القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية رحيل البارت الرابع4 بقلم شيماء ال سليم حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات


رواية رحيل البارت الرابع4 بقلم شيماء ال سليم حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات 





رواية رحيل البارت الرابع4 




الفصل الرابع


فى غرفة رحيل بقصر الالفى

دخل مازن الى غرفة اخته ومعه نور ووجد رحيل متكورة ع نفسها فى وضعيه الجنين وتضم ركبتيها لجسدها ولم تتحرك ساكنة وتبكى وأصوات شهقاتها عالية ، نظر إليها مازن بحزن شديد فاقترب من الفراش ليجلس بجانبها واعدلها فى جلستها ، اختبئت فى حضن اخاها وبدأت تبكى اكثر حتى كادت ان تذهب أنفاسها وتختنق..

مازن بحزن ع اخته: حبيبتى ممكن تهدى 

نور بحزن : رورو كفاية ياحبيبتى عياط الموضوع والله مش مستاهل انتى عارفه ان عمو وحدو اصلا مش هيوافقه ع كدا ايدا

مازن: اه ياروحي محدش هيقدر يجبرك ع حاجه 

رحيل ببكاء: هى ليه بتعمل كدا عايزة ليه تجبرنى ع دا وهى من امتى اصلا بتهتم بيا طول عمرها بتقسى عليا وعمرى ما حسيت معاها بحنيتها عليا كل اللى هممها خروجاتها والسهرات اللى بتعملها لاصدقائها،  عمرها ما جت حضنتني زى اي ام عادية بتحضن عيالهاولما كنت باجي أقرب منها تبعدنى عنها ساعات كتير بسمع ان قد ايه حضن الام بيبقى حلو وله شعور جميل جدا كان نفسى احس بيه زادت بكائها اكتر وهى تتذكر قسوة مامتها معاها فى مرة كنت خايفه وقلقانه بسبب لما كنت اول مرة لما دخلت الجامعه ف اليوم دا نور مكنتش معايا وفى شاب حاولى ان يدايقنى ويلمسنى انا ساعتها خوفت اوى وحاولت ان اهرب منه لحد فعلا ما قدرت أجرى واجى الفيلا ولما جيت روحت لماما وانا كلى خوف ورهبه وكنت بعيط حضنتها بس هى زقتنى ولما حاولت أقرب  تانى بعدتنى عنها قولتلها ماما انا خايفه اوى وحكيت اللى حصل معايا ولكن هى ردت بان دا عادى وان انا مكبره الموضوع قولتلها لا كانت لامساته ونظراته ليا كانت وحشه اوى  ماما بالله عليكي انا خايفه ممكن تاخدينى ف حضنك زعقت فيا وقالتى ايه الهبل اللى انتى فيه دا مفيش حاجه اسمها خوف ومسكت ايدى جامد  و بقسوة وقالتلي اياكى تقولى الهبل اللى قولتيه ليا قدام حد انتى فاهمه مش ناقصه هى دلع بنات وكلام فارغ وزقتنى برا غرفتها 

انا ساعتها قلبى وجعني اوى بسببها ممكن يكون الموقف بسيط بالنسبالكم بس بالنسبالى لا لان دى امى كنت اتمنى ان هى تكون أول حد أجرى عليها واحضنها واشكي ليها من اى حاجه مزعلانى ومخوفانى او انى اشاركها فرحتى حتى ،ظلت تبكى بحضن توأمها بشدة

مازن بغضب وحزن ع حال اخته: وانتى ليه ياروحي مجتيش عندى وقولتيلي ع اللى حصل معاكى وانا كنت ربيت الحيوان دا وعرفته ازاى يتجرا يلمسك

رحيل ببكاء: خفت عليك لان عارفه انك متهور وان ممكن تعمل حاجه للشاب دا وتأذى نفسك

رفعت وجهها ونظرت لاخيها بعيونها الذى تشبه لون السماء وقد اندمج معاها لون الاحمرار  وقالت ببكاء وصوت مختنق : تعرف يامازن انا مش وحشه والله انا كنت عايزة احس بالأمان وان اطمن ساعتها وانا مكنتش بدلع زى ما هى قالت

اخذتها نور فى حضنها والدموع معلقه بعينيها: حقك عليا انا متزعليش مفيش حاجه مستهله انك تنزلي دمعه علشانها. 

ظلت رحيل بحضن ابنة عمها واللى تعتبرها اختها حتى غفت ف النوم ، عدلها مازن وغطاها كويس وقبل جبينها ونظر لها بحنان ثم نقل نظره الى نور وقال  يلا يانور 

نور : لا انا هفضل جنبها لحد ما تصحى

مازن: يابنتى هى مش هتقول دلوقتى غير الصبح يلا بقا 

نور بحزن: لا انا مش هقوم واسيبها هفضل هنا معاها وكمان هنام هنا يلا انت اطلع برا

مازن: ماشي ياستي لو احتاجتى اى حاجه ابقى نادى عليا 

نور: حاضر،  خرج مازن من الغرفة واتجه الى غرفته وقبل ان يفتح الباب وقفوا صوت مراد

مراد: مازن هى رحيل عامله اى قصدى كويسه يعنى 

مازن بتنهيده: اه الحمدلله هى بقت كويسه بعد مافضلت تعيط كتير 

مراد: انت ليه مفضلتش معاها 

مازن: لان هى نامت وكمان أختك نور صممت انها تبقى موجودة معاها 

مراد: تمام تصبح ع خير

مازن وهو يدخل غرفته : وانت من اهل الخير.


دلف مراد الى غرفته وقلبه يؤلمه للغاية لم يستوعب ان طفلته من الممكن أن تكون لغيره بمجرد شعوره بهذا جعله يشعر بغضب و بوجع فى قلبه 

بمجرد التفكير فى هذا الأمر يجعله يجن ويفقد صوابه 

تذكر كلام والدتها البغيض ودموع محبوبته التى احزنته واحرقته من الداخل ود لو يحتضنها ويمسح دموعها وتمنى لو كان يقدر ان يصرخ ويصيح بهم جميعا  بإن رحيل له فقط وانها حبيبته وملكه هو فقط ولا يحق احد بان يقترب منها او انه يفكر فيها مجرد تفكير وانها تخصه هو ولكن لا يقدر ع هذا وهو لا يعلم اذا كانت تكن له مشاعر كما يكن لها وانها تحبه ولكن عقله وقف للحظة بسبب تلك الجملة  واذا لم تكن تحبك ماذا ستفعل وقتها شعر بانقباض قلبه من تلك الفكرة ..انه حقا خائف من انها تكون تحب غيره وان قلبها من الممكن يدق لغيره ..ظل يشعر بصراع داخلى حتى نام مكانه من التعب والتفكير....


فى الصباح تجلس رحيل بحديقة القصر بمفردها وتنظر الى السماء الصافيه ونسمات الهواء تلامس وجهها بلطف وشعرها الجميل الناعم يتطاير خلفها بفعل الهواء وهذا جعلها تظهر بملامح جميلة هادئه تسحر من تطلع عليها ، جعلت تحدث نفسها قائلة بداخلها ..

" نغلق أعيننا عندما نفرح وعندما نبكي وعندما نحلم وعندما نتمنى وعندما نتعانق، لأن الأشياء الجميلة في الحياة لا نراها بالعين، بل نشعر بها بالقلب. "..

 

كان هناك أعين محبه تنظر لها بكل حب وشوق ولم يكن غير سوء هذا المراد العاشق لها ظل يتطلع بها من شرفته التى تطل ع حديقة القصر، محدثا نفسه قائلاً بابتسامة

" ولكِ فى القلب ما لايجوز لغيرك  وفى النبض نبض على سواكِ محرم، سأبقى احبك طفلتي الجميلة مهما كان بعدك عنى ومهما اختلفنا فمكانتك لم يملأها احد غيرك بحبك رحيلى"..

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

اكتب ف بحث جوجل (مدونة قصر الروايات) 

تابعونا على قناة التليجرام ليصلكم اشعار بالنشر من هنااااااااااا

الرواية كامله من البدايه من هنااااااا 


تعليقات

التنقل السريع