رواية جوازة الهنا الفصل الرابع 4 بقلم الكاتبة بسنت عبد القادر
رواية جوازة الهنا الجزء الرابع 4
رواية جوازة الهنا البارت الرابع 4
مدونة قصر الروايات
" لم أقع في حبك بل وقع العالم من عيني حين أحببتك"
قصر الملكي :
كان سيف غارق في النوم و هنا جاء الإتصال ، انزعج سيف بشدة و أجاب بضجر و قال بصوت ناعس :
خير ؟!
قال المتصل :
ياريت حضرتك تشرفنا في فندوق الماس ضروري
انتفض سيف و قال بزعر :
في إيه ؟! اتفضل فين !!
ثم أكمل بهلع :
فهد حصله حاجة ؟!
هنا استيقظت هبة بقلق و قالت :
فهد حصله إيه يا سيف ؟!
تجهلها سيف و أكمل المتصل :
لما تيجي حضرتك هتفهم كل حاجة
ثم اغلف المتصلىو سيف قلبه تنبض بعنف و ألف سؤال في خاطره انتفض من علي الفراش و ارتدي ملابسه علي عجل و قال بغضب :
متقوليش لي ماما علي أي حاجة لحد ما افهم في إيه
هنا خرج سيف من القصر و توجه إلي سيارته و قادها بسرعة فائقة حتي وصل لي فندق وجد هرج و مرج انقبض قلبه اكثر توجه إلي الطابق الذي يوجد به جناح فهد أخيه وجد رجال شرطة و توجه بهلع لهم و قال :
في إيه إلي بيحصل هنا ده ؟!
قال الشرطي :
مش عارف أقولك إيه يا سيف بيه البقاء لله
تجمد سيف و قال بذعر :
البقاء للة !! البقاء للة في مين
قال الشرطي بأسف :
فهد بيه حضرتك ، في الأول كن شكين ديه جريمة قتل و في شبهة جنائية بس اتضح بعد كدة مع فحص موبيل فهك بيه الله يرحمه
كان عنده سرطان في مرحلة متأخرة و كان في رسايل بينه و بين الدكتور و الدكتور جيه فعلاً و أكد المعلومات ديه شد حيلك البقاء لله
ادمعت عين سيف لقد فقد اخيه و لن يره مرة اخري لقد اخه الموت منه أخيه توفي ليلة عمره ليلة زفافه ، هنا توجه سيف إلي الجناح وجد روبي تبكي علي الكرسي بحرقة توجه سيف إلي فراش وجد ملئة بيضة تغطي جسد أخيه رفع الملئة و شهق بعنف جلس علي ركبتيه امسك يد اخيه و قال بصوت خالي من الحياة :
قوم يا فهد ، مش قادر اتخيل إني اخد عزاك كنت عايز ربنا يجعل يومي قبل يومك مش هعرف أكمل حياتي و أخويا الصغير مش فيها طب حياتي هكملها ازاي ، أنا اول مرة أحس أني مكنتش أخ كويس معاك يا فهد ليه مقولتليش يا فهد
ثم تابع و الدموع تنزل بغزارة بدون أن يدري بذلك :
ليه يا فهد طب ، كنت بداري وجعك و حزنك بالخزار و الضحك و أنت بتوجع و أحنا مش حاسين بيك عارف عمرك بيخلص طب كنت ودعني يا فهد أنا شريط حياتي بيعدي قدامي دلوقتي و كان كله و أنت فيه
بدأ يصرخ الطير الجريح :
هعمل إيه بعد كدة ضهري اتكسر تاني يا فهد مرة يوم وفات أبونا و تاني مرة منك أنت هعمل إيه بعد كدة
هنا جاء الشرطي قال :
سيف باشا بعد اذنك كفاية لحد كده
قال سيف بغضب :
ابعد عني أخويا مش هيسبني
هنا تدخل باقي رجال الشرطة كي يبعدوا سيف و لكن هيهات لم يفلحه في زحزحة سيف من جانب اخيه .
هنا لم تستطع روبي تحمل كل هذا اغشي عليها هنا توقف سيف و توجه لها و بعد ذلك تم نقلها للمستشفى و كان سيف في حالة لا تجعله يمكن ان يبلغ اهلها بما حدث فقرر أن يرجع إلي القصر و ان يطلب من هبة اخبرهم بما حدث لها .
توجه سيف خارج المشفي و توجه إلي سيارته قاد السيارة و هو يبكي بحرقه علي أخيه الغالي الذي فقده اليوم خنا صدحت خلفية هذا مشهد بأغنية :
ما شئ به النيران تطفي من القلب المتيم غير آه
و إن تراني ضحيح القبر ميتا فتحيي تتكرار آه
حياتي بعد موتي أن تقولو ما شئ به النيران تطفي
علي قبري لمن أهواه اه لمن أهواه اخ لمن أهواه اه
قلبي خواء عقليوخواء فقد الاحبة و الهواي
كان سيف يمر أمام عينيه شريط حياته و هنا قال بالغة العربية الفصحى :
ان السئ في حكايتك يا أخي
وصل سيف و بدأ يفكر كيف سيقول لولادته ، خائف نعم حائف أن يفقد والدته مثل ما فقد أخيه سيموت حقا أن حدث لها شئ لن يتحمل فكرة أنه سيفقد جميع عائلته و هنا قال بتنهيدة :
يارب قويني يارب
ثم ترجل من سيارته و توجه إلي القصر و هنا وجد هبة تجلس و تنتظرخ ركضت إلي سيف و قالت بقلق :
في إيه يا سيف ماله فهد ؟!
هنا قال سيف بصوت خالي من الحياة :
فهد مات يا هبة
شهقت هبة بدهشة و هي تضع يديها علي فمها و قالت بزعر :
لا مش ممكن إزاي ده حصل فهد مات بجد !!
هنا صدح صوت نازلي و قالت بصعوبة :
إلي سمعته ده بجد ؟!
شهق كل من سيف و هبة ثم توجهت نازلي إليه و الدموع تترقرق في عينيها :
رد عليا مين ده إلي مات ؟!
هنا احتضانها سيف والدته و قال بصوت محشرج من البكاء :
ارتاح يا أمي ارتاح عشان ميتعذبش بمرض يأكل في جسمه
قالت نازلي ببكاء :
مرض ؟! مرض إيه إلي ياكل فيه
قال سيف بحزن :
فهد يا أمي كان عنده سرطان في المخ و أيامه في الدنيا كانت معدوده ادعيله بالرحمة يا أمي
هنا صرخت نازلي قبل أن يخشي عليها و قالت :
أنا عايزة ابني يا سيف
سقط نازلي بين زراعي سيف و هبة تبكي بشدة هنا قال سيف :
كلمي مدام ريحانة و قولها إلي حصل و ان روبي محجوزة في مستشفي لازم حد يبقي جانبها
شهقت هبة بعنف و هنا قام سيف بحمل والدته و توجه بها إلي اقرب مشفي اخذت هبة تفكر و قالت بحيرة :
أنا هكلمهم إزاي أنا خايفة اكلم خالتز كش هقدر اقولها الخبر ده أنا احسن حاجة اكلم مامت و هي الي هتعرف تقولها الخبر ده .
قامت هبة بمهاتفة والدتها التي لم تجيب اكتر من مرتين و هنا قالت هبة بين أسنانه :
ردي بقي يا مامي
في المرة الثالثة اجابت بيثة بصوت ناعس :
مالك يا هبة في إيه إنتي كويسة ؟!
قالت هبة :
الحقيني يا مامي في مصيبة
انتفضت بيثة و قالت بغضب :
ما تنطقي في إيه ؟!
قالت هبة ببكاء :
فهد مات يا مامي
قالت بيثة بزعر :
إنتي بتقولي إيه حصل أمتي و ازاي فهد مات طل ازاي ما تنطقي
هنا قال حمزة بزهول :
يا نهار ابيض العريس مات ليلة الدخلة !!
قالت هبة :
اسمعي يا مامي فهد كان عنده سرطان في مرحلة الأخيرة أنا معرفش أصلا التحليل ما بينتش أنه مريض ازاي بس أكيد زورها معرفش عمل كدة ليه المصيبة ان روبي دلوقتي في المستشفى أنا مش عارفة أعمل ايه مامي ارجوكي كلمي إنتي خالتو أنا مش هفدر اقولها عشان خاطري خليها تروح هي و اونكل امجد علي مستشفي (...) بسرعة
قالت بثينة ببكاء :
يعني عليكي يا بنتي و علي حظك ربنا يرحمك يا فهد
قالت هبة بضجر :
مش وقته يا مامي اللة يخليكي كلمي خالته
قالت بثينة :
انا هلبس و اروحلها أنا و ابوكي و ربنا يستر بقي
ثم اغلقت بثينة مع هبة و هنا قال حمزة بحزن :
اللة يكون في عون روبي عريسها يموت يوم فرحها ده غير بقي كلام الناس أن قدمها شؤم ده ممكن يوقف سوق جوازها
ثم أكمل بغضب :
و لما هو عارف أنه بيموت ليه اتجوز المسكينة ديه و يكسر قلبها إيه الأنانية ديه
قالت بثينة بضجر :
خلاص بقي يا حمزة إلي حصل حصل فهد مات دلوقتي مش هنحسبه علي إلي عمله يلا البس أنت كمان مش عارفة هفول لريحانة و اجبلها الخبر ازاي
تنهد حمزة بحزن و ذهب حتي يرتدي ملابسه و بيثة أيضاً ما أن انتهوا توجه خارج المنزل ثم ترجله السيارة و توجه إلي منزل دكتور أمجد.
منزل أمجد غسان :
كان كل من أمجد و ريحانة يغطون في نوم عميق ثم استيقظوا علي جرس الباب قال أمجد بفزع :
يا ستر يارب من إلي هيجلنا الساعه دي
توجه أمجد إلي الباب وجد كل من حمزة و بثينة هنا قال أمجد بدهشة :
إيه ده خير يا جماهة حصل ايه
ثم أكمل :
اتفضلوا ادخلوا
دخلوا المنزل و اغلق الباب و جلسوا جميعاً و هنا قال حمزة بحزن :
أنا مش عارف اقولكم الخبر إزاي
قالت ريحانه بقلق :
ما تتكلم يا حمزة في إيه و ليه بثينة لبسة أسود
ثم قالت بزعر :
مين إلي مات ؟!
قال حمزة بحزن :
البقاء لله يا جماعة فهد مات
هنا صرخت ريحانة و اندهش أمجد و قال :
بتقول إيه حصل إزاي الكلام ده ؟!
قالت بثينة بحزن :
للأسف فهد كان عنده سرطان في مرحلة متأخرة
قالت ريحانة ببكاء :
يعني عليكي يا بنتي
هنا قال أمجد بقلق :
روبي ، روبي حصلها حاجة بنتي فين دلوقتي ؟!
قالت بثينة بحزن :
في المستشفى يا أمجد متحملتش الصدمة
هنا قال أمجد بغضب :
قومي البسي يا ريحانة بسرعة عشان نشوف روبي جرالها ايه
و بالفعل ارتدوا ملابسهم و توجه إلي المشفي وصلوا إلي المشفي و سأله عن غرفة روبي و توجه إلي الغرفة وجدوا الطبيب يخرج منها قال أمجد بزعر :
بنتي مالها يا دكتور ؟!
قال الطبيب بعملية :
للأسف المدام اتعرضت للانهيار عصبي و احنا أدناها مهدئ عشان ترتاح
قال امجد مجدداً :
ينفع ندخلها يا دكتور ؟!
قال الطبيب :
لاسف الزيارة ممنوعة أول ما تفوق أن شاء الله ممكن تدخلوا تتطمنوا عليها عن اذنكم.
في الصعيد :
عندما وصل الخبر كان الحزن يعم في السرايا و كانت حالة الجد لا تعد ولا تحصي من الحزن والكرب اما عن عامر فلقد كان يدعي و يقرأ القرآن الكريم و يصبر نفسه علي هذا الابتلاء و هنا قال الجد بجمود :
يلا يا عامر لازم فهد يندفن اهنيه في البلد جار ابوه الله يرحمه
و بالفعل ذهبوا إلي القاهرة بعد أن اتطمئنوا علي نازلي التي اصرت علي ان تحضر دفن و عزاء ابنها الحبيب .
أما عن روبي بعد أن استيقظت بدأ تبكي بشدة و أصرت هي الأخري علي ان تحضر دفن و هزاء زوجها و تكون بجانب والدته نازلي .
تمت إجراءات و كان هناك حشد كبير في دفنت فهد الملكي و بعد الدفن كان العزاء في سرايا خولي الذي كان يقف بصلابة رغم وجعه علي حفيده أما سيق فقد أحس ان نفسه بدا ينفطع شئ في شي كلما تذكر موت اخيه لقد طفئت روحه وقت موته كان لا يري شئ سوا انه بات وحيداً بات شخص ميت يدعي الله ان يهون عليه فراق اخيه وضع عامر يديه علي كتف سيف و احتضنه حتي يهون عليه.
أما نازلي كانت تاخد روبي بين احضانها لانها اخر شخص كان مع ابنها بدأت تدعي اللة ان يصبرها علي هذة المحنة .
أما عن روبي فكانت منفصلة عن العالم لا تصدق أنها اليوم في عزاء زوجها .
بعد انتهاء ٣ أيام العزاء توجه كل شخص إلي بيته و حياته التي كانت مفقودة بالنسبة لهم بعد ما حدث .
بعد أسبوع طلب محامي فهد ان يجتمع الجميع عند فتح الوصية و بالفعل جاء الجميع و بالقعل قام المحامي بقرأة الوصية :
" اوصي أنا فهد بشر الخولي و أنا في كامل الأهلية أن كل ما أملك يذهب إلي أمي و أخي و زوجتي روبي أمجد عشان .
هنا قالت هبة بغل :
يا بنت المحظوظة بقيتي مليونيرة
نظرت لها بيثة نظرة قاتلة و هنا أكمل المحامي :
" كما اوصي أن يتزوج أخي سيف بشر الخولي الملكي كن روبي أمجد غسان "
يتبع
اكتب ف بحث جوجل مدونة (قصر الروايات) (رواية جوازة الهنا) لتصلكم كامله
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تابعونا على قناة التليجرام ليصلكم اشعار بالنشر من هنااااااا
الرواية كامله من البدايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا