القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية رحيل البارت التاسع9 بقلم شيماء ال سليم في مدونة قصر الروايات



رواية رحيل الجزء التاسع9 بقلم شيماء ال سليم 
رواية رحيل الفصل التاسع9 بقلم شيماء ال سليم  في مدونة قصر الروايات 




رواية رحيل البارت التاسع9 
الفصل التاسع 

كان يصف سيارته بجانب القصر ولكنه لمح طيفها نزل من السيارة واقترب منها كانت تجلس ع الرصيف تلاعب طفل صغير 

ادهم باستغراب :نور انتى بتعملى ايه هنا ومين دا

رفعت نور راسها قائله: معرفش انا لاقيته قاعد هنا لوحده وبيعيط شكله تايهه من اهله 

ادهم: طب هاتيه وتعالى ندخل جوا واكيد اهله هيجوا يسالوا عليه الأمن ومينفعش تفضلى قاعدة هنا

نور باعتراض:لا انا هفضل قاعدة هنا بيه وهما اكيد هيجوا دلوقتى 

ادهم: ماشى ياستى ادينا واقفين لحد لما يجوا

ظلت تلاعب الطفل بكل حب وادهم ينظر لها بابتسامة كم هى بريئة كالاطفال وحنونه انها حقا لديها مشاعر رائعة  وفعلا لديها حب كبير قادر يوسع الكل بعد لحظات جاءت ام الطفل تبكى وأخذته منهم وشكرتهم كتير ثم ذهبت 

نظرت نور له بابتسامتها الرائعه: انا داخله القصر عن اذنك ذهبت وتركته لوحده يتطلع لاثرها بابتسامة وقد جاءت رحيل من خلفه قائله: الحياة فُرص يا ادهم و 

 الأمل لا يموت والطرق تتسع لا تضيق حاول تستغل الفرصة اللى قدامك قبل ماتندم انك ماستغلتهاش  وانت وحدك صاحب القرار فاختر ما يليق بقلبك إياك تضيع من ايدك الشخص اللى بيحبك بجد من كل قلبه ثم ذهبت وتركته يظل يفكر فى كلام اخته وشاف ان كلامها صح ثم قرر انه خلاص لازم ياخد اهم قرار فى حياته...


كانوا مجتمعون فى حديقة القصر مساءاً فى جو أسرى جميل مليئ بالحب والدفه ويلعبون الشايب ومفضلش غير هشام ومازن اخر اتنين واللى هيخسر هيتحكم عليه هشام بخبث وهو بيظبط ورقة الشايب علشان مازن يلبسها وبالفعل لبس مازن الشايب وأطلق هشام ضحكة عالية جعلت الكل يضحك معه بسبب ضحكته

مازن بضيق : لا والله كدا خم وظلم يعنى ايه دى تانى مره البسه انتو متفقين عليا لا وربنا دا انا اموتكم فيها

هشام بسخرية: وانا اعملك ايه ما انت اللى متعرفش تلعب

مازن: انا اللى معرفش العب والا انت اللى مستقصد أمى 

هشام باستفزاز:مهما تقول ايه هيتحكم عليك يعنى هيتحكم عليك ياميزو يلا يارجاله نبدأ بالحكم واول واحد هيحكم عليك مراد 

مراد بخبث: طبعا احنا عندنا اغلى من مازن علشان ننفذ فيه الحكم

مازن بضيق:هو انتو ليه محسسنى انى رايح اتشنق مش كدا ياجدعان 

مراد: بص يامازن انا مش هحكم عليك بحكم كبير حكمى انك هتغسل عربيتى وعربية هشام بس شوفت انا حنين معاك ازاى 

مازن بسخرية: دا من ذوقك والله أمال لو مكنتش حنين كنت عملت ايه وبعدين انا مال أمى ماتغسلوا عربيتكم لنفسكم ولا انا الشغاله اللى جبهلكم ابويا 

مراد ببرود :هتنفذ اللى قولتلك عليه وانت ساكت فاهم

مازن : وربنا دا ظلم طب خليها عربيتك بس متبقاش ظالم ومفترى

نظر له مراد بابتسامة مستفزة: انا ظالم ومفترى وهتغسلهم غصب عنك

مازن بهمس :ربنا ع المفتري ياشيخ

مراد بطرف عينه: بتقول حاجه يازفت 

مازن بضيق: لا 

هشام لرحيل ونور دوركم يابنات 

رحيل :انا عفيت ميزو حبيبى من الحكم

مازن بفرحة: قلبى وربنا

نور بابتسامة:وانا كمان يامزاميزو عفوت عنك

مازن: روحى انتى خدى بوسة وحدف ليها بوسه ف الهوا نظر له ادهم بضيق وغضب من هذا التصرف 

الدور عليك ياادهم

نظر ادهم لأخيه بخبث وسخرية: بقولك ايه يامزاميزو انا نفسى بقا اشرب عصير كوكتيل من ايدك العسل دى وعاوزه طبيعى وفرش كدا ومتلج

نظر له مازن بصدمة:انت بتكلمنى انا 

ادهم: أمال بكلم نفسى قوم اخلص

مازن: بس انا مش بعرف اعمل حتى كوباية الشاى هعمل ازاى عصير الكوكتيل وبعدين ياادهم انت يابابا جاى تحقق أحلامك عندى مش كدا يابابا

ادهم ببردو: معرفش اتصرف دا حكم عليك ولازم يتنفذ

مازن وهو يقف وقد اوشك ع البكاء: واقسم بالله انتو عيلة ظالمه والناس دى كلها شهادة عليكم ثم نظر الى نور بقولك ايه ياعسل ممكن استعين بيكى للمساعده

ادهم بضيق :لا ياروح امك هتروح تعمله لوحدك

نور وهى تقف وقالت باستفزاز: استنى ياميزو انا جايه اساعدك ياعسل ثم ذهبت من أمامهم هى ومازن تحت نظرت ادهم الذى يشعر بغضب نظرت له رحيل وقد ارتسمت ع شفتيها ابتسامة خبيثه وهى تشعر بغضب أخيها عندما ذهبت نور مع مازن ولم تراعى كلامه 

حدثت رحيل نفسها قائله: دى البداية يادومى لازم نعمل كدا علشان تعترف بأنك بتحبها وتبطل تكابر نفسك العمر بيجرى بسرعة وانا مش هسيبك تضيع نفسك بسبب مخاوفك لازم تفوق من اللى انت فيه بدل ما تخسر البنت اللى بتحبك....

تظاهر ادهم بان لديه مكالمة وذهب الى الداخل كى يرى ما يحدث بالمطبخ وقف بعيد شوية عنهم يتراقب ماذا يفعلون ولكن مازن اخد باله 

مازن بهمس لنور :ع فكره ادهم واقف بيراقبنا خلى بالك اتعاملى كانك مشوفتهوش 

نور :تمام 

ذهبت نور وأخرجت الفاكهة التى سوف تصنع منها العصير ثم اتجهت لغسلها ووقف مازن بجانبها ثم وضعت اطباق تضع فيها الفراوله التى تغسلها 

مازن وهو ياخذ الفراولة التى تغسلها وياكلها وكل لما تحط واحده فى الطبق يأكلها 

مازن:تعرفى يابت يانور الفراولة من ايدك سكر اه وربنا 

نور بابتسامة: دا علشان انت بس اللى مسكر ف حاسس بانها مسكرة من ايدي ياميزو 

مازن وهو ياخذ اخر قطعه فراولةفى الطبق: طب تعرفى يانور انك بتبقى قمر اوى لما بشوفك وانتى بتتكسفى بتبقى عامله زى الفراولية العسل بخدودك الحمرا اه وربنا 

تحدثت نور وهى تنظر إلى ادهم بطرف عينيها وتلاحظ احمرار وجهه من الغضب ثم اقتربت من مازن اكثر: بجد ياميزو انا قمر وعامله زى الفراولية الحمرا

مازن بابتسامة: طبعا دا انتى قمرين مش  قمر واحد يافراولة

نور بخبث: تعرف يامزاميزو يابخت اللى هتكون مراتك  دى هتبقى أسعد واحده فى الدنيا كنت اتمنى ابقى مراتك وحبيبتك علشان حنيتك وكلامك الجميل دا بجد يابختها بيك

مازن بغمزة: ياحب احنا لسه فيها ويبقى يبختك انتى بيا

ادهم بغيره وغضب: استنى عليا يامازن الكلب اما وريتك و سويت وشك بالاسفلت ميبقاش انا ادهم قال يبقى يبختك بيا وانتى ياهانم استنى بس انتى عليا قاعده تحبيلى فيه ماشي يانور ماشي 

نظرت نور الى طبق الفراولة ولم تجد شئ فيه وجهت نظرها لمازن بتسال: هى فين الفراوله اللى انا غسلتها يامازن

مازن: ايه دا هى راحت فين 

نور بغضب خفى: هى ايه اللى راحت فين



مازن وهو يحك راسه من الخلف: الصراحه يانورى الفراوله من كتر حلوتها كلتها ومقدرتش مكملش اكل الباقى بس متزعليش ياروحي انا هجيب بقيت الفراولة من الثلاجة وانتى قطعى بقيت الفاكهة 

ادهم بغيرة: نورى وروحى لا بقا انا جبت أخرى ثم دخل مندفعا إليهم 

مازن بخضه: فى ايه ياادهم خضتنى 

ادهم بضيق وغيره من أخيه: بقالكم ساعه بتعملوا العصير ولسه مخلصتوش 

مازن: ما احنا قربنا نخلصه اهو 

ادهم بضيق:  بقولك ايه اطلع برا ومشفش وشك هنا

مازن بخبث وبابتسامة صفره: معلش يادومى انت عارف انى محكوم عليا وانا دلوقتى ف وضع الحكم اطلع برا انت ومتعطلناش لو سمحت

نظر له ادهم بغضب وهو يضغط ع يداه بقوة :عارف لو مطلعتش برا دلوقتى انا مش هضمنلك هيحصل ايه فيك ثم اكمل بزعيق انا قولت بررررررا

تحرك مازن سريعا بخوف لانه يعلم أن اخوه متهور وعصبى جدا

بعدما خرج اقترب ادهم من نور وهى فضلت ترجع لورا  بخوف من نظراته التى لا تبشر بالخير لحد ما خبطت فى الحائط..اقترب منها جدا ثم حاصرها بذراعيه ووضعهما ع الحائط ونظر لها بغضب وغيرة قائلا: عايز اعرف كنتو بتقولوا ايه بقا

رمشت نور كثيرا ونبضات قلبها بقت سريعا جدا وباتت مسموعه لادهم : ولا حاجه بنتكلم عادى يعنى

ادهم وهو ينظر إلى عينيها: كدابة يانور ثم اكمل بصوت مخيف عارفه يانور لو لمحتك بتتكلمى مع مازن تانى او قريبة منه هعمل فيكى ايه

نور بخوف داخلى ولكنها تظاهرت بالشجاعه وعدم الخوف: وانت مالك بيا اصلا وكمان انت مين علشان تمنعنى اعمل ايه ولا معملش ايه وبعدين ماتتدخلش بينى وبين مازن فاهم

ادهم بغضب وهو ينظر لها بحده: انا ابقى ابن عمك ومن حقى لما اشوف تصرف غلط منك احاسبك عليه

نور بضيق : وياترى ايه بقا التصرف الغلط يااستاذ ادهم

ادهم بزعيق : وقفتك مع مازن وضحكك وكلامك ودلعك المقرف وبعدين هى فى واحده محترمه من اسبوع كانت بتعترف لواحد بانها بتحبه ودلوقتي واقفه تحب فى اخوه وعايزة تتجوزوا ها ردى عليا

تجمعت الدموع فى عيونها بسبب زعيقه وكلامه: قصدك ايه بالكلام دا قصدك انى واحده مش محترمة

وان انا كنت بضحك عليك مثلا

ادهم بسخريه : والله كل واحد عارف نفسه كويس وعارف اخلاقه

نظرت له بحزن وقهر والدموع تنهمر ع وجنتيها: انا مسمحش ليك بأنك تتهمنى فى أخلاقى وبعدين انا مازن بعتبره زى اخويا ولو أخلاقي فيها حاجه وحشه هتمسك انت كمان  لأن انا تربيتك وجاءت ان تذهب لكنه منعها ممسكا بيداها حاولت تبعد عنه لكنه احتضنها فضلت تبعد فيه لكن زى الصخر مش بيتحرك ولا بيتاثر

ولما فشلت من الابتعاد سندت ع صدره وظلت تبكى بقوة وانهيار وكان صوت بكائها عالى، شعر ادهم بالذنب و بألم كبير فى قلبه لتألمها بسببه وقد ادمعت عيناه لرؤيتها بهذا الشكل 

ظل يهدئها ويهمس لها بكلمات حنونه كى تهدأ 

ادهم بحنيه واعتذار: انا اسف حقك عليا سامحينى يانور مكنش قصدك اجرحك بكلامى وعمرى ما شككت فى أخلاقك ابدا والله العظيم انتى مفيش احسن منك ولا من تربيتك ثم ابتعد عنها محتضن وجهها بين كف يدو مقبلاً راسها 

ادهم بمرح :طب ياستى ان شاءالله لسان يتقطع لو قالك كلمة تانية بعد كدا تزعلك او حتى اموت

نور بخوف ودموع وهى تضع يداها ع فمه: بعد الشر عليك متدعيش ع نفسك تانى بالله عليك 

ابتسم بحب لها وقبل يداها وقلبه بدا ينبض بشدة لها ثم قال:انتى جميلة اوى يانورى

نظرة الى الارض بخجل لكنه رفع وجهها له : بصيلى خلينى اشوف عيونك العسلية الجملية دى 

نظرة له بخجل وابتسامة تزين ثغرها وقد تاهت فى كلامه وهمسه الذى يجعلها تدوب بين ذارعيه 

ادهم بحنيه وهو يمسح بقايا دموعها: مش عايز اشوف دموعك دى تانى لأنها غالية اوى و بتوجعنى لما بشوفها وكمان لأنها تستاهل تشوف كل حاجه حلوة زيها ثم اكمل يلا خلينا نعمل العصير ونخرج ليهم بدل ما مازن الرخم يطب علينا ياقمر

ضحكت بخجل ثم قالت: هتساعدنى يعنى

ادهم بمرح : طبعا هساعدك انتى عايزة مازن ياكل وشنا برا ويفضحنا يلا هاتى الفراولة يافراولتى واقعدى انتى وانا هعمل العصير ف ثوانى 

نور برفض : لا خليك انت وانا هعمله 

ادهم:قولت لا انا اللى هعمله ومش عايز اعتراض منك

ابتسمت له بحب وافتكرت كلمته اللى كان زمان  بيناديها ب فراولتى..... ظلت تنظر له وكانت تشعر بسعادة ليس لها مثيل وان حلمها قرب انه يتحقق ودى اول خطوة فى تحقيقه ثم قالت فى نفسها بعد ما استشعرت ولحظت حبه اللى ظهر انا هفضل جنبك ومعاك لحد مانتخطى انا وانت كل حاجه واقفه عقبه ما بينا وايدى هتبقى ماسكه فى ايدك طول العمر عمرى فى حياتى ما هتخلى عنك ابدا انت حبى الاول والاخير انت قدرى و حظى الحلو من الدنيا.....


أنتَ ليَّ  ولن أسمح لامرأةِِ

غيري أن تقترب منك

فأنتَ ليَّ أنا

سواء شئت أم أبيت

أنت قدري الحُلو 

أرسلتنى الاقدار إليك

قل:

 أنني مجنونة سأقبل القول فأنا حقاً مجنونة  بك

قل: يا سيدي

أن الغرام أذهب عقلي

وأن الشوق أحرقني

قل: أني مذنبة في العشق

قل: كما شئت

فأنا كل كلمةِِ كتبتها  يديك

أنت ليٌَ من رأسك حتى أُخمص  قدميك

حين تتحدث يا سيدي

قلبي قبل أُذني

بل كل مشاعري تُنصت إليك

كأنك تعزف على أوتار قلبي فيسافر إليك نبضي لتسحره عينيك

إن كنت القمر 

فأنا الغمام والنجوم والمطر والشهد الذي  بين شفتيك

وإن كنت البحر فأنا ثورة الموج وأنا السفن المبحرة نحو شاطئيك 

♥️♥️


فى الخارج جلس مازن بجانب رحيل وهمس لها :بقولك ايه انا مش هكمل معاكم فى الخطة دى ياما دا ادهم كان هياكلنى جوا وطردني من المطبخ انا معنديش غير عمر واحد وطبعا الواحد مننا لازم يحافظ عليه أمال يخليه يروح هدر 

ابتسمت رحيل:  خلاص ياسيدى مدام ادهم طردك يبقى الغيرة اشتغلت واحنا مستغنين عن خدماتك

هشام لمازن: انت يابنى فين العصير 

مازن: العصير ادهم هيجيبوا 

هشام:يخربيت عقلك هو انت خليته هو اللى يعمله بدالك 

مازن باللامبالاة: وانا اعمله ايه هو اللى قالى خلاص انا هعمله علشان انت فاشل ومابتعرفش تعمل اى حاجه فى حياتك 

بعد لحظات جاءت نور تحمل الصنية وأعطت كل واحد منها كأسه وجلست بجوار رحيل بفرحة تتراقص بداخلها

رحيل بابتسامة :شكلك فرحانه


رحيل بابتسامة :شكلك فرحانه 

نور بفرحه:اوى يارحيل مش عارفه اوصفلك فرحتى قد اى تعرفى انه كان حنين اوى معايا جوا وقالى كلام حلو

رحيل بسعادة من اجلها: ربنا يفرح قلبك دايما يانور ...


جاء مراد وجلس بجانب رحيل وظل يتطلع إليها وهى تنظر إلى السماء الصافيه ثم تحدث قائلا: لسه بتعدى النجوم زى زمان 

تحدث دون أن تنظر له بابتسامة: عمرى ما بطلت اعدهم تعرف انا بحب افضل باصه كدا للسماء اوى بحس براحه نفسيه وخاصة بليل وهى تتزين بالنجوم 

نظر مراد هو الاخر الى السماء وسند ع ذراعيه ثم قال: فاكرة زمان يارحيل فاكرة لما كنا بنسافر ونروح المصيف ولما كنا بنسهر بليل نسمع اغنية ع الكاست ولما كانت بتخلص كنتى بتخلينى ارجع اشغلها ليكى تانى من اول وجديد ولما كنا بنقعد نقطع البطيخ انا وانتى ولما كنت باجي اكله بالشوكة تاخديها منى وتقوليلى مفيش احلى من اننا ناكلها كدا ولما كنا بنطلع بليل انا وانتى وادهم ونور نتسابق بالعجل احنا الاربعه وتبقى السما فوقينا شايفانا ... السما والمصيف ونجومها اللى بتقعدى تعدى فيهم طول الليل وتقوليلى عد معايا يامراد 

نظرت له رحيل بابتسامة: تعرف انا تقريبا مش فاكرة اى نوع من المسئولية غير لما نتيجة الثانوية طلعت ساعتها وفرحت جدا لما جبت المجموع اللى عيزاه وبعدها كملت المصيف عادى وفضلت العب وأجرى واركب عجل بالليل معاك ..

برجع افتكر دلوقتى لما بنبقى مسافرين زمان على طرق السفر بليل  ومفيش حاجه تتعمل غير ابص ع السما من شباك العربية واشوف النجوم بتقعد تكتر كل لما بنقرب من البحر وافتكر الوقت ده من حياتى وكلها كانت أحلام الصبا والطفولة والبراة..تنهدت رحيل ثم اكملت تعرف انا كل لما بشوف السما بتجدد فيا حاجات كتير يمكن السما كانت دايما ثابته مش بتتغير طول السنين يمكن كانت دايما بتساعدنى ارسم أحلامى يمكن بتبقى دايما هاديه ومبتسمه رغم اللى بيحصل ع الارض..

يمكن السما شافت دايما دموع واحلام وابتسامات كتير فبقت دايما تسمع بس وتطبطب فى كل السنين 

يمكن حتى لو السما مليانه غيوم بردو فى شمس تحتها..

تحدث مراد قائلا: على رأى الكاتب مارك توين لما وصف احساس السما وقال: بمجرد ان تتذوق طعم السماء ستبحث عنه الى الابد..وفعلا صدق فى كلامه 

ثم نظر إليها بحب قائلا: يمكن ياقطتى اذا نظر الناس إلى النجوم كل ليلة فإنهم سيعيشون بطريقة مختلفة لأنهم عندما ينظرون الى ما لانهاية فإنهم يدركون ان هناك أشياء اكثر أهمية مما يفعله الناس طوال اليوم ثم نظر الى السماء بعيونه اللامعه الضاحكة بفعل العشق ...

اخذت رحيل تنظر إليه وتاهت فى تفاصيله الجميلة وقد ايه كان واحشها مراد بتاع زمان قبل مايتغير ودلوقتي بدات ترجع تشوفه من تانى ارتسمت ابتسامة جميلة ومميزة خاصه بها والتى تزينها أكثر غمازاتها وقد شعرت بشعور حلو اول مرة تشعر به  مع حد ومش اى حد دا مراد الالفى الرجل الجليدي هكذا أطلقت عليه فى الاوان الأخيرة بسبب تعامله معها ولكنها لاتعلم ان سبب هذا التعامل كان بسبب غيرته الشديدة عليها 

التفت إليها مراد بابتسامته الوسيمه التى جعلت قلبها يخفق بشدة وعنف حيث اختلطت وجنتيها بالاحمرار بسبب نظرته التى تاكد تقول عنها أنها حقا نظرة عاشق لها ..

اشاحت وجهها عنه بخجل بسبب نظرات عيونه المخجله لها ..

ظل ينظر ويحدق بها هامساً بجانب أذنيها بعشق جارف : انك زاهية وبرّاقة حتى تَظُن من فرط رِقتك أن جميع الأشياء الجميلة التي تُوجد في هذا العالم سُقيت مِن قلبِك رحيلى....



كانت تنام ع فراشها تفكر فيه وفى كلامه وكانت مبسوطة ثم أخذت تفكر بحيرة من أمرها وازاى ان قلبها دق له وازاى كل دا حصل هى مش كانت بتحب سامر ثم قالت فى نفسها انا عمرى ماحبيته انا اللى اوهمت نفسى بدا واللى كنت بحسه ناحيته كان مجرد إعجاب مش اكتر لكن مراد المشاعر اللى حسيتها معاه الفترة الأخيرة دى اول مرة احسها واعيشها انا اول مرة قلبى يدق لحد اصلا وأخذت تفكر حتى غلبها النعاس


بعد ساعات قليلة قامت رحيل مفزوعه وهى تصرخ من النوم دلف إليها والدها بعد أن سمع صراخها وهو بالقرب من غرفتها 

دخل محضتنها بخوف وقلق : اهدى ياحبيبتى اهدى دا كابوس وانتهى ظلت ترتعش بقوة وتبكى وتحضتن أباها بقوة وخوف حاول يبعدها قليلا كى يسقيها مياه ولكنها رفضت ان يتركها 

سليم بقلق :خلاص ياروحي متخافيش 

رحيل ببكاء وشهقات متقطعه:بابا متسبنيش ارجوك انا انا خايفه 

سليم بيحاول يطمنها: انا جمبك متخافيش ياعمرى 

رحيل بدموع وخوف: كان حلم وحش اوى يابابا كان فى حد بيحاول ياذينى ويقتلنى والدنيا كانت ضلمه اوى والمكان شكله كان يخوف

سليم: محدش يقدر ياذيكى ياوحيدتى طول ما انا معاكى مش هسمح لحد يقرب منك حاولى تنامى ياحبيبتى ومتخافيش ابدا

رحيل بدموع وخوف شديد وهى تضم ابوها جامد : علشان خاطرى يابابا خليك معايا ومتمشيش انا خايفه اوى

سليم :حاضر ياحبيبتى مش هسيبك ثم اخذها فى حضنه وظل يربت ع ضهرها ويمسد ع شعرها كى تهدأ وظل بجانبها حتى غفت وغفى بجانبها....

فى صباح يوم جديد

استيقظ سليم من النوم ونظر الى ابنته بحب وقبلها من راسها وابتعد من جانبها بحذر كى لا يوقظها وهم بالخروج ولكنه قبل أن يخرج نادته وحيدته ثم اقتربت منه وقبلته ع خده 

رحيل بابتسامة مشرقة :  صباح الخير بابا

سليم بنفس الابتسامة : صباح النور ياقلب ابوكى طنينى عليكى انتى كويسة

رحيل بحب :ايوة ياحبيبى انا كويسه

سليم : انا خوفت عليكى اوى امبارح لما سمعت صراخك قلبى وجعني اوى فكرت انه حصلك حاجه 

رحيل احضتنه بقوة واتكلمت بدموع وبصوت مختنق: بابا انت وحشتنى اوى ارجوك متزعلش منى ولا تبعد عنى انت متعرفش الايام اللى فاتت مرت عليا ازاى واحنا مش بنتكلم

سليم بألم في قلبه بسبب نبرتها :وانتى كمان ياروحي وحشتينى وانا مش زعلان منك ياوحيدتى ثم ابتعد عنها واكمل بحب :انا بحبك اوى يابنتى ومعنديش اغلى منك انتى واخواتك ربنا ميحرمنيش منكم

رحيل بابتسامة: ولا منك يااحسن اب فى الدنيا....

بعد لحظات من الوقت كان يجلس مراد فى الصالون يحتسى القهوة الخاصه به بهدوء تام ولكن قاطع هذة اللحظة دخول رحيل إليه نظر إليها بابتسامة وقال :صباح الخير

رحيل بنشاط وحماس :


رحيل بنشاط وحماس :صباح النور

مراد :رايحة فين كدا

رحيل بابتسامة ساحرة: جاية معاك الشركة اصل العيال الرخمين مشيوا وملحتقش حد فيهم ومفضلش غيرك اللى هنا ف هتاخدنى معاك

مراد وقد بهت قليلا: وانتى هتروحى كدا

رحيل بعدم فهم: كدا اللى هو ازاى مش فاهمه 

نظر الى ملابسها وشاور عليها: يعنى هتروحى باللبس دا

رحيل باستغراب: اه هروح باللبس دا ماله يعنى دى جيبه وبلوزة

مراد: الصراحة هو اوتفيت هايل بس ياخسارة مش هتخرجى بيه 

رحيل بضيق: ليه بقا ان شاءالله 

مراد بنظرة حادة: يعنى الأستاذة مش واخده بالها بإن الزفته قصيرة شويتين 

رحيل وهى تمد شفتيها بملل: لا عادية خالص 

مراد بعصبيه:رحيل متعصبنيش الجيبه قصيرة جدا دى حته محصلتش انها تيجى لحد الركبة اطلعى فورا غيرى ام القرف دا والبسى حاجه تغطى جسمك ياهانم

رحيل ببرود:وانا مش هغير 

مراد باستفزاز:لا هتغيرى يارحيل وإما مفيش خروج من هنا وانا قاعدلك اهو ورينى بقا هتخرجى ازاى

رحيل بعند: لا هخرج يامراد ومش هتقدر تمنعنى 

وقف مراد بنفاذ صبر: لا بقا مابدهاش انتى اللى جبتيه لنفسك وجاءت رحيل ان تذهب لكن لقت نفسها فى الهواء ممكسه من رجليها وراسها لتحت 

مراد وهو يذهب بها إلى غرفتها صاعدا ع السلم ظلت رحيل تضرب ع ضهره بقبضة يداها الصغيرة ولكنه لا يؤثر هذا ع مراد 

رحيل بغضب وصريخ وراسها متشقلبه:انت يابنادم انت نزلنى بقولك نزلنى انت مابتسمعش بقولك نزلنى 

مراد ببردو : اخرسى يارحيل ثم دلف الى غرفتها وحدفها ع السرير تألمت بسبب قوة حدفها 

رحيل بتالم: مش براحه هو انا كيس زباله بتحدفه 

لم يبالى لكلامها: قدامك خمس دقايق لو القرف دا متغيرش متلوميش الا نفسك وجاء ان يذهب ولكن اوقفه صوتها العنيد

رحيل بعند واستفزاز:وانا مش هغير القرف دا وهو دا اللى عندى اذا كان عجبك

اقترب منها سريعا وقال بغضب جحيمى: اقسم بالله لو مغيرتيش هاجى اقطعلك القرف دا وهو عليكى 

نظرت رحيل له بخوف ولكن ظلت تعاند معه: والله متقدرتش تقرب منى ولا تعمل اى حاجه

اقترب منها اكثر ملتصق بها قائلا: يبقى انتى حابه تجربى وهم ممسكا بالقميص الذى تلبسه ليقطعه

صرخت بخوف ودقات قلب متسرعا : خلاص خلاص مراد ابعد هعمل كل اللى انت عاوزه بس ابعد واطلع برا

همس أمام شفتيها : شطورة ياريرى احبك وانتى بتسمعى الكلام ثم ذهب إلى الخارج

تنهدت براحة لما خرج ولكن قلبها ظل ينبض بسبب همسه لها وقررت من انها فعلا لازم تغير بدل مايتهور عليها وبعد لحظات خرجت من غرفتها وهى ترتدى فستان طويل ومحتشم باللون اللافندر جعلها اكثر جمالا

انبهر مراد بسبب جمالها وجمال الفستان واقسم بداخله بانها هى من جعلت الفستان جميل وليس الفستان الذى جعلها جميلة 

ابتسم لها مراد بحب :شكلك كدا احلى وأجمل بنوته ماشاء الله عليكى ربنا يحميكي 

ابتسم بخجل ثم ذهبت أمامه 

الشخص: ايه الاخبار طمنى

المجهول:خلاص هما دلوقتى خرجوا من القصر والرجالة ماشين وراهم

الشخص بشر: انا عايز خبر موته يجيلى النهاردة سامعة

المجهول :متقلقش هتسمع خبر موته اكيد 

الشخص: تمام بس خلى بالكم 

المجهول  :تمام


جاء هاتف لمراد الذى تحدث بصدمة:انت بتقول ايه مستحيل ثم نظر خلفه وبالفعل تاكد بان هناك سيارة تتابعهم ثم وجهه نظروا الى رحيل بخوف وقلق ولكنه صمت عندما توقفت عينه بصدمة الى النافذة بجوار رحيل وجد سيارة أخرى بجانبها ، تعجبت من نظراته  واردت ان تعلم فيما يتطلع لكن توقعت عيناها هى الاخرى ع تلك السيارة ثم نظر بجانبه وراه السيارة الاخرى تحاصرهم ثم السيارتين فتحوا نفواذهم وظهروا رجال جامحين ويمسكون مسدسات ويشيرون إليهم ارتعبت رحيل منهم ولكن فى لحظة واحدة انطلق مراد بالسيارة وزادت السرعة قصوى وتقدمهم ووجدته يقفل النوافذ ولكن بدا ضرب النار عليهم ..

خافت رحيل بشدة من صوت طلقات النار ومن سرعة العربية التى بها وظلت تبكى وتصرخ بقوة مما يحدث ومراد خائف عليها بشدة ومش عارف يعمل ايه اخرج مسدسه وقام بتعميره ونظرت له رحيل بخوف ودموع وقالت مراد انا خايفه اوى قالتها بارتجاف شديد وجدت مراد يقترب منها ويمد ذراعه الى الكرسى من الخلف وضغط ع زر قام بتميل الكرسى الى الوراء وقال لها حبيبتى متخافيش اوعدك اننا هنكون بخير 

ثم فتح النافذة وكانت طلقته سريعه أصابت عجلة العربية جعلتها تنقلب صدمت رحيل مما حدث ثم زاد اكتر من سرعته كى يتخلص من العربية الاخرى ولكن اقتربت منها السيارة الاخرى بنفس السرعة

و كان هناك من يصاوب المسدس اتجاهم وأطلق رصاصته السامة تزامنا مع صرخة رحيل...

يتبع 

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

اكتب ف بحث جوجل (مدونة قصر الروايات) 

تابعونا على قناة التليجرام ليصلكم اشعار بالنشر من هنااااااااااا

الرواية كامله من البدايه من هنااااااا 




تعليقات

التنقل السريع