القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية رحيل البارت الثامن عشر 18بقلم شيماء ال سليم في مدونة قصر الروايات كامله وحصريه



رواية رحيل البارت الثامن عشر 18بقلم شيماء ال سليم





رواية رحيل الفصل الثامن عشر 18بقلم شيماء ال سليم 

الرواية حصريه في مدونة قصر الروايات فقط 

الفصل الثامن عشر


كان يسير هشام بجنون وهو يدور عليها فى كل مكان فى المول ....

رهف بدموع: هتكون راحت فين بس ياربى

هشام بقلق: ممكن تهدى يارهف هنلقيها دلوقتى

رهف: احنا دورنا عليها فى كل مكان وكمان تليفونها مقفول مش عارفين نوصلها 

هاتف هشام مراد 

هشام : الو مراد

مراد:نعم 

هشام بقلق: انا مش لاقى رحيل

مراد بعدم فهم:يعنى ايه مش لاقى رحيل 

هشام: احنا روحنا المول وبعدها هى سبتنا ودخلت تشترى حاجات من المكان التانى ولما رجعنا انا ورهف مكناش لاقينها ودورت عليها فى كل مكان وملهاش اثر وتليفونها مقفول

مراد بخوف: هشام روح على إدارة المول فورا وحاول تخليهم يشوفوا الكاميرات وانا جايلك 

بعد مرور الوقت وصل مراد على المول ومعه ادهم 

هشام : مراد مش راضين يسمحولى اشوف الكاميرات

مراد ذهب إلى مدير المول وبغضب وصوت مخيف: خليهم يفتحوا الزفت بدل ماطربق المكان باللى فيه على دماغك 

المدير :وانا مقدرش افتحها ليكم 

امسكه مراد من هدومه وأخرج مسدسه ووضعه على دماغه وقال بغضب جحيمى: لو مفتحتهاش دلوقتى هفتح دماغك و هتقول ع نفسك يارحمان يارحيم ومش هتاخد فى ايدى لحظة واحده وهتكون ميت

المدير بخوف: ح حاضر 

بعد لحظات من مراجعة الكاميرات ...

مراد بعصبية: انا عايز افهم ازاى مول كبير زى ده واحدة تتخطف منه فين أمن المكان وشغلهم فى حماية الناس

المدير : يافندم احنا ملناش دخل

ادهم: انتو مسؤلين على أمن المكان وليكم دخل فى اللى حصل

مراد بغضب: اقسم باللى لو حصلها اى حاجة ماهكون راحم اى حد فيكم 


فى القصر الالفى 

صفا بدموع: بنتى ياسليم هى فين

حضنها سليم  بقلق: اهدى ياصفا ان شاء الله بنتنا هترجعلنا متخافيش

امسك ادهم بكف والدته قائلا : اوعدك ياحبيبتى ان اختى هترجع انا هعمل المستحيل علشان ارجعها ومتقلقيش 

اتصل مراد باحد اصدقائه يعمل فى الشرطة ليتوصلوا الى مكانها ...


وعلى الجانب الاخر كانت تجلس رحيل تبكى بخوف 

اقترب منها سامر: والله ووقعتى تحت ايدى ياريرى والمرادى مش هرحمك

رحيل بدموع: انت أحقر واحد شوفته فى حياتى 

سامر بضحك: ما انا عارف ياحب المرة اللى فاتت المحروس بتاعك لحقك منى لكن المرادى مش هيلحقك من ايدى 

اقتربت مرام بضحك : ليه بس كدا ياسمورة متخوفهاش امال

رحيل بصدمة: مرام 

مرام بغل وحقد: ايوه مرام واخيرا يابنت الالفى وقعتى فى ايدينا ومحدش سمى عليكى ثم اقتربت منها اكثر ونزعت حجابها 

رحيل :ابعدى عنى يازبالة وايدك الوسخه دى متلمسنيش 

بصتلها مرام بغل وضربتها بالقلم حاولت رحيل تتحرك لكنها معرفتش ضحكت بشر قائله: مش هتعرفى تتحركى ياحلوة والقلم دا علشان لسانك الطويل الصراحة مش عارفة مراد حبك على ايه ع العموم كلها لحظات ونخلص منك وبعدها مراد هيكون ليا 

ضحكت رحيل بشدة اتغاظت مرام وقالت: بتضحكى على ايه

رحيل : اصل انتى صعبتى عليا اوى ودا لان مراد مستحيل يبص لواحدة رخيصة زيك وكل يوم مع واحد شكل يعنى من الاخر اخرك بس يتسلى معاكى لكن يتجوزك مستحيل دا يحصل فاهمه

قربت منها ومسكتها جامد من وشها وقالت بغل وحقد: انتى لسانك دا عايز قصه وبعدين متخافيش ياريرى شوية كدا وهتبقى زيى ....

شعرت رحيل بخوف عندما سمعت صوت خشن يقترب قائلا: بس طلعتي على الحقيقة احلى يابنت سليم 

رفعت رحيل راسها بخوف لتعرف من صاحب هذا الصوت ولكنها لم تستطيع ترى وجهه بسبب القناع الذى يضعه عليه ...

تحدثت رحيل بقلق: انت مين وعايز اي منى

جلس امامها على الكرسى ووضع رجل ع رجل وقال بغل: عايز احسر قلب ابو عيالك عليكى ياقطة مش انتى بردو مخلفه منه طفلين حلوين و الصراحة كنت بفكر اخطفهم بس قولت لا اخطفك انتى لان انتى اللى هتوجعيه اكتر

ارتعشت رحيل ولكنها قالت بقوة مصطنعه: ومراد مش هيسمحلك بأنك تقرب منى او تعملى حاجه وبعدين انت مش قادر تعمله حاجه علشان كدا خطفتني ايه للدرجاتى خايف من مراد ومش قادر تقف قدمه وتوجهه دا انت طلعت مش راجل بقا وبتخاف زى النسوان

ضحك بشر وقال : طلعتى شرسه فى كلامك وبتعرفي تردى كمان

ثم قام بصفعها بقوة شديدة تاوهت رحيل بعنف ونزف انفها بشدة جذبها من شعرها وقال بنبرة مخيفه: هوريكى اذا كنت راجل ولا لأ بس اصبرى عليا بعد ما اخد اللى انا عاوزه هحرق قلبه عليكى ثم تحسس جسدها قائلا اصل الصراحة عجبتينى جدا وحابب اقضى معاكى احلى ليلة 

ثم نهض وقال: اسيبك انا دلوقتى ياقطة وهبقى اجيلك فى وقت تانى يلا انت وهى واقفلوا الباب عليها كويس

أنهى كلامه وذهبوا الى الخارج نزلت دموعها بخوف وقلق ....

--------------------------------------------------------------

بعد مرور يوم 

كان يجلس مراد فى مكتبه وكان باين عليه الإرهاق 

نظر ادهم له قائلا: وبعدين يامراد هنفضل ساكتين كدا

ارجع مراد راسه للخلف  بتعب :مش عارف ياادهم انا هتجنن والكلاب اللى خطفوها مسبوش وراهم اى اثر علشان نعرف نوصلهم انا خايف اوى على رحيل ليكونوا اذوها

ادهم بقلق ع شقيقته: ان شاء الله محدش يااذيها بحاجه واكيد اللى خطفها هيتصل 

مراد : دا اكيد،  بعد مرور نص ساعة رن هاتف مراد نظر له بقلق

ادهم بانتباه: مين 

مراد:مش عارف رقم من غير اسم 

ادهم: طيب رد بسرعة

فتح مراد على المتصل وقال: الو

رد عليه الاخر قائلا: مراد بيه اخبارك ايه ياراجل ليك واحشه والله

مراد بغضب: انت مين وعايز اي

الطرف الاخر: مش معقول انت مش عارفنى للدرجاتى لحقت تنسى

عرف مراد صاحب الصوت وضحك: لا منستش ياعادل وياترى ايه اللى فكرك بيا وخلاك تتصل 

عادل بخبث: اصل فى حاجه تخصك معايا وحبيت اتصل بيك دلوقتى علشان اقولك ان حبيبة القلب عندى 

نهض مراد بغضب قائلا: عارف لو عملتلها حاجه مش هرحمك ياعادل وياريت تسيبها فى حالها هى ملهاش ذنب فى حاجه وخليك راجل ولو لمرة واحدة فى حياتك وواجهنى 

لم يهتم عادل بكلامه وقال بخبث: تعرف يامراد انت طول عمرك محظوظ وذوقك عالى اوى المزة طلعت جامدة اوى والصراحة انا مانع نفسى عنها بالعافية انا ورجلتى وبفكر كدا أدى نفسى الأذن واقرب منها النهاردة 

انقبض قلب مراد بالخوف قائلا: إياك ياعادل تقرب 

او تلمس شعرة واحده منها والله ما هيكفينى فيها موتك

عادل : بص انا هكون رحيم معاك شوية وهخليك تسمع صوتها لآخر مرة فى حياتك لان بعد اللى هعمله فيها مفتكرش ان هى هتعيش 

نظر ادهم لمراد بخوف شديد على اخته وهو لايستطيع ان يفعل لها شئ 

لحظات وسمع مراد صوت رحيل الباكى قائلة: مراد

مراد بخوف وقلق: حبيبتى انتى كويسة حد عملك حاجه ردى عليا ياعمرى

رحيل بدموع: مراد انا خايفه اوى ارجوك تعالى

مراد بدموع: متخافيش ياعمرى انتى هجيلك بس عايزك تفضلى قوية وما تستسلميش ليهم وريهم رحيل العنيدة القوية وانا ياقلبى هكون عندك فى اسرع وقت

رحيل بدموع وخوف: مراد انا اسفة على كل حاجه عملتها انا بحبك اوى يامراد متسبنيش

مراد وقد انهار بالدموع : وانا بعشقك ياروح قلب مراد متخافيش انا مش هسيبك 

جذب منها عادل التليفون قائلا: كفاية عليكم كدا اصل انا مش بستحمل المواقف اللى زى دى

مراد بقوة مصطنعه: قول انت عايز اي وانا هعمله لكن سيبها 

عادل بخبث : انا عايز ثروتك كلها بدل كل اللى خسرته بسببك انا نفسى اشوف مذلول قدامى 

مراد:انا موافق اديك كل ثروتى بس متاذيهاش 

عادل بشر : تمام وانا موافق شوية وهكلمك تكون خلصت كل الأوراق اللى تخص ثروتك كلها وهبعتلك العنوان اللى هنتقابل فيه بس لو عملت حركة كدا ولا كدا يبقى تترحم ع السنيورة وقام بغلق الهاتف 

ادهم بخوف : مراد هنعمل ايه انت ماسمعتش هو قال اي هتتنازل عن كل ثروتك له فعلا ولا بتقوله كدا

مراد: اه ياادهم انا عندى رحيل بكل فلوس الدنيا دى كلها 

ادهم :طب هتعمل اي

مراد بخبث: هو فاكر نفسه ذكى وفاكر كدا انه هيلوى دراعى بس هو مش عارف هو بيلعب مع مين 

ادهم: شكلك ناوى ع حاجه 

مراد: دا اكيد عيزك تكلم هشام ومروان وتقولهم ع اللى هقولك عليه دلوقتى........

---------------------------------------------------------------

كانت ندى تجلس فى شرفة غرفتها فى الفندق تطلع الى برج ايفل الذى امامها بانبهار تحدثت بفرحة وابتسامة واسعه: انا بجد مش مصدقة نفسى اننا هنا فى فرنسا انا بجد فرحانه اوى يامازن

نظر إليها مازن بحب شديد وبابتسامة سعيدة قائلا: بجد انتى فرحانة

ضمته ندى بشدة وقالت : اوى يامازن انت متعرفش قد اي انا كان نفسى اجى هنا 

مازن بحب: وانا مينفعش تكون حبيبتى نفسها فى حاجه ومعملهاش ليها 

ندى بصدمة:يعنى انت كنت عارف انى نفسى اجى هنا طب وعرفت ازاى

مازن: اه ياعمرى وبعدين عرفت ازاى سألت ريرى ايه اكتر حاجه نفسك فيها وهى قالتلى انك بتحلمى تسافر فرنسا وانا حققتلك حلمك 

ندى بسعادة : انا بحبك اووى يامازن 

مازن بابتسامة: انتى مش متخيلة انا دلوقتى فرحان قد ايه علشان شايفك فرحانه ومبسوطة

نظرت ندى للبرج ثم عادت نظرت إليه قائله بسعادة وحماس: ايه رايك ننزل نتمشى شوية ونتصور

مازن بابتسامة: تمام ياروحى يلا اجهزى علشان ننزل

ندى بسرعة:هوا 

بعد مرور فترة من الوقت كانت تجرى ندى بسعادة ومازن كانت بيضحك على ضحكتها الجميلة 

ثم ارتمت باحضانه : بحبك ياميزو

مازن:وانا بحبك اكتر ياقلب ميزو قوليلى بقا نفسك فى اية تانى نعملوا 

ندى بتفكير :الصراحة مش عارفه 

مازن: ايه رايك نروح نشترى شوية هدايا للعيلة 

ندى بابتسامة: موافقه جدا يلا 

ذهبوا كى يشتروا بعض الهدايا وكانت فى بنت اجنبية شغاله فى المحل تنظر إلى مازن باعجاب شديد 

لاحظت ندى نظراتها ثم قالت لها: ركزى معايا هنا ياعسل

ولكن مازالت البنت تتفحصه بجراءة 

ندى بغيره وغضب شدت مازن الى الخارج 

مازن باستغراب: مالك يابنتى بتشدينى كدا

ندى بضيق: يلا نمشى من هنا

مازن: طب استنى ادفع الفلوس وناخد الحاجه ونمشي

ندى باعتراض: لا مش هنشرى اى حاجه من هنا

مازن:  يابنتى الله يهديكى احنا نقينا الهدايا هدخل اجيبهم واجيلك

ندى بغضب: قول بقا انك عايز تتدخل علشان عجباك الهانم اللى جوا

مازن باستغراب: هانم مين اللى قصدك عليها

ندى بغيره: البنت الصفراء اللى كانت عمال تبص ليكى وهتاكلك بعينيها 

نظر مازن الى الفتاة وأشار اليها: انتى قصدك ع دى

ندى بغيره : انت بردو مصمم تدايقنى 

ضحك مازن بشدة مما اثار غضبها اكتر ولكن توقف عن الضحك واقترب منها وضمها إليه وقبل جبينها قائلا: مالك بس ياقلبى انا مفيش واحدة فى حياتى تقدر تملى عينى غيرك انتى وبس ياندوش هتفضلى انتى احلى واحدة شوفتها فى حياتى 

ندى بحب:بجد ياميزو

مازن: بجد ياقلب ميزو من جوا ثم اقترب منها كى يقبلها ابتعدت عنه بخجل وقالت: مازن اتلم احنا فى الشارع والناس بتبص علينا 

نظر مازن حوله بحرج ولاحظت نظرات الناس إليه 

ثم تحدث قائلا: عندك حق احنا نجرى نروح بدل ما نتقفش آداب هنا

ثم امسك يديها وجريوا سريعا بسعادة وصوت ضحكهم يملى المكان.....

--------------------------------------------------------------

بعد ساعتين

خرج مراد من مكتبه سريعا وكان ذاهب إلى الخارج لكن استوقفه صوت ابنته الباكى التفت إليها 

زينه ببكاء :بابى هى ماما فين انا عيزاها 

نزل مراد لمستواها قائلا بنبره حنونه: اهدى يابنوتى ماما شوية وهتكون عندك هنا

زينة بدموع: انت بتكدب عليا

مراد: لا ياعمرى انا فعلا رايح اجيبها حتى اسالى خالو نظرت الطفله إلي ادهم الذى تحدث قائلا بابتسامة: بابا مش بيكدب عليكى احنا فعلا رايحين نجيب رحيل

نور : بجد ياادهم انتو عرفته مكانها

ادهم :اه ياحبيبتى 

مراد بابتسامة: ممكن تبطلى دموعك دى يازينة قلبى انتى مش واثقة فى بابى ولا اي

ضمته زينة بطفولة: لا طبعا واثقة فيك اوووى

ادهم بمرح: طب ياست زينة ممكن بقا تسيبى ابوكى عشان نمشى 

زينة:حاضر،  قبل مراد راسها وضمها بحب ابوى ثم ابتعد عنها  وذهبوا الى الخارج ...


عند رحيل اقترب منها سامر وهو يتفحصها بشدة شعرت رحيل بالخوف وارتجف جسدها بقوة عندما حاول وضع يديه عليها هزت راسها بهستيريا 

سامر :مالك بس يايرى اهدى ومتخافيش دا انا حتى هبسطك

رحيل بخوف: إياك تقرب منى

سامر : ليه بس دا حتى القرب حلو ياريرى

رحيل ببكاء: سامر ارجوك سبنى فى حالى انا معملتش ليك حاجه 

سامر: ممكن تهدى وتسيبي نفسك خالص

رحيل بدموع: انت اكيد اتجننت انت لايمكن تكون طبيعى

سامر :بقولك ايه كفاية بقا كلام لحد كدا ثم اقترب منها وامسكها بقوة صرخت رحيل باعلى صوتها 

رحيل بانهيار:حرررام عليك سيبنى 

لم يبالى لها وقام بقطع فستانها ونظر إليها وابتسم واقترب منها اكثر رحيل بدموع وخوف: ابعد عنى ياحيوان

سامر بخبث: اخرسى بقا ومتفرهدنيش معاكى بقا انا لحد دلوقتى بتعامل بكل حنيه ومش عايز ابقى عنيف معاكى 

دلفت مرام و عادل قائلا بعصبية: سامر ابعد عنها انت اتجننت 

سامر بضيق: انت ايه اللى جابك دلوقتى 

ابعده عادل ودفعه بقوة:إياك تلمسها انت عايز تبوظلى كل اللى بعمله استنى بس لما ناخد اللى عاوزينه من مراد وبعد كدا اعمل فيها اللى انت عاوزه وانا ساعتها مش همنعك......لحظات وسمعوا ضرب نار برا وكان مراد ومعه الشرطة....

مرام بخوف: ايه الصوت دا  

عادل: سامر اخرج شوف فى اي برا بسرعة 

مرام بقلق: هو اتأخر ليه

لحظات ودخل مراد وبجانبه ادهم الذى يمسك سامر بقوة وعلامات الضرب تظهر ع ملامحه فزعت مرام من شكله 

تحرك مراد بخطوات متزنه وبملامح مخيفه توقف قدام عادل الذى شعر بالخوف

مراد بغضب: كنت فاكر نفسك انى مش هعرف اوصلك ياروح امك ثم الكمه بضربة قوية ع وجهه جعلته يسقط أرضا ثم امسكه بقوة من شعره وقال : والله ووقعت تحت ايدى ياعادل الكلب انا هخليك تندم ع كل لحظة عشتها فى حياتك 

حاولت مرام الهروب لكن امسكها مروان بقوة من شعرها قائلا بعصبيه: على فين ياقطة دا انتى لسه دورك جاى ثم أشار لاحد العساكر ياخدها ثم اقترب من رحيل واخدها فى اخضانه بخوف شديد عليها...

عادل : انت ازاى عرفت مكانى

مراد بغضب جحيمى : عرفت من الحارس الشخصي بتاعك اللى من قلم واحد اعترف بكل حاجه وسخه انت عملتها ومن اول لما حاولت تقلتنى وبعدها لعبتك الوسخه انت والوسخ سامر علشان تفضحوها وتكسرونى بيها ودلوقتي خطفها دا انت حسابك كتر اوى معايا ثم امسك كفه بعنف وقال بشراسة : ودلوقتي هوريك مراد الالفى هيعمل فيك ايه وهندمك على كل لحظة انت فكرت فيها تأذيني وتاذى حد يخصنى 

عادل بسخرية: ايه يعنى هتعمل اي انت اخرك هترمينى فى السجن وسنة ولا سنتين وهطلع منه تانى

ضحك مراد بقوة: ما السجن دا هتدخلوا ومش هتخرج منه غير ع الموت بس دا طبعا بعد ماخد حقها وحقى منك بايدى وبعدها هسلمك للسجن بايدى بعد ما اسلم كل جرايم  اللى انت عملتها فى حياتك 

عادل بخوف: جرايم اى

مراد :جريمة القتل اللى انت قتلتها مش انت بردو قتلت مراتك واخوها والجريمة التانيه تهريبك للمخدرات والسلاح والجريمة التالته محاولة قتلى وخطف ام ولادى ....ثم نظر لرحيل ولهدومها المتقطعة وانفها اللى بينزف شعر بنار تحرقه من الداخل وقد زاد غضبه 

وقام بامساك دراعه ولواه بعنف جعله يتكسر صرخ عادل بقوة بسبب الألم الذى شعر به 

تحدث مراد ببرود: اي بس مالك دا احنا لسه فى البداية

ثم انهال عليه بالضرب المبرح وسدد له بعض اللكمات القوية ولم يبالى لصراخه ...

بعد لحظات لم تستطيع رحيل كل هذا وصرخت بقوة ابتعد عنه مراد بعنف عندما وجد محوبته تنهار أمامه ذهب إليها مسرعا وجذبها لاحضانه : بس ياروحى اهدى اهدى متخافيش 

رحيل بارتعاش جسدها وخوف شديد: مراد كفاية ارجوك كفاية انا عايزة أمشى من هنا 

مراد بهدوء:حاضر ياحبيبتى حاضر ثم قام بقلع جاكيته والبسها لها وضمها إليه بحنان لكنه شعر بتراخى جسدها علم بانها فقدت الوعى حملها بخوف وقلق ثم وجه كلامه لادهم قائلا: انا هروح بيها المستشفى وانتو خلصوا الباقى 

ادهم: حاضر ابقى طمنى عليها 

تحرك مراد بها إلى أقرب مستشفى وهو بشعر بالخوف عليها ظل يدعوا ان هى تكون بخير وصل واخدها الى الداخل وهو يقول : عايز دكتورة بسرعة 

جاءت الدكتورة: ايوه يافندم 

مراد: لو سمحت ممكن تشوفها لأنها فقدت وعيها مرة واحدة وانا خايف عليها

الدكتورة : تمام حضرتك متقلقش تعالى معايا

ذهبت هى غرفة الكشف وطلبت منه أن يضعها على السرير بحذر 

الدكتورة : ممكن حضرتك تتفضل تستنى برا


خرج مراد من الغرفة واغلق الباب خلفه وبدات الدكتورة فى الكشف عليها جلس بالخارج ينتظرها تنهد بتعب اغمض عينيه وتذكر هيئتها التى ارعبته شعر بغصه فى قلبه مر الوقت وبعد لحظات خرجت الدكتورة فتح عينيه ونهض سريعا وهو يقول بتوتر : طمنينى يادكتورة هى كويسه

الدكتورة: بهدوء اهدى حضرتك هى تعرضت لضغط شديد وخوف ودا اللى خلها تفقد وعيها مش اكتر لكن بقت كويسة ومفيهاش اى حاجه هى دلوقتى بدات تفوق ممكن تدخلها ثم غادرت وتركته 

فتح الباب برفق ودخل إليها وجدها تستعيد وعيها 

اقترب منها وجلس بجانبها وامسك كفها بين يديه وقبلها 

نظرت له بدموع وأخذت تبكى بشدة ضمها إليه بهدوء قائلا: اهدى ياحبيبتى محصلش حاجه انا جمبك

رحيل ببكاء وشهقات عالية:مراد الحيوان سامر كان كان عايز ياذينى 

مراد بحزن داخلى:محدش يقدر ياذيكى طول ما انا موجود معاكى ياحبيبتى

رحيل بدموع: انا خفت اوى لما فوقت ولاقيت نفسى فى مكان كله ضلمه وشكله مخيف اوى وجه واحد لابس قناع وضربني جامد انا خوفت انك متجيش او انك تتأخر عليا

احتضنها مراد وربت على ظهرها بحنان تحدث بنبرة هادئة وقال: اهدى ياحبيبتى وعيزك تنسى كل حاجه حصلت ومتفكريش فيها ابدا دلوقتى الحيوانات دول اتقبض عليهم ومش هيخرجوا من السجن ابدا ممكن تهدى ياطفلتى دموعك دى بتوجعنى اوى 

ثم اكمل بمرح كى يخرجها من حزنها وخوفها قائلا: وبعدين خدى هنا تعالى كنتى بتقولى ايه بقا لما كلمتينى فى التليفون اصل انا سمعت حاجه كدا عجبتنى اوى

رحيل باستغراب: حاجه اى مش فاهمة قصدك

مراد بغمزة: يعنى انتى مقولتيش مثلا ان انا بحبك يامراد

عضت رحيل على شفتيها بخجل قائله: انا لا ابدا محصلش الكلام دا

مراد بضحك: ياراجل مدام انتى واقعه كدا فى دباديبى ليها عماله تعندى دا انتى ياشيخه نشفتى ريقى طول المده اللى فاتت دى وبعدين ثم اكمل بغمزة خدى هنا مفيش حاجه كدا ولا كدا بمناسبة انى انقذتك

خبطته فى كتفه وقالت بخجل: انت قليل الادب قوم من جمبى 

مراد بابتسامة: طب اهدى انا مش عايز حاجه غير انى اشوفك قدامى بخير ثم ضمها بشدة متعرفيش يارحيلى انا خوفت عليكى قد ايه كنت حاسس ان قلبى هيقف وانتى بعيد عنى ومش عارف مكانك 

لكن دلوقتى خلاص بقيتى فى حضنى ومش هسيبك ابدا مهما حصل واول ما نوصل القصر هحدد ميعاد فرحنا ايه رايك موافقة تكونى مراتى وتتكتبى على اسمى رحيلى

ابتسم بخجل وقالت برقه: موافقة

مراد بسعادة : بجد 

رحيل بابتسامة: بجد يامرادى ضمها لاحضانه بفرحة شديدة وهو يقسم بداخله بأنه هيعوضها بكل حاجه حلوة هى تستاهلها.....

-------------------------------------------------------------

بعد مرور فترة من الزمن خرجت رحيل من المستشفى ووصلت الى القصر ورحبت بها العائلة 

كانت تجلس بغرفتها تضم أطفالها فى احضانها 

زين: انا كنت خايف اوى عليكى مامى

رحيل بابتسامة:  متخافش حبيبى مفيش اى حاجه حصلت علشان تخاف ياعمرى

زينة: بس احنا سمعنا ان فى ناس شريرة خطفوكى

رحيل : لا ابدا ياحبيبتى مفيش الكلام دا 

نور بابتسامة: ممكن بقا ياقمرات نسيب ماما ترتاح شوية علشان تعبانة ومحتاجه ترتاح

زينة بتذمر: بس انا عايزة افضل معاها

نور: حبيبتى هى هتنام شوية وبعد ما تصحى ابقى اقعدى معاها براحتك 

نظرت زينة الى والدتها ولاحظت ان هى عايزة تنام

زينة: حاضر عمتو 

نور: شاطرين يلا رحيل حاولى ترتاحى شوية ماشى

اومات لها راسها بالايجاب .......

فى الاسفل 

سليم :الحمدلله ان انتو لحقتوها قبل الكلب دا ماياذيها 

الجد: الحمدلله ان هى جت ع  قد كدا

سليم : عملتوا ايه فيه

ادهم : مراد رنة حتة علقة محترمة شوهله وشه بالاسفلت دا غير اللى هيحصله فى السجن دا عامل بلاوى توديه ورا الشمس 

هشام بضحك: والله يستاهل انا اللى ضحكني فى الموضوع دا كله لما مروان مسك البت من شعرها كانت حتة ماسكة

مروان بابتسامة: أصلها غظتنى اوى فكرانى عبيط ومش هشوفها وهى بتهرب 

نظر مراد لابنته التى كانت تجلس بزعل تحدث إليها قائلا: زينة قلبى مالك مكشرة كدا ليه

زينة بتذمر: اسال اختك 

ضحك مراد : مالها اختى عملتلك اي ثم نظر لاخته عملتى ايه فى البت خلتيها زعلانه

ضحكت نور قائله:والله يابنى ما عملت ليها حاجه

زينة بضيق: انتى بتكدبى ياعمتو انتى مش عارفة ان الكداب بيروح النار

ادهم بابتسامة: تعالى ياحبيبة خالو قوليلى مراتى عملتلك اي ذهبت إليه وجلست فى احضانه 

زينة بتذمر: مراتك خرجتنى بالعافية من اوضة مامى وانا كنت عايزة انام جمبها

مراد بهدوء: عمتو عملت كدا علشان خايفة ع مامى وعيزاها ترتاح عشان تعبانه شوية انتى مش عايزة مامى تخف وتبقى كويسة

زينة:اه عيزاها تبقى كويسة

مراد : يبقى خلاص متزعليش من عمتو عشان هى عملت الصح وياستى اول لما هى تصحى هاخدك ونطلع ليها اتفقنا 

زينة بابتسامة: اتفقنا

نظر مراد لعمه وقال بهدوء: عمى انا عايز حدد فرحنا انا ورحيل

الجد: بس رحيل يابنى مش موافقة انت نسيت

مراد: لا ما هو حضرتك انا اتكلمت معاها وعرض الموضوع عليها النهاردة  احنا فى المستشفى وهى وافقت

هشام بضحك: اي دا يامراد انت استغليت البت وهى تحت تأثير الصدمة وخليتها توافق بالسهولة دى

مراد بابتسامة: لا يخفيف هى كانت فى قمة وعيها ووافقت بكامل ارادتها ولو مش مصدقني ان شاءالله عنك ماصدقت اصلا

مروان بضحك: تعرف تخيلتك هتقوله روح اسألها لكنك خالفت توقعاتى 

مراد بابتسامة: يابنى عشان تعرف بس نحن نختلف عن الاخرون ثم وجه نظره الى عمه المهم دلوقتى اي رايك ياعمى 

سليم بابتسامة: انا معنديش مانع بس استنوا لما مازن يرجع من شهر العسل 

مراد بهدوء: حاضر بس انا هبدا فى التجهيزات من دلوقتى انت طبعا عارف ان دا مش هيبقى اى فرح دا فرحى انا وحبيبتى وهيبقى احلى ليلة فى العمر 

الجد بسعادة: ربنا يسعدكم يارب ياحبايبى.......

بعد مرور الايام جاء مازن كن السفر

مازن: بصوا بقا جبتلكم شوية هدايا إنما اياه هتعجبكم اوى

نور: ورينا ياسيدى 

اقترب زينة من مازن قائله بابتسامة: انت مجبتش ليا هدية زيهم

مازن :لا طبعا دا انا جبت احلى هدية لاحلى زينة

فى الدنيا دى كلها ثم قام لاعطائها علبة كبيرة

مغلفة فتحتها زينة بفرحة: دى عروسة جميلة اوى 

مازن بابتسامة :طب مش هتشوفى الفستان دا بقا 

زينة ضحكت بسعادة: دا حلو اوى هلبسه فى فرح مامى

ضحك مازن بقوة: انا اول مرة اشوف عيال تحضر فرح اهليهم انا كل اللى اعرفه ان هما بيتجوزوا الاول وبعد كدا يخلفوا لكن امك وابوكى طبعا غير الكل 

رحيل بضحك:طبعا يابنى احنا ناس مختلفة عنكم 

بعد يومين  وجاء اليوم المنتظر ...

فى غرفة الفندق كانت تجلس رحيل بعد ارتداء فستان الفرح الضخم الذى يشبه فساتين الملكات وكام بكم ومرصع بالالماس الذى ينتشر على كامل الفستان كانت تلبس حجابها والتى كان يزينه التاج الذى كان يوضع على راسها وطرحة كانت طويلة جدا وضعت لها إحدى الفتاة التى تعمل فى مراكز التجميل بعد اللمسات البسيطة التى زادتها جمالا 

نظرت إليها الفتاة بانبهار : ماشاء الله عليكى حضرتك جميلة اوى 

اقتربت منها صفا بدموع: انا بجد مش مصدقة ان

اخيرا شوفتك قدامى بالفستان الأبيض يانور عينى 

ندي بمرح: جرا ايه ياصفصف احنا هنعيط كدا مش هينفع 

صفا بدموع: اعمل ايه بس دى دموع الفرحة 

اقتربت حنان بمرح وسعادة: اوعى ياعيال خلونى اشوف عروسة ابنى الغالى ضمت رحيل إليها وقالت بسعادة الف مبروك ياحبيبتى

رحيل بخجل :الله يبارك فيكى ياعمتو

حنان بحب: لا من النهاردة تقوليلى ماما 

رحيل بابتسامة: حاضر ياماما 

دخل سليم الى الغرفة ونظر لها بسعادة اقترب منها وقال بدموع: الف مبروك ياوحيدتى

رحيل بابتسامة: الله يبارك فيك ياحبيبى بس ايه الشياكة والحلاوة دى ياسويلم

سليم بضحك: مش احلى منك يابسبوستى تعرف يارحيل ثم اكمل بدموع طول عمرك ياريرى ليكى مكانة مميزة فى قلبى حتى فرحتى بيكى النهاردة مميزة اوى 

بجد مش مصدق ان بنوتى الحلوة بقت احلى عروسة 

ربنا يسعدك ويفرحك يابنتى

بكت رحيل وضمته بقوة إليها...


فى غرفة مراد كان يقف قدام المرآه بيظبط بدلته السوداء الأنيقة التى جعلته اكثر  انجذابا وزادته وسامة

اقترب من حمزة والدموع فى عينيه 

مراد بابتسامة جميلة:ليه بس الدموع دى ياحموزة دا حتى المفروض صفصف هى اللى تعيط 

حمزة بحنان وفرحة: تعرف انا فرحتى بيك النهاردة ما تتوصفش انا كنت خايف تفضل عازب وما تتجوزش

ضحك مراد : ليه بس كدا ياحج انت مش واثق فى ابنك ولا اي

حمزة بضحك: مش كدا يازبالة اصل حضرتك كنت ضارب عن الجواز

مراد بابتسامة: انا مكنتش ضارب عنه ولا حاجه انا كنت مستني روحى ترجعلى واهى رجعت وخلاص هتكون ملكى

حمزة بابتسامة: الف مبروك ياحبيبى ربنا يسعدكم 

قبل مراد يديه قائلا: الله يبارك فيك ياحبيبى 

مروان من خلفهم :الف مبروك يامراد ماشاء الله عليك زى 

مراد :الله يبارك فيك عقبالك 

مازن: ندى كلمتنى وقالت إن هما خلصوا

الجد: طب يلا ياحبيبى روح لعروستك..

ذهبوا إليها 

نظر مراد وشعر بنبضات قلبه القوية كانت تنزل من على الدرج وتضع يديها فى يد ابيها نظر إليها بحب شديد وقد أعجب بها وبفستانها المحتشم وكانت كالملاك 

اقترب منها واحتضنها وقال بصوت هامس:زى القمر يارحيلى ثم قام بتقبيل راسها 

اقترب منها ادهم وابعده عنها الذى اول ما راها ادمعت عيناه وقام بجذبها الى احضانه ادمعت اعين رحيل ظل حاضنها لمده ثم قام مازن بابعاده قائلا: وسع بقا خلينى اسلم ع اختى 

ادهم: سلم ياخويا

مازن بابتسامة حضنها :الف مبروك ياتؤام روحى 

رحيل :الله يبارك فيك ياحبيبى

مراد :وسعوا بقا خلينى اخد عروستى وامشى يلا ياحبيبتى

ثم تحرك الجميع وتوجهوا الى مكان الفرح وكان معمول على البحر فى مكان مميز وكان الفرح اسطورى قرر مراد ان اليوم دا لازم يكون مميز فاقامه على البحر وكان المكان متزين بطريقة جميلة اوى واعجب كل اللى حضر الفرح ....

كان مراد يحيط خصرها بيديه وكانوا بيرقصوا على صوت موسيقى رومانسية 

مال مراد عليها وقال بحب : مع عشقك وحبك عاد ليا الأمل من جديد هفضل احبك لآخر لحظة فى عمرى بحبك لدرجة لو غبتي عنى يغيب معك كل شى انتى عوضى من ربنا  بعشقك يارحيلى 

نظرت له بحبك وعشق قائله: وانا بعشقك يامرادى


بعضُهم في حياتنـــــــا .. 


ڪَ النّسمة في لطافتها وَ دلالها وَ الحنان ..


يميلون بنا صوبَ ڪُلّ المشاعر الرقيقة ..


فَـ ننسىٰ بهم أيامنـــــا ؛ وَ لحظاتنا المؤلمة ..


نحبهم ؛ وَ نعزّهم ؛ وَ نُعلي من شأنهم ..

فَـ هم هدايا اللّٰه لنا في عالمٍ صارت فيه 


طيبــةُ القلبِ شأناً نــادراً  وبعيداً♥️♥️

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

اكتب ف بحث جوجل (مدونة قصر الروايات) 

تابعونا على قناة التليجرام ليصلكم اشعار بالنشر من هنااااااااااا

الرواية كامله من البدايه من هنااااااا 

تعليقات

التنقل السريع