القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية رحيل البارت الخامس عشر 15بقلم شيماء ال سليم في مدونة قصر الروايات



رواية رحيل البارت الخامس عشر 15بقلم شيماء ال سليم

رواية رحيل الجزء الخامس عشر 15





رواية رحيل الفصل الخامس عشر 15كامله وحصريه 


 الخامس عشر 


دلف مروان الى الغرفة لقاها وقعة ع الارض تنزف اقترب منها سريعا بصدمة حملها ع يداه متجه إلى المستشفى  كانت تصرخ بقوة بسبب المها ذهبت العائلة وراها..

كان يمسك جدها يداها بخوف وقلق 

رحيل بدموع والم :انا خايفة اوى ياجدو حاسه انى هموت

الجد بدموع: بعد الشر عليكى ياقلب جدك هتقومى بالسلامة 

رحيل بخوف ونفسها بطيئ: مش حاسه انى هعيش انا موجوعه اوى 

الجد بحزن: بس متقوليش كدا هتبقى كويسة 

جاءت الدكتورة والممرضات واخذوها الى غرفة العمليات 

جلس جدها يبكى بخوف وقلق اقترب منه قاسم وتحدث قائلا: اهدى ياعمى هتبقى كويسة وهتقوم بالسلامة بإذن الله هى محتاجة دعائك دلوقتى

اغمض الجد عيناه وظل يناجى ربه بانها تقوم بالسلامة هى واطفالها..

كانت تجلس فاطمة تدعى لها والدموع تنهمر ع خديها 

جلس آدم بجانبها بحزن: ماما كفاية عياط 

فاطمة بقلق :انا خايفة اوى عليها 

آدم: متخافيش ياحبيبتى 

بعد ساعة خرجت الدكتورة اقتربوا منه سريعا 

تحدث مروان بقلق: طمنينا عليها

الدكتورة هناء بابتسامة:الحمدلله هى ولدت وبخير بالرغم ان ولادتها كانت صعبة جدا  وجابت بنت وولد زى القمر 

فاطمة لاختها بفرحة: بجد ياهناء 

الدكتورة هناء :اه ياحبيبتى حمدلله ع سلامتها هى تم نقلها فى غرفة تانيه والممرضة هتجيب ليكم الأطفال دلوقتى تشوفهم 

الجد: يعنى هى دلوقتى كويسة

الدكتورة بعملية: اه الحمدلله هى كويسة متقلقش عن اذنكم 

بعد لحظات دلفوا الى غرفة رحيل اقتربت منها فاطمة سريعا تحدث قائله:حمدلله ع سلامتك يارحيل 

رحيل بتعب: الله يسلمك ياماما هما فين ولادى عايزة اشوفهم 

جدها بسعادة :دلوقتى الممرضة هتجبهم ياحبيبتى حمدلله ع سلامتك ياقلب جدك

رحيل بلطف: الله يسلمك ياحبيبى

مروان بابتسامة : قلقتينى عليكى ياريرى ينفع كدا تخضينى عليكى

رحيل بابتسامة: معلش بقا خليها عليك 

مروان : ماشى ياستى اهم حاجه انك قومتى بالسلامة وما موتيش 

قاسم بحب ابوى: بعد الشر عليها الحمدلله انك دلوقتى بخير 

دلفت الممرضة ومعها الطفلين حملت فاطمة البنت 

قائله: بسم الله ماشاءالله جميلة اوى بصى يارحيل شبهك ونفس لون عيونك ثم قامت باعطائها لرحيل 


ضمتها رحيل بدموع فرحة :ياعمرى انتى بنوتى القمر وقامت بتقبيل يداها رحيل لجدها : بص ياجدو حلوة ازاى 

الجد بحب وبابتسامة: تبارك الرحمن تتربى فى عزك ياحبيبتى حلوة زيك يارحيل 

اقترب مروان منها وقال مش ناوية تشوف ابنك 

رحيل : هاتوا يامروان اخذ منها جدها البنت وقام مروان باعطائها الولد 

نظرت له بابتسامة وحب وقبلته من راسه ثم تحدث بدموع قائله: انا بجد مش مصدقة نفسى بانى ولدت بنت وولد أجمل من بعض 

قاسم بابتسامة: مش انا قولتلك ان هما هيبقوا هدية ربنا ليكى وان هما هيكونوا عوضك 

رحيل بابتسامة: دول أجمل عوض فى الدنيا واحلى هدية من ربنا ...

فاطمة بحب: ربنا يباركلك فيهم ياحبيبتى ويكون ذرية صالحة ليكي 

رحيل : يارب ياماما 

آدم بمرح: طبعا ناوية تسمى الواد ع اسمى صح ياريرى 

ضربة مروان ع راسه بخفه : لا وانت الصادق مش هتسميه ع اسمك كانت ناقصه ان هو يطلع رخم زيك


ضحكت رحيل قائله : كان نفسى اسميه ع اسمك بس للاسف مش المرة دى لان لو كانوا ولدين كنت هسمى واحد منهم ع اسمك

الجد بحنان: طب هتسميهم ايه 

رحيل بفرحة وسعادة : هسميهم زين وزينه علشان يبقوا قريبين من بعض

مروان باعجاب: واو حلوين اوى الاسمين 

الجد بابتسامة واسعه : تمام ياريرى انا هكبر للبنوته ومروان للولد ثم قاموا بالتكبير للطفلين فى أجواء مليئة بالفرح والسعادة

نظرت رحيل لهم بحب و  بدموع فرحة وحمدت ربها ع هذة النعمة الكبيرة اللى فى حياتها... 

بعد اسبوعين فى غرفة رحيل كانت تجلس تبكى ع بكاء صغرها ومش عارفة تسكتهم لحظات ودخلت فاطمة هى وابنتها 

رهف فتاة هادية بملامح جميلة ومحجبه 

اقتربت فاطمة من رحيل بقلق قائله: مالك يارحيل بتعيطى ليه

رحيل بدموع: بقالى ساعة بحاول اسكت فيهم ومش راضين يسكتوا وانا تعبت ومش قادرة 

فاطمة: معلش ياحبيبتى هما الأطفال كدا انا هاخدهم معايا انا ورهف وانتى حاولى تنامى وترتاحى شوية ماشى ياحبيبتى 

رحيل بتعب: ماشى لو تعبوا حضرتك ناديني 

فاطمة بابتسامة: متقلقيش مش هيتعبونى يلا يا رهف 

بعد ما ذهبوا استرخت رحيل ع السرير ونامت ع الفور ..

------------------------------------------------------------

بعد مرور ٤ سنوات 

فى شركة الالفى كان يجلس على مكتبة بكل هيبة ووقار ..كان ينظر إلى صورتها  التى احتفظ بها ع مكتبة 

بشوق وعشق وندم هربت دمعة من عيونه بحزن على غياب محبوبته لقد طال غيابها ...

مراد بحزن ودموع: وحشتينى يارحيل مش ناوية ترجعى انا دورت عليكى كتير بس ملقتش ليكى اثر مش كفاية كدا عقاب هو انا مستهلش بأنك تسامحيني 


دلف إليه هشام ونظر له بحزن اقترب منه وجلس أمامه 

حاول مراد إخفاء دموعه لكنه معرفش

هشام بحزن: انت لسه بتفكر فيها

مراد بالم: انا عمرى ما بطلت افكر فيها انت متعرفش رحيل ايه بالنسبالى دى عمرى كله والنفس اللى بتنفسه اللى لو اتقطع اموت  

هشام: تفتكر ان هى ممكن ترجع

مراد بحزن:  مش عارف انا خايف انها مترجعش انا اذيتها اوى وجرحتها ياهشام انا هتجنن من كتر التفكير وياترى هى بخير ولا لأ او هى بطلت تحبني أو كرهتني انا مابقتش قادر اتحمل غيابها عنى اكتر من كدا 

هشام: للدرجاتى انت بحبها 

مراد بدموع: انا عديت مرحلة الحب معاها انا بتمنى ان هى ترجع وانا هعوضها عن كل حاجه هعوضها ع اذيتى ليها  وعن كل دمعة نزلت من عينيها بسببى انا كسرتها جامد وهى مش هتسامحنى بسبب اللى عملته فيها وخلاها تمشى..

هشام بشك: انت عملت حاجه تانية فيها

نظر له مراد بحزن شديد وقال: انا مش قادر اتكلم اكتر من كدا ثم وقف واخذ حاجاته وخرج من الشركة ..


وبعد لحظات قد وصل إلى القصر وصعد الى غرفة محبوبته كحال كل يوم جلس ع السرير بوجع وقهر وندم قائلا: انا هنا كسرتك وكسرت قلبك انا قرفان من نفسى اوى يارحيلى ..

ثم ظل ينظر إلى أركان الغرفة وافتكر كل اللى حصل واللى عمله فيها وقع نظره ع صورتها الموجودة بجانب السرير اخذها وظل يتطلع بها كانت صورتها حلوة جدا وضحكتها التى تزين شفتيها الجميلة ووجهها الهادى الطفولى افتكر ضربه لها ع وجهها وانه شوهه من كتر الضرب اغمض عيونه بألم والدموع تنهمر ع خديه بقهر وندم تحدث قائلا: انا عمرى ما هرتاح غير لما الاقيكى ياعمرى انتى وحياتى كلها 

ثم ترك صورتها واقترب من خزانتها وأخرج ملابسها وقربها من حضنه وظل يتنفس رائحتها الجميلة التى يعشقها ثم قال بوجع: وحشتينى اوى ياحبيبتى انا تعبان اوى من بعدك ارجعى ارجعى وانا اوعدك انى مش هزعلك تانى ارجعى وانا مش هشك فيكى ابدا مهما حصل انا اتعلمت كتير اوى من اللى حصل وعمرى ما هكرره ...


------------------------------------------------------

كان صوت الضحك يملئ المكان كانت تجرى هذة الطفلة الجميلة الذى اخذت جمال مامتها بالشعر الاحمر والعيون الزرقاء كانت تضحك بصوت عالى 

رحيل بنفس متقطع: زينه اقفى بقا تعبتينى معاكى

زينة بضحك طفولى: ايه يامامى انتى عجزتى ولا ايه 

رحيل برفع حاجب: مين دى يابت اللى عجزت ياام لسان ونص اما وريتك يازينة وقامت بالجرى وراء ابنتها 

صرخت زينة بضحك وهى تجرى واستخبت بحضن مروان الذى احضنها بشدة 

زينة :الحقنى يامروانى هتاكلنى 

مروان بضحك: مين دى 

زينة بابتسامة جميلة: ماما العجوزة

رحيل بتصنع الحزن: بقا كدا يازينة مامى بقت عجوزة 

زينة بضحك: ماما كفاية تمثيل مش لايق عليكى 

رحيل :اااه يالمضه ماشى انتى اللى جبتيه لنفسك ثم اقتربت منها وانهالت ع صغيرتها تقبلها وتدغدغها ،

ضحكت الطفلة بصوت عالى وهى نايمة ع ذراع مروان الذى ظل يضحك ع ضحكت هذة الطفلة الشقية 

زينة بضحك: خلاص يامامى انا مش قادرة

رحيل بضحك: تستاهلي علشان تقولى عليا عجوزة تانى 

احتضنها زينة وقبلتها ع خديها 

زينة بابتسامة بريئه :بحبك اوى مامى متزعليش منى 

رحيل بحب لطفلتها الصغيرة: وانا مقدرش ازعل من زينة قلبى 

مروان بابتسامة:وانا ياست زينة ماليش من الحب جانب

اقتربت منه الصغيرة قائلا: دا انت الحب كله ياعسل 

ضحك عليها وع لمضتها قائلا: بحبك وانتى بتثبتينى كدا

زينة: لو انا مثبتكش مين بس اللى هيثبتك 

مروان بضحك: واقسم بالله نسخة مصغرة من امك 

رحيل : ومالها امها ياسى مروان

مروان بغمزة: عسل ياروحى عسل يلا يازينة روحى اقعدى مع اخوكى الكئيب اللى هناك دا 

زينة ببرائه وهى تذهب:انا مش عارفة طالع لمين الواد دا 

رحيل : لابوكى ياختى 

مروان بضحك: انتى مخلفة طفلة تحسيها واحدة ست كبيرة ماشاء الله والتانى تحسيه فى ملكوت تانى خالص

رحيل بتنهيدة: زين بيفكرني بمراد بجد شبهه فى كل حاجه حتى نظرت عنيه مع انه واخد لون عينى بس نظرته فيها حاده زيه

مروان : فعلا والله 

نظرت لهم رحيل بحزن وشردت فى حياتها خائفه من القادم 

تحدث مروان قائلا: ليه بس كل الحزن الى ظهر فى عينكى دا مفيش حاجه مستهله لدا كله 

رحيل : انا حاسه انى تايهه وخايفه

مروان: خايفه من ايه

رحيل بحزن:من انى ولادى يكبروا وهما بعيد عن ابوهم تعرف ان هما كل شوية بيسالوا هو فين ولما بقول ليهم انه مسافر بيفضلوا يسالوا هيرجع امتى غير ان زينة بتعيط وبتقولى انا عايزة بابى يكون معايا زى بقيت الأطفال وبتقولى ليه بابا سابنا ومشي وميعرفوش ان انا اللى سبته انا يامروان خايفه من كل حاجه ومش عارفه اعمل ايه

مروان: طب ليه يارحيل متحاوليش تنسي وترجعي انتى مش شايفه انك كدا بتظلمنى نفسك ومراد وعيالك 

رحيل بدموع:انت فاكر أنى محاولتش بس غصب عنى قلبى لسه واجعنى انا حبيت مراد اوى بس هو كسرنى وخان ثقتى فيه بشكه فيا وضربه واهانته بس مقدرتش انت فاكر ان كل اللى حصل كان سهل 

مروان بحنيه: انا عارف انه مش سهل بس هو فعلا كدا اتعاقب وزيادة بسبب بعدك وكمان تخيلى معايا كدا لما يعرف انه عنده طفلين وانتى حرمتيه منهم هيبقى ايه شعوره وان ع قد ما هيفرح بوجودهم ع قد ما هيتوجع ع ولادتهم وكبرهم بعيد عنه بجد صدقينى هيتوجع اوى ...

ثم اكمل بصى ياحبيبتى انا مش هتغضط عليكى فكرى كويس وحاولى تدى فرصة لنفسك ولمراد علشان خاطر ولادك ومتنسيش ان احنا خلاص هنسافر مصر اليومين الجايين دول ف عيزك تفكرى كويس وكفاية لحد كدا حزن ووجع بصى كدا ع زين وقد ايه هو باين عليه الحزن وانه ع طول بيفضل ساكت من رغم انه لسه صغير بس بيحس بكل حاجه حواليه ونفسه يكون له اب زى بقية الأطفال وانتى بذات نفسك قولتى كدا بان عيالك محتاجين ابوهم انا هسيبك دلوقتى تفكرى ثم ذهب وتركها فى حيرتها ....اقتربت رحيل من رهف قائلا :رهف ممكن تخلى بالك من زين وزينة انا هطلع ارتاح شوية معلش هتعبك معايا

رهف بابتسامة: مفيش تعب ياحبيبتى اطلعى انتى ارتاحى شوية وانا هقعد مع حبايب خالتو دول وهخلى بالى منهم 

رحيل بابتسامة: شكرا يارهف ثم ذهبت إلى غرفتها وذهبت الى الحمام كى تاخذ شاور يريح اعصابها 

بعد نص ساعة خرجت تسرح شعرها المبلل نظرت الى نفسها بحزن لقد اصبحت مطفيه وباهته اقتربت من سريرها وفردت جسدها عليه ونظرت الى الأعلى بحزن 

وقالت فى نفسها بدموع: الامر مكنش هين عليا مكنش هين عليا كسرة روحى وقلبى ونفسى انا اتعرضت للخذلان وقسوة القلب من اقرب ناس ليا واللى هما أهلى ومن الشخص اللى حبيته واعتبرته كل حاجه فى حياتى انا قضيت ايام كلها وجع ودموع وقهر محدش حس ولا هيحس باللى مريت بيه يارب امتى ينتهى كل دا انا تعبت بجد .... ثم اكملت اللى مخوفنى اكتر ان لو مراد عرف ان عنده ولاد ممكن ياخدهم منى ويمنعنى منهم ... يارب انا خايفه اوى .....


---------------------------------------------------


فى قصر الالفى 

نور وهى تضم ابنتها الصغيرة رحيل  لقد أصر ادهم بأنه يسميها ع اسمها تبلغ من العمر سنة  ، كانت الطفلة تصرخ ع آخرها 

نور بارهاق: مالك بس ياحبيبتى ثم قامت بتحسس جبينها 

نور بقلق: حرارتك مرتفعه اوى حاولت تهاتف ادهم ولكن لم يرد نزلت الى الاسفل ولم تجد حد فى القصر ذهبت إلى الخارج اقتربت من حارس القصر وطلبت منه يبعت السائق لها بعد لحظات جاء السائق بالسيارة ركبت معه وطلبت منه بان ياخذها الى المستشفى ظلت ترن ع جوزها ... وطفلتها مازالت تصرخ

نور بدموع: رد بقا ياادهم ..


دخل ادهم مكتبه وامسك هاتفه كان يوجد عليه رنات كتير من نور ثم قام بالاتصال عليها ..فتحت نور الهاتف قائله بدموع:انت مش بترد ليه انا بقالى كتير برن عليك

ادهم بقلق: فى اي يانور قلقتنيى 

نور :انا فى المستشفى وبنتك تعبانه وع صرخة واحدة مش بتسكت 

ادهم بقلق: طب اهدى ياحبيبتى انا جاى ليكى ع طول 

اخذ مفاتيح سيارته وذهب مسرعا الى زوجته ...

بعد لحظات وصل على المستشفى لمح زوجته تقف ع جانب وتبكى اقترب منها ..

ادهم: نور بنتى فين

ارتمت نور باحضانه تبكى وقالت: الدكتورة خدتها منى تكشف عليها وانا خايفه اوى ياادهم ع بنتى

ادهم بهدوء: اهدى ان شاء الله خير 

خرجت الدكتورة من الغرفة واقتربت منهم تحدث ادهم بقلق: طمنينى يادكتورة بنتى مالها

الدكتورة بهدوء : بنتك كويسة 

نور بدموع: كويسة ازاى بس دى كانت حرارتها سخنه وكانت بتصرخ 

الدكتور: متخافيش عليها هى عندها نزلة برد وهى دلوقتى بقت كويسة 

ادهم:طب الحمدلله ان مفيش حاجه تانية وحشه

الدكتور بابتسامة: هى اول طفلة ليكم صح

نور : اه 

الدكتورة:علشان كدا انتو خايفين اوى عليها لأنكم اول مرة تتعرضه لحاجه زى دى ع العموم هى كويسة تقدروا تاخدوها بس خلى بالك منها اكتر واديها العلاج فى وقته حمدلله ع سلامتها عن اذنكم..

دلفت نور الى طفلتها النائمة وضمتها لاحضانها بهدوء 

ادهم وهو يقبل يداها قائلا: قلقتينى عليكى ياقلب ابوكى 

نور  :انا خوفت اوى عليها ياادهم لما شوفت وشها بدا يزرق من كتر العياط وكنت بحاول اخليها تهدأ بس كانت بتصرخ جامد من التعب 

ادهم:  الحمدلله انها دلوقتى بخير يلا يانورى خلينا نروح وذهبوا من المستشفى وبعد لحظات دلفوا الى القصر ..

اقتربت منهم صفا:كنتوا فين انا جيت من برا وملقتش حد منكم

نور بهدوء: كنت فى المستشفى

صفا بقلق: مالك ياحبيبتى انتى كويسه فيكى حاجه

نور بابتسامة: متقلقيش ياعمتو رحيل تعبت شوية خدها اكشف عليها وكلمت ادهم جالى

اخذت صفا الطفلة ونظرت لها بحنان : حبيبت تيتا انتى 

ادهم :انا طالع انام شوية ياماما محتاجه حاجه

صفا:لا ياحبيبى وانتى كمان يانور اطلعى مع جوزك ورحيل هتنام معايا ومتقلقيش عليها انا هخلى بالى منها دى بتفكرني بالغالية عمتها ..

نور : حاضر ياعمتو لو تعبتك هاتيها 

صفا بابتسامة:متخافيش مش هتتعبنى .....


فى غرفة ادهم خرجت نور من الحمام وكانت ترتدى فستان قصير من حرير بلون الأسود اقتربت من زوجها بحب وجلست بجانبه وقالت: بتفكر في مين كدا

نظر ادهم لها بحب: بفكر فيك ياجميل بس ايه الحلاوة دى

نور بدلال: يعنى انا حلوة ياادهمى

همس لها ادهم بجانب اذنيها : انتى مفيش احلى منك ياقلب ادهمك ثم ضمها إليه بكل حب وشوق ولهفه وحشتينى اوى يانورى ثم ابتعد عنها قليلا وقال بمرح وغمزة: كويس ان أمى خدت رحيل عندها اصل انا بفكر اخويها النهاردة

ضحكت نور بخجل قائله: هتفضل طول عمرك قليل الادب ياحبيبى 

ادهم : طب بذمتك هو فى احلى منها 

نور بابتسامة: طبعا لو معاك مفيش احلى منها 

ادهم : بحبك يانورى .....

---------------------------------------------------------------

بعد عدت ايام جاء مروان وعائلته الى مصر واستقروا في فيلتهم القديمة التى تركوها من عدت سنين لما سافروا ألمانيا ولكن أخذوا قرار بانهم يرجعوا تانى الى بلدهم ..

الجد: احلى حاجه اننا رجعنا هنا

قاسم : اه والله ياعمى مفيش احلى من بلدنا مهما سافرنا الواحد فعلا مش بيرتاح غير فيها 

الجد بحزن: تعرف ان عيلتى وحشتنى اوى 

قاسم: طب مش حابب تروح وتشوفهم 

الجد: والله يابنى عايز اروح ليهم بس رحيل خايف من ردت فعلها لو قولتلها خلينا نرجع ليهم مش عارف ساعتها هى هتعمل ايه وخايف لترفض وانت عارف السبب

قاسم بهدوء:ولادها صح 

الجد: اه تعرف ياقاسم لولا ولادها كنت خليتها رجعت من زمان ثم نظر إليها كانت تجلس وفى حضنها ابنها زين تطعمه واكمل كلامه انا عارف هى دلوقتى بتفكر فى ايه هى خايفه ان مراد لما يعرف بوجود الأطفال ياخدهم منها لان هى متعلقة بيهم اوى بس اللى هى متعرفهوش ان مراد مش هيعمل كدا 

قاسم: ايه رايك ياعمى ان احنا نحطها قدام الامر الواقع ونخليها تظهر ليهم وترجع لان كدا مينفعش حرام عليها نفسها وولادها 

الجد:انا مش عايز اعمل حاجه تجرحها  او انى اغصبها ع حاجه 

قاسم: متخافش احنا مش هنعمل حاجه تاذيها دا كله لمصلحتها مش اكتر 

الجد: انا بفكر اروح ليهم النهاردة واشوف ولادى لان هما وحشونى اوى واللى يحصل يحصل 

قاسم بضحك:ايوه ياوهدان ياجامد احبك كدا وانت مش همك حد

ضحك الجد: مالك ياقاسم قلبت ع رحيل كدا ليه 

وبعدين انا لازم بقا اخلص المشكلة دى احنا بقالنا ٥ سنين ولسه زى مااحنا 

قاسم : نفذ انت وسيب رحيل عليا ...


   ----------------------------------------------

فى قصر الالفى كانت العائلة تجتمع 

هشام: انت يازفت يامازن ما تجيب فيلم عدل بدل القرف اللى انت مشغله 

مازن ببرود :وانا عاجبنى دا 

هشام بضيق: هقوم ارزعك كف يلوحك

مازن باستفزاز : وماله ياحبيبى 

حمزة :ياربى كل يوم ع كدا مازن وهشام هو انتو مش هتكبروا بقا وتعقلوا كدا 

مازن: لا ياحموزة

حمزة: جت حموزة فى عينك انا عمك يازفت المفروض تحترمني شوية

مازن:ان شاء الله

حمزة لاخيه:شوفت ابنك اللى مش متربي دا

سليم: محدش يجبلى سيرته انا اصلا متبرى منه

كاد مازن ان يرد عليهم ولكن نظر أمامه بصدمه وفم مفتوح وقال بهمس: جدو

هشام: وهو فين جدو بس دلوقتى يامازن

مازن بصوت عالى جددوووو وقام جرى عليه وقام باحتضانه بقوة 

نظروا لهم بصدمة ومش مستوعبين اللى شايفينه

اقترب حمزة من ابيه ودموع : بابا ثم احتضنه 

الجد بدموع: وحشتنى اوى ياحمزة

قبل حمزة يداه وقال ببكاء: وانت اكتر ياحبيبى ليه كدا يابابا تبعد عننا كل دا 

الجد: معلش يابنى كان غصب عنى ثم اقترب من سليم ابنه وقال :ايه ياسليم مش حابب تشوفني 

اقترب منه سليم بحزن: وحشتنى اوى اوى يابابا وقام باحتضانه بقوة ثم بكى كالطفل الصغير بحضن ابيه 

سليم: انا عارف انك زعلان منى بسبب اللى حصل سامحنى يابابا 

الجد: انا مش زعلان منك ياحبيبى ثم اقتربت بقية العائلة وسلمت عليه بكل حب وشوق 



تحدثت صفا بدموع قائله:هى رحيل بنتى مجتش معاك يابابا

سليم بحزن: هى بنتى فين هى مش كانت معاك طمنى يابابا عليه

الجد بتنهيدة: متقلقش ياسليم بنتك بخير 

ادهم بحزن: أمال هى مجتش ليه معاك هى لسه زعلانه مننا

الجد: رحيل متعرفش ان انا جيت ليكم 

سليم : انا مش فاهم حاجه وليه هى متعرفش انك جيت

الجد: لان هى مش مستعدة بانها تشوفكم 

صفا بحزن: بس يابابا هى بقالها كتير اوى بعيدة عننا وهى وحشتنى اوى انا نفسى اشوفها ارجوك يابابا قولى هى فين خلينا اروحلها ارجوك

الجد: اهدى ياصفا وانا هجبها ليكم لحد عندكم بس اصبروا

حنان بطيبة:اهم حاجة ان هى و حضرتك بخير

نظر الجد الى مراد وقال: محدش فيكم يقلق عليها هى بخير وبخير اوى وقدرت ان هى تتخطى حزنها منكم

جلس معاهم وقص لهم انه كان مسافر ألمانيا وكان جالس مع ابن صاحبه وبعد مرور فترة من الوقت

حمزة : حنان خلى حد من الخدم يجهز أوضة بابا علشان يطلع يرتاح 

الجد: لا يابنتى 

سليم باستغراب :ليه يابابا اكيد حضرتك تعبان ولازم ترتاح شوية 

الجد: لا انا شوية و هقوم أمشى 

مراد :هتمشي ع فين ياجدو انت لسه جاى 

الجد: انا جيت اشوفكم مش اكتر لأن مش هقعد هنا معاكم انا مقدرش اسيب رحيل 

صفا بلفهة: يعنى حضرتك قصدك ان رحيل هنا مش فى ألمانيا

الجد بابتسامة: اه ياصفا بنتك هنا وزى مقولتلك انى هخليها تجيلك وكمان فى مفاجأة تانية مش عارف هتعجبكم ولا لأ 

مازن بمرح: ايوه ياجدو ياعسل بحب مفاجاتك انا قولى بقا جبتلى ايه معاك حلو ها 

الجد بضحك: جبتلك حاجه هتعجبك اوى بس مع رحيل مش معايا 

سليم: هو حضرتك كنت عايش مع مين من ابن اصحابك دا احنا سألنا كل معارفنا ومحدش كان عارف حضرتك فين

الجد: كنت مع قاسم الأنصاري 

حمزة بدهشة: حضرتك بتتكلم بجد دا احنا قولنا أن مستحيل ان انتو تكونوا عنده لانه كان مسافر من زمان

الجد: ما انا كلمته لان عارف ان انتو هتستبعدوه

سليم: المهم ان حضرتك رجعت لينا بخير كنا مفتقدينك اوى فى حياتنا ثم اكمل بحزن ودموع ومفتقد وحيدتى ..

ربت ابيه ع يداه بمواساه....

------------------------------------------------------

كانت تجلس تلاعب أولادها الصغار ثم نظرت الى قاسم قائله: بابا هو جدو فين دا اتأخر اوى

قاسم: هتلاقيه جاى دلوقتى 

رحيل:هو مقلش لحضرتك هو رايح فين

قاسم بتوتر لاحظته رحيل: لا مقالش

بعد لحظات دلف إليهم الجد أسرعت إليه رحيل بقلق وقالت :جدو حضرتك كنت فين قلقتنى عليك

الجد ببرود: ماتقلقيش وبعيد انا مش عيل صغير ماشى

رحيل بحزن: انا اسفه مقصدش حاجه انا بس قلقت عليك عن اذنك ثم أخذت أطفالها وذهبت من أمامه

اقترب من قاسم: ليه بس كدا ياعمى دى زعلت

تنهد الجد: انا بجد تعبت ياقاسم ومبقاش عجبنى وضعها دا وغير ان ابوها وامها هيموتوا عليها وهى بتعاند

قاسم: انا متفهم اللى بيحصل بس حضرتك حاول تتكلم معاها براحه 

الجد: انا رايح ارتاح تصبح ع خير

قاسم :وانت من اهله 


فى الصباح

جلست رحيل تفكر فى كلام جدها بعد ما ذهبت إلى غرفتها ذهب إليها وتحدث معاها واخبارها بأنه ذهب إلى عائلته وحاول اقناعها بانها تظهر لهم وكفاية لحد كدا بعد وتسامحهم ..

اقتربت منها رهف :القمر بيفكر فى ايه 

رحيل :ولا حاجه 

رهف :طب ايه رايك نقوم نخرج شوية انا بقالى كتير اووووى ماشوفتش الدنيا هنا عامله ازاى تيجى نروح مول

رحيل بتفكير:   معنديش مانع تعرفى انك فكرتينى بندى ونور وحشونى اوى

رهف:طب مش نفسك تشوفيهم

رحيل : طبعا نفسى اشوفهم اوى

رهف بابتسامة: هيبقى خلاص سيبى المهمه دى عليا

يلا قومى اجهزى 


فى المول 

كانت رهف تنتظر ندى ونور وبعد لحظات قد وصلوا 

عرفتهم ع طول اول لما شافتهم لان رحيل كانت دايما بتحكي عنهم وورتها صور تجمعهم مع بعض 

اقترب منهم بابتسامة نظروا لها باستغراب

رهف بابتسامة هادئه: انا رهف اللى كلمتكم علشان تيجوا لأمر ضرورى 

نور : ممكن نعرف فى ايه وليه طلبتى مننا نيجى 

رحيل من الخلف: علشان اشوفكم ياست نور 

ندى بدموع: رحيل 

اقتربت منها رحيل وحضنتها :وحشتينى اوى ياندى

ندى :وانتى اكتر والله ثم ابتعدت عنها واقتربت من نور 

رحيل بحزن: مالك يانور مش هتسلمى عليا 

نور بحزن: لا ومش عايزة اكلمك اصلا 

رحيل بدموع: ليه بس كدا يانورى

نور: علشان انا هنت عليكى ومشيتى وسبتينا كلنا انتى متعرفيش انا كنت محتاجاكى قد ايه يارحيل 

رحيل: مكنش ينفع افضل وانا ملقتش حد منهم واثق فيا وفى ضهرى كلهم اتخلوا عنى وجرحونى اوى مقدرتش 

اقتربت نور منها وحضتنها وبكت بشدة ظلت رحيل تهدئها وبعد لحظات 

رحيل بابتسامة: انا فرحانه انى شوفتكم 

ندى بفرحة : كنتى وحشانى ياجزمة بس ماشى يازفته هطلعه عليكى 

ضحكت رهف نظرت لها رحيل بابتسامة:بتضحكى عليا علشان بتشتم صح قولى بقا انك فرحانه فيا

رهف: اه 

نور :  مين العسل دى يارحيل 

رحيل بهدوء عرفتهم عليها ثم قالت :تعالوا معايا علشان فى حد عايزة اعرفكم عليه

نور باستغراب :مين دا

رحيل :لما نوصل هتعرفوا .....


فى المساء دلفت نور الى غرفتها 

ادهم بحده:  ممكن اعرف الهانم كانت فين من الصبح ومش بترد عليا 

نور ببرود : كنت عند اختك رحيل بشوفها

ادهم بلهفة: بجد انتى شفتيها طب هى كويسه

نور :اه ياادهم متقلقش ثم قصت عليه مقابلتها مع رحيل مع عدا انجابها لطفلين 

نور فى نفسها:انا مش عارفة رد فعلك هتبقى ازاى لما تعرف ان رحيل خلفت طفلين من اخويا مراد بسبب اعتدائه عليها انا خايفة من اللحظة دى لما الكل يعرف


كان يصف سيارته أمام الفيلا التى تقيم فيها لقد عرف مكانها من جدو بعد الحاحه عليه كى يعرف المكان 

ظل ينظر حوله واقترب اكثر من حديقة الفيلا وقلب بينبض بشدة وقع نظره عليها بشوق وحب ولكنه صدم عندما وجدها  تحتضن راجل غيره وبتضحك معه وكان أمامهم طفلين حلوين اوى هز راسه بنفى وصدمة ودموع لقد المه قلبه بشدة ...هل بقى أصبح لديها طفلين من رجل غيره

يتبع 

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

اكتب ف بحث جوجل (مدونة قصر الروايات) 

تابعونا على قناة التليجرام ليصلكم اشعار بالنشر من هنااااااااااا

الرواية كامله من البدايه من هنااااااا 




تعليقات

التنقل السريع