القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشقي كامله من الفصل الأول إلى الفصل السابع بقلم يارا عبد العزيز



رواية عشقي كامله من الفصل الأول إلى الفصل السابع بقلم يارا عبد العزيز 




رواية عشقي كامله من الفصل الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع 



دخل الاوضة لاقى خطبته فى حض..ن واحد تانى بصلها بغضب مفرط و راح جابها من شع..رها

- انتى بتعملى ايه يا زبا...لة بتخونينى انا بتخوينى زين السيوفى دا انا ضفرى برقبتك يا زبا..لة 

وقف قدامه بخوف 

- انت بتعمل ايه يا زين سابها

سابها زين ونزل فيه ض..رب بقوة شديدة

- انا هوريك 

- دى مراتى

بصله بصدمة كبيرة

- مراتك مراتك ازاى انتوا عايزين تحللوا اللى بتعملوه

ببكاء 

- لا يا زين والله دا جوزى واداى عقد جوزنا

اخد العقد وبصله بصدمة كبيرة ليمسكها من شعرها مرة أخرى 

- والله ما هرحمك بقى بتضحكى عليا انا كنتى هتتجوزينى ازاى وانتى اصلا متجوزة

- انا عمرى ما حبيتك انت عارف انى مغصوبة عليك انت ااه زين السيوفى لكن واحد قاسى متتطقش انا عمرى ما هبقى عايزة اعيش وعمرى ما هقبلك جوزى انا بحب محمود وهو بيحبنى من ايام ما كانا فى الجامعة 

طلع مسد..سه وصوبه ناحيتهم

- هق..تلك هق..تلك يا مى و دلوقتي هق..تلك انتى وهو انتى متستهليش تعيشى لا انتى ولا الك...لب دا 

حط ايده على المسدس وكان لسه هي..ضرب بس بصلها بقرف

- انتى متستهليش انى اضيع مستقبلى عشانك من انهاردة انتى لا بنت عمى ولا عايز اعرفك بس خليكى فاكرة انك هتندمى هندمك ندم عمرك يا مى 

خرج من الشقة وهو قرفان منها ومن نفسه انه حب واحدة كدا وهو نازل من العمارة سمع صوت جاى من شقة فى العمارة 

- الحقووونى حد يلحقنى يا ناس حد يلحقنى كس..ر الباب بكل قوته وانصدم اما لاقى شاب بيحاول يعت..دى على بنت انهال عليه بالض..رب تحت نظرات الخوف منها سقط ارضا من كثرة الض..رب 

بجدية

- انتى كويسة

اكتفت بهز راسها فهى كانت مرعوبة بشدة 

- اهدى انتى دلوقتي فى امان

اتكلمت ياسمين بصعوبة 

- ش شكراً

- خلينا نمشى من هنا 

خرجوا من العمارة وقف قدام عربيته

- اوصلك فين

- مش عارفه

بعصبية جعلتها تتنتفض

- هو ايه اللي مش عارفه احنا هنهزر فين بيتك فين اهلك اصلا

بخوف شديد

- لا بالله عليك متودنيش عندهم بالله عليك

يتبع ........


عشقى 

البارت الاول



الثانى

عشقى


بصلها باستغراب: ليه

بصيت فى الأرض بأحراج حس انها مش عايزة تتكلم

: تمام تعالى اركبى

: هنروح فين

: اما نوصل هتعرفى

كانت خايفة فى الاول بس ركبت لان مقدمهاش حل غيره

فى العربية

: وانتى بقى ايه اللي يخليكى تروحى شقة فى عمارة فى وقت زى دا 

حسيت انه بيتكلم بسخرية وانه بيشك فيها بدأت تسترجع ذكرايتها ودخلت فى دوامة من البكاء بصلها بقرف وهو بيفكتر مى 

: ايه دوستلك على الجرح

اتكلمت بعياط هستيرى 

: حرام عليك كفاية عليا اللى بيحصلى بلاش تبقى انت بكلامك عليا

بصلها بعصبية مفرطة

: انتى هتعملى فيها الشريفة عليا دا انا جيبك من شقة مفروشة كنتى بتعملى ايه مع شاب بعد نص الليل بتصلوا مثلا

بصتله بغضب واتكلمت بعصبية

: نزلنى

تجاهلها وكمل فى طريقه

اتكلمت بصوت عالى جدا

: بقولك نزلنى نزلنى هنا انت ايه مبتسمعش

فرمل العربية بغضب كبير جت تفتح الباب لاقته مقفول

: افتحه

فتحه وهو مستعربها وفى نفس الوقت متعصب منها نزلت من العربية و راحت قعدت على كنبة كانت محطوطة فى الشارع بصيت للارض بحزن كبير و دموعها مش مفرقة عينها فضلت تبكى بشدة بصلها باستغراب وساق عربيته ومشى

ياسمين ببكاء شديد

: يا رب كل الناس مفكرين مش كويسه كلهم بيتخلوا عنى بس انا عارفة انك اكبر من الكل وانك اكبر من حزنى و من الظلم اللى بشوفه

وقف فى نص الطريق حس ان قلبه وجعه ومش عارف السبب صورتها جت قدامه وهو سايبها بتعيط لف بالعربيه بسرعة ورجعلها راح قعد جانبها واتكلم بعصبية

: بطلى عياط

ببكاء : لو جاى عشان تتعصب عليا يبقى تمشى احسن 

: كلنا بنغلط وانا شايفك ندمانة توبى لى ربنا واستغفرى والحمد لله ان ربنا نجدك فى الوقت المناسب

بصتله واتكلمت بعياط هستيرى

: والله العظيم انا مش شبه ما انت مفكر انا ابويا هو اللى ودانى الشقة دى

اتصدم من اللى قالته

: ازاى

Flash back

كنت نايمة وفجأة لاقيته داخل يصحينى وكان سكران

: ياسمين انتى يبت قومى

صحيت واتكلمت بنوم 

: فيه حاجه يا بابا

على : قومى هنروح مشوار

: هنروح فين دلوقتي دا الساعة ١٢ 

: اما نوصل هتعرفى قومى البسى وفردوس مراتى هتيجى تزوقك

سمعت اسمها خوفت بشدة هى مش بطيقنى وطول الوقت بتعاملنى وحش اوى اسمها مرتبط بوجع كبير ليا لانها السبب الأساسي فى م.. وت امى الله يرحمها

سمعت كلام بابا ولبست لاقيتها دخلت تزوقنى وكانت بتبصلى بشر كبير مكنتش فاهمة حاجه بس كنت خايفة اوى فضلت طول الطريق اذكر الله وانا مرعوبة فجأة لاقيت التاكسى وقف قدام عمارة باين عليها فخمة اوى نزلت مع بابا وطلعنا شقة فى الدور التانى خبطنا على الباب وفتحلنا شاب بصلى بشهوة كبيرة 

: هى دى 

: ايوا يباشا

: لا قمر وتستاهل المبلغ ادخلى يحلوة

بصتله بخوف كبير حسيت انى بدأت افهم معقول معقول يا بابا هتبيع بنتك بدأت اصرخ نزلت اقعد تحت رجله

: لا يا بابا بابا بالله عليك ما تعملى فيا كدا

بصلى بصة استحالة انساها وسابنى ومشى وقفل الباب وراه

كملت وهى بتعيط عياط هستيرى

وبعدين بدأت اصرخ بأعلى صوت واقول يا رب يا رب انجدنى انا مليش غيرك يا رب لحد اما ربنا تقبل دعائى وانت دخلت ربنا بعتك ليا عشان تكون سبب فى نجاتى انا والله ما شبه ما انت بتقول والله انا مش كدا 

لى اول مرة يحس ان قلبه ات.. قطع على حد كدا اتكلم بحنية مفرطة

: اهدى اهدى خلاص انتى دلوقتي فى امان والله ودا وعد منى لهدفعهم التمن غالى وهجبلك حقك منهم خلاص بطلى عياط بقى

بصتله بصة مليانة احترام حسيت بالأمان بوجوده لى اول مرة ترتاح لحد بعد مامتها 

: شكلها هتمطر تعالى اركبى

: هنروح فين 

بحنية 

: متخافيش

ركبت معاه و وصلوا عند عمارة بصيت بخوف وهى بتفتكر

: اهدى والله ما هعملك حاجه امسكى المفتاح دا 

: ايه دا 

: دا مفتاح شقتى فى الدور التالت ادخلى واقفلى الباب عليكى بالمفتاح انا عارف انى لو طلعت معاكى هتخافى انا همشى وانتى اطلعى وهتلاقى فيه اكل فى التلاجة كلى لو جعانة

بأببتسامة

: شكرا 

: العفو 

نزلت وهى بتبصله بحب طلعت بص لطيفها واتأكد انها طلعت استنى شوية بص على شباك شقته لاقى الانوار اشتغلت اطمن انها دخلت الشقة الصح اتنهد وطلع بعربيته

راح فوق جبل ركن العربية وخرج منها فضل يفتكر كل حاجه حصلت افتكر حب حياته وهى فى حضن حد تانى غيره قسيمة الجواز افتكر كلامها وهى بتقوله انت واحد قاسى وانا استحالة انى اقبل اعيش معاك اتنهد وبص للسما خرج تلفيونه من جيبه ورن على رقم 

: ايوا يا عمى عايزك دلوقتي

يتبع .......... بقلم يارا عبدالعزيز


« عشقى »


البارت الثالث


- عاصم وهو بيبص للمنبه اللى جانبه

فيه ايه يا زين انت عارف الساعه كام دلوقتي فيه حاجه حصلت ولا ايه عمتك واختك كويسين

- زين بجدية 

كلهم بخير بس انا عايزاك فى موضوع مهم ومش هقدر استحمل لحد بكرة 

عاصم بأستغراب

- تمام تعال هستناك

زين 

- تمام

« فى منزل عاصم السيوفى » 

خرج عاصم من الغرفة مى كانت فى اوضتها بتبكى بشدة وبتفتكر كل حاجه حصلت سمعت صوت الجرس بيرن خرجت من الاوضة تشوف مين وقفت بصدمة على السلم اما لاقته زين حطيت ايدها على بؤوها بخوف تمنع خروج شهقاقتها

مى ببكاء وخوف شديد

- جاى ليه اكيد هيقول لبابا كل حاجه روحت فى داهية روحتى فى داهية يا مى اعمل يا رب اعمل ايه

عاصم بجدية

- ايه اللى مصحيكى لحد دلوقتي يا مى

مى بتوتر وخوف 

- مفيش يا بابا بس مش جايلى نوم 

عاصم بصرامة 

- طب ادخلى غيرى هدومك دى وانزلى زين تحت

مى بخوف شديد وتوتر 

- هو هو جا جاى دلوقتي ليه 

عاصم بتفكير 

- مش عارف هنعرف دلوقتي ادخلى انتى بس غيرى هدومك والبسى الطرحة على شعرك وانزلى

مى بتوتر 

- تم تمام

نزل عاصم للاسفل لاقى زين قاعد على الكرسى وباين عليه الحزن 

عاصم 

- خير يا زين يبنى قلقتنى

زين بهدوء عكس ما بدخله من بركان 

- خير يا عمى هى مى نايمة

عاصم 

- لا صاحية ونازلة اهى

نزلت مى بصلها زين بغضب مفرط وسرعان ما اتحول للبرود الشديد خافت مى بشدة من تعبيرات وشه حسيت انها خلاص هتنتهى دلوقتي 

عاصم بجدية

- تعالى يحبيبتى اقعدى

راحت قعدت جنب عاصم بخوف شديد

عاصم 

- هاا يا زين اهى مى نزلت اهى كنت عايز ايه بقى

زين بجدية قلع دبلته تحت نظرات التعجب من عاصم والخوف من مى

زين

- انا مش عايز اكمل فى الخطوبة دى

عاصم بعصبية مفرطة

- هى لعبة هو ايه اللي مش عايز اقدر اعرف ليه

بصيت مى لزين بخوف شديد من انه يقول لابوها حاجه وهى بتتشاهد على نفسها 

زين 

- تقبل على بنتك تتجوز واحد مبيحبهاش

اخدت نفسها واتنهدت براحة 

عاصم بغضب 

- والله ودا من امتى مش دى مى اللى كنت كل شوية تقولى اقرب معاد جوزاى بيها عشان مش قادر اعيش من غيرها دلوقتي جاى تقولى مبتحبهاش

زين

- كنت دلوقتي عرفت انى كنت فاهم مشاعري من ناحيتها غلط وانى مش عايزاها

وقف عاصم وبصله بغضب واتكلم بعصبية مفرطة

- هو لعب عيال انت مدرك انت بتقول ايه اعقل يا زين وفكر فى الموضوع 

زين 

- انا اسف يا عمى بس انا دلوقتي راجل متجوز وبحب مراتى وانت اكيد مش هتقبل ان بنتك تتجوز واحد متجوز ربنا يعوض مى باللى يستاهلها

عاصم بغضب وعصبية مفرطة 

- انا اللى غلطان أنى امنت على بنتى انها تبقى مع واحد شبهك واحد مريض نفسى قلبه قاسى مفيهوش رحمة كنت المفروض اسمع كلامها من الاول ومخليهاش تتجوزك قوم امشى اطلع برا مش عايز اعرفك تانى انت لا ابن اخويا ولا اعرفك وانا اصلا ميشرفنيش ان بنتى تبقى مع واحد شبهك


بصله زين بحزن شديد فهو بيحب عمه جدا وبيعتبره ابوه التانى وقدوته فى الحياة لان عمه هو اللى رباه بعد ما والده اتوفى وهو السبب الاساسي فى اى نجاح حققه زين


عاصم بعصبية 

- ايه اللى مقعدك قولتلك امشى

زين بحزن 

- انا اسف يا عمى سامحنى 

عاصم

- كله الا بنتى يا زين كله الا مى انا اكيد مش هقف اسقفلك وانت بتوجع قلبها

مى بحزن 

- بابا أنا

عاصم بمقاطعة راح عندها وحضنها بحب 

- انا اسف يبنتى اسف انى حطتك فى وجع زى دا سامحينى


شددت مى من مسكتها ليه وفضلت تبكى بوجع شديد حسيت بالندم حسيت ان ابوها و زين ميستحقوش منها كل دا 

سابها عاصم وطلع بحزن على اوضته وفضل زين ومى موجودين كان لسه هيخرج من الڤيلا بس وقفه صوتها


مى بحزن 

- زين

 

بصلها بغضب شديد واتكلم بعصبية مفرطة

- هششش مش عايز اسمع منك اى حاجه و وشك دا يا ريت مشفهوش تانى واوعى تكونى مفكرة انى مقولتلوش عشان خايف عليكى لا يا بنت عمى انا اللى خلانى اسكت هو انى عارف انه مش هيقدر يستحمل صدمة زى دى عمى هو اللى سكتنى مش انتى انا بجد بقرف منك


سابها وخرج من الڤيلا بكيت بشدة على حالها وكل اللى بيحصل حسيت بذنب كبير مسكت فونها و رنيت على محمود


مى بحزن 

- الو محمود انا محتاجك اوى انا تعبانة اوى 

محمود ببرود 

- مش وقته يا مى هبقى اكلمك بعدين دلوقتي مشغول وقفل الخط

قعدت على الكرسى وبكيت بشدة واتكلمت بشهقات

- مشغول فى ايه دلوقتي دا الساعة تالتة الفجر


طلعت اوضتها وهى حاسة انه هيغمى عليها من كثرة البكاء 


فضل يلف بالعربية لحد اما لاقى نفسه بيقف قدام شقته هو ديما بيهرب من العالم وبيروح هناك يعقد مع نفسه من حزنه الشديد نسى أن ياسمين هناك 


« فى منزل زين »


كانت قاعدة فى المطبخ وطافية النور 


ياسمين وهى بتاكل خبطت بأيدها على دماغها

- نسيت اسأله عن اسمه ينهار ابيض عليكى يا ياسمين وكملت بتوهان بس قمور اوى وطيوب اوى و وسيم اوى وشخصيته جميلة وحنين يختاااى استغفر الله العظيم يا ترى بابا هيعمل ايه أما يعرف استرها معايا يا رب دا انا عبيطة


فتح الباب فهو معاه كذا نسخة من المفتاح سمعت بحركة فى الشقة لافيت حاجبها واستخبت ورا التلاجة بخوف شديد

ياسمين بهمس

- يلهوى الشقة دى مسكونة ولا ايه يكونش حرامى

هيد... بحنى وياخد اعضائي يا رب احمينى


دخل الصالة وخلع قميصه بعشوائية حس انه عطشان دخل المطبخ يشرب قرب من التلاجة وفتحها يطلع منها ميه وشه مكنش ظهرلها بسبب انه طويل جدا خافت بشدة لاقيت طاسة جانبها على الرخامة اخدتها بسرعة وقامت سريعاً واتكلمت بخوف شديد 

- والله العظيم لو قربت منى لهض.. ربك بدى

سمع صوت واحدة شغل النور بسرعة بصلها باستغراب نسى نفسه وضحك على شكلها اما هى فخجلت بشدة فكان عا..رى الصدر بصيت الناحية التانية بخجل

- يا عم انت استر نفسك بأى حاجة

تجاهلها وخرج الصالة واخد القميص بتاعه لابسه بعشوائية خرجت وراه بخجل غمضت عينيها

- لبست افتح

بصلها بتوهان فكان شكلها جميل جدا وهى ومغمضة عيونها

- فتحى

فتحت عينها ليتوه فيها اكثر واكثر وخصوصاً انه اول مرة ياخد باله من لون عينيها الرصاصى 

زين بحزن 

- انا اسف نسيت خالص انك هنا انا همشى دلوقتي خدى راحتك

لاحظت الحزن فى عينيه اتكلمت بأحراج

- هو هو انت كويس

كان لسه هيرد بس قاطعه رنة فونه

فريدة بعصبية 

- اقدر اعرف ايه اللى انت عملته دا ومين دى اللى انت اتجوزتها وسبت بنت عمك عشانها

زين ببرود 

- عمتى عمتى والله انا ما ناقص

فريدة بعصبية مفرطة

- انت ايه الجبروت دا انت مش حاسس بالمصيبة اللى عملتها

زين 

- ايوا يا عمتى اتجوزت وبكرة هاجبها تعيش معانا فى الڤيلا وبحبها جدا

بصتله ياسمين بحزن مش عارفه ايه سببه بصلها زين بتفكير

زين 

- سلام دلوقتي اشوفك بكرة

وقفل الخط


زين بتفكير 

- تتجوزينى


يتبع........ بقلم يارا عبدالعزيز



تتجوزينى

بصتله وفمها مفتوح من الصدمة بصيت وراها و شاورت على نفسها

: بتكلمنى انا

بأببتسامة أظهرت وسامته 

: ايوا انتى بقولك تتجوزينى 

: دا اللى هو ازاى يعنى

: بصى انا تقريبا ادبست وعايز دلوقتي واحدة اتجوزها ومتقلقيش مش كتير ومش هقرب منك 

بصتله بدموع لوهلة حسيت انه بيحبها وعايز يتجوزها اتكلمت فى نفسها

: غبية دا لسه عارفك انهاردة وكمان شوفى انتى فين وهو فين فوقى يا ياسمين

: هاا مسمعتش ردك

: ادبست ازاى يعنى

: هحكيلك

حكالها زين عن كل حاجه حصلت 

ياسمين بتفكير 

: تمام انا موافقة اساعدك بس لحد امتى

: كام شهر بس 

: تمام 

: شكراً بكرة الصبح باذن الله هجيب مأذون واجاى عن اذنك

: هو انت اسمك ايه

: زين 

: ياسمين

جيه عشان يمشى بس وقفه صوتها اللى حس بأن قلبه هيطلعه من مكانه اثر سامعه اسمه منها 

: زين 

: نعم

: انت هتتجوزنى عشان تغيظها وتقولها انك تقدر تعيش من غيرها مش عشان ادبست زى ما انت بتقول لانك بتعشقها ودا باين جدا وانت بتتكلم عنها

بعصبية

: انا مبحبش حد ومعتقدش ان قلبى هيعرف يحب تانى عن اذنك

بصت لطيفه بحزن كبير وهى مش عارفه ايه السبب

فى الصباح تم عقد قران زين وياسمين اخدها و راحوا الڤيلا

فريدة: اهلا بالبيه

زين ببرود : ازيك يعمتى اوماال شذى فين 

: راحت الكلية 

بصيت لياسمين بقرف

: هى دى بقى اللى فضلتها على بنت عمك و رحت اتجوزتها

مسك ايديها وبصلها بابتسامة

: اها ست البيت مدام زين السيوفى

بصتلها بغيظ

: وانتى تبقى مين وبنت مين بقى فى البلد 

ببرود 

: عمتى المهم دلوقتي هى مين مراتى وعن اذنك بقى عرسان جداد وانتى فاهمة بقى

اخد زين ياسمين من ايديها وطلع اوضته 

: امم 

: فيه حاجه

: هو انت ليه بتتعامل مع عمتك كدا 

بعصبية

: شئ ميخصكيش يا ريت متسأليش فى البيت دا عن حاجه

بأحراج

: اممم  تمام 

بدأ يفك زراير قميصه فى حركة وترت ياسمين وقلبت وشها احمر

: انت هتعمل ايه

: هغير هدومى عشان خارج

: هتروح فين 

: شغلى

قرب وهى تبعد لحد اما لازقت فى الحيطة مبقاش يفصلهم حاجه مسك ايديها

: مالك خايفه كدا ليه 

رفعت وشها لمستواه هو طويل جدا عنها

: هاا

بدأ يتخيلها مى قرب منها نزل وشه لمستواها غمضت عيونها همس بحب 

: بحبك اوى يا مي 

بعدته ياسمين عنها بعنف واتكلمت بعصبية

: ابعددد عنى واياك تقرب منى تانى انت فاهم 

: انا اسف

دخل وهو بيلعن نفسه غير هدومه وخرج من الاوضة قعدت على السرير تعيط وهى مش فاهمه ايه اللى زعلها اوى كدا

عند مى 

مسكت اختبار الحمل بصيت عليه بصدمة حطيت ايديها على وشها واتكلمت بخوف وصدمة 

: يلهوى انا حامل 

يتبع .......


البارت الرابع 

عشقى

- يلهوى انا حامل كملت وهى بتعيط بخوف 

: اعمل ايه اعمل ايه بابا لو عرف حاجه زى كدا ممكن يق..لنى ويروح فيها مسكت فونها بخوف ورنيت على محمود

محمود : الو 

مى : محمود عايزاك دلوقتي

محمود : فيه ايه يا مى

مى : مش هينفع على الموبايل هستناك فى الشقة تعال على هناك بسرعة

محمود : لازم دلوقتي يعنى

مى : الموضوع ضرورى بالله عليك ما تتأخر

محمود بضيق : تمام 

فى كلية الطب جامعة القاهرة

شذى : الو يا ابيه 

زين : طبعاً عرفتى اللى حصل 

شذى : اكيد طبعا هى عمتك هتسكت العيلة كلها عرفت تقريبا كملت بضحك 

: مشوفتهاش انبارح يا ابيه وهى بتتكلم بعصبية حقيقى كان شكلها يهلك من الضحك

زين بضحك : هههههه انتى هتقوليلى المهم هتخلصى امتى

شذى : نص ساعة كدا 

زين : تمام وانت جاية بقى عدى على محل هدوم يكون شيك كدا من اللى انتى بتجيبى منهم وهاتى هدوم جديدة للعروسة على ذوقك هى تقريبا نفس طولك

شذى بغمزة  : حلوة 

زين : اقفلى يا شذى 

شذى : هههه ماشى 

عند ياسمين كانت قاعدة بتعيط مسحيت دموعها

: الحمد لله أنا جعانة انزل اشوف حاجه اكلها الست اللى قاعدة تحت دى خايفة تق..تلنى

خرجت من الاوضة لاقيت واحدة من الخدم معدية من قدام الاوضة 

ياسمين برقة : لو سمحتى

فوزية : نعم يا هانم

ياسمين: ممكن تجبيلى اى حاجه اكلها لو مش هتعبك يعنى

فوزية: تحت امرك يا هانم 

دخلت ياسمين الاوضة تانى وقعدت بملل على السرير بتقرا فى المجلة بملل الباب خبط قامت تفتح

ياسمين بصيت للاكل بشهية 

: تسلميلى بجد انا واقعة من الجوع وكمان جايبة عصير شكرا 

فوزية: تؤمرينى بحاجة تانية يا هانم

ياسمين: شكراً

قعدت تاكل بشهية كبيرة وقعت الاكل على هدومها

بطفولة: يختااى مفيش مرة أكل الا اما ابهدل نفسى كدا اعمل ايه انا دلوقتي وانا معنديش هدوم انزل اقول لى اللى تحت ااه عشان تتعصب عليا

عند مى ومحمود 

محمود بضيق : هاا كنتى عايزنى فى ايه 

مى : انا حامل

محمود بعصبية: حامل ازاى ازاى متعمليش حسابك فى حاجة زى دى 

مى : اهو اللى حصل بقى انت لازم تتصرف احنا لازم نعلن جوزانا

محمود بأببتسامة سخرية: جوزانا مش لما يكون فيه جواز اصلا

مى بصدمة: يعنى ايه مش فاهمة 

محمود : يعنى انتى اضحك على عقلك بسهولة يحلوة مكنتش هعرف ابقى معاكى غير بالطريقة دى مأذون مزيف وعقد جواز مزيف واضحك عليكى

مى بصدمة شديدة وكأن حد جاب جردل ميه سقعة ودلقه عليها : انت بتقول ايه انت بتكدب صح طب واللى فى بطنى دا اعمل فيه ايه واقول لى اهلى ايه على اللى حصل بينا

محمود : الولد دا لازم ينزل و دلوقتي

مى : لا انا مش هق..تل ابنى طب اتجوزينى وطلقينى بالله عليك انا كدا ضيعت

محمود : يعنى مش هتنزليه دا اخر كلام

مى : ايوا وانت لازم 

قاطعها وهو بيروح عندها مس..كها من شعرها بعنف و ق..عها على الأرض

مى بخوف وبكاء: محمود انت اتجننت انت بتعمل ايه

محمود بعصبية وشر : مش انتى مش عايزة تنزليه بالذوق انزله انا بالعافية

مى : حرام سابينى دا ابنك

محمود : وانا ايه عرفنى انه ابنى انتى رخ..صيتى نفسك لما بقيتى معايا من ورا اهلك 

مى : يعنى دا جزاتى انى وثقت فيك

تجاهلها وض..ربها برجله فى بطنها بدون اى رحمة 

مى بألم : اااااه 

انصدم اما لاقى د.م نزل منها بصلها بخوف وخرج من البيت سريعاً

مى بألم وصوت ضعيف جدا : محمود متسبنيش انا ب..موت

عينها جت على غرفة الملابس قامت بسرعة ملاقتش غير قمصان وتيشرتات زين لبست القميص بتاعه بصيت على نفسها فى المرايا بخجل 

: بس قمر عليا

بدأت تشمه بخجل وهى تايهة فى ريحته 

دخل زين الاوضة دور عليها ملاقهاش 

زين : ياسمين

سمعت صوته من برا اتوترت وبصيت لنفسها فى المرايا بخجل شديد شديت القميص من عند رجلها بس كان واصل لحد الركبة

ياسمين بخجل : يلهوى مش بيطول شوية ليه طب اعمل ايه يا ارض انشقى وابلعينى

زين : ياسمين راحت فين دى 

دخل اوضة الملابس وانصدم اول اما شافها كانت واقفة بتحاول تطول القميص تاه فيها بصلها برغبة وقرب وهى بتبعد بتوتر وخجل لحد اما خبطت فى  المرايا وكانت هتقع مسكها من خصر..ها واتكلم بتوهان 

: مش تحاسبى

بصيت فى عينيه بتوهان فيه: هااا

ابتسم على طفولتها فى حركة اظهرت وسامته

حطيت ايدها على كتفه نزل لمستواها غمضت عينيها ليغمض هو عينيه حسيت انه اتخيلها مى مرة تانية لتتحدث بتوهان وهى لسه مغمضة عينيها

زين 

 فتح عينيه زين وهو قلبه بينبض بسرعة : امم

ياسمين وهى بتفتح عيونها ليتوه فيها اكتر وهو تايه فى رصاص عيونها

ياسمين: هو انا مين 

زين بتوهان : ياسمين 

قلبها بدأ يرقص اثر سماع اسمها من فمه غمضت عينيها ليغمض هو عينيه قبل خدها بحب 

ياسمين: زين 

حط ايده على شفايفها واتكلم بحنية مفرطة : هششش

كان لسه هيقرب من شفايفها بس فونه رن فاقوا هم الاتنين على صوت الفون بعد زين بأحراج مسك الفون و رد كانت مى مكنش عايز يرد بس خاف يكون عمه حصله حاجه رد بسرعة

مى بألم وصوت ضعيف  : الو زين الحقنى انا بم..وت 

يتبع....... بقلم يارا عبدالعزيز 

عشقى 

البارت الخامس


البارت السادس

مى بألم وصوت ضعيف جدا: زين الحقنى انا بم..وت انا فى الشقة اللى شوفتنى فيها مع مح

مكملتش الكلمة وفقدت وعيها

زين بخوف شديد: الو مى مى ردى عليا مى 

اخد مفاتيح عربيته من على الكامدينو وخرج بسرعة من الاوضة والڤيلا كلها

بصيت عليه من البلكونة وهو طالع بعربيته بسرعة بصيت على طيفه بحزن كبير ض..ربت ايدها فى البلكونة بغضب 

: حتى بعد ما اتجوزت غيره برضوا مش عايزة تسيبه فى حاله 

زين وصل العمارة طلع السلم بسرعة كبيرة دخل الشقة لاقها مفتوحة انصدم اما لاقى مى واقعة مغمى عليها راح عندها بسرعة وخوف

زين : مى مى ردى 

شالها بخوف عليها ونزل بيها بسرعة حاطها فى الكنبة اللى ورا وساق عربيته بسرعة

فى المستشفى

زين بصوت عالى: حد يجى هنا بسرعة

اخدوا مى على غرفة الكشف بعد نصف ساعة

فى غرفة خاصة فى المستشفى

زين : هاا يا دكتورة طمنينى

الدكتورة: انت جوزها ؟؟

زين : لا ابن عمها هى مالها

مى ببكاء: ابنى ابنى ما..ت صح 

زين بصلها بصدمة

الدكتورة: اهدى الجنين كويس بس للاسف حملك فى خطر انا كتبتلك مثبتات واليومين الجاين تفضلى فى راحة تامة حضرتك اتعرضتى لعن..ف جسدى احنا لازم نبلغ الشرطة

مى ببكاء وخوف : لا يا دكتورة ارجوكى انا مش عايزة شوشرة المهم انى كويسة وابنى كويس

الدكتورة : تمام عن اذنكوا

زين : اتفضلى 

مى ببكاء شديد: انا انا ادمرت يا زين خلاص انا انتهيت 

زين : اهدى واحكيلى كل اللى حصل عشان اعرف اساعدك

مى بدأت تحكى لزين كل اللى حصل بأنهيار

زين بعصبية مفرطة: دا ح...يوان ازاى ممكن يكون فيه انسان كدا والله لهوريه خليكى هنا شوية وهاجى اخدك عشان اروحك

مى : هتروح فين 

زين : هشوف الز..بالة دا ازاى يعمل كدا فيكى

مى : متأذيهوش يا زين ارجوك.

زين : لسه بتحبيه حتى بعد كل اللى عمله فيكى

مى : بحبه انا اقبل العمى ومقبلش الشخص دا انا بكره بس هو يبقى ابو ابنى لو حصله حاجه انا كدا هضيع

زين : متخافيش انا هحل كل حاجه ارتاحى انتى

مى : شكراً يا زين حقيقى شكرا انت احسن ابن عم واخ فى الدنيا احنا اخوات صح

زين : اه عن اذنك

فى عربية زين 

زين : الو محمود النويرى تعرفيلى هو فين فى اسرع وقت

: تمام يا فندم

بعد مرور ساعة

محمود كان قاعد على البار فى أحد النوادي الليلية

زين راح وقف جانبه ببرود عكس اللى ما بداخله من بركان مسك الكاس اللى قدامه محمود بصله 

محمود بسكر وخوف : ايه ما..تت

زين بغضب : تعال معايا من غير شوشرة وصوت والا انت عارف كويس اوى انا ممكن اعمل فيك ايه 

راح محمود معاه بخوف شديد وقف على جبل مفيهوش حد 

محمود بخوف وهو بيبلع ريقه : انت انت عايز ايه

زين راح عنده وطلعه من العربية بغضب ز..قه و وق..عه على الأرض

محمود بخوف شديد: مش هتستفيد حاجه لو خل..صت عليا بالعكس هتخسر كتير بنت عمك هتت.فضح 

فضل زين يض..رب فيه بقوة 

زين : دى بس حاجة بسيطة عشان اللى عملته فى مى

طلع مس..دسه وصوبه ناحيته

زين : اللى معملتوش المرة اللى فاتت هعمله دلوقتي

محمود بخوف شديد: أعقل يا زين 

زين ببرود وهو بيروح عنده : تؤ تؤ خايف يا حوده تيجى نعمل ديل 

محمود بخوف شديد: هعمل اى حاجه تقولى عليها بس ابعد الم..سدس دا عنى

زين : تمام كدا تعجبنى 

اتفق زين مع محمود أنه يروح لعاصم ويطلب ايد مى ويتجوزها فى اقرب وقت وانه يعيش مع مى لمدة تلت شهور من غير ما يقرب ناحيته أو يأ..ذيها

راح زين عند مى وطلعها من المستشفى و وصلها بيتها

زين : بقيتى احسن 

مى : زين انا اسفة

زين : خلاص يا مى يا ريت منفتحش الموضوع دا تانى

بصتله بحزن وخرجت من العربية 

ياسمين: اتفضل 

شذى : ازيك انا شذى اخت ابيه زين تانية طب بشرى عندى ١٩ سنة وانتى 

ياسمين بأببتسامة: انتى عسل اوى 

شذى : تسلم يا اخويا بس معرفتنيش على نفسك برضوا

ياسمين: ياسمين مرات زين لسه مخلصة ثانوية عامة ١٨ سنة 

شذى: صغيرة اوى على أبيه دا عنده ٢٨ سنة بس اشطا حلوين برضوا طب ليه مدخلتيش كلية 

ياسمين بحزن : مريضيوش اخلى مرضيوش

شذى بحزن : ولا يهمك ابيه زين يدخلك باذن الله انتى عايزة تدخلى ايه 

ياسمين: هندسه انا كنت علمى رياضة وكنت جايبة ٩٥ 

شذى : ما شاء الله 

ياسمين: بس انتى غريبة اوى

شذى : ليه 

ياسمين: مزعلتيش شبه عمتك أن زين اتجوزنى وساب بنت عمك

شذى : انا عارفه ان مى عمرها ما حبيت زين عشان كدا مزعلتش بس انا كنت زعلانة عشان أبيه بس اما شوفتك الصراحة حسيتك بريئة اوى انتى بتحبيه وهتخليه مبسوط صح

ياسمين بخجل : باذن الله 

شذى : اشطا بصى دول هدوم على ذوقى يا رب يعجبك ولو احتاجتى اى حاجه قولى شذى بس هتلاقينى موجودة اشطا

ياسمين: اشطا 

شذى : دا صوت عربية ابيه اسيبك انا بقى كملت بغمزة عشان مبقاش عزول 

ياسمين بضحك : مش بقولك عسل

شذى : دا انت اللى عسل يا عسل زين فتح الباب

زين : اكيد وجعتلك دماغك صح عارفها مش بتبطل رغى 

شذى وهى بتتصنع الزعل : كدا يا ابيه طب تمام

ياسمين: مش قصده بيهزر معاكى اكيد كملت وهى بتبص لزين اللى تاه فيها هى لطيفة اوى وانا ارتاحت معاها فى الكلام جدا 

شذى وهى بتحضنها: والله انتى اللى قمر يلا عن اذنكوا

خرجت شذى من الاوضة

ياسمين بزعل : انا هنام تصبح على خير

زين : مالك

ياسمين بضيق : مليش اتمنى تكون انبسطت

زين : مش فاهم

ياسمين: انبسطت مع اللى رنيت عليك وخليتك تنزلها جرى حلو المشى مع واحدة متجوزة صح 

زين بعصبية مفرطة خلاتها تنتفض من مكانها

: يااااااااسمين انا مسمحلكيش تتكلمى بالطريقة دى لا عليا ولا عليها 

ياسمين ببكاء وغيرة : صح معاك حق هى برضوا تبقى حبيبتك وبنت عمك انما انا ابقى مين مش حاجة

زين : مى مش حبيبتى مى بنت عمى وبس وانتى مراتى اتعاملى على اساس دا 

ياسمين بغيرة : اوماال خرجت من البيت جرى ورحتلها ليه

زين : عشان هى بنت عمى بس ومتسأليش عن حاجه تانية تمام 

ياسمين راحت عنده وقربت منه حطيت ايديها على كتفه

: انا اسفة يا زين مش قصدى حاجة بس 

زين وقتها فهم انه بتغير مسك ايدها وشدها عليه وبصلها فى عينيها: بس ايه

ياسمين بخجل وتوتر : كنت مضايقة عشان سابتنى و رحتلها

زين وهو بينزل لمستواها وبيستنشق ريحتها وبيهمس جنب ودنها: بتغيرى

ياسمين بتوتر وهى بتحاول تبعد: لا وسابنى بقى

زين : انتى مش عايزنى يا ياسمين

ياسمين بأحراج : انت قولت قولت 

حضنها وهو بيشدد من مسكته عليها حسيت ان ضلوعها هتتك..سر اثر مسكته حاوطت بأيدها ضهره واتكلمت بحنية مفرطة

: مالك

زين : انا تعبان اوى يا ياسمين تعبان اوى ومحتاجك

عند على 

فردوس: مالك يا على

على : ياسمين الراجل مرجعهاش لحد دلوقتي خايف يكون حصلها حاجه

فردوس: هيكون عملها ايه يعنى هتلاقيها عاجبته بس

على : انا هرن عليه

على : الو يا باشا

احمد بعصبية: بقى انا تبعتلى بنتك غصبن عنها اهى صوتت ولاميت عليا الناس بس انا مش هعديهلك انت ومراتك انا عايز فلوسي اللى خدوتها

على : بنتى فين

احمد : بنتك خدها زين السيوفى صاحب اكبر شركات معمار فى مصر والوطن العربي

يتبع....... بقلم يارا عبدالعزيز 


اول ما كتبته نزلته على طول تفاعلات كتير عليه بقى عشان انزل اللى بعده بسرعة 


عشقى

البارت السادس



البارت السابع


على بخوف و توتر من الوظيفة اللى سمعها: مين زين السيوفى والاقيه فين

احمد بسخرية: ما انت جاهل ليك حق متعرفهوش فيه حد ميعرفش زين السيوفى بقولك معروف فى مصر والوطن العربي ابحث عنه هتلاقى عنواين شركاته بس بقولك ايه فلوسى تجيلى والا هوديك فى دا...هية انت ومراتك ولو عرفت توصل لزين اياك تجيب سيرتى فى الكلام انت فاهم كفاية اوى العل..قة اللى خدتها منه انا مش اد الراجل دا انت فاهم

على وهو بيصب عرق من الخوف : تمام

فردوس: فيه ايه يا على مالك خايف كدا ليه 

على : بيقول خدها واحد اسمه زين السيوفى صاحب اكبر شركات معمار فى مصر 

فردوس باستهزاء: باين عليها بريئة وهى من جواها حر..باية الا ايه مش هنقولها يا فردوس عشان تيجى وهى اصلا مدورها مع دا ودا 

على بعصبية: فردوس انا مسمحلكيش تتكلمى عن بنتى كدا واللى كان خلانى ابعتها مكان زى دا هو انى محتاج الفلوس دى بس

فردوس: طب ما احنا فيها روح للراجل دا واطلب منه الفلوس اللى انت عايزاها معنى انها لسه معاه لحد دلوقتي انها عجبته والصراحة بنتك قمر توقع شنابات

على بأببتسامة : انتى شايفة كدا

فردوس بش..ر وهى بتقرب منه وبدلع : مش شايفه غير كدا  يا يحبيبى يلا خلينا نقب على وش الدنيا

ياسمين بحنية : مالك يا زين 

طلع من حضنها بصلها بصة مختلفة هى مفهمتهاش بس حسيت انها حبيتها اخدها من ايدها وقعدها على السرير ونام على رجلها استغربت الحركة بس انبسطت جدا كان عامل زى الطفل معاها 

زين : هو انا قاسى يا ياسمين انا واحد قاسى

ياسمين بحنية بدأت تحرك ايدها فى شعره فى حركة خلاته يدوب فيها اكتر : مين قالك كدا

زين : كلهم بيقولولى كدا عمى مى عمتى كلهم حتى الموظفين اللى فى الشركة

ياسمين: انت عارف انك الوحيد اللى حسيت معاه بالامان والحنية من بعد ماما على الرغم من انى معرفكش انت مش قاسى يا زين انت كنت احن عليا من ابويا تخيل اللى ينقذ بنت ميعرفهاش ويساعدها بالطريقة اللى ساعدتنى بيها دا عمره ما يكون شخص قاسى ابدا هم شايفنك كدا دى مشكلتهم هم الرسول عليه افضل الصلاه والسلام (صلو عليه)

زين : عليه افضل الصلاه والسلام

ياسمين: محدش عرف يفهمه صح اتهاموه بالكذب واهانوه كتير وكل الرسل كانوا كدا مع انهم كانوا اصدق ناس ربنا سبحانه وتعالى بيقول بسم الله الرحمن الرحيم

" ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين " 

زين بأببتسامة: صدق الله العظيم

ياسمين: ماما الله يرحمها كانت ديما تقولى متبصيش على الناس شايفنك ايه المهم انتى شايفة نفسك ايه ونظرة الناس ليكى بتيجى من نظرتك انتى لنفسك 

قام من على رجلها وبصلها بأببتسامة كبيرة : انتى جميلة اوى يا ياسمين

ياسمين بخجل وهى بتنزل وشها فى الأرض : شكراً

ضحك على خجلها ورفع وشها هو بقى بيعشق رماد عيونها و رموشها الكثيفة 

زين : انا اسف انا عارف انى تقيل بس كنت ديما بنام على رجل امى اما اكون مخنوق من حاجة واقعد احكى

ياسمين بحنية وابتسامه: انا مبسوطة اوى عشان اعتبرتينى شبها

زين : هتصدقينى لو قولتلك ان انتى الوحيدة اللى بحس معاكى بنفس الراحة اللى كنت بحسها معاها

ياسمين: هو انت بتحب مي

زين : والله لا مي مبقتش فى دماغى انا قلبى مش هيعرف يحب تانى اصلا الحب مينفعش يعدى على قلبى تانى

حسيت بوجع جوا قلبها من كلامه: تمام

زين وهو بيخلع التيشرت بتاعه فأصبح عا..رى الصدر مدد على السرير : يلا ننام انهاردة كان يوم متعب أوى

ياسمين بخجل شديد وهى شايفه كدا : هو انا هنام فين 

سحبها لحضنه: هنا 

حسيت برعشة ونفضة فى قلبها أثر قربها منه بس فى نفس الوقت كانت حابة كدا وكانت مرتاحة حطيت ايديها على صدره بخجل شديد فى حركة خليت قلبه يتنفض مسك ايديها بحب وناموا هم الاتنين 

صحيت من النوم بصتله بحب كبير حاولت تقوم بس معرفتش لانه كان ماسك ايدها بشدة

ياسمين بحب واتكلمت بهمس : عنده ٢٨ سنة و زين السيوفى اللى بحثت عنه ملك المعمار وصاحب شخصية قوية جدا بس شكلك بيبى اوى وانت نايم شكلى حبيتك يا زين 

بدأت تصحيه برفق وصوت عالى نسبياً 

ياسمين: زين زين 

زين وهو بيصحى وبيفتح عينيه : ايه

ياسمين: الساعة تمانية مش هتروح الشغل

زين : ااه

بصلها بأببتسامة: صباح اجمل عيون شوفتها فى حياتى

ياسمين بخجل : صباح النور

زين بحب : شكلك جميل اوى وانتى صاحية

ياسمين: اه كلهم بيقولولى كدا 

زين بعصبية: كلهم مين يعنى مش فاهم

ياسمين بطفولة و رقة : انت بتتعصب عليا ليه

زين : كلهم مين يا ياسمين اخلصى

ياسمين بزعل : قصدى بابا 

زين : تمام

ياسمين بزعل: سيب ايدى بقى عايزة اقوم

زين بحنية : زعلانة

ياسمين برقة : ااه لا 

زين بأببتسامة : انا اسف والله حقك عليا

ياسمين بطفولة: ولا يهمك سيب ايدى بقى

بص على شفايفها برغبة لاحظت دا بصتله بتوهان فيه قرب وشها منه غمضت عينيها بأببتسامة قبلها بحب كبير وهى استجابت ليه استمروا كدا وهم سامعين اصوات انفاسهم قاطعهم صوت الباب بعدت بسرعة وهو بعد بصعوبة

زين بضيق وهو لسه ماسك ايدها : مين 

فريدة: انا يا زين اتأخرت انهاردة فى الصحيان قولت اطلع اطمن عليك

زين وهو بينفخ بضيق : انا تمام يعمتى وشوية ونازل

فريدة بغضب حسيت ان سبب تأخيره ياسمين: هى مراتك صحيت 

بصتله ياسمين بخوف واتكلمت بهمس : هى بتسأل عليا ليه

بصلها بأببتسامة على طفولتها دى 

زين : ايوا صحيت

فريدة بغيظ : تمام هستناك على الفطار

زين : تمام

زين : متخافيش من حد هنا واى حد هيكلمك انا مش هسكتله تمام

ياسمين: تمام سيب ايدى بقى

زين بغمزة : طب ما تيجى نكمل اللى كانا بنعمله

ياسمين بشهقة وخجل : انت قل..يل الادب

زين بأببتسامة: والله ما بلاش انتى 

رجعت فى كلامها بخوف طفولى : هو انا قولت حاجه 

ساب ايديها قامت بسرعه ودخلت الحمام فى حركة خلاته يضحك عليها وعلى طفولتها

على تربيزة السفرة

شذى بتصفير : ايوا بقى احلى عرسان دول ولا ايه

فريدة: شذى هى دى حركات بنات محترمين

ياسمين: هى قاعدة مع حد غريب يا طنط

فريدة: طنط!!! 

ياسمين: ايوا اوماال اقولك ايه يا تيتة

فريدة بصتلها بغيظ وشذى و زين ما..توا من الضحك 

خلص زين اكل

زين : انا هقوم اروح الشركة عايزين حاجه

ياسمين بحب : سلامتك

زين بأببتسامة: هبقى ارن على فون البيت عشان اكلمك

ياسمين بتوهان فى ابتسامته: تمام

ضحك وخرج

شذى : يبت اتقلى دا التقل صانعة

ياسمين: هو اخوكى دا حد يعرف يتقل معاه امك كانت بتتوحم على ايه عشان تطلع الجمال دا كله

فريدة وهى بتقوم بضيق : سوقية

ياسمين: سبونى عليها

شذى وهى بتاكل  : قومى يحبيبتى هو انا ماسكى

ياسمين: والله لولا انها كبيرة كنت مش سكتلها

بعد العصر فى فيلا عاصم السيوفى

عاصم: والله انت باين عليك كويس وانا عن نفسي موافق بس موضوع كتب الكتاب كمان تلت ايام دا مش قريب أوى يعنى انتوا عايزين وقت تدرسوا بعض

محمود : عمى انا اعرف مى من ايام الجامعه مش محتاجين نتعرف على بعض فا ايه اللى يخلينا نأجل

عاصم : ايه رأيك يا مى

مى : موافقة يا بابا

عاصم : تمام اسيبكوا انا بقى وادخل المكتب هعمل حاجه مهمة و راجع

محمود : براحتك يا عمى 

عاصم مشى ومفضلش غيرهم

محمود : أهو حصل اللى بتتمنيه طول عمرك وهنتجوز

مى بضيق وغضب : حصل فى اكتر وقت انا بكرهك فيه انا قر..فانة منك ومن نفسى انى فى يوم من الايام حبيت واحد زيك

محمود : اهدى كدا طيب العصبية وحشة عليكى عشان اللى انتى بتقولى عليه ابنى

مى بدموع : حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا محمود والله العظيم ابنك

محمود : مش لازم تحلفى انا كدا كدا ابن عمك دبسنى فيه وفيكى

مى : انا ازاى بجد كنت مغشوشة فيك كدا ازاى اصلا فيه بنى ادم كدا انا بكرهك

محمود : الا انا اللى هم..وت عليكى اوى انتى كنتى مجرد شهوة واخدت اللى عايزه منك وخلاص دورك انتهى بالنسبالى

مستحملتش كلامه جت تقوم قاطعها دخول عاصم 

عاصم : ايه يحبيبتى رايحة فين 

مى : كنت رايحة التويلت يا بابا

عاصم : تمام يحبيبتى روحى

دخلت مى الحمام بصيت لنفسها فى المرايا فضلت تبكى بشدة

مى ببكاء: ربنا ينتقم منك على وجع قلبى اللى حاسها بسببك

افتكرت كلام الدكتورة بأنها لازم ترتاح وتبعد عن اى توتر مسحت دموعها حطيت ايديها على بطنها

: انا اسفة يحبيبى اسفة انى اخترت ابوك بس انا هكون قوية عشانك وعشانى بحبك يا عيون ماما

محمود : طب هستأذن انا بقى

عاصم : طب ما تستنى اما مى تيجى

محمود : عندى شغل مهم ولازم امشى عن اذنك

عاصم : اتفضل يبنى

فى شركة زين 

على : هو زين بيه موجود

: فيه معياد حضرتك

على : لا قوليوله بس على وقوليوله عايزاك فى موضوع مهم

: تمام اتفضل حضرتك استريح وانا هبلغه 

يتبع........


جماعة الناس اللى عايزة بارتين فى اليوم لو لاقيت التفاعل كويس هعمل كدا شدوا الهمة بقى عايزين نوصل لى ٣٠٠٠ بيكوا يحلوين متنسوش تصلوا على النبي وتستغفروا 


عشقى 

البارت السابع


تكملة الرواية اضغط هناااااااا 



تعليقات

التنقل السريع