القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية رحيل البارت التاسع عشر 19 الأخير بقلم الكاتبة شيماء ال سليم



رواية رحيل الحلقه التاسعة عشر 19 الأخير بقلم الكاتبة شيماء ال سليم

رواية رحيل الجزء التاسع عشر 19 الأخير




رواية رحيل الفصل التاسع عشر 19 الأخير 


الفصل التاسع عشر والاخير 


بعد انتهاء الزفاف قرر مراد السفر وقامت العائلة بتوديعهم فى المطار  تحت النظرات الباكية من والدتها وتويصتها عليها فى الطائرة كانت تجلس بجانبه تحدثت قائلة : مش هتقولى هنروح فين

مراد بابتسامة داعب انفها برفق: كلها شوية وقت وهتعرفى ياعمرى

رحيل بتذمر:علشان خاطرى قولى بقا

مراد: لا ياحبى دى مفاجاة 

بعد ساعات وصلوا الى المكان الذى يقضوا فيه شهر العسل ....

رحيل بصدمة: دا بجد احنا فى جزر مالديف

مراد بابتسامة: اه ياحبيبتى

انقضت عليه ضمته بشدة بفرحة وسعادة 

رحيل بسعادة: انت متعرفش انا فرحانه قد اى دى طلعت احلى من الصور

ابتسم لها قائلا: مفيش احلى منك انتى  ياريرى

بعد لحظات دلفوا الى الجناح فى الفندق ثم قام بغلق الباب خلفه نظرت رحيل الى الغرفة بانبهار كانت تتزين بالورود والشموع وبلالين متعلقة فى سقف الغرفة وينزل منها شريط ستان مربوط به رسايل رومانسية والبعض يوجد بها صورها المميزة له ....نظرت إليه بعيون دامعة ولم تصدق ما تراه عينيها من جمال الرسايل والغرفة المتزينه من أجلها وكان يوجد باقة ورد من اللون الاحمر الداكن على طرف السرير .......

تحدثت قائله: انا بجد عيني مش مصدقة اللى شايفاه انا بحبك اوى يامرادى

مراد بحب جارف:وانا بحبك اكتر ياقلب مرادك

يلا ادخلى غيرى هدومك واتوضى ياحبيبتى علشان نصلى ركعتين ونبدأ حياتنا من اول وجديد 

رحيل بابتسامة: حاضر

مراد بمرح : ولو احتاجتى اى مساعدة زى فتح سوسته مثلا  نادى عليا هتلاقينى عندك هوا 

رحيل بخجل  :انت مش هتبطل رخامه بقا ثم ذهبت إلى المرحاض كى تبدل ملابسها.....وقام هو بتغيري ملابسه ثم توضى فى المرحاض الاخر .....

بعد مرور الوقت طرق مراد على الباب بخفة قائلا:رحيل حبيبتى انتى لسه مخلصتيش

بعد لحظات فتحت رحيل الباب قائلة: لا انا خلصت اهو

نظر إليها بابتسامة كانت ترتدى الاسدال الخاص بالصلاة

مراد: طب يلا خلينا نصلى ..

بعد مرور مدة من الوقت قد انتهوا من الصلاة التفت إليها بابتسامة حب ثم وضع يديه على راسها وقام بالدعاء قائلا: اللهم إنى اسالك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ثم قام بتقبيل راسها .....

فى الصباح 

فتحت رحيل عيونها بنعاس وكسل نظرت بجانبها وجدته نام بعمق ابتسمت على هيئته الجميلة ثم اعتدلت فى جلستها وظلت تتأمله بكل حب وسعادة اقتربت منه وقبلت خديه برفق وقالت بهمس :لو حد كان قالى انه هيجى يوم واعيش اللحظات الجميلة دى 

مكنتش هصدقه انا بجد لحد دلوقتى مش مصدقة انى بقيت مراتك وانك نايم دلوقتى جمبى انا من كتر فرحتى حاسه انى بحلم بس دا فعلا أجمل حلم فى حياتى انا بحبك اوى ..

ثم قامت بوضع راسها بين احضانه بسعادة شعرت به يضمها إليه بشدة قائلا:وانا بعشقك اوى ياريرى

----------------------------------------------------------------

فى غرفة ادهم 

كانت تضع ابنتها النائمة على الفراش 

ادهم: اخيرا نامت

نور بارهاق: بنتك بقت متعبه اوى على طول زن زن 

اهم بابتسامة: معلش يانورى هما العيال فى سنها بيبقوا متعبين شوية 

تحدثت نور قائلة: تعرف انا فرحة انك خد النهاردة اجازة وقررت تفضل قاعد معايا

ادهم بابتسامة:  انا حسيت انى محتاج اقعد واقضى معاكى وقت اكتر لأنك وحشانى ف كان لازم افصل شوية من الشغل ومن كل حاجة وابقى جمبك انتى وبس

نور بابتسامة: حبيبى يادومى 

ادهم: اهم حاجه ياستى تكونى مبسوطة

نور :طبعا انا مبسوطة طول ما انت جمبى وفى حياتى

ادهم:طب بتفكرى نقضى يومنا ازاى

نور :مش عارفة 

ادهم: تحبى نقوم نخرج شوية ونتعشى برا

نور بتفكير:لا مش حابه اخرج طب ايه رايك نشغل فيلم نسمعه ونعمل فيشار وعصير ونجيب شوية تسالى 

ادهم بحب:بس كدا من عينيا يانورى

نور بفرحة: بجد موافق نعمل كدا

ادهم بابتسامة: اه ياعمرى

وقفت نور سريعا وامسكت يديه بحماس قائله: طب يلا قوم نعمل كدا

ضحك ادهم بخفه: طب خليكى هنا ياقمر وانا هعملك الفشار والعصير واجيبه لحد عندك هنا

نور باعتراض: لا هاجى معاك ونعمله سوا

ادهم: خلاص ماشى ياحبيبتى يلا 

بعد حاولى نص ساعة دلفوا الى غرفتهم وقاموا بوضع التسالى على الترابيزه وقام ادهم باختيار فيلم اكشن وقعدوا يتفرجوا عليه...


كانت تجلس رهف فى حديقة منزلها تحتسى قهوتها اقترب منها هشام بهدوء وجلس امامها رفعت راسها ونظرت إليه باستغراب من وجوده ....

تحدث هشام قائلا: اخبارك ايه يارهف

رهف باستغراب :الحمدلله 

هشام: مالك بتبصيلى كدا

رهف: عادى ولا حاجه بس استغربت انك هنا مش اكتر

هشام بهدوء: الصراحة انا حابب اتكلم معاكى شوية

رهف : اتفضل اتكلم

هشام بتوتر وتسرع: رهف هو فى حد فى حياتك

رهف بعدم فهم: مش فاهمه قصدك اي

هشام: قصدى انتى بتحبى حد او مرتبطة بحد

رهف بنفى:ابدا مفيش حد فى حياتى

هشام براحة: طب الحمدلله بصى يارهف عايز اعترفلك بحاجه انا من اول ما شوفتك وانا انجذبت ليكى اوى قولت فى الاول يمكن يكون إعجاب وهيروح لحاله مش اكتر بس لقيت ان كل يوم بتشد ليكى اكتر من الاول وعقلى وقلبى بقوا دايما مشغولين بيكى انتى وبس 

ثم اخذ نفس عميق وتنهد قائلا رهف انا بحبك وعايز اتجوزك 

اتصدمت من كلامه وشعرت بتوتر وخجل شديد وقد توردت خدودها بالاحمرار ولم تقدر على التحدث شعر هو بها وبتوترها....

هشام: بصى انا مش عايز اسمع منك اى رد دلوقتى انا حبيت اقولك مشاعرى ناحيتك اى وانى عايز اتجوزك وكمان انا كلمت باباكى وطلبت ايدك منه وكمان هو عارف انى قاعد معاكى دلوقتى لان انا طلبت منه الأذن عشان اتكلم معاكى عيزك تفكرى كويس قبل ما تاخدي اى قرار ومتستعجليش فى اى حاجه انا دلوقتى هسيبك تفكرى براحتك وهستنى منك رد ...ثم غادر....

فى المساء 

كان قاسم مجتمع مع عائلته على العشاء ثم تحدث قائلا: فى موضوع عايز اقولكم عليه 

فاطمة باستغراب: موضوع ايه ياقاسم

قاسم: هشام النهاردة كلمنى وطلب منى ايد رهف وعايز يتجوزها

فاطمة بفرحة: بجد فرحتنى اخيرا هشوف بنتى عروسة

آدم: ايه ياست الكل مالك انتى ليه محسسانى ان بنتك وافقت وخلاص الفرح بكرا

فاطمة:تعرف تخرس بدل مااحدفك بالشبشب 

ادم وضع يديه على فمه قائلا: اهو سكت سكت

مروان بهدوء: وانت رائ حضرتك ايه يابابا

قاسم: بصراحة انا شايف انه شخص كويس ومحترم وهيصون اختك وهيتقى ربنا فيها

مروان: وانا كمان شايف كدا خلاص نشوف رأئ رهوفه ثم نظر إليها بابتسامة وقال: انتى ايه رايك ياحبيبتى

نظرت الى الارض بخجل شديد قائلة: اللى تشوفه يامروان انت وبابا 

آدم بمرح: العب يابا البت موافقة صلى على النبى 

قاسم بابتسامة: يعنى انتى مش معترضة ياحبيبتى

رهف بخجل:  لا اذا مكنش عند حضرتك مانع

قاسم :انا معنديش مانع ياحبيبتى انا موافق عليه جدا لانه شخص ماشاء الله عليه كويس جدا وكمان يؤتمن 

مروان: خلاص تمام هبقى اكلمه انا وابلغه موافقتنا بإذن الله ....

--------------------------------------------------------------

عند أبطالنا الحلوين

فتح مراد باب الغرفة صدم من رؤية محبوبته الجميلة كانت ترتدى فستان قصير من اللون الاحمر الداكن وقد أطلقت شعرها للعناء كان مفرود بطول ضهرها اقتربت منه ببطئ وقبلته برفق بجانب خديه 

مراد بتوتر: انا حاسس انى هيحصلى حاجه بسبب ام حلاوتك دى

ضحكت رحيل بخفة: بجد انا حلوة

مراد بهيام: انت مفيش احلى منك فى الدنيا دى كلها ياقمر انتى

ابتسمت إليه بحب ثم مدت يديها وبدأت باناملها الصغيرة الرقيقة تمررها على طول عنقه ثم قالت بهمس: انا بموت فيك يامرادى ثم ابتعدت عنه وامسكت يديه واقترب من طاولة صغيرة موضوع عليها طعام وشموع وقالت: بص انا جعانه وهموت واكل

نظر إليها مراد بابتسامة :وانا هموت واكل حاجه تانية 

ثم مرر يديه وتحسس خدها الناعم ودقات قلبه متسرعه قائلا: انتى جميلة اوى يارحيل انا مش عارف انا عملت ايه حلو فى حياتى علشان ربنا يرزقنى بيكى 

شهقت رحيل بخجل عندما وجدت نفسها بين يديه قالت بتوتر :مراد انت بتعمل ايه نزلنى وخلينا نقعد ناكل

مراد بمكر وغمزة: لا ياقمر اصل انا حابب احلى الاول

ضحكت رحيل : مرراد بقولك نزلنى

مراد بضحك: لا ياعسل مفيش نزول ...........

فى الصباح استيقظ مراد من نومه شعر بثقل على صدره فبتسم بحب وهو يشاهدها نائمة بعمق وشعرها الاحمر النارى منثور عليه ثم ظل ينظر إلى ملامحها وخديها المحمرة بشدة من اثر النوم ظل يتحسس وجهها برفق وكأنه يملك جوهرة ثمينة يخشى ان يكسرها ثم قام بتقبيلها على راسها بخفة ...

استيقظت رحيل و شعرت به يلمس وجهها لمسات رقيقة كالفراشة أحبت هذا الشعور فتحت عينيها الزواقيتن ونظرت إليه بابتسامة رائعة جعلته يقترب منها بدون وعى وقبلها برفق ...

ثم تحدث قائلا بابتسامة: صباح الخير ياقطتى

رحيل بحب: صباح النور حبيبى ثم ابتعدت عنه بخجل بسبب نظراته لها حاولت النهوض لكنه امسكها قائلا: رايحه فين 

رحيل بخجل: هقوم اخد شاور واجهز عشان نخرج نفطر ونتمشى شوية

اقترب منها مراد بخبث: مفيش مرواح فى حته انا عيزك تفضلى نايمة فى حضنى وبس 

ابتعدت عنه سريعا قائله: لا مفيش الكلام دا هنخرج 

حاول الاقتراب منها ولكنها أسرعت بالدخول الى الحمام واغلقته خلفها قائله بتنهيدة :كويس ان انا لحقت اهرب منه لانه لو مسكنى مش هيسبنى ابدا ومش هنخرج 


سمعها مراد من الخارج وضحك عليها ثم تحدث قائلا: مصيرك تقعى تحت ايدى ياريرى انتى مفكره نفسك انك كدا هربتى منى على اساس انك هتفضلى قاعدة طول اليوم فى الحمام ما هو مصيرك تخرجى بردو ياعسل..


بعد نص ساعة خرجت من الحمام ترتدى برنص وشعرها مبتل نظرت إليه باعجاب كان يرتدي ملابسه الأنيقة وكان يضع العطر المفضل لديها اقتربت من بهدوء ونظر هو لانعكاسها فى المرايا وابتسم لها ..

تحدثت قائله: انت رايح فين 

مراد التفت إليها وقال بابتسامة : انا محبتش ازعلك منى وقولت ننزل نفطر ونتمشى زى ما انتى عايزة 

رحيل بفرحة: بجد يامراد

لمس خدها برفق وقال بحب:بجد ياقلب مراد يلا روحى اللبسى هدومك عشان ننزل وانا هستناكى برا لحد ماتخلصى بس ما تتاخريش عليا لأحسن ارجع فى كلامى وانا ما هصدق بصراحة  ......

---------------------------------------------------------------

فى شركة الالفى كان يجلس مازن على مكتبة 

دلفت إليه سوزى وكانت ترتدى فستان فاضح وقصير اقتربت منه بدلع قائلا: تحب اسعدك فى حاجه مستر مازن 

مازن باشمئزاز قال:لا ياسوزى وبعدين انتى مش السكرتيرة بتاعتى اى اللى جابك هنا

سوزى بدلال:اصل انا قولت اكيد حضرتك مشغول جدا ف حبيت اجى اشوفك لو احتاجت اى حاجه

مازن: لا ياستى مش محتاج اى حاجه 

سوزى :خلاص تمام بس مفيش مانع اعمل لحضرتك قهوة صح

مازن بضيق: لا مفيش مانع روحى اعمليه بس ياريت تبقى مظبوطة

بعد لحظات عادت إليه ومعها القهوة اقتربت منه بخبث ووقفت بجانبه ثم وضعت القهوة أمامه على المكتب ثم مثلت بانها تقع وارتمت باحضانه وتشبثه به بقوة 

مازن بغضب: انتى بتعملى اى ابعدى

وفى هذة اللحظة دخلت ندى وصدمت من المنظر ثم اقتربت من سوزى سريعا وشدتها من شعرها بقوة ونيمتها على الارض ونزلت فيها ضرب حاول مازن ان يبعدها عنها ولكنه مش عارف يسيطر عليها

ندى بعصبية: اه ياخطافة الرجالة ياشبه عصاية المقشة

سوزى  :ابعدى عنى يامتوحشة مش عارفة هو اتجوزك ازاى يابيئة انتى

ندى بغضب: انا بيئة يازبالة والله لهربيكى وقامت بعضها بعنف وهعرفك مين هى البيئة 

مازن لضيق: ياندى سيبيها شالها مازن بالعافية من عليها 

ندى : سيبنى اخلص عليها يامازن وانتفلها شعرها دا

 اللى عامل زى الليفه 

مازن بغضب لسوزى: اخرجى برا ومشوفش وشك هنا تانى ثم نظر لندى وقال بعصبية ممكن تهدى بقا وايه اللى انتى عملتيه دا

ابتعدت ندى عنه قائلة: عملت ايه يعنى انت عايزنى اشوف واحده فى حضن جوزى واسكت 

مازن بحده: ندى صوتك انتى هتستهبلى فيها ولا اي ما قولت ان محصلش اى حاجه وانك فهمتى غلط

نظرت له بدموع : صح انت عندك حق انا فهمت غلط ثم خرجت جرى من عنده وغادرت الشركة...حاول أن يلحق بها لكن معرفش ......

ذهبت إلى القصر واول ما دخلت لقت نور امامها ارتمت فى احضانها وبكت بشدة ..

نور بقلق: مالك ياحبيبتى بتعيطى ليه بس

ندى بدموع: مازن الخاين الكداب الغشاش بيخونى 

نور باستغراب: بيخونك ازاى مش فاهمه

ندى بصوت باكى: ااااه الخاين بيخونى مع عصاية المقشة

ابتعدت عنها نور ونظرت لها بصدمة: اى بيخونك مع مين انتى قولتى عصاية المقشة ولا انا سمعت غلط

ندى بدموع: مش قصدى عصاية المقشة اللى بنروق بيها انا قصدى ع البت الصفراء اللى ضاربه شعرها أكسجين سكرتيرة مراد اخوكى

نور: طب خانك معاها ازاى يعنى مش فاهمه

مسحت ندى دموعها بكف يديها قائله: انا كنت بودى الملفات لهشام علشان يراجعها وتأخرت عنده شوية لحد مخلص الملف اللى عيزاه ولما رجعت لاقيت الهانم فى حضن البيه

نور بهدوء: يمكن انتى فهمتى غلط 

ندى بغضب: هو ايه اللى فهمته غلط بقولك كانت فى حضنه ودى هيكون معناها ايه ان غير البيه ماصدق ان الهانم مش موجودة وقال ما استغل الفرصة بقا واخونها

نور :ممكن تهدى لان اللى بتقوليه دا مستحيل ان مازن يعمله اكيد فى حاجه غلط ياندى ممكن تهدى كدا وتحاولى لما مازن يجى تفهمي منه وماتتسرعيش فى كلامك  علشان متخسريش جوزك بسبب غيرتك الزايدة دى لأنك كدا هتخونقيه...

لحظات ودلف مازن يبحث عنها بلهفة لمحها قاعدة مع نور اقترب منها سريعا قائلا: ندى حبيبتى والله صدقينى انتى فهمتى غلط

ندى :ابعد عنى انت خاين ومش عايزة اتكلم معاك

مازن بهدوء: حاولى تسمعيني انا بجد والله معرفش هى ازاى بقت فى حضنى

نور: ندى اعقلى كدا واقعدى اسمعى منه وحلوا مشاكلكم مع بعض بهدوء ثم تركتهم لوحدهم

اقترب منها وامسك وجهها بين كفيه وقال بصدق: انا عمرى ما فكرت انى اخونك او ابص لوحده غيرك انتى حبيبتى انا وزى ماقولتلك قبل كدا مفيش وحده تقدر تملى عينى غيرك

ندى بدموع: أمال هى كانت بتعمل اى فى حضنك

تنهد مازن وقص عليها من وقت ما دخلت لحد ما هى جت وشوفتهم فى الوضع دا 

مازن :والله ياندى هو دا كل اللى حصل

ندى بابتسامة: بجد يعنى هو دا بس اللى حصل

مازن بابتسامة:اه ياحبيبتى بجد ومش بكدب عليكى فولا كلمة انا بحبك  وبعشقك يامجننانى انتى ثم قام بضمها إليه بشدة وقبل رأسها بكل حب .....

اقترب الجد منهم قائلا: مالكم فى اي يتتخانقوا ليه صوتكم واصل لآخر الدنيا عملت ايه يابلوة حياتى

مازن بابتسامة: معملتش حاجه ياجدو والله هو بس سوء تفاهم وراح لحاله 

الجد بابتسامة: يعنى خلاص راح لحاله واتصالحتوا

مازن :اه ياجدو

نظر الجد لندى وقال: لو زعلك فى حاجه الحيوان دا تعالى قوليلى وانا هقرصلك ودانه

ندى بضحك : حاضر يااحلى جدو......

همس لها مازن قائلا:طب وانا ايه مفيش اى حاجه كدا بعد الفرهدة والفضحية اللى حصلت 

ندى بحب: انت حبيبى انا ومقدرش ابعد عنك لحظة واحدة حياتى من غيرك حياتى ملهاش اى معنى

مازن بفرحه ضمها بشدة :انا بحبك اوى ياندوش حياتى واسف لو كنت زعلتك ياروحى ثم قام بتقبيلهابرفق على خديها

الجد: احم احم نحن هنا يازفت

مازن بضحك: معلش ياجدو نسيت ان حضرتك هنا ياجدع ، خجلت ندى بشدة ودفنت راسها فى احضان زوجها بخجل....


فى غرفة سليم وصفا 

تحدثت صفا قائله: حبيبى انت مش هتروح الشغل

سليم :لا وبعدين ياصفصف انتى عايزانى اروح الشغل ليه هو انا زعلتك فى حاجه

صفا بابتسامة: لا ابدا ياحبيبى اصل انا مستغربة انك مروحتش لحد دلوقتى لان انا عارفة انك بتحب شغلك جدا

سليم بمرح: اصل الصراحة ياصفصف العيال فتحوا نفسى اوى على الجواز

صفا بصدمة :انت عايز تتجوز عليا ياسليم بعد العمر دا كله

قرب سليم منها بابتسامة: لا ياحبيبتى انا بس عايز اجدد جوازنا واعمل شهر عسل من اول وجديد

ضحك صفا :ايه اللى انت بتقوله دا بس ياسليم احنا كبرنا على الكلام دا من زمان وبعدين عيالك يقوله علينا ايه بقا

سليم بمرح وغمزة:  اللى يقول يقول انا لسه شباب وعايز ادلع ياصفصف

صفا بضحك : سليم بس دا انت فظيع والله دا انت بقيت جد حتى وبعدين رحيل وحشتنى اوى هما هيجوا امتى

سليم: هما لحقوا ياصفا علشان يجوا 

صفا: انا ملحقتش اشبع منها ياسليم دى بعدت عنى خمس سنين ومكنش هين عليا 

ضمها إليه قائلا: عارف ياحبيبتى وهى كمان وحشانى اوى وكلها كام يوم وهترجع تانى المهم ان هى تكون مبسوطة بحياتها 

صفا : الحمدلله ان ربنا طول فى عمرنا لحد ما عيالنا كلهم اتجوزوا مفضلش غير هشام ونفسى افرح بيه 

سليم : قريب هنفرح بيه كلنا 

صفا بهدوء: هو اتفق على ايه مع قاسم هيعملوا خطوبه ولا الدنيا هتمشى ازاى

سليم: هشام مش عايز خطوبة ولا فرح هو هيعمل كتب كتاب بس وهياخد عروسته وهيسافروا بس

صفا :ربنا يفرحهم ويسعدهم يارب.....  


------------------------------------------------------------

بعد مرور حوالى شهر فى قصر الالفى

يوم كتب كتاب هشام ورهف


فى الجناح الذى خصصه مراد لزوجته الجميلة 

كان يرتدي بدلة سوداء مع قميص ابيض وكان وسيم للغاية اتقربت منه رحيل بخفه والبسته كرفته سوداء التى شكل رائع نظرت إليه باعجاب شديد وحب

اقترب منها وقبل يديها قائلا: انتى جميلة اوى النهاردة 

ابتمست له كانت ترتدى فستان احمر غامق له ديل طويل وعليه قماشة من الدانتيل وعليه حجابها الذى زادها جمالا فوق جمالها وجعلها كالملكة..

دلفت اليهم أطفالهم وكان زينة ترتدى زى والدتها وزين يرتدي بدلة زى مراد

نظر إليهم مراد بحب وبابتسامة واسعة وحمد ربه على هذا الكرم والنعمة الجميلة......


اما فى غرفة العروسة

كانت ترتدى رهف فستان ابيض طويل ورقيق وعليه طرحة طويلة تغطى بها شعرها ، قامت الميكاب الارتست بوضع بعض اللمسات الرقيقة من الميكاب جعلتها اكثر رقة وانجذابا...

كان يجلس هشام وعلى الجهة الاخرى قاسم ابتسم له هشام بسعادة جلست رهف بجانب والدها بتوتر وخجل ربتت رحيل على كتفيها برفق كى تطمنها 

ليبدا المأذون بعقد القرآن وضع هشام يده فى يد قاسم وكان مستنى اللحظة دى بفارغ الصبر 

وبعد لحظات سمعوا المأذون يقول ..

"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير "

نهض هشام بفرحة كبيرة وحضن قاسم ليسمعه يقول:  الف مبروك ياهشام 

هشام بسعادة: الله يبارك فيك ياعمى

قاسم بابتسامة:مش هوصيك بقا ع رهف انت واخد حته من روحى

هشام بحب: رهف دى حياتى اوعدك انى هسعدها وهتقى ربنا فيها..

اقتربت منه صفا بحنان وضمته إليها قائله: الف مبروك يانور عينى ربنا يسعدك دايما يارب

هشام :الله يبارك فيكى ياحبيبتى ومتحرمش منك ابدا

ترك هشام الكل وذهب الى عروسته 

ضمها بحب لاحضانه وهمس لها قائلا: قد ايه الاحساس دا حلو اوى ثم ابتعد عنها بس ايه الحلاوة دى كلها 

رهف بابتسامة: ايه رايك

هشام بابتسامة : زى القمر ياعمرى والحجاب هياكل منك حته 

رهف بفرحة: انا حاسه بسعادة كبيرة اوى ومش قادرة اوصفهالك

قبل راسها وقال بحب: عارف وحاسس بيكى لان انا حاسس بكدا بحبك رهوفه 

رهف بخجل: وانا كمان بحبك اوى.....

اجتمعت كل العائلة واخذوا مع بعض صورة تذكارية 


كانت تنظر رحيل الى السماء من شرفة جناحهم..

ثم تحدث قائله بهدوء وهى مازالت تنظر إلى السماء: بتحبنى يامراد 

مراد بابتسامة: اكيد بحبك ولو مكنتش بحبك مكنتش اتجوزتك تعرفى ياقطتى من اول ما وعيت على الدنيا عينى مفرقتكيش ولا لحظة عينيك اللى اول ما شوفتها اسرتنى..انتى كنتى ملكى انا من واحنا أطفال كنتى ليا انا وبس كبرتي قدام عينيا وعمرى ما بعدى عنى ياعمرى تعرف انك كنتى الوعد اللى خدته على نفسي من واحنا صغيرين بانك هتكونى مراتى ومكتوبة على اسمى ودلوقتي قدرت أوفى بوعدى قدام نفسى وقدام الكل كنتى حلمى ودلوقتي حلمى اتحقق يارحيلى بعشق عينيكى التى تشبه السماء فى صفائها ونقائها...

كانت تستمع إليه بحب شديد والدموع تنهمر من عينيه بفعل السعادة التى تشعر بها...

 ثم قام بلفها إليه ونظر الى عينيها الزرواقتين

وقال بابتسامة جميلة وبنبرة حنينة وكلها حب:عيناكِ مثل الليلة الماطرة مراكبى غارقة فيها ...ثم قبلها برفق وهمس امام شفايفها قائلا: ياقُرة العين ان العين تهواكى بشدة بعشقك ياأجمل ما رأت عينى ...ضمها إليه بشدة وهمس لها:انا ذاك العاشق لسموكِ ايتها الاميرة ....

كانت رحيل بالنسبة لمراد الحلم واتحقق والامل والحياة

والسعادة التى يشعرها بها♥️♥️ 

دائـما  ...  

            هنــاك أرواح تحتوينا لتشعرنا بالأمان


                  أرواح نقيــة قلـــوبها بريئـة


                   حبها لا يحكى ولا يكتب 


        هم حكاية قدر جميلة لن تتكــرر أبــدًا 


             فَــ نَـحنُ يَـڪفينا بِـضع ڪلمات


    ڪي نبقى على قيد الحياه ... قيد الشغف 


               أطلقوا سِهام الحب الصادقه


          و أصيبـوا بها أفئــدة من حولڪم 


           أشبعوهم دعم ... حب و صدق 


      و تأڪدوا أن ڪلمات صادقه بسيطه 


 ڪَفيله أن تبني ناطحات من الأمل بأرواحهم   ♥️♥️


اتمنى ان الرواية تكون عجبتكم

اكتب ف بحث جوجل (مدونة قصر الروايات) 

تابعونا على قناة التليجرام ليصلكم اشعار بالنشر من هنااااااااااا

الرواية كامله من البدايه من هنااااااا 


تعليقات

التنقل السريع