القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية جوازة الهنا الفصل الثاني 2بقلم الكاتبة بسنت عبد القادر في مدونة قصر الروايات كامله وحصريه



رواية جوازة الهنا الفصل الثاني 2بقلم الكاتبة بسنت عبد القادر

 رواية جوازة الهنا الجزء الثاني 2





رواية جوازة الهنا البارت الثاني 2كامله وحصريه 




" لقد تمكنت مني فقد أصبحت أتجاهل الجميع حينما تكون معي، فالناس للناس أم أنت لي وحدي فقط."


في الصبح اليوم التالي :



استيقظ فهد و جلس علي طرف الفراش



يحاول الاستيعاب ما حدث كأنه حلم و لكن أحس أن اللة أراد أن يهدي هداية جميلة و هي روبي تذكر ضحكتها و شعرها بني الطويل لم يري فتاة شعرها بهذا الطول و ملامح و جها و اه و ألف اه من ملامحة الطفولية و الأنثوية في أن واحد تريد ان تدخلها بين ضلعك و تخفيها عن الكل قرر أن يمشي وراء مشاعره لقد كتب القدر هكذا و هنا قام بالاتصال بشخص ما و هنا قال : 


عايز نمرة دكتور أمجد غسان حالا


ثم أغلق و هنا دخلف فهد الي الحمام لينعم بحماماً دافئ



و بعد حوالي ساعه تقريباً خرج من الحمام و جد رسالة علي هاتفه الخلوي برقم والد روبي ، أبتسم فهد و دلف الي ال Dressing Room



الخاصة به و ارتدي ملابسه و خرج و أمسك هاتفه و قام بالاتصال بالدكتور أمجد غسان و هنا أجاب دكتور أمجد و قال بتعجب :


الو ، مين معايا ؟!


قال فهد بود :


صباح الخير يا دكتور أمجد ، معاك فهد الملكي


قال دكتور أمجد بود :


أهلا وسهلا ، صباح الخير يا فهد يا إبني ان شاء الله تكون بخير


قال فهد بود :


أنا بخير يا دكتور ، أنا كنت بكلم حضرتك عشان عايز استاذنك أو هو طلب من حضرتك


قال دكتور أمجد بود :


أكيد يا إبني


قال فهد :


بص يا دكتور أمجد ، عشان تكون روبي متأكدة من القرار إلي اخدته ، أنا بستاذنك هنتقابل في مكان عام عايز اتكلم معاها تعرفني و اعرفها ما جايز بعديها تلاقي أن مفيش تفاهم ولا حاجة


قال دكتور أمجد :


ايوا يا فهد بس ..


قال فهد :


حضرتك الي هتجبها في النادي و خلي حضرتك في النادي اتمشي او تقعد قريب عشان تطمن 


قال دكتور أمجد :


إذا كان كدة مفيش مشكلة 


قال فهد :


كدة نبقي متفقين ، ممكن حضرتك تيجي النادي علي الساعة ٣ و أنا هكون مبلغهم حضرتك بس هتبعت رقم العربية و هقولهم أسمك و رقك العربية و أنا هكون هناك الساعة ٣ بإذن الله


قال دكتور أمجد :


تمام يا فهد ، مع سلامة 


قال فهد :


مع سلامة يا دكتور 


اغلق فهد و خرج من غرفته و نزل علي الدرج وجد والدته تجلس و هي حزينة توجه إليها فهد و قال :



مالك يا أمي بس 


قالت نازلي بحزن :


والله ما كان قصدي يا فهد ، هبة و روبي كانوا وقفين جنب بعض و بعدين متخيلتش أنه قصده عليها شكلها صغير ، أنا ظلمته صح أخوك نزل راح الشركة من غير ما يعدي عليا و يصبح عليا و الله ما نمت من امبارح


قال فهد :


ماما ، متحمليش فوق طاقتك إلي حصل حصل ، ده قدر ربنا و بعدين معلش يا ماما راعي مشاعري إنتي كمان روبي تعتبر خطبتي أحنا المفروض بكرة هنقرا فاتحة يعني لازم تعملي علي أنها مراتي أنا و هي تخصني أنا و بعدين ده قدر ربنا و هبة بنت طنط بثينة حلوة و كويسة ما يدي نفسه فرصة مش يمكن ربنا عمل كدة عشان ديه إلي تنسبه أكتر و تفهمه ، ربنا إلي مقسم الأرزاق أحنا إلي بنقول لو لو ديه من عمل الشيطان


قالت نازلي :


ريحت قلبي يا فهد و حقك عليا انت كمان لو كنت طلبت ايد روبي من غير ما أقولك


قال فهد بتريث :


بالعكس يا امي ، بالعكس يمكن ديه أحلي حاجة حصلت أنا لسة مكلم دكتور أمجد و هيجي النادي هو و روبي و هقعد مع روبي و نتكلم مش يمكن ميحصلش تفاهم و متبقاش من نصيبي أبقي ريحتك و ريحت نفسي و ريحتها هي كمان 


قالت نازلي :


عين العقل يا فهد ، ياريت أخوك يعمل كدة برده


قال فهد :


سيبي سيف يا ماما ، سيبي سيف يتوعب الصدمة و يفوق منها و هو الوحده هيفوث لو احتاجني أنا طول عمري في ضهر أخويا الكبير 


قالت نازلي بسعادة :


ربنا ميحرمكش من بعض أبدا


قبل فهد رأس والدته و قال فهد بحب :


ولا يحرمنا منك و يطول في عمرك 


ثم نظر في الساعة و قال :


يا دين أمي هتاخر 


قالت نازلي :


فهد الفاظك 


قال فهد بمرح :


حاضر يا نازلي هانم سلحدار


ثم ركض قبل ان تقوم نازلي برمي كوب الماء علي فهد و خرج خارج القصر و نرجل سيارته و معه اسطول الحرس الخاص به لما لا فهو معروف ب لقب "الديزل " و توجه إلي النادي .


كانت ربي ترتدي فستان طويل بالون الاحمر جعلها فاتنة 



و هنا كان أمجد يجلس مع أبنته و قال :


بصي يا روبي ، إنتي بنتي الوحيدة ، هو إنتي وفقتي عشان هو فهد الملكي رجل أعمال معروف ؟!


قالت روبي :


أكيد لا يا بابا 


قال أمجد بتريث :


يا حبيبتي ، مش وحش أنك تفكري بعقلك يعني حد كويس و مجتهد و أنا عمري ما سمعت عنه أي حاجة مخلة و لا علاقات ابوهم مربي سيف و فهد أنهم لازم يكونوا محترمين 


و ما أن أتت سيرة سيف امتعض وجه روبي و هنا قالت :


بابا ، أنا هقعد و أتكلم معاه لقينا في بوادر تفاهم نكمل الخطوبة بكرة ملقتش يبقي كل واحد يروح لحالوا


قال أمجد بمرح :


يا خرابي علي الناس العقلة


ضحكت روبي و هنا جاء فهد و ما أن رأي روبي تاه في ضحكتها و جمالها الاخاذ و هنا قال :


مساء الخير يا دكتور 


وقف أمجد و صافح فهد و قال بود :


مساء الخير يا فهد ، مواعيد مظبوطة


قال فهد :


بقدس الاحترام ، بذات احترام المواعيد


قال أمجد :


ما شاء الله عليك ، طيب أنا هروح أقعد هناك اسيبك انت و روبي تتكلموا مع بعض 


و بالفعل تراكهم دكتور امجد و جلس في مكان ما و هنا نظر فهد وجد روبي لا تنظر له و وجها متصبغ بالون الاحمر و هنا قال فهد بمرح :


هو ده حمار ربني و لا Blusher ؟!


شهقت روبي و قالت بأرتباك :


لا والله مش Blusher 


ضحك فهد و هنا دققت روبي في ملامح فهد وجد ان ضحته ساحرة و لكن عبست ملامحها و قالت بعبس طفولي محب إلي قلب فهد :


لو شمحت يا قلب الأسد أنت متضحكش عليا


ضحك فهد مرة اخري و قال بمرح :


قلب الأسد يا روبي حرام عليكي يعني مرة حضرتك و مرة قلب الأسد يرضي مين ده بس في شرع مين ده يا عبد الحميد يا نجار ؟!


رفع أحد حاجبيه و هنا ضحكت روبي و قال فهد :


سبحان الله خلق فأبدع 


سكتت روبي بخجل و هنا قال فهد :


بصي يا روبي ، احنا جيين هنا عشان نقعد و نتكلم ، نشوف دماغ كل واحد فينا و نشوف في بوادر توفق بعد ما حصل بوادر قبول يعني احنا دلوقتي في Level الوحش تمام ؟!


قالت روبي بخجل :


تمام يا فهد 


قال فهد :


عشان تفكي من الكسوف ده ، أنا هكلم عن نفسي الأول و بعد كدة إنتي ، اتفقنا ؟!


قالت روبي بخجل :


اتفقنا يا فهد 


قال فهد :


بصي يا روبي ، أنا أسمي فهد بشر خولي الملكي عندي ٣٦ سنة عمري لا خطبت قبل كدة ولا حبيت قبل كدة ، دايما كنت بحس في نظرة كل بنت ان عايزة المستوي الاجتماعي و شهرة و السلطة و الفلوس بتاعت فهد الملكي لكن شخصية و قلب فهد الملكي لا ، أنا رجل أعمال ليا شغلي لوحدي بس برده بشتغل مع أخويا الكبير ، بحب السفر ، بحب احتك بالحضارات و الناس و بحب القراءة جدا و عندي مكتبو كبيرة بتاعتي لوحدي بحب التاريخ جدا ، بحب الرياضة جدا و ركوب الخيل و بحب الضحك و الهزار و الحياة تتاخد ببساطة ده المجمل عن فهد الملكي يا سيادة الكاتبة


شهقت روبي و قالت :


انت عارف


قال فهد :


اه عارف و فرحت جدا عايز كل الروايات إلي نزلت بس ان شاء الله السنة ديه هتنزلس رواية Hard copy و تمضي عليها أهدأ


قالت روبي بحماس :


ان شاء اللة يا فهد 


قال فهد بسعادة :


ايوا اتحمسي لكل حاجة إنتي بتحبيها يلا عايزة اتعرف علي سيادة الكاتبة 


قالت روبي :


أنا روبي أمجد غسان ، ٣٥ سنة عمري لا اتخطبت ولا اتجوزت قبل كدة 


قال فهد بمرح و مشاكسة :


ده عشان أمي دعيالي


ضحكت روبي و هنا قالت :


بحب القراءة جدا و بحب الطبخ بحب أعمل اصناف كتير و حلويات و أكل غربي ، بحب الكتابة و بذات الشخصيات المركبة ، بحب علم النفس جدا و كان نفسي ابقي أخصائي نفسي بس أنا خريجة السن ألماني و درسة Body language و ده المختصر عني 


قال فهد :


مختصر يحترم بصراحة 


قالت روبي بخجل :


شكراً يا فهد 


قال فهد :


و إيه انطباعك عن فهد الملكي ؟!


قالت روبي :


انت شخص بتحب الحياة ، بتكره الكذب عمرك ما كذبت عندم ثبات انفعالي و مش سهل ان حد يعصبك لأنك بتحكم عقلك قبل لسانك و ده بالتدريب و في نفس الوقت غامض مخبي حاجة جواك مش عايز حد يعرفها خاصة بيك


قال فهد :


حقيقي يا روبي كل الكلام إلي قولتيه صحيح ، روبي أنا حاسس بقبول و تفاهم من ناحيتك محستش بيه قبل كدة ياريت تسمحيل اقتحم حياتك و تبقي خطوبتنا بكرة عشان زمان فستان الخطوبة اتبعت علي البيت لو قبلت أنك تبقي مراتي و شريكة حياتي ، علي فكرة يا روبي انا عايز أنا و إنتي نبقي شخص واحد في الحزن قبل الفرح و نحكي لبعض و نعرف الحاجات الي كل واحد فينا بيحبها و مش بيحبها و نحط  Rules كدة في علاقتنا نمشي عليها منها أن مهما اختلفنا خلفتنا متطلعش لحد تالت عشان ده بداية النهاية لي أي علاقة دخلة علي خطوبة جواز اتفقنا يا روبي


قالت روبي بسعادة :


اتفقنا


قال فهد :


مسمعتش يعني رأيك ؟!


قالت روبي بحب :


موافقة يا فهد إني أكمل حياتي معاك ، أنت الإنسان إلي بدور عليه متقف متحضر و متفهم و بيعرف يتعامل و شكلك طيب و حنين و هتحتويني و هتبقي زوج و أب في نفس الوقت


قال فهد بحب : 


و أنا علي العهد يا روبي والله ما هزعلك و لو حصل تعالي عتبيني بلاش تخدي جنب تيجي تشتكي مني ليا و أي حاجة عايزها قوليلي و أي موضوع عايزة تخدي رأي فيه هسمعك و هنصحك و هشجعك و هكون حنين معاكي و هحتويكي و هكون الزوج و الاب و الحبيب يا حبيب فهد 


خجلت روبي و هنا جاء والد روبي دكتور أمجد و قال :


ها يا عرسان هنقول إيه ؟!


قال فهد بسعادة و هو يحتضن دكتور أمجد :


هنقول مبروك و الخطوبة بكرة يا عمي زي ما اتفقنا في الفرح


قال دكتور أمجد بسعادة :


ده شئ عظيم فرحتوني ، مبروك يا ولاد ألف مبروك 


احتضن أمجد روبي و فهد و فهد و روبي ينظرون لبعض بحب 


في الصعيد :


لم ينم سيف طول ليل و قرر ان يسافر الصعيد يريد ان يتكلم مع أحد و من غيره كاتم أسراره عمه عامر و عندما وصل فهد الي السرايا خولي الملكي



وصل فهد الي السرايا و هنا فتحت احدي الخدمات و قالت : 


يادي النور يادي الهنا ، سيف بيه عندينا ده البلد نورت بيك يا بيه 


قال سيف :


تشكري 


- واه ، حفيدي الغالي في السرايا ده النهاردة عيد اعملوا وليمة علي شرف حفيدي 


كان هذا الجد الخولي و هنا تقدم سيف و قبل يد جده و احتضانه الجد :


مرحب بيك يا إبن الغالي


قال سيف :


مرحب بيك يا چدي


هنا جاء عامر و زوجته و بناته و هنا قال عامر :


واااه واااه واااه ، سيف عندينا مكلمتنيش لييييييه يا إبن خوي عشان نكون في استقبالك 


قال الجد بسعادة :


هو سيف غريب يا عامر ، ده صاحب مطرح مرحب بيك يا غالي يا إبن الغالي ، الوكل يا ولية عايز كل الوكل الي يحبه سيف يتعمل 


و هنا جلس الجميع و جلس سيف بجانب جد و هنا قال سيف :


توحشتك يا جدي انت و عمي عامر و اتوحشت البلد و السرايا ، راحتي اهنه يا جدي 


قال عامر بحب :


هي دايما بتنور بيك يا سيف 


جاءت احدي الخدمات بعد حوالي ٣ ساعات من جلوس سيف مع كل من عمه عامر و جده خولي و قالت :


يا جناب العمدة ، الوكل اتحط 


قال الجد :


جوب بينا يا عامر أنت و سيف نكلو لقمة 


و بالفعل توجه الجميع علي طاولة الطعام و سيف أكل بشراها و بعد انتهاء الجميع من الطعام قام عامر بأخذ الأذن من والده أن ياخذ سيف و يتحدثون قليلاً و سمح الجد بذلك و هنا احذ عامر سيف في مكانهم المفضل للفضفة عن كل شئ مع احتساء كوب الشاي معمول علي الفحم و عليه النعنع و هنا قال عامر بحيرة :


فيك إيه يا إبن بشر 


قال سيف :


هجولك يا عمي ، هجولك


و بدأ سيف ان يقص عليه ما حدث و هنا قال عامر :


بص يا سيف ، أنت جاي اهنه عشان تتحدد معاي و تجولي علي جواك ، أنت دايما بتسمع نصيحتي صوح مع أن الفرج بينا في السن مش كتير بس الي أكبر من بيوم يعلم عنك بسنه يا إبن بشر


قال سيف بشجن :


جول يا عمي ، أنا سامعك


قال عامر بتريث :


أسمع يا سيف ، اوعي الشيطان يصورلك حاچة مش حجيجية واصل هو ده وسوس الشيطان و اعوذ بالله من كلمة لو ، ده قدر ربنا ، ربنا وحده إلي خلي كل ده يحصل لسبب أن يجولك و يفهمك أن البت دي مش من نصيبك كنت ممكن تقول لما قولت لي ولدتك الي شكلها كذا بس محصلش ديه برده حرم التفكير فيها عشان من عمل الشيطان عشان ربنا الهاك عن الحتة دي برده ، يا سيف ممكن البت إلي اخترتهالك أمك أحسن متعرفش يا إبن اخوي كان شر و ربنا ذاحه عنك و كمان مش نصيبك عشان تبقي من نصيب أخوك و من اللحظة ديه اوعاااك بجولك تاني اوعااااك تفكر فيها عشان ده خيانة يا إبن اخوي و هتحاسب عليها يوم الدين و خوك فهد عنديه حج أنه يعيش مع مرته في بيت تانس عشان متقلبوبش البيت حريقة و يحصل حاجة تغضب ربنا مش مرا إلي تخسرك اخرتك يا سيف فوج ، ارضي بقضاء الله و اتجوز إلي ربنا اخترهالك ربنا ما بيجبش حاجة عفشة ابدا يا إبن بشر و تراضي خو فهد و قبل فهد تراضي أمك و اوعاااك كمان يا سيف تزعل أمك أين كان اي تراضيها و تقبل حكمها حتي لو علي رجبتك هو ده القول يا إبن الغالي 


قال سيف بشجن :


حاضر يا عمي ، وعد لله ما راح افكر فيها واصل و هي مرت خوي و بس و هرجع و ارضي أمي و خوي


قال عامر :


عين العچل يا سيف ، عارف أن الموضوع في أوله تجيل جوي جوي بس بعد اكده هتلاقي أن عوض ربنا احسن سافر انت عشان نحضر نفسينا انا و الجماعة و چدك عشان كتب كتابك أنا إلي هشهد و چدك كمان و أنا هجوله أنت مشيت من غير ما تخبره ليه عشان الجواز و ترتيبات


قال سيف و يحتضن عمه :


سلام يا عمي ، مستنيك في كتب كتاب 


قال عامر :


هاجي يا سيف و السلام امانة لي أمك و لي خو فهد 


قال سيف و دمعة نزلت من عينه :


حاضر يا عمي


و بالفعل غادر سيف و قرر أن ينسي روبي للأبد و أن يبدأ حياته مع هبة و أن يتقرب من اللة و اقتنع أن هبه هي عوض اللة و لا يوجد أجمل من عوض اللة وصل سيف بعد ساعات الي القصر 



ثم دخل إلي الداخل وجد كل من فهد و والدته نازلي يجلسون و هنا وقفت نازلي و قالت :


كدة تقلقني عليك يا سيف 


توجه سيف اليها و قبل راسها و قال :


حقك عليا يا ماما ، مش هزعلك تاني خلاص يا أمي أنا رضيت بنصيبي ربنا مش بيجيب حاجة وحشة و هتجوز هبة 


قالت نازلي بسعادة :


عين العقل يا حبيبي ، الف مبروك 


ثم توجه سيف إلي فهد و احتضانه و قال سيف :


مرات اخوي زي اخوتي تحرم عليا يا فهد خلاص ، عايزين نروح الخطوبة و أحنا محدش فينا شايل من التاني 


قال فهد :


هو احنا اتخنقنا هشان نتصالح ، أنا عمري ما أزعل من أخويا 


قال سيف :


معلش انا هطلع انام عشان كنت في الصعيد


قال فهد بمرح :


من غيري ده جدي و عمي هيعلقوني ياعم أعمل أنا إيه


قال سيف :


فكر انت بقي لحد يوم كتب الكتاب


و هنا احتضنت نازلي اولادها الاثنين و شكرت الله أن سيف تقبل قدره و قضاءه و لم يعترض

يتبع 

تكملة الروايه اضغط هناااااااا

الرواية كامله من البدايه من هنااااااا 

تعليقات

التنقل السريع