رواية رحيل البارت العاشر 10بقلم شيماء ال سليم
رواية رحيل الجزء العاشر 10بقلم شيماء ال سليم
رواية رحيل الفصل العاشر 10
الفصل العاشر
بعد ان اصاب الملثم هدفه فر هاربا بالسيارة وقد توقف مراد بالسيارة الى الجانب ،نظرت إليه رحيل بخوف ولفت انتباها شئ غريب وجدت قطرة دماء تتساقط رفعت عيناها تدريجيا وجدت دماء على ظهر يده من الخلف وكانت تنزف بغزارة اتسعت عيناها وقد بدات الدموع تغرق وجنتيها بشدة تحدث بقلق قائله: مراد انت بتنزف
مراد وقد ظهر معالم الوجع عليه: اهدى متخافيش انا كويس
رحيل بدموع وخوف:احنا لازم نروح المستشفى دلوقتى
لم يرد عليها بسبب الدوار الشديد الذى بدا يشعر به
اقتربت منه وفكت حزام الأمان ثم نزلت من السيارة وفتحت الباب واخرجته منها وساعدته بان يجلس مكانها ثم بدات تقود السيارة بأيد ترتعش بقوة واتجهت الى المستشفى وتم نقله الى غرفة العمليات جلست ترتجف و تبكى بانهيار وخوف شديد من فقدانه ظلت تدعى بداخلها بان الله ينجيه
بعد لحظات جاءت العائلة بعد معرفة ماحدث واقتربوا من رحيل وكانت فى حالة صدمة شديد والدماء تغرق فستانها وايديها اقترب منها عمها بحذر وخوف من شكلها
حمزة بخوف ودموع: رحيل بنتى طمنينى مراد فين هو كويس صح واللى انا سمعته مش صح ردى عليا لم ترد عليه
حنان ببكاء :يابنتى طمنيني ع ابنى
اقترب ادهم من اخته بقلق :رحيل حبيبتى ردى عليا انتى كويسه
خرجت الممرضه من غرقة العمليات اقترب منها حمزة بقلق: لو سمحتى انا ابنى جواه ممكن تقوليلى ايه اللى حصله وهو كويس ولا لأ
الممرضه: حضرتك هو دلوقتى فى أوضة العمليات والدكتور شوية وهيخرج يطمنكم عليه غن اذنكم
حنان بدموع: انا خايفه اوى
حمزة بدموع:متخافيش ياحبيبتى ابننا هيبقى كويس بإذن الله
الجد بحزن اقترب من حفيدته رحيل :حبيبت جدو ردى عليا متقلقنيش عليكى لم تجيبه وشعرت بان الارض بتدور بها ثم وقعت مغشيا عليها بين يدي جدها اقترب ادهم سريعا وحملها بين يداه ثم قال :بسرعة يامازن نادى لدكتور بسرعة
بعد لحظات خرج الدكتور من عندها بعد أن كشف عليها
سليم بقلق ع ابنته: ها يادكتور طمنى عليها
الدكتور :هى اتعرضت لصدمة كبيرة خلتها تفقد الوعى انا اديتها ابرة وشوية هتفوق وهتبقى كويسة ثم ذهب من أمامهم
نظر ادهم ع غرفة اخته بحزن ع ما اصابها واصاب ابن عمه صديقه ورفيق عمره وقد تجمعت الدموع بعينه اقترب منه هشام بحزن وضمه قائلا:متقلقش هيبقوا كويسين
وبعد مرور ساعة
فاقت رحيل بتعب وإرهاق وتعب ورات الممرضة بجانبها تغير لها المحلول ثم قالت لها الممرضة : حمدلله ع سلامتك
رحيل بتعب :انا فين
الممرضة :انتى هنا فى المستشفى كنتى جايه مع المريض المتصاب وحصلك إغماء
تذكرت رحيل مراد ثم قامت بفزع وخوف من ع الفراش فقالت : مراد مراد
امسكتها الممرضه:اهدى ياانسه انتى لسه تعبانه ولازم ترتاحي
دفعتها رحيل بصراخ: ابعدي عنى ونزعت المحلول من يداها حاولت الممرضه منعها ولكن رحيل لم تعير لها اى انتباه وخرجت مسرعا
دقائق ورات رحيل عائلتها تبكى بشدة ونور تصرخ فى حضن عمها اقتربت منهم ووقفت أمام أخيها ببكاء:ادهم
نظر إليها بحزن ثم قالت:مراد فين هو كويس صح
ادهم وقد تجمعت الدموع بعيناه اقترب منها حضنها وبكى ابتعدت عنه قليلا وقالت بدموع:ادهم بالله عليك رد عليا مراد عايش صح هز راسه بالنفى بلا
رحيل بصوت اشبه بالانهيار :انت كداب مراد عايش ومش ممكن يموت ويسبني انت فاهم
اقترب منها الجد بدموع : للأسف يارحيل مراد مبقاش موجود خلاص مات
نظرت رحيل الى أخيها وقالت بصدمه وانيهار:لا انتو كدابين كدابين مراد عايش قلبى بيقولى انه عايش
ظلت تبكى بهستريه وهى ترجع إلى الخلف :لا لا انتو كدابين ايوه انتو كدابين مستحيل مراد يموت اقترب منها أخيها محضتنها فضربته بقوة ع صدره بتعب وقالت بصراخ ممزوج ببكاء: مراد عايش يا ادهم صح اكيد اكيد الدكتور بيكدب عليكم
ادهم ببكاء : اهدى ياحبيبتى هو فى مكان احسن منها بكتير
صرخت بوجهها :متقولش كدا هو عايش وظلت تصرخ بانهيار ....
بعد مرور الوقت خرج الطبيب من غرفة العمليات اقتربوا منه مسرعين ولكنه طمنهم انه بخير وتم نقله الى غرفة عادية وسمح لهم برؤيته دلفوا إليه وكان بيستعيد وعيه اقتربته منه امه
حنان بدموع وهى تمسك يداه:حبيبى حمدلله ع سلامتك ياقلب امك
مراد بتعب وصوت خافت: الله يسلمك فين رحيل
اقترب منه هشام : حمدلله ع سلامتك يابطل و متقلقش عليها هى بخير
حاول أن يقوم من مكانه ولكنه تألم كثيرا بسببه جرحه
حمزة بقلق:مراد انت كويس استنى هروح انادى للدكتور
مراد بألم:أن كويس لكن رحيل فين هى حصل ليها حاجه
تحدث مازن مندفعا:هى محجوزة فى الاوضه اللى جنبك نظر الكل له بغضب
مراد بقلق وخوف ع محبوبته:محجوزة ازاى يعنى مش فاهم انا عايز اشوفها وبيحاول يقوم تانى
مانعه الجد: ممكن تهدأ قولنا أن هى كويسه بس أغمى عليها من اللى حصل وكانت محتاجه أن هى ترتاح وشوية هتلاقيها جاية ليك
مراد بنفى وخوف:لا انتو بتكدبوا عليا انا هقوم اشوفها بنفسي
حمزة بياس:والله يابنى جدك كلامه صح وهنكدب عليك ليه يعنى ، هدا مراد قليلا لكنه قلبه يقلقه بشده
انتفضت رحيل من على الفراش بفزع ووضعت يداها ع قلبها تتنفس بسرعة وبصوت عالى وهى تقول : دا اكيد حلم مش حقيقة
سمعت صوت الممرضة بجانبها تقول باستغراب :انتى كويسة ياانسة
رحيل بدموع :هو ايه اللى حصل
الممرضه بهدوء: واضح انك حصلك صدمة وحضرتك مستحملتيش واغمى عليكى
نهضت رحيل من فراشها ونزعت المحلول من يدها فخرجت بعض الدماء منها تألمت منها ولكنها كتمت تاوهات بصعوبة وسارت بخطوات غير متزنه تحت اعتراض الممرضة بشدة ثم خرجت من الغرفة ووجدت أخيها ادهم امامها الذى قال بقلق: انتى كويسة ياحبيبتى وايه اللى قومك بس من سريرك انتى لسه تعبانه
رحيل بارهاق ودموع:مراد عايزة اشوفه ياادهم واطمن عليه ارجوك خدنى لعنده
ادهم :حاضر يارحيل تعالى وقام باسندها وبعد لحظات دلفت رحيل لغرفة مراد بهدوء تام
نظر إليها بحب واعتدل فى جلسته شاور لها تقرب منه اقتربت هى بدموع وارتمت باحضانه ولم تبالى لأمر عائلتها ، ضمها مراد بقوة واحس بألم فى كتفه لكنه هذا لايهم مدام محبوبته بين احضانه
رحيل بدموع :انا خفت عليك اوي كنت خايفه انه يحصلك حاجه وحشه
مراد بهدوء وهمس لها:متخافيش عليا ياحبيبتى انا مفيش اى حاجه وحشه هتحصلى طول ما انتى جمبى
حمحم ادهم قائلا : حمدلله ع سلامتك يابطل
ابتعدت رحيل بخجل بسبب نظرات من حولها ومن نظرة والدها المترقبه لها وكانت فى وضع محرج للغاية
مراد بحرج بسبب نظرات عمه:الله يسلم ياادهم
سليم: متعرفش مين اللى عمل كدا
مراد بغضب جحيمى : لا بس اكيد هعرفه ولما اعرف هو مين هخليه يندم ع اليوم اللى اتولد فيه
حمزة: اهم حاجة انك قومت لينا بالسلامة ورحيل الحمدلله محصلش ليها اى حاجه
نظر مراد ع رحيل التى تجلس بجانب اخته بشرود وواضح ع ملامحها الخوف يود لو يقوم ياخدها فى حضنه ويطمنها عارف ان اللى حصل مكنش بالشى الهين عليها وانها اول مرة تتعرض لحادثة زى دى اغمض عيناه وهو حاسس بالتعب والعجز فى نفس الوقت ...
فى صباح اليوم التالى خرج مراد من المستشفى برفقة اولاد عمه وذهبوا الى القصر..فى غرفته كان يجلس دلفت رحيل إليه
حنان بابتسامة :كويس انك جيتى يارحيل هطلب منك مساعدة
رحيل : اتفضلى ياعمتو
حنان وهى تقوم: بصى حاولى تغيرى لمراد ع جرحه لحد محضر الاكل واجيبه ، ابتسم مراد بداخله بفرحه وخبث
رحيل : حاضر أعطت لها زوجة عمها بعض الأدوية والمراهم ثم خرجت من الغرفة واغلقت الباب تقدمت رحيل بحذر من مراد وجلست بجانبه ثم قالت بحرج :ممكن تحاول تقلع التيشرت
ابتسم مراد بخبث وقال:حاضر هقلعه بس ممكن تقربى تساعديني لان مش عارف ارفع دراعى اللى متصاب فيه
اقتربت منه بخجل وساعدته فى خلع التيشيرت نظرت الى الارض بحرج ثم جلست خلفه وبدأت بتغير الجرح تألم مراد كثيرا وحاول أن يكتم وجعه وتاوهاته ولكن فلتت منه تاوه موجع بسبب الجرح
ابتعدت رحيل يداها سريعا وقالت بدموع :انا اسفه انا وجعتك
مراد بهدوء كى تهدأ: اهدى انا كويس كملى
بدات تكمل وكانت تموعها تنهمر بشدة ع وجنتيها وتعلم بأنه موجوع ويتألم لكن بيحاول يتحامل ع نفسه كى لا تحزن وتبكى ولكنها مقدرتش تشوفه بالشكل دا ودموعها متنزلش
رحيل بحزن ودموع:انا خلصت
امسك كفيها واجلسها بجانبه رفع راسها بهدوء ومسح دموعها بيداه وبعدها قبل خدها برفق وقال: مابحبش اشوف دموعك الغالية
كانت تنظر إليها بعيون حزينة
مراد بهدوء:ممكن افهم ليه الحزن دا كله
رحيل :انا خايفة اوى
مراد محتضن وجهها بين كفيه قائلا بحب:عيزك متخافيش طول ما انا معاكى وجنبك ماشى ثم قال بابتسامة ساحرة:ممكن بقا مشوفش القمر بيعيط تانى وعايز اشوف ضحكت دايما اللى بتنور دنيتى
ابتسمت له رحيل بخجل
مراد بمرح:ايوه كدا خلى الدنيا تضحكلى تعرفى انا كنت خايف عليكى اوى خوفت لتتاذى انا لو كان حصلك حاجه كنت هموت ثم اقترب منها اكثر واخذها فى حضنه واستنشق عطرها المميز الذى يعشقه وقد شعر بإن دقات قلبه زادت اكتر بسبب قربها المهلك اخذ يملس ع شعرها الناعم بحنان وهمس لها بحب وعشق: بحبك رحيلى
اتسعت عيونها بصدمة بسبب اعترافه قد تسارعت نبضات قلبها بشدة
ابتعد مراد عنها قليلا وقال بحب وبهمس بجانب شفتيها:انا بحبك اوى يارحيل ومن زمان انتى روحى وقلبى والنفس اللى بتنفسه ولك فى كل شئ فى حياتى نصيب وفى احلامى وفى أنفاسى حتى دقات قلبى هناك دائما نبضات تتغنى باسمك طفلتى ..ثم اخذها فى قبلة اذبتها ..ابتعد عنها سندا جبينه ع جبينها قائلا بعشق جارف وقلب يخفق بشدة:تقبلى تكونى مراتى وحبيبتى وشريكة حياتى وأم ولادى
هزت رحيل راسها بالايجاب بخجل تحت تأثير قبلته وكلامه وهمسه لها وقد شعرت بحرارة فى جسدها وتورد خدوها بالاحمرار
ابتسم مراد بفرحة وبحب قال: حبيبتى انا مش عايز منك قرار دلوقتى فكرى براحتك وانا هستناكى خدى وقتك فى التفكير
اومات له بالايجاب ثم ابتعدت عنه هاربة بخجل الى الخارج ..
فى بيت عائلة ندى
ابو ندى:ندوش يلا اصحى بقا الفطار جاهز
ندى مفيش صوت ومردتش ع باباها فدخل ليها الاوضه تانى
ابو ندى:يابنتى حرام عليكى قومى بقا بقينا الظهر وانتى لسه نايمة شاطرة بس تيجى بليلى تزنى عليا انى اصحيكى بدرى ولما اجى اصحيكى متقوميش
قامت ندى من ع السرير بتذمر:خلاص يابو ندى اهو قومت
باباها: بقالى ساعتين عمال اصحى فيكى ياشيخة حرام عليكى تعبتينى معاكى
ندى :ما انت يابابا بتيجى فى اوقات غريبة
باباها باستغراب :اوقات غريبة اللى هى ازاى مش فاهم
ندى بهبل:كنت بحلم حتة حلم إنما ايه عسل
ضحك عليها وقال: يلا ياهبلة تعالى خلينا نفطر يامو حلم عسل
ندى وهى تتمطع ع السرير:خمس دقايق وهتلاقينى وراك ع طول
باباها بشك:متأكده يعنى مش هتخلينى اخرج وترجعي تنامى تانى
ندى:عيب عليك ياجدع هو انا بتاعت كدا
باباها:دا انتى ام كدا اخلصى بقا ياندوش وخرج من الأوضة وهى عماله تتمطع بصت ع الهاتف بتاعها لاقت رنات كتير من نور
ندى:يانهار اسود دى نور هتنفخنى ولسه هتكمل كلامها لاقت نور بتتصل فتحت عليها
نور بغضب وزعيق:انتى يازفته برن عليكى من بدرى مردتيش ليه ياهانم
ندى :كنت نايمة
نور:دا انتى ابرد خلق الله ياشيخه روحى ربنا يسامحك قلقتينى عليكى يازفته
ندى :ماخلاص يانور ماقلنا أن كنت نايمة وبعدين ايه كل رنات دى حد يرن ع حد فوق ال٢٠٠ رنه مش كدا ياماما
نور: ما انا اكيد البعيدة ماتت
ندى بسخرية:يعنى مثلا لو انا مت وانتى فضلتى ترنى كانت مثلا المرحومة هتقوم ترد عليكى مثلا
نور :بقولك انا مش فاضيلك هتيجى ولا لأ اخلصى
ندى: هاجى ويلا غورى خلينى اقوم ادوش قامت واخدت شاور ولبست وخرجت لباباها مجهز الفطار قربت منه وباسته فى خده
ندى بابتسامة: صباح الخير ياحجوج
باباها بابتسامة: قصدك مساء الخير انا بقينا الظهر يلا اقعدى افطرى
ندى:بابا انا هفطر وهخرج اروح لنور ورحيل
باباها:ماشى ياحبيبتى بس حاولى ماتتاخريش
ندى :حاضر ...
اقتربت رحيل من جدها بابتسامة مشرقة وعيون لامعة
الجد بحب: وشك منور النهاردة ياريرى وكمان خدودك حمرا زى الطماطم
نظرت رحيل بخجل فى الارض
الجد بابتسامة:لا شكل الموضوع كبير اوى امسك ايديها قوليلى ايه سر لامعة العيون دى
رحيل بخجل مفرط:جدو مراد
ضحك الجد: ايوه بقا الموضوع فيه مراد قولى عمل اي الواد دا خلى بنوتى مبسوطة كدا
رحيل بخجل وفرحه: تعرف ياجدو مراد اعترف ليا انه بيحبنى وعايز يتجوزنى
الجد بفرحة: ياااااه اخيرا دا انا كنت مستنى اللحظة دى من زمان اوى
رحيل بابتسامة: هو حضرتك كنت عارف حاجه
الجد:طبعا ياحبيبتى مراد بيحبك من زمان وكنت انا عارف بس قوليلى انتى بتحبيه
رحيل بخجل :الصراحة ياجدو مش عارفه بس الفترة دى حسيت معاه بشعور حلو اوى وقلبى كل لما بيشوفه او يقرب منه بينبض بشدة بحس انه هيخرج من مكانه من قوة دقاته انا ببقى مبسوطة اوى وانا معاه بحس انى مالكة الدنيا دى كلها وبعدها وقفت ومسكت ايد جدها وفضلت تلف بفرحة وسعادة وبضحك عارف ياجدو انا حاسة دلوقتى انى طايرة من كتر الفرحة
الجد بضحك وسعادة: يابت براحة انا مش قدك يابكاشة
رحيل ارتمت فى احضانة بخجل وسعادة :انا بحبك اوى ياجدو
الجد بابتسامة سعيدة من اجلها: وانا اكتر ياقلب جدو
ابتعد عنها قليلا هتعملى ايه
رحيل بتنهيدة: هو قالى مش عايز اسمع منك رد دلوقتى وفكري براحتك وانا الصراحه محتاجه اتاكد من مشاعرى اكتر ناحيته فاهمني ياجدو
الجد بحنيه:طبعا ياحبيبتى فاهمك وانا متأكد ان قريب هتعترفى بحبك له لأن انا متأكد من شعورك ناحيته
نظرت له رحيل بخجل وسندت براسها ع كتف جدها وربت هو ع شعرها بحنان وحب لحفيدته الرقيقة.......
فى المساء كانت تجلس الفتيات فى الحديقة
ندى بزهق :انا هقوم أمشى
رحيل:لسه بدرى خليكى شوية
ندى:لا كفاية كدا عليكم لما اقوم يلا باى
نور :باى ياعسل متنسيش تطمنيني عليكى لما توصلى
ندى:حاضر ثم ذهبت ، كانت ماشية فى الطريق وبدور ع حاجه فى الشنطة ولم تاخذ بالها من السيارة اللى جاية بسرعة رفعت نظرها فجأة وصرخت بقوة وفزع وهى تسقط ع الارض عندما كانت السيارة هتخبطها نظرت الى دراعها وجدت خدش بسيط عليه اشتعلت عينيها بالغضب ونهضت ووجهها باكمله احمر بفعل الغضب واقتربت من السيارة وفتحت باب السائق وجدت شاب جميل بعيون زرقاء قالت بغضب وانفعال: انت يااخ انت ايه أعمى مش بتشوف قدامك مدام انت مش بتعرف تسوق عربيات بتركبها ليه ولا هى أرواح لعبة فى ايد اللى جابوك
وقف مازن ينظر إليها بصدمة من جمالها المبهر وشعرها الأسود الذى زادها جمالا ولكنه قال بغضب: انا اللى أعمى ولا انتى اللى عامية
ندى بانفعال: انت متخلف يابنى
مازن وقد زاد غضبه بسبب لسانها السليط:تعرفى تخرسى خالص مبقاش غير ام شبر ونص اللى تتخانق معايا ثم قام بدفعها يلا ياشاطرة منها
رجعت ندى لورا بسبب دفعه لها وثالت: اما ويتك ام شبر ونص هتعمل فيك ايه يامتخلف انت ثم اقتربت منه سريعا وامسكت كف يداه واغرست أسنانها الحادة بها وقامت بعضه صرخ مازن بتالم مسبتش ايده غير لما جابت دم ابتعدت عنه وقالت احسن تستاهل وذهبت تجرى من أمامه
مازن بغضب وزعيق: اااااه ياعضاده يابنت العضادين وربنا لو لمحتك تانى ماهخلى حته فيكى سليمة وذهب الى سيارته بوجع ويداه تالمه بشدة...
بعد مرور اسبوعين اقترب ادهم من نور واتعلق بيها اوي
وفى فترة علاج مراد كانت رحيل دايما معاه ومش بتفارقه ولا لحظة وكانت بتقوم بجميع احتياجاته وزاد تقربهم من بعض تحت استغراب بعض افراد العائلة من تصرفاتها وان هى مكنتش بتحب وجوده او انه يدخل فى حياتها لكن دلوقتى الوضع بقا مختلف بعد ما بقت تكن له مشاعر قوية ، واصبحت تحبه بشدة وهى مستنيه الفرصة المناسبة لتعترف بمشاعرها اتجاهه ...
داخل القصر مساءا
جذبت رحيل يد نور وادخلتها غرفتها واغلقت الباب
نور بضيق:يابنتى فى اي براحة عليا عايزة ايه انتى دلوقتى
رحيل وهى تفتح خزانة ملابسها وأخذت منها فستان اسود طويل مرصع بالالماس وكان شكله جميل اوى
رحيل لنور :خدى البسى دا
نور بعدم فهم:ودا ليه بقا ان شاء الله
رحيل:ياستى هنخرج نسهر شوية
نور: بس انا مش قادرة اخرج النهاردة خليها يوم تانى
رحيل باعتراض :لا ياعسل هتقومى زى الشاطرة كدا وهتلبسي الفستان دا اخلصى بقا يانور
نور :طب ما اروح البس حاجه من عندى مش لازم البس دا
رحيل بضيق:ما عندى وعندك واحد يازفته ويلا اخلصى لحد لما ادخل انا كمان اغير ودخلت الحمام تغير هدومها ولبست فستان باللون السماوي وكان من الحرير وطويل وله فتحه من الجنب وصففت شعرها وتركته للعناء ثم وضعت لمسه بسيطه ببرونز عبارة عن فراشة بسيطة بنفس لون الفستان ابتسمت برضا ع مظهرها ثم خرجت من الحمام ووجدت نور تجلس ع السرير بعد ما لبست الفستان اقتربت منها بانبهار ..
رحيل بابتسامة: واو يانور شكله تحفه عليكى
نور بابتسامة: بجد يارجيل
رحيل وهى تضمها:بجد ياقلب رحيل تعالى بقا كدا وجعلتها تجلس أمام المرآه وقامت بتظبيت شعرها الى الأعلى ووضعت لمسات قليله من الميكاب لها جعلتها اكثر جذابية....
رحيل: قمر ياخواتى
نور بحب وبابتسامة :بس مهما اعمل مش هبقى احلى ولا أجمل منك يااحسن اخت
رحيل :طب يلا ياقلب اختك ثم ذهبوا بسيارة رحيل الى مكان ما ...
وقفت رحيل فى مكان ضلمة شوية ونزلت من سيارتها نزلت نور وراها انتى وقفت هنا ليه المكان هنا ضلمه لما ترد عليها رحيل وذهبت وتركتها فى ذلك المكان
نو بخوف:رحيل انتى روحتى فين انا بدات اخاف وأخذت تنادى عليها والدموع تتصاعد الى اعينها ولحظات واشتعل المكان بالانوار وكان منظره تحفه وزين بطريقة جميلة وشعرية والورد يملا الارض التفت لاقت ادهم راكع ع ركبته وممسك بيداه خاتم الماس لامع ...
ادهم بعشق: عمرى ما تخيلت انى أقع فى الحب تانى انتى الوحيدة اللى قدرتى تحيى المشاعر فيا من اول وجديد انا اول مرة ابقى مبسوط بالشكل دا ، انا مقدرش اوعدك انى اخليكى أسعد واحده بس اللى اقدر اوعدك بيه ان انا هعمل كل اللى اقدر عليه علشان اسعدك يافراولتى تقبلى تتجوزيني يانورى موافقه نكوني شريكتي فى اللى باقى من عمرى..
نور بدموع فرحة: اه موافقه وقف ادهم والبسها الخاتم وشالها ولف بيها كتير بسعادة وفرحة
اقتربت العائلة منهم وقاموا بالتصفيق لهم
نور بفرحة: انا مش فاهمه حاجه هو كل دا حصل امتى
ادهم بحب :احنا بقالنا كام يوم بنحضر المفاجأة دى ليكى ياحبيبتى
اقترب منها حمزة بسعادة: الف مبروك ياحبيبتى
نور بابتسامة :الله يبارك فيك ياحبيبى
باركت العائلة لهم تحت نظرات السعادة من الكل ...
اشتغلت موسيقى هادية رقص عليها نور وادهم وحمزه وزوجتة وسليم وزوجتة دا غير مازن وهشام اللى بيرقصوا مع بعض بضحك وضحك جدهم عليهم .......اقترب مراد من رحيل وامسك كفها وقبله بلطف وقال بحب :انتى أجمل بنت شافتها عينى انا بشكر ربنا انك فى حياتى انتى نصيبى الحلو
نظرت له رحيل بخجل وحب وفرحة من كلامه
مراد بابتسامة:ممكن القمر يرقص معايا
رحيل بسعادة:ممكن طبعا .....رقصت مع مراد بخجل ظل ينظر لها بحب وعشق جارف ويتامل جمالها الذى اخذ عقله وعيونها الذى اسرته وقلب ينبض بشدة بفعل الحب ...
إذا وقفت أمام حسنك صامتًا
فالصمتُ في حَرَم الجمال جمالُ
ماذا لو أتيت لكِ
بقلمي ومحبرتي وأوراقي؟!
وكتبتِ معي جنوني
وشغفي ولهفة إشتياقي
ونظرتِ في عينيا لتعلمي
ماذا فعل عشقك
وكيف قتلني بُعدك
وأراد الشوق إغراقي؟!
ماذا لو أتيت لك
ومعي مشاعري التي
من ثلجِِ ومن لهيبِ
كلما أطفأني رضاب
ثغرك
زاد الشوق احراقي
وحين تسمعين حَفيف
نبضي يهز نجميك
تُقيديني بين ساعديكِ
ونحلق معََا نحو الآفاقِ
ماذا لو نمت في شفتيكِ
ألف عام؟!
ومحوت من فوق نَهديكِ
الغَمام؟!
وأنتِ في عناقي ماذا لو أمطرت السماء
وبلل الماء الرداء
فَخبئتكِ في أعماقي؟!
يتبع
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
اكتب ف بحث جوجل (مدونة قصر الروايات)
تابعونا على قناة التليجرام ليصلكم اشعار بالنشر من هنااااااااااا
الرواية كامله من البدايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا