدل الدموع دم... واوريهم مين هو التنين 😠😡
دخل الدكتور بعدما أذن له آسر بالدلوف: وجد حلا شبه مستكنه داخل حضن آسر
هز له آسر رأسه بمعنى اقترب
اقترب الدكتور منهم: لازم حضرتك تأخد حقنه مهدء لان حالتها مش مستقره واللى حصل مش شويه غلط عليها.
سمعت حلا كلمه حقنه انتفضت من حضن آسر وبصراخ: عااااااااااااااااااا.... لا ابعدوا عنى.... ابعدوا عنى.
آسر وهو يقترب منها: اهدى مفيش حاجه.... مالك.
حلا وهى مستمره ف البكاء: ابعدوا عنى عايزه ابيه.... هاتولى ابيه 😭... مش عايزه حقن عايزه امشى.
فهم آسر انها تخاف من الابر حاول مسايرتها: انتى مش عايزه إبر؟
هزت حلا راسها بالايجاب: ايوه مش عايزه حد ابعدوا عنى.
آسر وهو يقترب منها: خلاص اتفضل ي دكتور لو سمحت وغمزله 😉
فهمه الدكتور وابتدا بتجهيز الحقنه
آخذ آسر حلا وهى مغمضه العينين واجلسها ع السرير وجلس بجوارها وبدا يواسيها ويلهيها حتى اتم الدكتور عمله وبدات حلا ف الغفيان بين يد اسر
خرج الطبيب …وعدل آسر من وضعيتها وغطاها جيداً واللقى عليها نظره آخيره قبل خروجه من غرفتها
وجد فريدة ويارا وسامر وأحمد امام العنايه المركزة
وجه آسر كلامه ل فريدة: انتى لازم تروحى انا هخلى السواق يوصلك علشان طنط وانكل ميقلقوش وسامر اتصل ع انكل وقاله انك معاه
وجه كلامه ليارا: وانتى
يارا بسرعه:لا انا هفضل مع حلا.
آسر: تمام...ولازم تخليها تاكل إن فاقت غادرت فريدة المستشفى وذهبت الى البيت كى ترتاح وتاتى تانى يوم لهم
ذهب ل سامر وأحمد
سامر:عامله اى دلوقتى
آسر: عايزة سليم وانا مقولتلوش حاجه الدكتور عطاها مهدى
هز سامر رأسه بالايجاب: بس لازم تقول ل سليم.
آسر: ربنا يسهل... مش عارف هقوله اى؟
آسر: امال حمزة فين؟
أحمد بقلق: دخل لمليكه لانها كانت بتصرخ بأسمه
توتر آسر: ليه مالها.؟ هى فاقت؟
أحمد بحزن: اه فاقت.... وكانت بتصرخ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
داخل العنايه المركزه
استكانت مليكة بين احضان أخيها وشعرت بالطمئنينه لوجوده بجوارها وعادت ضربات قلبها طبيعيه وهو زفر براحه بعض الشئ
دلف الطبيب المتابع للحاله: ممكن يا حمزة بيه نتكلم ف مكتبى
حمزة خرج بهدوء وسامر وآسر قلقانين جداً 😟
آسر بلهفه: مليكة كويسه يا حمزة؟
حمزة بص ف عيونه وشاف كميه الخوف اللى فيهم اول مره يشوف آسر كده... هو عمره مخاف على حاجه ابداً وعنده لا مبالاه ف اى شئ حتى حياته مش هماه ولا فارقه معاه.
أحمد بقلق : انطق يا حمزة …هى كويسه مش كدا ؟
الدكتور بابتسامة ثقه: انا دلوقتى أقدر افهم ليه سليمان بيه مات وهو مطمن إن بنته هتكون ف ايدين أمينه..... انا بنفسى بحسد مليكه انها عندها اخوات زيكم...
آسر ابتسم وحضن حمزه😊 🫂
هو بيعتبر حمزة أخوه وابوه وبيحترمه جداً وبيخاف منه رغم عدم وجود فرق كبير ف السن بينه وبين حمزة إلا ثلاث سنوات.
ذهب حمزة مع الطبيب وطمئنه أن اخته بخير ولكن تعرضت لصدمه عصبيه شلت حركه الاطراف لفتره مؤقته لا تتخطى الثلاث شهور..... حزن حمزة للغايه فما زالت طفلته صغيره جداً على كل ما يحدث معها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حمزة ل آسر: يلا انا هأخد مليكة ع الفيلا الدكتور كتبلها ع خروج وانت ودى البنات لشقه لسليم وخلى الحرس معاهم وخليك معاهم لو احتاجوا حاجه
اؤمى آسر برأسه: حاضر متقلقش
آخذ حمزة وأحمد مليكة وذهبوا ع الفيلا
اما آسر دلف للأطمئنان ع حلا وجدها ما زالت تغطى ف نوم عميق
آسر ل يارا: لازم نمشى دلوقتى هى بقت كويسه وكمان لما تصحى مش هتكون حابه تواجدها ف المستشفي هأخدكم ع الشقه ومعاكم حرس وهتكون معاها ممرضه
هزت يارا رأسها: لا متغلبش نفسك انا هقدر اعتنى بيها.
آسر بعمليه: دا للضروره لازم تكون موجوده... وبعدين مفيش اى تعب يلا اتفضلى.
لسه يارا هتعترض اسكتها بحركه يده 🖐
وشال حلا وذهب بها الى العربيه جلست يارا ووضعت رأس حلا ع رجليها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ف صباح يوم جديد مليئ بالاحداث 🌤
فى بيت فريدة
استيقظت فريدة على صوت والدتها حنان
والدتها حنان بقلق: ايه العلامات اللى ف جسمك دى؟ وجسمك أحمر كدا ليه؟
فريدة بصت لنفسها وشافت خطوط حمراء على جسمها قالت بدون تفكير: اممم دول علشان كنت مخطوفه!!!!
شهقت حنان ووضعت يدها علة صدرها بخضه: يالهوووى مين دول اللى خطفوكى؟؟!
فريدة كانت نايمه من شدة التعب...........
جذبتها امها بقوه: ردى عليا يا آخر صبرى مين اللى خطفوكى؟ وليه منعرفش؟ وجيتى ازاى؟ انا هشوف ابوكى يا محموووود
فريدة بفزع: مين؟ مين اللى قال انى كنت مخطوفه؟
حنان وهى تعقد حاجبيها: انتى ناويه تموتينى ناقصه عُمر... انتى اللى لسه قايله.
فريدة بتفكير: يا ماما دا انا كنت بحلم.
حنان بعدم اقتناع: والعلامات دى اى؟
فريدة: دول كنا بنهزر انا وابيه سامر وآسر.... وحكموا عليا إن سامر يربطنى.... وهو ربطنى جامد شويه.. 😟
حنان بأقتناع: مجنانين طول عمركم ربنا يهديكم...... قومى يلا خدى شاور علشان تفطرى وتنزلى شغلك.
فريدة بطاعه: حاضر ي ماما هوا 😊
خرجت حنان من الغرفه واغلقت الباب خلفها.... تنهدت فريدة تنهيده طويله: الحمد لله عرفت اقنعها وامسكت لسانها بيدها وتحدثت: انت فاضحنى ديما كدا 😂😂😂
ذهبت الى المرحاض لتأخذ دوش وتذهب الى فيلا العسيلى للإطمئنان على مليكة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد الظهير ف ملهى ليلى 🌆
آسر قاعد ع الطربيزه ومستنى حد معين كالعاده بنت قربت منه بغيظ وسحبته من ايده.
البنت بغيظ: انت مصمم تتجاهلنى ولا اى؟
آسر عقد حواجبه بعدم فهم:اتجاهلك!!! هو انا كنت اعرفك اصلا؟؟
البنت: لا بس انا عرفاك …انت ظابط صح؟
آسر: اممم وهتقوليلى ميعاد التسليم امتى ولا اعرف بطريقتى واطربق الدنيا ع دماغك.؟
البنت: ومقولتش ليه انك ظابط من الاول.؟
آسر: انتى مالك؟ اصلا لو قلتلك إنى ظابط وانتى قلتيلى على ميعاد التسليم كان زمانك مدفونه ف ارضك
البنت: كانوا مربطينى المره اللى فاتت علشان يقتلوتى لو كنتوا هجمتوا.
آسر بثقه: عارف
البنت: احم...... هقولك بس ..........
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الى هنا ونتوقف …
ماذا سيفعل حمزة وآسر ف شذى وعمها بعد ما راوه عايديهم ؟.
آسر هيلحق الصفقه قبل ما تتم ولا تمت.
سليم هيعرف ايمته؟ واى رد فعله؟ واى علاقته بيهم؟
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا