القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية جوازة الهنا الفصل الاول 1بقلم الكاتبة بسنت عبد القادر في مدونة قصر الروايات كامله وحصريه من الفصل الأول إلى الفصل الأخير



رواية جوازة الهنا الفصل الاول 1بقلم الكاتبة بسنت عبد القادر

رواية جوازة الهنا الجزء الاول 1






رواية جوازة الهنا البارت الاول

كامله وحصريه 



"لم أَقَع فِي حُبُّك بَلْ وَقَعَ الْعَالَمِ مِنْ عَيْنِي ، حِين أحببتك" .


قصر الملكي :



مساء يوم الجمعة :


كانت نزلي تقف أمام كل من سيف اللة أبنها الأكبر و فهد أبنها الأصغر و قالت بغضب :


هتروحوا معايا الفرح يعني هتروحوا ، كل مرة بتتحجوا لحد لم الناس كلت وشي 


قال فهد بضجر و مرح :


يا أمي أحنا مش بنحب الحاجات ديه دوشة و صداع و بجد بنخش أنا و سيف تحسي عين البنات مش هتكولنا لا دول خدشوا حياء كل واحد فينا و اغتصابهم و جابوا منهم عيال


قلب سيف عينه و ضحك فهد بشدة و هنا قالت نزلي بغضب :


اخرس يا قليل الأدب، أنت يا سيف في زورك كلمتين محشورين زي أخوك المحترم ولا أي نظامك ؟!


قال سيف ببرود :


أمي ، أنا لا في كلمتين محشورين في زوري ولا عايزة أقول حاجة حاضرتك عايزة إيه و أحنا هنعمله


قالت نزلي بغضب :


تتطلعوا تلبسوا و تجهزوا عشان هنروح الفرح هي نص ساعة مفهوم 


قال فهد بمرح :


مفهوم يا نزلي هانم سلحدار


ثم ركض و هو يضحك و ترك سيف والدته و توجه الي جناحه لكي يجهز نفسه لهذة للمناسبة و يدعو الله ان يمر هذا اليوم مر الكرام .


قالت نزلي بضجر :


ماشي يا فهد ، بقي أنا نزلي سلحدار ما أنا لو كنت ربيتك مكنتش قولتلي الكلمة ديه 


ثم توجهت نزلي إلي جناحها و تجهزت و بعد تتجهز كل من سيف و فهد و كانوا ينتظروا والدتهم التي عندما نزلت من علي الدرج قال فهد بمرح :


اللة يرحمك يا بابا ، نقيت أحلي مزة في الدنيا 


قال سيف بغضب :


فهد اتلم و بطل تهزر كتير كدة أنت مكنتش كدة


قال فهد بمرح :


الحياة متستهلش غير أن الواحد يبقي سعيد يا سيف


قالت نزلي بغضب :


في واحد محترم يقول علي أمه مزة ؟!


قال فهد بمرح :


مش أنا قولت يا نزلي هانم ؟!


قالت نزلي بتعجب :


اه 


قال فهد بمرح : 


يبقي أكيد بابا الله يرحمه قال هو كمان 


قال سيف ببرود :


يلا يا جماعة عشان أنا جبت اخري ، هنروح كلنا في عربيتي 


و بالفعل توجه الجميع الي الخارج و ترجلوا سيارة سيف و سار اسطول الحرس وراء سيارة الفارهة و توجه إلي فندق Kempenski بالتجمع .


فندق Kempenski:



وصل سيف إلي الفندق و خرج الجميع من السيارة و توجه الجميع الي داخل الفندق .


في قاعة الأفراح:



دخلت العائلة و جلسوا علي طاولة مرة نصف ساعة و احس سيف و فهد بضجر ، قرر سيف ان يذهب حتي رائها ، دق قلبه بشدة كان يريد ان يخطفها من وسط الجميع و يحتضانها حتي يهدي قلبه كانت ترتدي من الون السماوي



و شعرها المموج طويل حتي رجليها 




كانت تقف وسط الزحام بجانب فتاة محجبة جميلة أيضاً ، من سحرته كانت واضح عليها الارتباك نوعاً ما و أنها مجبورة علي الوقوف و فجأة وجدها غادرت القاعة جاء كي يركضت وراءها سيف قالت والدته :


رايح فين يا سيف 


قال سيف بأستعجال :


هروح الحمام و هجي علي طول يا أمي


و بالفعل خرج سيف من القاعة و بحس عنها لمدة ربع ساعة حتي وجدها تقف واحدها في الهواء التلق في الOpen Air ، ارتح قلبه كمن فقط شئ ثمين قلبه انقبض عندما جاءت فكرة أنها رحلت توجه شئ فشي حتي وقف بجانبها و نظر إليها و هي لم تعره النظر حتي تعجب للغاية دائماً الفتيات يلاحظون سيف من اول وهلة حتي وجدتها تدندن اغنية بصوتها العذب :


لمست ايدي عملت كونتاكت

الكهربا مسكت في الشرايين

زودت الأدرينالين قلبي وعيني مش قادرين

مشت قلبي على الخط

ماراحش شمال وماشافش يمين

انا هنجت اتبنجت اتمزجت انا معمولي كمين

الله عالبسمه البسمه

والعود والرسمه الرسمه

جايه في وقتها والله

ماهي جت في اللحظه الحاسمه

الله عالخفه الخفه

والعود واللفه اللفه

ماهي جت من بعد اللهفه


ثانيه واحده بس نفهم

الجمال ده مش بيرحم

الجمال ده ناره قايده

كل نظره متعه زايده

ثانيه واحده بس ندرس

الجمال ده يهري يفرس

الجمال ده ناره والعه

من الدلع و من الملاوعه

لحظه واحده بس هدوا

الجمال ده مين اللي قده

الجمال ده ناره جنه

معذورين لو اتفتننا

لحظه واحده لحظه واحده

لا بجد احلى واحده

في الطعامه زايده حته


كانت تغني بسعادة و حرية و بالفعل كل كلمة في الأغنية مفصلة عليها حتي قرر سيف ان يخبط يدها و هنا شهقت الفتاة و قالت :


في حد يخض الناس كدة ، بوظتلي تل Mood


قال سيف بمرح :


اصل حماقي قال لمست ايدي عملت كونتك كهربة مسكت في الشرايين


قالت الفتاة :


هو صوتي كان عالي كدة ؟!


قال سيق بتعجب :


هو ده إلي خدتي بالك منه ؟!


هزت الفتاة كتفيها بالامبلاه و قالت :


طب بعد اذنك


قال سيف :


استني ، أنا بقالي ربع ساعة بدور عليكي تقومي تمشي كدة


قالت الفتاة بتعجب :


مش فاهمة ، المفروض أعمل إيه ؟!


مد سيف يديه حتي يصافحها و هنا مدت الفتاة يديها حتي تصافحه و هنا قال سيف : 


انا سيف الملكي و إنتي


قالت الفتاة :


انا اسمي روبي 


قال سيف بسعادة :


أسمك حلو يا روبي مختلف 


قالت روبي بخجل :


شكراً يا سيف 


أحس سيف بالنشوة عندما نطقت أسمه و لكن ادرك شئ ملامحها توحي أنها صغيرة في السن انقبض قلبه و قال سيف بتردد :


هو إنتي عندك كام سنة ؟!


قالت روبي بتعجب :


هو أحنا أصحاب مثلاً ؟!


قال سيف بلهفة :


معلش أعتبريني انسان رخم ، عندك كام سنة يا روبي ؟!


قالت روبي بتعجب :


خلاص ماشي ، عندي ٣٥ سنة في حاجة تاني يا سيف ؟!


تنهد سيف و قال بسعادة :


لا مفيش و ...


هنا جاء فهد و قال :


إيه يا سيف ماما عمال ...


نظر فهد إلي روبي بتعجب و هنا قال سيف بغضب :


في حاجة يا فهد ؟!


قال فهد :


ماما عمالة تسأل عليك من الصبح ، تشرفنا معاكي فهد الملكي أخو سيف الصغير 


قالت روبي ببرود :


اتشرفت بحضرتك ، سلام يا سيف 


ثم ذهبت و تركتهم و دخلت إلي القاعة و هنا قال فهد بضجر :


هو مش المفروض أنت إلي يتقلك حضرتك و أنا إلي يتقلي فهد 


قال سيف :


بنت مش ساهلة و ده إلي شدني ليها


قال فهد بنتعجب :


سيف الملكي وقع و محدش سم عليه بس ديه شكلها صغير 


قال سيف :


لا يا فهد قالتلي عندها ٣٥ سنة مش صغيرة


قال فهد بسعادة :


طب الحمد لله ممكن ندخل بقي عشان نزلي هانم هتطين عيشتنا 


قال سيف بضجر :


قدامي يا هادم الملزات أنت و نزلي هانم 


و بالفعل دخلوا إلي القاعة و هنا جلس سيف و فهد و هنا جلست نزلي بجانب سيف و قالت بغضب :


كنت فين يا استاذ سيف ؟!


قال سيف :


هقولك يا ماما حاضر 


و قص عليها ما حدث و هنا سعدت نزلي و قالت :


انهي واحدة من الوقفين 


قال سيف :


إلي هناك أهي


قالت نزلي بسعادة :


عارفة مامتها و أختها يالا نروح مقعد معاهم و نتفق علي خطوبة 


قال فهد بدهشة :


خطوبة ، هنا يا ماما في الفرح


قالت نزلي بسعادة :


خير البر عاجله يالا يا سيف يالا يا فهد 


و بالفعل توجه إلي الطاولة قالت نزلي الي بيثة :


بيثة ازيك بقالي كتير مشوفكيش 


قالت بيثة بسعادة :


و أنا كمان يا نزلي اقعدي اقعدي


قالت نزلي :


أعرفك بولادي سيف اللة و فهد


قالت بثينة :


بسم الله ماشاءالله ، ربنا يحميهم يارب اقعدوا يا ولاد


و بالفعل جلس كل من نزلي ، سيف و فهد و سيف كام يختلس النظر من الحين إلي الأخر إلي روبي و هنا قالت بيثة :


أعرفك أختي الصغيرة الدكتورة ريحانة دكتورة صيدلة في جامعة الألمانية


قالت نزلي :


تشرقت بيكي يا ريحانة 


قالت ريحانة بود :


الشرق ليا يا نزلي 


قالت بيثة :


اعرفك علي جوزي حمزة ، صاحب منصع من أهم المصانع السيراميك في مصر 


قالت نزلي بود :


تشرقت بحضرتك


قال حمزة بود :


الشرف لينا يا نزلي هانم 


قالت بيثة :


أعرفك أستاذ و دكتور أمجد غسان رئيس قسم القانون الجنائي في جامعة عين شمس


قالت نزلي بود :


تشرفت بحضرتك يا دكتور 


قالت نزلي بود :


الشرف لينا يا دكتور


قالت بيثة :


ديه بقي بنتي ، هبة اللة أحلي حاجة في حياتي


قال نزلي بسعادة :


ما شاءالله ، أنا مشوفتهاش من زمن زي القمر 


قالت هبة بخجل :


شكراً يا طنط نزلي


قالت بثينة :


أما ديه ، ديه روبي بنت ريحانة و أمجد الوحيدة برده


قالت نزلي بود :


ما شاء الله تبارك الله فيما خلق زي القمر ، قمرات واللة


قالت روبي بخجل :


شكراً يا طنط نزلي


ثم نظرت روبي إلي سيف ثم عدلت من شعرها و احست بالاحراج و بقي الجميع يتكلم حتي قالت نزلي : 


يا جماعة بيقولك إيه خير البر عاجله ، أحنا يسعدنا و يشرفنا أننا نطلب أيد سيف ابني لي ..


نظر سيف إلي روبي 


و اضافت نزلي بسعادة :


لهبة علي سنة الله و رسوله


اندهش فهد و نظر إلي سيف الذي انفصل عن الواقع بعد أن قالت والدته هذه الجملة التي كتبت عليه الموت و هو علي قيد الحياة نظر إلي روبي وجدها كنخفضت الرأس لا يعلم هل حزنت هل احسن بيه مثله أم لا و هنا قالت نزلي بسعادة و ياليتها لم تفعل :


و بطلب أيد روبس للابني فهد 


نظر لها سيف بدهشة و شهقت روبي و انصدم فهد قالت بيثة :


و اللة يا نزلي خو أحنا هنلاقي نسب أحسن منكم برده ولا إيه يا عروسة موافقة ولا ؟!


نظرت هبة إلي سيف وجدت ملامحه جامدة و لكن لا يهم فمن لا يعرف سيف ملكي مال و جمال ، كامل الاوصاف و هنا قالت بخجل :


موافقة يا ماما


قالت نزلي بسعادة :


اللة أكبر ، اللة أكبر و إنتي يا روبي مش ختقولي رأيك ؟!


قال أمجد :


معلش يا نزلي هانم ، روبي دايما بتاخد وقت في التفكير اكيد فهد ميتعيبش و ...


قالت روبي بصوت خالي من المشاعر :


أنا موافقة يا بابا ، أنا موافقة يا طنط ، موافقة اني اتجوز فهد 


سعد الجميع مع صدمة فهد و كسرة قلب سيف و نظرات روبي تنم علي " كان بيدك أن تقف هذة الذيجة من أجلي إذا كنت تريد أن اكون في حياتك و لكن أنت مثل باقي الرجال التراجع هو اسهل طريق لحفظ الكبرساء هنيا لك يا سيف ، هنيا لك بجوازتك ، أنا لن اخون فهد أنا علي يقين أن فهد افضل منك و إني ساحبه و أسم سيف مجرد أسم اخو زوجي فقط "


قال أمجد بتعجب :


ديه أول مرة متفكريش إيه إلي جد يا روبي 


قالت روبي ببرود :


الاقبول يا بابا و أنا حاسة بالقبول من ناحية فهد الملكي 


قالت بثينة سعادة :


ده الفرح ده قلب خطوبة و فرحة و الخطوبة هبة و روبي سوا ما الاتنين ولاد خالة يعني أخوات


و بدأ الجميع يتفق علي الترتيبات و هناك ٢ كل شخص في وادي فهد الذي يعلم أن أخيه الأكبر حزين و لكن يجب ان يتقبل أن روبي اصبحت تخصه لا يجب ان يفكر فيها ، أم عن سيف فوالدته قامت بتقطيعه إلي اشلاء و هي تزوجه إلي امرأة لا يحبها و تسلم المرأة التي احس انها تخص إلي أخيه ، اصبحت محرمة عليه حتي اخر يوم في عمره.


و ذهب الجميع الي بيوتيهم و قام فهد بالقيادة و جلس سيف في الخلف و نزلي كانت في غاية السعادة حتي وصله القصر و خرج سيف من السيارة بسرعة رهيبة و نزلي تنادي عليه حتي دخلو القصر و قالت بغضب :


سيف ، إزاي أكون بندهلك كدة و متردش عليا و مالك في ايه بتعمل كدة ليه ؟!


قال سيف ببرود :


مفيش حاجة يا ماما 


قالت نزلي بغضب :


لا في ما أنا عملتلك إلي أنت عايزه


قال سيف بسخرية :


عملتلي إلي أنا عايزه ؟! 

إلي أنا عايزه إزاي معلش؟!


قالت نزلي بغضب :


مش أنت لما قعت جنبي شورتلي علي هبة و أنا خطبتهالك يبقي عملتلك الي ....


ثم وضعت يديها علي فمها و شهقت و نظر إليها سيف نظرة بها خيبة أمل و هنا قالت نزلي بدهشة :


أنت كان قصدك علي روبي ؟!


لم يجيب سيف


قالت بغضب :


ما ترد ، روبي إيه ديه عيلة جنبك ديه من سن اخوك الصغير انما هبة عندها ٤١ سنة و ممكن تخلف و سنكم قريب 


قال سيف بغضب :


و أنا عايز روبي ، أنا عايز اتجوز روبي


قال فهد :


لا معلش يا سيف ، لحد هنا و خلصت أنا فضلت ساكت طول الوقت قولت هتعمل اي حاجة معملتش و بما أنك في موقف لا يحسد عليه و أكيد مش هتعد علي كلام ماما و قومنا من القاعدة ديه أنك هتجوز هبة و أنا هتجوز روبي ، من انهاردة روبي تخص فهد أخوك و معني كدة إيه تتشال من دماغك لو كانت ليك كانت هتبقي ليك لكن هي مش ليك روبي تخصني يا سيف و اوعي تفكر فيها للحظة 


قال سيف بغضب :


مش من حقك و لا من حقك يا ماما ، أنا هروح لدكتور أمجد و اقوله ان أمي فهمت الموضوع غلط و ..


قال فهد بغضب :


و أنت فاكر أنه هيوافق فيخرب علاقة مراته بي اخوتها عشام بنته إلي هي قالت انا موافقة علي فهد مش هيحصل يا سيف


قال سيف :


يعني أنت تعيش سعيد و أنا أموت


قال فهد بحزن : 


محدش بيموت من الوجع يا سيف ، روبي عمرها ما كانت نصيبك


كنت نزلي تبكي نظر إليها سيف و قال بصوت خالي من المشاعر :


تمام ، ماما ابقي كلمي ماما هبة و قولها كتب الكتاب الاسبوع إلي جاي و فرح فهد و روبي كمان ٣ شهور 


قال فهد :


و أنا هاخد مراتي و نعيش لوحدنا


قال سيف بغضب :


ليه شايفني ...


قال فهد :


العفو بس محدش يحط النار جنب البنزين عن اذنكم


ذهب فهد و جاءت حتي تتكلم نزلي تركها سيف و توجه إلي جناحه هي نبكس علي حال أولادها الاثنين .

يتبع 

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

تعليقات

التنقل السريع