رواية رحيل البارت الرابع عشر 14بقلم شيماء ال سليم
رواية رحيل الفصل الرابع عشر 14
رواية رحيل الجزء الرابع عشر 14كامله وحصرية
الفصل الرابع عشر
بعد مرور عدة أشهر
كان هناك طرقات ع الباب خفيفة استفاق عليها مروان وهو يعلم من الطارق هكذا حال كل يوم نظر جانبه فى الساعة وجدها رابعا فجرا اخذ يفرك عيناه ومازال الطارق يدق الباب قام بكسل ثم فتح الباب وجدها أمامه وكانت لابسه فستان واسع مريح بسبب انتفاخ بطنها وكانت تسرح شعرها ع هيئة قطتين ....
نظر لها بابتسامة قائلا: خير يا بلونتى
نظرت له بعبوس وقالت:متقولش بلونه انا مش بلونه فاهم
مروان بضحك على شكلها:فاهم ها ياستى عايزة اي دلوقتى
رحيل بطفولة اقتربت منه وقالت بهمس:عايزة فراوله حالا
مروان برفع حاجب:انتى جاية تهزرى صح
رحيل ببراة: تؤ مش جاية اهزر وبعدين انا نفسي فيها اوى
مروان : انتى نفسك فى حاجات مش فى موسمها اصلا وبعدين حرام عليكى الساعة اربعه حد يصحى حد فى وقت زى دا ويقوله نفسى فى فراولة
رحيل : وانا مالى هما اللى نفسهم فى كدا مش انا وبعدين يامروانى عايز العيال يطلع ليهم وحمة فراولة فى وشهم وبعد كدا لما يكبروا صحابهم يتريقوا عليهم ويقولوا بتوع الفراولة راحوا وبتوع الفراولة جم يرضيك يحصل كدا لاولادى
مروان بسخرية : لا ازاى ميصحش بصى انتى دلوقتى تروحى تنامى تمام وانا كمان هنام والصبح اول ما اصحى هعملك اللى عيزاه اتفقنا
رحيل بعبوس :لا انا عايزة دلوقتى
مروان :انتى عارفة الساعة كام دلوقتى وكمان اصلا هلاقيلك فين الفراولة وهى مش موجودة اصلا
رحيل : معرفش اتصرف بقا يامروان
مروان : طيب يارحيل روحى اوضتك وانا هنزل هدورلك عليها ولو لاقيت هجبلك ماشى
رحيل بابتسامة واسعه :ماشى بس ما تتاخرش عليا ياروحى
مروان بضحك:مصلحجيه انتى ياريرى
رحيل بضحك: طول عمرى
بعد حوالى ٣ ساعات كانت تجلس بهدوء مع العائلة جاء مروان ومعه علبة مغلفة وبها فراولة ..
مروان بارهاق وهو يمد يده لها: خدى ياست رحيل الفراولة بتاعتك اهى
رحيل ببردو: مش عايزة
قطب مروان حاجبه وقال: ليه بس
رحيل :لان خلاص مبقاش نفسى فيها
مروان بضيق : يعنى ايه مبقاش نفسك فيها دا انتى مصحيانى من الساعة اربعه علشانها وانا قعد الف فى الشوارع وفى المحلات علشانك وبعد ما الاقيها تقولى خلاص ماليش نفسي
رحيل برفع حاجب:اعملك ايه ما حضرتك اتاخرت عليا اوى بقالى ٣ ساعات مستنياك
مروان بعياط مصطنع:لا بجد حرام انا تعبت كل يوم بتتوحمى ع حاجه شكل
الجد: معلش يابنى تعالى أقعد جنبى وسيبك منها
جلس بجانبه ومسك العلبة فتحها واكل منها ..
نظر لرحيل بخبث وهو بياكل الفراولة بتلذذ: اممم طعمها حلو اوى خد ياجدو واحدة دوقها هتعجبك
الجد: فعلا طعمها حلو
نظرت لهم رحيل وكم اغرتها شكل الفراولة وهى حمرا وابتلعت لعابها قائله: مروانى حبيبى ممكن ادوق واحدة
نظر مروان لها :لا مفيش
رحيل بضيق: متجيب واحدة بقا متبقاش بارد وبعدين انا اللى طلباها
مروان: وانا اللى هاكلها وبعدين مش انتى قولتى خلاص مبقاش نفسك فيها دلوقتى احلوت فى عينيك لما شوفتينى باكلها
رحيل : هتجيب ولا لأ
مروان باستفزاز: لا
رحيل بغضب: بقا كدا طيب ثم قامت واقتربت منه وهجمت عليه كالوحش المفترس وشدت منه العلبة وقعدت تأكلها بشكل كأنها لم تاكل من زمن
نظر لها مروان بصدمة وقال: ياما ياما فى اي انتى اتسعرت ولا اي يارحيل ما براحة ياحبيبتى مش كدا اللى يشوفك يقول اى علينا اننا حرمينك من الاكل..
نظرت له بغضب :مالكش دعوه بيا يابارد
تحدث قاسم بابتسامة: محدش له دعوه بريرى تاكل زى ما هى عايزه
اطلقت رحيل لسانها بإغاظه لمروان
مروان بضحك: وربنا طفلة مش عارف انا ازاى انتى بعد كام يوم هتبقى ام لا وايه لطفلين مش طفل واحد
نظرت له رحيل بخوف كلما اقترب الموعد تشعر بانقباض قلبها والقلق يسيطر عليها...
نظرت لها فاطمة باطمئنان وربتت ع يداها: متخافيش ياحبيبتى الموضوع بسيط
رحيل بخوف: بجد هيبقى بسيط ياماما
فاطمة بابتسامة: اه ياقلبى هما شوية وجع بسيط ولما تشيلى ولادك فى حضنك هتنسى كل حاجه وهتبقى الفرحة مش سيعاكى ....
-------------------------------------------------------------
فى قصر الالفى كان الكل مجتمع على الفطار وكان اليوم اجازة للكل من الشغل ..
تحدث ادهم قائلا: عمى حمزة انا عايز احدد موعد الفرح
حمزة : بس يابنى لسه بدرى
ادهم: ملهوش لازمة التاجيل اكتر من كدا ياعمى وبعدين هو حضرتك قلقان منى فى حاجه علشان كدا عمال تأجل فى الجواز كل لما اجى اكلمك فيه
حمزة بنفى:لا يابنى انا لو كنت قلقان او خايف منك مكنتش وافقت بأنك تخطبها من الاول
ادهم برجاء: مدام كدا يبقى نحدد يوم الفرح
سليم: انا من رأيى ان كفاية تأجيل لحد كدا خليهم ياحمزة يتجوزوا ويدخلوا الفرحة للبيت ..
حمزة: خلاص اللى انت شايفه ياسليم كلمتك هى اللى هتمشى حدد انت اليوم
سليم: خلى الفرح الاسبوع الجاى يوم الخميس ايه رايك ياحمزة
حمزة:موافق طبعا
سليم لادهم:خلاص يبقى ع خيرت الله شوف هتعمل ايه ياادهم وجهزوا الترتيبات انت واخواتك
تحدث ادهم بفرحه: حاضر يابابا
ثم نظر لنور بحب وغمزة لها ادارت وجهها عنه بخجل
تحدث مازن:طب وانا ايه مش ناوين تجوزونى ولا ناوين تخللونى جنبكم
هشام: اه وانا عايز اتجوز بقا واستقر كفاية لحد كدا انا كدا عنست
حمزة بضحك: طب ما تتنيلوا هو حد حاشكم
حنان بابتسامة: قولولى بقا انتو حاطين عنيكم ع حد معين ولا احنا ندورلكم ع عروسة
مازن: لا ياعمتو انا عندى العروسة بس انتو عندكم الفرح
مراد بخبث: وياترى اللى فى بالى ولا واحدة تانية
مازن:ومين اللى فى بالك
مراد : ما انت عارف ولا تحب اقولك اسمها
سليم :مين دى يامراد هى واحدة نعرفها
مراد بابتسامة: نعرفها اوى
ادهم باستغراب: مين دى
هشام بصدمة: سوزى لا متهزرش انت ملقتش غير دى
ضحك مراد عاليا : لا مش سوزى
هشام: أمال مين حيرتنى
مراد : هو هيقولك ماهو ملزمها طول الوقت وقاعدة فى وشه ٢٤ ساعة
ادهم بابتسامة: خلاص انا عرفت هى مين زين ماخترت يامازن
سليم: هو انتو هتفضلوا تتكلموا بالالغاز
مازن : سيبك منهم يابابا انا هقولك الصراحة كدا انا بحب واحده معايا فى الشغل
صفا: مين دى ياحبيبى واحنا نروح نخطبها ليك
مازن بابتسامة: ندى ياماما صحبت رحيل ونور
سليم : ندى بنت كويسة جدا ماشاء الله عليها خلاص معنديش مانع ابقى هات رقم باباها اكلمه واتفق معاه ع ميعاد نروح نقبله فيه
مازن بفرحة :بجديابابا يعنى انت موافق
سليم بضحك: اه ياحبيبى موافق ودلوقتي بقا فى فرحتين فى البيت عقبال هشام ومراد ...
انزل مراد راسه بحزن وتذكر محبوبته ثم قام وقف واستأذن منهم وتركهم وذهب الى الخارج . ..
نظر حمزة لاثره بحزن وهو يعلم ما بداخله ويعلم بأنه الحزن مالى قلبه......
-----------------------------------------------------
فى المساء
كانت تجلس ندى فى كفاية على النيل الا ان استمعت صوت هى تعشقه
اقترب منها مازن وهو ممسك بيداه بوكية من الورد الجوري قدم الورد لها قائلا بابتسامة: تتجوزيني
نبض قلبها بشدة نظرت له بصدمة :انت قولت ايه
مازن بحب : قولت تتجوزيني ياندى جلس بجانبها وامسك ايديها وقبلهما وقلبه ينبض بقوة
وقال بابتسامة وحب: انا بحبك ومش عارف حبيتك امتى وازاى بس من اول يوم شوفتك فيه لما كنت هخبطك وانتى فضلتى معلقه معايا ولما جيتى اشتغلتى معايا فى الشركة قربت منك واتعلقت بيكى اكتر وكل لما بشوفك قلبى بينبض جامد بعدها اكتشفت فعلا انى بحبك وان مقدرش ابعد عنك ابدا وعلشان كدا انا عيزك تبقى مراتى وحلالى موافقة انك تتجوزيني
امتلت الدموع عيونها بالدموع اخيرا الشخص الوحيد اللى حبته وفارس أحلامها اعترف بحبه ليها وعايز يتجوزها
تحدثت بتاثر وقلبها ينبض بعنف قائله: انت بتتكلم بجد يامازن
مازن بضحك: لا بلعب معاكى
ندى: بطل برود بقا
مازن بابتسامة :انا بحبك وبعشقك وعايز اتجوزك يابت قولتى ايه بقا
ضحكت ندى بقوة ثم قالت: لا ياعسل مش كدا انت تعمل زى بتوع الراويات وتنزل وتركع ع ركبتك كدا وتطلب ايدى وقولى بحبك وعايز اتجوزك..
ضربها مازن ع راسها بخفه قائلا بابتسامة : عارفة ايه اكتر حاجة بحبها فيكى
ندى بابتسامة:ايه
مازن بضحك: هبلك ياهبله
نظرت له ندى بعبوس: نعم ياخويا
مازن: اسكتى ياندى ايه شغل الراويات واركع ومتركعشى فى حاجات تانية يابت احلى
ندى بسخرية: حاجات ايه يافليسوف زمانك
شاور مازن بايده وقال بصى فوق كدا لحظة وانطلقت صواريخ نارية فى السماء جميلة على هيئة شكلها جميل اوى ..
بحبك ياندى تقبلى تتجوزيني ♥️
نظرت لها ندى بفرحة والدموع تغرق وجنتيها اخدها مازن بتوتر : ها ياندى قولتى ايه
ندى بسعادة وابتسامة واسعه: قولت بحبك وموافقه اتجوزك
ضحك مازن بسعادة واخدها فى حضنها ولف بيها عدة لفات قال بصوت عالى : بحبك بحبك ياندوش قلبى
ثم توقف وامسك وجهها بين يداه وقال بحب : اخيرا بقيتى حبيبتى وهتبقى مراتى وكل دنيتى
ندى بحب وقلب يتراقص: بحبك ياميزو
مازن بابتسامة : طب يلا نمشى بدل ما يمسكوني بفعل فاضح دلوقتى
ابتسمت له بخجل وقالت: يلا يامجنون
مازن: مجنون بيكى ياحب........
-------------------------------------------------------------------
واليوم التالى فى ألمانيا فى حديقة القصر....
تمسك رحيل طبق مليان لوز وفسدق وتاكل منه
تحدث آدم وهو الابن الثانى لقاسم وفاطمة
آدم بضيق: يابنتى والله الطبق مش كله ليكى لوحدك انا كمان ليا فيه
رحيل :لا ياعسل ملكش فيه وبعدين مش انا اديتك واحده يبقى كفاية عليك كدا
آدم: هو ايه اللى كفاية عليك كدا دى واحده بس يارحيل علشان خاطرى خلينى اكل معاكى انتى عارفه انا بحب اللوز قد اي
رحيل بتاثر: تصدق انت صعبت عليا خلاص هديك واحده كمان خد
نظر لها آدم برفع حاجب: يابت يابخيلة واحده بس ودى تعمل اي اسلك بيها سنانى
رحيل باللامبالاة: وانا مالى اعمل اللى تعمله بيها
آدم: طب بصى ايه رايك نقسم الطبق انتى واحدة وانا واحدة شوفت حلو ازاى
تحدثت رحيل بطفولة وابتسامة جميلة: طب بص انت انت واحدة تمام
آدم بانصات: تمام وبعدين
رحيل: وانا اتنين ايه رايك مش كدا احلى يادومى
آدم وهو يشد شعره :يارب صبرنى يابنتى انتى بقيتى عامله زي الفيل ابو زلومه وبعدين ايه النصب دا قال انا اتنين وانت واحدة
نظرت رحيل بزعل لمروان قائلة:مروانى انا بقيت فيل بزلومه
مروان بابتسامه وحنيه: لا ياحبيبتى انتى قمر سيبك من المتخلف دا
حدفت له رحيل بوسة فى الهواء قائله : والله انت اللى قمر ياعسل ....
ادم:ايوه اقعدوا طبلوا انتو لبعض ثم اقترب منها كي يمسك طبق المكسرات
رحيل برفع حاجب: شيل ايدك لتوحشك ياعسل
جلس آدم مكانه وقال: طب وحياة عيالك ياشيخه اكلينا معاكى
رحيل ببردو: خلاص انت هتشحت خد كل ومسمعش صوتك تانى فاهم
آدم: فاهم ياوحش .....
فى بيت والد ندى كان الكل يجلس
دخلت ندى إليهم بفستانها الأسود ذو الاكمام الشفافة ويظهر تفاصيل جسدها بدقة ويصل الى كاحلها وقد جمعت شعرها على جانب واحد وتضع بعض اللامسات الخفيفة من الميكاب وكانت هذه المرة مختلفة بجمالها عن كل مرة وكانت تحمل بيداها صنية عليها بعض المشروبات تقدمت منهم وأعطت لكل واحد كأسه..
نظر لها مازن وانبهر بجمالها الذى اخذ عقله من اول ما دخلت...
خجلت ندى من نظراته وقد تورتت خدودها بالاحمرار جلست بجانب نور بتوتر ..
نور بحب:اهدى ياقلبى وبلاش توترك دا
ندى بخجل مفرط: انتى مش شايفة نظراته عامله ازاى بتخلينى ارتبك واتوتر
نور بضحك: والله وجه اليوم اللى شوفتك فيه تحبى وخدودك تحمر بالشكل دا انا كنت فاقدة فيكى الأمل خالص مين كان يصدق ندى ام لسان طويل وكانت جعفر فى نفسها قاعدة هادية ورقيقة كدا انا مش واخده عليكى وانتى كدا ياندوش
ندى :طب اسكتى بدل ما اقول اطلع جعفر فعلا عليكى
نور :خلاص ياختى سكت اهو
تحدث سليم بابتسامة: طبعا انت عارف ياابو ندى ان احنا جاين ليه
ابو ندى:طبعا عارف
سليم: تمام انا حابب واتشرف بانى اطلب ايد الآنسة ندى لابنى مازن ها حضرتك قولت ايه
ابو ندى بابتسامة: طبعا انا موافق ومعنديش مانع انا مش هلاقي حد احسن من ابنك مازن لابنتى بس اسمع رائ ندى اي فى الموضوع الاول ثم نظر لابنته وقال بحب أبوى: ها ياحبيبتى رائيك ايه موافقة ولا لأ
ندى بابتسامة مخجلة: اللى حضرتك تشوفه يابابا
باباها بابتسامة: يبقى هى موافقه
سليم: خلاص تمام نقرأ الفاتحة ونبقى ننزل نشترى ليهم الدبل فى الوقت اللى يحبوه
تحدث مازن بسعادة:ا
تحدث مازن بسعادة:انا معايا الدبل نلبسها دلوقتى يلا
ضحك الكل عليه
تحدث والدها: دا انت عامل حسابك بقا
مازن: طبعا ياعمى انا مجهز كل حاجه
والدها: ماشى يابنى نقرأ الفاتحه ولبسها دبلتك
ثم بدا الكل يقرأ الفاتحه وبعد ما خلصوا اقترب منها مازن بحب والبسها الخاتم الالماس وقال: مبروك عليكى دبلتى ياندوش
ندى بحب وابتسامة : الله يبارك فيك ثم قامت بتلبيسه الدبله وهمس هو لها قائلا: بحبك اوى ابتسم بخجل ونظرت فى الارض ...
اقترب منها سليم بابتسامة وقال : الف مبروك ياحبيبتى ربنا يتمملكم ع خير
ندى بخجل: الله يبارك فيك ياعمو
قام والدها بضمها وقال: الف مبروك ياقلب ابوكى
ندى بعيون دامعه وفرحه: الله يبارك فيك يابابا
بارك لهم الجميع بكل حب وفرحة......نظر لها مازن بعشق جارف وقلب ينبض بالعشق لها
سيأتي شخص يحبك كما أنت، يُحبك لتفَاهتك لعصبيتكَ ، لمزاجَك المُتقلب ، لَبُكائك عَلي أشياء لا تَستحق البُكاء شَخص يُحبك لرَوحك، شَخص يَفهمك ، شخص يُحب وجودك لا يستَطيع تَحمل غيابك، شَخص يُحبك كما أنتَ بعِيوبك قَبل مُميزاتك وهَذا الشَخص سَوف تَجده عاجلاً امَ اجلاً ولكَنهُ سَيأتي ♥️
-----------------------------------------‐------------------
جاء الموعد المحدد يوم زفاف ادهم ونور ..
اقترب حمزة من غرفة ابنته وظل يتطلع إليها بحب وابتسامة واسعه مرسومة ع وجهه وكانت الدموع تلتمع بعيناه عندما رائ ابنته الوحيدة بفستانها الأبيض وكانت فى غاية الجمال والرقة بفستانها الجميل وبطرحته الطويلة ومكياجها الرقيق الهادئ ..
اقترب منها بابتسامة وهدوء وقال بصوت باكى: انا مش مصدق ان كبرتي يانور وبقيتي عروسة وخلاص هتتجوزى بجد لحد دلوقتى ياحبيبتى مش مصدق ثم ضمها باحضانه بقوة
ثم ابتعد عنها قليلا وقال بابتسامة: الف مبروك ياروح ابوكى ربنا يسعدك ويفرح قلبك دايما يابنتى .
نور بدموع: الله يبارك فيكى ياحبيبى ربنا يديمك ليا يااحلى اب فى الدنيا ..
اقترب منها مراد وضمها ثم قال بحب اخوى: الف مبروك يابنوتى مبارك عليكى جوازك ربنا يتمم ليكى ع خير
نور بابتسامة: الله يبارك فيك ياابيه
ابتعد عنها وقال بمرح : لو الواد ادهم زعلك فى يوم تعالي قوليلى وانا هروقه ع الاخر اتفقنا
نور بدموع فرحة: اتفقنا ياحبيبى ثم قبل مراد جبينها وابتعد عنها ...
اقترب منها حمزة بسعادة ومد يداه نحوها قائلا: طب يلا لأحسنك عريسك مستنى تحت بدل مايقوم يطلعنا هنا ...
مدت نور يداها نحو وقالت: يلا ثم قالت أمسكت يد مراد من الناحية الاخرى
تحرك بها حمزة ومراد الى الاسفل وكان ادهم فى انتظرهم
دق قل ادهم بعنف عندما وقع نظره عليها وانبهر بجمالها وبفستانها اقترب منهم
قام حمزة ومراد بتسليم نور له وقال حمزة: خلى بالك منها ياادهم انت واخد حته من روحى متزعلهاش فى يوم
ادهم بابتسامة واسعه وسعيدة: نور فى عينى ياعمى عمرى فى حياتى مهزعلها ابدا
حمزة بحب وفرحة: ربنا يسعدكم ياحبايبى ويرزقكم الذرية الصالحة
اقترب ادهم من نور بحب شديد وهو ينظر إلى عيونها العسلية:تبارك الرحمن قمر يانورى بالفستان الأبيض
ابتسمت نور بخجل مفرط: وانت كمان ياادهمى طالع شكلك قمور اوى
ضمها ادهم بشوق وعشق بدلته نور بخجل وحب هذا الشعور
بعد مرور مدة من الزمن وصل ادهم ومازن الى القاعه وتم استقبلهم حنان وصفا بالدموع والفرحة وباركوا لهم
ظلت حنان تبكى اقترب من حمزة وضمها :ممكن تهدى ياحبيبتى علشان نور ما تتاثرش
حنان بحب ودموع وفرحه:تعرف انا كنت مستنيه اليوم دا بفارغ الصبر ودلوقتي شوفت بنتى حبيبتى احلى عروسة ، حاول يهدئها حتى نجح فى ذلك ..
كانت ندى بتحاول تخلى نور تنسى حزنها عندما تذكرت رحيل وانها مش موجودة معاها وكانت بتتمنى ان هى تبقى معاها فى اليوم دا
ندى : نور ممكن تبطلى عياط الميكاب هيبوظ
نور بدموع: رحيل وحشتنى اوى كان نفسى تكون معايا
ندى بحزن ودموع: والله هى وحشتنا كلنا ممكن علشان خاطرى تهدى وحاول تفرحي فى اليوم دا ...
بعد مرور الساعات وانتهى حفل الزفاف وكان ممتع جدا
وصل ادهم ونور الى الفندقة اللى قرروا يقضوا يومهم فيه لأنهم هيسافروا فى الصباح وقد ودعوا العائلة..
فى الجناح اقترب ادهم من نور بابتسامة ونظر لها كانت تفرك يداها بتوتر
ادهم بحب شديد رفع وجهها بأطراف اصابعه:ممكن تبطلى توتر يانورى
ثم قال بمرح:انتى خايفة منى كدا ليه هو انا هاكلك مش انا ادهمك حبيبك
ضحكت نور وبدأت بتناسى توترها شوية
ادهم بحب وبابتسامة: بحبك يانورى
نور بخجل: وانا كمان بحبك
قبل ادهم جبينها وقال : طب يلا ادخلى غيرى فستانك علشان اكيد كاتم ع نفسك وانا هغير هنا ثم اكمل بغمزة ومرح ولو لاقيتى اى مشكلة كدا أو كدا فى الفستان نادى عليا هجيلك فوريرا
نور بخجل: انت قليل الادب ياادهم ثم اتجهت سريعا الى الداخل واغلقت الباب خلفها ..
فى الصباح
فتحت نور عيونها بنعاس وبط شديد نظرت امامها وجدت ادهم صاحى بينظر لها بحب وابتسامة جميلة تزين وجهه
ابتسم له بخجل ونظرت بعيد عنه
همس لها ادهم بحب وقال: صبحية مباركة ياعروسة
نور بخجل وجهها بقا احمر قاتم:الله يبارك فيك
ادهم بابتسامة: مالك ياقلبى مكسوفة منى كدا ليه دا انا حتى زى جوزك
نور بخجل شديد:بس بقا ياادهم
ادهم بضحك: حاضر ياعيون ادهم ثم ارجع خصلة من شعرها الى الخلف وقال بحب : عارفه يانورى دا احلى صباح عدى عليا فى حياتى علشان انتى بقيتى مراتى وملكى وحبيبتى ثم قبلها بجانب شفتيها وقال بهمس يلا ياعمرى قومى اجهزى علشان نلحق الطيارة
نور بحب : حاضر.......
----------------------------------------------------------
اقتربت فاطمة من رحيل بقلق : رحيل انتى كويسة
رحيل بتعب قليل: اه ياماما متقلقيش
فاطمة: ازاى بس شكلك تعبانه انتى حاسه بوجع
رحيل : وجع بسيط بيجى وبيروح سالت الدكتورة قالت إن دا عادى لان انا قربت اولد
فاطمة: ربنا يطمنا عليكى ياحبيبتى يارب
فى المساء
فزع الكل من النوم ع صوت صرخة تنبعث من غرقة رحيل
جاء الجد بقلق وخوف ع صوتها هو والعائلة فتح مروان الغرفة بصدمه وخوف ....
اكتب ف بحث جوجل (مدونة قصر الروايات)
تابعونا على قناة التليجرام ليصلكم اشعار بالنشر من هنااااااااااا
الرواية كامله من البدايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا