رواية رحيل البارت الثانى عشر 12بقلم شيماء ال سليم
رواية رحيل الجزء الثانى عشر 12
رواية رحيل الفصل الثانى عشر 12
رواية رحيل الفصل الثانى عشر 12كامله وحصرية
الفصل الثانى عشر
بعد مرور فترة من الزمن نظرت بجانبها بحزن وقهر ودموع وجدته نائم بهدوء بعد اعتدائه ووضع ملكيته عليها قامت من جانبه وجسدها يؤلمها بشدة الذى أصبح مليئ بالكدمات الزرقاء نتيجة اعتدائه وضربه الغير ادمى لها تحاملت ع نفسها وقامت غيرت ملابسها وقررت بانها سوف تذهب وتترك القصر دون راجعه لهم...
بعد لحظات دلفت الى غرفة جدها الذى فزع من رؤيته بهذا الشكل كان وجهها مشوه بسبب الصفعات ومليئ بالكدمات الحمرا والزرقاء وانفها الذى ينزف اوجعه قلبه بشدة ع هذة الصغيرة فتح ذراعيه لها ...
حضنته رحيل بقوة وهى تبكى بقهر جعلته يبكى ع حالها
الجد بوجع ودموع: مين اللى عمل فيكى كدا
رحيل بشهقات ودموع:مراااااد
الجد بخوف داخلى : مراد قوليلى ياحبيبتى هو عملك حاجه تانيه
نظرت له بالايجاب وبكت بحرقة وقالت بانهيار: انا مقدرتش ابعده عنى كان أقوى منى ياجدو انا حاولت بس معرفتش هو كان بيضربنى جامد لما كنت بحاول ابعده هو كسرنى انا قلبى بيوجعنى اوى حاسه كإن خنجر مطعون فيه مش قادرة اتحمل وجعه ياارب اموت علشان ارتاح
صدم الجد وكأنه كان يخشى من ذلك اغمض عيونه بوجع وحزن ع طفلته الذى كانت بين احضانه تبكى بحرقة وقهر.....
رحيل بوجع وقهر:جدو علشان خاطرى مشينى من هنا مش عايزة اشوف حد منهم تانى عايزة ابعد عنهم عايزة انسى قسوتهم وظلمهم ليا وخصوصا مراد وانفجرت فى العياط مراد اللى اعتداء عليا ومحاولش يسمعنى ولا يصدقنى انى معملتش حاجه انا ياجدو فعلا معرفش انا كنت هناك ازاى ثم حدثته بكل حاجه حصلت ومن اول مقابلتها لسامر لحد لما هى جتله واكمل بشهقات عالية وصوت متقطع انا عمرى ما هسامحهم ابدا عمرى ابدا واخدت تبكى بقوة وقهر وقلبها يؤلمها بشدة اكتر من الم جسدها......
الجد بحزن ودموع : كل دا حصلك انا مش هخليك هنا ثانية واحده بعد اللى حصل انا هحرمهم من وجودك انا هخدك ونمشي من هنا خالص ومحدش هيعرفلنا طريق ولا مكان وكل واحد منهم هيتحاسب وأولهم مراد الزفت وبعدك عنهم هيبقى عقاب ليهم ..
رحيل بحزن وشهقات :بجد ياجدو يعنى هتساعدنى بانى أمشى من هنا
الجد بحنيه :اه ياجدو وكمان هكون معاكى انا لأ يمكن اسيبك لوحدك ابدا وقام باحتضانها بحزن والم ....
فى الصباح
كانت الدادة تجهز الفطار ع السفرة
نزل مازن من ع السلم واقترب من السفرة: صباح الخير يادادة
دادة سعاد بحزن:صباح النور يابنى
جاء هشام من خلف مازن وجلس بجانبه :صباح الخير ياجماعة
مازن:صباح النور
هشام :أمال فين العيلة هو محدش منهم صحى ولا ايه
مازن باستغراب :دى اول مرة تحصل بان هما يتأخروا كدا ع الفطار ولما جينا امبارح كان الكل نايم
هشام: غريبة هي العيلة دى اتجننت ولا اي كل شوية بحالات
مازن:دادة هو فى حاجة حصلت امبارح
دادة سعاد بحزن ودموع:هو انتو معرفتوش اللى حصل امبارح
مازن بقلق :لا هو فى ايه قلقتينى
هشام بخوف:بالله عليك قولينا اي اللى حصل وليه انتى بتعيطى .....قصت عليهم ما حدث امبارح تحت صدمتهم ودهشتهم...
استيقظ مراد وراسه كانت تؤلمه بشدة وهو مش فاكر اى حاجه بص حواليه باستغراب وتعب لحد ما استوعب هو فين قام بفزع وبصدمه قائلا:مستحيل يكون اللى فى بالي حصل ..
ثم التقت قميصه من ع الارض ولبسه ثم نظر حواليه ووقع نظره ع السرير بصدمه مما رآه وقال بخوف وقلق:انا مستحيل اكون اذيت رحيل لا مستحيل ولكنه تذكر بعض المشاهد له وهو بيضريها وبيعتدى عليه وافتكر كلامها له نزلت دموعه بشدة
تحدث قائلا بقهر: انا اذيتها ازاى عملت كدا فيها انا اذيتها جامد وعمرها ما هتسامحنى انا لازم اشوفها واتكلم معاها ظل يدور عليها ولم يجدها
قال بقلق وحزن:ياربى هى راحت فين بس
فى الخارج كان بيدور عليها
حنان بقلق :مراد فى ايه
مراد: رحيل ياماما ماشوفتهاش
حنان بضيقه:لا ما انت حبسها فى اوضتها
مراد بقلق:مش فى اوضتها ومعرفش هى فين
اجتمع الكل ع صوته
حمزة: فى اي يامراد بتزعق ليه
حنان :رحيل محدش منكم شافها
سليم بقلق: لا وذهب الى غرفتها ولم يجدها
حمزة:ياجماعه ممكن تهدوا هتلاقوها عند بابا
ذهب مراد مسرعا الى غرفة جدو وهما وراه وفتح باب الغرفة ولكن وجدها فاضية وجاء ان يذهب ولكن لفت نظرة ورقة محطوطه ع طرف الكومودينه اخذها وقلبه ينبض بخوف فتح الورقة بأيد مرتعشه وقرا ما فيها
نزلت دموعه بحزن وندم ....
اقترب منه ادهم قائلا باستغراب: مراد ايه اللى موجود فى الورقة ، أعطى له الورقة وخرج من الغرفة
حمزة: ماحد منكم يقول فى اي
ادهم بخنقه:جدى خد رحيل ومشى وقال محدش منكم يدور عليهم علشان مش هنقدر نوصل لمكانهم وقال اعتبرونى ميت زى ما سليم اعتبر بنته ميته، نظر الجميع له بصدمة وحزن ......وسمعوا صوت عالى من تحت خرجوا بسرعة وجدته مازن متعصب جدا بعد ما أخبروا مراد وهو يذهب خارج القصر ان جدهم ذهب هو رحيل بدون راجعه.....
ادهم: فى ايه يامازن
مازن بغضب وصوت عالى: هو ايه اللى فيه ايه يابرودك يااخى انت مش حاسس بالقرف اللى انت عملته انت والبيه التانى
سليم بغضب:مازن صوتك انت اتجننت
مازن بزعيق لابوه :انا اللى اتجننت ولا انتو هو تصرفكم دا تصرف ناس عاقله غضب منه سليم وضربه بالقلم بقوة اقترب حمزة من أخيه قائلا: ممكن تهدى الأمور ما تتحلش بالطريقة دى
مازن بغضب ودموع شد مفرش السفرة وقلب كل اللى عليها ثم اكمل كلامه:انا مش عارف انت ازاى كدا ازاى تصدق ان بنتك ممكن تعمل حاجه زى دى انا همشي لا يمكن اقعد معاكم هنا لحظة واحده وتؤام روحى بعيد عنى وخرج من القصر ...
حنان بقلق ودموع:ادهم روح وراء اخوك متسبهوش لوحده
ادهم:حاضر ياعمتو
هشام بضيق وغضب:خليك انت انا هروح وراه وذهب مسرعا الى مازن .....
بعد مرور الوقت
حمزة :انا سالت كل معارفنا ومحدش يعرف عنهم حاجه
سليم بتعب وارهاق: وانا بردو دورت فى كل حته نعرفها او اى مكان يكونوا فيه ملقتهمش
صفا بحزن ولأول مره يظهر عليها :مش عارفة ليه عمى عمل كدا
حنان:متقلقوش ياجماعه بإذن الله هيرجع هو ورحيل ما انتو عارفين قد ايه هو متعلق بيها ومابيحبش يشوفها زعلانه واللى حصل امبارح خلاه يتعب علشان كدا هتلاقيه قرر انه ياخدها ويبعد شوية لحد ما تهدوا ورحيل كمان تهدى ماهو اللى حصل مكنش سهل بردو عليها ...
سليم بارهاق: انا هقوم ارتاح شوية ولو فى اى جديد ياحمزة قولى
حمزة :حاضر روح ارتاح انت بس ...
بعد كام ساعة كان الكل مجتمع وهشام خلى مازن يرجع معاه بالعافيه بعد محاولات كتير من اقناعه بالرجوع..
مراد بحزن واضح :انا خليت رجالتى تقلب الدنيا عليهم
ادهم: وانا كمان عملت كدا و لكن قاطع كلامهم دخول ندى صديقة رحيل اقتربت منها نور وحضنتها
نور بدموع: ندى كويس انك جيتى انا محتاجاكى اوى
ندى بحزن: انا جمبك ياحبيبتى اهدى وابتعدت عنها ونظرت الى العائلة بضيق :انا جاية اقولكم حاجه مهما
مراد بلهفه: رحيل هى معاكى صح
ندى بزعل: للأسف لا انا جاية اقول ليكم ع اللى سمعته لما كنت فى النادى قبل مااكلم نور وتأكدت منها من اللى حصل..
مراد بانصات: كلام ايه
ندى بدموع: لما كنت فى النادى النهاردة سمعت مرام بتتكلم فى التليفون وخلاصة الموضوع يعنى ان هى كانت متفقه مع سامر ان هما يعملوا كدا فى رحيل وان هو اساسا خدرها وخطفها و ورقه الجواز العرفي دى اصلا مزورة ومكنتش امضت رحيل من الأساس هما عملوا كدا علشان يكسروها ويصوروها وياخدوا منها فلوس بعد كدا أو ان هما يفضحوها لو معملتش اللى هما عاوزينه دا كل اللى سمعته انا عارفه ان مرام طول عمرها بتغير وبتحقد ع رحيل بس مش لدرجة ان هى تفكر تاذيها بالشكل ....
حنان بصدمة ودموع:معقولة ان لسه فى بنات بالشكل دا وان هى تاذى صحبتها بالطريقة دى
نور بغضب :والله لوريكى يا زبالة ياحقيرة وهعرفك ان ازاى تاذى حد من عيلتى هخلى سيرتك الوسخه تبقى ع كل لسان وجاءت ان تخرج كى تلقنها درس لا تنساه حاولوا يمنعوها ولكن لم ترد عليهم، جذبها ادهم من دراعها بغضب: انتى رايحه فين ابتعدت عنه من غير ماترد .. ..
ادهم بضيق وخنقه:نور ردى عليا زى ما بكلمك
نظرت له بدموع وصرخت بوجهه: ابعد عنى وإياك تقربى منى او تكلمني انا بسبب تهورك انت ومراد رحيل مشيت وسابتنى انا بسببكم خسرتها هى بالنسبالى مش مجرد بنت عمى وخلاص لا دى صحبتى واختى وكل حاجه حلوة فى حياتى بسببكم الانسانه الوحيدة الى بتفهمنى ودايما بتقف جمبى بعدت خالص عنى ويعالم هشوفها تانى ولا لأ..... تقدر تقولى يااستاذ انت عملت ايه لاختك حلو ياترى كنت بتسال عليها زى ما بتسال عليك ياترى كنت بتسمعها زى ما كانت بتسمعك وبتفهمك تقدر تقولى انت امتى اخر مرة سألتها اذا كان فى حاجه مزعلها او مديقاها او ان هى موجوعه من حاجه تقدر تجاوب طبعا متقدرش لان ولا حاجه من دول انت عملتها او اى حد منكم عاملها برغم ان هى كانت بتحتاجكم ومش بتلاقيكم بس وقت لما تحس ان حد فيكم فيه اى حاجه او محتاجه مساعدة او حتى دفعه قوية فى حياته كنتو بتلاقوها دايما معاكم وفى ضهركم ، تعرف ع طول كنت اسمع مرات عمى تقول ان هى مدلعه وان كل حاجه موجودة عندها وطلبتها مجابه تعرف ان دا ولا له لازمة هو انتو كدا لما بتقدموا ليها الحاجات دى يبقى كدا عملتوا اللى عليكم وزيادة كمان مع ان دا ولا كان يفرق مع رحيل خالص قد ما كان بيفرق معاها بأنكم تهتموا بيها وتحتوها ..ثم نظرت لزوجة عمها مش ابقى قاسية عليها ياعمتو.....ثم اكملت بدموع وحزن و انت ياادهم اقدر اقولك برافو عليك انت باللى عملته خسرت اختك الوحيدة وانت كمان يامراد برافو عليك خسرت حبيبتك انت عارف ان هى كانت امبارح قبل ما تخرج من البيت كلمتنى وقالتلي ان هى النهاردة هتعترف ليك بحبها وكانت هتوافق ع عرض الجواز اللى انت عرضته عليها وكانت فرحانه..... بس بجد برافو عليكم كلكم اقدر اهنيكم بخسرتكم لرحيل وان هى عمرها ما هتسامح حد فيكم ابدا حتى لو بيموت قدامها.....احنا بنعوز ايه من اهلنا غير شوية حب وحضن وطبطبه علينا وقت تعبنا ووجعنا احنا مش عايزين غير احتواء ومن انكم تسمعونا وتحسسونا بالأمان وقت ما نخاف وانكم تثقوا شوية فينا ودا رحيل اللى كانت محتاجاه منكم وبالذات امبارح كانت محتاجه انكم تثقوا فيها وتصدقوها بس حصل العكس ...ثم ذهبت إلى غرفتها تبكى ع فراق جدها واختها ......
سليم حط ايده على قلبه بوجع ومش قادر يتنفس جرى عليه ادهم بخوف :بابا مالك حد يتصل بالدكتور
بعد لحظات خرج الدكتور من الأوضة اقترب منه حمزة بخوف ع اخيه: طمنى يادكتور
الدكتور بابتسامة: اهدوا ياجماعه هو كويس جدا بس أتعرض لضغط جامد انصحكم حاولوا تبعدوا عنه اى مشاكل أو أنه يتعرض لزعل علشان صحته متتعبش
ادهم: تمام يادكتور شكرا لحضرتك
الدكتور:هى ايه بس دا واجبى عن اذنكم..
دخلوا كى يطمنوا عليه اقتربته منه زوجته :سليم
سليم بدموع: انا عايز بنتى
حمزة بحزن: اهدى ياحبيبى علشان ماتتعبش
سليم:لا مش ههدا طول ما بنتى بعيد عنى ارجوكم خلوها ترجع هى وبابا مش هقدر ع بعدهم
صفا بدموع: هترجع هى بس زعلانه مننا شوية بس هترجع اكيد
اقترب ادهم بحزن منه وامسك يداه وقبلها قائلا:اوعدك انى هعمل المستحيل علشان ارجعها حتى لو هيبقى فيها موتى
اقترب مازن بدموع: بابا اسف
سليم بحزن:انا اللى اسف يابنى عارف انى قصرت فى حقكم اوى وفى حق رحيل لما موثقتش فيها ولا حتى حاولت اديها فرصه تدافع عن نفسها سامحونى..
حمزة بهدوء: يلا ياجماعة خلينا نخرج ونسيبه يرتاح شوية ..حاول ياسليم ترتاح وماترهقش نفسك بالتفكير
ثم خرجوا جميعا ...
حضن سليم صفا بدموع:تفتكرى هتسامحنا
صفا بحزن وندم :مش عارفه هى بس ترجع وانا هعملها كل حاجه تطلبها منى علشان تسامحني ثم اكملت بدموع انا كنت قاسية عليها اوى وكنت ع طول بجرحها بكلامى حتى لما كنت بشوف دموعها كنت بقسي قلبى عليها كنت فاكره ان دا الصح وان كدا انا بربيها انا كنت وحشه اوى معاها وكنت بقلل منها قدام اى حتى انا وجعتها كتير اوى ياسليم انا مقهورة ع بنتى اللى ضاعت بسببى انا خسرتها مش قاردة انسى نظرتها ليا لما حست بخذلان منى حسيت ان هى ادمرت وقلبها وجعها وانا كل دا كنت بحاول اتغاط عنه واقسى عليها اكتر انا فعلا طلعت ام مستهلش حتى انى احمل كلمة الامومة وانفجرت تبكى بقوة فى حضن زوجها وهو كان بيبكى بحرقة ع ابنته الحبيبة.....
فى المخزن
كان سامر مرمى على الارض وينظر بخوف امامه
مراد بنبرة غاضبه شرسة: دا انت امك دعيالك انك وقت فى ايد اللى مابيرحمش
أنهى كلامه واقترب بخطوات سريعة وقام بجذبة من هدومه وقال بغضب جحيمى:بقا انت ياروحمك كنت عايز تعتدى عليها وتصورها بعدها قام بلكمه بقوة شديدة سقط ع اثرها سامر ع الارض
مال عليه مراد وظل يلكمه بضربات شديدة ع وجهه حتى أصبح مليئ بالكدمات الحمرا
ظل يضربه بدون رحمه والغضب سيطر عليه وفقد السيطرة ع نفسه
وبعد فترة من الضرب المتواصل وعندما بدا يفقد سامر وعيه جذبه مراد من التيشيرت
ودفعه ع الحائط وضع يداه هو عنقه وقال بغضب جحيمى وانفعال :عارف انا هموتك ياكلب هموتك
وظل مراد يضغط ع عنقه بدا سامر يشعر باختناق شديد وبأن روحه تتسحب منه
دخل هشام بصدمة واقترب من مراد سريعا محاولا ابعاده
هشام :ابعد يامراد
مراد بغضب :انا لازم اقتله
هشام بغضب وقد نجح فى ابعاده وسقط سامر بعد ان فقد الوعى
هشام : انت عايز تدوى نفسك فى داهيه
مراد بندم ودموع: انا بسببه دمرت رحيل انا بسببه كسرتها ... ثم جلس ع الارض يبكى بصوت عالى ويقول يارب يارب انا ماليش غيرك عارف ان اللى عملته كان صعب ومستحيل يتغفر يارب الاختبار دا صعب عليا ...
انا مش هقدر اتحمل بعدها عنى عارف ان انا غلطان وغلطان اوى وان انا ساعتها مكنتش فى واعيى يارب رجعهالى وانا هستحمل اى عقاب منها الا ان هى تبعد عنى ظل يبكى بحرقة والندم ينهش فى قلبه ...
نظر له هشام بدموع ع حاله وحال عائلته ...
بعد مرور شهرين
فى الشركة وتحديدا فى مكتب مازن كان بيجلس ع مكتبه بحزن ع فقدان تؤامه وكان ينظر لصورته الذى تجمعه معاها دلفت إليه ندى ونظرت له بحزن ووضعت يداها ع كتفه قائلا :مازن انت بخير
نظر لها بدموع: لا ياندى مش بخير انا قلبى واجعنى اوى رحيل وحشتنى نفسى اشوفها
ندى بدموع: وهى كمان وحشتنى اوى بس هى هترجع
مازن بحزن: هان عليها تسيب مازن تؤامها وروحها تعرفى انا حاسس ان هى فى حاجه وتعبانه لان انا لما هى بتتعب بتعب معاها ولما بتكون فرحانه ببقى فرحان ولما بتكون زعلانه بتلاقينى زعلان زيها طلع فعلا زى ما بيقوله ان التؤام بيحسوا ببعض وانا حاسس بيها علشان كدا انا موجوع لان هى موجوعه واخذ يبكى زى الأطفال اقتربته منه ندى اكثر وقامت باحتضانه بشدة ودموعها تنزل ع خديها....
كانت تجلس بجوار جدها فى حديقة المنزل فى ألمانية وكانت تنظر فى اللاشئ حاولها وكانت دايما فى شرود تام نظر لها جدها بحزن ...
طان بيحاول بان هو يخرجها من اللى هى فيه طول هذة الفترة ولكنه لم يقدر كانت حزينة جدا وباهته ونقص من وزنها الكثير ولأن لسه الجرح سايب علامة كبيرة فى قلبها وكمان لسه مكسور
ومن الصعب انه هو يشفى بهذة السهولة ...
جاء رجل كبير وجلس بجانبهم بابتسامة مشرقة وقال:صباح الخير عليكم
الجد بابتسامة: صباح النور ياقاسم
قاسم لرحيل:ايه ياست رحيل مش ناوية بقا تعملينا فنجانين قهوة من ايدك الحلوة دى
رحيل ببهوت: حاضر ياعمو هقوم اعملكم
قاسم بعد ما هى مشيت نظر لاثرها وقال: هى هتفضل كدا انا شايف ان هى ع طول ساكته وشارده
الجد بحزن: والله يابنى انا مابقتش عارف اعمل ايه علشان اخرجها من اللى هى فيه انا قلبى بيوجعنى عليها
قاسم :انا عارف ان اللى حصلها ياعمى مكنش سهل وهياخد وقت لحد ماتتخطاه بس احنا معاها دايما وهنحاول نخرجها من حزنها ومش هسيبها كدا ابدا ..
الجد بامتنان:انا حابب اشكرك ع اللى عملته معايا ياقاسم وان انت فتحت بيتك ليا ولرحيل وكنت عايز منك تشوفلنا بيت تانى علشان نبقى نقعد فيه وكتر خيرك يابنى عارف انى تقلت عليكم
قاسم بزعل: ليه بس كدا ياعمى تزعلني منك دا البيت بيتكم وانتو منورنى ومش هخليكم تنقلوا لبيت تانى
الجد وهدان :ياحبيبى مينفعش احنا بقالنا شهرين قاعدين عندكم و كدا مينفعش قاطع كلامه
قاسم :بعد اذنك ياعمى متكملش كلامك انا اللى عندى قولته ومش هتمشوا من هنا وحضرتك انا بعتبرك زى ابويا تعرف ان بابا كان دايما بيعزك وبيحبك اوى وقبل ما يموت وصانى عليك اوى وكان دايما بيقولى انك صديق عمره بس حضرتك عارف ان السنين اللى فاتت مقدرتش انزل مصر بسبب شغلى واجى اشوفك عارف انى قصرت معاك اوى
الجد بابتسامة :عمرك ماقصرت ياقاسم وكنت ع طول بتتصل عليا وكمان ابوك مكنش بس صحبى دا كان اخويا ربنا يرحمه
قاسم:يارب ياعمى ..جاءت رحيل وحطت قدامهم القهوة اتفضلوا
قاسم بابتسامة:شكرا ياحبيبتى تسلم ايدك
رحيل بتعب: بالف هنا
جاء شاب وسيم للغاية بشعر اسود وتقيل وعيون زرقاء نزع نظرته
مروان بابتسامة: ريرى صباح الورد
رحيل: صباح النور يامروان
مروان بجدية:يلا قومى
رحيل باستغراب:اقوم فين
مروان: هتقومى كدا زى الشاطرة تغيرى هدومك علشان هنخرج مع بعض
رحيل بارهاق: مش قادرة والله يامروان خليها وقت تانى
مروان بقلق جلس بجانبها ووضع يداه ع جبينها: انتى كويسة ياحبيبتى بس مفيش سخنية طب فى حاجه بتوجعك
رحيل بتعب:لا بس حاسه بارهاق هقوم ارتاح شوية
الجد : طب يلا قومى ارتاحى شوية اومات راسها بالايجاب وذهبت تحت نظرات مروان القلقه وهو حاسس ان هى فيها حاجه ..لحظات وسقطت أمامه مغشيه عليها ذهب إليها وحملها سريعا
الجد بخوف: رحيل بنتى
قاسم بهدوء:اهدى ياعمى خدها يامروان لاوضتها لحد ما اتصل بالدكتورة هناء ....فى غرفتها تفحصها الدكتورة وكانت تجلس معاها زوجة قاسم وبتكون اختها كانت تمسك ايد رحيل بخوف وقلق فهى تعتبرها ابنتها ...
فاطمة زوجة قاسم:ها ياهناء طمنينى عليها
هناء بهدوء قامت وفتحت باب الغرفة لهم
مروان بقلق: ها ياخالتو مالها رحيل
الدكتورة هناء: رحيل حامل ......
الجد بصدمة:اي......مستحيل...
يتبع
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
اكتب ف بحث جوجل (مدونة قصر الروايات)
تابعونا على قناة التليجرام ليصلكم اشعار بالنشر من هنااااااااااا
الرواية كامله من البدايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا