القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية جوازة الهنا البارت الرابع عشر 14بقلم بسنت عبد القادر حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية جوازة الهنا البارت الرابع عشر 14بقلم بسنت عبد القادر

رواية جوازة الهنا الجزء الرابع عشر 14




رواية جوازة الهنا الفصل الرابع عشر 14



 "عزيزتي ، أَنْتَ مِنْ يُعْطِي مَعْنَى لِحَيَاتِي . أَنْت الْأَسَاس ، بالنّسبة لِي أَنْتَ مِثْل الأُكْسِجِين الّذي أتنفّسه . أَنْت صديقتي ، حبيبتي ، أَنْت حبّي المقرّب ، أحبّك ، أَنَا بحاجةٍ إِلَى حُضُورِكَ ، الْأَمْر الّذي يُبْقِي معاناتي بعيدةً هُوَ رُؤْيَةُ عَيْنَيْك فَهُمَا يجعلاني أَشْعَر بتحسّن ، أَنَا بحاجةٍ إلَى حبّك المتأصّل فِي قَلْبِي ، أَنَا فَقَط أحتاجك أَنْتَ يَا حبّي ، بِهَذِه الرّسالة أَكْتبُ إِلَيْكَ كَلِمَات حبّي ، إنّها كلماتٌ مدفونةٌ فِي أَعْمَاقِ قَلْبِي ، صادقةٌ وجميلةٌ فِي صُورَةِ حبّي لَك ، يَا لَهَا مِنْ فرحةٍ لِأَكُون مَعًا يدًا بِيَد نُكْمِل مَسِيرَة الْحَيَاة ، يَا لَهَا مِنْ فرحةٍ أَنْ نَكُونَ معًا ، أَنْ نَكُونَ اثْنَيْنِ فِي روحٍ وَاحِد ، أفكّر فِيك يَا حبّي وأتذكّر كلّ تِلْك الّلحظات الْمَسْرُوقَة الصّغيرة الّتي قَضَيْنَاهَا سويًّا ، كلّ تِلْك الّلحظات الصّغيرة الّتي اُنْظُرْ فِيهَا إلَيْك ، تِلْك الابْتِسَامَة الّتي لَا يُمْكِنُنِي نِسْيَانُهَا ، أَنْتَ مِنْ يُعْطِينِي الْحَنَّان ، أَنْت كلّ عَالَمَي ، أعشقك ، اسْتَسْلَمَت لجمالك بسهولةٍ ، مِثْلُ الْخَشَبِ الْمُحْتَرِق دَاخِلٌ النّار " 



هنا ايقن سيف أن روبي هربت و تركته و تركت كل شئ خلفها حتي عائلتها .


اما عن هبة بعد أن علمت أن روبي تركت القصر و هربت كان قلبها يرقص من الفرحة .


لقد رحلت روبي ، روبي شخصياتها حساسة للغاية ، لا تحب الصوت العالي و العراك ، لقد اختنقت و اخافت من سيف بشدة مما فعله بهبة و أمام اهلها ، أحست أنه تحول إلي شخص أخر ، أحست أن سيف قد يجرحها و يهين كرامتها في يوم من الأيام و هي تكره هذا النوع من الرجال.


توجه سيف خترج القصر و أمر بجمع كل حرس القصر كانت ملامح سيف مخيفة ، غضب مع عيون تلجية خالية من الحياة  ، قام بتشمير قميص ساعديه ، طقطق رقبته يمين ويسار و إلي الأمام و أبتسم ابتسامه شيطانية و قال ببرود مخيف :


انا مشغل شوية نسوان عندي صح ، حرس بدفعلهم قد كدو عشان أمنهم علي عيلتي ، اغلي إنسانة عندي مش موجودة في قصري ، هي برا و مش موجودة في قصر ، بص يالا أنت و هو لو لمحت واحد فيكوا أقسم بالله العظيم لهينه هو و إلي يتشددله ، برااااا


هنا قام سيف  بستدعاء عادل الحارس الشخصي الثاني و هنا سيف نظر له من الاعلي إلي الاسفل بطريقة مشمتئزة و قال سيف بهدوء و ببرود ثالجية:


حصلهم يا روح امك ، انن متلزمنيش .


قام سيف بستدعاء رئيس الحرس الأول للمهام الصعبة " براء الخطيب" .


بعد حوالي ساعه تقريباً :


جاء براء بعد حوالي ساعة تقريباً و هنا قال سيف قبل أن يتكلم براء ببرود : 


براء ، كلم أديب أمام ، عايز طقم حرس أو بمعنس أصح أنت إلي تنقيلي أكفئ طقم حرس عندك عايزهم علي فرازة .


بعد ٣ ساعات :


قصر ال ملكي :


دخل أمجد و هو في حالة لا يرث لها ثم توجه حتي وصل وقف أمام سيف و بكل قوة صفعه علي وجه مما جعل الجميع يشهق و هنا حاولت نازلي وصول إلي سيف لكن بيثة منعتها و قالت برعب :


لا يا دكتور أمجد أبني لا 


قال أمجد إلي الجميع بغضب جحيمي :


بنتي ضاعت ، حته مني مش لقيها ، بنتي شخصية حساسة مشيت من الجو المكهرب إلي كله زعيق و خناق و صوت عالي و القرف إلي حصل انهاردة ده ، أصلا ايه الي يجبرها علي كدة ، ما تولع الوصية علي ورث عليك أنت يا سيف يا ملكي شخصياً 


شهق الجميع و قال أمجد بغضب :


أنا مش خايف منك أنا مش بخاف غير من إلي خلقنس ، جوازة زفت ، بنتي بس ترجعلي في حضني هطلقها منك بالتالتة و تتنزلك عن الورث فهد أخوك و مش عايزين منكم حاجة 


صرخ سيف صرخة هزت ارجاء الصر ثم زئر مثل زئير الأسد مما جعل الجميع يتراجع حتس براء لون عين عسلية اصبح قاتمة و هنا قال سيف بغضب جحيمي :


ده علي جثتي ، طلاق ، طلاق إيه أنا مفيش في قاموسي طلاق من روبي ، أنت فاهم يا أمجد سا غسان مش هطلق روبي ، روبي مش هاسبها سامع مش هسبها هتفضل علي زمتي لحد يوم موتي ، روبي ديه حقي ، روبي ديه ملمي ، روبي ديه حقي من الدنيا إلي تعبت لحد لما لقتها 


بدا سيف يفقد السيطرة و قال بغضب و صوت عاشق مجروح : 


هي حقي أنا ، حقي أنا قبل ما فهد يتجوزها 


هنا تعجب الجميع و هنا توجهت نازلي إلي سيف و قالت برجاء :


خلاص يا سيف ، خلاص هنلاقيها ، بلاش يا بني بلاش 


قال سيف بحزن :


لا يا أمي، لا كفاية ، أنا شوفتها ، شوفتها يوم الفرح ، شوفتها في القاعة لقتها بتطلع برا ، قلبت عليها الدنيا ربع ساعة لقيتها وقفة و بتغني ، روحت و اتكلمنا 


ثم نظر إلي والدته بحزن و بكت نازلي و هنا قال سيف بحزن شديد :


روحت ، روحت قولت لي أمي ، أمي فهمت إني بتكلم عن هبة مش روبي لكن انا كنت عايز اتجوز روبي ، فهد كان عارف و كان عارف أنه هيموت و عمل الوصية عشان حس أنه خد حاجة مش حقه و رجعلي روحي ، روبي ، روبي هي روحي و ..


صفعه أمجد مرة في ثانيه في ثالثة مع شهقت الجميع ثم توقف و قال أمجد بغضب :


لعبت عليا أنت و أخوك  ، طب ما ديه وصية باطلة و لو مطلقتهاش بمزاجك يا سيف يا ملكي ، هخليها تجلعك و هتنزلك عن مراث فهد أخوك


رفع سيف المسدس الذي بحوزته مع شهقات الجميه وضعه في يد أمجد علي موضوع قلب مع صرخات نازلي و قال سيف بوجع :


عايز تخدها ، أنا عارف أنك تقدر ، أنا اقدر اتحداك و اخدها أو اطلبها في بيت طالع بس روبي هتكرهني لو عملت كدة فقتلتي بقي 


صرخ الجميع و أمجد في حالة زهول و هنا قال امجد بصدمة :


أنت مختل ، أنت مريض ، بنتي مش هتفضل دقيقة واحدة علي زمة واحد مجنون زيك 


قال سيف بضياع و هو ينظر إلي أركان القصر :


رائحة الفراوله بتاعتها مش موحودة في الجو ، مش هشوف كل يوم شعرها البني الطويل إلي بريحة الياسمين ، مش هشوف خدودها المكلبظة الجميلة إلي شبه الفراولة و لا هبوص في عنيها العسلي انهاردة ، ده أنا ، ده أنا مش هعرف أنام و اخدها في حضني انهاردة ، هنام إزاي يا جماعة ؟!


 هنا  توجهت نازلي و احتضنت أبنها ، ادمهت عين امجد ، هذا عاشق حتي النخاع ، توجهت ريحانة الي سيف و رتبط علي كتفيه و قالت بحنان : 


متخفش يا سيف ، متخفش يابني ، روبي ، روبي هترجه و لا في طلاق و لا حد هياخدها منك 


أبتعد سيف عن والدته و قال بلهفة :


بجد مش هنطلق 


قالت ريحانه بحنان :


بجد يا سيف


توجه إليه أمجد و امسكه و احتضانه و قال :


إيه يالا انشف كدة ، ده أنت  سيف الملكي و طلعت واقع واقع 


ضحك سيف و احتضانه أمجد بقوة 


 

علي جانب اخر :


كان هنا دققت علي باب بشكل مفزع و هستيري ، فتح الباب كل من عامر باب السرايا و خولي زراءه دخلت روبي السؤايا بدون استئذان بدأت تبجث يساراً و يميناً عن شئ حتي وجدت مصحف ، اتهجهت اليهم و قالت ببكاء : 


اقسموا علي المصحف الشريف ده أن محدش في الدنيا يعرف إني هنا ، ارجوكوا 


تعجب كل من خولي و عامر و هنا قال الخولي :


حاضر يا ست البنات ، حاضر 


و بالفعل اقسموا علي ذلك بعد ذلك ، احتضنت روبي الجد و توجه الي مكتب الجد و هنا أمر عامر عاملات السرايا أن يجهزن جناح خاص إلي روبي و طلب من غرام ان تعطي لها ملابس أيضاً .


مكتب الخولي :


جلس الخولي علي رأس المكتب الخاص به و جلست روبي أمام الجد و هنا قال الخولي بحنان :


إيه الي حوصل يا ست البنات ، إيه الوشاح و الجلبية السودة ديه ، كيف جيتي اهنه ، حصلك إيه بظبط ؟!


قالت روبي ببكاء :


أنا هكيلك يا جدي 


Flash back :


ضرب سيف المائدة بقبضة يديه بعنف مما جعل الجميع ينظر إليه بدهشة و تعجب و هنا قال سيف ببرود مخيف و علي وجه ابتسامة جانبية :


روبي القلب ، هو مش باب علمك و انتِ صغيرة ان إلي بيكدب بيروح النار ، بتكدبي ليه بقي ؟!


و هنا ادار سيف وجه إلي كل من بيثة و حمزة و قال بغضب :


لا معلش يا ماما بيثة ، بنتك هبة كدابة ، كدابة عمرها ما دخلت المطبخ من يوم ما انجوزتها ، روبي هي إلي بعد الفطار جهزت كل حاجة و بدأت تطبخ من ساعة ١٠ لحد ساعة ٤ واقفة علي رجليها من صبح إلي أنتم بتكله ده ، ده غير لما ال Beauty center جم و عمله كل حاجة يعني مقعدش غير ساعتين بس 


قالت هبة بغضب :


سيف ، إيه إلي أنت بتقوله ده 


ثم نظرت إلي روبي و قالت :


ما روبي قالتلك إني ساعتها 


قال سيف ببرود :


هبة ، انتِ الكدب بيجري في دمك ، انتِ إنسانة كذابة ، انتِ كش بتعملس أي حاحة غير المشاكل ، صوت عالي مكنش بيتسمع في القصر دخ ، عمر ما حد اتخانق أو زعق في حد ، انتِ كل يوم مشكلة و خناق قدام ولادك مش بتراعي واادك ، ده أنا الي دايما بقول يروح جنينة او يطلعوا فوق عشان ميتأثرش حد فيهم ، شوفي مش من صلبي بس خايف عليهم أكتر منك ، مش بتراعي مشاعرهم حتي ، ده المفروض أنك دكتورة و فاهمة ده 


شهق الحميع و هنا لقد كان سيف قنبلة موقوتة و هنا قال ببرود :


دايما بتكبري علي الناس بره و العاملات إلي في القصر ، يشهد عليا ربي إني بعمل المستحيل عشان أكمل حياتي معاكي ، يشهد عليا ربي ع عايز حياتي معاكي تبقي مستقرة مش كفاية لما هنتي جدي و عمي في قلب قصري 


شهق الجميع و قال سيف بغضب : 


لا و الهانم مش بتخلي ولادها يشوفه ابوهم و الراجل جالي الشركة و كان بيترجني عايز يشوفهم و بضعط مني عليها بقي يشوفهم و يبته معه في ال Weekend  و بالخناق مع الهام عشان ترضي ، ده غير كل شهر بحطلها فلوس تعب و شقي ابوي و انا و فهد اللة يرحمه ، كل شهر بالمليون جنيه و مش بتشبع و هتموت عايزة مستشفي ليها لوحدة ، ليه هو أنا بنك متحرك ، فوقي أنا سيف الملكي لا في مستشفي ولا في عيادة ، أنا جبتلك شغل في مستشفى العوامري ، نوح العوامري عمره ما جاب غير داكترة من برا او دارس برة مصر أصلا و كل ده و عايزني اسكت ، لا أنا أسف مش هسكت ، أنا طفح بيا الكيل منك و جبت أخري ، عشان كذب و ست روبي هانم ماشية معاها علي الخط ، ليه تكذبي ليه أصلا تداري علي غيرك ، ليه يا روبي ليه 


ضرب سيف المائدة بقبضة يديه ثلاث مرات بقوة كادت ان تتهشم .

 

كان الجميع ينظر إلي بعضهم بعضاً بدهشة و صدمة و هنا قال سيف بحزن :


أنا مكننش عايز كدة ، أنا عمري ما تخيلت إني اشتكي و أطلع أسرار بيتي كدة ، أنا عمري ما تخيلت إني اطلع قدامك هن شعوري كدة لكن الكدب إلي بيجري في دمها ده زي ما بيقولوا " القشة التي قضمن ظهر البعير ' ، ده لسه انهاردة قبل ما تيجو و علي إلي عملته في عاملات ال Beauty center  إلي أمي طلبتهم ، نريمان صاحبة أكبر Beauty center  كلمتني بتشتكيلي علي إلي عملته و بتدي البنت رجلها إلي بتعملها البدكير كأنك جترية نحت رجليه و أن العاملات اشتكوا و أنهم مستوي مش بير سلم و قالوا مش هيتعملوا معاها ، ده غير أنها قالتلهم إلي شغلها مش هيعجبني هخلي سيف بيه يقفل ال Beauty center  ، اعتذرت للست وعوضتها علي إلي عملته ، ليه كدة ، انا سمعتي زي البرلمت ، ليه كدة يا هبة بتشتغلي سلطتي إني اقطع عيش الناس ، بتستغلي سلطتي و تطلعي عليا سمعة زي الزفت ، انتِ إزاي كدة ؟!


بكت هبة بشدة و نظر لها كل من حمزو و بيثة بتوعد و غضب و هنا قال أمجد بتريث :


يا بني هدي نفسك ، البيوت دايما فيها مشاكل ، هبة عقلة هي ممكن مكنش قصدها أو هما فهموها غلط 


قالت بيثة بأعتذار :


حقك عليا أنا يا سيف ، حقك عليا أنا يا بني ، مفيش كلام بعد كلامك ، أنت صح ، انت راجل محترم و عداك العيب ، الدور و الباقي عليها ، حقك عليا أنا


قال حمزو بحزن :


حقك عليا ، حقك عليا أنا يابني أنا مش عارف اودي وشي فين منك ، كنت شايل و معبي ، حقك عليا 



كانت روبي تتابع كل ما حدث بصمت ، لم تري شئ مثل هذا في حياتها ، كيف يفعل سيف ذلك ، ورد شعور بالخوف منه قطع سيف تفكيرها و قال سيف ببرود :


لا مفيش اسف ولا حاجة  


هنا وجدوا عاملات القصر يضعون حقائب خبة و اولادها علي الأرض و هنا قالت هبة برعب و هستيرية :


انت هتطلقني ، هطلقني يا سيف ، هترمي عليا يمين الطلاق زي ما نازلي هانم قالت ، هتنفذ كلام نازلي هانم ؟!


شهق الجميع و هنا قالت نازلي بجمود :


أصل هبة هانم ، لما الحج خولي جيه هو و عامر عم سيف ، أخو جوزي ، الهانم بنتك يا بيثة انت و حمزو بيه ، الهانم نظلت تتعذي معانا من غير طرحة ، سيف قالها البسي الطرحة بجحن و بتقول أنت مش وايق فيهم ولا إيه ده بقي نسميه إيه يا جماعة ؟!


شهق الجميع و هنا توجه حمزة و صفعها علي وجها و سيف يقف بجمود تدخل أمجد و أبعد حمزة عن هبة و هنا قال حمزو بغضب :


يا بنت الكلب يالي ما شوفتيش ربايا ، انتِ إيه ملة ابوكي إيه ، انتِ

مجنونة و مش طبيعية ، حد يقول كدة ، ده كويس أنه مرماش عليكي يمين الطلاق و بالتالتة كمان قدمهم 


قالت هبة ببكاء :


أنا أسفة حرمت مش هعمل أي حاجة تاني 


قال سيف صوت بارد ثالجي : 


أهدي يا هبة ، أهدي يا حياتي ، أنا مش هطلقك انتِ هتروح ١٠ أيام كدة عند أهلك و بعدين هترجعي يا حبيبتي عشان بعديها بي ٥ أيام هنروح سوهاج


قالت هبة ببكاء و هستيرية :


هي السبب ، روبي السبب ،هي السبب ، خربتلي حياتي ، دمرتلي حياتي هي السبب 


عندما سمعت روبي كل هذا توجهت إلي المطبخ كي تهرب من هذا العالم وجدت وشاح اسود و عباءة سوداء ارتدتهم و خرجت لم يلاحظ الحرس لان حرس الباب الخلفي لم يكن موجود و حمدت اللة انها كان في جيبها نقود وقت اعطاء البنات اموال توجهت إلي محطت القطار و من هنا حجزت تذكرة إلي سوهاج ثم ترجلت من القطر و اخذت سيارة أجرة و اوصلها إلي السرايا 


Back :


قالت روبي ببكاء :



أنا مش قدرة استحمل يا جدو ، كل ده ليه ، أتجوزت بوصية ، اتجوزت و أخدت جوز بنت خالتي منها و حبني ، ده غير إلي حكايته أعمل إيه يا جدو


صعق الجد مما سمعه من روبي و قال بغضب :


وجعتك مطينة بطين يا أبن بشر ، إيه عجله فوت اياك يفضح اسرار بيته حتي لو مرته شيطانية ، ماشي يا سيف ، أنا شكلي لازم اربيك من اول و جديد ، اسمعي يا ست بالبنات انتِ هتجعدي اهنيه و أنا هكلم دكتور أمجد اجولك أنك اهنه بس أنك مش عايزة تتحدي مع حد و هبقي اطمنه عليكي و أنا و انتِ يا ست البنات هنعلم سيف الأدب ، معاش إلي يزعلك 


علي جانب اخر :


كان سيف يبحث عن روبي بجنون و رفض تدخل الشرطة ، ترجل سيارته قادها بسرعة فائقة جاء صوت داخلي بداخل سيف يقول بحزن : 


هو إيه إلي بيحصل ده ، أنا عملت كل ده ليه ، إزاي أفقد أعصابي كدة ، روبي خافت مني ، روبي هربت مني ، روبي ديه عشقي ، حقي , حقي من الدنيا ،يصعب عليا فراقها ثانية ، أنا عارف أنها بتكره الخناق و خصوصاً لما عملت كدة قدام اهلها ، ارجعيلي يا روبي ، سيف ضايع من غيرك.


في صباح اليوم التالي :


بعد أن ذهب الجميع ، توجه سيف إلي جماح الخاص بها ، روبي القلب أخذ يشتم رائحة الفراوله و أمسك زجاجة عطرها و اخذ يرشها فس الغرفه و لقد ارتدي سروال اسود فقط و رش من زجاج عطرهل علي جسده حتس يهدي و كانت نازلي في جناح الخاص بها حزينة علي كل ما حدث 


سرايا الخولي :


لم تزق روبي طهم النوم لقد كانت حزينو ، أحسن أن هذة الزيجة لعنة ، لعنة إصابتها لا تجلب اها غير العراك و احسن أنها هي سبب الأساسي لكل هذة المشاكل ، هي ترسد العودة الي حياتها الستبقة في هدوء و سكينة ، كانت تشعر بالقلق علي عائلتها و لكنها تريد الابتعاد علي الاقل اسبوعين و قبل مجيء سيق ، سترحل و ستطلب الطلاق منه حتي لو تنزلت له عن كل شئ هنا دقت أحدي عاملات السرايا أذنت لهلدا روبي بالدخول  و هنا قالت العاملة :


الفطور جاهز يا ست روبي، الجح جالي جولك تنزلي هما مستنينك علي فطور 


و بالفعل ارتدت روبي ملابس اعطها أيها غرام و خرجت من الجناح توجهت إلي الدرج نزلت ثم توجهت إلي غرفة الطعام ثم توجهت إلي الجد و امسكت يديه و قبلتها و قالت روبي :


صباح الخير جميعاً


القي الجميع السلام عليها و هنا جلست روبي و توجهت علياء بجامب روبي و قالت :


أنا مش مصدقة نفسي إني جاعدة  جترك تكده ، انا بحب كل رواياتك يا بختك يا ولد عمي متجوز بنت كيف القمر 


ضحكت روبس و قالت بمرح :


تسلميلي يا علياء و أوعدك كل رواية هكتبها خهبتلك طبعة خاصة و عليها إهداء الي علياء عامر الخولي 


قالت هيام بود :


منورة السرايا يا روبي


قالت روبي بود :


منورة بيكي يا هيام 


قالت غرام بمرح :


و اللة يا علياء كلامك صح ، زي ما جولتي كيف الجمر ، نورتي السرايا يا حبيبتي 


قالت روبي بود :


منورة بيكي يا غرام 


هنا نظر عامر إلي غرام بحب و عشق و قال بحب : 


ابااااي عليكي ، ما انتِ كيف الجمر يا غرام 


ثم قال عامر إلي روبي :


روبي لما تخلصي الفكور إني في مكتب ابوي مستنيكي عايز اتحدد وياكي 


ثم توجه عامر إلي الحمام لغشل يديه و هنا أنتهي الجميع من الفطور و الجد توجه إلى الخارج حتي يباشر اعماله و هنا توجهت روبي إلي حمام و غسلت يديها ثم توجهت الس مكتب الجد.



شركة ال ملكي للحديد و الصلب :


كان سيف في قمة غضبه علي اتفه الأسباب وجد صورة روبي موضوعة علس المكتب تتطلع اليها بشوق و عتاب و غضب  جحيمي . 


سرايا :


مكتب الجد :


كان عامر يجلس علي رأس المكتب و روبي تجلس أمامه و هنا تنهد عامر و قال بتريث :


لازم يا روبي تتحددي مع سيف ، لو إلي مضايقك المشاكل إلي بتحصل بينه و بين مرته هبة لكي الحق تجعدي في قصر سيف عشان لا تشوف عراك و لا غيره و سيف هيوافق  تكوني انتِ مرتاحة و هي كمان 


قالت روبي بحزن :


عمي عامر ، أنا عايزة أطلق من سيف .


قال عامر بعتاب : 


بس سيف بيعشقك يا روبي يا بنت الناس ما أنا جولتلك فكري يا روبي ، افتكري كل حاحة حلوة سيف عملها ليكي ، افتكري كل لحظة حلوة بنكم ، سيف ميتهلش منك تكده 


قالت روبي بحزن :


انا بخسر بنت خالتي و خالتي 


قال هامر بتريث :


روبي ، انتِ عارفة أن الشرع محلا اربعة و رسول عليه افضل الصلاه والسلام كانت احب زوجاته سسدة عائشة رضي الله عنها و كانت احدي زوجات الرسول ، دخ قدر ثا روبي و مكتوب علي جبين جبل ما تشوفه العيم ، افتحي جلبك لسيف و متخفيش يا روبي .


بعد مرور اسبوعين :


كان سيف يجلس في الحديقة و هنا توجهت إليه هبة و قالت بسعادة : 


سيف انا حامل 


وقف سيف و نظر اليها بدهشة و هنا قال :


مبروك يا حياتي 


قالت هبة بسعادة : 


بجد مبسوط ؟!


قال سيف بسعادة :


طبعاً يا حبيبتي ، بصي أنا هنام في جناح فهد فترة حملك لحد لما تولدي 


قالت هبة بغضب : 


ليه يا سيف مش هيحصل حاجة 


قال سيف بحنان : 


عشان البيبي ده غالي عندي أوي و خايف عليه 


قالت هبة بسعادة :


طب أنا هدخل أفرح نازلي هانم


أمسك سيف يديها و قبلها و قال بحنان :


لا استني يا حبيبتي هنقولهم كلهم ، أنا رايح كدة كدة السرايا انهاردة و أنتم هيتجوا بكرة و لما نتجمع كلنا نقولهم ، اتفقنا يا حبيبتي ؟!


قالت هبة بسعادة :


ماشي يا حبيبي


ثم توجهت إلي الداخل و نظرت إلي اماني و قالت هبة بأمر :


تعالي ورايا يا أماني عايزكي فوق 


و بالفعل توجهت اماني إلي الاعلي مع هبة توجه الي الجناح و جلست هبة و هي تضع قدم علي قدم و قالت :


أماني ، شايفة شريط منع الحمل ده حطيهم في جناح روبي بين هدومها


قالت أماني برسمية : 


تحت أمرك يا هبة هانم  


ثم انصرفت أماني ضحكت هبة ضحكة مختلة و قالت بسعادة : 


كدة سيف هيلايقها و هيطلقها عشان مش عايزة تخلف منه و هو راجل صعيدي و لو طلبت تحليل هيبقي في اثار محلول الاجهاض و هو راجل صعيدي هيطلقها بالثلاثة ، اللة عليا 


في سرايا :


توجهت روبي إلي جناح الخاص بها دخلت و أغلقت الباب و ما ان فتحت النور شهقت بصوت عالي 



- Surprise 

surprise

 

 قالها سيف و هو يصفق ملامحه غامضة و قال بصوت غامض :


وحشتك ؟!


لم تجبه روبي كانت تتراجع إلي خلف حتي اصبح ظهرها يلتسق بالحائط و هنا احتجزها سيف بين زراعية و قال بهدوء عند اذنيها :


كنت عارف انه لا ، يا حرمي المصون

يتبع 

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

اكتب ف بحث جوجل مدونة (قصر الروايات) (رواية جوازة الهنا) لتصلكم كامله 

تابعونا على قناة التليجرام ليصلكم اشعار بالنشر من هنااااااا 

الرواية كامله من البدايه من هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع