القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية على أوتار قلبي البارت الخامس والسادس 5 _6بقلم هنا سلامة


رواية على أوتار قلبي البارت الخامس5 بقلم هنا سلامة 





رواية على أوتار قلبي البارت الخامس5 بقلم هنا سلامة 


: شجن حامل إزاي وآسر مبيخلفش !! 

أسامة بصدمة: هي كانت على علاقة مع الباشا؟؟ إزاي دة حصل ! دي كانت خطيبة الظابط فخر كامل يا بيلا هانم ! 

بيلا بعصبية وهي بترمي الأطباق من على ترابيزة السفرة: معرفش ! معرفش دة حصل إزااااي !! ومتقوليش يا بيلا .. دة الإسم الحركي بتاعي إلي كان آسر بيناديني بيه .. 

وقعت بيلا على الأرض وهي بتعيط من غير صوت .. فـ قال أُسامة بتوتر: طيب إهدي يا هانم لحسن يحصلك حاجة 

بيلا وهي حاطة إيدها على قلبها والإيد التانية بتترعش وهي ماسكة بيها الفون: حبيتُه أوي يا أسامة .. بعشقه .. بعشق إبتسامته .. ضحكتُه إلي كانت لما ترن في ودني أحس إني بسمع مازيكا .. 

إبتسمت من وسط دموعها وكإن سيرته بتطلِق طلـ *قات من السعادة في قلبها وفي نفس الوقت حسرة وخيبة: لما كنت بشوفه بالبلطو الأبيض كنت ببتسم .. لما كنت بشوفه في حفلات الأوبرا وأنا بعزف جمبه كنت بحس إنه بيعزف على أوتار قلبي .. كل مرة عيني شافته فيها قالتله بحبك .. بهواك  .. قالتله كلام كتير هو عمره ما حس بيه !! 

مسحت دموعها بقسوة وهي بتخـ" بط راسها في الحيطة إلي وراها وأسامة بيستمع ليها وهو بيتنهد بحرارة وشفقة على حالها: كنت بقول بيتقل عليا .. أتاريني رهان بينه وبين الست شجن  ... أتاريني لعبة في إيده بيحركها زي ما هو عايز .. 

لما عرض عليا الجواز كنت في غاية سعادتي .. ساعتها إترميت في حضنُه زي الهبلة وقولتله بحبك ! طلب يتجوزني في السر ! مكنتش موافقة في الأول .. بس قولت لنفسي إزاي هيقابل أهلي؟ دة أنا حتى إسمي كدبت عليه فيه !! 

قامت من على الأرض ورجلها بتترعش لإن أعصابها سايبة: وافقت .. وافقت ويا ريتني ما وافقت  .. أتاريني بوافق إني أكون لعبة ! مسـ*خ !! بيلعب على أوتار قلبي كإنه في معزوفة لازم الكمانجة تبكي فيها وأوتارها تتمـ"زق عشان هو يبقى سعيد  !! هو وشجن الز"فتة بتاعته .. شجـــن !! 

صر"خت بإسمها وهي بتكـ"سر إز"از الإزازة بتاعة النبيـ*ذ، جيه أسامة يتكلم ويهديها سمعت صوت آسر بيصر"خ بآ"لم فـ إبتسمت بخُـ"بث وقالت بأمر: طيب إقفل دلوقتي ... 

أسامة بطاعة كالعادة: حاضر يا بيلا هانم .. 


قفل أسامة معاها، ودخل لشجن إلي كانت بدأت تفوق، بصت له بغيظ مخلوط بإرهاق .. سحب كُرسي وقعد جمبها وقال بتنهيدة: كويسة دلوقتي يا مامي؟ 

شجن برفعة حاجب: مامي؟؟ وبعدين هبقى كويسة إزاي وأنا مخطو*فة ! 

حط أسامة رجل على رجل وقال بغمزة: لا مامي .. مش أنتِ حامل؟ 

شجن ببرود وهي بتبتسم: أيوة عارفة .. فين الجديد؟ إستغربت إنك قولتلي يا مامي بس ! عشان أنا مش مامتك يا سُكر ! 

أسامة بصدمة وهو بينزل رجله وبيقرب الكرسي منها أكتر: يعني أنتِ عارفة؟؟ وعشان كدة اليوم إلي روحت أخـ"طفك فيه لقيتك بتهر"بي من على سور القصر بتاعكم ! 

شجن بضحك من وسط ملامحها المُجهدة: ما أنت شاطر أهو ! 

أسامة ومازالت ملامح الصدمة مسيطرة عليه: طيب وفخر باشا؟؟ أنا معتش فاهم حاجة ! 

بصت شجن للسقف وقالت وهي حاطة إيدها على بطنها: فخر .. فخر دة راجل محترم وكويس، شغل ومقام عالي .. وسيم وچان .. لما جيه يتقدملي مامي وافقت بدون نقاش ... مع إني عمري ما حبيته ولا حبيت النوعية دي من الرجالة .. من الشغل للبيت ومن البيت للشغل .. بس في حد تاني كان بيحبُه 

أسامة بإستغراب: مين؟؟ 

شجن إلتفتت لُه وقالت بإبتسامة مليانة لؤ"م: وتر .. أختي .. أو تقدر تقول بنت الملجأ !! 


... 


" في النادي " بقلم هنا_سلامة 


كان قاعد فخر قدام وتر في كابينة تغيير الملابس وهي بتغير لُه على الجر"ح  .. خلصت فـ إبتسمت له وقالت بسعادة: الحمد لله بقى أحسن كتير .. جرو"حك بتلم بسُرعة يا حضرة الظابط 

نهت جُملتها بضحكة رقيقة، لسة هتقوم مسكها من إيدها بإيده المجر"وحة والملفوفة بالشاش .. بصت له بصدمة من جر"أته، فـ بكل برود سلم عليها وقال: أنا جر"حي عمره ما لم بسرعة يا وتر .. يمكن إيدك هي إلي فيها الشفاء ! يمكن ليكِ قدرة خاصة على كدة .. 

وتر بلعت ريقها بصدمة، فـ ساب إيدها وقال بصوت ملاه الآ"لم: مش عارف هي سابتني لية .. هي هر"بت وسابت جر"ح جوايا عُمر ما حد هيقدر يداويه .. 

إبتسم بآ"لم: حتى إيدك يا وتر مش هتقدر تطبطب عليه وتخففُه  .. لإن ببساطة أنتِ أختها !! 

كمل بسخرية: وأنا حبيب أختك .. شوفتي عملت فينا إية؟؟ شوفتي بجنونها عملت إية؟؟ 

وتر بتنهيدة حارة: هترجع .. هترجع إن شاء الله .. هي بتحبك يا فخر وأنا عارفة كدة كويس .. أة هي طايشة وطول عمرها مجنونة ونفسها تعيش في أمريكا ويبقى معاها الجنسية وتنطلق برة مصر .. ونفسها تتجنن أكتر وأكتر .. بس صدقني هي .. 

أخدت نفس عميق أُكسچينُه مز"ق قلبها: بس جنون حبها ليك موجود .. وأنت بتحبها فـ هتسامحها وهي هترجع  .. وأنا وأنت هنطلق عادي .. وتتجوزوا وتخلفوا وتتجنوا سوا بقى 

نهت حديثها بضحكة رقيقة، لكنها مخلوطة بمرارة هي بس إلي حساها .. 

فخر بجمود وهو حاسس بنا"ر بتاكل فيه: أنا مستحيل أرجع لها .. أنا بس عاوز أشوفها .. أهز"قها .. أعاتبها .. أز"عق وأصر"خ في وشها .. عاوز أد"مرها ولو لثانية زي ما دمر"تني 

خبط بإيده المجر"وحة في الدولاب الحديد فـ قالت وتر بعصبية ولهفة من قلبها عليه: فخر ! خد بالك بقى حرام عليك .. خلي بالك من نفسك شوية  .. إيدك ممكن ترجع تنز"ف تاني ! 

إتنهد فخر بضيق: هستناكِ في العربية .. 

حركت وتر راسها بمعنى ماشي وغيرت هدومها لفستان من بولو قصير لونه بينك وعليه كوتشي أبيض ماركة .. ولمت شعرها كحكة ولبست نضارة الشمس بتاعتها وأخدت شنطة هدومها بتاعة التمرين وشالتها .. 


.... بقلم: هنا_سلامة.


ركبت العربية جمب فخر فـ إنطلق لحد ما بقوا على الكوبري .. كانت الدنيا زحمة أوي والجو حر .. فـ جت تشغل وتر التكيف لمس فخر إيدها في نفس الثانية لنفس الغرض .. فـ سحبت إيدها بكسوف وقالوا في نفس النفس: أصل الجو حر مو"ت !

ضحكوا هما الإتنين لحد ما رن فون فخر وكان عزام، قرأت وتر الإسم وإتوترت جدًا لإنه حكالها إلي حصل ..

فـ رد فخر وقال بجمود: خير؟ عاوز إية؟ ولا تكونش كنت بتتصل على إبنك إلي محبو"س بين أربع حيطان وقريب هيتعد"م؟؟ 

عزام بإبتسامة باردة وغضب كتمُه جواة: لا يا حلو .. لو إبني هيمو"ت معدو"م فـ أنت هتحصله بس بالقنـ"بلة إلي في شنطة عربيتك ودقيقة بالضبط وهتنفـ"جر .. وأنت على الكوبري وسط الناس الغلابة ومعاك حبيبتك .. يااااة

كمل بتلذُذ وهو بيمـ"ضغ اللحمة تحت ضر"وسُه وعُصارتها على شفايفُه: مشهد فظيع لعزام وهو بيتخيل فخر باشا شهـ"يد ! ومتنساش، لو فتحت باب العربية القنبـ"لة هتتنـ"شط وتنفـ"جر أسرع 

فخر رمى التليفون من العربية وقال بغيظ: يا إبن الــ ***

حس إنه متكتف فجأة، فـ قالت وتر بخوف: في إية؟؟ 

فخر ببرود: العربية هتنفـ"جر بينا كمان دقيقة 

وتر بصدمة وهي بتلـ"طُم على رجلها: يا لهوااااااااااااي !! 

صو"تت جامد وفخر بينطلق بأقصى سرعة وسط العربيات والمتوسكلات .. وفجأة لقى أتوبيس مدرسة بيحود بالعرض قدامه فـ غمضت وتر عينها برعب وهي بتداري وشها وقالت بخوف: لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله 

فخر بص في ساعته لقى نص دقيقة إلي متبقي، فـ ضغط بنزين على أعلى سرعة وهو بيحود وقال بصوت عالي: بتعرفي تعومي بقى يا وتر هانم؟؟ 

وتر بصر"يخ والعربية بتـ"قع في النيل: لااااااااااا 

نزلت العربية في النيل، فـ مكنتش الماية لسة ملت العربية من جواها، ووتر بتعيط بخوف ولسة 15 ثانية والعربية تنفـ"جر، فـ قال فخر بهدوء: متخفيش، طلعي نفسك من الشباك وأنا هطلع بسرعة وهساعدك .. متخفيش مش هسيبك يا وتر 

وتر بشحتفة وهي بتنفذ كلامه: حاضر حاضر .. 

طلع فخر بإحترافية من العربية، وكان لسة 10 ثواني، بدأ يشد وتر بسرعة والقنبـ"لة بتعد عد تنازلي 

10 

7 .. كان خرج وتر من العربية فـ مسكت فيه بخوف وقالت بعياط: الفستان إتبل؟ 

ضحك فخر وشال شعرها من على عينها ونزل بيها في الماية وهو بيعوم بأقصى ما فيه من سرعة عشان يبعدوا عن إنفـ"جار العربية لحد ما إنفـ"جرت فـ طلعوا من الماية ووتر بتشـ"هق وشربت من الماية وحالتها بالبلاء .. فـ ضحك فخر وهو بيطبطب عليها وقال: الحمد لله ... ربنا نجانا 

وتر فضلت تعيط من صدمتها لحد ما طلعوا على البر بتاع النيل وهي مصدومة من إلي حصل وخايفة ... حطاها فخر على البر وقعد جمبها على الضفة وهما متغر"قين وشعره نازل على عيونه .. 

وتر بعياط: هي ماية النيل نضيفة؟ 

فخر ضحك بصدمة فـ هي عيطت أكتر، قام شالها والناس بتتفرج عليهم فـ حاوطت رقبته وهو ماشي بيها بكل ثبات وهي هائِمة وتايهة في ملامحه بكل عشق .. 

فخر بتنهيدة: لازم نقف عند أي محل نغير هدومنا وأكلم الحج كامل يسيب القصر .. المكان دة معتش أمان، ونجيب دعم يحمي المكان إلي هنروحه مع الحراس كمان 

وتر بخجل والناس كلها بتبص عليهم: طيب نزلني الناس هتاكلنا بعينهم .. ومتصدقش إني مراتك بجد 

فخر نزلها بهدوء فـ مشيت جمبه .. هو لأول مرة يحس إنه خايف على وتر بالشكل دة .. ملهوف عليها .. وهي لأول مرة تحس إنها في أمان بجد من بعد مو"ت أبوها الروحي .. حتى يُسرا متصلتش تطمن عليها من إمبارح .. 

فـ إتنهدت بضيق وهي مش قادرة حتى تمسك إيده وتتمشى جمبه ولا حتى تشكره غير بالطريقة الباردة دي: شُكرًا يا فخر 

قال ببرود: العفو .. بس لا شكر على واجب، أنتِ مهما كان مراتي حتى لو على الورق .. 

وتر ببرود: عندك حق 


 

.... بقلم : هنا_سلامة.


آسر بآ"لم رهيب: رجلي .. رجلي مش حاسس بيها 

كانت قاعدة بيلا جمبه على السرير وهو بيعيط من الآ"لم، فـ قالت ببرود وراسه على رجلها ووشه غر"قان دموع: معلش .. أصلي حطيت لك حبوب تجيب لك شلـ"ـل في الأطراف ! 

آسر بصعـ"قة وهو حاسس إن لسانة مش قادر ينطق بيه: نعم !! 

قامت بيلا وقفت قدامه فـ هو عدل نفسه بآ"لم فـ ضحكت أكتر عليه، فـ قال بصدمة: أنتِ إتجننتي؟؟ 

حاول يقف على رجله رغم آ"لمه فـ قالت بيلا بدموع ملت عيونها: أنتَ بتخلف؟ في دي كمان كذبت فيها؟؟ رد عليا .. شجن حامل من مين؟ 

آسر بصدمة وكإن في صعـ"قة نزلت عليه: شجن حامل !! 

بيلا بعصبية: متنطقش إسمهااااا ! قولي هي حامل من مين بدل ما أعرف بطريقتي .. 

آسر: .............. 

بيلا بصدمة: ................



: شجن حامل مني ! أنا بخلف ! أنا قولتلك كدة عشان مش عاوز حاجة تربطنا ببعض .. فهمتي يا بيلا؟؟ 

قالها آسر وهو بيضحك بجنو"ن هيسـ"تيري وواقف قدامها حرفيًا مش قادر يقف من الآ"لم إلي بيتوغل في كل جسمه .. أما بيلا قربت عليه وقالت بشفايف بتترعش وجسمها بيـ"تهز من دموعها إلي نازلة من غير صوت: نعم ! قولي .. قولي إنك بتهزر يا حبيبي .. آسر قولي إنك بتحبني ومكدبتش عليا وإن شجن الز"فتة دي حامل من فخر .. من أي حد .. من أي مخلوق ماعدا أنتَ !!! 

آسر قرب عليها أكتر وهو بيصب عرق، ماسك نفسه بالعافية من الصر"يخ .. حاسس إن كل خطوة بيخطيها بيدوس على شو"ك مُتخفي .. حاسس إن لحمُه بيتـ"قطع .. 

آسر ببرود وهو بيحط إيده على دراعاتها، فـ رفعت إيدها تلقائي على إيده وإبتسمت بجنو"ن من وسط دموعها: بتكذب عليا صح؟ 

آسر بإبتسامة باردة وهو بيتنفس بصوت عالي من آ"لمه: لا يا بيلا .. أنا بعشق شجن .. مقدرتش أقاوم جمالها ولا أنو"ثبتها ولا أوتار الكمانجة بتاعتها !! 

عزفت على قلبي بمُنتهى الرقة والشقاوة في نفس الوقت .. لقيت نفسي في كل مرة بشوفها فيها بتمنى أضمها .. 

وأنتِ كنت مدلوقة عليا في الوقت إلي أنا وشجن فيه حبينا بعض .. ساعتها شجن إقترحت عليا أجننك شوية .. نلعب عليكِ شوية .. وبالفعل وهمتك إني بحبك وإتجوزتك في السر عشان نذ"لك .. كان غرضنا اللعب بيكِ .. بس للآسف 


ضغط على دراعاتها أكتر: طلعت هي كمان بتلعب بيا وراحت تتجوز الظابط بتاعها .. ويا عالم عرف إنها حامل ولا لسة؟ ويا ترا هي فين دلوقتي؟ 

نهى كلامُه بمشاعر لهفة وتوتر على شجن .. شالت بيلا إيده من عليها وقالت وهي بتلمس وشُه بغيـ"ظ: لسة بتحبها رغم إلي هي عملتُه فيك؟ 

آسر ببرود: أيوة .. وخلي عندك كرامة وسيبيني في حالي .. إبعدي .. هطلقك وإبعدي عني .. 

ضحكت بيلا وهي حاسة بقهـ"رة بتقتـ"حم قلبها: أبعد؟ تطلقني؟ فاكر لو طلقتني هيحصل تغيير؟ أنا مش هبعد عنك يا آسر .. زمان كنت بقولك أنا زي ضلك إلي هيحميك من الشمس 

ز"قته على الأرض فـ صر"خ بآ"لم رهيب: إية؟ و"جعتك؟ آسفة .. بس أنا عملك الإسو"د دلوقتي يا حبيبي .. 

حاول يقف من تاني فـ قالت بزعيق: الكلـ"بة بتاعتك كانت بتهر"ب يوم فرحها .. لحسن حظي لحقتها وخطـ"فتها ! 

آسر بصدمة وهو واقف قدامها: نعم !! خطـ"فتيها !! 

بيلا بإبتسامة وهي بتوجه لُه ضهرها وبتو"لع سيجارة: أيوة .. وهقـ"تلها .. وهاخد إبنك إلي هييجي منها .. وهند"مك طول عمرك .. آآآآآآآآة !! 

شدها آسر من شعرها فـ صر"خت بآ"لم فـ قال من بين سنانه: أنتِ طـا .. 

قبل ما ينطق كانت طفـ"ت سيجارتها في معصم إيدُه وز"قته على الأرض فـ فضل يصر"خ من آ"لم عضمه .. فَـ قالت ببرود: عشان تفكر كويس قبل ما تنطقها بعد كدة ... متنساش روح حبيبت القلب شجن بين إيدي 

قالت كدة وهي بتضغط على قبضة إيدها وطلعت من الأوضة بمُنتهى الثبات رغم إنهيا"رها الداخلي .. لحد ما دخلت أوضة من أوض القصر ور"مت نفسها على السرير وهي بتحضن المخدة بقوة .. 


.... بقلم: هنا_سلامه.


أسامة وهو بيسندها: يعني كنت عارفة إنه بيحب أختك وإتخطبتي لُه؟ 

شجن بتنهيدة حارة وهما ماشيين على البحر عشان يوصلوا للشالية: أيوة .. وتر طول عمرها مميزة عني .. في العزف وفي الرياضة وعند بابا هي إلي كانت حبيبته ودلوعته .. بس أنا عمري ما كنت مميزة عنها في حاجة .. طول عمرها هي نمبر وان .. طول عمرها هي إلي ذات النظرات الساحرة والأوتار القوية .. بتعزف على قلوب كل الناس بمنتهى البساطة .. الناس كلها بتحبها حتى دادة نعيمة بتحبها أكتر من الدكتورة سميحة بنتها .. 

أسامة وهو بيفتح باب الشالية وهي حاطة إيدها على بطنها: أيوة بس مامتك مش بتحبها أوي زي ما قولتي

شجن بضحك: لا ماما بتحبني أكتر وفي نفس الوقت بتحب إلي يلبي لها المصلحة ! يعني لو وتر خدمتها في حاجة ماما تشيلها من فوق الأرض شيل 

فتح باب الأوضة إلي بيحـ"بس فيها شجن ومسك الجنا"زير الحديد وقال بتنهيدة: أنا عندي رحمة على فكرة .. بس للآسف الهانم بتاعتي معندهاش .. ومش مقدرة حالتك الصحية .. فـ للآسف هر"بطك عادي 

قربت شجن فجأة منه فـ بعد عنها وقال بعصبية: بقولك إية يا بت أنتِ ! أنا كنت بتكلمك معاك عشان زهقان ! بس أنا لو عليا مش طايق قذ"ارتك دي ! إوعي تكوني فاكرة إن كلامك إلي ملوش معنى دة يدي دا"فع لكونك حامل في الحر"ام إستغفر الله العظيم .. ولا إنك بتكر"هي أختك بالطريقة المريضة دي ويا عالم عملتي إية للهانم بتاعتي مخاليها خطـ"فاكي ! 

شجن بإبتسامة باردة: تمام .. يلا أر"بطني عشان عاوزة أنام 

بص لها بقر"ف ور"بطها ودخلها الأوضة .. فـ ر"مت نفسها على السرير بهمجـ"ية ومراعتش حتى الروح إلي في بطنها 


.... هنا_سلامه.


يُسرا بفرحة: وتر ! بنتي حبيبتي 

وتر سلمت عليها بحزن وقالت: إزيك يا يُسرا هانم؟

يُسرا بصدمة وهي بتبعدها عن حضنها: إية يُسرا هانم دي يا بت أنتِ ! 

فخر كان واقف وراها متابع الحديث الغريب دة، لحد ما خدت بالها يُسرا وقالت بترحيب: جوز بنتي حبيبتي .. عامل إية يا فخر باشا؟ 

فخر بإبتسامة سلم عليها بحُب فـ قال كامل وهو داخل وراه: هنوركم شوية في الڤيلا عشان مُعر"ضين للخـ"طر في أملاكنا 

يُسرا شدت وتر بخوف في حضنها وقالت: بنتي ! بنتي حصلها حاجة يا فخر ! 

فخر ببرود: أهي في حضنك إسأليها .. الهانم حاولت تنـ"تحر مرة ! 

يُسرا برقت بفز"ع: نعم؟؟ وتر ! 

وتر بتعب وهي بتبعد عن حضنها: ماما أنا محتاجة أرتاح دلوقتي .. فين دادة نعيمة ! 

كشرت يُسرا بضيق وقالت وهي بتشد وتر من إيدها: تعالي ورايا على المكتب .. عاوزه أتكلم معاكِ شوية .. وأنا هبعت نعيمة الخدامة تضايف فخر وكامل باشا .. 

وجهت نظرها لفخر وكامل: نورتونا والله .. إدخلوا إتفضلوا 

فخر إبتسم بتكلُف فـ دخلت وتر مع يُسرا، فـ قال فخر بغيـ"ظ: مش كان زمانا قاعدين في أوتيل أحسن ما نتقل على الناس ! كله من أفكارك أنتَ ووتر 

كامل بتنهيدة: طيب أدخل بقى مش هنفضل واقفين على الباب 

فخر بص على باب المكتب وقال بقلق: تفتكر هي عاوزة وتر في إية؟ ولية وتر زعلانة منها كدة وقالتلها يا يُسرا هانم ! كلام غريب بصراحة 


.... هنا_سلامه.


" في المكتب "


وتر بعصبية: أنتِ مسألتيش فيا ولا إهتميتي تسألي عليا حتى ! واحدة متجوزة راجل مش بتحبه وكان خطيب أختها ! 

كملت بدموع ويُسرا بتسمعها ببرود: عارفة يعني إية يبقى جوزك هو إلي كان خطيب أختك وحبيبها !! 

أنتِ عمرك ما حطيتي حساب ليا ولا لمشاعري !! أنا طول عمري بكـ"تم جوايا .. حتى عمرك ما شوفتيلي عرسان زي ما بتعملي لشجن !! 

عمرك ما جبتيلي زي ما كنت بتجيبي لشجن ! 

طول عمرك بتفرقي بيني وبينها ومع ذلك بحبها .. مع ذلك بصونها .. مع ذلك حاسة إني خا"ينة لإني مرات حبيبها ! 

أنتِ عمرك ما فكرتي فيا ولا في قلبي ولا مشاعري !! 

عيطت وتر أكتر وقالت وهي حاسة إن قلبها بيتـ"كسر: فاكرة لما المايسترو قرر إن أنا إلي هكون الأساسية في الحفلة بتاعة الأوبرا .. وشجن جاتلك تعيط فـ كسـ"رتي الكمانجة بتاعتي .. عمرك ما حبتيني !! طول عمرك بتكر"هيني !! 

طول عمرك شايفة نفسك الهانم وأنا بنت الملجأ ونعيمة وسميحة بنتها الخدا"مين بتوعك أنتِ وبنتك !! 

وتر بزعيق وهي بتفقد آخر ذرة تماسك كانت بتمتلكها: أنتِ عمرك ما حسستيني إني بنتك .. أنا مش بنت حد .. ولا يشرفني أكون بنت واحدة طبـ"قية زيك ! أنانية !! آآآة !! 

فجأة لقت قلـ"م نازل على وشها .. من قوة القلـ"م شفايفها نز"فت د"م .. يُسرا كانت واقفة قدامها بمنتهى الشموخ، فـ بصت لها وتر بخوف وهـ"لع .. قلب مكسو"ر ومد"مر  .. حاسة إنها ملهاش أي حد في الدنيا .. حتى فخر .. هو مش من حقها هي !! حاسة إن الدنيا إجتمعت على إنها تكـ"سرها ! 

يُسرا بثبات ومتهزش لها شعرة وهي بتعدل الشال الفرو بتاعها: إطلعي نامي .. بدل ما أنيمك برة بيتي ! 

برقت وتر بصدمة وقالت بإرتجاف: بيتك ! دة بيتي زي ما هو بيتك .. بيت الراجل إلي رباني .. وزي ما ليكِ فيه أنا كمان ليا فيه .. 


يُسرا بعصبية: لا دة أنتِ قليلة الآ"دب بقى ! 

كملت يُسرا بتهد"يد: لو عندك كرامة إمشي من هِنا !! 

حست وتر إن خلاص .. كرامتها كمان بتتها"ن !!

وتر بضعف: حسبي الله ونعم الوكيل فيكِ، أنتِ وبنتك .. إلي خطـ"فت حبيبي ! 

يُسرا بصدمة: حبيبك !!! 

قامت وتر وفتحت باب المكتب، جريت يُسرا وراها وجت تمسكها عشان تستفسر منها عن كلمة " حبيبي " إلي نزلت عليها زي الصعـ"قة

صر"خت وتر في وشها وقالت بعياط هيستـ"يري: خلاص بقى سيبيني ! حر"ام عليكِ بقى سيبيني ! 


فخر قام من مكانه بصدمة لما شاف وتر منها"رة بالمنظر دة، وكامل كذلك، بس فخر جري عليها وقال بقلق: في إية؟ 

وتر إلتفتت له وهي بتعيط بخوف ومسكت إيده تبو"سها فـ إتصدم: عشان خاطري .. لو ليا خاطر عندك أنا عاوز نمشي من هِنا ! 

نعيمة طلعت على صوت الصر"يخ هي وسميحة إلي إتصدموا من منظر وتر .. ودموعها إلي غر"قت وشها .. 

نعيمة بصدمة: وتر ! 

جت وتر تجري عليها تحضنها لقت إيد صلبة بتحاوط جسمها، بصت لــفخر بدموع وتعلُق غريب، فـ شدها فخر لحضنه وكإنه بيداريها جواه .. يُسرا فتحت بوقها بصدمة هي وسميحة وكامل .. لكن نعيمة إبتسمت ببلاهة ! 

مسكت وتر فيه أكتر كإنه طوق النجا"ة بتاعها وهو ضمها أكتر وكإنه عاوز يد"فنـها جوة صد"ره في أعماق قلبه .. أول مرة يشوفها بالضعف الرهيب دة !! وكإنه عاوز يديلها قوتُه كلها في ضمتُه ! 

فخر بصرامة: أنا هاخد مراتي وأبويا ونمشي .. بعد إذنك يا يُسرا ها.. 

جيه ينطق كلمة " هانم " فـ قال بإبتسامة باردة: يا يُسرا، إلي يحترم وتر يبقى بيحترمني .. لإنها تخُصني 

وتر مسكت فيه أكتر فطبطب عليها، سندت راسها عليه وبصت ليُسرا - إلي كانت مصدومة - بطرف عينها بمُنتهى الكسـ"رة 


..... 


ركبوا العربية فـ قالت بتنهيدة: ممكن نروح الشالية بتاعي إلي في إسكندرية .. أهو بعيد عن أملاككم .. وهو نضيف لإن شجن آخر مرة كانت عاملة حفلة فيه مع صحابها 

وتر كانت قاعدة جمب فخر ومغمضة عينها، فـ قال كامل بتنهيدة: أنا هروح أقعد مع صحابي يومين لحد ما تلاقي مكان نقعد فيه 

فخر بطاعة: إلي تحبه يا بابا .. 

نزل كامل من العربية وراح في عربيته مع الحرس، أما فخر إنطلق على الطريق السريع .. 


..... هنا_سلامه.


" قدام الشالية، الفجر، تحديدًا قدام البحر "


إلتفت فخر لوتر لإرهاق من الطريق، لقاها نايمة، فـ إبتسم وشالها ودخل الشالية، حطاها على السرير ونزل يفهم الحُراس هيقفوا حوالين الشالية إزاي .. 

بعدين طلع بتعب رهيب ودخل الحمام، أخد شاور دافي والماية كانت بتنزل تتوغل بيه خُصُلات شعره .. 

وهو بيفتكر وتر وهي في حضنه وبيبتسم ببلاهة .. وهي ماسكة فيه وراسها على صد"ره تحديدًا أناملها لامسة قلبُه إلي كان بيدق بعُـ"نف 

ولأول مرة ست تعزف على أوتار قلبُه بالبراعة والعاطفية دي ..

طلع من الحمام وهو لابس بيچامة حرير رُصاصي .. وبينشف شعره .. لقاها نايمة زي الملايكة .. 

فـ إتنهد بحرارة لما حس إن قلبه بيدق بعُـ"نف كل ما يلمحها بس .. 

قعد جمبها على السرير فـ فتح دُرج الكومود لقى صور وسيديهات ..

لقى أول صورة لوتر وهي بتعزف على الكمناجة وجمبها بنات كتير منهم سميحة وشجن .. 

شخبط على كل إلي في الصورة بالقلم إلي لقاه في الدرج ما عدا وتر .. 

وكتب على ضهر الصورة وهو بيبص في ملامحها وهي بتتتفس بإرهاق شديد وملامحها متأ"زمة من إلي حصل في يومهم النهاردة 


" هي إمرأة تمتلك أوتار قوية، معزوفة عاطفية للغاية، وملامح ملائكية لا يُمكن لأحد مقاومتها، حتى أنا لم أُقاومها.. تعزف على قلبي وعلى أوتارُه بمُنتهى البساطة التي تجعلُه ينـ"تفض عشقًا !! لأول مرة أشعر بأن إحدهن تعزف ـ على أوتار قلبي ـ بطريقة خاصة لم يراها ولم يشعر بها أحد من قبل. " 𝄞 

بقلم: هنا_سلامة.

إتململت في السرير فـ طبطب عليها بهدوء، كمل تقليب في الصور لحد ما أخد السيدي، بص لُه بإستغراب وأخد اللاب توب بتاعُه وحط السيدي فيه وملامحُه باردة .. لكن لما الڤيديو إشتغل لقى إلي صدمه .. 

فخر بصدمة وصوت جهوري خلى وتر تنتـ"فض من مكانها: وتـــر !! 

فتحت عيونها بخوف فـ وجه اللاب توب ليها وقال بصدمة: إية دة ! إية إلي في الڤيديو دة؟؟ 

برقت بصدمة من منظر ....... ! وبعدها غمضت عيونها بفز"ع ولغبطة كتير جواها، أما فخر ..........! أدهشها بإلي عملُه !!! 


على_أوتار_قلبي.🔥🖤🎻 ( البارت السادس 


 

على_أوتار_قلبي. البارت الخامس 

هنا_سلامة.

عاوزين بارت كمان؟ يبقى كومنتات كتير وتفاعل كتير، يلا؟

 تَتــبع وللحديث بقية ! 🔥🖤


اكتب ف بحث جوجل (مدونة قصر الروايات)

الرواية كامله من البدايه من هنااااااا

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

تعليقات

التنقل السريع