القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية جوازة الهنا الفصل السادس 6بقلم الكاتبة بسنت عبد القادر في مدونة قصر الروايات


رواية جوازة الهنا الفصل السادس 6بقلم الكاتبة بسنت عبد القادر

رواية جوازة الهنا الجزء السادس 6




رواية جوازة الهنا البارت السادس 6 كامله وحصريه 

البارت السادس 


" Umut yok, bir ışık yok gözlerinde,

لا يوجد أمل و لا نور في عينيك

Ben hala bekleyenim olsum

و ليكن هناك من ينتظرني إالى الآن

Ateş yok sıcaklık yok ellerinde

لا حرارة نار و لا دفء في يديك

Ben yanarım aşkın sağolsun

 أنا أحترق و أما حبك فليستمر

Sen kapımı çalan sızım gir içeri

أنت من طرق بابي.. تسرب و ادخل

Her zaman başımın üstünde senin yerin

مكانك فوق رأسي دائماً "


 


يوم كتب الكتاب :


كان الجميع مجتمع منهم من كان سعيد ، الحزين و الحاقد و هنا وضع أمجد يديه في يد سيف و هنا تم كتب الكتاب و المأذون كان ينتهي مراسم الزواج.


ابتسم سيف للأول مرة منذ وفاة اخيه هب من مضجعه و توجه إلي روبي و أمسك يديها وسط دهشة الجميع و قال بعشق :


مبروك عليا روبي القلب 


ثم قبل باطن يديها بعمق تحت شهقات الجميع و سعادة الخولي و نازلي .


بعد أن قبل سيف يد روبي خفق قلبها بعنف شديد و ألف سؤال وسؤال في ذهنها ، ما هذا بحق الله لم فعل سيف الأخ الأكبر لزوجها المتوفي لماذا ينظر لها بنظرات عشق ماذا عن هبة إبنة خالتها فهي كانت في أقصي درجات الغضب هي و خالتها و هنا قال سيف بتريث : 


من النهاردة يا روبي ليكي كل حقوقك من احترام و اهتمام أي حاجة عايزها قوليلي عليها ، ماشي يا روبي القلب ؟!


نظرت روبي بخجل و كانت تهرب من نظراته و قالت بخجل :


حاضر  يا يا سيف 


أطرب أذان سيق منذ أن نطقت بي أسمه منذه أول مرة رأي روبي فيعا كان يريد ان يخطفها من أمام الجميع و يتوجه بها إلي الاعلي يجعلها زوجته قولا وفعلا و يبث كل قوانين عشق ، عشق السيف و لكن لا يريد من صغيرته أن تخاف منه سيكون حنون عليها مثل الأب الذي يحتوي ابنته المددللة ستكون عشقه و زوجته قال سيف بحزم : 


أماني


هنا جاءت امامي و قالت برسمية :


افندم سيف بيه 


قال سيق و هو لا يزال ينظر إلي روبي : 


خدي روبي هانم علي الجناح الخاص بها عشان ترتاح 


قالت أماني برسمية :


تحت أمرك يا سيف بيه ، اتفضلي يا روبي هانم 


نظرت لهم روبي نظرة مرتبكة ثم توجهت إلي الاعلي و ما أن اختفت روبي قال أمجد :


حطها في عينيك يا سيف 


قال سيف بود :


متوصنيش يا عمي 


قالت هبة بغضب :


أنا عايزة أفهم حاجة ، إيه إلي حصل ده إيه مبروك يا روبي القلب ديه و عنينك بطلع قلوب كدة ليه كأنك ما صدقت أنك اتجوزتها 


قال سيف ببرود مخيف :


و الله بقي كل واحد يفهم علي كسفه بس هريحك يا هبة ، آه مصدقت عندك مانع ؟! خدي بالك قسماً بالله يمين اتحاسب عليه يوم القيامة لو عرفت أنك ضايقتيها ولا عملتيلها حاجة وحشة علي حاجة هي ملهاش ذنب فيها هتشوفي مني وش مش هيعجبك انتِ سامعهة ولا ؟!


شهقت هبة و هنا قال حمزو بغضب :


إيه كل إلي بيتقال ده يا سيف ديه مراتك الأولي و الأساسية لكن روبي مراتك عشان فهد وصي و بس غير كدة ...


قال سيف ببرود :


المهم انها مراتي ، ملك سيف بشر الملكي بوصية بقي مش بوصية هي في الأول و الآخر مراتي و هتفضل مراتي و ليها حقوق عليا و أنا ليا حقوق منها بس أنا هصبر و أهدي و بعدين متقلقش يا عمي زي ما روبي لها تحترامها هبة ليها احترامها كمان يعني مش هسمح لحد يتعدي علي كرامتها 


نظر حمزو له نظرات غضب قابلها سيف بملل و نظرت هبة إلي الاعلي بتوعد شديد لروبي التي خربت حياتها و لكن لا و ألف لا ستكون هي السيدة الأولي في القصر كل شئ سيكون في فركة أصابعها و ستفعل المستحيل لكي تحرج روبي من حياة سيف و هنا طفح الكيل بالخولي الذي كان يتبع كل شئ بصمت و قال بغضب : 


من الأدب الست مترفعش حسها ( صوتها) علي جوزها بس نجول إيه في ستات اجده طبعهم الخناق و خراب البيوت بس إني عاذرك يا بتي و عارف ان جلبك جايد نار ان سيق اتجوز عليكي بس ده شرع ربنا يا بتي و وصية ميت متخديش يا بيتي ناس بذنب ناس متخربيش علي بيتك الست الواعرة تحافظ علي بيتها و تهتم بجوزها عشان الخناق الكتير بسجيب جفي و ساعتها الله في سما لو عملت إيه جوزها عمره ما هسحس بيها ، اعجلي يا بيتي و خلي دماغك توزن بلد نصحيتي ليكي إلي بتعمليه ديه لا هيجدم ولا هياخر كتب الكتاب انكتب خلاص انا جولتلك و خلاص 


بكت هبة و احتضانتها والدتها و هنا قال الخولي لعامر ولده : 


يالا يا عامر عشان نعاود السرايا


قال سيف بحزم :


يمين بالله ما هيحصل يا جدي جناحك و جناح عمي جاهز 


قال خولي بحزم :


بتحلف عليا يا ابن بشر ؟!


قال سيف :


العفو يا جدي بس يعمي ياريت تعتبره طلب بقالك كتير معقدتش معانا في القصر .


قالت نازلي برجاء :


بالله عليك يا عمي تقعد معانا و عامر كمام كام يوم كدة 


قال خولي :


هما يومين و هنعاوظ البلد بعديها


قال سيف بسعادة :


موافق يا جدي ، دادة روحية 


جاءت روحية و هي مدبرة المنزل و قالت بود :


أيوا يا سيف يا أبني


هنا قال حمزو بتعجب :


سيف يابني ؟!


قال سيف :


ايوا دادة روحية مربيني أنا و فهد الله يرحمه مسموح لها تقولي سيف عادي ياريت يا دادة توصلي جدي و عمي عامر جناح كل واحد فيهم


هنا قال خولي بود :


ازيك يا روحية ؟!


قالت روحية برسمية :


الحمد لله يا حج و ازيك يا عامر يا بني ؟!


قال عامر بود : 


بخير يا خالة روحية 


قالت روحية برسمية :


اتفضلوا معايا 


و بالفعل ذهب الجد و عامر إلي الاعلي و هنا قال أمجد :


أحنا هنمشي عشان كان يوم طويل اوي علينا يا جماعة 


قال حمزو بضيق : 


و إحنا كمان هنمشب عشان طولنا أوي


قال سيف : 


أحنا أن شاء الله هنعمل عزومة يوم الجمعة للعيلة ، يوم الجمعة هنتجمع دايما عشان أحنا عيلة واحدة


قال أمجد :


ان شاء الله يا بني 


قالت ريحانه برجاء : 


ابقي سلملي علي روبي يا سيف ان شاء الله هبقي اطمن عليها بكرة 


قال سيف بود :


أكيد يا ماما ريحانة


تعجب الجميع و احست بيثة بالغيرة لم يقل سيف أبدا لها هذا دائماً يقول بيثة هانم و هنا قال سيف بحرج :


حضرتك اضايقتي إني قولتلك يا ماما ريحانة ؟!


قالت ريحانه بسعادة :


لا يا حبيبي ده ربنا يعلم أنا بحبك و بعتبرك زي ابني اعتبرني مامتك التانية بعد نازلي هانم و بيثة طبعاً و وقت  ما تبقي عايز تكلم معايا كلمني و لو عايز تعرف روبي أكتر كلمني أنا أو أمجد ديه حبيبة ابوها ديه 


قال سيف بود :


أكيد يا ماما 


هنا قال حمزو بضيق : 


نشوفك علي خير يا سيف


قال سيف :


اكيد يا عمي 


و بالفعل ذهب الجميع و هنا توجهت نازلي إلي الاعلي و دلفت جناحها و لم يبقي إلا سيف الذي كان يفكر في روبي و هبة و هنا تقدمت هبة و حاوطت سيف بزراعيها علي رقبته و قالت هبة برقة :


سيف حبيبي أنت شكلك مرهق أوي تعالي معايا نطلع جناح بتاعنا عشان نرتاح يا حبيبي 


رمقها سيف بابتسامة ساخرة الأن ستبدأ حرب الضراير ستفعل هبة ما بوسعها كي تفوز في هذة الحرب الخاسرة و المحسوم أمرها ، ثم تذكر سيف عشقه إلي روبي تختلف كل الاختلاف عن هبة رقتها غير مصطنعة و هنا صدح صوت هبة الغاضب و قالت :


سيف سرحت في إيه ؟!


قال سيف بجمود :


بص يا حياتي ، أنا عندي شغل لازم اخلصه هخش المكتب اطلعي انتِ الجناح و ارتاحي 


ضربت هبة الأرض بقدميهل بغضب و قالت :


ماشي يا سيف ، ماشي تصبح علي خير 


قال سيف بملل :


و انتِ من أهله يا حياتي 


ذهبت خبة و هنا قلب سيف عينيه بملل و توجه إلي المكتب الخاص به في القصر دلف إلي الداخل و جلس علي الكرسي الخاص به و أخذ يفكر في كل شي ما حدث منذ ٣ أشهر و أول مرة راي روبي بها في القاعة و موت أخيه و زواجه منها ادرك فارق السن ١٤ عاماً كيف سيتعامل معها يريد ان يكتشف جوانبها العمر مجرد رقم هو بداخله يريد ان يرجع إلي ذلك الشاب العشريني ، يريد روبي بكل جواره في بعض الأحيان يحس بالذنب من ناحيه أخيه و لكن يشهد الله أن من وقت ما اصبحت تخص أخيه من قبل قرر أن ستعامل معاها و أنها زوجة أخيه فقط احساس متضارب بين الذنب و العشق و لكن هل ستحبه أم أنها ستظل تحب فهد ، انقبض قلب سيف لا و ألف لا و ستحبه بل ستعشقه مثلما يعشقها يعلم أنه بات مهوس بها و لكن لن يتنازل عن حبها له مهما كلفه الأمر.


زفر سيف و قرر أن يتوجه إليها لكي يراها و بالفعل توجه إلي جناحها و الذي اعده سيف و اختار كل ركن به رقيق مثل صاحبته حتي و صل الس قراش روبي كانت ترتدي منامة سكرية من الستان كانت رقيقة بشكل غير طبيبعي وجنتيها حمراء و ارنبة انفها كذلك شعرها البني الطبيعي الطويل الناعك يغطي معظم وجها ، إيه في الجمال بالنسبة له و هنا جاء صوت داخل سيف يقول :


انتِ إزاي حلوة كدة كل حاجة فيكي زي ما أنا بحبخا و يمكن أكتر أنا ، أنا بحبك يا روبي القلب 


ثم لم يتملك سيف نفسه و انغمس بوجه و التقط بشفتيه اسفل شفتيها بقبلة رقيقة حتي لا يقيظخا استمرت للحظو ثم وقف و هو يلهث القي نظرة اخيرة عليها كان يود أن يبيت اليلة هنا و هي تتوسط صدره و لكن قرر أن يتمها في كل شئ حتي تحبه ثم جرح من جناح ملاكه و توجه اليعجناح زوجته الأولي تنهد و زفر سيف بضيق توجه سيف إلي ال  Dressing room الخاص بالجناح و ارتدي سرواله فقط و استلقي علي الفراش كانت هبة تغط في نوم عميق ، كان يحدق في السقف يدعي الله أن يمهله الصبر علي كلاكه الصغير و تمر الأيام القادمة مرور الكرام.

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

اكتب ف بحث جوجل مدونة (قصر الروايات) (رواية جوازة الهنا) لتصلكم كامله 

تابعونا على قناة التليجرام ليصلكم اشعار بالنشر من هنااااااا 

الرواية كامله من البدايه من هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع