رواية رحيل البارت الحادي عشر 11بقلم شيماء ال سليم في مدونة قصر الروايات

رواية رحيل البارت الحادي عشر 11بقلم شيماء ال سليم

رواية رحيل الفصل الحادي عشر 11

رواية رحيل الجزء الحادي عشر 11كامله وحصريه في مدونة قصر الروايات 

الفصل الحادى عشر 

فى بداية يوم جديد ع أبطالنا فى حديقة القصر كان تتجمع العائلة فى الصباح كانوا يحتسوا كاسات الشاى....

كانت تجلس رحيل بجانب والدها وكان ع ملامحها بعض التوتر 

ربت سليم على يداها قائلا: حبيبتى مالك انتى كويسه

نظرت له بشرود: اه

سليم: ازاى بس ووشك شكله مخطوف 

نظرت له بدموع: انا خايفة اوى يابابا

سليم بقلق:من ايه بس ياحبيبتى 

رحيل بخوف:مش عارفة حاسه ان فى حاجه وحشه هتحصلى عارف يابابا كل الاحساس الوحش اللى فى الدنيا انا حاسه بيه دلوقتى 

سليم باطمئنان: متخافيش ياوحيدتى مش هيحصلك اى حاجه وحشه انا جانبك واخواتك وكمان مراد 

رحيل بدموع:ممكن تاخدنى فى حضنك وتحضنى اووى

سليم بقلق اخذها فى حضنه وضمها جامد كأنه اخر حضن يحضنه ليها .....

بعد وقت ذهب كل واحد منهما لشغله ..

بعد كام ساعة تجلس نور بغرفتها كانت تمسك كتاب تقرأ فيه وبعد لحظات رن هاتفها نظرت الى الشاشة لترى مم المتصل اتسعت ابتسامتها عندما رأت اسم حبيبها فتحت ع الفور

ادهم : السلام عليكم 

نور :وعليكم السلام

ادهم: لاقيت نفسى فاضى قولت لما اتصل اسمع صوتك اصلك وحشتينى 

 ابتسمت نور بخجل:وانت كمان وحشتني 

ادهم بحب: بجد وحشتك

نور بحب:طبعا وحشتنى 

ادهم:تعرفى انا بحبك قد ايه 

نور: قد ايه

ادهم بعشق: قد الدنيا دى كلها مكنتش متخيل ان هتيجى بنت وتاسرنى بحبها بجد يانورى انتى احلى حاجه حصلتلى فى حياتى  تعرفى لو كان ليا عمر تانى  اتمنى انى احبك 

نور بحب:يعنى انت مش ندمان انك حبيتنى 

ادهم: ابدا انا ندمان ع الايام اللى ضيعتها وانتى بعيد عنى وانا حاليا مستنى ميعاد فرحنا فارغ الصبر علشان تكونى ملكى لوحدى وبس

نور بفرحة:تعرف ياادهم انا مش متخيلة بجد كل اللى بسمعه منك ولا متخيلة انى دلوقتى خطيبتك وحبيبتك كمان انا كنت بقعد احلم كتير وكنت بقول ان دا حلم وصعب انه يتحقق 

ادهم بحب لها: ودلوقتي حلمك بقا حقيقة ياروحي واتحقق خلاص انا بعشقك يانورى 

نور :وانا كمان بحبك اوى

ادهم بحب وابتسامة: معلش ياقمرى انا هقفل دلوقتى علشان عندى اجتماع مهم يلا سلام

نور بسعادة: سلام.....

كانت تتحدث ندى فى الهاتف مع رحيل

ندى بقلق:انا دلوقتى فى ام شركتكم ومتوتره وخايفة

رحيل بهدوء:متخافيش ياندى هما هياكلوكى وبعدين مراد هو اللى هيعمل معاكى الانترفيو  وانا معرفاه انك صحبتى وشاطره جدا

ندى :ياراجل يعنى هو ع اساس لما تقوليله شاطرة جدا هيشغلى ع طول

رحيل:متقلقيش انتى ناسيه انك كنتى بتطلعي الأولى ع الدفعه وكمان كنتى ممتازة

ندى بتوتر:طب اقفلى دلوقتى السكرتيرة بتشاور ليا 

رحيل :تمام ياحبيبتى بالتوفيق

السكرتيرة: اتفضلى مستر مراد مستنيكى جوا

خبطت ندى ع الباب سمح لها بالدخول نظر لها وقال: ازيك ياندى اتفضلى اقعدى

جلست بتوتر :تمام حضرتك

مراد بابتسامة بشوشه:رحيل بتشكر فيكى اوى 

ندى:اه يمكن علشان صحبتها مش اكتر

مراد بجدية: تمام هشوف cvبتاعك بعد لحظات 

مراد بانبهار:ماشاء الله الملف بتاعك ممتاز وكل اللى موجود فيه بيدل ع شطارتك وتفوقك وتقديرك العالى فى الدبلومات ثم رفع سماعته وطلب من السكرتيرة تبعتله مازن

مراد: بصى ياندى الصراحة احنا محتاجين واحدة متفوقة زيك تكون مساعدة لمازن فى شخص الحسابات لما يجى دلوقتى هعرفك عليه

ندى بتوتر:يعنى كدا انا اتعينت ولا لسه هتشوفونى الاول فى الشغل

مراد بابتسامة: ممكن تبطلى توتر وياستى انا عينتك لان فعلا احنا محتاجينك هنا معايا

ندى بفرحة:بجد مش عارفة اشكر حضرتك ازاى 

مراد: مفيش شكر خالص دا عادى جدا وعايز تثبتيلى فعلا انك مش بس كنتى متفوقة فى الدراسة لا وكمان فى الشغل وانا واثق فيكى بأنك هتعملى شغل حلو 

ندى: طبعا انا هكون عند حسن ظن حضرتك

دلف مازن : كنت طالبنى 

مراد :اه اعرفك ندى المسؤوله الجديدة اللى هتبقى معاك فى الحسابات

نظر مازن لها بصدمة:انتى

ندى: انت

مراد باستغراب: انتو تعرفوا بعض 

مازن وندى بغضب لاااااا

مراد بجدية حادة: تمام اتفضلى معاه ياندى لو حصل اى مشكلة ابعتيلى وبعدها نظر لمازن ياريت نشتغل كويس ومسمعش اى شكوى منك فاهم 

مازن بضيق:فاهم ، يلا ياانسه خرجت ندى قبله بغضب 

ندى بضيق: ياربى يوم لما اتعين واشتغل يبقى شغلى مع المتخلف دا

مازن بحده:انتى بتقولى ايه مين دا اللى متخلف

ندى:مش عارف الناس بتاخد الكلام ع نفسها ليه ميكنش ع راسه ريشه 

بصله بقرف :اتفضلى معايا خلينى اعرفك الشغل هيتم ازاى 

بعد لحظات فى المكتب 

مازن بضيق:ها فهمتى

ندى: اه فهمت أمال انت فاكر انى مابفهمش 

مازن :ياربى هو انتى كل كلمة هتقعدى تردى عليا بعشرة انا مابحبش كدا وكمان عايزك تعرفى انا بحب الانضباط ومش عايز اشوف غلطة فى الشغل والا مش هيحصلك كويس

ندى باستفزاز:طب حاسب ع نفسك ياخويا لأحسن يطقيلك عرق ولا حاجه وذهبت الى مكتبها الذى يقع أمام مكتب مازن 

مازن فى نفسه بخبث:استنى عليا يا ام شبر ونص اما وريتك وخد منك حقى مابقاش انا مازن والله وجيتى لحد عندى وضحك بخبث.....

كان يرن هاتفها أمسكته وفتحت ع المتصل 

سامر :ريرى اخبارك ايه

رحيل بضيق:تمام 

سامر :مش هنتقابل النهاردة 

رحيل :لا مش هعرف اجى مشغولة

سامر بخبث : بيبى عايز اشوفك اصلك وحشتينى اوى

كانت لسه هترفض بس قالت فى نفسها انا لازم أنهى الموضوع دا النهاردة وأنهى علاقتى بيه انا بحب مراد وعمرى ما هخونه وهو بس اللى فى قلبى وبعد ماجى هعترف ان انا بحبه وموافقه ع الجواز

سامر :رحيل رحتى فين

رحيل بخنقه:مفيش خلاص تمام ياسامر نتقابل النهاردة 

سامر بابتسامة شر: تمام ياقمر هستناكى بعد ساعة ثم اغلق الهاتف ...

بعد ساعة كانت تقف رحيل أمام النادى تنتظره بعد لحظات جاء سامر 

سامر بابتسامة مزيفه: انا جيت اهو ياروحي 

رحيل :سامر انا كنت عايزة اتكلم معاك فى موضوع مهم

سامر باستغراب:موضوع ايه دا

رحيل بضيق:تعالى نقعد فى اى مكان واحنا نتكلم

سامر بخبث:تمام خلينا نروح نقعد ع كافية مش بعيد اوى عن النادى هنروح بعربيتى يلا 

صارت رحيل بخطوات الى أمام واقتربت من عربيته 

جاء سامر بخبث وحقد من الخلف ووضع ع انفها منديل به مخدر وكتم أنفاسها لحد مافقدت القدرة ع التحرك وفقدت الوعى ادخلها الى سيارته سريعا وقام بقيادة السيارة متجها الى شقته......

فى الاجتماع كان يجلس مراد ولكن وصلت له رسالة 

قام بفتحها نظر لها بصدمه ع ما تحتويه الرسالة 

حبيبتك رحيل مع واحد فى الشقة ومش دى اول مرة ودا العنوان علشان تتأكد بنفسك فاعل خير وبعت له صورة لرحيل فى حضن سامر

خرج مسرعا من غرفة الاجتماع وكان واضح ع ملامحه الغضب و عيونه تشتعل بالنار ركب سيارته وذهب سريعا وكان ادهم شافه بالمنظر دا خاف ليكون فى حاجه اخد عربيته وذهب وراه....

بعد لحظات كانت تتحرك رحيل راسها بتعب والرؤية مشوشه ليها 

رحيل لسامر الذى يحاول ان يلمسها بنبرة تقيلة: انت بتعمل اي عنى

اقترب منها اكتر وقال: اهدى يابيبى جه الوقت اللي كنت مستنيه من زمان علشان اخد منك اللى انا عازه دا انا استنيتك كتير اوى 

اقترب وقطع طرف فستانها من فوق صرخت بقوة 

محاولا ابعاده: ابعد عنى ياحيوان ابعد 

مسكها مش شعرها اخرسى مسمعش صوتك ثم كتم نفسها وحاول تقبيلها 

وفى هذة اللحظة كان وصل مراد ودخل الشقة وكان الباب مفتوح 

صدم مما رأى محبوبته فى حضن حد غيره ابتعد سامر بخوف 

فاقت رحيل من صدمتها حاولت انها تقف لكن كانت دايخه بشدة والدموع تنهمر من عيونها بصدمة من رؤية مراد...وكان الوقت وقف فى هذه اللحظه...قالت بنبرة خوف وذعر مش شكل مراد الذى افزعها....

يقف مراد فى هذا المكان وكان مصدوم بشدة وقد تجمعت الدموع فى عيونه ومش مصدق اللى حصل ان ازاى البنت الوحيدة اللى قلبه حبها تكسره بالشكل دا وكان فى وحالة دمار وحاسس بوجع وجرح واهانه اكنه اتغرز فى قلبه الف طعنه 

نظرت له رحيل بصدمه وخوف ورعب ولسنها عاجز عن الكلام وكل اللى كان ظاهر ومسموع منها بكائها وشهقتها  اللى بتطلع من غير كلام وراسها بتتحرك لا ارادياً بالنفى للتهمه اللى وقعت فيها

اقترب مراد سريعا من ذلك الندل والكمه بضربه قوية اسقطته أرضا اااه ياحيوان انا هقتلك انت والزبالة التانيه وانهال عليه بالضرب حاول أن يحرر نفسه من قبضة هذا الأسد الجاريح حاول يخلص نفسه وهو يقول دى مراتى وكل اللى حصل بمزاجها

نظر له مراد بصدمه وغضب: ايه مراتك 

اه مراتى متجوزين انا وهى عرفى واهى القسيمه امسك منه مراد الورقه ونظر لرحيل بغضب 

رحيل ببكاء وخوف من هذا المراد : بصوت منقطع هزت راسها نافيه لا وال والله ك ك كداب 

اقترب منها مراد وجرها من شعرها بعنف والله لاوريكي وهعرفك ان ازاى تعملى كدا من ورانا بغضب يرعب والله لاقتلك 

رحيل ببكاء عنيف ورعب: والله يامراد معملتش حاجه انا انا معرفش اى حاجه من اللى بيقولها ومعرفش انا جيت هنا ازاى

مراد بغضب وزعيق: اخرسى مش عايز اسمع نفسك انتى فكرانى هقتلك بالسهولة دى لا تبقى غلطانه انا هخليكى تتمنى الموت يارحيل هانم وضربها قلم وراء قلم وهي تصرخ بسبب ضربه لا يامراد ارجوك انا معملتش حاجه ، استغل انشغال مراد وحاول الهروب ولكن لمحه مراد وضربه ضربة قوية 

وأخرج مسدسه وأطلق رصاصته ولكن لم تصيب هذا النادل ، ولكن الرصاصه خرجت الى السقف بسبب يدي ادهم اللى جاء مسرعا ورفع المسدس لفوق قبل أن يتهور ابن عمه بقتل هذا الشخص 

مراد بغضب ابعد ياادهم خلينى اخلص ع الحيوان ده 

ادهم بغضب مماثل : انت عايز تودى نفسك ف داهيه اهدى ونظر لاخته بغضب واقترب منها 

تراجعت رحيل للخلف خوفا ورعبا من أخيها وكانت صوت بكائها عنيف وكان جسدها بيرتعش من شدة الخوف وحست بانها أوشكت ع فقدان الوعى بسبب كل اللى بيحصل معاها ...

بعد لحظات وصلوا الى القصر كان ادهم ممسك بشعر اخته ودفعها داخل البيت قدام الكل 

سليم بغضب: انت اتجننت ازاى تعمل كدا فى اختك

ادهم بغضب جحيمى: اسأل المحترمة جايبها منين اقترب منها وامسكها ثانيه اتالمت رحيل قوليلى ياهانم 

ان احنا جبناكى من شقة وكنتى مع واحد ومتجوزاه عرفى ثم ابعدها عنه بقوة  جريت عليها نور وحنان واخذوها فى حضنهم

نظر سليم لابنته بصدمة:انت كداب اختك عمرها ما تعمل كدا ثم نظر له  :انت ازاى تتهم اختك بالشكل دا وتمد ايدك عليها

ادهم بغل: انا لو أطول اقتلها كنت قتلتها 

رحيل بخوف ودموع :والله ماعملت حاجه يابابا انا معرفش انا روحت هناك ازاى انا مش فاكرة حاجه صدقنى 

مراد بغضب وقهر: بطلى كدب انا شوفتك بعينى وانتى فى حضنه وورق الجواز العرفي اهى وقام باعطائها لعمه

نظر سليم فى الورقة ثم نظر لها بصدمة وخذلان:انتى يارحيل تعملى كدا قصرت معاكى فى ايه علشان تكسرينى بالشكل دا 

رحيل بقهر :بابا وحياتى عندك ماتصدق اللى حصل 

قامت رحيل وراحت عند مامتها بدموع وتعب:ماما ارجوكى صدقينى انا عمرى ما اعمل كدا لم ترد عليها ونظرت لها بقسوة جعلت قلب رحيل ينكسر بشدة 

نظرت لهم جميعا:انتو مش مصدقني بابا ارجوك رد عليا قول حاجه انا بنتك رحيل وحيدتك 

سليم بانكسار وحزن: للأسف انا بنتى ماتت ومبقاش عندى غير ولادى ادهم ومازن وبس

صدمت رحيل من رده وشعرت بقهر وخذلان وحزن من عائلتها وانهم مش واثقين فيها للدرجات فاقت ع يد تجذبها بقوة وكانت ايد مراد الذى جذبها من شعرها وجرها ع السلم لغرفتها كانت تصرخ بشدة وبخوف 

رحيل بدموع وصريخ:بابا الحقنى خليه يبعد عنى يابابا 

ابعد عنى يامرررراد والله انا مظلومة معملتش حاجه

لما يبالى لها وكان غضبه مسيطر عليه حاولت امه وابوه منعه لكن مقدروش 

كان واقف سليم يستمع لصراخها وقلبه يؤلمه بشدة ولكن هى أخطأت ولازم تتعاقب ....

الجد حس بدوخه وتعب جلس ع الكرسى بارهاق جريت عليه نور جدو انت كويس انتبه الكل له 

حمزة بقلق:نور أجرى هاتى أدوية جدك بسرعة

نور بدموع وخوف :حاضر حاضر وذهبت سريعا 

عند رحيل دفعها مراد بقوة اسقطها أرضا ثم اقترب منها وامسك كفها بقوة وقال بغضب جحيمى :والله يارحيل هخليكى تتمنى الموت ومتلقهوش وحياة كسرة قلبى اللى انا فيها والنار اللى قايدة جوايا ما هرحمك 

رحيل بحزن وقهر:مراد وحياة حبى عندك متاذنيش انا بجد معرفش اى حاجه من اللى حصلت دى صدقنى انا بجد مش فاكرة حاجه 

مراد بزعيق وغضب :اخرسى مسمعش صوتك وهتفضلى هنا محبوسة لحد ما تموتى وخرج بسرعة وأغلق الباب بالمفتاح

رحيل بدموع وانيهار: لا يامراد متسبنيش فضلت تصرخ

وتخبط ع الباب علشان يفتحلها ولكن مردش عليها 

نزل ليهم وقال بغضب وانفعال:محدش يفتح ليها باب اوضتها ولو سمعت ان حد حاول ميلومش الا نفسه انتو فاهمين ثم خرج من القصر .....

نور بدموع قدام غرفة رحيل خبطت عليها:رحيل حبيبتى انتى سمعاني

رحيل بتعب ودموع:نور افتحيلى الباب

نور بحزن: مش معايا المفتاح قوليلى ايه اللى حصل انا مش فاهمه حاجه

رحيل بارهاق: انا مش عارفه كل اللى فكراه ان روحت اقابل الحيوان سامر علشان أنهى الموضوع واقوله ابعد عنى لكن الزباله خدنى ع خوانه وحط ع انفى حاجه مخدرة ومحستش بعدها بحاجة غير وانا بفوق ثم اكلمت بقهر ودموع ولما صحيت لاقيته بيحاول يقرب منى وفى اللحظة دى دخل مراد وبعدها حصل اللى حصل نور انتى مصدقني صح 

نور بدموع وحزن:اه ياروحي مصدقاكى انا هقولهم اللى حصل وهما هيعرفوا الحقيقة

رحيل بتعب :محدش هيصدقك هما رفضوا يسمعونى

نور :انا هنزل احاول ياحبيبتى متخافيش من حاجه ...

اقتربت نور من عمها وامسكت يداه:عمو انت تصدق ان رحيل تعمل كدا

ادهم بغضب: نووووور اخرسى بقا ومتدخليش فاللى ملكيش فيه 

نور بدموع: بس انتو لازم تسمعوني رحيل عمرها ما تعمل كدا

امسكها ادهم من يداها بعنف:عارفه لو لمحتك بتحاول تانى تجيبى سيرتها او انك بس حاولتى تروحى عندها هتعتبرى كل حاجه مابينا انتهت ثم ذهب وتركتها تبكى بحزن ع افعاله......

فى المساء 

كانت تجلس وحيدة حزينة فى غرفتها التى حبسها بها حبيبها كانت تضم ركبتها الى صدرها وعيونها تورمت من كثرة البكاء شعرت بالخذلان من عائلتها وبالقهر مكنتش تتوقع منهم أن هما يتخلوا عنها وخصوصا والدها الذى تخلى عنها وقال بانها بالنسباله اصبحت ميتة اخذت الدموع تنهمر ع خديها مجددا وبعد لحظات فتح باب غرفتها وكان مراد وقام بغلق الباب وراه 

نظرت له بهلع من شكله المخيف  بدا يقرب منها

رحيل بخوف :مراد انت بتقرب ليه لو سمحت ممكن تخرج 

اقترب أكثرها منها وجذبها من شعرها وكان مش فى وعيه وكان باين عليه الشرب 

رحيل بدموع:مراد ابعد عنى انت سكران مش فى وعيك

 دفعها مراد على الفراش بقوة شديدة وخلع قميصه وقال بتوعد وغضب شديد:انا هوريكى هعمل فيكى ايه 

نظرت له بصدمة وخوف وهلع لأول مرة تراه بهذا الشكل ظلت تهز راسها بهسترية شديدة والدموع تتساقط من اعيونها اقترب منها وقال بغضب:ايه بتعيطى هو انا لسه عملت حاجه انا هخليكى تعيطى بدل الدموع دمع 

بدا جسدها ينتفض بشدة من الخوف تحدث ببكاء :لا لا بلاش تكسرنى يامراد

بدا فى تقطيع ملابسها وهى تصرخ بشدة وقام بكتم صراخها وكان فى حالة اللاوعى ثم جذبها وقام بالاعتداء عليها بكل قسوة وعنف ولم يستمع لصراخها وبكائها... وبعد مرور مدة من الوقت حدث ....يتبع

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

اكتب ف بحث جوجل (مدونة قصر الروايات) 

تابعونا على قناة التليجرام ليصلكم اشعار بالنشر من هنااااااااااا

الرواية كامله من البدايه من هنااااااا